ومن البين ÙˆØ§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù† أمر الإمامة لو أجري بالشكل الذي أمر الله به ØŒ وبالشكل الذي بلغه الرسول وبذل ÙÙŠ ذلك سعيه ØŒ لم تكن تØدث كل هذه الإختلاÙات ÙÙŠ الدول الإسلامية والØروب وإراقة الدماء ØŒ ولم يقع كل هذه الإختلاÙات ÙÙŠ دين الله بدءاً بالأصول وانتهاء بالÙروع. |
تعليق
- كتاب ( كش٠الأسرار ) ( للإمام الخميني ) (قد) ØŒ صنÙÙ‡ باللغة الÙارسية ØŒ ألÙÙ‡ رداً على كتاب ( أسرار ال٠سنة ) لمصنÙÙ‡ ( علي أكبر Øكمي زاده ) ØŒ وهي عبارة ØŒ عن رسالة ÙÙŠ ( 38 صÙØØ© ) هاجم Ùيها مذهب التشيع ØŒ Ùكتب ( الإمام الخميني ) (قد) هذا الكتاب رد به ما زخر٠به رسالته تلك ØŒ وكان تاريخ تصني٠( كش٠الأسرار ) سنة ( 1942Ù… ) ØŒ ÙˆÙÙŠ عام ( 1987Ù… ) ØŒ قام رجل يدعى الدكتور ( Ù…Øمد البنداري ) بترجمته إلى العربية ØŒ وقد صدرت النسخة المعربة ÙÙŠ الأردن ØŒ عن ( دار عمار للطباعة والنشر ) ÙÙŠ ( 344 صÙØØ© ) ØŒ وهي ترجمة مشوهة Ù…ØرÙØ©! ØŒ وقامت على إثر هذه الترجمة المØرÙØ© للكتاب أصداء معادية موجهة لمذهب التشيع عامة ولصاØب الكتاب الأصل خاصة ØŒ Ùجعل من هذه الترجمة أصل لتوجيه مطاعنهم الغبية دونما رجوع إلى أصل الكتاب الÙارسي للتأكد من الترجمة ØŒ أو إن تقوم لجنة بهذا الخصوص بمطابقة الترجمة بالنسخة الأم ØŒ إذ أن صاØب الكتاب الأصل هو من المذهب الشيعي ØŒ وليس من المنطق أن يقوم من يخالÙÙ‡ بترجمة كتابه هذا ØŒ Ùيجعل من الترجمة أصل يعتمد عليه ÙÙŠ مناقشة الكتاب! ØŒ بل Øتى إن كان المترجم يواÙÙ‚ صاØب الكتاب الأصل ÙÙŠ مذهبه Ùلا ينبغي الإعتماد على الترجمة إن لم تعتمد من صاØب الكتاب الأصل ØŒ Ùكي٠إن كان من مخالÙيه ØŒ وممن يتربصون به!!!؟؟؟ وهذا أمر ÙˆØ§Ø¶Ø ØŒ لا أراني بØاجة إلى الاسهاب ÙÙŠ لاثباته ØŒ ولكن لهوى ÙÙŠ Ù†Ùوس القوم آثروا الطعن ÙÙŠ متّبعي أهل البيت (ع) Øين لا يسعÙهم الظر٠للطعن Ùيهم سلام الله عليهم أجمعين ØŒ Ù…Øاولة منهم لتشويه مذهبهم وإبعاد الناس عنهم ØŒ ويأبى الله ورسوله إلا أن يتم نوره.
كتاب ( كش٠الأسرار ) بين أصله الÙارسي والترجمه الأردنية
الكراس بقلم الأستاذ : Ù…Øمد إبراهيم الدسوقي شتا ØŒ مصري ØŒ أستاذ ÙÙŠ جامعة القاهرة ولديه شهادة دكتوراه ÙÙŠ اللغة الÙارسية
بيّن Ùيه بعض الموارد التي تعمدوا Ùيها التØري٠ÙÙŠ الطبعة الأردنية.
- قال : الدكتور إبراهيم الدسوقي شتا ØŒ أستاذ ورئيس قسم اللغات الشرقيه وآدابها بكليه الآداب ÙÙŠ جامعه القاهره العربيه وقارنها بالنص الأصلي للكتاب Ùكانت المأساه المؤلمه ØŒ لنقرأ معاًً : ( ظهرت ÙÙŠ العديد من البلدان العربيه منذ إنتصار الثوره الإسلاميه ÙÙŠ إيران ØŒ بعض الكتب الÙكريه والثقاÙيه المترجمه اللغه الÙارسيه تضمنت تشويهاً كبيراً عما هي عليه ÙÙŠ نسخها الأصليه ØŒ ومن أولي هذه الكتب وأخطرها ØŒ الترجمه العربيه لكتاب ( كش٠الأسرار ) الذي ألّÙÙ‡ الإمام ( الخميني الراØÙ„ ) (قد) ÙÙŠ أوائل الأربعينيات ØŒ الذي صدر بالأردن عام ( 1987Ù… ) عن ( دار عمار للطباعه والنشر ) ÙÙŠ ( 314 ) صÙØÙ‡ ØŒ وعليه ثلاث تسميات عربيه ترتبط بالترجمه :
الأولي : ( Ù…Øمد البنداري ) الذي ÙŠØمل لقب دكتور وهو صاØب الترجمه من الÙارسيه إلي العربيه.
الثاني : من التسميات العربيه ( سليم الهلالي ) وهو الذي قام بالتعليق ÙÙŠ مواضع متÙرقه من الترجمه.
الثالث : صاØب تسميته ( Ù…Øمد Ø£Øمد الخطيب ) الذي ÙŠØمل أيضاًًً لقب دكتور ثم أستاذ للشريعه الإسلاميه.
ويتابع الدكتور الدسوقي قائلاً : لعل كتاباًًً يكتب له الذيوع ÙÙŠ السنوات الأخيره قدر ما كتب للترجمه العربيه لكتاب آيه الله الخميني ( كش٠الأسرار ) والتي صدرت ØŒ عن ( دار عمار للنشر والتوزيع بعمان سنه 1987Ù… ) … وعندما تكون الترجمه من تقديم أستاذ ÙÙŠ الشريعه هو ( Ø£Øمد الخطيب ) يري أن قول الإمام الخميني (قد) ببقاء Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø¨Ø¹Ø¯ Ùناء الأجساد هو إيمان بالتناسخ وكÙر بالبعث والØساب ØŒ وأن مجرد مخالÙÙ‡ رأي الشيعه لرأي شريØÙ‡ من أهل السنه بشأن زياره القبور يجعلهم مشركين ØŒ وأن الإÙراط ÙÙŠ Ù…Øبه آل البيت (ع) هو هدم للتوØيد ØŒ وأن آيه الله الخميني (قد) المتوÙÙŠ سنه ( 1989Ù… ) ØŒ هو أول من قال : بالبداء ØŒ تلك القضيه التي خاضعت Ùيها كل الÙرق الإسلاميه من شيعه وسنه ومعتزله ومرجئه وقدريه ØŒ ويكÙÙŠ أن ÙŠÙØªØ Ø£ÙŠ إنسان Ù€ ولا يشرط أن يكون أستاذاً ÙÙŠ الشريعه Ù€ كتاباًًً من موسوعات علم الكلام كالشهرستاني أو إبن Øزم أو البغدادي أو الأشعري ليطالع تاريخ القضيه ØŒ ثم يقوم الخطيب بتأويل الكلام إعتماداً علي ترجمه خاطئه بما يكون سباً ÙÙŠ الصØابه والرسول .. عندما يكون الكتاب من تقديم أستاذ ÙÙŠ الشريعه هذا أسلوبه ØŒ علينا إذن أن نطوي كشØاً عنه وألاّ نخوض Ùيه.
وأضا٠: ولطالما لاØظت أن هناك أناساًًًًً لا يهمهم أن ينهدم بناء الإسلام Ù†Ùسه بشرط أن يسقط على أم رأس ( آيه الله خميني ) (قد) ØŒ أما والرجل قد لقي ربه Ùالقضيه هنا قضيه علميه ÙÙŠ Øاجه Ù€ Ùعلاًً Ù€ إلي مدع عام لا ببليوجراÙÙŠ ØŒ بل إلي مدع عام ÙØسب لأن هذه الترجمه صارت مصدراًً لكل ناعق علي ثوره إيران الإسلاميه وقائدها ØŒ ولكتب عديده من أهمها ( مع الخميني ÙÙŠ كش٠أسراره ) للطبيب Ø£Øمد كمال شعث Ùˆ ( الÙتنة الخمينيه ) لسعيد Øوي وست مقالات لمÙكرين إسلاميين (!!!!) مختلÙين ÙÙŠ الكتاب المسمي ( ÙØ¶Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ø®Ù…ÙŠÙ†ÙŠÙ‡ ) علي رأسهم ( الدكتور (!!!) بشار معرو٠) ومن منشورات منظمه المؤتمر الإسلامي الشعبي (!!!) العراقي بالطبع.
مغالطه Ù…ÙضوØÙ‡
- وقبل كل هذا ما ØÙزني الي هذا البØØ« هو ذلك المقال : المنشور ÙÙŠ جريده الأخبار ( Ø£Øد أعداد Ùبراير / شباط 1989 ) لعبد المنعم النمر أبان كان العالم الإسلامي كله يشعر بالمهانه من جراء هذيان سلمان رشدي المسمي ( آيات شيطانيه ) Ùخرج الدكتور النمر مطالباً تخÙي٠الوطء ØŒ عن سلمان رشدي وتØويل بعض الغضب الي ( آيه الله خميني ) (قد) ØŒ الذي قام ÙÙŠ كتابه ( كش٠الأسرار ) بسب الصØابه أضعا٠ما Ùعل سلمان رشدي وسمي الشيخين الصØابيين الجليلين أبابكر وعمر (ر) بصنمي قريش … الي آخره ØŒ ÙˆØاولت أن أتذكر أنني قرأت هذا الهراء ÙÙŠ كتاب ( كش٠الأسرار ) الذي قرأته بالÙارسيه مراراًًًً أثناء إعدادي لكتاب ( الثوره الإيرانيه : الجذور والأيديولوجيه ) Ùلم أتذكر ØŒ ÙˆØينما رجعت الي الكتاب لم أجد النص الذي بني عليه الدكتور غضبته ØŒ قلت : ÙÙŠ Ù†Ùسي : الأمر موكول إذن الي الترجمه العربيه للكتاب.
المعلق علي الكتاب
- وعثرت علي الكتاب ØŒ لأوّل مره أجد الي جوار أستاذ الشريعه الذي يدل كلامه علي : إنعدام أيه صله بالتراث الإسلامي ØŒ أجد أيضاًًً شيئاًًً جديداًً لا سابقه له ÙÙŠ أول تعليق له أخرج Ùيلسو٠الإسلام العظيم أبا علي سينا من Øظيره الإسلام وجعله ( ملØداً من القرامطه الباطنيين ) ( ص 17 من الترجمه ) … ولم لا ØŸ السنا ÙÙŠ عصر يخلع لقب الإمامه على الأميين ويسمي الجامعات الإسلاميه بأسمائهم؟ ØŒ ولا يخرج تعليق المعلق Ù€ ÙÙŠ كل الأØيان - عن شتائم مقذعه يصبّها علي مؤل٠الكتاب ( آيه الله الخميني ) (قد) ØŒ من قبيل ( الملØد ØŒ الباطني ØŒ المÙتري ØŒ الØاقد والمتعصّب للÙرس ) ولا ذنب لآيه الله إلاّ أنه كان يقول : ( القراء ) بالÙارسيه Ùيترجمها المترجم بالÙرس Ùينبري المعلق بالشتائم ØŒ ويعود Ùيسمّيه ( صاØب الإلهامات الشيطانيه والأنوك أي الأØمق ).
ولأول مره ولعلها آخر مره يبصر Ùيها المرء إسماً علي كتاب تكون كل إسهاماته ÙÙŠ هذا الكتاب شتائم من هذا القبيل … وقد ساعده المترجم بتقديم ترجمه خاطئه تÙØªØ Ø´Ù‡ÙŠØªÙ‡ للشتائم ØŒ مثاله : ما ورد ÙÙŠ ( صÙØÙ‡ 59 ) عندما قال : المؤل٠، عن الشهيد ( وضØÙŠ بكل وجوده ÙÙŠ سبيل الله ) Ùترجمها المترجم ( وخسر روØÙ‡ من أجل الله تعالي ) Ùإنبري المعلق الإذاعي ÙÙŠ سب للخميني (قد) الذي يري ÙÙŠ الشهيد أنه خسر روØÙ‡ ØŒ ÙˆØين يترجم المترجم عباره ( مركز التشيع وسرته ) الوارده ÙÙŠ النص الÙارسي بعباره ( مملكه الشيعه الكبري ) ( ص 90 ) ينبري المعلق قائلاًً : ( Øري بالمسلمين أن ينتبوا إلي النزعه الخمينيه الكامنه وراء هذه السطور ) ØŒ ÙˆØين يترجم المترجم عباره ( عن طريق العموم ) أي عموم أو كل المØدثين بـ ( عن طريق أهل العامه ) ينبري المعلق Ùينبهنا إلى أنه يقصد بالعامه أهل السنه والرجل لم يذكر كلمه العامه إطلاقا بل كلمه ( العموم ) ØŒ ويبين المعلق Ø£Øياناًًً Ù€ بالرغم من جهله Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ø Ù€ أنه أقدر علي Ùهم العبارات من المؤل٠نÙسه Ùيعلق علي تعليق المؤل٠علي روايه شيعيه بقوله : ( هذه الروايه الساقطه لا تعني ما قرره الخميني ) ( ص 92 ) ØŒ أو يقول : لا Ùض Ùوه ÙÙŠ تعري٠( البداء ) بما لم يرد ÙÙŠ كتاب من كتب علم الكلام ( البداء هو إن يعلم الله ما لم يكن يعلمه من قبل ) ( ص 99 ) ومثل هذا كثير جداً مما يضيق المجال عن ذكره.
تمويه ساقط
- Ùإذا عدنا الي المترجم الذي ÙŠØمل كبر هذا العمل الموجه المقصود الدكتور (!!!) ( Ù…Øمد البنداري ) ØŒ لعله إسم مستعار لمترجم ÙŠØمل درجه الدكتوراه بالÙعل لكن ليس ÙÙŠ اللغه الÙارسيه ØŒ ومعلوماته ÙÙŠ ألÙارسيه تق٠عند Øد الليسانس ومع ذلك إستعار إسم الÙØªØ Ø¨Ù† علي البنداري العظيم مترجم شاهنامه الÙردوسي الي العربيه ÙÙŠ أوائل القرن السابع الهجري ØŒ ولا أدري لماذا يختار إسماً مستعاراً إذا كان يترجم ماده يؤمن بها بالÙعل؟ علي كل Øال ØŒ Ùإن المترجم الذي تصدي لهذا الكتاب الذي ألÙÙ‡ Ùقيه بارز ÙÙŠ ظرو٠خاصه ØŒ ورداًً علي كتب معينه ومستخدماً مصطلØاً معيناً يجهله المترجم كل الجهل ØŒ يدل بترجمته هذه Ù€ التي نسميها ترجمه تجاوزا Ù€ علي خلو ذهنه تماماً من كل هذه الجوانب ØŒ وربما كان هذا من أسباب Ùتور النص العربي وبروده بالنسبه للثوره العارمه التي تشيع ÙÙŠ جنباًًت النص الÙارسي.
Ùقد كتب ( آيه الله الخميني ) (قد) ØŒ هذا الكتاب سنه ( 1942Ù… ) وهو ÙÙŠ الأربعين من عمره ولم يكن قد Øصل Øتي علي مرتبه الإجتهاد ØŒ وكان الØÙ„Ùاء قد أسقطوا رضا شاه بهلوي ونÙوه ØŒ وبدأت Ùتره من الإنÙراج النسبي علي الساØÙ‡ الإيرانيه Ùإستغلها دعاه القوميه الإيرانيه ÙÙŠ الهجوم علي الإسلام ØŒ منطلقين بالطبع من بعض الممارسات التي يقوم بها بعض رجال الدين ØŒ والتي لا تعد من صلب الدين ØŒ كتب ( الخميني ) (قد) ØŒ كتابه هذا رداًً علي كتابات Ø£Øمد كسوري الباØØ« الإيراني الذي إغتالته منظمه ( Ùدائيان إسلام ) Ùيما بعد سنه ( 1947Ù… ) والذي كان يدعو Ù€ صراØÙ‡ Ù€ الي العوده لغه وديناًً إلي إيران ما قبل الإسلام ØŒ ورداًً على من يدعي شريعت سنكلجي وهو من دعاه التجديد داخل المذهب ØŒ وأبي الÙضل جلبايجاني البهائي ومن تبع هؤلاء ممن جعلوا ديدنهم الهجوم علي رجال الدين ومظاهر التشيع الإثنى عشري.
ولأن الوهابيه كانت آنذاك تهز مشاعر العالم الإسلامي بإعتدائها علي الآثار الإسلاميه بدعوي أنها قبور ØŒ مما Øرك الأزهر الشري٠Ùأرسل ÙˆÙداًً برئاسه شيخه رÙض المسؤولون آنذاك مقابلتهم ØŒ Ùإن كلّ من كان يهاجم مشاهد آل البيت (ع) وتعظيمها كان يتهم بالوهابيه ØŒ ومن هنا إعتبر الوهابيون المعاصرون إن الكتاب موجه اليهم ØŒ ÙÙŠ Øين أن ذلك الجزء الذي يتناول قضايا إسلاميه هاشميه من قبيل زياره القبور والنذور والإستخاره والشÙاعه لا يمثل من الكتاب أكثر من نسبه ضئيله ØŒ وكلها Ù€ كما يري أي مسلم عادي Ù€ لا تعد من اسس العقائد بØيث يقوم مقدم الكتاب والمعلق عليه بتكÙير المؤل٠من جرائها.
المترجم يجهل الÙارسيه
- وكما جهلت الهيئه Ù€ التي قامت علي صناعه هذه الترجمه ÙˆÙبركتها Ù€ بخلÙيات النص الأصلي ØŒ Ùإن المترجم بالذات يتØمل الوزر الأكبر ØŒ Ùهل سمعتم ØŒ عن مترجم يقدم علي ترجمه نص ÙÙŠ Ùنّ مادون أيه خلÙية ØŒ عن هذا الÙÙ† أو إلمام بمصطلØÙ‡ بØيث يترجم ( الروايه ) وهي Ù…ØµØ·Ù„Ø Ùقهي بـ ( الØكايه )ØŸ!! ( ص 93 ) أو يقبل علي ترجمه نص خلÙياته عصر كامل من الثقاÙÙ‡ الشيعيه والÙلسÙيه والتصو٠دون أن يكون لديه أدني علم بها Ùيترجم خبط عشواء وكيÙما إتÙÙ‚ ØŒ Ùيقلب التوØيد شركاًً والتنزيه تجديÙاً؟ ويترجم عباره ( تراب الأØياء واهب للØياه ) بعباره ( التربه واهبه الØياه ) ( ص 61 ) ولا يستطيع أن ÙŠÙرق بين روايه ( بقره بني إسرائيل التي عاد القتيل إلي الØياه عندما ضرب ببعضها ) ØŒ وروايه ( عجل السامري الذي قبض قبضه من أثر الرسول Ùنبذها ÙØ£ØµØ¨Ø Ø§Ù„ØªÙ…Ø«Ø§Ù„ الذهبي عجلاً جسداًً له خوار ) ØŒ والرسول هنا هو جبريل والروايه باب كبير من أبواب التصو٠الÙارسي ØŒ ويترجم الرسول بالنبي ويخلط بين الروايتين ( ص 62 ).
وهذا الجهل الÙØ§Ø¶Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ يعاني منه المترجم ÙÙŠ كل ما يتعلق بالإسلاميات Ùيقول ØŒ والمÙروض أن ( آيه الله الخميني ) (قد) ØŒ هو قائل هذا الكÙر ( Ùهنالك Ù€ مثلاًً Ù€ خلاÙات بين المسلمين Øول إذا كان أو لم يكن لله وجود ( !!!!) علامات التعجب من عندي ويواصل ( وهل هومنصهر ÙÙŠ ذاته أو غير منصهر وهل يمكن أن يكون الله جسما أولاًًً يكون.. الخ ) ( الترجمه / ص 135 ) ØŒ طبقاً لهذه الترجمه من المÙترض إذن أن يكون ( آيه الله الخميني ) (قد) ØŒ قد قال : بخلاÙات بين المسلمين عن وجود الله Ùهل قالها؟ ØŒ ماقاله بالØر٠الواØد هو ( Ùهناك مثلاًً خلاÙات بين المسلمين Øول هل لله Ù€ جلّ شأنه Ù€ صÙات أو ليست له صÙات ØŒ وإن كانت له صÙات Ùهل صÙاته هي عين ذاته أو ليست عين ذاته ØŒ وهل من الممكن أن يكون الله جسما ÙŠØده مكان؟ ) ( النص الإصلي الÙارسي / ص 13 ) وقارن بين الترجمتين.
ÙˆØين يصاد٠المترجم قضيه Ùقهيه تقول ( إن الماء يصير نجساً ولو بمقدار رأس أبره من النجاسه إذا كان أقل من الكر ) ÙŠØذ٠القضيه برمتها لأنه يجهل معني كلمه ? ( كر ) ولا يريد أن يكل٠خاطره بالبØØ« عن معناها Ùهو مشغول بما هو أهم.. من تزيي٠للنص ( الترجمه 213 Ù€ النص 218 ) والقضيه الÙقهيه ( مقدمه الواجب واجب ) يقوم بشطبها مرتين ( مره ص 244 ) ومره ص 245 ) لكني لا أجد سبباًً Ù„ØØ°Ù ( ص 265 ) من النص بأكملها ØŒ خاصه وأن آيه الله الخميني يقوّم Ùيها خطوات زراعه الأرز والمشاق التي يعانيها زراعه ØŒ لكن إذا كان المترجم يجهل الÙقه ألم يكن ÙÙŠ وسع أستاذ الشريعه أن يلÙت نظره ØŒ أم أنه لم يقرأ النص ثم قام بتقديمه؟.
ومما يقوّي الشك ÙÙŠ أن علاقه المترجم باللغه الÙارسيه علاقه واهيه ØŒ جهله التام بتاريخ إيران ØŒ Ùهو ÙŠØذ٠النص عندما يرد ذكر إسم أيه شخصيه تاريخيه أو أيه Øادثه تاريخيه ØŒ Ùالإشاره إلي معاهده وثوق الدوله مع الإنجليز Ù…ØذوÙÙ‡ ØŒ والإشاره إلي مختاري وأØمدي ØŒ جلادي الشعب ÙÙŠ عهد رضاخان Ù…ØذوÙÙ‡ ØŒ Ùهذه الإشاره جعلته ÙŠØذ٠معظم ( ص 283 ) من المتن ولا يترجمها وهو لا يريد أن يوثق شيئاًًً..
والي جوار كلّ هذا Ùقد إرتكب المترجم Ù€ الذي إنتØÙ„ إسم البنداري العظيم مترجم أصعب نص ÙÙŠ الأدب الÙارسي Ù€ ما يندي له جبين أي مترجم ÙÙŠ العالم ØŒ Ùقد ترجم إلي العربيه نصوصاً نقلها المؤل٠من العربيه ØŒ وكان من الأولي أن يعود اليها ØŒ وإذا قلنا : أن المترجم لا يريد أن يشق علي Ù†Ùسه Ùهل يسوغ له هذا المسلك أن يصاد٠آيه قرآنيه مترجم ÙÙŠ النص إلي الÙارسيه Ùيترجمها بإسلوبه إلى اللغه العربيه دون أن يرجع إلي المصØ٠الشريÙØŸ ØŒ ومن ثم يقرأ ( رب Ø¥Ø´Ø±Ø Ù„ÙŠ صدري ويسّر لي أمري وأØلل عقده من لساني ÙŠÙقهوا قولي وإجعل معيني هرون أخي Ùأشدد ساعدي به وإجعله شريكي ) ! ( الترجمه ص 158 ) بينما الآيه هكذا ÙÙŠ سوره طه : ( قال رب Ø¥Ø´Ø±Ø Ù„ÙŠ صدري * ويسّر لي امري * وأØلل عقده من لساني * ÙŠÙقهوا قولي * وإجعل لي وزيراًًًً من أهلي * هارون أخي * أشدد به أزري * وأشركه ÙÙŠ أمري ) ( طه : 25 Ù€ 32 ).
وإذا لم يكن قصد إنه يترجم نصاً من القرآن Ùلماذا وضعه بين قوسين؟ ÙˆÙÙŠ ( ص 160 ) من الترجمه نقرأ ( اللهم أبعدني وأولادي عن عباده الأوثان ) وهو يقصد بالطبع ( رب إجنبي وبني أن نعبد الأصنام ) ولنا أن نتخيل مترجماً لا يريد أن ÙŠÙØªØ Ø§Ù„Ù…ØµØ٠الشري٠لنري جوانب عبقريّته الÙذه ÙÙŠ تزيي٠النصوص وليّ أعناقها والØذ٠والتعديل Ùيها ØŒ لكي ( يخرج ) ÙÙŠ النهايه نصاً يكÙّر ( آيه الله الخميني ) (قد) ØŒ ويكون مرجعاً لكل من يريد أن يدلي دلوه ÙÙŠ تكÙيره.
مع الكتاب ÙÙŠ أصله الÙارسي
- تعالوا معاًً نتصÙØ Ø§Ù„ÙƒØªØ§Ø¨ ÙÙŠ ضوء المتن الÙارسي : المقال : الخاص بالعقائد والذي يسميه المؤل٠( التوØيد ) وهو كما قلت يتناول بعض القضايا الإسلاميه الهامشيه التي لا يكÙّر الخلا٠Ùيها Ø£Øداًً ØŒ ومع ذلك Ùقد صارت قضايانا الرئيسه ÙÙŠ عهد التخلّ٠والتعبيه والنÙØ· ØŒ وكان Ø£Øري بالمترجم أن ينقلها كما هي ØŒ لكن سوء النيه والقصد المتوÙرين دÙعاه إلي التصر٠ÙÙŠ بعض النصوص ØŒ ÙØذ٠ما شاء له الØذ٠بØيث تبدو مناقشه الخميني لقضيه المعجزه كلاماًً غير منطقي أو Ù…Ùهوم ( ص 66 Ùˆ 67 ) من الترجمه Øيث Øذ٠من المتن سطوراً كامله جعلت الترجمه غير Ù…Ùهومه ØŒ وأيضاًًً ما تصر٠به من ØØ°Ù ÙÙŠ ( صÙØÙ‡ 74 ) من النص العربي المقابله ( الصÙØÙ‡ 57 ) من الترجمه مما جعل النص العربي غير Ù…Ùهوم ØŒ وعندما لا ÙŠÙهم نصاً ما ØŒ Ùإنما يكون هذا علي Øساب Ø£Ùكار المؤلÙ.
وعندما ÙŠØذ٠المترجم عباره واØده من ( صÙØÙ‡ 61 ) بعد عباره ( ونØÙ† Ù†Ø³Ù…Ø Ù„ÙƒÙ… بأن تسألوا أي شيعي إثنى : عشري ) والعباره المØذوÙÙ‡ هي ( ولسنا مسؤولين عن الشيعه الآخرين ) ( ص 57 ) من النص الÙارسي ØŒ لا نستطيع أن نقول أنه ØØ°Ù ØŒ عن جهل ØŒ Ùالعباره المØذوÙÙ‡ ÙÙŠ النص٠الÙارسي بين قوسين والهد٠بالطبع مقصود ÙÙŠ التسويه بين Ùرق الشيعه الغاليه منها والمعتدله ØŒ وهو إتجاه موجود للأس٠ÙÙŠ كتابات الجدل السني الشيعي الموجّه ÙÙŠ وقت كانت Ùيه بعض المؤسسات السنيه البارزه تستضي٠أئمه الÙرق الغاليه ØŒ وتخلع عليهم الألقاب ÙˆØªØ³Ù…Ø Ø¨ØªØ±Ù…ÙŠÙ… ما يعتبرونه معابدهم … علي كل ليس هذا هدÙÙŠ من المقال :
كما إن بعض الØذ٠يشير إلي أن المترجم قد أقبل علي الترجمه وهو يعتنق Ùكراً معيناًً ÙØذ٠عباره ( Øتي Ù†Ùهم عظمه المباني الإسلاميه التي شيدت كتذكار ÙÙŠ كل أنØاء العالم ) ( ص 80 ) ولأنه لا يرع٠مصطلØÙŠ ( التسويه والتسنيم ) ÙÙŠ مناقشه قضيه بناء القبور ÙŠØØ°Ùها تماماًً ( ص 85 ) لكننا لا ندري لماذا Øذ٠سته سطور كامله من ( صÙØÙ‡ 96 ) ( المتن ص 80 ) لأنها لا تØتوي إلاّّ علي Ù…Ø¯Ø ÙˆØªÙ…Ø¬ÙŠØ¯ للقرآن الكريم؟ تراه ضنّ علي المؤل٠بأن يبدو عاشقاً للقرآن الكريم؟.
أقوال وتعليقات
الشيخ Øسن الصÙار : من القطي٠قال : ( أما كتاب ( كش٠الأسرار ) للإمام الخميني أنا ما قرأته ØŒ ولذلك الإمام الخميني رÙض طباعته والجمهورية الإسلامية لا تنشره ØŒ ولا تعتر٠به ØŒ ولا تقبل بوجود هذا الكتاب أصلاًً ØŒ ثم أن هناك منظمة رسمية لآثار الإمام الخميني وكتبه ØŒ تعتبر أن هذا الكتاب مزور ومشوه وهو ÙÙŠ الأصل كتاب باللغة الÙارسية قد كتبه الإمام الخميني ÙÙŠ بداية شبابه ØŒ والذي ترجمه إلى اللغة العربية زوّره وشوهه ØŒ وقد كش٠كاتب مصري يدعى الدكتور إبراهيم دسوقي هذا التزوير