دÙاعا عن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم
الكاتب: Ù…Øمد الرصاÙÙŠ المقداد | القسم: كتابات المستبصرين | 2009/08/24 - 02:43 AM | المشاهدات: 4897
دÙاعا عن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم بسم الله الرØمان الرØيم بعد الÙراغ من التوØيد الذي هو الأساس الأول للعقيدة الإسلامية ØŒ ننطلق بعونه تعالى إلى الأساس الثاني وهو النبوة ،والتي لم تسلم هي الأخرى من الدس والتشويه على خطى اليهود، من قبل كل من كانت له مصلØØ© ÙÙŠ تضليل الناس، ودÙعهم عن الاعتقاد الصØÙŠØ Ø¨Ù…Ù‚Ø§Ù… النبوة وعصمة أصØابها ØŒ ويظهر أن الأنظمة التي كانت تØكم رقاب المسلمين ÙÙŠ العصور الأولى ،هي التي أسست لعقيدة الضلال تلك ØŒ ÙˆØالت بين المسلمين وبين الاعتقاد الصØÙŠØ Ø¨Ø§Ù„Ù†Ø¨ÙˆØ© والنبي الأعظم صلى الله عليه وآله، Ùقد كانت ترى أن كل أساس سليم للدين يهدد سلطتها،ويشكل خطرا مهددا لعروشها، ÙنجØت من خلال استمالتها لعدد من المتÙيقهين ÙÙŠ إرساء عقيدة مشوهة بين المسلمين ØŒ Øثتهم على اعتناقها عنوة ،وÙسØت المجال لها ÙˆØدها لتدرس، ويتخرج بها طلاب متاع الدنيا . وان كان للنبوة نصيب من ذلك، Øيث استهد٠هذا الركن إلى Øملات عديدة أراد أصØابها الØØ· من مقام النبوة العالي ،ونزع القداسة عنه تمهيدا لضرب غيره من المقامات الإلهية . قال تعالى :" يريدون أن يطÙئوا نور الله بأÙواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكاÙرون." (1) ولم تكن أنظمة الجبت والطاغوت منطلقة ÙÙŠ عملها من Ùراغ، وهي التي كانت مقتÙية ÙÙŠ ذلك أثر Øزب النÙاق، الذي كان سباقا إلى زرع بذور الشك والريبة لإبطال دور النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ بما روج عليه من أكاذيب Øتى قام خطيبا ÙÙŠ جموع المسلمين (الصØابة) Ùقال:" من كذب علي Ùليتبوأ مقعده من النار ."(2) Øتى هذا الØديث أيضا لم يسلم من التØريÙØŒ Ùقد ألصقوا به Ù„Ùظ متعمدا لتتواصل سلسلة الكذب . وقد وجدت ستة روايات خالية من ذلك اللÙظ وهي كالآتي : Øديث عن علي عليه السلام :" من كذب علي Ùانه يلج النار."(3) Øديث عن سلمة بن الأكوع:" من قال علي ما لم أقل Ùليتبوأ مقعده من النار." (4) Øديث عن أبي قتادة :" من تقول علي ما لم أقل..." (5) Øديث عن جندررة :" من كذب علي أو قال علي غير ما قلت بني له بيت ÙÙŠ جهنم." (6) Øديث عن أوس :" من كذب على نبيه لم ÙŠØ±Ø Ø±Ø§Ø¦ØØ© الجنة."(7) Øديث عن راÙع بن خديج :" وليتبوأ من كذب علي مقعده من جهنم." (8) ÙˆÙÙŠ هذه الروايات الستة دليل على أن زيادة" متعمدا " لم يقلها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ وإنما وضعت لغاية تخÙي٠خطورة الكذب عليه ØŒ Ùمن كذب غير متعمد أو روى كذبا عن كاذب ØŒ Ùهو غير متعمد، والتهديد لا يشمله، Ùكانت الإضاÙØ© معذرة وملاذا للمتعصبين من أصØاب البدع والأهواء ØŒ المتنكبين عن صراط الصÙوة الطاهرة من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله، ومطية سهلة الركوب لنصرة مذاهبهم وتأييد Øكامهم . Ùˆ بين الضغوطات السلطوية Ùˆ المذهبية خرج الاجتراء على الله ورسوله، وظهرت أعلام التشويه والانØراÙØŒ لذلك وجب علينا إن لا نسلم بكل ما القي إلينا من عقيدة، Øتى نستصÙÙŠ منها Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø ÙˆØ§Ù„Ø³Ù„ÙŠÙ…ØŒ ونرد كل ما وقع Ùيها على أعقابه مخذولا مقهورا، لأنه من عمل الشيطان ÙˆØزبه. أسباب الكذب على الله ورسوله صلى اله عليه وآله وسلم تعدد داÙع الكذب على الله ورسوله بتعدد مصادره ØŒ Øسب مصالØهم وأهوائهم وغاياتهم، ÙالمناÙقون ÙˆØزبهم الذي كان نشطا على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ ÙˆØقق بعض Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø ÙÙŠ بث الشك والريبة ÙÙŠ كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ كما ÙÙŠ الرواية التي نقلها مسلم عن عبد الله بن عمرو Øيث قال كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد ØÙظه Ùنهتني قريش وقالوا أتكتب كل شيء تسمعه ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم ÙÙŠ الغضب والرضا Ùأمسكت عن الكتاب Ùذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم Ùأومأ بإصبعه إلى Ùيه Ùقال أكتب Ùوالذي Ù†Ùسي بيده ما يخرج منه إلا إلا ØÙ‚." لذلك لم تنته Øملة التشكيك ،وتقوت بعد ÙˆÙاته بأن منع تدوين السنة النبوية، بل وأقدم الخليÙØ© الأول والثاني على Øرق ما طالته أيديهما من Ø£Øاديث، كانت مدونة عند عدد من الصØابة الذين خدعوا بالدعوة التي أطلقت من طرÙهما :" من كان عنده شيء من Øديث رسول الله Ùليأت به". Ùˆ لا يخÙÙ‰ عن كل ذي لب وبصيرة أن السبب الأول الذي دعا هؤلاء القوم إلى اتخاذ ذلك الموق٠المناوئ والمعادي للسنة، هو Ùصل الناس عن المعاني الواضØØ©ØŒ والتÙاسير الدقيقة لعدد من الآيات القرآنية، التي تØدثت عن الولاية والØكومة الإسلامية، كيÙيتها وطريقة نصبها،Ùكلامه ÙÙŠ Øقيقة الأمر قرآن Ù…Ùسر، لما نزل عليه من قرآن مجمل، لذلك Ùان الله تعالى عد كلامه صلى الله عليه وآله وسلم قرآنا بقوله :" ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك ÙˆØيه وقل ربي زدني علما." واستمر أمر Øرق ومنع السنة النبوية من أن تكون قريبة من الناس من طر٠الØكام الذين تسلطوا على رقاب المسلمين بدأ من السقيÙØ© Øتى جاء الطلقاء من بني أمية الذين ما كان لهم أن ÙŠØلموا بتنسم مقاليد أمر المسلمين وهم من أسس أساس الØرب عليهم وعلى نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ لولا جماعة السقيÙØ© الذين كانوا ÙÙŠ Øقيقة الأمر الوطاء الذي مهد لهم اعتلاء سدة الØكم .كما كان لبني أمية موق٠آخر من السنة أشد خطرا وأكثر ضررا ØŒ Ùمعاوية هو من شجع الكذب على الله ورسوله وأعطى ما أعطى من أموال ومناصب ØŒ Ùخلط أوراقها وبث Ùيها سموما كثيرة وهي التي لم تكن مدونة عند الكثيرين ،كما لا يخÙÙ‰ على الدارس للتاريخ بما Øواه من نقائص وكتب الØديث والسيرة وطبقات الرجال يرى جليا بصمات اليهود على الروايات التي تتعلق بالتوØيد والنبوة ØŒ Ùقد أمكن لكعب الأØبار أن يجد له مكانا مقدما بين الصØابة بÙضل الخليÙØ© الأول الذي Ø£ØªØ§Ø Ù„Ù‡ أن يقص ÙÙŠ مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ ويÙرغ سمومه ÙÙŠ عقول من كان يستمع إليه من الصØابة ØŒ ÙÙ†Ø¬Ø ÙÙŠ تلويث العقيدة الصاÙية التي ترك عليها النبي صلى الله عليه وآله الكثيرين منهم ØŒ ومن ثم نشأ الاعتقاد اليهودي للتوØيد والنبوة تØت غطاء وبعنوان إسلاميين. وكانت معاناة أهل البيت عليهم السلام ÙÙŠ تلك الØقبة من الزمن كبيرة ØŒ وكان عليهم أن يستميتوا ÙÙŠ ØÙظ تراث جدهم والدÙاع عن مقامهم ÙÙŠ الأمة ØŒ والخروج بين هاذين المطلبين بأخ٠الضرار عليهم وعلى الثلة المؤمنة التي والتهم، واتبعت وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم Ùيهم.وكان لهم أن نجØوا ÙÙŠ أداء مهمتهم للأمة ØŒ Ùبينوا Øقيقة التوØيد ØŒ ووضØوا معاني النبوة وذبوا عنهما ما ألصقه الظالمون والجهلة من ترهات لا تليق بهما . وبما أننا قد ذكرنا ÙÙŠ بØØ« منÙصل أسس التوØيد الصØÙŠØ Ù„Ø£Ù‡Ù„ البيت عليهم السلام ØŒ أشرنا إلى عقيدة غيرهم ممن تنكب عن نهجهم ØŒ ÙÙŠ مقارنة تقطع على الصادق وجهته ØŒ Ùإننا ÙÙŠ هذا المقام نتعرض لمعاني النبوة ÙˆØقيقتها ÙÙŠ عقيدة أهل البيت عليهم السلام ØŒ مشيرين ÙÙŠ Ù†Ùس الوقت إلى ما يعتقده غيرهم من بقية الÙرق الإسلامية بخصوص النبوة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، تاركين أمر اختيار الاعتقاد الصØÙŠØ Ø¥Ù„Ù‰ من ÙÙŠ قلبه بصيص من نور وبقية من رجاء، Ùنقول بعونه تعالى: النبوة هي مركز الاجتباء ومقام الولاية الثاني، جعله المولى سبØانه وتعالى سببا بينه وبين خلقه، وطريقا إليه، Ùهي بابه الذي يؤتى منه تعبدا وطاعة، وهي نوره ووجهه ولطÙÙ‡ ورØمته ،وهي Øجته على خلقه وينبوع علمه ومعرÙته. والأنبياء اختارهم المولى سبØانه وتعالى ليكونوا وسائط بينه وبين خلقه، Ùˆ اختصهم برسالاته وشريعته لما ظهر من صÙاء معادنهم Ùˆ جلاء أرواØهم. سبقوا بقية الخلق إلى معرÙته تعالى ØŒÙكاÙاهم بان اختارهم Ùˆ اصطÙاهم قال تعالى:" إن الله يصطÙÙŠ من الملائكة رسلا ومن الناس." (9 ) وبما إن خالق الخلق غير متناه ÙÙŠ كمال ÙˆÙÙŠ جلال، ÙˆÙÙŠ غيرهما من الصÙات التي لا Øصر لها ولا عد، Ùقد عسر على غير الصÙوة معرÙته ØÙ‚ المعرÙØ© والدلالة عليه، لان تجلياته تعالى تتطلب وعاءا خاصا مستعدا لانعكاس الÙيض الإلهي عليه، Ùدل ذلك على إن منتهى النقص لا يمكن له إدراك منتهى الكمال، إلا بواسطة تكون خالية من النقص، قابلة لاشراقات الباري تبارك وتعالى. لقد دأب الأئمة الأطهار من آل Ù…Øمد صلى الله عليه وعليهم ،على ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ù…Ø¹Ø§Ù„Ù… الدين وأØكام الشريعة لكل من قصد بيوتهم التي أذن الله أن ترÙع، رغم عداء الظالمين لهم ،ومØاولة Ùصلهم عن دورهم الإلهي، استطاعوا أن ÙŠØÙظوا المعالم الØقيقية التي جاء بها جدهم صلى الله عليه واله وسلم، ويبثوها صاÙية من أدران الطغاة نقية من شوائب أئمة الضلال عارية من كل شبهة جلية المعاني واضØØ© المعالم ولولا ألطاÙهم الإلهية، لاندرست معالم الدين، ولن أكون مغاليا ÙÙŠ قولي هذا، لان كل من تجرد من عصبية التمذهب العمياء، سيق٠على Ù…Øجة الصادقين والسابقين، وسيكون بإذنه تعالى ÙÙŠ زمرة أصØاب اليمين. جاء عن هشام بن الØكم ،عن أبي عبد الله جعÙر بن Ù…Øمد الصادق عليه السلام، ÙÙŠ جوابه للزنديق الذي سأله: من أين اثبت الأنبياء والرسل؟ قال:" إنا لما أثبتنا أن لنا خالقا صانعا متعاليا عنا وعن جميع ما خلق، وكان ذلك الصانع Øكيما متعاليا، لم يجز أن يشاهد خلقه ولا يلامسوه، Ùيباشرهم ويباشروه ويØاجهم ويØاجوه، ثبت أن له سÙراء من خلقه يعبرون عنه إلى خلقه وعباده، ويدلونهم على مصالØهم ومناÙعهم، وما به بقاءهم ÙˆÙÙŠ تركه Ùناءهم، Ùثبت الآمرون والناهون عن الØكيم العليم ÙÙŠ خلقه، المعبرون عنه عز وجل ØŒ وهم الأنبياء صÙوته ÙÙŠ خلقه ØŒ Øكماء مؤيدين بالØكمة، مبعوثين بها غير مشاركين للناس على مشاركتهم لهم ÙÙŠ الخلق والتركيب ÙÙŠ شيء من Ø£Øوالهم، مؤيدين عند الØكيم العليم بالØكمة، ثم ثبت ذلك بكل دهر وزمان مما أتت به الرسل والأنبياء من الدلائل والبراهين لكي لا تخلوا أرض الله من Øجة، يكون معه علم يدل على صدق مقالته، وجواز عدالته.(10) إنقسم المسلمون ÙÙŠ Ùهمهم وإدراكهم Ù„Øقيقة النبوة وجوهرها إلى قسمين : القسم الأول: يقول بعصمة الأنبياء قبل النبوة وبعدها، لما معناه عدم جواز صدور الذنوب عنهم صغيرها Ùˆ كبيرها، عمدها وسهوها، واستدلوا على ذلك بأدلة عقلية ونقلية ØŒ وهم أتباع الأئمة الطاهرين من آل Ù…Øمد الميامين صلى الله عليه وآله وسلم. القسم الثاني : يقول بعدم عصمتهم قبل النبوة، أما بعدها ÙÙÙŠ التبليغ عن الله تعالى Ùقط، وجوزوا عليهم الأخطاء عمدا وسهوا ونسبوا لهم ما لا يجوز Øتى على أهون المسلمين، وهم أتباع ما يسمى بالسنة والجماعة. ÙˆØتى يتبين الرشد من الغي، وتظهر أعلام الØÙ‚ عالية،لابد من موازنة بين الرأيين، Ùماذا يقول أصØاب الرأي الأول شيعة الأئمة الإثني عشر خلÙاء الله ÙÙŠ أرضه، والمستØÙظين على شريعته بعد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم؟ إقتضت ألطا٠المولى سبØانه وتعالى أن يكون الواسطة بينه وبين خلقه معصوما، لما لا يخÙÙ‰ من Øكمته ØŒ واصطÙاؤه لوسائطه من خلقه مبني على ذلك الأساس،وليست العصمة بالمعنى الذي إنغرس خطا ÙÙŠ بعض العقول، والذي Ù…Ùاده إن المعصوم مجبور على عدم Ùعل المعصية . وإنما هي ملكة عقلية ÙˆØسية بلغت من المعرÙØ© للخالق تعالى والإدراك له، بØيث يكون صاØبها ممتنعا عن المعاصي مع قدرته عليها، ثم مسددا من قبل المولى بعد ذلك لما يظهر له من تجليات آياته تعالى. وبناءا على ذلك نقول: انه لما كان المولى سبØانه وتعالى مطلعا على استعدادات خلقه وإمكاناتهم الباطنة Ùضلا عن الظاهرة، Ùان اختياره كان متجها إلى Ø§Ù„Ø£ØµÙ„Ø ÙˆØ§Ù„Ø£ÙƒØ«Ø± استعدادا على القيام بوظيÙØ© التبليغ عنه، ÙÙŠÙعل به ألطاÙا، ويهيأ له ما يؤهله إلى الأداء عنه. Ùلا بد إذا من أن يكون الواسطة بين الله تعالى وخلقه Ø£Ùضل وأØسن عقلاء عصره، معصوما من كل ذنب مبرأ من كل تهمة ،خاليا من كل نقيصة Ùˆ عاهة، متكاملا خلقا وخلقا منزها عن وضاعة الأصل ككÙر الآباء والأمهات ØŒ معلوما عند الخالق تعالى قبل الخلق، غير مستدرك بعده، وإذا كانت هذه الصÙات غاية يسعى للØصول عليها الÙرد المؤمن وهو ÙÙŠ طريقه المعرÙÙŠ والعملي، Ùكي٠لا تكون Ù…Øصلة عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ والعصمة هي قوة باطنة للعقل والÙؤاد، موجودة ÙÙŠ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ،متنامية مع نمو جسده الشريÙØŒ ملبية لمتطلبات أدواره الØياتية واجبة لاستكمال وثوق الناس به، والتسليم له دون أدنى شك أو ريب ÙÙŠ ما يصدر عنه، أهو من المولى تعالى أم منه ØŸ Ùلو جاز صدور الذنب عنه، لسقط مقامه ÙÙŠ الناس ولكان موضع رد ولوم بØسب الذنب الصادر عنه ØŒ وقد يقتضي ذلك من باب الأمر بالمعرو٠والنهي عن المنكر تعزيره وإيذاءه، وذلك مما لا يليق بالمقام العالي للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ والذي هو نيابة عن المولى سبØانه وتعالى. والمصطÙÙ‰ سبقت العناية الإلهية إليه إعدادا Ùˆ تهيئة، Ù„Øصول التكامل مع الوظيÙØ© المناطة به ØŒ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:" أدبني ربي ÙØ£Øسن تأديبي ." (11) وقال أمير المؤمنين عليه السلام ÙÙŠ Ø¥Øدى خطبه :"وقد قرن به صلى الله عليه وآله من لدن أن كان Ùطيما أعظم ملك من ملائكته يسلك به طريق المكارم ومØاسن أخلاق العالم ليله ونهاره ."(12) Ùالنبي صلى الله عليه وآله وسلم مبرأ من كل العيوب منزه عن كل النقائص Øتى السهو والنسيان والغÙلة لا تجوز عليه لمعارضتها للدور المناط به ويؤيد ذلك ما ورد ÙÙŠ القران الكريم كقوله تعالى :"... وما ينطق عن الهوى إن هو إلا ÙˆØÙŠ يوØÙ‰ " (13). وقوله تعالى:" وما أتاكم الرسول Ùخذوه وما نهاكم عنه Ùانتهوا "(14). وقوله تعالى:" سنقرئك Ùلا تنسى" وقوله تعالى :"إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " (15). Øتى وإن سلمنا بانقسام Øياة النبي إلى Ù…Øطتين، الأولى Ùترة ما قبل النبوة والثانية Ùترة النبوة، Ùإن ذلك التقسيم لا يتعدى كونه بيانا ÙˆÙصلا تاريخيا Ù„Ùترتين. أما الØقيقة Ùقد جاءت على لسان سيد الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وآله وسلم إذ يقول:" نبئت وآدم بين الماء والطين."(16) بمعنى أن خلقه Ùˆ نبوته كان قبل خلق آدم عليه السلام، ولولا Ù…Øمد صلى الله عليه واله وسلم لما خلق الله تعالى أرضا ولا سماء، ومن أجل Ù…Øمد صلى الله عليه وآله وسلم خلق الله تبارك وتعلى الخلق ØŒ وبمØمد صلى الله عليه وآله وسلم تقرب الأنبياء والمرسلين، وبه وبرسالته بشروا أممهم، Ùلا مجال للقول بعد ذلك بÙترة ما قبل النبوة ØŒ لأنه صلى الله عليه وآله وسلم كان نبيا ÙÙŠ عالم الملكوت، عارÙا عالما بنÙسه متيقنا من ذاته، غير انه لم يكن مأمورا بالإÙØµØ§Ø Ø¹Ù† مكنونه، وإظهار نبوته وشريعته طيلة أربعين سنة من ولادته. قال تعالى :"ولا تعجل بالقران من قبل أن يقضى إليك ÙˆØيه وقل ربي زدني علما ".(17) أجمع المسلمون المتشيعون لمØمد وآله الأطهار صلى الله عليهم ØŒ على طهارة آباء وأمهات النبي صلى الله عليه وآله ØŒ وتنزههم عن الشرك والكÙر ØŒ وما يضع من مقامه الشري٠كالزنا ووضاعة الأصل. قال تعالى :" وتقلبك ÙÙŠ الساجدين ."(18) وجاء تÙسيرهم للآية بما وجدوه مرويا عندهم، عن أبي جعÙر Ù…Øمد بن علي بن الØسين، وأبي عبد الله جعÙر بن Ù…Øمد الصادق عليهما السلام قولهما:" تقلب النبي صلى الله عليه وآله ÙÙŠ أصلاب الموØدين والنبيين نبي بعد نبي ،وموØد بعد موØد Øتى أخرجه من صلب أبيه عبد الله، وأمه آمنة عليهما السلام. Ùآباء الأنبياء كلهم موØدون مؤمنون ØŒ كذلك آباء النبي وأمهاته . Ùعبد المطلب عليه السلام كان موØدا ØŒ كذلك الØال بالنسبة لعمه سيدنا أبو طالب عليه السلام ØŒ Ùˆ لم يكن كاÙرا كما يعتقده السواد الأعظم من المسلمين ØŒ Ùˆ كما استطاع بنو أمية أن يغرسوه ÙÙŠ اعتقادهم Ùيظلموا سيد قريش . ولم يؤثر عنه أنه سجد لصنم أو قرب قربانا لآلهة قريش طوال Øياته الشريÙØ© ØŒ بل جاءنا ما ÙŠÙيد عكس ذلك تماما،Ùقد كان عبد المطلب يتعبد ÙÙŠ غار Øراء، ومن بعده أبو طالب قبل أن يسلك النبي صلى الله عليه وآله مسلكهما. من أشعار أبي طالب عليه السلام والتي تثبت اعتناقه للإسلام : ولقد علمت بأن دين Ù…Øمد ***** من خير أديان البرية دينا وهو الذي آوى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ونصره ØŒ ورد عنه أذى المشركين ØŒ وتØمل من أجله لتبعات ذلك، ÙÙ†ÙÙŠ من جملة من Ù†ÙÙŠ إلى شعاب مكة ØŒ وقد سمي المنÙÙ‰ بشعب أبي طالب عليه السلام . قال تعالى :" والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون Øقا."(19) ÙمصلØØ© تعامله مع وجهاء ورؤوس قريش كانت تقتضي بان يكتم أبو طالب إيمانه ØŒ وكان Øري بأن يلقب بمؤمن قريش كما لقب Øزقيل عليه السلام مؤمن آل Ùرعون . لكن بني أمية ومن Øذا Øذوهم ØŒ كبر عليهم أن يكون Ù…Øمد وآله صلوات الله عليهم بلا عيب ولا مغمزة ØŒ وسلالاتهم غارقة ÙÙŠ الشرك وخباثة الموالد ØŒ Ùوضعوا Ø£Øاديث تكÙر آباء وأمهات وأولياء النبي صلى الله عليه وآله. أما تعبده قبل الإذن له بالدعوة، Ùقد كان على دينه، وليس على دين أي من الأنبياء الذين سبقوه، لثلاثة أسباب هي : السبب الأول : لأنه كان نبيا وآدم بين الماء والطين. السبب الثاني : لأن كل الأنبياء جاؤوا ليبشروا بنبوته وبدينه .قال تعالى :" ووصى بها إبراهيم بنيه يا بني إن الله قد اصطÙÙ‰ لكم الدين Ùلا تموتن إلا وأنتم مسلمون."(20) السبب الثالث : لأنه إمام الأنبياء والمرسلين وأÙضلهم ،وكان متبوعا ولم يكن تابعا. معنى النبي الأمي : جاء عن الصولي عن أبي جعÙر Ù…Øمد بن علي الباقر عليه السلام ØŒ قلت له : يا ابن رسول الله ØŒ لم سمي النبي الأمي؟ قال ما يقول الناس ØŸ قلت : يقولون إنما سمي الأمي لأنه لم يكتب . قال : كذبوا أنى يكون ذلك والله تعالى يقول ÙÙŠ Ù…Øكم كتابه :" هو الذي بعث ÙÙŠ الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والØكمة ." Ùكي٠يعلمهم ما لم ÙŠØسن؟ والله لقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقرا ويكتب باثنين وسبعين لسانا ØŒ وإنما سمي الأمي لأنه كان من مكة ØŒ ومكة من أمهات القرى، ذلك قول الله ÙÙŠ كتابه :" لتنذر أم القرى ومن Øولها."(21) ÙˆÙÙŠ موضع آخر جاء تÙسير الأمي بالذي لم ينزل ÙÙŠ قومه كتاب ØŒ ومن ذلك قوله تعالى :" قل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم." عجيب أن تنقلب المÙاهيم الصØÙŠØØ© عند الناس ØŒ لتتØول معكوسة ÙÙŠ أذهانهم ØŒ ÙÙƒÙŠÙ ÙŠØµØ Ø£Ù† نص٠المتعلم من Ø£Ùواه الناس عالما ØŒ والمتعلم من الله تعالى جاهلا لا ÙŠØسن القراءة والكتابة..Ùتبصر.. أرسل المولى سبØانه وتعالى مائة Ùˆ أربعة وعشرون أل٠نبي ورسولا، منهم ثلاث مائة وثلاثة عشر رسولا،وأولي العزم منهم خمسة. عن الصادق عليه السلام ÙÙŠ قوله تعالى:" Ùاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل " Ùقال : Ù†ÙˆØ ÙˆØ¥Ø¨Ø±Ø§Ù‡ÙŠÙ… وموسى وعيسى ومØمد صلى الله عليه وآله وسلم. قلت: كي٠صاروا أولي العزم ØŸ Ùقال: لان نوØا بعث بكتاب Ùˆ شريعة، Ùˆ كل من جاء بعد Ù†ÙˆØ Ø§Ø®Ø° بكتاب Ù†ÙˆØ ÙˆØ´Ø±ÙŠØ¹ØªÙ‡ ومناهجه، Øتى جاء إبراهيم بالصØ٠وبعزيمة ترك كتاب Ù†ÙˆØ Ù„Ø§ ÙƒÙرانه,Ùكل نبي جاء بعد إبراهيم اخذ بشريعة إبراهيم Ùˆ منهاجه، وبالصØÙ Øتى جاء موسى بالتوراة وبشريعته ومنهاجه وبعزيمة ترك الصØÙ ØŒ وكل نبي جاء بعد موسى أخذ بتوراته وبشريعته ومنهاجه Øتى جاء عيسى بالإنجيل، وكل نبي جاء بعد عيسى أخذ بإنجيله وبشريعته ومنهاجه، Øتى جاء Ù…Øمد صلى الله عليه وآله وسلم Ùجاء بالقرآن Ùˆ بشريعته ومنهاجه, ÙØلاله Øلال إلى يوم القيامة، ÙˆØرامه Øرام إلى يوم القيامة، Ùهؤلاء أولي العزم من الرسل ." (22) عن زرارة قال : " سالت أبا جعÙر عليه السلام عن قوله تعالى : "وكان رسولا نبيا " ما الرسول وما النبي ØŸ قال :"النبي الذي يرى ÙÙŠ منامه ويسمع الصوت ولا يعاين الملك ØŒ والرسول الذي يسمع الصوت Ùˆ يرى ÙÙŠ المنام ويعاين الملك ".(23) ونبينا Ù…Øمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم Ø£Ùضل الأنبياء والرسل ،بل Ø£Ùضل المخلوقات إطلاقا ØŒ Ùهو الذي بدأ الله تعالى به الخلق وجعله بشارة الأنبياء، Ùˆ إيذانا بقرب خروجه ØŒ وكلهم بعثوا لأقوامهم خاصة، وسيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم بعثه الله تعالى للعالمين، من لدن بعثته Øتى قيام الساعة . لم يق٠الأئمة الأطهار من ذرية خير الأخيار صلى الله عليه وعليهم من Øملات الدس والتشويه والتØري٠التي شنت على السنة النبوية المطهرة موق٠المتÙرج، بل كانوا يتصدون ÙÙŠ كل مرة وكلما وجدوا Ùرصة لإنارة عقول المسلمين بعلومهم الإلهية التي لم تطلها أيدي العابثين ØŒ لان دين الله تعالى لا يترك سدى للناس ÙŠÙعلون به الأÙاعيل، إنما وقع ØÙظه بأهل البيت الأطهار عليهم السلام كما قال تعالى :" بما استØÙظوا من كتاب الله Ùˆ كانوا عليه شهداء".(24) والدارس لأØاديثهم Ùˆ رواياتهم ÙÙŠ شتى مجالات الدين من عقيدة وشريعة، يق٠على معنى الØÙظ Ùˆ المستØÙظين . إن ذلك الدور لم يتركه المولى سبØانه Ùˆ تعالى للناس، Ùيكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم مقصرا ÙÙŠ وظيÙته، بترك القرآن بلا جمع Ùˆ الأØاديث النبوية بلا تدوين ØŒ بل ما جاءنا عنهم عليهم السلام أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم غادر الدنيا متمما دوره واضعا كل شيء موضعه . قرآنه مجموع Ùˆ سنته Ù…ØÙوظة عند أصØابه الموكلين بهما ØŒ والذين اذهب الله سبØانه Ùˆ تعالى عنهم الرجس Ùˆ طهرهم تطهيرا،والذين قال عنهم جل وعلا :" يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين " (25) وللإمام علي بن موسى الرضا ثامن أئمة أهل البيت عليهم السلام، مناظرات ÙÙŠ عصمة الأنبياء جرت له مع أصØاب المقالات، تصدى Ùيها مداÙعا عن مبدإ طهارة الأنبياء وعصمتهم، Ùجلى بكلامه Ùˆ بيانه عن المسلمين غمة الإشكال والشك، ودÙع عنهم ما إرتابوه ÙÙŠ تلك المسالة، انقلها كما هي عن كتاب عيون أخبار الرضا عليه وعلى آله Ø£Ùضل صلاة وأزكى تسليم : Øدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشي رضي الله عنه قال : Øدثني أبي عن Øمدان بن سليمان النيسابوري ،عن علي بن Ù…Øمد بن الجهم ØŒ قال Øضرت مجلس المأمون وعنده الرضا علي بن موسى عليهما السلام ØŒ Ùقال له المأمون :يا ابن رسول الله أليس من قولك : أن الأنبياء معصومون ØŸ قال :نعم قال: Ùما معنى قول الله عز وجل :" وعصى آدم ربه Ùغوى "ØŒ Ùقال عليه السلام : إن الله تبارك Ùˆ تعالى قال لآدم :"أسكن أنت Ùˆ زوجك الجنة Ùˆ كلا منها رغدا Øيث شئتما Ùˆ لا تقربا هذه الشجرة " وأشار لهما إلى شجرة الØنطة ØŒ"Ùتكونا من الظالمين " ولم يقل لهما : لا تأكلا من هذه الشجرة ولا مما كان من جنسها ØŒ Ùلم يقربا تلك الشجرة ولم يأكلا منها ØŒ وإنما أكلا من غيرها، لما وسوس الشيطان إليهما وقال : "ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة " وإنما ينهاكما أن تقربا غيرها، ولم ينهكما عن الأكل منها "إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين وقاسمهما إني لكما من الناصØين " ولم يكن آدم ÙˆØواء شاهدين من قبل ذلك من ÙŠØل٠بالله كذبا " Ùدليهما بغرور" Ùأكلا منها ثقة بيمينه بالله، وكان ذلك من آدم قبل النبوة ØŒ ولم يكن بذنب كبير استØÙ‚ به دخول النار ØŒ وإنما كان من الصغائر الموهوبة التي تجوز على الأنبياء قبل نزول الوØÙŠ عليهم Ùلما اجتباه الله تعالى وجعله نبيا كان معصوما، لا يذنب صغيرة Ùˆ لا كبيرة ØŒ قال عز وجل :"إن الله اصطÙÙ‰ آدم ونوØا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض . " Ùقال له المأمون : Ùما معنى قول الله عز وجل :"Ùلما آتاهما صالØا جعلا له شركاء Ùيما آتاهما " Ùقال له الرضا عليه السلام: إن Øواء ولدت لآدم خمس مائة بطن ذكرا وأنثى، وان آدم عليه السلام ÙˆØواء عاهدا الله عز وجل Ùˆ دعواه، وقالا:" لئن آتيتنا صالØا لنكونن من الشاكرين Ùلما آتاهما صالØا . "من النسل خلقا سويا بريئا من الزمانة والعاهة وكان ما آتاهما صنÙين، صنÙا ذكرانا وصنÙا إناثا، Ùجعل الصنÙان لله تعالى ذكره شركاء Ùيما آتاهما، ولم يشكراه كشكر أبويهما له عز وجل قال الله تبارك وتعالى: "Ùتعالى الله عما يشركون ". Ùقال المأمون : أشهد أنك ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم Øقا ØŒ Ùاخبرني عن قول الله عز وجل ÙÙŠ ØÙ‚ إبراهيم عليه السلام :"Ùلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي " Ùقال الرضا عليه السلام: إن إبراهيم عليه السلام وقع إلى ثلاثة أصناÙØŒ صن٠يعبد الزهرة، وصن٠يعبد القمر ØŒ وصن٠يعبد الشمس، وذلك Øين خرج من السرب الذي أخÙÙŠ Ùيه، "Ùلما جن عليه الليل" Ùرأى الزهرة، قال :"هذا ربي " على الإنكار الاستخبار، "Ùلما Ø£ÙÙ„ "الكوكب"قال لا Ø£Øب الآÙلين " لأن الأÙول من صÙات المØدث، لا من صÙات القدم "Ùلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي " على الإنكار والاستخبار"Ùلما Ø£ÙÙ„ قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الظالمين" "Ùلما Ø£ØµØ¨Ø ÙˆØ±Ø£Ù‰ الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر" من الزهرة والقمر على الإنكار والاستخبار، لا على الإخبار والإقرار " Ùلما Ø£Ùلت " قال للأصنا٠الثلاثة من عبدة الزهرة والقمر والشمس:" يا قوم إني بريء مما تشركون إني وجهت وجهي للذي Ùطر السماوات والأرض ØنيÙا وما أنا من المشركين." وإنما أراد إبراهيم عليه السلام بما قال أن يبين لهم بطلان دينهم، Ùˆ يثبت عندهم أن العبادة لا تØÙ‚ لمن كان بصÙØ© الزهرة والقمر والشمس، وإنما تØÙ‚ العبادة لخالقها وخالق السماوات والأرض، وكان ما اØتج به على قومه مما ألهمه الله تعالى وآتاه كما قال عز وجل:" وتلك Øجتنا آتيناها إبراهيم على قومه " Ùقال المأمون: لله درك يا ابن رسول الله ØŒ Ùاخبرني عن قول إبراهيم عليه السلام:" رب أرني كي٠تØيي الموتى قال أولم تؤمون قال بلى ولكن ليطمئن قلبي." قال الرضا عليه السلام : إن الله تبارك وتعالى كان أوØÙ‰ إلى إبراهيم عليه السلام :" إني متخذ من عبادي خليلا، إن سألني Ø¥Øياء الموتى أجبته ." Ùوقع ÙÙŠ Ù†Ùس إبراهيم انه ذلك الخليل، Ùقال :" رب أرني كي٠تØيي الموتى قال أو لم تؤمن قل بلى ولكن ليطمئن قلبي ." على الخلة ØŒ قال:" Ùخذ أربعة من الطير Ùصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزء ثم ادعهن يأتينك سعيا واعلم أن الله عزيز Øكيم." Ùأخذ إبراهيم عليه السلام نسرا وطاووسا وبطا وديكا Ùقطعهن وخلطهن ØŒ ثم جعل على كل جبل من الجبال التي Øوله ØŒ وكانت عشرة ØŒ منهن جزء ØŒ وجعل مناقيرهن بين أصابعه ØŒ ثم دعاهن بأسمائهن ووضع عنده Øبا وماء ØŒ Ùتطايرت تلك الجزاء بعضها إلى بعض Øتى استوت الأبدان ØŒ وجاء كل بدن Øتى انضم إلى رقبته ورأسه ØŒ Ùخلى إبراهيم عليه السلام عن مناقيرهن Ùطرن ØŒ ثم وقعن Ùشربن من ذلك الماء ØŒ والتقطن من ذلك الØب ØŒ وقلن يا نبي الله Ø£Øييتنا Ø£Øياك الله ØŒ Ùقال إبراهيم بل الله ÙŠØÙŠ ويميت وهو على كل شيء قدير . قال : المأمون بارك الله Ùيك يا أبا الØسن ØŒ Ùأخبرني عن قول الله عز وجل :" Ùوكزه موسى Ùقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان ." قال الرضا عليه السلام :إن موسى دخل مدينة من مدائن Ùرعون على Øين غÙلة من أهلها، وذلك بين المغرب العشاء ØŒ Ùوجد Ùيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه Ùاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه ." Ùقضى موسى على العدو وبØكم الله تعالى ذكره ØŒ Ùوكزه Ùمات ØŒ قال : هذا من عمل الشيطان يعني الاقتتال الذي كان وقع بين الرجلين ØŒ لا ما Ùعله موسى عليه السلام من قتله ØŒ انه يعني الشيطان " عدو مضل مبين" Ùقال المأمون : Ùما معنى قول موسى " رب إني ظلمت Ù†Ùسي ÙاغÙر لي " قال : يقول : إني وضعت Ù†Ùسي غير موضعها بدخولي هذه المدينة " ÙاغÙر لي " أي استرني من أعدائك لئلا يظÙروا بي Ùيقتلوني " ÙغÙر له انه هو الغÙور الرØيم " قال موسى عليه السلام: رب بما أنعمت علي من القوة Øتى قتلت رجلا بوكزة ." Ùلن أكون ظهيرا للمجرمين" بل أجاهد ÙÙŠ سبيلك بهذه القوة Øتى ترضى " ÙØ£ØµØ¨Ø " موسى عليه السلام ÙÙŠ المدينة " خائÙا يترقب Ùإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه " على آخر " قال له موسى انك لغوي مبين " قاتلت رجلا بالأمس وتقاتل هذا اليوم ØŒ لأوذينك ØŒ وأراد أن يبطش به" Ùلما أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما " وهو من شيعته " قال يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت Ù†Ùسا بالأمس إن تريد إلا أن تكون جبارا ÙÙŠ الأرض وما تريدان تكون من المصلØين " قال المأمون: جزاك الله عن أنبيائه خيرا يا أبا الØسن، Ùما معنى قول موسى Ù„Ùرعون: " Ùعلتها إذا وأنا من الكاÙرين " بي " قال موسى:" Ùعلتها إذا وأنا من الضالين "عن طريق بوقوعي إلى مدينة من مدائنك، "ÙÙررت منكم لما Ø®Ùتكم Ùوهب لي ربي Øكما وجعلني من المرسلين" وقد قال الله عز وجل لنبيه Ù…Øمد صلى الله عليه وآله وسلم "ألم يجدك يتيما Ùآوى " يقول: ألم يجدك ÙˆØيدا Ùآوى إليك الناس " ووجدك ضالا" يعني عند قومك "Ùهدى" أي هداهم إلى معرÙتك "ووجدك عائلا Ùأغنى" يقول:أغناك بان جعل دعاءك مستجابا، قال المأمون: بارك الله Ùيك يا ابن رسول الله، Ùما يعني قول الله عز وجل:"Ùلما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب ارني انظر إليك قال لن تراني" كي٠يجوز أن يكون كليم الله موسى ابن عمران عليه السلام لا يعلم أن الله تبارك وتعالى ذكره لا يجوز عليه الرؤية Øتى يسأله هذا السؤال ØŸ Ùقال الرضا عليه السلام: إن كليم الله موسى بن عمران عليه السلام علم إن الله تعالى أعز من أن يرى بالأبصار، ولكنه لما كلمه الله عز وجل وقربه نجيا، رجع إلى قومه Ùاخبرهم أن الله عز وجل كلمه وقربه وناجاه، Ùقالوا:" لن نؤمن لك" Øتى نستمع كلامه كما سمعت وكان القوم سبع مائة ألÙØŒ رجل Ùاختاره منهم سبعين ألÙا، ثم اختار منهم سبعة آلاÙØŒ ثم اختار منهم سبع مائة، ثم اختار منهم سبعين رجلا لميقات ربهم إلى طور سيناء، Ùأقامهم ÙÙŠ سÙØ Ø§Ù„Ø¬Ø¨Ù„ وصعد موسى إلى الطور وسأل الله تعالى: أن يكلمه، ويسمعهم كلامه، Ùكلمه الله تعالى ذكره، وسمعوا كلامه من Ùوق وأسÙÙ„ ويمين وشمال ووراء وأمام، لان الله عز وجل Ø£Øدثه ÙÙŠ الشجرة وجعله منبعثا منها Øتى سمعوه ومن جميع الوجوه Ùقالوا"لن نؤمن لك " بان هذا الذي سمعناه كلام الله ": " Øتى نرى الله جهرة " Ùلما قالوا هذا القول العظيم Ùˆ استكبروا وعتوا بعث الله عز وجل عليهم صاعقة، Ùأخذتهم بظلمهم، Ùماتوا، Ùقال موسى: يا رب ما أقول لبني إسرائيل إذا رجعت إليهم، وقالوا انك ذهبت بهم Ùقتلتهم لأنك لم تكن صادقا Ùيما ادعيت من مناجاة الله عز وجل إياك، ÙØ£Øياهم الله وبعثهم معه، Ùقالوا: انك لو سألت الله أن يريك ننظر إليه لأجابك، وكنت تخبرنا كي٠هو، ÙنعرÙÙ‡ ØÙ‚ معرÙته؟ Ùقال موسى: يا قوم إن الله تعالى لا يرى بالأبصار ولا كيÙية له، إنما يعر٠بآياته ويعلم بأعلامه، Ùقالوا:" لن نؤمن لك " Øتى تسأله، Ùقال موسى : يا رب انك قد سمعت بني إسرائيل وأنت أعلم بصلاØهم، ÙأوØÙ‰ الله عز وجل : يا موسى سلني ما سألوك Ùلن أؤاخذك بجهلهم، Ùعند ذلك قال موسى عليه السلام:" رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل Ùان استقر مكانه" وهو يهوي" Ùسو٠تراني Ùلما تجلى ربه للجبل "بآية من آياته" جعله دكا وخر موسى صعقا Ùلما Ø£Ùاق قال سبØانك تبت إليك" يقول: رجعت إلى معرÙتي بك عن جهل قومي " وأنا أول المؤمنين " منهم بأنك لا ترى. Ùقال المأمون:لله درك يا أبا الØسن ØŒ Ùأخبرني عن قول الله عز وجل :" لقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه ." Ùقال الرضا عليه السلام : إنها همت بالمعصية، وهم يوس٠بقتلها إن أجبرته لعظم ما تداخله، Ùصر٠الله عنه قتلها والÙاØشة ØŒ وهو قوله عز وجل :" كذلك لنصر٠عنه السوء والÙØشاء." يعني القتل والزنا . قال المأمون: لله درك يا أبا الØسن ØŒ Ùأخبرني عن قول الله عز وجل :" وذا النون إذ ذهب مغاضبا Ùضن أن لن نقدر عليه ." Ùقال الرضا عليه السلام : ذلك يونس بن متى عليه السلام : ذهب مغاضبا لقومه Ùظن بمعنى استيقن "أن لن نقدر عليه "أي لن نضيق عليه" رزقه "ØŒ ومنه قوله عز وجل :" وأما إذا ما ابتلاه Ùقدر عليه رزقه "ØŒ أي ضيق وقتر " Ùنادى ÙÙŠ الظلمات "أي ظلمة الليل وظلمة البØر وظلمة بطن الØوت "أن لا له إلا أنت سبØانك إني كنت من الظالمين ." بتركي مثل هذه العبادة التي قد Ùرغتني لها ÙÙŠ بطن الØوت ØŒ Ùاستجاب الله له ØŒ وقال عز وجل :" Ùلولا أنه كان من المسبØين للبث ÙÙŠ بطنه إلى يوم يبعثون." Ùقال المأمون : لله درك يا أبيا الØسن Ùأخبرني عن قول الله عز وجل :" Øتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا." قال الرضا عليه السلام: يقول الله عز وجل :" Øتى إذا استيأس الرسل" من قومهم وظن قومهم أن الرسل قد كذبوا، جاء الرسل نصرنا، Ùقال المأمون : لله درك يا أبا الØسن ØŒ Ùأخبرني عن قول الله عز Ùˆ جل :" ليغÙر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ." قال الرضا عليه السلام: لم يكن Ø£Øد عند مشركي أهل مكة أعظم ذنبا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ لأنهم كانوا يعبدون من دون الله 360 صنما ØŒ Ùلما جاءهم صلى الله عليه وآله وسلم بالدعوة إلى كلمة الإخلاص ØŒ كبر ذلك عليهم وعظم ØŒ وقالوا :" اجعل الآلهة إلها واØدا إن هذا لشيء عجاب وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على آلهتكم إن هذا لشيء يراد، ما سمعنا بهذا ÙÙŠ الملة الأخرى إن هذا إلا اختلاق." Ùلما ÙØªØ Ø§Ù„Ù„Ù‡ عز وجل على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم مكة ØŒ قال له يا Ù…Øمد :" إنا ÙتØنا لك " مكة " ÙتØا مبينا ليغÙر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر." عند مشركي أهل مكة ،بدعائك إلى توØيد الله Ùيما تقدم وما تأخر، لأن مشركي مكة أسلم بعضهم ØŒ وخرج بعضهم عن مكة ،ومن بقي منهم لم يقدر على إنكار التوØيد عليه إذ دعا الناس إليه ØŒ Ùصار ذنبه عندهم ÙÙŠ ذلك مغÙورا بظهوره عليهم. Ùقال المأمون: لله درك يا أبا الØسين ØŒ Ùأخبرني عن قول الله عز وجل :" عÙا الله عنك لم أذنت لهم " قال الرضا عليه السلام : هذا مما نزل بإياك أعني واسمعي يا جارة ØŒ خاطب الله عز وجل بذلك نبيه وأراد به أمته ØŒ وكذلك قوله تعالى :" لئن أشركت ليØبطن عملك ولتكونن من الخاسرين "وقوله عز وجل :" ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا" ... Ùقال المأمون : لقد Ø´Ùيت صدري يا بن رسول الله وأوضØت لي ما كان ملتبسا علي ØŒ Ùجازاك الله عن أنبيائه وعن الإسلام خيرا. قال علي بن الجهم : Ùقام المأمون إلى الصلاة وأخذ بيد Ù…Øمد بن جعÙر بن Ù…Øمد عليهما السلام وكان Øاضرا ÙÙŠ المجلس وتبعتهما Ùقال له المأمون : كي٠رأيت ابن أخيك ØŸ Ùقال له عالم ولم نره يختل٠إلى Ø£Øد من أهل العلم ØŒ Ùقال المأمون : إن ابن أخيك من أهل بيت النبي الذين قال Ùيهم :"ألا إن أبرار عترتي ØŒ وأطايب أرومتي ØŒ Ø£Øلم الناس صغارا ØŒ وأعلم الناس كبارا ØŒ Ùلا تعلموهم Ùإنهم أعلم منكم ØŒ لا يخرجونكم من باب هدى ØŒ ولا يدخلونكم ÙÙŠ باب ضلالة ." وانصر٠الرضا عليه السلام إلى منزله ØŒ Ùلما كان الغد غدوت إليه وأعلمته ما كان من قول المأمون وجواب عمه Ù…Øمد بن جعÙر له ÙضØÙƒ عليه السلام ثم قال : يا بن الجهم لا يغرنك ما سمعته منه سيغتالني والله تعالى ينتقم لي منه.(26) ولو أمكنك تصÙØ Ø¬Ù…ÙŠØ¹ كتب الإمامية الإثني عشرية - وهي الÙرقة التي تمثل الإسلام المØمدي النقي تسمت بذلك الاسم لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم :" سيكون عليكم اثني عشر إماما."- (27) Ùانك لا تجد Øديثا أو رواية واØدة تمس من شخص الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ أو تØØ· من مقامه، Ùلا الوضاعون من يهود ومناÙقين استطاعوا أن يخرقوا طوق الإمامة ØŒ ولا أنصارهم من الظالمين والجبابرة ،وÙقوا إلى دس شيء يمكنه أن ÙŠÙÙ„ ÙÙŠ كيان العقيدة القوي الذي يعتنقه أتباع هذا الخط. ولا يتم البØØ« ØŒ وتنجلى Øقائقه وتقط٠ثماره، إلا بعرض ما وصلت إليه يدي من روايات عند من ينتسبون إلى سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهم ÙÙŠ الØقيقة أبعد ما يكونون عنها Ùنقول: عندما نتناول الكتب الروائية لما Ø§ØµØ·Ù„Ø Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ بأهل السنة والجماعة ØŒ وخصوصا ما أسموه بالصØØ§Ø Ø§Ù„Ø³ØªØ©ØŒ وهي الجامع (الصØÙŠØ) للبخاري، ومسلم ،والمعبر عنهما بالشيخين ØŒ وسنن الترمذي، والنسائي، وأبو داود،وابن ماجة، والتأكيد خصوصا على ما يلقبونهما بالصØÙŠØين، لأنهما الكتابان اللذان لا يتطرق إليهما شك، ÙÙŠ ما Øوته دÙتاهما من روايات منسوبة إلى النبي صلى اله عليه وآله وسلم ،عند معتنقي ذلك الخط، غير أن الØقيقة تقول أن ÙÙŠ كثير منها مساس بعقيدة التوØيد، من تجسيم للمولى تعالى، وإظهاره بمظهر لا يليق بذاته المقدسة ØŒ وطعن ÙÙŠ النبوة بما نسبوه لها من ترهات ØŒ ÙˆØØ· من شخص النبي الأعظم بنسبة عدد من الأÙعال التي لا تصدر Øتى عن إنسان عاقل بسيط. ولقائل أن يقول : لماذا سميت تلك الكتب دون غيرها من الكتب الروائية عند من عرÙوا بأهل السنة والجماعة بالصØاØ،والØال أن هناك غيرها من Ù†Ùس المذهب تÙوقها قيمة، كمسند اØمد بن Øنبل والذي يعتبر أقدمها ØŒ هذا إذا غضضنا الطر٠عن الكتب الروائية الأخرى التي تتواجد ÙÙŠ الساØØ© الإسلامية ولا يأبه لها Ø£Øد من هؤلاء؟ والجواب أن تسمية تلك الكتب بالصØØ§Ø Ø¬Ø§Ø¡ بعد ÙˆÙاة أصØابها، من قبل أنظمة يشهد لها بالطغيان والظلم ØŒ والبعد عن الدين الØÙ‚ والعداء له ولمعتنقيه. لقد نظرت تلك الأنظمة ÙÙŠ كتب الØديث لاعتمادها رسميا ÙÙŠ مدارسها ØŒ ومرجعا Ù„Ùقهائها وعلمائها لتكون النواة للدين الرسمي ÙÙŠ بلادها ØŒ Ùلم تجد كتبا مغيبة لروايات أئمة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ وطامسة لمقاماتهم غير تلك الكتب Ùاعتمدتها وزكتها وباركتها ØŒ وأضÙت عليها مسØØ© الصØØ© والقداسة ØŒ وتسالمت الأجيال عليها جيلا بعد جيل، Øتى Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ø¬Ø±Ø¯ الوقو٠عند Øديث مما رواه الشيخان مدعاة للتÙسيق والتكÙير، Ùانغرس ذلك الاعتقاد عند العامة، والناس على دين ملوكهم ØŒ إلى أن اكتسبت صÙØ© القداسة ØŒ واستمرت الأجيال على تلك الوتيرة Øتى Ø£ØµØ¨Ø Ø¬Ø§Ù…Ø¹ Ø£Øاديث البخاري مقدما ÙÙŠ أسطول الدولة العثمانية ØŒ خصص له قارئ يتلوه ÙÙŠ كل سÙينة تيمنا وتبركا بمØتواه ØŒ وترسخت تلك القداسة عند الناس إلى أن أصبØوا ÙŠØÙ„Ùون بها ÙÙÙŠ تونس التي كانت تابعة للإمبراطورية العثمانية بقيت آثار تلك الثقاÙØ© Øتى أواخر القرن العشرين عند كبار السن الذين كانوا ÙŠØÙ„Ùون ØŒ عندما يريدون التأكيد على صØØ© كلامهم بقولهم :" والجاه والبخاري " ØŒ "Ùˆ الشÙا والبخاري " والجاه هنا القصد منه السلطان العثماني والباي الذي يمثله بتونس ØŒ والشÙا هنا القصد منه كتاب الشÙاء للقاضي عياض، قاض قضاة السلطة. وعلى ذلك Ùإننا اليوم نجاة بأنÙسنا من الأتون الذي وضعنا Ùيها رغما عنا ØŒ مطالبون بالنظر ÙÙŠ ما Øوته تلك الكتب من ترهات لا تليق بالإسلام عقيدة وشريعة ØŒ نظر المبصر الواعي بما آل إليه Øال الأمة من ترد وانØطاط وتخل٠وضياع ØŒ سببه الإصرار على التعبد بالوراثة، ومواصلة تØمل تبعات من أسسوا أساس هذا الضياع الذي نتخبط Ùيه. لقد بذلت ما ÙÙŠ وسعي للدلالة على Ùساد كثير من الروايات المخرجة ÙÙŠ تلك الكتب ØŒ واضعا الإصبع على نقطة من موضع الداء ØŒ ومشيرا إلى أن بيت العلم الذي هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم له باب ØŒÙقد قال:" أنا مدينة العلم وعلي بابها." وجرت العادة أن البيوت تؤتى من أبوابها ØŒ ومن جاءها من غير مدخلها سمي سارقا أو جاهلا . وتجاهل الإمام علي عليه السلام والانصرا٠عنه وعن ذرية النبي الطاهرة عليهم جميع اÙضل صلاة وأزكى تسليم ØŒ إلى مجهولي الØال ومتعاوني الضلال ØŒ للنكارة اقرب منهم إلى المعرÙØ© ØŒ عاÙهم التاريخ Ùلم ÙŠØتÙظ منهم بغير كنايات جوÙاء ØŒ مدعاة للتساؤل لماذا رضينا لأنÙسنا أن سلك خطوطا بعيدة كل البعد عن أهل البيت عليهم السلام ØŒÙÙŠ Øين أننا مطالبون بأن نكون أكثر قربا ومودة ÙˆØبا وارتباطا بهم ØŒ لأنهم شكلوا على مر التاريخ قاعدة الدين الصاÙÙŠ ØŒ والعلم الواÙÙŠ ØŒ والثورة المتأججة ضد الظلم أبدا،لم يسجل عليهم التاريخ زلة، ولا أظهر عنهم إلا ما يثلج الÙؤاد ويÙيد العباد . 1 – أخرج البخاري ÙÙŠ باب التعبير ØŒ عن عائشة قالت ÙÙŠ Øديث طويل : "... Ùكان (ص) يأتي Øراء ÙيتØنث Ùيه ( يتعبد ) الليالي ذوات العدد ØŒ ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة Ùتزوده لمثلها Øتى Ùجئه الØÙ‚ ØŒ وهو ÙÙŠ غار Øراء Ùجاءه الملك Ùيه Ùقال: اقرأ، Ùقال له النبي (ص) Ùقلت ما أنا بقارئ Ùأخذني Ùغطني Øتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني Ùقال : اقرأ Ùقلت: ما أنا بقارئ Ùغطني ثانية Ùقلت: ما أنا بقارئ Ùغطني الثالثة Øتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني Ùقال: اقرأ باسم ربك الذي خلق، Øتى بلغ ما لم يعلم، Ùرجع بها ترج٠بوادره Øتى دخل على خديجة Ùقال: زملوني، زملوني، Ùزملوه Øتى ذهب عنه الروع Ùقال: يا خديجة مالي؟ واخبرها الخبر، وقال قد خشيت على Ù†Ùسي، Ùقالت له، كلا ابشر والله لا يخزيك الله أبدا انك لتصل الرØÙ…ØŒ وتصدق الØديث Ùˆ تØمل الكل وتقرى الضي٠وتعين على نوائب الØÙ‚ ثم انطلقت به خديجة Øتى أتت به ورقة بن نوÙÙ„ بن أسد بن عبد العزي بن قصي، وهو بن عم خديجة أخو أبيها، وكان أمرا تنصر ÙÙŠ الجاهلية Ùˆ كان يكتب الكتاب العربي، Ùيكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب وكان شيخا كبيرا قد عمي ØŒ Ùقالت له خديجة: أي ابن عمي اسمع من ابن أخيك ØŒ Ùقال ورقة ابن أخي ماذا ترى؟ Ùاخبره النبي(ص) Ùقال ورقة: هذا الناموس الذي انزل على موسى يا ليتني Ùيها جذعا أكون Øيا Øين يخرجك قومك. Ùقال رسول الله(ص) أو مخرجي هم. Ùقال ورقة: نعم لم يأت رجل قط بما جئت به إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا ثم لم ينشب ورقة أن توÙÙŠ ÙˆÙتر الوØÙŠØŒ Ùترة Øتى Øزن النبي (ص) Ùيما بلغنا Øزنا غدا منه مرارا كي يتردى رؤوس شواهق الجبال، Ùكلما أوÙÙ‰ بذروة جبل كي يلقى منه Ù†Ùسه تبدي له جبريل Ùقال يا Ù…Øمد انك رسول الله Øقا، Ùيسكن لذلك جأشه وتقر Ù†Ùسه Ùيرجع، Ùإذا طالت عليه Ùترة الوØÙŠ غدا لمثل ذلك ØŒ Ùإذا أوÙÙ‰ بذروة جبل تبدى له جبل تبدى له جبريل ØŒ Ùقال له مثل ذلك.(27) هذا الØديث أخرجه جل ØÙاظ ما يسمى بأهل السنة والجماعة ØŒ غير أن البخاري تÙرد بخاتمته ØŒ وأي خاتمة؟ قبل أن نتناول الØديث بالدراسة متنا، لا بد لنا من تقييمه سندا ØŒ وان كان ذلك ممتنعا عند المتيمين بØب البخاري ØŒ إلا أنه لما نجد أن المس ÙˆØ§Ù„Ù‚Ø¯Ø ÙˆØ§Ù„ØªÙ‡Ù…Ø© وصلت إلى معتقدنا ÙÙŠ تنزيه الباري تعالى وعظمته، وكيل التهم والأÙعال الشنيعة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ Ùانه من واجب كل من ÙÙŠ قلبه ذرة من إيمان أن يتصدى لهذه الظاهرة الغريبة عن الدين والبعيدة عن العلم والمنطق والواقع. نظرة ÙÙŠ سند الØديث: - الليث بن سعد : قال بن معين : كان يتساهل ÙÙŠ الشيوخ والسماع (28) - عقيل بن خالد الأيلي : قال أبو Øاتم : لم يكن بالØاÙظ ØŒ قال أبو الوليد: قال لي الماجشون : كان عقيل جلوازا. والجلواز هو الشرطي . قال Ø£Øمد بن Øنبل : ذكر عند ÙŠØÙŠ القطان إبراهيم بن سعد وعقيل Ùجل كأنه يضعÙهما.(29) - ÙŠØÙŠ بن عبد الله بن بكير : قال أبو Øاتم : يكتب Øديثه ولا ÙŠØتج به . وقال النسائي: ضعي٠، وقال مرة: ليس بثقة.(30) - ابن شهاب الزهري : كان داعية الأمويين ØŒ المقرب عندهم ØŒ وضع لهم Ø£Øاديث عندما كان عبد الله بن الزبير مستوليا على مكة، وقد أتينا على ذكره ÙÙŠ الدراسة التي تخص التوØيد(31) - أما بخصوص عائشة بنت ابن أبي Ù‚ØاÙØ© Ùإنها ولدت بعد نزول الوØÙŠ ولم تذكر عمن أخذت الرواية من ناØية ØŒ ومن ناØية أخرى Ùان كل طامة وبيلة Ùيها مساس بالرسول صلى الله عليه وآله إلا وهي طر٠Ùيها، سواء كان ذلك ÙÙŠ Øياة النبي صلى الله عليه وآله، أو بعد ÙˆÙاته ØŒ وهذه Ø¥Øدى طاماتها ØŒ ÙˆØري بمن له دين أن لا يأخذ عنها شيئا ØŒ Ù„Ùرط غيرتها وبغضها لبيت Ùاطمة وعلي، Øتى السيدة خديجة لم تسلم من أذاها ميتة لما رأت بأم عينيها عناية النبي صلى الله عليه وآله بصاØبات خديجة واهتمامه بهن ØŒ مما دÙعها إلى وص٠سيدة النساء بالعجوز الØمراء الشدقين، واجترائها على رسول الله بقولها أكثر من مرة " أتزعم أنك رسول الله "Ùأراد أبوه أن يضربها Ùمنعه النبي صلى الله عليه وآله بقوله : "دعها Ùإنها امرأة غيراء لا تعر٠أسÙÙ„ الوادي من أعلاه."(32)Ùكي٠يعتمد الناس ÙÙŠ دينهم على امرأة غيراء بهذا الوص٠الÙظيع الذي وصÙÙ‡ بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وخروجها من بيتها على جمل وقد دعاها المولى تعالى إلى أن تقر ÙÙŠ بيتها ØŒ طلبا Ù„Øكومة ابن أختها عبد الله بن الزبير ØŒ وقيادتها Ù„Ùلول الÙتنة من أعراب الجزيرة ØŒ ومنازعتها لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب علبيه السلام ÙÙŠ إمامته الشرعية ØŒ وقتل آلا٠من المسلمين بسببها من أجل أطماعها ØŒ دليل آخر على ما كانت تنطوي عليه Ù†Ùسيتها ØŒ ولعل المثل الذي ضربه المولى لها ÙÙŠ زوجة Ù†ÙˆØ ÙˆÙ„ÙˆØ· عليهما السلام كا٠لمن أدرك معنى الأمثلة التي ضربها لنساء النبي صلى الله عليه وآله . إن كل من يتدبر ما يقع بين يديه ØŒ وله قلب واع، يستهجن كثيرا من الروايات الموضوعة والمدونة ÙÙŠ تلك الكتب ØŒ ولا يستسيغ مواق٠وضعوا Ùيها رسول الله صلى الله عليه وآله لا تشر٠أبسط بسطاء الأمة، يدرك جيدا بعد وخطر المؤامرة التي Øيكت للدين وأصØابه . ولست أدري إن كانت العلة صادرة عن عائشة، أم عن من روى عنها من أبناء أختها، أو ممن كان يدور ÙÙŠ Ùلكها من عباد الدنيا ومتنسمي السلطة والمناصب ØŒ من أشباه الÙقهاء والقصاصين الذين طالت أعناقهم عند العامة بعائشة ومن كان ÙÙŠ شاكلتها. إلا أنني أقول جازما أن التي تجرأت على النبي صلى الله عليه وآله ومن بعده أمير المؤمنين عليه السلام، ومن بعده إبناه الØسنان عليهما السلام، عندما خرجت على بغلة تألب الناس كي يمنعوا الإمام الØسين عليه السلام من دÙÙ† أخيه الإمام الØسن عليه السلام، بجانب جده رسول الله ØŒ Øتى قال Ùيها القائل :" تجملت ØŒ تبغلت ولو عشت تÙيلت ØŒ أي أنك خرجت على الإمام Ù…Øاربة إياه على ظهر جمل ØŒ ثم خرجت تمنعين دÙÙ† الØسن عليه السلام وتألبين عليه بني أمية ،على ظهر بغلة، وقد تخرجين على ظهر Ùيل من أجل Ù…Øاربة أي ميزة لأهل البيت الذين اذهب الله تعالى عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . ولكن طالما أنها هي التي ÙتØت على Ù†Ùسها منÙØ° الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ لتظهر بمظهر العالمة الÙقيهة، مقابل باب مدينة علم رسول الله صلى الله عليه وآله الأولى بالأخذ عنه ØŒ وتلق٠منها المتلقÙون يمنة ويسرة ØŒ Ùهي المسؤولة عما آلت إليه رواياتها. لقد جاءت كتب التاريخ والسيرة لتØدث أنها قد اتخذت لنÙسها ذلك المقام Ùكان الخلÙاء الثلاثة الأوائل يطلبون منها الإÙتاء وإبداء رأيها ÙÙŠ كثير من المسائل التي يقدمون بها عليها ØŒ ولم تتخلى عن عثمان إلا عندما خذلها وأهمل جانبها ØŒÙكانت من المØرضين على قتله بل لقد صرØت بذلك على الملإ عندما قالت أقتلوا نعثلا Ùقد ÙƒÙر .ومن ذلك قول الشاعر: منك البـــداء ومنك الــغير ***** ومنك Ø§Ù„Ø±ÙŠØ§Ø ÙˆÙ…Ù†Ùƒ المطر Ùأنت أمـــرت بقتل الإمام ***** وقلت لنا انــه قــد كـــÙر إلا أن الأمويين وظÙوا بعد ذلك دور عائشة ØŒ Ùكان مروان بن الØكم يقول :" كي٠يسأل Ø£Øد ÙˆÙينا أزواج نبينا وأمهاتنا ." دون أن يكون القصد من Øديثه شاملا لبقية نساء النبي صلى الله عليه وآله لأن بقية النساء امتنعن عن القيام بدور ليس لهن . رواية بسند منقطع كهذا ØŒ Øيث لم تذكر عائشة من أخبرها، لأنها لم تكن مولودة ÙÙŠ ذلك الوقت ØŒ وان كانت قد ولدت Ùهي صغيرة جدا لا تعي شيئا مما يدور Øولها ØŒ ورواة تشكل منهم السند كعقيل الجلواز وابن شهاب داعية الظلم الأموي والليث بن سعد المتساهل ÙÙŠ الرواة والرواية، لا تقوم بهم Øجة. أما من Øيث المتن ÙتØدثت الرواية عن بدء نزول الوØÙŠ على النبي صلى الله عليه وآله ØŒ بأسلوب لا يمكن للعاقل أن يقبله ØŒ Ùإرسال الرسل ÙÙŠ Øقيقته هو لط٠من الباري تعالى، وهو شامل لكل مخلوقاته ØŒ وأول ما نزل به جبريل عليه السلام هو سورة" إقرأ" والتي بدأت ببسم الله الرØمان الرØيم ØŒ Ùكي٠يمكننا أن نسلم بالطريقة الÙظة التي تعامل بها المولى تعالى مع Ø£Ùضل مخلوقاته ØŒ وهو الرØمان الرØيم ØŒ يأمر جبريل عليه السلام بأن يغطه ثلاث مرات ØŒ ÙÙŠ كل مرة تكاد تزهق Ùيها روØÙ‡ ØŒ Ùهل عند نبي الله شيء يراد إخراجه منه ØŒ Ùمورست عليه تلك الطريقة من الشدة ØŸ أم إن جبريل عليه السلام أراد إعطاء شيء للنبي صلى الله عليه وآله ØŸ أم إن الوØÙŠ لا يتم إلا بالغط والخنق الشديدين ØŸ وكي٠يمكننا أن نقنع بأن النبي صلى الله عليه وآله لا يدري أنه مرسل Øتى نزول جبريل عليه ØŸ Ùيكون ÙŠØÙŠ وعيسى عالمين بنبوتهما ناطقين بها وهم صبية ÙÙŠ المهد ولم يبلغا الØلم ØŒ بقوله تعالى :" يا ÙŠØÙŠ خذ الكتاب بقوة وآتيناه الØكم صبيا." وقال أيضا :" إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا ." وأمن من الخو٠موسى بقوله :" لا تخ٠إني لا يخا٠لدي المرسلون." Ùكي٠يصل الخو٠بالرسول الأعظم والنبي الخاتم إلى ذلك الØد الذي صورته الرواية ØŒ والله تعالى لا يخا٠لديه المرسلون ØŸ ولم تق٠الرواية عند ذلك الØد من الدس والتشويه ،لتتواصل إلى Øد إستبلاه وتقزيم مقام النبي صلى الله عليه وآله بالادعاء عليه Ùوق ذلك كله أنه لا يدري ما ÙŠÙعل به، ولا هو واع بما يجري له ØŒ Ùأخذه إلى ورقة بن نوÙÙ„ ØŒ وتÙسير ورقة لما Øدث له بأنه الوØÙŠ الذي نزل على موسى. لكن لماذا قال ورقة موسى ولم يقل عيسى وهو الذي ذكرت الرواية انه كان رجلا يتنصر ويكتب الإنجيل وعيسى هو آخر الأنبياء ØŒ وهو الذي من المÙترض أن يستشهد به قبل موسى؟ ليس هناك من تÙسير سوى القول بأن واضع الرواية يعتقد أن الإنجيل نزل على موسى، Ùتأمل. ثم تأتي الرواية بمزيد من تجاهل لمقام النبوة ØŒ ÙتÙØ³Ø Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø§Ù„ لورقة ÙÙŠ نبوءاته مقابل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ Ùيعلمه بأن قومه سيعادونه وسيخرجونه ØŒ وهو لا يدري ØŒ ومع موت ورقه ÙŠÙتر الوØÙŠ ØŒ ولست أدري هنا إن كانت Ùترة الوØÙŠ Øزنا على ورقة، أم ترددا ÙÙŠ بعثة النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ مما دÙع الأمر بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى تخير شواهق الجبال لتسلقها ليس للنزهة ØŒ إنما ليلقي بنÙسه منها إنتØارا وأسÙا ÙˆØزنا، تماما كما ÙŠÙعل اليائسون من Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù„Ù‡ØŒ والمنقطع رجاءهم منه تعالى، ويتكرر المشهد ÙÙŠ كر ÙˆÙر بين النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبين Ùتور الوØÙŠ. هكذا إذا يضعون رسول الله صلى الله عليه وآله ØŒ ويØطون من شخصه ونبوته ØŒ ويتباهون بالرواية دون التعمق ÙÙŠ ما تØويه من دسائس وأمراض ØŒ من استخÙا٠بالله وملائكته ورسوله الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم . وإذا Ù„Ùت Ø£Øد نظرهم لخطإ ما يخص هذه الرواية أو غيرها، خرجوا إليك بتبريرات وتأويلات واهية، كما هو شأن النووي على سبيل المثال ÙÙŠ هامش مسلم النيسابوري ÙÙŠ باب Ùضائل موسى ØŒ والذي سنأتي عليه ÙÙŠ خاتمة الروايات إتماما للØجة على قوم عششت الخراÙØ© والأكاذيب ÙÙŠ كتبهم، بØيث أصبØت مطية أعداء الإسلام والباب الذي دخلوا منه ليضربوه، ولا Øول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. 2 – أخرج السيوطي والبزار والطبراني وابن مردويه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي Øاتم والبيهقي وعبد بن Øميد بطرق مختلÙØ© عن السدي قال : خرج النبي (ص)إلى المسجد ليصلي Ùبينما هو يقرأ إذ قال :" Ø£Ùرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى " ألقى الشيطان على لسانه ØŒ Ùقال: تلك الغرانيق العلى وان Ø´Ùاعتهن لترتجى ØŒ Øتى إذا بلغ آخر السورة سجد وسجد المشركون لذكر آلهتهم ØŒ Ùلما رÙع رأسه Øملوه واشتدوا به بين طرق مكة يقولون : نبي بني عبد منا٠. Øتى إذا جاءه جبريل عرض عليه Ùقرأ ذينك الØرÙين ØŒ Ùقال جبريل:معاذ الله أن أكون أقرأتك هذا واشتد عليه ØŒ Ùانزل الله يطيب Ù†Ùسه :" وما أرسلنا من قبلك..."(33) إن ما أخرجه الØÙاظ المذكورون من روايات ØŒ ونسجوا خيوط متونها وأسانيدها بØيث ØªØµÙ„Ø Ù…Ù† وجهة نظرهم أن تكون تÙسيرا لظاهر الآية 1 5 من سورة الØج لهي من التهاÙت والإسÙا٠بما كان لأسباب هي : أولا:تناقض الروايات مع القرآن الكريم Ùقوله تعالى:" وما ينطق عن الهوى إن هو إلا ÙˆØÙŠ يوØÙ‰ " دليل على أن رسول الله صلى الله عليه وآله لا يقول إلا Øقا ولا ينطق إلا صدقا . وقوله تعالى :" يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت ÙÙŠ الØياة الدنيا ÙˆÙÙŠ الآخرة." وقوله أيضا :" وقال الذين ÙƒÙروا لولا انزل عليه القرآن جملة واØدة كذلك لنثبت به Ùؤادك ورتلناه ترتيلا." والرسول صلى الله عليه وآله وسلم أول المؤمنين وأول المثبتين . قوله تعالى :" إلا عبادي ليس لك عليهم سلطان ." Ùأي سلطان للشيطان على رسول الله صلى الله عليه وآله بعد هذه الآية، Øتى يتمكن من ذلك الÙعل الشنيع الذي تتضرر به الرسالة بأكملها إن أمكن وقوعه. ثانيا : تضارب الروايات مع المبدإ العام لعصمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والذي يتلخص ÙÙŠ عدم صدور الذنب عنه كبيرا أو صغيرا عمدا أو سهوا ØŒ ÙˆÙÙŠ الرواية ما هو أشنع من صدور الذنب ØŒ وهو الكÙر بالله تعالى ،وتعظيم آلهة قريش بالسجود لها. ثالثا : امتناع التمازج بين الدور الرباني والدور الشيطاني ÙÙŠ وظيÙØ© النبوة، كامتناع صدور الذنب عن النبي صلى الله عليه وآله، لما لا يخÙÙ‰ من مصلØØ© الصدق والاستقامة ØŒ ومÙسدة الكذب والانØرا٠ÙÙŠ التبليغ عن المولى سبØانه وتعالى . رابعا: اضطراب الروايات من Øيث وضعية الرسول صلى الله عليه وآله عند نطق كلمات تمجيد آلهة قريش ØŒÙقد ذكرت Ø¥Øداها انه Øين قرأها كان يصلي ØŒ ÙˆÙÙŠ أخرى أنه كان جالسا ÙÙŠ نادي قومه ØŒ ÙˆÙÙŠ الثالثة أنه Øدث بها Ù†Ùسه Ùجرت على لسانه ØŒ ÙˆÙÙŠ الرابعة أنه كان يصلي عند المقام Ùنعس. خامسا : اختلا٠الروايات ÙÙŠ Ù…Øصل الكلمات التي نطق بها إلى 11 قولا منها : "إنهن Ù„ÙÙŠ الغرانيق العلى وان Ø´Ùاعتهن لترتجى." Ùˆ" إن تلك الغرانيق العلى" Ùˆ"إنهن لهن الغرانيق العلى" Ùˆ" تلك الغرانقة العلى"... سادسا : معارضة سياق نزول القرآن لما أوردوه ÙÙŠ الرواية أن آية " وما أرسلنا من قبلك " نزلت لتطييب Ù†Ùس النبي صلى الله عليه وآله ØŒ لأن الØادثة ونزول سورة النجم كانا بمكة، بينما الآية المشار إليها ÙÙŠ سورة الØج وهي مدنية من دون استثناء، كما هو مروي عن ابن عباس وابن الزبير. أما من Øيث أسانيد الروايات، Ùانه ربØا للوقت صرÙنا النظر عنها بعدما تبين اضطراب الروايات متنا ØŒ وتعارضها من Øيث المØتوى، وطبيعة إرسال الرسل من الله تعالى،ومخالÙتها الصريØØ© للنصوص القرآنية . يقول السيد Ù…Øمد Øسين الطباطبائي : ÙÙŠ تÙسير الآية : التمني : تقدير الإنسان وجود ما ÙŠØبه، سواء كان ممكنا أو ممتنعا كتمني الÙقير أن يكون غنيا ØŒ ومن لا ولد له أن يكون ذا ولد، وتمني الإنسان أن يكون له بقاء لا Ùناء معه ØŒ وربما جاء بمعنى القراءة والتلاوة يقال : تمنيت الكتاب أي قرأته، والإلقاء ÙÙŠ الأمنية : المداخلة Ùيها بما يخرجها عن صرÙتها ويÙسد أمرها. ومعنى الآية على أول المعنيين : وهو كون التمني هو تمني القلب : " وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى "وقدر بعض ما يتمناه من تواÙÙ‚ السباب على تقدم دينه وإقبال الناس عليه وإيمانهم به ØŒ "ألقى الشيطان ÙÙŠ أمنيته"ØŒ ودخل Ùيها بوسوسة الناس وتهييج الظالمين ØŒ وإغراء المÙسدين ،لأÙسد الأمر على ذلك الرسول أو النبي ØŒ وأبطل سعيهم" Ùينسخ الله" يزيل" ما يلقي الشيطان ثم ÙŠØكم الله آياته "Ø¨Ø¥Ù†Ø¬Ø§Ø Ø³Ø¹ÙŠ الرسول أو النبي ØŒ وإظهار الØÙ‚ ØŒ"والله عليم Øكيم ". والمعنى الثاني: هو كون التمني بمعنى القراءة والتلاوة : إلا إذا تلا وقرأ آيات الله، ألقى الشيطان شبها مضلة على الناس بالوسوسة، ليجادلوه بها ويÙسدوا على المؤمنين إيمانهم ØŒ Ùيبطل الله ما يلقيه الشيطان من الشبه ØŒ ويذهب به بتوÙيق النبي لرده،أو بإنزال ما يرده (34) ويضي٠ÙÙŠ بØثه الروائي تعقيبا على رواية الغرانيق : الرواية مروية بطرق عديدة عن ابن عباس وجمع من التابعين، وقد صØØها جماعة منهم الØاÙظ ابن Øجر، لكن الأدلة القطعية على عصمته صلى الله عليه وآله سلم تكذب متنها وان Ùرضت صØØ© سندها ØŒ Ùمن الواجب تنزيه ساØته المقدسة عن مثل هذه الخطيئة، مضاÙا إلى أن الرواية تنسب إليه صلى الله عليه وآله وسلم أشنع الجهل وأقبØÙ‡ ØŒ Ùقد تلا " تلك الغرانيق العلى وان Ø´Ùاعتهن لترتجى " وجهل أنه ليس من كلام الله ولا نزل به جبريل ØŒ وجهل أنه ÙƒÙر ØµØ±ÙŠØ ÙŠÙˆØ¬Ø¨ الارتداد، ودام على جهله Øتى سجد وسجدوا ÙÙŠ آخر السورة ØŒ ولم ينتبه ثم دام على جهله Øتى نزل عليه جبريل ØŒ وأمره أن يعرض عليه السورة، Ùقراها عليه وأعاد الجملتين، وهو مصر على جهله Øتى أنكر عليه جبريل ... على أنه لو جاز مثل هذا التصر٠من الشيطان على لسان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بإلقاء آية أو آيتين من القرآن الكريم، لارتÙع الأمن من الكلام الإلهي،Ùكان من الجائز Øينئذ أن يكون بعض الآيات القرآنية من إلقاء الشيطان . ...وبذلك يرتÙع الاعتماد والوثوق بكتاب الله من كل جهة ØŒ وتلغى الرسالة والدعوة النبوية بالكلية، جلت ساØØ© الØÙ‚ من ذلك (35) 3 – أخرج ابن جرير عن السدي قوله تعالى :" Ùوجدك ضالا " قال: كان على أمر قومه أربعين عاما (36) 4 – أخرج الØلبي عن جابر بن عبد الله قال : كان رسول الله (ص) يشهد مع المشركين مشاهدهم ØŒ Ùسمع ملكين خلÙÙ‡ ،واØد يقول لصاØبه اذهب بنا نقوم خل٠رسول الله (ص) Ùقال الآخر : كي٠نقوم خلÙه؟ وإنما عهده باستلام الأصنام قبل، Ùلم يعد بعد ذلك يشهد مع المشركين مشاهدهم.(37) وتستمر الØرب المعلنة على النبوة عموما والنبي الأعظم صلى الله عليه وآله خصوصا ØŒ بلا هوادة ØŒ ولولا أنني وجدت هذه الروايات ÙÙŠ كتب Ù…Øسوبة على الإسلام ØŒ لقلت أن أصØابها لا ينتمون إلى الدين بصلة ،وأكون Ù…Øقا ÙÙŠ ذلك لأن ما أخرجوه ÙÙŠ كتبهم يجعلهم للتهمة والشك أقرب ØŒ Ùمن يرضى بالنقيصة والطعن ÙÙŠ سيد الكونين صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ ويثبت ÙÙŠ كتبه كل الترهات التي Ù†ØÙ† بصدد الرد عليها لا يمكن أن ÙŠØسب من المسلمين Ùضلا عن كونه من العلماء. Ùهل يعقل أن يكون رسول الله صلى الله عليه وآله، صÙوة الخلق خاتم الأنبياء والمرسلين وإمامهم ØŒ Øبيب رب العالمين ØŒ نور الله المبين ،على ما جاء ÙÙŠ الروايتين ضالا منØرÙا قبل البعثة عابدا للأصنام ،مشركا مثل قومه؟ Ùيكون ÙÙŠ قومه من هو Ø£Ùضل منه، ممن كانوا يتألهون ويوØدون كقس بن ساعدة ØŒ وعبد المطلب عليه السلام . وقد زاد ابن هشام ÙÙŠ سيرته أنه (ص) أهدى للعزى شاة عÙراء وهو على دين قومه (38) ولو كان كذلك لعد ÙÙŠ قومه مرتدا عن آلهتهم ،متنكرا لها بعد سنين الاعتقاد بها والطاعة لها ØŒ Ùلا تستقيم دعوته ولا يؤخذ منه شيئا. ومبدأ الاصطÙاء الإلهي ÙÙŠ خصوصياته يتعارض ولا يتÙÙ‚ مع الروايتين إطلاقا لأن اختيار المولى سبØانه وتعالى لأنبيائه ورسله مبدئي لا استدراك Ùيه، تماما كالوعاء الذي خصصه أهله لاØتواء الزيت Ùلا يمكن أن يكون قد Øوى Ù†Ùطا أو سائلا Ù…Øاكيا له ÙÙŠ اصطباغ الوعاء بلونه ورائØته. 5 – أخرج ابن جرير عن قتادة قوله :" ألم Ù†Ø´Ø±Ø Ù„Ùƒ صدرك ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك" كانت للنبي ذنوب قد أثقلته Ùغرها الله له.(39) 6 – أخرج الØلبي عن ابن سعد قال قال رسول الله (ص): Øضرت Øرب الÙجار مع عمومتي ورميت Ùيه بأسهم وما Ø£Øب أن أكون Ùعلت.وكان له من العمر14سنة(40) تضمنت هاتان الروايتان إشارة إلى عدم عصمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، بØيث تØدثت الرواية الخامسة عن ذنوب أثقلت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ÙغÙرها الله له ØŒ ÙˆÙÙŠ السادسة تعبيره عن الندم على مشاركته ÙÙŠ Øرب الÙجار وهو صغير، ÙÙŠ Øين أن الواقع يقول غير ذلك ØŒ ÙÙÙŠ سورة " ألم Ù†Ø´Ø±Ø " لم يكن معنى الآية" ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك "منصرÙا إلى الذنب كما نقله رواة وعلماء الضلالة وإنما تÙسيره كما جاء عن الطاهرين من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ نقله السيد Ù…Øمد Øسين الطباطبائي ÙÙŠ تÙسيره Øيث قال:"الØمل الثقيل وإنقاض الظهر كسره والمراد به ظهور ثقل الوزر عليه ظهورا بالغا ØŒ والمراد بوضع وزره صلى الله عليه وآله وسلم على ما ÙŠÙيد السياق إنÙاذ دعوته ØŒ وإمضاء مجاهدته ÙÙŠ الله بتوÙيق الأسباب ØŒ Ùإن الرسالة والدعوة ØŒ وما يتÙرع على ذلك هي الثقل الذي Øمله إثر Ø´Ø±Ø ØµØ¯Ø±Ù‡."(41) أما مشاركته ÙÙŠ Øرب الÙجار Ùالرواية من الأكاذيب التي وقع تلÙيقها لتشويه صورة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، ووضعه على صعيد واØد مع الصØابة الذين كانوا قبل إسلامهم منغمسين ÙÙŠ تلك الØرب. لذلك، Ùقد جرت العادة عندهم ،أن لا يتم إعلاء مقام صØابي، إلا بوضع مقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ وسنأتي على ذلك ÙÙŠ روايات أكثر وضوØا من هذه الرواية. 7 – أخرج مسلم عن أبي هريرة قال : إستب رجلان ØŒ رجل من اليهود ورجل من المسلمين ØŒ Ùقال المسلم : والذي اصطÙÙ‰ Ù…Øمدا(ص) على العالمين ØŒ Ùقال اليهودي : والذي اصطÙÙ‰ موسى على العالمين. قال ÙرÙع المسلم يده عند ذلك Ùلطم وجه اليهودي ØŒ Ùذهب اليهودي إلى رسول الله (ص) Ùأخبره بما كان من أمره وأمر المسلم، Ùقال رسول الله (ص): لا تخيروني على موسى Ùان الناس يصعقون ØŒ Ùأكون أول من ÙŠÙيق، Ùإذا بموسى باطش بجانب العرش، Ùلا أدري أكان Ùيمن صعق ÙØ£Ùاق قبلي، أم كان ممن استثنى الله."(42) 8 - أخرج مسلم عن أبي هريرة عن رسول الله (ص) : كل بني آدم يمسه الشيطان يوم ولدته أمه إلا مريم وابنها.(43) 9 – أخرج مسلم عن أبي هريرة عن النبي (ص) أنه قال يعني الله تبارك وتعالى : لا ينبغي لعبد لي ØŒ وقال ابن المثنى : لعبدي أن يقول أنا خير من يونس بن متى عليه السلام."(44) روايات Ù…Ùاضلة الأنبياء على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، سو٠لن تق٠عند ذلك الØد، بل ستتجه إلى Ù…Ùاضلة الصØابة على رسول الله، وسنأتي بكل عل Øدة لنميز الخبيث من الطيب. ÙÙŠ هذا الباب من Ù…Ùاضلة الأنبياء على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نقول : بناء على أن مصدر هذه الروايات هو أبو هريرة الدوسي، Ùان مأتى هذه الأكاذيب هم اليهود من جهة، وجهل الراوي الذي لم يكن خاÙيا على Ø£Øد، Ùالذي قضى دهرا لا يعر٠إلى القراءة والكتابة طريقا، لا يمكنه أن ÙŠÙقه شيئا ØŒ ÙŠÙيد به Ù†Ùسه قبل أن ÙŠÙيد به غيره ØŒ Ùالمتأمل ÙÙŠ سيرة أبي هريرة، يجد أن الرجل كان كثير التردد والانكÙاء على كعب الأØبار ØŒ ومن شدة ملازمته له زمن معوية بن أبي سÙيان اختلط عليه الأمر Ùلم يعد يدري وهو ÙŠØدث عن رسول الله صلى الله عليه وآله أأصاب Øديث كعب أم أصاب Øديث رسول الله ØŒ أما إذا Ù†ØÙ† اقتنعنا بأن انخراط أبي هريرة ÙÙŠ طابور عباد الدنيا واللاهثين وراء متاعها القليل، الذي كان بنو أمية يخلعونه عليهم، Ùإننا سنجزم Øتما بأن الرجل استعمل ورقة لتضليل العامة المÙتونة بثقاÙØ© تقديس الصØابة بطم طميمهم .وإلا Ùمن يشكك أن Ù…Øمدا بن عبد الله خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وآله وسلم Ø£Ùضل من أرسل وخير من خلق . Ùقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :" أنا سيد ولد آدم وأول من تنشق عنه الأرض وأول شاÙع وأول مشÙع ."(45) كما إن قوله تعالى :" تلك الرسل Ùضلنا بعضهم على بعض ."دليل على أن تÙاوت مراتب الأنبياء . كما إن قوله صلى الله عليه وآله وسلم أيضا :" آدم ومن دونه تØت لوائي يوم القيامة." (46) وقوله أيضا :" أنا أول الأنبياء خلقا وآخرهم بعثا."(47) أدلة أخرى على Ø£Ùضلية نبينا صلى الله عليه وآله على غيره من الأنبياء والمرسلين. هذا من Øيث الرواية الثامنة والتاسعة أما ما جاء ÙÙŠ السابعة من أن الشيطان يستثني ÙÙŠ مسه مريم بنت عمران وابنها Ùالرواية مردودة بقوله تعالى :" إن عبادي ليس لك عليهم سلطان." وقوله أيضا:" لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين ." Ùكل من اصطÙاه المولى واختاره للتبليغ عنه يمتلك من الخصائص والاستعدادات ما ÙŠØول دون وصول الشيطان إليه ØŒ ووسيلة الشيطان لمساس البشر والسيطرة عليهم هي الجهل وجنوده ØŒ وهي غير موجودة ÙÙŠ من اصطÙاهم الله تعالى، لأن المصطÙÙ‰ له من الخصائص والمؤهلات ما ÙŠØول بينه وبين الشيطان Ùلا يستطيع الاقتراب منه أبدا. ليس هناك من تÙسير للغاية التي دÙعت إلى وضع هذه الروايات، سوى التشكيك ÙÙŠ Ø£Ùضلية الإسلام، ورÙعة مقام نبيه صلى الله عليه وآله وسلم على غيره من الأنبياء، والطعن عليه بكل وسيلة، Øتى وان كانت تاÙهة ومستهجنة لا يقبلها العقل السليم ØŒ وبمزيد تقدمنا ÙÙŠ سرد روايات الطعن المØسوبة سنة، والمتقيد بكتبها ما يقارب المليار مسلم ØŒ تزداد صورة التØري٠والتلÙيق لتظهر من خلالها بصمات اليهود المتسترين وراء زمرة الصØابة، ممن أتى النÙاق على البقية الباقية من دينهم، Ùأعمتهم عن الوصول إلى المعاني السامية للدين الØني٠، ÙوقÙوا على أعتاب أمجاد جاهليتهم ØŒ وتربصوا على مشار٠طغيان أنÙسهم المستكبرة ØŒ Ùلم تنÙØ° كلمات الله تعالى ،ولا بيانات رسوله الأكرم صلى الله عليه وآله إلى عقولهم وقلوبهم ØŒÙضلت معلقة تذروها Ø±ÙŠØ§Ø Ø´ÙƒÙˆÙƒÙ‡Ù… ووسوستهم. 10-أخرج مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله (ص) قال: ما من مولود يولد إلا نخسه الشيطان Ùيستهل صارخا من نخسة الشيطان إلا ابن مريم وأمه . ثم قال أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم " وأعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم "(48) منذ متى كان أبو هريرة Ù…Ùسرا للقرآن ،وهو الذي لم يمسك ÙÙŠ Øياته قلما ولا قرأ صØÙŠÙØ© ØŒ ولم يكن معدودا ÙÙŠ Øياة النبي من قراء القرآن ولا من Ù…Ùسريه. وإلا كي٠تÙوته آية التطهير التي تقول :" إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا." Ø£Ùلا تدل هذه الآية على عصمة أهل البيت عليهم السلام من الشيطان وشروره ØŒ ثم شتان بين إرادة المولى الذي إذا أراد شيئا أن يقول له كن Ùيكون ØŒ وبين دعاء زوجة عمران أم مريم، وكذلك بقية آيات الاصطÙاء التي تشمل رسول الله صلى الله عليه وآله ØŒ بل هو المقدم دائما Ùيها. 11 – أخرج الترمذي والØاكم النيسابوري عن عائشة قالت: أنزل " عبس وتولى " ÙÙŠ ابن أم مكتوم العمى أتى رسول الله (ص) Ùجعل يقول : يا رسول الله أرشدني ØŒ وعند رسول الله رجل من عظماء المشركين ØŒ Ùجعل رسول الله (ص)يعرض عنه ØŒ ويقبل على الآخر Ùيقول له : أترى بم أقول بأسا ØŒ Ùيقول: لا .Ùنزلت " عبس وتولى" وأخرج أبو يعلى مثله عن أنس.(49) أخرج ابن جرير الطبري عشرة روايات بخصوص " عبس "واهية الأسانيد ÙيكÙÙŠ أن نقول أن الروايات جاءت من طريق عائشة وأنس وابن عباس، والذين إن ولد واØد منهم ÙÙŠ تلك الÙترة، Ùلا يعدو أن يكون صغيرا لا يعي شيئا مما يدور Øوله ØŒ إضاÙØ© إلى غياب أنس عن Øادثة نزول الآية والتي وقعت ÙÙŠ مكة ØŒ لأنه من أهل المدينة.لذلك Ùان انقطاع سند الرواية يسقطها مقام الروايات الصØÙŠØØ©. أما متون الروايات المتØدثة عن عبوس النبي صلى الله عليه وآله وسلم، Ùلم تكن متÙقة بخصوص من تصدى له رسول الله ØŒ ÙÙÙŠ واØدة يقولون : وعند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عظماء قريش ØŒ ÙˆÙÙŠ ثانية يقولون: كان يناجي عتبة بن ربيعة وأبا جهل والعباس بن عبد المطلب ØŒ ÙˆÙÙŠ ثالثة، أنه كان يناجي أمية بن خل٠رجل من علية قريش ØŒ ÙˆÙÙŠ رابعة أنه كان يناجي أبي بن خل٠، ÙˆÙÙŠ خامسة تصدى لرجل من مشركي قريش كثير المال رجاء أن يؤمن(50) وباضطراب الروايات تسقط بعضها البعض من ناØية ولعدم استقامة توجه النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم للأغنياء من مشركي قريش ØŒ وهم الذين Øاربوه وصدوا عن دينه صدودا منذ اليوم الأول من دعوته ØŒ ولم يكن لديهم استعداد لسماعه ومجالسته ØŒ Ùضلا عن مناجاته ØŒ خصوصا أشد أعدائه وألداء خصومه ØŒ عتبة بن ربيعة وأبو جهل ØŒ وأمية بن خلÙØŒ بدليل أن دعوته لم تجد آذانا صاغية، لدى هؤلاء ووجدت لها من المستضعÙين من يتقبلها ويØملها،كما جرت العادة ÙÙŠ سابق دعوات الأنبياء ØŒ قال تعالى :" وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي ."(51) وقال أيضا:" أنومن لك واتبعك الأرذلون."(52) Ùكان توجه الأنبياء عليهم السلام عموما، والرسول الأعظم خصوصا إلى الÙقراء والمستضعÙين كأولوية لا Øياد عنها ØŒ لأن الدين جاء أساسا ليخلص هؤلاء من تبعية وسلطة وغطرسة وظلم وعبادة الأغنياء، إلى عبادة الباري تعالى رب الأرباب واله الآلهة ØŒ ليرشدهم إليه والى عدله وولايته ورØمته. ولم يؤثر عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولا كان من عادته الØرص والتهاÙت على أغنياء قريش وأشراÙهم وصناديدهم، كما جاءت به الروايات التي Ù†ØÙ† بصددها ØŒ لأن الدين جاء لاغيا لتلك المÙاضلة الزائÙØ©ØŒ والتي لم تكن مستندة إلى مقياس عادل، وإنما هي جاهلية انغرست ÙÙŠ قريش دهرا طويلا ØŒ جاء الإسلام ليلغيها بكل بساطة ØŒ Ùلا Ùرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى، وقوله تعالى :" إن أكرمكم عند الله أتقاكم".ولم يقل أغناكم ØŒ لقد جاء الدين كله ليؤكد على أن متاع الدنيا قليل وزائل ØŒ وان علاقة الناس ببعضهم لا يجبب أن تأخذ بعين الاعتبار ÙÙŠ المÙاضلة ذلك المتاع .كما أن الغنى مادة للشر إذا لم يكن صاØبه مؤمنا، قال تعالى :" وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترÙيها ÙÙسقوا Ùيها ÙØÙ‚ عليها القول Ùدمرناها تدميرا." وبعودتنا إلى الآيتين ÙÙŠ سورة عبس، نكتش٠الØقيقة بيسر، وهي أن الخطاب ÙÙŠ الآيتين جاء مبنيا للمجهول ØŒ ولم يؤثر عن الباري تعالى انه خاطب نبيه بضمير الغائب ØŒ وكان من الأولى بالنسبة لمن يعتقد ÙÙŠ نبوة أشر٠وأكرم الخلق عند الله تعالى، أن ينزه ساØته عن هذه الÙرية الأموية ØŒ لأن العبوس من مساوئ الأخلاق ،لا تجوز على المؤمن البسيط، Ùضلا عن من عظم الباري تعالى خلقه Ùقال:" وانك لعلى خلق عظيم."ØŒ وقال عنه كذلك:"عزيز عليه ما عنتم Øريص عليكم بالمؤمنين رؤو٠رØيم." Ùكي٠يعقل أن يذهب Øرص النبي على المؤمنين ØŒ والذي ØµØ±Ø Ø¨Ù‡ المولى تعالى وينصر٠إلى المشركين، Ùيكون عاملا بخلا٠الأوامر الإلهية، وساعيا عكس إرادة الباري تعالى . Ùكان من باب الإيمان صر٠هذه النقيصة ،وإلصاقها بصاØبها Ùهو أولى بها ØŒ والآية أشارت إلى أن العبوس Øصل بمجرد مجيء الأعمى لقوله تعالى:" عبس وتولى أن جاءه الأعمى" وهو عبوس لا مبرر له ØŒ لأنه جاء بدون مقدمات عكس ما Øكته الروايات . يقول السيد Ù…Øمد Øسين الطباطبائي ÙÙŠ تÙسير الآية :وليست الآية ظاهرة الدلالة على أن المراد بها هو النبي صلى الله عليه وآله وسلم، بل خبر Ù…Øض لم ÙŠØµØ±Ø Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø®Ø¨Ø± عنه ØŒ بل Ùيها ما يدل على أن المعني بها غيره ØŒ لأن العبوس ليس من صÙات النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع الأعداء المباينين Ùضلا عن المؤمنين المسترشدين، ثم الوص٠بأنه يتصدى للأغنياء ويتلهى عن الÙقراء لا يشبه أخلاقه الكريمة قال تعالى:"وأنذر عشيرتك المقربين واخÙض جناØÙƒ لمن اتبعك من المؤمنين" Ùأمره بخÙض Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ù„Ù„Ù…Ø¤Ù…Ù†ÙŠÙ† ØŒ والسورة من السور المكية النازلة ÙÙŠ أوائل الدعوة. وكذا قوله:"وكذا قوله :" واخÙض جناØÙƒ للمؤمنين" ÙˆÙÙŠ سياق الآية :" Ùأصدع بما تؤمر واعرض عن المشركين" النازلة ÙÙŠ أول الدعوة العلنية ØŒ Ùكي٠يتصور منه العبوس والإعراض عن المؤمنين وقد أمر باØترام إيمانهم وخÙض Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ù„Ù‡Ù… ØŒ وأن لا يمدن عينيه لأهل الدنيا.(53) وقد ذهب نظام الدين النيسابوري ÙÙŠ تÙسيره غرائب القرآن إلى الإسرا٠ÙÙŠ إلصاق الآية بالرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم Ùقال: قال أهل المعني ÙÙŠ الالتÙات من الغيبة إلى الخطاب دلالة على مزيد الإنكار ØŒ كمن يشكو جانيا بطريق الغيبة وهو Øاضر ØŒ ثم على الجاني موجها التوبيخ. ÙˆÙÙŠ ذكر الأعمى Ù†ØÙˆ من الإنكار أيضا ØŒ لأن الأعمى يوجب العط٠والرأÙØ© عند ذوي الآداب غالبا لا التولي والعبوس ØŒ ولا يخÙÙ‰ أن نظر النبي (ص) كان على أمر كلي وهو رجاء إسلام قريش Ùانه ÙÙŠ الظاهر أهم من إجابة رجل أعمى على الÙور إلا أنه سبØانه عد هذا الجزئي كليا من ناØية أخرى هي تطييب قلوب الÙقراء Ùˆ الضعÙاء وإهمال جانب أهل الغنى والثراء ØŒ Ùان هذا أدخل ÙÙŠ الإخلاص، وابتغاء رضوان الله وذلك مضنه للتهمة والرياء. ÙŠØكى عن سÙيان الثوري أن الÙقراء كانوا ÙÙŠ مجلسه أمراء ØŒ وأيضا Ùائدة الإرشاد والتعليم بالنسبة إلى هذا الأعمى أمر معلوم.(54) أنظر هداك الله إلى الØÙ‚ ØŒ وبصرك بمسلك الصدق، كي٠يوغل هؤلاء وعلماؤهم ÙÙŠ إتباع الظن، وإلصاق كل نقيصة ومذمة بالنبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ Øتى وان كانت بعيدة الاØتمال، متعارضة مع شخص النبي صلى الله عليه وآله وسلم ودوره . ويضربون مثل الاستقامة بسÙيان الثوري ÙÙŠ Ø®Ùض جناØÙ‡ للÙقراء. ولا غرابة Ùيما صدر عنهم لاعتمادهم عدم عصمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ ÙÙÙŠ Ø£Øسن الØالات عندهم يقولون بعصمته ÙÙŠ التبليغ Ùقط. أما ما جاء بعد الآيتين من خطاب مباشر يتصور أنه موجه للنبي ØŒ وما هو ÙÙŠ Øقيقته غير Ù…Øاكاة لخطاب العرب ÙÙŠ الكنايات والاستعارات ØŒ من قبيل" إياك أعني واسمعي يا جارة" ÙˆÙÙŠ الكتاب العزيز أمثلة كثيرة على ذلك. قال تعالى:"وان جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم Ùلا تطعهما وصاØبهما ÙÙŠ الدنيا معروÙا." والخطاب هنا موجه للمسلمين وليس للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ لأنه يتيم الأبوين. قال تعالى :" لئن أشركت ليØبطن عملك" وقال أيضا :"ولا تجعل مع الله إلها آخر Ùتلقى ÙÙŠ جهنم ملوما Ù…Øسورا."ØŒ الخطاب موجه للمسلمين لأنه لا يمكن للصÙوة أن تجعل مع الله شريكا . 12 – أخرج مسلم عن عائشة ØŒ وعن أنس أن النبي (ص) مر بقوم يأبرون النخل Ùقال : لو لم ÙŠÙعلوا Ù„ØµÙ„Ø ØŒ قال Ùخرج شيصا ØŒ Ùمر بهم Ùقال : ما لنخلكم ØŸ قالوا : قلت كذا وكذا ØŒ قال أنتم أعلم بأمر دنياكم."(55) هذه الرواية هي من أعظم البلايا التي ابتلي بها Ùكر جانب هام من الأمة الإسلامية، إن لم نقل أغلبهم باعتقادهم صØتها واعتمادهم على مضمونها ØŒ Ùما يسمى بأهل السنة والجماعة يرون أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم غير معصوم Ùيما يصدر عنه عدا الوØÙŠ ØŒ وطالما أنه كذلك ÙÙŠ معتقدهم Ùلماذا أطلقوا على أنÙسهم تسمية أهل السنة ØŒ والسنة هي مجموع Ø£Ùعال وأقوال وتقارير النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ ÙÙƒÙŠÙ ÙŠØµØ Ø§Ø¹ØªÙ…Ø§Ø¯ سنته مع ما وصÙوه بعدم عصمته ØŸ Ùيكونون بذلك قد أخذوا الجانب الذي ÙŠØتمل Ùيه الخطأ. لا شك أن الرواية التي ملأت طباق كتبهم من وضع أولياء الشيطان من مناÙقين وطغاة ØŒ تمهيدا لإÙراغ الدين من Ù…Øتواه، وبتر دوره وانتهاء إلى سلب كل بارقة عنه . وبذلك أصبØت هذه الرواية مقصد كل طاعن ØŒ ومرجع كل قائل بÙصل الدين عن الØياة، Øتى الذين رÙعوا شعار Ø¥Øياء الدين وتجديد مظاهره ÙÙŠ المجتمع السني من رموز Øركات التجديد لم يكونوا بمنأى اعتماد الرواية دون ابسط نظر ÙÙŠ ما تØتويه. وما هي ÙÙŠ Øقيقتها غير أكذوبة Ù…ÙضوØØ© ØŒ عارية من كل قرينة تقوي جانب الاعتماد عليها، وبقطع النظر عما عليه أسانيد روايات تأبير النخل ØŒ ومهما ارتقت صعودا ÙÙŠ صØØ© رجالها Ùان لمتونها مناقشات تتداعى بها أركانها وهي : أولا : إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن جاهلا بشيء من الأشياء يخص Ù…Øيطه ويØتاجه الناس طالما أنه متصل بمنبع المعار٠والعلوم – الوØÙŠ – ومسالة تابير النخل من أبسط المعار٠التي لا تتطلب تÙكيرا أو تÙلسÙا للإØاطة بها، وترك النخل بدون تأبير يعني تشيص أو تصيص الثمار وعدم نضجه على طبيعته. ثانيا: إذا سلمنا جدلا بجهل النبي صلى الله عليه وآله وسلم للتأبير Ùكي٠نسلم بغÙلة جبريل عليه السلام ØŒ والمولى سبØانه وتعالى عن ذلك ØŒ خاصة إذا علمنا أن التمر عند سكان تلك الربوع هو من أهم الموارد الغذائية ØŒ علما وأن Ùترة التأبير تستمر أكثر من شهر ونصÙ. ثالثا: خروج الدلاء من النخلة لا يكون دÙعة واØدة وتشققها لخروج العراجين الصغيرة يتم تباعا وقد ينتهي الÙÙ„Ø§Ø Ù…Ù† تأبير نخيله وتبقى بعض الدلاء متخلÙØ© ØŒ Ùتشيص ØŒ بمعنى أن التجربة سبقت ودلت على أن عدم التأبير Ù…Ùسدة للتمر ØŒ Ùكي٠قنع أهل المدينة بمقالة الترك ،وهم متيقنون من عدمه دون نقاش، وقد جاءنا ÙÙŠ السيرة أنهم كانوا لا يتØرجون ÙÙŠ الرد عليه صلى الله عليه وآله وسلم ومناقشته ØŒ كقولهم ÙÙŠ بدر على لسان الØباب بن المنذر: أمنزل أنزلكه الله أم هو الرأي والØرب والمكيدة؟ على سبيل الاØتجاج على القائلين بصØØ© رواية التأبير، لأن هذه الرواية التي استدللت بها على هؤلاء لا ØªØµØ Ø¹Ù†Ø¯ من يدرك Øقيقة مقام النبي ودور النبوة، نعم قد تكون الرواية أقل Øدة وأخ٠وطأة على مقام الوØÙŠØŒ لو أن الناس ردوا على النبي ÙÙŠ Øينه بأنه كلامه من الله أم منه ØŒ وأن تجربتهم ÙÙŠ التأبير دلت على عدم صØØ© قوله ØŒ عندها يمكننا أن ندرج الرواية ضمن الروايات التي طعنت ÙÙŠ معرÙته وعلمه، أما والØال بهذا الشكل Ùإنها تتجاوز النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى مقامات الوØÙŠ. رابعا : تهاÙت الرواية بنسبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الجهل المركب Ùهو ÙÙŠ نظر هؤلاء المعتقدين بصØØ© الرواية ØŒ لا يعلم ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„ØªØ£Ø¨ÙŠØ± من Ùساده، ويرشد الناس إلى Ùساده ثم يمر بهم بعد Ùترة وهو ناس أمره الأول معهم ØŒ Ùيعتذر بعذر هو Ø£Ù‚Ø¨Ø Ù…Ù† ذنب لا يستقيم مع رسالته والعلة التي من أجلها بعث للناس ØŒ وهي ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯Ù†ÙŠØ§ وإقامة كل اعوجاج Ùيها. خامسا: تعارض الرواية مع القرآن الكريم : قال تعالى:" ولا تق٠ما ليس لك به علم " ولو كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يعلم مسألة التأبير لكان خال٠معنى هذه الآية، ولم يؤثر عنه انه خال٠أمر به إطلاقا ØŒ بل إن العلة من إرساله صلى الله عليه وآله وسلم هي أن يكون المثال الØÙŠ للكتاب العزيز وتشريعاته. وقال أيضا :"وما أتاكم الرسول Ùخذوه وما نهاكم عنه Ùانتهوا" ÙˆÙÙŠ الآية إطلاق لكل أمر ونهي قام به النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ Ùكي٠يتÙÙ‚ ذلك مع نهيه الخاطئ ÙÙŠ الرواية؟ وقال أيضا:" وما Ùرطنا ÙÙŠ الكتاب من شيء " وقال أيضا :" Ùيه تبيان كل شيء" وقال كذلك:" ولا رطب ولا يابس إلا ÙÙŠ كتاب مبين" ومسألة التأبير من مشمولات الوØÙŠØŒ بدليل الآيات الثلاث المذكورة ØŒ وعليه Ùان الرواية لا تستقيم لهذا السبب. سادسا: لقد جاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بخير الدنيا والآخرة ØŒ والمتدبر للقرآن الكريم والأØاديث النبوية الصØÙŠØØ© – ولا اقصد بها هنا ÙÙŠ ما يسمى بالصØØ§Ø Ø¨Ù„ ما ورد عن الذين أذهب الله تعالى عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا – يق٠على Øقيقة أن ما جاء به النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنما هو Ù„ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯Ù†ÙŠØ§ ØŒ والقوانين التي جاء بها هي لتصØÙŠØ Ù…Ø§ ØرÙÙ‡ الناس ØŒ وليس العكس، Ùكل ما يتعلق بأوجه الØياة من عمل وزواج وتعليم وسياسة وتعامل هي من الدين والى الدين، لم ÙŠÙرط الكتاب ولا النبي صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ شيء من ذلك ØŒ Ùكي٠يØسن أن يكون المخلوق أعلم من الخالق تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. سابعا : خلق الله تعالى الخلق أزواجا ØŒ وللنخيل نصيب ÙÙŠ ذلك التقدير والخلق Ù† بأن جعل منها الذر والأنثى وخص الذكر بالتأبير ØŒ ومنه تؤخذ شماريخه، لتوضع وسط العرجون المراد تأبيره. ثامنا: قوله تعالى :"وأرسلنا Ø§Ù„Ø±ÙŠØ§Ø Ù„ÙˆØ§Ù‚Øا"ÙˆÙÙŠ الآية ما يدل على أن المولى سبØانه وتعالى قد Øدث نبيه عن Ø§Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø ÙˆØ£Ù†ÙˆØ§Ø¹Ù‡. لقد جاءت هذه الأكذوبة لتكرس مبدأ Ùصل الدين عن الØياة ØŒ تØييدا لشريعة الله تعالى ØŒ وقطعا لجسور التواصل بينها وبين كاÙØ© أوجه الØياة ØŒ Ùˆ تØررا من الأØكام والقوانين التي وضعها الباري تعالى للمجتمعات البشرية، بدأ بالمعاملات البسيطة،وانتهاء بأØكام الولاية والØكومة. إن الامتثال الكلي للأØكام الإلهية لا يترك المجال لذوي الأطماع ÙÙŠ القيادة ،الأمر الذي دÙعهم إلى وضع جملة من الروايات المشككة ÙÙŠ قدرات النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ ناسبة له الجهل والخطأ إيهاما للناس أن الدين لا يتعدى كونه شعائر تعبدية، لا تتجاوز العلاقة بين الÙرد وخالقه، وما عدا ذلك Ùالناس موكولين إلى أنÙسهم، ÙŠÙعلون ما ÙŠØلو لهم ØŒ ÙˆÙÙŠ هذه الرواية ما Ùيها، من ÙسØØ© للعبث والتسلط على رقاب الناس. ÙˆØتى تنطلي المؤامرة على عقول المسلمين ØŒ وتدخل ÙÙŠ أعماق قناعاتهم ØŒ ويتقبلوها بالرضى والتسليم، أوجد أتباع هذه الخطوط مسألة اجتهاد النبي ØŒ وكونه قد يخطئ وقد يصيب ÙÙŠ الأشياء التي لم ينزل Ùيها ÙˆØÙŠ.ولا أخال عاقلا يعتقد أن النبي صلى الله عليه وآله يجتهد ÙÙŠ وجود أسباب تمنعه من ذلك ØŒ وهي اتصاله الدائم وارتباطه المتواصل بالله تعالى وبروØÙ‡ الأمين، Ùمن أين جاء اجتهاده إذا؟ لم تأت هذه البلية من طريق سليم ÙÙ…Øصل أدلة القوم هي الأØاديث الموضوعة التي Ù†ØÙ† بصدد تÙنيدها ØŒ كتأبير النخل ØŒ ومسألة أسرى بدر، وغيرها من المÙتريات التي لا يقبل عقل سليم أنها صادرة عن النبي صلى الله عليه وآله. 13 – أخرج مسلم عن أبي هريرة قال : صلى بنا رسول الله (ص)Ø¥Øدى صلاة العشي ،إما الظهر وإما العصر، ÙÙŠ ركعتين ثم أتى جذعا ÙÙŠ قبلة المسجد Ùاستند إليه مغضبا ØŒ وخرج سرعان الناس : قصرت الصلاة، Ùقام ذو اليدين Ùقال: يا رسول الله أقصرت الصلاة أم نسيت ØŸ Ùنظر النبي (ص) يمينا وشمالا: ما يقول ذو اليدين ØŒ قالوا صدق، لم تصل إلا ركعتين.Ùصلى ركعتين وسلم (56) تØدثت الرواية عن Øالة قد تكون طبيعية عند الناس، ولكنها غير ذلك عند الأنبياء والمرسلين، قد يسهو الإنسان عن Ùعل ما ØŒ وقد ينسى أمرا ما ØŒ والسهو والنسيان من جنود الجهل، والجهل من الشيطان، والشيطان ليس له سلطان على صÙوة الله تعالى.أن ينسى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ركعتين من صلاة رباعية ØŒ وتتابعت الأØداث ليسهو عن نسيانه، ويخرج الناس دون Ùعل شيء، Øتى يتقدم ذو اليدين لينبه النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه نسي نص٠صلاته، ثم لا يقنع بذلك Øتى يؤكد آخرون وقوع السهو منه، Ùذلك من قبيل التØامل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ قد نعتبر المسألة من باب تعليم الناس كي٠يÙعلون ÙÙŠ صلاتهم عند السهو، كما تعذر لي بعض من أشرب Øب الشيخين ÙÙŠ قلوبهم ØŒ ولكن الطريقة التي بنيت عليها الركعتان المضاÙتان لا ØªØµØ Ù„Ù…Ø§ تخلل ذلك من Øركة وكلام ØŒ كاÙيان لإبطال الصلاة كلها وإعادتها من جديد.أيكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندهم بتلك الØال من الضياع والتيه بØيث لا يدري ما ÙŠÙعل وهو متوجه إلى خالقه، Ù…Øتاج إلى تعدد من يرشده Øتى يعي بØاله ؟ثم متى كان صلى الله عليه وآله وسلم يصلى مغضبا ØŒ أو يصدر عنه غضب Øال الصلاة؟ وهو الذي علمنا الخضوع والخشوع Ùˆ السكينة والخو٠والبكاء والرجاء ÙˆØضور القلب والتوجه، وليس الغضب والسهو المركب. هذا من Øيث المتن أما من Øيث السند ÙيكÙÙŠ الرواية سقوطا استشهاد ذو اليدين ÙÙŠ غزوة بدر وقدوم أبو هريرة وإسلامه بعد انتهاء المسلمين من ÙØªØ Ø®ÙŠØ¨Ø± مع أشعريي اليمن ØŒ Ùكي٠يتÙÙ‚ Øضور ذو اليدين زمن أبي هريرة ،وما بين السنة الأولى للهجرة، وخيبر السنة السابعة منها ست سنوات، اللهم إلا إذا كانت الرواية كلها بتÙاصيلها Øلما أو رؤيا رآها أبو هريرة ØŒ وما أكثرها ÙÙŠ كتب (الصØØ§Ø ) عندهم ØŒ Ùاختلط عليه الأمر Ùنسي أنها رؤيا ÙˆØدث بها الناس على أنها رواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ذهب جماعة من العلماء العارÙين العاملين بأن العالم بالÙقه لا يسهو ÙÙŠ صلاته، ولا ينسى منها ركنا ØŒ والنبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ أعلم الناس وأعبد الناس ØŒ وأقربهم إلى ربه أولى بذلك، Ùلا ØªØµØ Ù†Ø³Ø¨Ø© السهو والنسيان له، لأنه مسدد من قبل الوØÙŠ ØŒ بعد Øضوره الذهني والروØÙŠ بين يدي خالقه تعالى. 14 – أخرج مسلم عن أبي هريرة قال : عرسنا مع نبي الله (ص) Ùلم نستيقظ Øتى طلعت الشمس، Ùقال النبي (ص) ليأخذ كل رجل رأس راØلته ØŒÙان هذا منزل Øضرنا Ùيه الشيطان . ÙÙعلنا ثم دعا بالماء Ùتوضأ ثم سجد سجدتين، ثم أقيمت الصلاة Ùصلى الغداة.( 57 ) ويطل علينا أبو هريرة من خلال الكثير من رواياته العجيبة والغريبة، إطلالة أخرى لا تقل عن سابقاتها . ÙÙÙŠ هذه الرواية التي تÙتقت بها قريØته، وذلك شأنه منذ أن التزم معاوية وقصر الخضراء بالشام ،يتلذذ من موائد بني أمية ما جعله يستغني عن خدمة الناس على ملا بطنه، كما كان دأبه سابقا. بطلان هذه الرواية جاء من وجهين : الوجه الأول: قوله : "Ùلم نستيقظ Øتى طلعت الشمس". Øتى إذا استثنينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من تلك السÙرة أو الغزوة، Ùان الرواية لا ØªØµØ Ù„Ø§Ø³ØªØالة انخراط مئات من المسلمين ممن دأبوا على أداء الصلوات ÙÙŠ وقتها، وتربوا على التهجد آناء الليل ÙÙŠ نوم عميق ØŒ بلا Øرس ولا عسس ØŒ وقد يكون عدو ما متربص بهم Ùكي٠يستقيم ذلك؟ أما النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ ÙØاشا أن يكون كذلك وهو الذي تنام عيناه ولا ينام قلبه. الوجه الثاني قوله: " ليأخذ كل رجل رأس راØلته Ùإن هذا منزل Øضرنا Ùيه الشيطان". وإذا سلمنا بØضور الشيطان لكل من صØب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ Ùكي٠يØضر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ والØال أن الشيطان لا سلطان له على عباد الله المخلصين، وهم الصÙوة المختارة من أنبياء ومرسلين وأوصياء. ثم ما علاقة المنزل بذلك الØضور Øتى ينØÙ‰ باللائمة وتلقى التبعة عليه، وينتقل منه إلى مكان آخر؟ ألسيطرة الشيطان على ذلك المكان؟ أم لعدم طهارته ؟وÙÙŠ كلتا الØالتين Ùان الوØÙŠ ÙƒÙيل بكشÙها ØŒ وعليه Ùلا مجال لصØØ© الرواية لعدم استقامة أركانها، وتهاÙت موضوعها على استنقاص النبي صلى الله عليه وآله وسلم . 15 – أخرج مسلم عن ØذيÙØ© قال : كنت مع النبي (ص) Ùانتهى إلى سباطة قوم Ùبال قائما.(58) لا أعتقد أن كل مسلم Ùيه بقية غيرة ودين على النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ يقبل بأن يصل الطعن على Ø£Ùضل المخلوقات بهذا الشكل الساÙر ØŒ نبي عظم الله تعالى خلقه ØŒ جاء بآداب Ùيها الخير للبشرية كلها ØŒ يأتي بأشياء كثر نهيه عنها،وعندما ينهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن أمر يكون أول المتقيدين به والممتثلين له، Ùيضرب مع قوله مثلا من Ùعله ØŒ وعندما ينهى عن التبول قائما، Ùانه Øتما لا يأتي بذلك العمل ØŒ وكل ما روي من أنه أتى بخلا٠قوله، أو جاء بأمر تعارض مع الآيات القرآنية Ùهو كذب عليه، Ø¥Ùتراه كل من له مصلØØ© ÙÙŠ تشويه صورة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، للدس ÙÙŠ دين الله ما ليس منه،وØشر اسم من أسماء الصØابة الكبار الموالين لأهل البيت عليهم السلام وهو ØذيÙØ© بن اليمان صاØب أسماء المناÙيقن الذين Øاولوا قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ العقبة وهو راجع من غزوة تبوك، تلك الأسماء التي لم نجد لها أثرا ÙÙŠ كتب إخواننا من ممن تسموا بالسنة والجماعة 16 – أخرج البخاري عن عائشة ØŒ أن رجلا جاء النبي (ص) يستÙتيه ØŒ وهي تسمع من وراء الباب ØŒ Ùقال : يا رسول الله تدركني الصلاة وأنا جنب Ùأصوم ØŒ وأنا تدركني الصلاة وأنا جنب Ùأصوم (59) أما أن تدركه صلى الله عليه وآله وسلم الصلاة وهو جنب Ùيصوم، Ùذلك مما لا يق٠على بينة ØŒ والمعرو٠خلاÙه، Øتى ÙÙŠ Øال مرضه الذي توÙÙŠ Ùيه ØŒ Ùقد كان ÙŠÙرغ على بدنه الماء ليس لأنه جنب على غير طهر ØŒ وإنما لينشط على الّنهوض ØŒ وكان من عهده صلى الله عليه وآله وسلم تربية المؤمنين على الاستدامة ÙÙŠ طهارة البدن والثوب ØŒ Ùكان يقول: "الوضوء Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù…Ù†"Ùˆ" الوضوء على الوضوء أو إسباغ الوضوء نور على نور." Ùكي٠يتبدل الØال إلى أن تدركه الصلاة والصوم وهو جنب ØŸ وكي٠يصلى صلا ته Øتى نقنع بصومه وهو جنب؟أليس من شرائط الصوم أن يكون الصائم طاهرا طيلة Ùترة صومه؟ أليس من مستلزمات النبوة أن يكون صاØبها دائما على طهارة لتلقي الوØÙŠ ÙÙŠ أي وقت ØŸ كما إن من مستلزمات الإيمان ØŒ وأثر تربية النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أن يكون المؤمن على طهارة دائما،ألم يجرب Ø£Øدكم عندما يكون جنبا ثقل تلك الØال على Ù†Ùسه ØŸ وكي٠تراه لا يهدأ ولا يهنأ Øتى يتخلص منها سريعا ØŒ ذلك Øال المؤمن البسيط ØŒÙما ظنك برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. يستمر عبث العابثين ÙÙŠ تشويه النبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم، بأن صوروه يق٠للصلاة بالناس ÙÙŠ المسجد، Ùيتذكر أنه جنب Ùيشير إليهم أن يقÙوا مكانهم Øتى يعود ØŒ Ùيذهب ليغتسل ثم يرجع إليهم يقطر ماء .يدونون مثل هذه الاÙتراءات دون أدنى شعور بالغيرة على نبي الإسلام ولا اØترام لشخصه صلى الله عليه وآله وسلم، ولا خوÙا من غضب الله على هؤلاء الذين تطاولوا على Øبيبه، بتشويه شخصه والتقليل من قيمته ØŒ والØØ· من مقامه ØŒ بالكذب والبهتان عليه.وستأتي الرواية تØت رقم 42. 17 – أخرج البخاري عن أنس (رض) أن النبي (ص) كان يطو٠على نسائه ÙÙŠ ليلة واØدة ØŒ وله تسع نسوة."(60) 18 – أخرج مسلم عن عائشة قالت : إن رسول الله (ص) كان يقبل وهو صائم ويباشر وهو صائم لكنه أملككم لإربه.Ù‘ (61) 19 – أخرج البخاري عن أبي هريرة قال : قال سليمان بن داود عليهما السلام : لأطوÙÙ† الليلة بمائة امرأة تلد كل امرأة غلاما يقاتل ÙÙŠ سبيل الله ØŒ Ùقال الملك : قل إن شاء الله ØŒ Ùلم يقل ونسي ØŒ Ùطا٠بهن ولم تلد منهن إلا امرأة نص٠إنسان، قال النبي (ص): لو قال إن شاء الله لم ÙŠØنث، وكان أرجى Ù„Øاجته."(62) 20 – أخرج مسلم عن عائشة قالت : كانت Ø¥Øدانا إذا كانت Øائضا، أمرها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم Ùتتأزر بإزار ثم يباشرها."(63) لم يترك المناوئون للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأعداء دينه السوي وخصماء بارئهم بابا من أبواب النيل من ثوابت الدين وركائزه إلا دخلوه، ولم يستنكÙوا عن إلصاق كل مغمزة وشنئة تØØ· من شخصه صلى الله عليه وآله وسلم، وتضعه موضع التهمة، ومثار الشك والريبة ØŒ ÙÙÙŠ هذه الروايات التي وسوس بها الشيطان لأوليائه،Ùنطقوا بها كأنها من العلم الضروري الذي لا بد منه لاستقامة الدين ØŒ غير متØرجين ولا متأثمين ØŒ وتلقاها عنهم أشباه العلماء، ومدوني الكذب على الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، ÙˆØÙاظ البدع ØŒ Ùأثبتوها ÙÙŠ كتبهم دون التÙات إلى Ù…Øتواها ØŒ ولا انتباه إلى معناها. Ùقد جاءت رواية أنس لتخبرنا أن النبي صلى الله عليه وآله يطو٠على نسائه التسع ÙÙŠ ليلة واØدة، ولم يتØر البخاري Ùيها رشده كما Øكي عنه ØŒ Ùصوروه لنا عقلا وقادا نادر الوجود ÙÙŠ الÙطنة والذكاء ودقة الØÙظ إلى درجة تÙوق الخيال ØŒ كما Øكي عنه أنه وقعت مناظرته ÙÙŠ الØديث ØŒ Ùجاء عشرة رجال كل واØد بعشرة Ø£Øاديث مقلوبة المتون والأسانيد Ùكان يقول ÙÙŠ كل مرة لا أعلم Øتى إذا انتهوا ابتدر الأول منهم Ùقال له قلت كذا وكذا والصØÙŠØ Ø£Ù† تقول كذا وكذا. إلى أن أتى على العشرة. رجل ÙŠØÙظ مائة Øديث على غير وجهها ØŒ ومن سماع ثم يرد عليها بشكل ملزم كما ÙÙŠ خراÙØ© مناقبه ØŒ كي٠يدعي أنه ÙŠØÙظ مائة أل٠Øديث صØÙŠØØŒ ولا يوجد ÙÙŠ كتابه (الصØÙŠØ ) غير خمسة آلا٠على أقصى تقدير ØŒ أين ذهبت بقية الصØØ§Ø ØŸ وإذا كان ما Ù†ØÙ† بصدده من الصØØ§Ø Ø¹Ù†Ø¯ البخاري ومن تبعه ØŒ Ùكي٠يكون المكذوب؟ ولا أكون متØاملا على البخاري إن قلت أنه سعى لجمع كل بخار وسراب ÙÙŠ كتابه بلا Øياء من الله تعالى ورسوله ØŒ ولا خشية من المؤمنين الذين سيكتشÙون زي٠كتابه ÙÙŠÙضØوه . لقد قدم البخاري ومن شاكله بهذه المرويات الÙاسدة خدمة مجانية للمتربصين بالنبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وبدينه القويم أمثال سلمان رشدي لعنهم الله ØŒ Ùانبروا يكتبون تعاليقهم ويظهرون سخرياتهم ويتÙننون ÙÙŠ الØØ· من مقام سيد الكونين صلى الله عليه وآله وسلم ولولا تلك الكتب لما وجدوا طريقا Ù„Ù„Ù‚Ø¯Ø ÙˆØ§Ù„Ù…Ø³ والسخرية. هل كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم مزواجا إلى ذلك الØد الذي صورته روايات البخاري وأصØابه، بØيث لا تنطÙئ غريزته إلا بطواÙÙ‡ ÙÙŠ الليلة الواØدة على نسائه التسع؟ أتبلغ الغريزة عند البشر من القوة ذلك الØد Øتى تتÙوق على البهائم؟ أما ما رواه أبو هريرة من أن سليمان بن داود عليه السلام طا٠ÙÙŠ ليلة واØدة بمائة امرأة ØŒ Ùخيال الخيال وتهيئات من أخذت الخمرة بعقله أو الأÙيون بوعيه Ùانبرى خلط ويهذي ØŒ لأنه لا طاقه لبشر القيام بذلك .والأنبياء كلهم مبرئون من ذلك متØكمون ÙÙŠ غرائزهم ومسيطرون على شهواتهم. ولقد نظم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أوقاته مع أزواجه ØŒ Ùجعل لكل واØدة منهن ليلة وجعل لنÙسه ليلة ØŒ ÙˆÙÙŠ كل الليالي كلن أكثر وقته متجها إلى خالقه يعبده ويقوم بين يديه، وليس كما يعتقد أصØاب هذه المرويات المتهالكة ØŒ Ù…Øتضنا زوجته من أول الليل Øتى طلوع النهار. كما إن زواجه المتعدد لم يكن لشهوة يريد قضاءها ØŒ وإنما كان القصد منه تألي٠القبائل وجمعها Øوله ØŒ Ùكان زواجه ÙÙŠ أغلبه تأليÙيا، Ùلا يبقى لذلك الطوا٠بعد أدلتنا هذه معنى. أما ما جاء عن عائشة من قولها بأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان يقبل ويباشر وهو صائم ØŒ Ùذلك من سقط القول ومكذوب الادعاء ØŒ لأن الصوم ما هو إلا إمساك عن كل المباØات من أكل وتلذذ بالجنس ØŒ Øتى إن نية قطع الصوم تÙسده ØŒ وإذا ما تخلل الصوم شيء من تقبيل أو مباشرة Ùقد Ùسد ØŒ Ùان كان سهوا ÙØكمه القضاء وان كان عمدا Ùعليه القضاء والكÙارة. والمؤمن أرÙع من أن ينساق إلى شهواته Ùتنسب إليه مثل تلك الممارسات ØŒ Ùكي٠بالنبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم؟وهو الذي كان يردد دائما :" ØÙت الجنة بالمكاره ÙˆØÙت النار بالشهوات." أما الرواية الأخيرة عن عائشة Ù†Ùسها Ùهي أعظم من سابقاتها إذ تنسب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم مباشرة أزواجه وهن Øيض ØŒ عصيانا لأمر الله تعالى إذ يقول:" ولا تقربوا النساء ÙÙŠ الØيض Øتى يطهرن." والنبي صلى الله عليه وآله وسلم أول المكلÙين قبل أن يكون أول المبلغين، وتعارض الرواية مع لآية تسقط الرواية، Ùهل أسقطها أصØاب (الصØاØ) كالبخاري ومن شاكله من كتبهم. 21- أخرج مسلم عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص) :" استأذنت ربي أن أستغÙر لأمي Ùلم يؤذن لي ØŒ واستأذنته أن أزور قبرها Ùأذن لي ."(64) لقائل أن يقول عندما يقرأ هذه الرواية عن الÙائدة التي يمكن أن تØصل لواضعها ØŸ لكني أقول إن رائØØ© طغاة بني أمية ÙائØØ© منها ومن مثيلاتها التي سعت جاهدة لتشويه آباء النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وما كيدهم إلا ÙÙŠ تباب. تØدثت الرواية عن نقطتين : الأولى : قوله استأذنت ربي أن أستغÙر لأمي Ùلم يؤذن لي. استوقÙني استئذان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ربه كي يستغÙر لأمه ØŒ وهو طلب لا يخلو من غرابة ØŒ لأنه لو كانت أمه آمنة كاÙرة كما تØاول الرواية إلصاق ذلك لما كان جائزا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يقدم على طلب المØال الذي لا يغÙر بالنص القرآني ØŒ ولو كانت عليها السلام مؤمنة ØŒ Ùكي٠يستأذن Ùيما هو Ù…Ø¨Ø§Ø Ù„Ù‡ ؟بل من ضرورات الدين وواجباته لأن صلة الرØÙ… غير مخصوصة بالØياة ØŒ وهي بعد الوÙاة أوكد وأشد، واØتياج الميت للØÙŠ مما لا يسأل عنه خاصة إذا كانت رابطة القربى متصلة به مباشرة كالأم والأب ØŒ ÙˆØديثه الذي يقول :" يكون المرء بارا بوالديه ÙÙŠ Øياتهما Ùيكتب عاقا لهما بعد ÙˆÙاتهما ويكون المرء عاقا لوالديه ÙÙŠ Øياتهما Ùيكتب بارا لهما بعد ÙˆÙاتهما " ÙˆÙيه ما Ùيه من الØØ« والتØريض والتشديد على زيارة الوالدين والاستغÙار والدعاء لهما والتصدق عليهما وتلاوة القرآن والصلاة والØج عنهما كل ذلك مما أجازه الشرع وتناوله الÙقهاء ÙÙŠ كتبهم وعد جملته برا وصلة وطاعة. ÙˆØتى أكون أكثر وضوØا ÙÙŠ كلامي أقول إن المؤمنين من شيعة Ù…Øمد وآله الكرام صلى الله عليه وآله وسلم يعتقدون بما توÙر لديهم من نصوص قرآنية وروائية أن والدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصوله النسبية من المؤمنين الموØدين من لدن آدم Øتى ظهوره عليهم Ø£Ùضل الصلاة وأزكى التسليم.قال تعالى:" وتقلبك ÙÙŠ الساجدين." ÙˆÙÙŠ تÙسير الآية قال صاØب مجمع البيان: تقلبك ÙÙŠ أصلاب الموØدين من نبي إلى نبي Øتى أخرجك نبيا وه والمروي عن أبي جعÙر Ù…Øمد بن علي الباقر عليه السلام.(65) أما بقية المسلمين ممن لقبوا بالسنة قولا وخرجوا منها Ùعلا ØŒ Ùيعتقدون بكÙر آباء وأمهات النبي صلى الله عليه وآله وسلم استنادا إلى روايات واهية ØŒ وتأويلات لا تقوم بها Øجة Ù† تناقلوها جيلا عن جيل ØŒ وخلÙا عن سل٠، Øتى أصبØت من سمات مذاهبهم وعنوانا من عناوين بغضهم للنبي صلى الله عليه وآله وسلم Ùˆ نصبهم لأهل بيته عليهم السلام من Øيث يشعرون أو من Øيث لا يشعرون، وإلا كي٠يركنون إلى ركام غطى به أعداء الإسلام طريق الولاية ومسلك الهداية ØŒ يراد به وأد الإØساس الØقيقي بقيمة هذا الدين ومدى أهمية كل شعيرة من شعائره التي كان من الواجب على الذين سعوا للØØ· منها أن يعظموها امتثالا لأمر الله تعالى :" ومن يعظم شعائر الله Ùإنها من تقوى القلوب." Ùلا يظهر للناس من الدين ما يخبثه ويعكر صÙÙˆ الشريعة ويدنسها. النقطة الثانية: واستأذنته أن أزور قبرها Ùأذن لي. لماذا يؤذن له ÙÙŠ زيارة القبر وقد منع من الاستغÙار لها؟ وما الÙائدة من ذلك؟ خاصة إذا علمنا – كما جاءت به الرواية – أن المنع صادر ÙÙŠ الأصل أي Ù…Øتوى القبر Ùلا تبقى Ùائدة من زيارة قبرها ØŒ طالما أن الأعمال التي سيقوم بها الزائر للقبر من قبيل الاستغÙار والدعاء وتلاوة القرآن والتصدق والبكاء طلبا للرØمة وصلة للرØÙ…ØŒ وتربية على تليين القلب ØŒ وتثبيتا لمعاني الØزن ÙÙŠ الوجدان ØŒ ومن Ùقد تلك العلامات صار كالØجارة أو أشد قسوة. وبناء على ذلك نقول برجوعنا إلى القرآن الكريم نرى ÙÙŠ قوله تعالى :" إن الله اصطÙÙ‰ آدم ونوØا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض." وبعودتنا إلى السنة المطهرة من شوائب المتنطعين على منابر الدين ØŒ الناطقين بها من زكاهم المولى تعالى واصطÙاهم على بقية الخلق، نرى ÙÙŠ Øديثه الذي رواه الطاهرون والذي يقول : لم يزل ينقلني الله من أصلاب الطاهرين إلى أرØام المطهرات Øتى أخرجني ÙÙŠ عالمكم هذا لم يدنسني بدنس الجاهلية." إن آباء وأمهات النبي صلى الله عليه وآله وسلم مؤمنون موØدون Øقا لا يرتاب Ùيهم غير الجاهل أو الانØرا٠، استنادا إلى النصوص المذكورة وعملا بمبدأ الاصطÙاء والعصمة. وتراهم Ø£Øيانا يخرجون روايات كاشÙØ© للØقيقة التي ÙŠÙرون منها ØŒ Ùلا يهتدون إلى ذلك سبيلا ØŒ Ùقد اخرج الØليبي ÙÙŠ سيرته قوله: كان أول من تØنث Ùيه ( أي غار Øراء) من قريش جده عبد المطلب ØŒ Ùقد قال ابن الأثير : أول من تØنث بØراء عبد المطلب كان إذا دخل شهر رمضان طلع Øراء وأطعم المساكين .(66) 22 – أخرج ابن كثير عن مسلم وأبي داود واØمد عن أنس : إن رجلا قال : يا رسول الله أين أبي ØŸ قال ÙÙŠ النار. Ùلما Ù‚ÙÙ‰ دعاه Ùقال : إن أباك وأبي ÙÙŠ النار."(67) هذه الرواية كسابقتها ØŒ تØاول أن تقنعنا بان عبد الله بن عبد المطلب عليه السلام ذلك المؤمن الÙØ° الذي خرج من صلبه أعظم الأنبياء كاÙر بالله تعالى مشرك أيما إشراك صيره إلى النار . مخالÙين بذلك مبدأ الاصطÙاء الإلهي وهو قوله تعالى:" ذرية بعضها من بعض" وقوله أيضا:" وتقلبك ÙÙŠ الساجدين". إلا أنه عندما نرى أن آباء وأجداد Øكام بني أمية مضوا على الكÙر والشرك ومØاربة الدين وأهله ØŒ Ùإنهم لم يستسيغوا أن ينقل أن آباؤهم ÙÙŠ النار ÙˆØدهم Ùوضعوا هذه الرواية مثيلاتها ليساووا بينهم وبين الصÙوة الطاهرة عليهم السلام ØŒ ومن هنا جاء ابتعاد الناس عن معاني الاصطÙاء ومÙاهيم الولاية الØقيقية . Ùتمسكوا بخليط اعتقدوه صادر عن الله تعالى ونبيه الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ØŒÙتعبدوا به دونما ريبة أوشك ØŒ ومضى على ذلك الناس إلى يومهم هذا. ونقل هؤلاء الرواة لمثل هذه الترهات يكش٠عن سطØية ÙÙŠ معتقداتهم بأصل من الأصول الاعتقادية ÙÙŠ الإسلام، وقلة إدراك بالقرآن ومعانيه، إلى درجة أننا نجد من ÙŠØÙظ القرآن ولكن لا ÙŠÙقه أبسط معانيه، جريا على سنة الجاهل بالأب ،الذي كان يقول كلما عجز عن Ùهم شيء، ولا أراه Ùهم شيئا ØŒ:" ما عرÙتموه من كتاب الله Ùخذوا به وما لم تعرÙوا Ùكلوه إلى ربه."وعدم تمييز بين رواية سليمة وأخرى سقيمة، وكلما أمعنت ÙÙŠ الاطلاع على رواياتهم ØŒ تبين لك Øرصهم الشديد على نقل كل شاذ، والتمسك بكل غريب ،عاملين بالمبدا القائل خال٠تعرÙ. 23- أخرج البخاري عن عائشة قالت: سمع النبي (ص) قارئا يقرأ من الليل ÙÙŠ المسجد ØŒ Ùقال : يرØمه الله لقد ذكرني كذا وكذا آية أسقطتها من سورة كذا وكذا.(68) وتتواصل سلسلة الكذب والاÙتراء على نبي الرØمة والهدى من قبل أدعياء سنته ØŒ Ùمن مختلق الرواية إلى المتصل به سندا إلى من لق٠عنهما إلى الØاÙظ الذي دون الأكذوبة ÙÙŠ كتبه ØŒ لا أراهم يعقلون شيئا ولا يهتدون، ما هم إلا عبيد دنيا ØŒ وما أظن أنهم قرءوا القرآن من أصله ØŒ وان قرءوه Ùهم صم بكم عمي لا يعقلون، وإلا كي٠يتجاسر Ø£Øد لينسب لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إسقاط آيات من القرآن بعامل النسيان ØŒ ويذكره بها قارئ يقرأ من الليل بالمسجد؟ أليس هذا طعن ÙÙŠ المولى تعالى الذي قال له:" سنقرؤك Ùلا تنسى." ÙˆÙÙŠ Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø³ :" وأيدناه Ø¨Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø³" ÙˆÙÙŠ النبي الأكرم ونسبة التهاون التقصير إليه ÙÙŠ ØÙظ تعاليم ربه ØŒ تعالوا كلهم عن ذلك علوا كبيرا. ألم يقرأ البخاري القرآن ØŸ ألم تعترضه آيات كثيرة تعارض هذه الرواية ØŒ وتÙØ¶Ø Ø³Ø®Ø§ÙØ© واضعها ØŒ أم أنه أعجمي لا ÙŠÙهم المعاني العربية؟وإذا كان كذلك ÙˆØاله أقرب ØŒ Ùكي٠يرضى لنÙسه أن يكون خصيما لله تعالى ولرسوله" يوم ينظر المرء ما قدمت يداه" يجمعون بين طيات كتبهم المعتبرة مثل هذه الأكاذيب المÙضوØØ© ØŒ والتي تØمل على القول بالنقيصة ÙÙŠ كتاب الله ØŒ تماما كقول عائشة : إن داجنا أكل سورة من القرآن Ùلم تعد تسمعها بين الناس.ÙˆÙÙŠ روايات أخرى عن السور والآيات التي قالوا بضياعها . لا يلتÙتون البتة إلى هول ما هم Ùيه ØŒ ويرمون غيرهم بأباطيل ودعاوى واهية تقول بتØري٠القرآن.ØŒ وهم من أسس أساس تلك الدعوى، ومع ذلك يرمون بها الأبرياء . هذا من Øيث المتن ØŒ أما من Øيث السند ÙÙÙŠ الرواية : بشر بن آدم الضرير: قال بن سعد : سمع الكثير ورأيت أصØابنا يتقونه. قال الدارقطني :ليس بالقوي.(69) 24- أخرج البخاري عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص): ما بعث الله نبيا إلا رعى الغنم قال له أصØابه: وأنت يا رسول الله ØŒ قال: وأنا رعيتها لأهل مكة على قراريط (وهي أجزاء من الدراهم والدنانير)(70) للمتن مناقشات تقول : إن الإشكال الواقع ÙÙŠ الرواية ليس ÙÙŠ رعي الغنم لأنه عمل شري٠، وإنما ÙÙŠ دعوى إلصاق رعي الغنم بكل الأنبياء عليهم السلام ØŒ ÙˆÙيما أعلم أنه ليس هناك نبي رعى الغنم غير موسى بن عمران عليه السلام ØŒ والذي رعاها شرطا مقابل زواجه من ابنة النبي شعيب عليه السلام واستØكاما لاستتاره واستخÙائه عن أعين أعدائه، أما لماذا لم يرع الأنبياء الأغنام ØŸ Ùلأنهم بعثوا إلى أقوامهم وهم من أشرÙهم وأوجههم ØŒ Ùكي٠يتÙÙ‚ رعي الغنم مع مكانتهم بين أقوامهم ØŒ ورعي الغنم Ùيما هو متعار٠بين الناس قديما ÙˆØديثا لا يلجأ إليه إلا من انقطعت به السبل ØŒ ولم يجد طريقا Ø£Ùضل ÙÙŠ الØصول على الرزق، Ùأنيط ذلك العمل قديما بالعبيد ØŒ ÙˆØديثا بمن لا اختصاص ولا خبرة ولا علم له، ولم يعر٠عن وجيه قوم رعى الغنم خصوصا إذا كان المجتمع يتخذ من الرق أداة للتكسب وإناطة الأعمال الشاقة بهم، والرعي ÙÙŠ Øقبة من الزمن كان مقصورا على العبيد دون الأØرار ØŒ وعلى الÙقراء المتقعين دون غيرهم ØŒ والنبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن ليرعى الغنم على ذلك المقابل المزري (على قراريط)ØŒ لم ÙŠÙعلها عند جده عبد المطلب عليه السلام ولا عند عمه أبو طالب عليه السلام، ولا كانا مستعدين لتركه ÙŠÙعلها ØŒ لأنهما كانا شديدي الØرص على رعايته واستيÙاء Øاجاته ØŒ ولم يكونا مقصرين ÙÙŠ Øقه Øتى يلتجئ إلى رعي الغنم على سد الرمق، كما يستش٠من الرواية. ولما كان راوية الØديث هو أبو هريرة Ùان الداÙع الذي ألجاه إلى ذلك القول لا يخرج عن اØتمالين : الأول: مقاربته لكعب الأØبار من اليهود المتأسلمين، لق٠عنه ما كان يقصه على البله والسذج الذين كانوا على شاكلته ØŒ مدعيا على لنبي الأكرم رعي الغنم كما رعى موسى ليه السلام ØŒ دونما التÙات إلى السبب الذي دÙع موسى إلى رعي الغنم ØŒ والذي هو ركن أساسي غير متوÙر ÙÙŠ نبينا الخاتم والذي كان سيد بني هاشم ومØاطا بأشراÙهم كجده وعمه ØŒ لذلك Ùانه يستØيل عليه رعي الغنم ÙÙŠ وجود هاذين الرجلين الذين بذلا ما ÙÙŠ وسعهما للإشرا٠عليه Øتى كبر واشتد عوده ØŒ وجاءه الوØÙŠ ØŒ ولم يمت عمه أبو طالب إلا بعد نزول الوØÙŠ بسنين عديدة قاربت مدة إقامته ÙÙŠ مكة ØŒ Ùلم يؤثر عنه أنه رعى الغنم صغيرا لأنه كان ÙÙŠ Øماية أهله وأمام أعينهم ØŒ ÙˆØرصهم عليه كان ناشئا من الظواهر الملÙتة التي كانت تØيط به ØŒ ومن ظهور بعض الدلائل على أنه سيكون له شأن ÙÙŠ قادم الأيام . الثاني:رعي أبي هريرة Ù†Ùسه الغنم لابنة غزوان ØŒ ليس على قراريط كما ÙÙŠ روايته عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ وإنما على ملإ بطنه ،وكلا الأجرين من الزهادة والدون سواء ØŒ Ùيكون أبو هريرة باختلاقه هذه الرواية قد نال شر٠عمل قام به الأنبياء جميعهم وبم أنه راوية خط التØري٠الأول ØŒ كان لا بد من أن يجد صÙØ© يشترك Ùيها مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ترÙع من وضاعته ØŒ وتقيم اندراس معالم شخصه . ولم يتبين لنا من خلال مراجعة Øياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه رعى الغنم ØŒ إلا إذا استثنينا Ùترة بقائه ÙÙŠ بني سعد قوم Øليمة السعدية مرضعته ØŒ وه صبي صغير Ùقد يكون اقتÙÙ‰ اثر إخوته من الرضاع ØŒ أو أثر الرعاة معهم ØŒ لأن الصغار عادة ما ينجذبون إلى الØيوانات الأهلية ليلاعبوها، وبالتالي لا يمكن اعتبار اقتÙاء أثر الرعاة أو ملاعبة صغار الغنم عملا يدر على صاØبه قراريط، Ùمتى رعى نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم الغنم إذا؟ أما من Øيث السند Ùان أبا هريرة الدوسي قد عر٠كما جاءنا من أخباره ØŒ بأنه كان يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم Øتى أن بعض الصØابة كانوا يعكسون ما كان يقوله كما كان ÙŠÙعل الإمام علي عليه السلام ØŒ وضيق عليه بعضهم ØŒ باللÙظ Øينا وبالضرب Øينا آخر كما كان ÙŠÙعل به الخليÙØ© الثاني ØŒ أما عائشة Ùلم تكن لترضاه أبدا. ومع ذلك Ùان علماء Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ عند هؤلاء أبوا إلا أن يعدلوه رغم ما صدر عنه أيام معاوية إرضاء له ولبني أمية .Ùلا ØªØ¬Ø±ÙŠØ Ø¹Ù†Ø¯Ù‡Ù… لجميع الصØابة Øتى من ظهر كذبه ÙˆÙسقه وبهتانه ØŒ Øتى من سماه الله تعالى Ùاسقا ÙÙŠ كتابه العزيز كالوليد بن عقبة Ùˆ المغيرة بن شعبة ØŒ Ùهم عدول عندهم . وأبو هريرة كما ذكر اختل٠ÙÙŠ اسمه إلى أكثر من أربعين قولا.وإذا كان Øال شخص مجهول الاسم ÙÙŠ زمن معلوم Ùكي٠ستكون بقية Øاله؟ أسلم بعد ÙØªØ Ø®ÙŠØ¨Ø± عندما قدم مع أشعريي اليمن ØŒ لم يتØرج من طلب نصيب من غنائم الÙØªØ Ù…Ø¹ انه لم يشارك ÙÙŠ القتال ØŒ بل لعل يده لم تلامس سيÙا أو رمØا أو نبلا طوال Øياته، إلا أن تكون زينة Ùترة توليته أميرا على المدينة، بعدما وضع الأØاديث التي تØØ· من مقام الإمام علي عليه السلام إرضاء لمعاوية. بقي بعد إسلامه ÙÙŠ المدينة سنة ونص٠إذا استثنينا مدة خروجه إلى البØرين تØت قيادة العلاء الØضرمي . لا يعر٠القراءة والكتابة ØŒ وكان كما قلت قبل أن يسلم يرعى الغنم ÙÙŠ اليمن لابنة غزوان على ملإ بطنه ØŒ ولم يكن له أي دور ÙÙŠ الÙترة التي عاشها Øياة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ وكذلك الØال ÙÙŠ خلاÙØ© الخليÙØ© الأول والثالث، أما دعوى توليته على عهد الخليÙØ© الثاني Ùلا أعتقد صØتها لأن موق٠ابن الخطاب منه كان واضØا وقد تكون المسألة من تلاÙيق بني أمية ØŒ وعند اختيار الإمام علي عليه السلام اختيارا عاما.لم يكن موجودا ÙÙŠ الØروب التي خاضها الإمام عليه السلام لم يؤثر عنه غير قوله : الصلاة وراء علي أتم والكل مع معاوية أدسم ØŒ والجلوس على الرابية أسلم."ولا أخاله صلى وراء علي أبدا ولا كانت لديه الجرأة ليجلس على الرابية قبالة Øرب طاØنة قد يصله منها Ø±Ù…Ø Ø£Ùˆ نبل أو سي٠طامع أو Øاقد. وكان من دعائه:" اللهم هب لي ضرسا Ø·Øونا ومعدة هضوما ودبرا نثورا." تØسرا على Ùوت لذيذ الطعام ØŒ بعد ملا جعبته منه ØŒ وقد كان يعر٠بشيخ المضيرة ØŒ وهي صن٠يسيل منه لعلب أبي هريرة ومن شاكله. شخص بمثل تلك الانتهازية ØŒ ما ذا يمكنه أن يقدم للمسلمين ØŸ وجد Ùيه معاوية ضالته ÙÙŠ الدس والكذب Ùقربوه إليهم وأدنوه من مجالسهم وموائدهم ØŒ وقربوا له كعبا ليكون له معلما وملهما ØŒ Ùخرجت من بين شدقيه عÙونة التلÙيق ØŒ ورداءة التألي٠، يعلو مكانه وترتÙع أسهمه بين الصØابة الأÙذاذ ØŒ ÙÙŠØسب راوية Øديث رسول الله لا Ù…Øيص عنه، ومن هم أهل الذكر والدراية والعلم والمكانة ينكرون وينسون. 25 – أخرج مسلم عن عائشة قالت : كان رسول الله (ص) مضطجعا ÙÙŠ بيتي كاشÙا Ùخذيه أو ساقيه Ùاستأذن أبو بكر Ùأذن له وهو على تلك الØال ØŒ ÙتØدث ØŒ ثم استأذن عمر Ùأذن له وهو على تلك الØال ÙتØدث ØŒ ثم استأذن عثمان ØŒ Ùجلس رسول الله (ص) وسولا ثيابه .قالت عائشة : دخل أبو بكر Ùلم تهش له ولم تباله، ثم دخل عمر Ùلم تهش له ولم تباله ØŒ ثم دخل عثمان Ùجلست وسويت ثيابك. Ùقال: ألا أستØÙŠ من رجل تستØÙŠ منه الملائكة.(71) عندما يبلغ الإÙلاس بمن باعوا دينهم بدنيا زائلة يصيبون بعض لذاتها ØŒ يقدمون على وضع Ø£Øاديث واهية ØŒ تبعث على الأسى والأس٠لما آلت إليه عقول الوضاعين والرواة والØاÙظين لمثل هذه السخاÙات التي سودوا بها صÙØات كتبهم. وكي٠يمكن لمسلم أن يقبل عن نبيه مثل يقال أنه صدر عنه ØŸ لكنك عندما تقرأ ÙÙŠ كتب التاريخ كتاريخ الطبري وغيره تق٠على أن معوية بن أبي سÙيان هو الذي دÙع ÙˆØرض ØŒ وأغرى وأنÙÙ‚ على وضع روايات المÙاضلة لبعض الصØابة ØŒ تلبيسا على المسلمين ØŒ وطمسا للأØاديث الصØÙŠØØ© التي توجب على لمسلمين إتباعها والعمل بمقتضاها، والامتثال لما جاء Ùيها . وإذا تعددت الوجهات وتكاثرت المÙاضلات أشكلت الوجهة وتساوت عناصر التÙضيل ØŒ واختلط الØابل بالنابل. عند ذلك ÙŠØµØ¨Ø Ø§Ù„Øليم Øيرانا بأي الأسباب يأخذ ومن أي جانب يأتي ØŸ ÙÙ†Ø¬Ø ÙÙŠ سعيه، واستطاع أن ÙŠØيد أغلبية من عاصره عن صراع باطله مع ØÙ‚ أهل البيت والإمام علي عليه السلام ÙÙŠ Ø£Øقيتهم ÙÙŠ الØكومة الإسلامية . ولكن مع ذلك كله تبقى منارة ØÙ‚ ØŒ وقبس هدى Ùوق اللبس والشبهة لكل من ألقى السمع وهو شهيد، وتبقى كذلك أراجي٠المØرÙين واÙتعالات المناÙقين دالة على وضاعة أصØابها وانØطاطهم الÙكري . وككل رواية تكون عائشة أو أبو هريرة من مصادرها تنبعث منها رائØØ© التكل٠وقلة العلم ØŒ ورداءة المعنى، ويكتنÙها الكذب ØŒ وتطغى عليها الجرأة على الله ورسوله.صلى الله عليه وآله وسلم. ÙˆÙÙŠ هذه الرواية التي ÙŠØاول واضعها أن يجد مكانا لعثمان بن عÙان بين شوامخ رواسي أهل البيت عليهم السلام ØŒ غير متÙطن أن دهاءه قد خانه ÙˆØيلته أردت به إلى اللامعقول الذي لا يمكنه أن ينطلي إلا على من عميت بصيرته،وإلا كي٠يمكن لعاقل أن يقبل رواية يصور Ùيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم مضطجعا وكاشÙا عن Ùخذيه وبين يديه واØد من الناس كائن من كان ØŒ لا يأبه له ولا يبالي به ØŒ وهو الذي يهش للصغير والكبير والغني والÙقير على Øد سواء ØŒ وكان من أخلاقه أن يجلس عندما يتØدث ،أو يستمع إلى Ø£Øد Ù† وما تعظيم المولى لخلقه إلا دليل على أنه لا يميز ÙÙŠ تعامله مع الناس ØŒ بل الناس كلهم سواسية ØŒ ÙÙŠ استقباله واهتمامه . وكي٠يستØÙŠ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالواسطة؟ ألم يكن Øييا بطبعه بØيث لا ÙŠÙارقه ذلك الØياء، Ùيكون Øياؤه من خالقه قبل Øيائه من الملائكة أو ممن تستØÙŠ منه الملائكة. إن الوضع الذي صوروا Ùيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يليق بالمسلم الملتزم ناهيك عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المدرك Ù„Øدود العورة، وقد ورد أنه وجد رجلا كاشÙا Ùخذه Ùأمره بسترها لأنها عورة(72) أما Øياءه Ùقد قال عنه أبو سعيد الخدري : لقد كان النبي (ص) أشد Øياء من العذراء ÙÙŠ خدرها(73) لم يكن من السهل على بني أمية قبول نزول الآيتين ÙÙŠ صاØبهم عثمان بن عÙان ØŒ خاصة بعد ما ادعوا أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال Ùيه أنه رجل تستØÙŠ منه الملائكة ØŒ Ùلم يستسيغوا أن تتناقض الآراء Ùيه ØŒ Ùنسبوا نزول الآية ÙÙŠ النبي صلى الله عليه وآله هروبا من انكشا٠شخصية عثمان الخليÙØ© الراشد عندهم ØŒ ولأن دأب المقدسين للصØابة على وجه العموم كان مبدؤهم دائما عدم ذكر جرائم الصØابة والتستر عليهم خصوصا إذا نزل Ùيهم Ù‚Ø¯Ø Ù…Ù† طر٠المولى تعالى أو من قبل نبيه الكرم صلى الله عليه وآله Ùما هو مدون بين أيدينا من تراث لا يكاد يعيب Ùيهم واØدا ØŒ رغم أن القرآن الكريم والسنة المطهرة نسبت أكثرهم إلى الانØرا٠وقلة العلم ØŒ وما جاء من Ø£Øداث تاريخية ثابتة كشÙت الوجه الØقيقي لأكثرهم. استنتاجات بخصوص الرواية: أولا : أوردت الرواية ترتيبا وتتابعا وتتابع لدخول أبي بكر وعمر وعثمان ØŒ تكرر ÙÙŠ عدد من الروايات الأخرى كأنما هناك جاذبية تستقطب هؤلاء دون غيرهم ØŒ وكأنما يريد واضع الرواية تثبيت ترتيب الخلاÙØ© ،أو إعطائها المزيد من الشرعية والترسيخ ÙÙŠ أذهان الناس للاستدامة على الاعتقاد بصØتها. وكانوا ÙÙŠ اغلب الأØيان يتجاهلون اسم علي عليه السلام ØŒ كأنما هو رجل مبعد عن دائرة النبي صلى الله عليه وآله. ثانيا: ذكرت الرواية اØتجاج عائشة وتساؤلها عن سبب عدم اهتمام النبي بأبيها وصاØبه ØŒ وهو أمر لم يكن من عاداته على الإطلاق Øتى مع أعدائه، والØال أن تصرÙÙ‡ كان مغايرا تماما مع عثمان، Øيث سوى ثيابه ÙˆØسن من مظهره.ÙˆÙÙŠ كل الØالات Ùان النبي صلى الله عليه وآله كان عادلا Øتى ÙÙŠ استقباله للناس ØŒ يعطي لكل Ø£Øد مكانته وقيمته كمخلوق لله تعالى قبل أي شيء آخر. ثالثا : لعل الأولى بالتساؤل هنا هما أبو بكر وعمر اللذان من المÙترض أن يستغربا سلوك النبي صلى الله عليه وآله إن ØµØ ØµØ¯ÙˆØ±Ù‡ Øيالهما، بل إن ÙÙŠ الرواية ما يدعو إلى القول بان الرجلين يتطÙلان عليه ØŒ وهو يريد صرÙهما والتخلص منهما. رابعا:أراد واضع الرواية أن يرÙع من مكانة عثمان ØŒ Ùوضع من مكانة أبي بكر وعمر ØŒ بل جعلهما لا يساويان شيئا بإهمال النبي صلى الله عليه وآله لهما ØŒ وكان Øري باتباع مذاهب هذه الرواية أن يتساءلوا لماذا لم يكن Øيي الملائكة ÙˆØيي النبي بالواسطة أن يكون أول خليÙØ© بدلا عن الذين أهملهما النبي صلى الله عليه وآله. 26 – أخرج Ø£Øمد ÙÙŠ مسنده : استشار رسول الله (ص) ÙÙŠ الأسرى يوم بدر Ùقال : إن الله قد مكنكم منهم . قال Ùقال عمر(رض) Ùقال يا رسول الله اضرب أعناقهم .Ùأعرض عنه النبي (ص)ثم عاد Ùقال: يا أيها الناس إن الله قد مكنكم منهم وإنما هم إخوانكم بالأمس . Ùقام عمر (ض) Ùقال يا رسول الله اضرب أعناقهم ØŒÙأعرض عنه رسول الله (ص) ثم عاد Ùقال : للناس مثل ذلك Ùقال أبو بكر(رض) Ùقال:يا رسول الله نرى أن تعÙÙˆ عنهم، وأن تقبل منهم الÙداء . قال Ùذهب عن وجه رسول الله (ص) ما كان Ùيه من الغم ØŒ ÙعÙا عنهم وقبل منهم الÙداء Ùلما كان الغد غدا عمر إلى رسول الله (ص) Ùإذا هو وأبو بكر يبكيان ØŒ Ùقال ما يبكيكما؟ ÙˆÙÙŠ Ù„Ùظ ماذا يبكيك أنت وصاØبك ØŸ Ùان وجدت بكاء بكيت وإلا تباكيت لبكائكما Ùقال رسول الله (ص) : إن كاد ليمسنا ÙÙŠ خلا٠ابن الخطاب عذاب عظيم. لو نزل عذاب ما Ø£Ùلت منه إلا ابن الخطاب. (72) تØدثت الرواية عن اختلا٠المسلمين ÙÙŠ أسرى بدر من المشركين أيقتلونهم أم ÙŠÙادوهم ØŸ والذي عليه الرواية أن عمر كان مصرا ÙˆØده دون غيره على قتل الأسرى، وتكرر موقÙÙ‡ ÙÙŠ الرواية وإعراض النبي صلى الله عليه وآله عنه كأنما كان يريد رأيا آخر لم ÙŠÙØµØ Ø¹Ù†Ù‡ØŒØ¥Ù„Ù‰ أن قام أبو بكر ÙˆØ§Ù‚ØªØ±Ø Ø§Ù„Ùداء ØŒ Ùطابت Ù†Ùس النبي صلى الله عليه وآله وذهب عنه الغم وقبل الÙداء. غير أن المتÙØص للرواية يرى Ùيها تÙككا واستدراكا وتنناقضا من جهة المعنى ØŒ Ùقول رسول الله صلى الله عليه وآله : إن الله قد مكنكم منهم . لا ÙŠØ±Ø¬Ø Ù…ÙŠÙ„Ù‡ إلى الÙداء ØŒ وقول الراوي لما تكلم أبو بكر : Ùذهب عن وجه رسول الله ما كان Ùيه من الغم. يناقض قوله الأول، ويوØÙŠ بأن النبي صلى الله عليه وآله كان يخÙÙŠ رغبة ØŒ كان يبØØ« بين الناس عمن يظهرها بدله، وهي طريقة لم يعر٠بها النبي صلى الله عليه وآله ... والرواية مردودة من وجهين: الأول : معارضتها للآية التي نزلت بخصوص الØادثة والتي تقول:" ما كان لنبي أن يكون له أسرى Øتى يثخن ÙÙŠ الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز Øكيم."(73) ومعناها كما أورده الطبرسي :" ما كان لنبي " أي ليس له ولا ÙÙŠ عهد الله إليه"أن يكون له أسرى" من المشركين ليÙديهم أو يمن عليهم" Øتى يثخن ÙÙŠ الأرض" Øتى يبالغ ÙÙŠ قتل المشركين وقهرهم ليرتدع بهم من ورائهم" تريدون عرض الدنيا" هذا خطاب لمن دون النبي صلى الله عليه وآله من المؤمنين الذين رغبوا ÙÙŠ أخذ الÙداء من الأسرى ÙÙŠ أول وقعة ورغبوا ÙÙŠ الØرب للغنيمة.(74) ويؤيد ذلك ما نقله Ù…Øمد بن جرير بن رستم الطبري عن كتاب علي بن إبراهيم قوله: لما قتل رسول الله صلى الله عليه وآله النضر بن الØارث وعقبة بن أبي معي Ø· خاÙت الأنصار أن يقتل الأسرى ØŒ Ùقالوا: يا رسول الله قتلنا سبعين من قومك وأسرنك ØŒ أتجد أصلهم ØŸ (قطعه مستأصلا) Ùخذ يا رسول الله منهم الÙداء ØŒ ÙˆÙÙŠ أخرى أن النبي صلى الله عليه وآله كره أخذ الÙداء وانما نزل عند رغبة المسلمين Ùكي٠يكون Ù…Øبا لأخذ الÙداء؟ الوجه الثاني : معارضة الرواية للآية الثانية والتي تقول :" لولا كتاب من الله سبق لمسكم ÙÙŠ ما أخذتم عذاب عظيم." ولا يعقد عاقل أن الرسول الله (ص) كاد يمسه العذاب Ùˆ عمر الخطاب هو الناجي الوØيد منه ØŒ Ùˆ هل هذا إلا الباطل بعينه ØŒ وهو ما يزيد الرواية اÙتضاØا ØŒ وليت شعري من هو ابن الخطاب هذا Øتى ينجو من عذاب الله تعالى ويقع Ùيه Øبيبه وصÙوته وخيرته من خلقه من الأولين والآخرين ØŒ رØمته المهداة إلى البشرية ØŒ ووسيلته وسببه، "وانهم ليقولن منكرا من القول وزورا." إن الذين كان سيمسهم العذاب هم الذين أصروا على أخذ الÙداء ومالوا إليه طلبا للغنيمة والدنيا، وما الكتاب الذي سبق إلا دليل على بطلان الرواية من أساسها ØŒ وهي الآية رقم 38 من Ù†Ùس السورة والتي تقول :" ما كان الله معذبهم وأنت Ùيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغÙرون."ØŒ Ùˆ لم تق٠الآية عند Øد درء العذاب برسول الله صلى الله عليه وآله Øيا وميتا وإنما ذهبت Øتى درء العذاب عن الأمة طالما Ùيها مستغÙرون، وطالما أن مقام عمر ÙÙŠ الرواية بتلك العظمة والرÙعة Ùلماذا قدم أبا بكر عليه؟ ولماذا تقدم أبو بكر وهو يعلم أن ابن الخطاب مقدم عند الله من النبي Ù†Ùسه صلى الله عليه وآله؟ ولئن Ø£ÙÙ„Ø Ø¨Ù†Ùˆ أمية وعلى رأسهم معاوية ÙÙŠ تمرير هذه الخدع ،ودس الكذب والبدع Ùان الله تعالى قيض للدين الØÙ‚ أهلا لا تنطلي عليهم ألاعيب المنØرÙين عن صراطه المستقيم ØŒ وعناوينهم البراقة كالسراب الذي إذا جاءه الطالب لم يجده شيئا. 27- اخرج البخاري عن عائشة أن نساء رسول الله (ص) كن Øزبين ØŒ Øزب Ùيه عائشة ÙˆØÙصة وصÙية وسودة والØزب الآخر أم سلمة وسائر نساء رسول الله (ص) وكان المسلمون قد علموا Øب رسول الله (ص) عائشة Ùإذا كانت عند Ø£Øدهم هدية يريدون أن يهديها إلى رسول الله (ص) أخرها Øتى إذا كان رسول الله (ص) ÙÙŠ بيت عائشة بعث صاØب الهدية ÙÙŠ بيت عائشة .Ùكلم Øزب أم سلمة Ùقلن لها كلمي رسول الله (ص) يكلم الناس Ùيقول من أراد أن يهدي إلى رسول الله (ص) هدية Ùليهديها Øيث كان من بيوت نسائه.Ùكلمته أم سلمة بما قلن Ùلم يقل شيئا . Ùسألنها Ùقالت : ما قال لي شيئا . Ùقلن لها Ùكلميه قالت Ùكلمته Øين دار إليها أيضا Ùلن يقل لها شيئا.Ùسألنها Ùقالت ما قال لي شيئا Ùقلن لها كلميه Øتى يكلمك ØŒ Ùدار إليها Ùكلمته Ùقال لها: لا تؤذني ÙÙŠ عائشة ØŒ Ùان الوØÙŠ لم يأتني وأنا ÙÙŠ ثوب امرأة إلا عائشة.قالت : أتوب إلى الله من أذاك يا رسول الله . ثم إنهن دعون Ùاطمة بنت الرسول (ص) Ùأرسلت إلى رسول الله (ص) تقول إن نساءك ينشدنك الله العدل ÙÙŠ بنت أبي بكر ØŒ Ùكلمته Ùقال : يا بنية ألا تØبين ما Ø£Øب قالت :بلى.Ùرجعت إليهن Ùأخبرتهن Ùقلن ØŒ ارجعي إليه Ùأبت أن ترجع Ùأرسلن زينب بنت جØØ´ Ùأتته Ùأغلظت وقالت إن نساءك ينشدنك العدل ÙÙŠ بنت أبي Ù‚ØاÙØ© .ÙرÙعت صوتها Øتى تناولت عائشة وهي قاعدة Ùسبتها Øتى إن رسول الله (ص) ينظر إلى عائشة هل تتكلم قال Ùتكلمت عائشة ترد على زينب Øتى أسكتتها .قالت Ùنظر النبي (ص) إلى عائشة Ùقال: إنها بنت أبي بكر.قال البخاري ØŒ الكلام الأخير قصة Ùاطمة يذكر عن هشام بن عروة عن رجل عن الزهري(75) 28- أخرج البخاري عن عائشة أن رسول الله (ص) كان يسأل ÙÙŠ مرضه الذي مات Ùيه أين أنا غدا يريد يوم عائشة، Ùأذن له أزواجه يكون Øيث يشاء ØŒÙكان ÙÙŠ بيت عائشة Øتى مات عندها . قالت عائشة Ùمات ÙÙŠ اليوم الذي كان يدور Ùيه علي Ùيه، ÙÙŠ بيتي Ùقبضه الله وان رأسه لبين Ù†Øري وسØري مخاط ريقه ريقي.(76) ما يمكن ملاØظته ÙÙŠ الروايتين أن كل بلية وطامة إلا وهي مسندة هكذا ØŒ عن هشام بن عروة عن عائشة ØŒ ولو دققنا النظر Ùيما جاء من الروايات بهذا الإسناد لما Øصلنا منها على شيء من دين ØŒ وانما هي جلها أضغاث Ø£Øلام أو تهيئات لا طائل من ورائها، أو غيرة امرأة لا Øد لأنانيتها، أو تلÙيق واÙتراء على رسول الله صلى الله عليه وآله أوهن من بيت العنكبوت. وبعودتنا إلى الرواية السادسة والعشرون نرى أن الكذب بدأ عندما وقع تقسيم أزواج النبي صلى الله عليه وآله إلى Øزبين، ÙÙŠ Øين أن القرآن والسيرة مجمعين على خلا٠ذلك ،ويعلمانا أن نساء النبي صلى الله عليه وآله قد خاطبهن الباري تعالى مجتمعات ÙÙŠ سورة الأØزاب ØŒ وخاطب عائشة ÙˆØÙصة مجتمعتين ÙÙŠ سورة التØريم مهددا إياهن بقوله تعالى :" إن تتوبا إلى الله Ùقد صغت قلوبكما وان تظاهرا عليه Ùان الله مولاه وجبريل ÙˆØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù…Ù†ÙŠÙ† والملائكة بعد ذلك ظهيرا."(77). وقد اجمع المÙسرون والرواة أن التهديد الصادر عن المولى سبØانه وتعالى كان بخصوص عائشة ÙˆØÙصة ØŒ والقصة معروÙØ© بين أهل التÙسير والØديث ملخصها أن النبي صلى الله عليه وآله كان يأكل عسلا عند زوجته وابنة عمته زينب بنت جØØ´ ÙدÙعت الغيرة بعائشة إلى أن تتآمرا على النبي بالكذب علبه والادعاء بأنه أكل مغاÙير (رائØته كريهة) Ùصدقهن وامتنع من أكل العسل ØŒ Ùنزل ÙÙŠ ذلك قوله تعالى :" يا أيها النبي لم تØرم ما Ø£ØÙ„ الله لك تبتغي مرضاة أزواجك."(78) وأنزل تهديدا لعائشة ÙˆØÙصة ÙÙŠ قوله تعالى:" عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات ثيبات وأبكارا."(79) ثم يتواصل الكذب بدعوى Øب رسول الله صلى الله عليه وآله لعائشة دون غيرها من النساء، إلى درجة أن الناس كانوا يؤخرون هداياهم إلى النبي صلى الله عليه وآله Øتى يوم عائشة ØŒ ولعمري لم أجد ابتذالا وإسÙاÙا وتآكلا ،بهذا الØجم كما وجدته ÙÙŠ هذه الرواية التي تØاول أن توهم المسلمين أن النبي صلى الله عليه وآله متيم بØب عائشة إلى درجة اللاوعي ،وأن المسلمين على عهده تنسموا منه ذلك ØŒ ولكن لماذا يؤخرون تقديم هداياهم إلى يوم عائشة ØŸ ألا يكون ذلك مثارا للريبة وداÙعا إلى الإجØا٠ÙÙŠ ØÙ‚ بقية النساء،وتجاهل التشكيات الصادرة عنهن ،وهو الذي جاء بالقسط والعدل . وعدم الاكتراث بالزهراء وما أدراك ما الزهراء عليها السلام ÙÙŠ تدخلها Ù„Ùائدة بقية النسوة ØŒ وسباب زينب وعائشة بØضرة النبي صلى الله عليه وآله،دون تدخل لوضع الأمور مواضعها ØŒ ويأتينا الراوي ÙÙŠ النهاية ليتقول على النبي بأنه قال بعد أن ردت عائشة على زينب سبابها إلى أن أسكتتها: إنها بنت أبي بكر. إعجابا أو تÙاخرا؟ إنني أنزه النبي صلى الله عليه وآله من أن يقع الشتم والسب على مرآى منه ومسمع ÙˆÙÙŠ بيته ولا ÙŠØرك ساكنا ØŒ وهو المأمور قبل غيره بالنهي عن كل منكر . وهل أن ظاهرة تأخير الهدايا وأي هدايا ØŸ علامة خير ØŒ وتصرÙا صØÙŠØا يزكيه عاقل Ùضلا عن نسبته للنبي صلى الله عليه وآله، مضاÙا إلى ما سيستتبعه ذلك من إثارة مشاكل لا Øد لها ÙÙŠ البيت النبوي ØŒ مما هو ÙÙŠ غنى عنه ØŒ وتكون الØكمة ÙÙŠ إيقاÙÙ‡ أولى من التمادي Ùيه . وما أرى ÙÙŠ هذا كله إلا خراÙØ© من خراÙات بني أمية الذين ألبسوا على المسلمين دينهم، بما دونوه من أكاذيب على النبي صلى الله عليه وآله، لو نظر Ùيها المتنورون الواعون لردوا Ùاسدها. وما يميز ابنة أبي بكر عن غيرها ØŸ إنني لما بØثت ÙÙŠ بعض المصادر دون أن أتمكن من بقيتها نظرا لضيق الوقت وعدم توÙر البقية لدي دÙعتني إلى أن أق٠لبعض الأسطر كي أذكر بعض الذي نقله رواة ما يسمى بأهل السنة والجماعة عن عائشة ليكون ابلغ للØجة. وقÙØ© مع عائشة ÙÙŠ سلوكها مع النبي وموق٠النبي صلى الله عليه وآله منها: من المعلوم بل من الطبيعي أن الØب إذا تمكن من رجل وامرأة كان متبادلا وتظهر آثاره على سلوك الطرÙين، ÙˆÙÙŠ علاقة النبي صلى الله عليه وآله بعائشة ما ينبئ العكس ØŒ Ùبداية ألقيت إليه وهي صبية دون طلب ØŒ Ùبني بها بعد ذلك تأليÙا بينه وبين القبائل Ùعرى المصاهرة لها بعدها النÙسي لدى القبائل العربية.بنى بغيرها بعد أن مات خديجة عليها السلام Ùˆ بعد الهجرة ØŒ وهي عند طلبه لو أراد، وهذا يؤكد أن الØب المزعوم لا أساس له بينه صلى الله عليه وآله وبينها. كانت ÙÙŠ علاقتا بالنبي صلى الله عليه وآله متوترة غيراء لا تدري ما تقول ØŒ بغضت أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وهم علي عليه السلام ÙˆÙاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين والØسن والØسين عليهم السلام، ÙØاربت عليا ÙÙŠ وقعة الجمل وقد أشرنا إلى ذلك ÙˆØرضت على الØسن عليه السلام Ùلم يدÙÙ† بجانب جده ØŒ ولو عاشت إلى الØسين عليه السلام لأعانت عليه. تجسسها عليه: قالت عائشة ألا Ø£Øدثكم عني وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت بلى قال قالت لما كانت ليلتي التي النبي صلى الله عليه وسلم Ùيها عندي انقلب Ùوضع رداءه وخلع نعليه Ùوضعهما عند رجليه وبسط طر٠إزاره على Ùراشه Ùاضطجع Ùلم يلبث إلا ريثما ظن أني قد رقدت Ùأخذ رداءه رويدا وانتعل رويدا ÙˆÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø¨ Ùخرج ثم أجاÙÙ‡ رويدا Ùجعلت درعي ÙÙŠ رأسي واختمرت وتقنعت إزاري ثم انطلقت على أثره Øتى جاء البقيع Ùقام Ùأطال القيام ثم رÙع يديه ثلاث مرات ثم انØر٠Ùأسرع Ùأسرعت Ùهرول Ùهرولت ÙØ£Øضر ÙØ£Øضرت Ùسبقته Ùدخلت Ùليس إلا أن اضطجعت Ùدخل Ùقال ما لك يا عائش Øشياء رائبة قالت قلت لا شيء يا رسول الله قال لتخبرنني أو ليخبرني اللطي٠الخبير قالت قلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي Ùأخبرته قال Ùأنت السواد الذي رأيت أمامي قلت نعم Ùلهزني ÙÙŠ ظهري لهزة Ùأوجعتني وقال أظننت أن ÙŠØي٠عليك الله ورسوله... ( 80) ادعائها بأنه غير عادل: قالت إنها خاصمت النبي صلى الله عليه وآله إلى أبي بكر ØŒ Ùقلت : يا رسول الله أقسط (اعدل) Ùلطم أبو بكر خدي وسال الدم على ثيابي .(81) عائشة ÙˆØÙصة تصوران رسول الله بالشيطان: يوم قالتا لمليكة زوجته الجديدة إن رسول الله ÙŠØب من تقول له منهن : أعوذ بالله منك.Ùقالت المسكينة للنبي صلى الله عليه وآله ذلك ÙألØقها بقومها وطلقها.Ùماتت كمدا.(82) ويظهر أن عائشة ÙˆØÙصة قد كررتا العملية أكثر من مرة ØŒ Ùقد وقعت ÙÙŠ مصيدتهما أسماء بنت النعمان وقالت له : أعوذ بالله منك . Ùقال صلى الله عليه وآله: أبالله عائذة مني الØقي بأهلك.(83) عائشة ÙˆØÙصة تؤذيان النبي صلى الله عليه وآله: أخرج البخاري والØاكم أن عائشة ÙˆØÙصة كانتا تؤذيان رسول الله صلى الله عليه وآله Øتى يظل يومه غضبان.(84) عائشة تكذب على النبي صلى الله عليه وآله أرسل النبي صلى الله عليه وآله إلى امرأة من كلب لتنظر إليها Ùذهبت Ùذهبت ثم رجعت ØŒ Ùقال لها : ما رأيت ØŸ Ùقالت : لم أر طائلا(أي ليس Ùيها ما يعجب) Ùقال لها : لقد رأيت خالا ÙÙŠ خدها اقشعرت له كل شعرة منك، وكان جبريل قد اطلعه عليها. Ùقالت عائشة يا رسول الله ما دونك ستر.(85) النبي صلى الله عليه وآله طلق عائشة ÙˆØÙصة : أخرج البخاري أن النبي صلى الله عليه وآله طلق عائشة ÙˆØÙصة وسودة واعتزل باقي نسائه شهرا ثم راجعهن بعد ذلك. Ùˆ أيد مسلم ÙÙŠ كتابه نزول الآية ÙÙŠ تلك الØادثة وهي قوله تعالى :" عسى ربه إن طلقكن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائØات ثيبات وأبكارا."(86) ودلت الآية كذلك على أن هنالك ÙÙŠ نساء عصرهن من كن خيرا منهن. عائشة ÙˆØÙصة تغضبان النبي صلى الله عليه وآله: أخرج البخاري ÙÙŠ ما يسمى بالصØÙŠØ ÙƒØªØ§Ø¨ تÙسير القرآن وابن سعد ÙÙŠ طبقاته أن عائشة ÙˆØÙصة كانتا تراجعان النبي صلى الله عليه وآله Øتى يظل يومه غضبانا. (87) عائشة تغار من خديجة وتسبها وهي ميتة: عن عائشة قالت ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة من كثرة ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها قالت وتزوجني بعدها بثلاث سنين وأمره ربه عز وجل أو جبريل عليه السلام أن يبشرها ببيت ÙÙŠ الجنة من قصب. ÙˆÙÙŠ رواية أخرى أنها قالت استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله صلى الله عليه وسلم Ùعر٠استئذان خديجة Ùارتاع لذلك Ùقال اللهم هالة قالت Ùغرت Ùقلت ما تذكر من عجوز من عجائز قريش Øمراء الشدقين هلكت ÙÙŠ الدهر قد أبدلك الله خيرا منها . ÙˆÙÙŠ ثالثة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة أثنى عليها ÙØ£Øسن الثناء قالت Ùغرت يوما Ùقلت ما أكثر ما تذكرها Øمراء الشدق قد أبدلك الله عز وجل بها خيرا منها قال ما أبدلني الله عز وجل خيرا منها قد آمنت بي إذ ÙƒÙر بي الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ Øرمني الناس ورزقني الله عز وجل ولدها إذ Øرمني أولاد النساء .(88) وما كثرة ذكر الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله لخديجة عليها السلام إلا لأنه لم يجد من بين نسائه من ينسيه خديجة ØŒ Ùكان Øبه الكبير لها يدÙعه دائما إلى تذكرها ØŒ والى تعهد Øتى صاØباتها وقرابتها ØŒ أما بشارته الØقيقية لها Ùقد كتمتها عائشة غيرة ØŒ وهي أنها سيدة نساء العالمين مع ابنتها Ùاطمة الزهراء عليهما السلام ØŒ أما بشارته لها ببيت ÙÙŠ الجنة من قصب Ùهو أيضا Ù…Øاولة للتقليل من البشارة لأن مقامها ÙÙŠ الجنة ومقام النبي صلى الله عليه وآله واØد ØŒ ولو أ، نساء النبي صلى الله عليه وآله كلهن اجتهدن مجتمعات ÙÙŠ الوصول إلى ما أعده المولى تعالى لخديجة لما Ø£ÙÙ„ØÙ† ØŒ وأي قصب هذا الذي تتØدث عنه عائشة ÙÙŠ الجنة ØŸ والجنة كما ظهر لنا من Ø£Øاديث النبي صلى الله عليه وآله Ùيها قصور بنيت من ذهب ÙˆÙضة ومعادن Ù†Ùيسة وليس قصبا أو جريدا. نعم لقد علم المسلمون الÙطنون العارÙون Øب رسول الله لخديجة وابنتها Ùاطمة الزهراء عليهما السلام ØŒ ولو كان هناك هدايا كما تصور الرواية لما عدلوا بها عن البيت الذي أذهب الله تعالى عنه الرجس وطهره تطهيرا، والذي كان يأتيه كل صلاة Ùيطرقه مذكرا بØلول وقت صلاة الجماعة مناديا بآية التطهير، ومعلما بقية المسلمين بمقام ذلك البيت عنده وعند الله تعالى، Ùهم أولى بالهدية من عائشة التي أجاز لها الله تعالى أن تأكل الصدقة شأنها ÙÙŠ ذلك شأن بقية المسلمين، ولم يجز لأهل البيت عليهم السلام أن يأكلوا إلا الهدية أو الخمس. ولو كان Øب رسول الله لعائشة صØÙŠØا لما تزوج عليها أكثر من سبع نساء.Ùخديجة عاشت مع النبي Øوالي27 سنة أي ثلاثة أضعا٠عمره الشري٠مع بقية النساء ولم يتزوج عليها إلى أن ماتت ØŒ وسمى العام الذي توÙيت Ùيه بعام الØزن.Ùهل يبقى بعد هذا ادعاء قائم Ù„Øب مزعوم غير Øب الطاهرين سلام الله عليهم. أما التقول على الزهراء بأنها تدخلت Ù„Ùائدة النسوة ØŒÙلم تÙÙ„Ø ÙÙŠ ثني النبي عن موقÙÙ‡ المطلق Ù„Ùائدة عائشة ØŒ Ùبهتان لا يقوم على دليل ØŒ بل العكس صØÙŠØ Ù„Ø£Ù†Ù‡Ø§ المرأة التي يغضب الله لغضبها ويرضى لرضاها، لا يرد لها طلب ØŒ ولا تسقط لها وساطة أبدا، وإذا وقÙت الزهراء عليها السلام أمام النبي صلى الله عليه وآله، لم يعدل بها Ø£Øدا، ولبى كل طلباته وتدخلاتها ووساطاتها لأنها لا تسلك إلا مسلك الØÙ‚ والصدق . أما الرواية السابعة والعشرون ÙÙÙŠ ظاهرها وله رسول الله صلى الله عليه وآله بعائشة كأنما هي ركن من أركان الدين أو شعيرة من شعائر العقيدة ØŒ ÙˆÙÙŠ باطن الرواية السم الزعا٠وبيان ذلك كالآتي : أولا : لم يصدر عن رسول الله، ولا يمكن لمعتقد بأÙضلية النبي على الخلق، أن يقبل بظهور النبي صلى الله عليه وآله على الصورة التي جاءت بها الرواية Øيث جعلته كالصبي الوله الذي لا يقبل عن أمه بديلا Ùتراه ينادي كلما غابت عن عينه: أين أمي، أين أمي ØŒ أو Ùاقد لعقله لا يدري ما يقول، Øتى على سبيل اÙتراض صØØ© ذلك الØب المزعوم Ùان النبي صلى الله عليه وآله مطالب بعدم إظهاره لما لا يخÙÙ‰ من عدل ÙˆØكمة ÙÙŠ تسيير شؤون البيت النبوي، وقد اعترÙت عائشة Ù†Ùسها عندما تØاملت على خديجة وهي ميتة من Ùرط غيرتها من كثرة ذكر النبي الأكرم لها واهتمامه البالغ بأختها هالة وصاØباتها ØŒ برÙعة ذلك المقام عنها عندما نقلت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله :" والله ما استبدلني خيرا منها." ثانيا: قبول بقية الأزواج بأن يمرض النبي صلى الله عليه وآله Øيث يشاء ليس له ما يقويه خاصة إذا علمنا أن لرسول الله صلى الله عليه وآله Øجرته الخاصة التي يختلي Ùيها إلى Ù†Ùسه ويستعملها ÙÙŠ أوقات اللزوم كما Ùعل ذلك مرارا ØŒ Ùعند طلاقه لنسائه ومن بينهم عائشة ØŒ استعمل تلك الØجرة وعند مرضه أيضا استعمل تلك الØجرة ومنها انتقل إلى الرÙيق الأعلى والتي استولت عليها عائشة بعد استيلاء أبيها على السلطة بدعم من بني أمية ومن كان راÙضا للاختيار الإلهي ÙÙŠ كون الإمام علي بن أبي طالب إمام الأمة بعد النبي صلى الله عليه وآله، وهي التي دÙنت أباها ثم عمر بجانب النبي صلى الله عليه وآله دون مشورة ولا استئذان ،لأنه لا دعوى لها ÙÙŠ الإرث لنÙÙŠ أبيها له ،هذا إن صØت أن الØجرة كانت Øجرتها ÙÙŠ الأصل، وهو أمر أكدنا بعده عن الواقع، بل لعل اتباع هذه المرأة اÙتعلوا الرواية ليرضعوا عنها كل تبعة من خروج ونØوه وقد أمرها الله تعالى أن تقر ÙÙŠ بيتها ØŒ Ùكي٠تÙعل وليس لها بيت؟ ثالثا: ادعاؤها ÙˆÙاة النبي صلى الله عليه وآله ورأسه الشري٠بين سØرها ونØرها، كذب وبهتان، لأن النبي لم يبعث لعائشة Øتى تستÙرد به دون بقية الخلق ØŒ ÙˆÙÙŠ Øضور علي ÙˆÙاطمة الذين هما Ø£Øب الناس إليه ليس عن هوى كما تØاول روايات الØب المزعوم لعائشة إيهامه للناس وإنما لأن الله تعالى Ø£Øبهما وأØب نسلهما وجعل Øبهم جميعا طاعة له والصلاة عليهم عبادة لا تضاهيها عبادة، ولما تبين لنا أن مع رواية عائشة جاءت روايات أخرى لتقول أن النبي صلى الله عليه وآله مات بين يدي علي عليه السلام وعلى صدره Ùاضت روØÙ‡ الشريÙØ© ØŒ وهو الذي تولى تغسيله وتكÙينه، ونظم عميلة الصلاة عليه ØŒ ودÙنه والناس يختصمون على السلطة . وإذا قال علي عليه السلام إن رسول الله مات بين يديه، Ùلا يبقى لكلام عائشة ولا عروة ابن أختها ولا لبنيه ولا للزهري داعية الأمويين وزن ولا قيمة. بل إن الصØÙŠØ Ø§Ù„Ø°ÙŠ لا مراء Ùيه هو أن الذي تولى أمر النبي مذ Øضر هو علي بن أبي طالب عليه السلام بلا Ùصل ومن قال غير ذلك Ùهو متبع هوى الضلالة ومتخذا مطية الكذب على الله ورسوله ØŒ Ùالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ليس ملكا لعائشة Øتى تتصر٠Ùيه بذلك الشكل.أما بقية كلام الرواية Ùهي مزايدة لا Ùائدة منها ØŒ وان تكلمت عائشة عن الريق ÙÙÙŠ روايات أخرى قد أشرنا إليها ما هو أدهى. 29- أخرج الØلبي ÙÙŠ سيرته : خرج رسول الله (ص) يبادرهم ØŒ يسابق قريشا إلى الماء Ùسبقهم إليه Øتى جاء أدنى ماء أي من بدر ØŒ اقرب ماء إلى بدر من بقية مياهها Ùنزل به (ص) Ùقال له الØباب بن المنذر: يا رسول الله أرأيت هذا المنزل أمنزل أنزلكه الله تعالى ليس لنا أن نتقدمه ولا نتأخر عنه أم هو الرأي والØرب والمكيدة؟ قال : بل هو الرأي والØرب والمكيدة . قال : يا رسول الله إن هذا ليس بمنزل Ùانهض بالناس Øتى تأتي أدنى ماء من القوم إن نزل القوم يعني قريشا كان الماء أقرب المياه أي Ù…Øله اقرب المياه إليهم .قال الØباب Ùاني أعر٠غزارة مائه وكثرته بØيث لا ÙŠÙ†Ø²Ø Ùننزله. ثم نغور ما عداه من القلب وهي الآبار غير المبنية ØŒ ثم نبني عليه Øوضا Ùنملأه ماء Ùنشرب ولا يشربون ØŒ لأن القلب كلها Øينئذ تصير خل٠ذلك القليب.Ùقال رسول الله (ص) لقد أشرت بالرأي ونزل جبريل عليه السلام على النبي (ص) Ùقال الرأي ما أشار إليه الØباب ØŒ Ùنهض رسول الله (ص) ومن معه من الناس Ùسار Øتى أتى أدنى ماء من القوم.(89) والرواية مردودة لأسباب : أولها: أن الرأي والØرب والمكيدة غير منÙكة عن العلوم التي علمها المولى سبØانه وتعالى رسوله الكرم صلى الله عليه وآله، ولا هي بمنأى عن الوØÙŠ Øتى يكون النبي صلى الله عليه وآله Ù…Øتاجا إلى من يرشده ويصØØ Ø®Ø·Ø£Ù‡.ÙÙÙŠ Ø£Øد مثلا دل تخطيطه على انه صاØب تمرس بالØرب وذو رأي سديد ودراية كبيرة بالمواضع الهامة ÙÙŠ ساØØ© القتال، عندما أكد على عدد من أصØابه بعدم النزول من الجبل Ù„Øماية ظهور المقاتلين من هجوم مباغت من تلك الجهة ،وأكد أصØابه الذين تركهم على ذلك الموضع قلة Ùهمهم وطمعهم ÙÙŠ الغنائم والدنيا Ùنزلوا طمعا ÙÙŠ كسبها، وكانت هزيمتهم من تلك الجهة. ثانيها: إن مسابقته ÙÙŠ الرواية على الماء دليل على أن القصد منه وجهة معينة وبئر معينة ØŒ وإلا Ùلا معنى لمسابقة غير Ù…Øددة الهد٠. ثالثها:إن المولى سبØانه وتعالى دائم الرعاية لنبيه صلى الله عليه وآله، دائب التسديد له بألطاÙÙ‡ وبجبريل وبالملائكة المقربين ØŒ غير Ù…Øتاج لأØد كي يصØØ Ù„Ù‡ أمرا أبرمه، Ùلا تكون كل المؤيدات متأخرة عن النبي صلى الله عليه وآله بØيث لا تتم إلا بعد وقوع الخطإ منه وتقويم الناس له ØŒ ÙˆÙÙŠ ذلك ما Ùيبه من مساس بالنبوة، من Øيث مصداقيتها، وغاية التقويم ÙˆØ§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙˆØ¥ÙŠØ¬Ø§Ø¯ الØلول للبشرية، أما أن تكون Ù…Øتاجة لمن يقومها من البشر Ùذلك رأي الذي لم يستوعب من الدين شيئا. هل صØÙŠØ Ø£Ù† النبي صلى الله عليه وآله وسلم مجتهد؟ جريمة أخرى ألصقوها بالنبي صلى الله عليه وآله والدين الخاتم ØŒ تتمثل ÙÙŠ نسبة النقص ÙÙŠ دين الله تعالى ،مما ÙØ³Ø Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø§Ù„ للقول باجتهاد النبي صلى الله عليه وآله Ùيما لا نص Ùيه بØسب زعمهم. Ùقد جاء ÙÙŠ كتاب إجتهاد الرسول للدكتورة نادية شري٠العمري قولها :" واجتهاده ÙÙŠ الØكام التي لم ينزل بها ÙˆØÙŠ عنوان على بشريته وإنسانيته، ولم يكن الرسول (ص)وهو أعلم أهل الأرض وأتقاهم وأخشاهم لله تعالى، يستأثر برأي يراه بل يعرضه على أصØابه ويشاورهم ÙÙŠ الأمر، وكانت استشارة الصØابة الكرام Ùرضا عليه (ص) تنÙيذا لقول الله تعالى :" وشاورهم ÙÙŠ الأمر ." ÙˆØ§ØµØ¨Ø ØªØ¨Ø§Ø¯Ù„ الآراء والأÙكار سمة ظاهرة لمجتمع النبوة، ÙˆØكى القرآن عنهم هذه الخصلة الØسنة Ùقال سبØانه :" وأمرهم شورى بينهم.."وهذه الآية الكريمة يتعبد بها الناس منذ ذلك العهد التليد إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها." وانتقلت بعد ذلك إلى الØديث عن اختلا٠الأصوليين ÙÙŠ جواز اجتهاد النبي صلى الله عليه وآله من عدمه ØŒ إلى قولين اثنين: الأول: القائلون بجوازه عقلا وهم ابن الØاجب والآمدي وسائر الØÙ†Ùية، وجميع الØنابلة، واليه ذهب بعض الشاÙعية كالÙخر الرازي والبيضاوي، كما قال به أيضا القاضي عبد الجبار وأبو الØسين البصري من المعتزلة. Ùˆ قال ابن تيمية ÙÙŠ المسودة: يجوز لنبينا أن ÙŠØكم باجتهاده Ùيما لم ÙŠÙˆØ Ø¥Ù„ÙŠÙ‡ Ùيه. للثاني:المنع مطلقا وهو مذهب ابن Øزم Øبث قال : إن من ظن أن الاجتهاد يجوز على الأنبياء عليهم السلام ÙÙŠ شرع شريعة لم ÙŠÙˆØ Ø¥Ù„ÙŠÙ‡Ù… Ùيها Ùهو ÙƒÙر عظيم ويكÙÙŠ من إبطال ذلك أمره تعالى لنبيه عليه الصلاة والسلام أن يقول:" إن أتبع إلا ما يوØÙ‰ إلي ." ويظهر من خلال ما نقلنا أن عقلية نسبة الاجتهاد للنبي ترسخت من خلال عاملين : الأول: بعد تدوين الكتاب العزيز عن السنة النبوية الشارØØ© لمجمل آياته وأØكامه ØŒ مما أدى إلى ضياع كثير من الأØاديث الصØÙŠØØ© والتي تØمل بين مضامينها بيان الأØكام ØŒ ÙˆØªÙˆØ¶ÙŠØ Ù…Ø§ غمض من آيات . ثانيا : تسرب الروايات الموضوعة تØت عناوين كتب أضÙيت عليها هالة الصØØ© والقداسة ØŒ Ùيها ما يدÙع إلى الاعتقاد بوقوع الاجتهاد من طر٠النبي صلى الله عليه وآله . إن الادعاء بأن النبي صلى الله عليه وآله مجتهد Ùيما لم يرد عليه Ùيه نص ØŒ لهو من شطط القول وبهتان الرأي ØŒ لأن الله تعالى قد أكمل دينه وأتم شريعته بØيث لا ÙŠØتاج رسوله صلى الله عليه وآله إلى إعمال الرأي Ùيها ØŒ بمعزل عن الوØÙŠ المتصل به طوال عمره الشري٠.وقد جاءت آيات عديدة ÙÙŠ كتاب الله تعالى لتأكد على أن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يكن ÙÙŠ أدائه وبلاغه طوال Øياته متبعا غير سبيل الوØÙŠ ØŒ Ùدل ذلك على أن الدور المناط به لم يكن ليتجاوز إطاره ØŒ ولا كان الوØÙŠ منÙكا عنه Øتى ÙŠØتاج إلى إعمال رأيه ÙÙŠ مسألة لم ينزل Ùيها ÙˆØÙŠ ØŒ هذا إذا لم نقل أن كلامه وأÙعاله كلاهما ÙˆØÙŠ من الله تعالى. Ùقوله تعالى : "ما Ùرطنا ÙÙŠ الكتاب من شيء." وقوله تعالى : "Ùيه تبيان كل شيء." وقوله أيضا:" وما ينطق عن الهوى إن هو إلا ÙˆØÙŠ يوØÙ‰." وقوله كذلك: "ولا رطب ولا يابس إلا ÙÙŠ كتاب مبين." كما إن إطلاق الآية للÙظ : وما أتاكم الرسول Ùخذوه وما نهاكم عنه Ùانتهوا." ÙˆÙÙŠ Ùوله تعالى :" اليوم أكملت لكم دينكم Ùˆ أتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا." دلالات تصب كلها ÙÙŠ خانة أن النبي مكل٠بالبيان والتبليغ Ùقط ØŒ لأن الله تعالى لم يتركه Ù…Øتاجا إلى أي شيء، وما جاء من روايات تÙيد العكس تلقى عرض الØائط ،لأنها وبكل بساطة مخالÙØ© للقرآن. وعجبي ÙÙŠ من Ø£ØµØ¨Ø ÙŠØªÙˆÙ‚Ù Ø£Ù…Ø§Ù… رواية موضوعة أخرجها البخاري ومن شاكله هيبة وتعظيما ØŒ ولا يتوق٠أمام الآيات البينات التي تسقط تلك الروايات وتتهم أصØابها. على انه لا بد من الإشارة إلى أن عصر النبوة لم يكن بالصورة التي ÙŠØاول البعض إلصاقها ØŒ وتمريرها إلى عقول المقدسين لذلك الجيل ØŒ Ùقد نقل ابن أبي الØديد المعتزلي : أن ذلك المجتمع كان قليل الهمة ÙÙŠ تØصيل العلم ØŒ غير مهتم بما يدور Øوله ØŒ منشغل بمعائشه ØŒ منصر٠إلى إضاعة الوقت ÙÙŠ ما لا يعني ØŒ متهيب من السؤال، لم يكن يدرك للشورى Ùهما ولا معنى ØŒ وقد سقطوا ÙÙŠ أول امتØان اعترضهم وهو سقيÙØ© بني ساعدة وما تلاها من تنصيب لا يمت إلى الشورى بصلة. أما الآية التي نسبتها الدكتورة إلى مجتمع النبوة كميزة تميزهم ÙÙŠ الشورى Ùليس Ùيها ما ÙŠÙيد ذلك بل إن المعنى عام يتØدث عن خصائص المجتمع المسلم بصÙØ© عامة وصÙاته التي ليست Øكرا على جيل دون آخر.وهي وان ظهرت ÙÙŠ Ùترة ما Ùإنها مقيدة بثلة قليلة ØŒ هي التي تناط بها مسؤولية التوعية والقيمومة والرعاية والØÙظ. قال تعالى: "Ùما أوتيتم من شيء Ùمتاع الØياة الدنيا وما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون* والذين يجتنبون كبائر الإثم والÙواØØ´ وإذا ما غضبوا هم يغÙرون* والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينÙقون* والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون." وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينÙقون* والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون." 30- أخرج ابن هشام قال ابن إسØاق : ÙˆØدثني نور بن زيد عن بعض أهل العلم ولا Ø£Øسبه إلا خالد بن معدان الكلاعي ØŒ أن Ù†Ùرا من أصØاب رسول الله (ص) قالوا له : يا رسول الله أخبرنا عن Ù†Ùسك ØŸ قال : نعم ØŒ أنا دعوة إبراهيم ØŒ وبشرى أخي عيسى ØŒ ورأت أمي Øين Øملت بي أنه خرج منها نور أضاء له قصور الشام ØŒ واسترضعت ÙÙŠ بني سعد بن بكر ØŒ بينما أنا مع أخ لي خل٠بيوتنا رعى بهما لنا إذ أتاني رجلان عليهما ثياب بيض بطست من ذهب مملوءة ثلجا ثم أخذاني Ùشقا بطني واستخرجا منه علقة سوداء ÙطرØاها ثم غسلا قلبي وبطني بذلك الثلج Øتى أنقاه ثم قال Ø£Øدهما لصاØبه : زنه بعشرة من أمته ØŒ Ùوزنني بهم ØŒ Ùوزنهم ØŒ ثم قال زنه بمائة Ùوزنني بهم Ùوزنتهم ثم قال زنه بأل٠من أمته Ùوزنني بهم Ùوزنتهم ØŒ ثم قال : دعه عنك Ùالله لو وزنته بأمته لوزنها.(90) 31-اخرج مسلم عن انس بن مالك أن رسول الله(ص) أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان Ùأخذه Ùصرعه Ùشق عن قلبه Ùاستخرج القلب Ùاستخرج منه عقله ØŒ Ùقال هذا Øظ الشيطان منك ثم غسله ÙÙŠ طست من ذهب بماء زمزم ثم لأمه وأعاده ÙÙŠ مكانه وجاء الغلمان يسعون إلى أمه يعني ظئره Ùقالوا إن Ù…Øمدا قد قتل Ùاستقبلوه وهو منتقع اللون .قال انس : وقد كنت أرى اثر المخيط ÙÙŠ صدره.(91) 32- أخرج مسلم عن أنس ØŒ لعله قال عن مالك بن صعصعة عن رجل من قومه قال قال نبي الله (ص) بينا أنا عند البيت بين النائم واليقضان إذ سمعت قائلا يقول Ø£Øد الثلاثة بين الرجلين Ùأتيت Ùانطلق بي Ùأتيت بطست من ذهب Ùيها من ما زمزم ÙØ´Ø±Ø ØµØ¯Ø±ÙŠ إلى كذا وكذا ØŒ قال قتادة Ùقلت للذي معي ما يعني ØŸ قال إلى اسÙÙ„ بطنه Ùاستخرج قلبي Ùغسل بماء زمزم ثم أعيد مكانه ثم Øشي إيمانا ÙˆØكمة.(92) نظرة ÙÙŠ أسانيد الروايات : - شيبان بن Ùروخ قال أبو Øاتم : كان يرى القدر اضطر الناس إليه بآخرة (93) ولست ادري السبب الذي دÙع الناس إلى أن يضطروا إلى قدري مثل هذا؟ Øماد بن سلمة: قال Ùيه الذهبي له أوهام، عن عبد الرØمان بن مهدي قال : كان Øماد لا يعر٠بهذه الأØاديث التي ÙÙŠ الصÙات Øتى خرج إلى عبادان Ùجاء وهو يرويها ØŒ Ùلا اØسب إلا شيطانا خرج إليه من البØر Ùألقاها إليه. وقال عباد بن صهيب : إن Øماد كان لا ÙŠØÙظ وكانوا يقولون إنها دست ÙÙŠ كتبه وقد قيل إن ابن أبي العوجاء كان ربيبه Ùكان يدس ÙÙŠ كتبه.(94) وأقول ما الÙائدة من راو كهذا تدس ÙÙŠ كتبه الأكاذيب والمختلقات وهو لا يدري ØŒ وما الÙائدة من رواية ورواة ومذاهب بنيت دعائمها على Ù‘"قيل" Ùˆ"لعل" إن يتبعون إلا الظن . ثابت البناني : كان قاصا قال ابن عدي ما وقع ÙÙŠ Øديثه من النكارة Ùإنما من الراوي عنه لأنه روى عنه ضعÙاء.(95) وأعتقد جازما أن كل ما ألقي ÙÙŠ السنة النبوية ما ليس منها Ùهو ÙÙŠ معظمه من تخاري٠القصاصين واختلاقات أوهامهم التي بنى أساسها عمر بن الخطاب عندما أمر كعب الأØبار وتميم الداري بأن يقصوا بالمسجد النبوي، وزاد بنوا أمية Ùأطلقوا عنانها بأن اجروها سنة ÙÙŠ جميع مساجد البلاد. رغم سقوط الروايات الواردة ÙÙŠ Øادثة شق الصدر سندا بسقوط بعض رجالها ØŒ Ùان لمتونها مناقشات لا يجب أن تغيب عن عين البصير . Ùقد ولى عصر الغÙلة والانكÙاء ØŒ وذهب القصاصون ووعاض السلاطين ØŒ وبقيت آثارهم وجرائمهم شاهدة على العبث الذي اجروه مجرى الدين. وردت هذه الرواية ÙÙŠ كتب السير والØديث والتÙسير ØŒ وهي من Øيث المضمون تنبئك بجهل واضعيها وسخاÙØ© عقولهم ØŒ ولما كان الوضع عندهم من مستلزمات الإبقاء على مذاهبهم المتداعية Ùهم لا يتØرجون من إيراد أي شيء عجيب وغريب ØŒ عملا بالمثل القائل خال٠تعرÙ. Ùآية "ألم Ù†Ø´Ø±Ø "لا تØتاج إلى هذه الخراÙØ© لتÙسيرها ØŒ والرسول الأعظم صلى الله عليه وآله كامل ÙÙŠ خلقه ÙˆÙÙŠ خلقه غير Ù…Øتاج إلى مثل هذا الاستدراك كي يستكمل مؤهلاته البدنية والعقلية والقلبية، ولا أن تØسب وهي بهذه الØالة من الخيال ØŒ معجزة وخارقة لا تصدر عادة إلا عن نبي ØŒ وكعادة الكذب الذي إذا تعددت مصادره يقع ÙÙŠ تناقض بين رواياته ØŒ وكما ابتلي أهل الشرائع السابقة بالكذابة والكذب Ùان شريعتنا شأنها شأن البقية تماما كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله Ùقال :" لتØذون Øذو من خلوا من قبلكم Øذو القذة بالقذة والنعل بالنعل Øتى إذا لو دخلوا جØر ضب لدخلتموه."(96) ÙˆØادثة شق الصدر هذه من قبيل جØر الضب ØŒ لأنها لا تق٠على سبب واØد يقيم اختلاقها. أما من Øيث المتن Ùان وجه الغرابة Ùيه تكمن ÙÙŠ عملية شق الصدر أو البطن ØŒ لأن ÙÙŠ الروايات اختلا٠ÙÙŠ تØديد موضع الشق، ÙÙÙŠ سيرة ابن هشام تقول: Ùشقا بطني واستخرجا قلبي . ولا يخÙÙ‰ أن القلب Ù…Øله الصدر بين Ù‚Ùص الرئتين Ù…Ùصولا عن البطن بغشاء Ù„Øمي رقيق . ومن البطن لا يمكن الوصول إلى الصدر ومن الصدر لا يمكن الوصول إلى البطن إلا بÙØªØ Ø°Ù„Ùƒ الغشاء. أما البيهقي Ùقد Øدث عن انس عن الشق ÙØده عند الصدر إلى أسÙÙ„ البطن، Ùهل إن الدقة ÙÙŠ الشق قد خانت الملكين بØيث لم يمكنهما تØديد مكان القلب ÙÙتØوا صدر النبي كل تلك الÙتØØ© ليستخرجا قلبه وشقاه ليخرجا منه علقة سوداء ØŸ قالوا ÙÙŠ روايات أخرى هي Øظ الشيطان منه، ÙˆÙÙŠ رواية الغل والØسد، وادخل مكانهما الرأÙØ© والرØمة ØŒ ÙˆÙÙŠ أخرى Øشي إيمانا ÙˆØكمة. Ùهل أن خلق وخلق النبي صلى الله عليه وآله كان من النقص بØيث وقع استدراكه بتلك الطريقة المريبة؟ ÙˆØتى لو سلمنا جدلا بإمكانية وقوع مثل ذلك الاستدراك Ùان الطريقة التي مورست عليه غلب عليها الخيال ولا تصدر عن ملائكة الله المقربين ولا هي من تÙاصيل النبوة والاصطÙاء ØŒ ولا جاءت بها سير الأنبياء السابقين ØŒ ولا هي من سنن المولى ÙÙŠ التعامل مع صÙوته ،و هو الذي أتقن كل شيء صنعه ØŒ ÙˆØتى إن ØµØ Ø§Ù„Ø§Ø³ØªØ¯Ø±Ø§Ùƒ Ùان أمره بين الكا٠والنون ØŒ Ùلم كل تلك السÙسطة؟ أما وزن النبي صلى الله عليه وآله Ùهو أغرب ما سمعنا ØŒ وأي وزن يراد أهو وزن البدن أم وزن قيمة الشخص أم وزن أعماله ؟وبأي ميزان ØŸ لأن الرواية لم تتØدث إلا عن طست من ذهب مملوءة ثلجا، والذي ÙŠØتاج إلى طست لا بد أن يكون Ù…Øتاجا إلى ميزان ليزن به ØŒ Ùمن أين جاء الميزان ؟ومن أين جيئ بأÙراد الأمة وهم لم يسلموا بعد ÙˆÙيهم من لم يولد ÙÙŠ ذلك الوقت، Ùهل بلغ الجهل بالملكين إلى الإقدام على معادلته بعدد من أمته ØŒ ومتى اختلط الريب Ùيه Øتى يوزن؟ وهل كانا يعتقدان برجØان أمته عليه ؟أو Øتى هذا العالم كله عليه ØŸ تعسا لعقول سباها الجهل وعششت بين جنباتها الخراÙØ©. خلاصة القول ÙÙŠ هذا الشأن : أولا: إن الاستدراك الإلهي ÙÙŠ الخلق غير ممكن لقوله تعالى :" ولقد خلقنا الإنسان ÙÙŠ Ø£Øسن تقويم"ØŒ نعم هناك الإمدادات الإلهية ØŒ التي تتم بقدرته تعالى دون Øاجة إلى ÙØªØ Ø£Ùˆ غلق أو بقر لأنه علمه يقتضي ذلك ولا هو Ù…Øتاج إلى تدارك Ùاته ØŒ ولا خطا وجب تلاÙيه. ثانيا : إن الاصطÙاء الإلهي للأنبياء والرسل والأوصياء هو اختيار للأصل والمعدن ØŒ Ùيكون المصطÙÙ‰ كاملا من تاريخ خلقه ØŒ لأن ذلك داخل ÙÙŠ علم المولى وقدرته . ثالثا: بتجميع الروايات المتناولة Ù„Øادثة شق الصدر نلاØظ تعددا لها وتكررا على ما جاء يوØÙŠ بوضع الروايات ØŒ Ùاختلا٠الرواة ÙÙŠ موضع الØادثة ÙˆÙÙŠ تØديد موضع الشق ÙˆÙÙŠ كيÙية العملية وأدواتها ØŒ Ùرواية قالت بوقوعها ÙÙŠ بيته بمكة وثانية أثناء إقامته ÙÙŠ بني سعد وثالثة أنها وقعت ÙÙŠ الكعبة. رابعا: إذا سلمنا بتعدد عمليات شق الصدر ØŒ وذلك بسبب تلك العلقة السوداء البغيضة ØŒ Ùهل نسلم بأن Øظ الشيطان غدة سرطانية تعود لتنمو كلما استأصلت ØŸ وهل هان النبي الأعظم على خالقه الذي إذا أراد شيئا أن يقول له كن Ùيكون، Øتى يقع عليه ما وقع من شق واستخراج للقلب ØŒ وتنظي٠بماء زمزم، أو بالثلج بØيث يكون ماؤهما مطهرا لرسول الله صلى الله عليه وآله ØŒ وهو أصل طهارة كل شيء . خامسا : تقول Ø¥Øدى الروايات أن أنس كان يرى أثر المخيط على صدر النبي صلى الله عليه وآله، Ùهل أن الذي شق القمر ثم أعاده كما كان عجز عن إعادة صدر النبي صلى الله عليه وآله كما كان ØŸ تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. أما من Øيث السند ÙيكÙÙŠ أن Ùيه أنس بن مالك، وهو غير موجود بمكة، Ùتسقط روايته لعدم ذكر من روى عنه. 33- أخرج مسلم والبخاري عن عائشة قالت : سØر رسول الله (ص) يهودي من يهود بني زريق يقال له : لبيد بن الأعصم ØŒ قالت Øتى كان رسول الله (ص) يخيل إليه أنه ÙŠÙعل الشيء وما ÙŠÙعله Øتى إذا كانت ذات ليلة دعا رسول الله (ص) ثم دعا ثم قال : يا عائشة أشعرت أن الله Ø£Ùتاني Ùيما استÙتيته Ùيه ØŒ جاءني رجلان Ùقعد Ø£Øدهما عند رأسي والآخر عند رجلي ØŒÙقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي ØŒ أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي ما وضع الرجل ،قال مطبوب ØŒ قال من طبه ØŸ قال لبيد بن الأعصم، قال : ÙÙŠ أي شيء ØŒ قال : ÙÙŠ مشط ومشاطة..."(97) الØديث أخرجه البخاري وغيره ممن انتسب للسنة المطهرة ØŒ وهم للبدعة أقرب وأجدر ،يصور النبي صلى الله عليه وآله على أنه سØر من طر٠يهودي يذكر المكل اسمه ويستعيض عن اسم النبي صلى الله عليه وآله باسم "الرجل"ØŒ ويؤثر ذلك السØر ÙÙŠ النبي صلى الله عليه وآله بØيث Ø§ØµØ¨Ø Ù„Ø§ يعي شيئا، وما بين سØره وبرئه Ùترة ليست بالقصيرة ØŒÙهل ترى أن الله تعالى يترك رسوله على تلك الØال من اللاوعي وهو المكل٠بالتبليغ عنه للناس وبتطبيق ذلك التكليÙØŸ إن كل منص٠لا يعتقد ذلك ØŒ ولا يصدق رواية بهذه التÙاهة والوضاعة ØŒ يهودي وضيع يتغلب على Ø£Ùضل مخلوقات الله تعالى Ùيضعه تØت سيطرته بمÙعول السØر. وإذا سلمنا جدلا بوقوع النبي تØت سيطرة السØر ØŒ Ùكي٠نسلم بتباطئ العناية الإلهية والمدد الرباني عنه ØŸ ويدل على بطلان الرواية ما جاء ÙÙŠ الكتاب العزيز من الآيات ما يدØضها، ويلقي بها عرض الØائط ،نستعرض منها ما يلي : قال تعالى :" ما جئتم به السØر إن الله سيبطله إن الله لا ÙŠØµÙ„Ø Ø¹Ù…Ù„ المÙسدين ."(98) وقال أيضا :" ولا ÙŠÙÙ„Ø Ø§Ù„Ø³Ø§Øرون."(99) وقال أيضا :" وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسØورا أنظر كي٠ضربوا لك الأمثال Ùضلوا Ùلا يستطيعون سبيلا."(100) وقال أيضا:" ولا ÙŠÙÙ„Ø Ø§Ù„Ø³Ø§Øر Øيث أتى." وعلى ذلك نستخلص أن الرواية باطلة بناء على : - أن النبي صلى الله عليه وآله لا يمكن أن يطاله السØر بناء على العلاقة التي تربطه بمرسله الذي لا يعزب عنه مثقال ذرة ÙÙŠ الأرض ولا ÙÙŠ السماء. - - إن عمل الساØر غير Ù…ÙÙ„Ø Ø¨Ø¯Ù„ÙŠÙ„ الآية الثانية والأخيرة. - نسبة الظلم والضلال لكل من ادعى سØر النبي صلى الله عليه وآله بدليل الآية الثالثة. 34 – أخرج البخاري واØمد بن Øنبل ÙÙŠ مسنده عن عائشة قالت : خرج النبي (ص) ÙÙŠ بعض أسÙاره وأنا جارية لم Ø£Øمل اللØÙ… ولم أبدن Ùقال للناس تقدموا Ùتقدموا ثم قال : تعالي Øتى أسابقك Ùسابقته Ùسبقته ØŒ Ùسكت Øتى إذا Øملت اللØÙ… وبدنت ونسيت خرجت معه ÙÙŠ بعض أسÙاره Ùقال للناس تقدموا Ùتقدموا ثم قال تعالي Øتى أسابقك Ùسابقته Ùسبقني ØŒ Ùجعل يضØÙƒ وهو يقول هذه بتلك. (101) الرواية أخرجها البخاري ومسلم وغيرهما لكنني لم أق٠على الباب الذي أخرجها Ùيه لمراوغته ÙÙŠ إخراج الروايات ÙÙŠ غير أبوابها وإجادته ÙÙŠ قطعها وجعل بعضها ÙÙŠ مكان والبعض الآخر ÙÙŠ مكان آخر بØيث انك لا تعثر على بغيتك منه إلا بضربة Øظ، لذلك ذهب الكثيرون من اتباع ذلك الخط إلى تÙضيل جامع Ø£Øاديث مسلم عليه ØŒ على كل Øال دعونا ننظر ÙÙŠ متن الرواية بقطع النظر عن إسنادها ØŒ والذي قد يكون صØÙŠØا لاعتماد الوضاعين ÙÙŠ تمرير أباطيلهم على أسماء الثقاة أو من قع توثيقه لأنه من أنصار ذلك المذهب Øتى وان صدر منه ما صدر والأمثلة مثيرة لسنا ÙÙŠ مقام عرضها ØŒ وقد لا تسقط الرواية سندا لكنها تتداعى متنا لمعارضتها للقرآن الكريم أو روايات أخرى أكثر صØØ© ØŒ أو لمخالÙتها العقل والمنطق لأن الدين برمته لم يأت مخالÙا للعقل والمنطق ولا مجانبا للÙطرة التي Ùطر الله الناس عليها .ولا اعتقد أن عاقلا راشدا متزنا وقورا Øييا يقدم على مسابقة زوجته أمام الناس أو من ورائهم من لدن آدم Øتى يرث الله الأرض ومن عليها ØŒÙضلا عن كون المسابق رسول الله صلى الله عليه وآله ØŒ وذلك لأسباب هي: أولا: ليس هناك داÙع واØد يبرر ذلك السباق الذي أراده النبي صلى الله عليه وآله Ùجأة ودون مقدمات ÙÙŠ سÙر ÙŠØتاج Ùيه المساÙر إلى تقسيط جهده. ثانيا:ليس من عادة النبي صلى الله عليه وآله أن يأمر الناس بأوامر لا معنى لها وتنم عن عس٠واستكبار واØتقار لهم كأنما يتعامل مع قطيع من الأغنام ØŒ وهو الذي قال عنه تعالى أنه بالمؤمنين رؤو٠رØيم. ثالثا:تصور الرواية الرسول الأعظم على أنه Ù…Øب لنÙسه ومضمر لما لا يظهر ÙÙŠ تعامله ØŒ Ùسكوته على هزيمته ÙÙŠ السباق على ما تدعي الرواية لم يكن غير تØين Ù„Ùرصة أخرى Øتى يثأر لنÙسه ØŒ ودل على ذلك قوله : هذه بتلك. رابعا : ذكرت الرواية أن عائشة لما سبقت النبي كانت Ù†ØÙŠÙØ© ولم يسبقها ÙÙŠ المرة الثانية إلا بعد ما كسيت Ù„Øما وبدنت ØŒ Ùما دخل البدانة والنØاÙØ© ÙÙŠ السباق إذا كان يجيد الجري؟ وعلى ذلك نقول Øاشا رسول الله صلى الله عليه وآله أن ينزل إلى مساÙÙ„ السوقة والهمج الرعاع الذين لا خلاق ولا Øياء لهم Ùيسابق زوجته على مرأى ومسمع من المؤمن والمناÙÙ‚ Ùˆ بمشهد من الله تعالى وملائكته وسكان سماواته. خامسا: قد يترتب عن الجري العثرة والسقوط والانكÙاء ØŒ وعثرة الرجل قد لا تÙسد من Øاله بينما عثرة المرأة قد تكش٠عورتها ØŒ Ùˆ هذا مما لا يمكن أن يغيب عن ذهن عاقل. سادسا: قوله تقدموا يعني بالضرورة امتثال الناس لأمره وجعل الرسول وعائشة وراء ظهورهم كي لا يشاهدوا السباق المزعوم ØŒ خاصة إذا علمنا أن Ùيهم من كان يسترق النظر إلى النساء ÙÙŠ المسجد وهو ساجد وقد نزل بخصوص تلك الØادثة قرآن . أخرج الترمذي وابن ماجة والنسائي وأØمد بن Øنبل : 3047 عن بن عباس قال كانت امرأة تصلي خل٠رسول الله صلى الله عليه وسلم Øسناء من Ø£Øسن الناس Ùكان بعض القوم يتقدم Øتى يكون ÙÙŠ الص٠الأول لئلا يراها ويستأخر بعضهم Øتى يكون ÙÙŠ الص٠المؤخر Ùإذا ركع نظر من تØت إبطيه Ùأنزل الله تعالى ( ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين ) (102) Ùكي٠بهؤلاء وهم قائمون وأعينهم تدور ÙÙŠ Ù…Øاجرها. أخرج البخاري عن عائشة قالت : دخل رسول الله (ص) وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث Ùاضطجع على الÙراش ÙˆØول وجهه ØŒ Ùدخل أبو بكر Ùانتهرني وقال :مزمار شيطان عند رسول الله (ص) Ùأقبل عليه رسول الله (ص) Ùقال : دعهما ØŒ Ùلما غÙÙ„ غمزتهما Ùخرجتا ØŒ وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والØراب Ùإما سألت رسول الله (ص) وإما قال : تشتهين تنظرين ØŸ Ùقلت نعم . Ùأقامني وراءه خدي على خده ØŒ وهو يقول : دونكم يا بني إرÙدة، Øتى إذا مللت قال Øسبك؟ قلت نعم. قال: Ùاذهبي.(103) 36- أخرج Ø£Øمد والترمذي عن بريدة قال : خرج رسول الله (ص) ÙÙŠ بعض ØŒ Ùلما انصر٠جاءت جارية سوداء Ùقالت: يا رسول الله اني كنت نذرت إن ردك الله صالØا أن اضرب بين يديك بالد٠وأتغنى ØŒ Ùقال رسول الله إن كنت نذرت Ùاضربي وإلا Ùلا. Ùجعلت تضرب ØŒ Ùدخل ّأبو بكر وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب ثم دخل عمر Ùألقت الد٠تØت أستها ثم قعدت عليها Ùقال رسول الله (ص) : إن الشيطان ليخا٠منك يا عمر،اني كنت جالسا وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب Ùلما دخلت أنت ألقت الدÙØŒ ÙˆÙÙŠ رواية أخرى ØŒ قالت عائشة: يا رسول الله(ص) كان Øلالا Ùلما دخل عمر صار Øراما Ùقال (ص): ليس كل الناس مرخا عليه.(104) 37- أخرج أبو نعيم عن السود بن سريع قال أتيت النبي (ص)Ùقلت : قد Øمدت ربي بمØامد ÙˆÙ…Ø¯Ø ÙˆØ¥ÙŠØ§Ùƒ . Ùقال (ص) : إن ربك عز وجل ÙŠØب الØمد . Ùجعلت انشده ØŒ Ùاستأذن رجل طويل أصلع ØŒ Ùقال لي رسول الله (ص) أسكت. Ùدخل Ùتكلم ساعة ثم خرج ØŒ Ùأنشدته ثم جاء Ùأسكتني النبي (ص) Ùتكلم ثم خرج ÙÙعل ذلك مرتين أو ثلاثة Ùقلت يا رسول الله من هذا الذي أسكتني له( ÙˆÙÙŠ رواية من هذا يا نبي الله الذي إذا دخل قلت أمسك وإذا خرج قلت هات) Ùقال (ص) : هذا عمر رجل لا ÙŠØب سماع الباطل.(105) 38- أخرج مسلم عن أبي هريرة قال بينما الØبشة يلعبون عند رسول الله (ص) بØرابهم إذ دخل عمر بن الخطاب ØŒ Ùأهوى إلى الØصباء ÙŠØصبهم بها Ùقال له رسول الله (ص) دعهم يا عمر.(106) 39- أخرج ابن Øجر عن عائشة : لما وصل النبي (ص) المدينة والولائد يقلن: طلع البدر علينا ***** من ثنيات الوداع Ùعدل ذات اليمين Øتى نزل بقباء Ùجعل رسول الله (ص) يرقص بأكمامه.(107) عندما ÙŠÙقد المتأسلمون عقولهم بØثا بين مزابلهم العاكÙين عليها عن منقبة أو Ùضيلة لبعض أوليائهم، Ùلا يجدون ناعقا يركبونه غير الكذب الرديء ØŒ والاختلاق الذي لا يكش٠عن أبسط معرÙØ©ØŒ لأنهم ومن أجل الرÙع من مقام أبي بكر أو عمر أو غيره من أصØاب مؤامرة السقيÙØ© Ùلا يهم عندهم أن تداس قدسية النبي صلى الله عليه وآله ØŒ وإلا لما بلغت بهم الجرأة على إخراج مثل هذه الخزايا، ÙˆÙÙŠ كتب ينعتونها بالصØØ§Ø ÙˆÙ…Ø§ شاكلها ÙÙŠ التسمية. ÙÙÙŠ الرواية الرابعة والثلاثون: جاريتان عند عائشة تغنيان بغناء يوم بعاث ورسول الله مضطجع يسمع أشعار يوم الاقتتال الجاهلي بين الأوس والخزرج ØŒ Ùلا ينتهرهن ØŒ ثم يأتي أبو بكر لينتهرهن بقوله : أمزمار شيطان عند رسول الله صلى الله عليه وآله ØŒ ولا يأبه رسول الله لذلك ØŒ بل يطلب من أبي بكر أن يدعهما. ثم تقول عائشة Ùلما غÙÙ„ غمزتهما Ùخرجتا ØŒ وأنا أقول منذ متى كان رسول الله يغÙÙ„ ØŒ وهو الذي تنام عيناه ولا ينام قلبه، أبلغ رسول الله ذلك المبلغ من عدم الإدراك واللاوعي بما يدور Øوله Øتى يغÙÙ„ وتتدارك عائشة الأمر Ùتغمز الجاريتين للك٠عن الغناء والانصراÙØŸ ولم تكت٠الرواية بذلك الØد المزري ØŒ بل تتواصل لتØيلنا على صورة أخرى ؟وهن من الأولى ÙˆÙيها أن عائشة لا تدري إن كانت سألت النبي صلى الله عليه وآله أو بادرها إلى رغبتها ÙÙŠ مشاهدة السودان يلعبون بالدرق والØراب يوم العيد ÙÙŠ المسجد كي٠أقامها وراءه خدها على خده ØŒ أما كي٠قامت وراءه –Øسب الرواية بالطبع- ÙالØالة لا تخرج عن اØتمالين : الأول: يقول إن عائشة لا يمكنها أن تضع خدها على خد النبي صلى الله عليه وآله ألا إذا كانت أطول منه قامة وعنقا وهو اØتمال مستبعد. الثاني :وهو أن رسول الله صلى الله عليه وآله قد Øملها على ظهره ØŒ وهو الأقرب للرواية ØŒ ÙˆÙيه ما Ùيه من ØØ· لمقام نبي الأمة وقائدها وقدوتها، هذا إذا كانت عقيدتنا تنطوي على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جاء للناس كاÙØ© ØŒ أما إذا بعث ليلبي رغبات شخص واØد، ويوق٠نÙسه على خدمة أهواء ذلك الشخص ونزواته، Ùليس ÙÙŠ تصور اقل المسلمين عقيدة بالنبوة والنبي الأعظم صلى الله عليه وآبه . وتعالى الله ورسوله أن تكون النبوة وشخصها المصطÙÙ‰ صلى الله عليه وآله وسلم وسيلة لتلبية الرغبات وقضاء الشهوات ØŒ ومثارا للشبهات. ÙˆÙÙŠ الرواية الخامسة والثلاثون: جاء Ùيها أن جارية نذرت أن تضرب بالد٠بين يدي الرسول صلى الله عليه وآله وتتغنى لأنه لا معنى للضرب بالد٠بدون غناء ( والنذر كما هو معلوم التزام تعبدي يستوجب الوÙاء به طالما أنه لا يتجاوز الطاعات إلى القيام بالمعاصي) أما ÙÙŠ هذه الØال Ùان النذر معصية ØŒ ÙˆÙŠØµØ¨Ø Ø¥Ù„Ù‰ الهذر أقرب منه إلى أي شيء آخر. وقول رسول الله صلى الله عليه وآله ردا عليها : إن كنت نذرت Ùاضربي وإلا Ùلا ØŒ يؤكد على أن الرواية Ù…Ùتراة عليه ،لأن صدور ذلك القول لا ينطبق على نبي معصوم يعلم بطلان نذر المعصية . وتمضي الرواية قدما لتصل إلى Ù…Ùاضلة غريبة جاءت لتضع رسول الله صلى الله عليه وآله وأبو بكر وعلي وعثمان على صعيد واØد، من قبول الغناء والرقص والضرب بالد٠، بينما وضعت عمر ÙˆØده كعدو للد٠والرقص والغناء عار٠بØرمته ØŒ ووجوده يخي٠الشيطان ويÙسد ألاعيبه، Ùيكون عمر عند هؤلاء المتأسلمين أقوى وأشد ÙÙŠ مناوئة الباطل من رسول الله صلى الله عليه وآله ØŒ Øتى يخا٠منه الشيطان ويÙر بمجرد دخوله Øجرة الرسول صلى الله عليه وآله ØŸÙيكون الشيطان قد وجد ملاذا بزعمهم من عمر ÙÙŠ بيت النبي صلى الله عليه وآله، وأي دين يمكن أن يكون عليه أقوام ملئت صØائÙهم بهذه المÙتريات؟ أما الرواية السادسة والثلاثون : Ùقد جاءت لتؤيد منØÙ‰ الرواية السابقة وتصور عمر على أنه رجل لا ÙŠØب سماع الباطل ØŒ بينما ÙŠØبه رسول الله صلى الله عليه وآله ØŒ ويخا٠ويتهيب من عمر كلما دخل عليه يسكت الرجل Øتى لا يسمع عمر ذلك الباطل، ÙÙŠÙسد الأمر على المتغني وعلى النبي صلى الله عليه وآله. على أنك إذا تأملت ÙÙŠ مقدمة الرواية،ترى أن ما أنشده الأسود بن سريع هو نوع من الØمد والذكر ØŒ Ùقوله : قد Øمدت ربي بمØامد Ù…Ø¯Ø ÙˆØ¥ÙŠØ§ÙƒØŒ ومباركة الرسول صلى الله عليه وآله لذلك بقوله :إن ربك عز وجل ÙŠØب الØمد ØŒ Ùما وجه نسبة تلك المØامد إلى الباطل؟ أما الرواية السابعة والثلاثون : Ùتقول إن عمر دخل المسجد والØبشة يلعبون عند رسول الله صلى الله عليه وآله بØرابهم ØŒ Ùأهوى إلى الØصباء ÙŠØصبهم بها ØŒ لكن رسول الله صلى الله عليه وآله نهاه عن ذلك. وهذه الرواية هي من قبيل سابقاتها، لم تجد منقبة تسند لهؤلاء غير الإسÙا٠، وهي تظهر لنا قلة أدب عمر ÙÙŠ Øضرة النبي صلى الله عليه وآله ØŒ وهو كعادته إلى العجرÙØ© والغلظة ÙÙŠ تعامله أميل ØŒ وان شئت Ø£Øلتك على ممارسات Øقيقية صدرت عنه Øيال النبي صلى الله عليه وآله، كمعارضته له يوم الØديبية دون موجب ØŒ كأنما Øصل على وصاية على الإسلام وأهله، ØªØ¨ÙŠØ Ù„Ù‡ الوقو٠ÙÙŠ وجه النبي صلى الله عليه وآله كلما رأى ÙÙŠ ذلك مخالÙØ© لرأيه، وتخوÙÙ‡ بعد ذلك من أن ينزل Ùيه قرآن ØŒ ÙˆÙراره إلى أقصى الجمع Øتى جاءه ابنه وقد بايع ،وقد استظر٠البخاري الØادثة Ùعنون عليها بقوله إن ابن عمر أسلم قبل أبيه.وتصديه ÙÙŠ Øجرة النبي صلى الله عليه وآله يوم الخميس لمنعه من كتابة وصيته بقوله إن النبي يهجر (يهذي ويخلط)Øسبنا كتاب الله ØŒ Ùلم يعقب على موق٠عمر معقب منهم ليعطي كل ذي ØÙ‚ Øقه ØŒ بل إن بعضهم كالنووي الذي صوب عمر وخطأ رسول الله صلى الله عليه وآله . وعمر من الذين Øصبوا باب النبي صلى الله عليه وآله بالØصباء ليخرجوه إلى صلاة الليل، طالما أننا لم نجد ÙÙŠ الروايات شخصا آخر يهوي إلى الØصباء ليØصب بها الØبشة. ومن الذين نزلت Ùيهم :" لا ترÙعوا أصواتكم Ùوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم البعض أن تØبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون." " إن الذين ينادونك من وراء الØجرات أكثرهم لا يعقلون." وغير ذلك مما لا مجال لتقصيه ÙÙŠ هذا البØØ« ويتطلب بØثا منÙردا ØŒ Ùأين هذه الØقيقة من ذلك الخيال ØŸ لقد أثمرت هذه الأكاذيب على رسول الله وجود عقليات تؤمن بأن النبي صلى الله عليه وآله ناقص من دون أبي بكر وعمر وعثمان ØŒ وكي٠يكون كاملا وعندهم إن القرآن نزل تأييدا لعمر وأبي بكر ØŒ بل ÙÙŠ رواياتهم ما ÙŠÙيد أن بعض الآيات نزلت بعد أن نطقها عمر كآية :" من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال Ùان الله عدو للكاÙرين." Ùقد أخرجوا ÙÙŠ التÙسير المأثور عن عمر، أن يهوديا جاء إلى عمر Ùقال: إن جبريل عدو لنا ØŒ Ùانتهره عمر قائلا الآية ولم تنزل بعد على النبي صلى الله عليه وآله ØŒ وعندما دخل عمر على النبي صلى الله عليه وآله، وجد أن الآية التي نطقها قد نزلت.أتباع هؤلاء يتهمون شيعة آل Ù…Øمد بما ليس عندهم كنسبتهم للشيعة أن جبريل أخطأ ÙÙŠ نزول الوØÙŠ ØŒ وتØري٠القرآن، كذبا وبهتانا بينما هم يتÙننون ÙÙŠ الكÙر والجرأة على الله ورسوله ومقدساته تÙننا ØŒ ويتلاعبون بالدين لعب الصبي الأبله. أما الرواية الثامنة والثلاثون: Ùقد جاءت لتÙتري على رسول الله صلى الله عليه وآله ØŒ وتضعه ÙÙŠ موضع سخي٠، يرقص بأكمامه كما ÙŠÙعل الدراويش . 40-أخرج البخاري عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله (ص) ÙÙŠ بعض أسÙاره ØŒ Øتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقد لي ØŒ Ùقام رسول الله (ص) على التماسه ØŒ وقام الناس معه وليسوا على ماء ØŒ Ùأتى الناس أبا بكر ØŒ Ùقالوا : ألا ترى ما صنعت عائشة ØŒ أقامت رسول الله (ص) والناس ليسوا على ماء ØŒ وليس معهم ماء ØŒ Ùجاء أبو بكر ورسول الله واضع رأسه على Ùخذي قد نام ØŒ Ùقال : Øبست رسول الله (ص) والناس ليسوا على ماء ØŒ وليس معهم ماء .Ùقالت عائشة : Ùعاتبني أبو بكر ما شاء الله أن يقول ØŒ وجعل يطعنني بيده ÙÙŠ خاصرتي ØŒ ولا يمنعني من التØرك إلا مكان رسول الله (ص) على Ùخذي Ùقام رسول الله (ص) Øين Ø§ØµØ¨Ø Ø¹Ù„Ù‰ غير ماء ØŒ Ùأنزل الله آية التيمم.( 108) لقد دأب الوضاعون ومن تØزب لهم على إظهار تÙرد عائشة وتربعها على مجامع قلب النبي صلى الله عليه وآله ØŒ والصØÙŠØ Ø¹ÙƒØ³ ذلك لأن النبي ليس له ÙÙŠ قلبه غير Øب الله تعالى ÙˆØب من ÙŠØبه الله تعالى. ومضت الرواية على درب ذلك العشق المزعوم لتØيلنا على مأساة Øقيقية ØŒ والكذب عند هؤلاء القوم لا يق٠عند Øاجز ولا يراعي ثابتة من ثوابت الدين . المهم عندهم إبراز الوهم وإظهاره على أنه الØقيقة المثلى التي لا تظاهيها Øقيقة ØŒ ولكي نميط اللثام عن زي٠هذه الرواية نقول: أولا : تهاÙت الرواية على دعوى التماس عقد عائشة الذي ضاع منها واقامة رسول الله صلى الله عليه وآله ÙÙŠ طلبه ØŒ ووقو٠الناس معه ÙÙŠ ذلك الطلب ،وهم دون ماء ÙˆÙÙŠ مكان ليس Ùيه ماء،يدÙع إلى القول بأن المسألة بعيدة عن الواقع لأن النبي لم يؤثر عنه أنه Øمل الناس على أمر اختياري بهذا الشكل الغير مألو٠عنه. ثانيا : كثرة عدد الناس المتطوعين ÙÙŠ البØØ«ØŒ يعجل ÙÙŠ سرعة العثور على العقد ØŒ أو سرعة عدم العثور عليه، ÙˆÙÙŠ كلا الاØتمالين لايمكن لمدة البØØ« عنه أن تطول بالشكل الذي عليه الرواية. ثالثا:نسبت الرواية تشكي الناس وتذمرهم لأبي بكر ØŒ وعدم رضاهم وتشكيهم من تصر٠النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ طلبا للتوسط ÙÙŠ الموضوع على ما يظهر من قصد الناس وسياق الرواية،Ùيكون ذلك التصر٠مخالÙا للسلوك العام Øيال النبي صلى الله عليه وآله ومعصية جماعية للوØÙŠØŒ إن كان أمر البØØ« صادرا عن النبي صلى الله عليه وآله. رابعا :كي٠يمكن أن نقبل بتذمر الناس وتشكيهم لأبي بكر ØŒ والرسول صلى الله عليه وآله موجود ومنذ متى كان لأبي بكر أو غيره تÙويض Øتى يقتØÙ… مكان النبي صلى الله عليه وآله دون استئذان ØŒ Øتى لو كان صهره. رابعا: لوم أبي بكر لابنته Ùترة غير Ù…Øددة وطويلة على ما ÙÙŠ الرواية ( Ùعاتبني أبو بكر ما شاء الله) من شأنه أن يسرع ÙÙŠ يقظة النائم العادي ØŒ Ùما بالك بنبي تنام عيناه ولا ينام قلبه ØŒ ناسبة ثقل نوم النبي ورأسه على Ùخذ عائشة، وطعن أبي بكر لخصر عائشة داÙع آخر ÙŠØ±Ø¬Ø Ø§Ø³ØªÙŠÙ‚Ø§Ø¸Ù‡ ،لأن المرأة لابد أن تصدر منها Øركة لا إرادية ÙŠÙعل الطعن ØŒ ومع ذلك تمضي الرواية ÙÙŠ نسبة النوم الثقيل للنبي كأنما هو مخدر ÙÙŠ ذلك الوضع. خامسا: تØاول الرواية الادعاء على النبي صلى الله عليه وآله بأنه أمر الناس يبØثون عن عقد زوجته بينما ذهب هو لينام على Ùخذ عائشة، ولم يؤثر عنه إلا المبادرة إلى كل أمر يصدر عنه Ùيكون أول المطبقين. سادسا:ما وجه لوم الناس على عائشة ØŒ ورسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي أوق٠الناس للبØØ« عنه؟ سابعا:كي٠يتÙÙ‚ انقطاع العقد مع Ùقد الناس كلهم للماء ØŸ أوصلت بهم البلاهة إلى ذلك الØد الذي دخلوا Ùيه ÙÙŠ سÙر Ù…Øدد المساÙØ© دون زاد لازم من ماء ومؤونة؟ ثامنا : اختلاق الرواية لإظهار Ùضل عائشة وعقدها ÙÙŠ نزول آية التيمم غير خا٠على كل ذي بصيرة. والØال أن آية التيمم نزلت مع آية الوضوء ØŒ قال تعالى :" يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة Ùاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المراÙÙ‚ وامسØوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وان كنتم جنبا Ùاطهروا وان كنتم مرضى أو على سÙر أو جاء Ø£Øد منكم من الغائط أو لامستم النساء Ùلم تجدوا ماء Ùتيمموا صعيدا طيبا ÙامسØوا بوجوهكم وأيديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم من Øرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون." لذلك Ùان من سخاÙØ© العقل القول بأن الÙضل ÙÙŠ التيمم جاءت به عائشة وعقدها ÙˆÙضلها على المسلمين غير خا٠من مقصد الرواية التعيسة. تاسعا: هل كان الصØابة يعتقدون أن الذي أوق٠الناس هي عائشة وليس رسول الله صلى الله عليه وآله ØŸ وتصريØهم ضمنيا بتأثيرها ÙÙŠ قرارات رسول الله صلى الله عليه وآله وتصويره منÙذا لرغباتها Øتى لو كانت على Øساب بقية المسلمين. ولا بد من التعريج على رواية أخرى ملÙقة لعائشة Øول اÙكها المزعوم وعقد الجزع الذي Ùقدته وهي تقضي شأنا لها ÙÙŠ سÙرة أخرى ØŒ غير أن الخلا٠بينهما تمثل ÙÙŠ انتشار خبر Ùقد العقد ÙÙŠ الرواية الآنÙØ© الذكر ØŒ وطلب النبي صلى الله عليه وآله من الناس التماسه، وتكتم عائشة عن العقد الثاني Øتى تستقيم تمثيلية الإÙÙƒ ØŒ وتطول مدة بØثها بØيث ينساها رسول الله صلى الله عليه وآله وينصر٠الناس عنها، ÙˆÙÙŠ الرواية نقل طري٠للهودج لم يجد خيال بمثله، Ùقد نقل الهودج ÙˆÙÙŠ اعتقد الناقلين أن ÙÙŠ وسطه عائشة ØŒ Ùلم يتÙطنوا إلى عدم وجودها نظرا لخÙØ© وزنها كما بررت هي Ø®ÙØ© نساء ذلك العصر، وهل سمعتم بهودج يركب على الجمل Ùˆ الراكبة Ùيه ØŸ أين يمكنها أن تضع قديها ØŸ أم أنها ستتعلق بعصي الهودج كالقرود؟ لا أعتقد واضع الرواية هذه إلا من سكان الØضر الذين لا يعرÙون شيئا عن الهودج ØŒ لذلك تصور أنه يركب ÙˆØده، ثم تركب Ùيه المرأة ثم ينقل على الجمل . ÙˆØتى لا نستغرق طويلا ÙÙŠ ترهة مثل هذه نقول: إن قلب الØقائق عند المناÙقين طال كثيرا من الأشياء المتصلة بمØيط النبي صلى الله عليه وآله ÙلإÙÙƒ الذي وقع على مارية القبطية ØŒ اختلقوا له رواية العقد الضائع لعائشة Øتى ÙŠØلوها Ù…ØÙ„ مارية ÙÙŠ الإÙك، وأين مارية من عائشة؟ لقد نقل مسلم عن أنس :" إن رجلا كان يتهم بأم ولد رسول الله (ص). (109) لم تذكر الرواية اسم مارية ولا الرجل الذي اتهم ولا من اتهمه وبعودتنا لوقائع الØادثة من الجانب الذي أهمله قالبوا الØقائق نكتش٠أن أم الولد هي مارية القبطية وأن الرجل هو العبد الذي جيء به معها هدية من المقوقس إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ أما من أشعل الإÙÙƒ Ùعائشة هي التي طعنت النبي صلى الله عليه وآله ÙÙŠ نسبة إبراهيم عليه السلام إليه ØŒ قائلة انه لا يشبهه ØŒ بل يشبه Ùلان تعني به العبد، بداÙع الغيرة العمياء التي تأصلت ÙÙŠ Ù†Ùسها وازدادت كلما سمعت بولادة تهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهي العاقر التي لا تلد، بل إنني Ø£Ø±Ø¬Ø Ø£Ù† صÙوة الخلق لما علم Øالها لم يقاربها Øتى توÙÙŠ ( 110) ولم يعد بناء على ذلك للعقدين شأن وللروايتين قيمة ØŒ Ùالأول بطل بنزول آية الوضوء والتيمم معا بلا Ùاصل، والثاني اÙØªØ¶Ø Ø£Ù…Ø±Ù‡ بتهاÙت الرواية واستغراقها ÙÙŠ الكذب المÙضوØ. 41- أخرج البخاري عن عبد الله بن عمر: أن رسول الله (ص) شغل عنها يعني صلاة العشاء ØŒ Ùأخرها Øتى رقدنا ÙÙŠ المسجد، ثم استيقضنا ثم رقدنا ثم استيقضنا ثم خرج علينا النبي (ص) ثم قال : ليس Ø£Øد من أهل الأرض ينتظر الصلاة غيركم.(111) والرواية تتعارض مع شريعة الإسلام السمØØ© قرآنا وسنة صØÙŠØØ© ØŒ Ùقوله تعالى : إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا. ÙˆÙÙŠ السنة المطهرة كان النبي صلى الله عليه وآله ÙŠØØ« دائما على تعاهد الصلاة ØŒ والØرص على أدائها ÙÙŠ أول وقتها، وكان يقول لبلال : أرØنا بها يا بلال. والصلاة لها وقتان ØŒ وقت اختياري بدخول أول وقت الصلاة وهو وقت المعصومين والعارÙين والمؤمنين ØŒ ووقت إجباري بما يتسع لأدائها وهو وقت الغاÙلين والمØرومين ØŒ ومن غلبهم Øب الدنيا .ØŒ ويكون الأجر ÙÙŠ الأداء متناقصا Ùيكون كاملا ÙÙŠ أول الوقت .ÙˆØرص النبي صلى الله عليه وآله على أداء صلواته ÙÙŠ أول وقتها مما هو معلوم بالضرورة عنه ØŒ ÙˆØØ« المسلمين على ذلك مما جاء ÙÙŠ الأثر عنه، ÙˆÙÙŠ هذه الرواية ما يناÙÙŠ ذلك كله، بØيث نسبت انشغاله عن صلاة العشاء الأمر الذي أدى إلى تأخيرها Øتى رقد من ÙÙŠ المسجد، ثم استيقظوا ثم رقدوا ثم استيقظوا ØŒ وبØساب زمني بسيط يتبين لنا من خلال انتظار الناس للصلاة من أول وقتها إلى استÙاقتهم من رقادهم الثاني أن الصلاة خرجت عن وقتها الإجباري ÙأصبØت قضاء على كل من ÙÙŠ المسجد، ناسبة التقصير لرسول الله صلى الله عليه وآله واستخÙاÙÙ‡ بالناس وتركه ينتظرون زمنا طويلا ØŒ ليخرج إليهم ÙÙŠ النهاية بقول لا يبرر تأخيره وهو الذي بابه قبلة ÙŠÙØªØ Ø¹Ù„Ù‰ المسجد مباشرة، Øاشا رسول الله صلى الله عليه وآله أن ÙŠÙعل ذلك، الملÙت للنظر ÙÙŠ هذه الرواية طريقة رقاد الصØابة الجماعي كأنما شربوا مخدرا ØŒ أو تØولوا إلى آلات تشتغل معا وتتوق٠معا، ووداعتهم الغير معهودة مع رسول الله صلى الله عليه وآله ØŒ ÙˆÙيهم من كان ÙŠØصب بابه ليخرجه إلى صلاة الناÙلة ÙÙŠ شهر رمضان ØŒ Ùقد أخرج مسلم ما يلي:اØتجر رسول الله (ص)Øجيرة بخصÙØ© أو Øصير ،يصلي Ùيها Ùتتبع إليه رجال يصلون بصلاته ØŒ قال ثم جاؤا ليلة ÙØضروا وأبطأ رسول الله(ص) عنهم قال Ùلم يخرج إليهم ÙرÙعوا أصواتهم ÙˆØصبوا الباب ØŒ Ùخرج إليهم رسول الله (ص) مغضبا Ùقال: مازال بكم صنيعكم Øتى ظننت أنه سيكتب عليكم Ùعليكم بالصلاة ÙÙŠ بيوتكم Ùان خير صلاة المرء ÙÙŠ بيته إلا المكتوبة.(112) ولو اÙترضنا أن النبي صلى الله عليه وآله شغل عن إمامة الصلاة ØŒ Ùانه Øتما سيبادر إلى تعيين من يقوم مقامه Ùيها ØŒ كما كان ÙŠÙعل كلما اقتضى الأمر، أو Ùلنجاري هؤلاء ÙÙŠ بعض دعاويهم Ùنقول لهم لماذا لا يقدم الصØابة Ø£Øدا يصلي بهم طالما لم يخرج إليهم ØŸ وقد كانوا قدموا على ما ÙÙŠ مختلقاتهم ابن أبي Ù‚ØاÙØ©.وسيأتي بعد هذه الرواية كي٠أن هؤلاء قد تركوا رسول الله صلى الله عليه وآله ذهب للوضوء Ùقدموا عبد الرØمان بن عو٠للصلاة ولم ينتظروه رغم علمهم بأنه ذهب ليقضي Øاجته. 42- أخرج مسلم عن المغيرة بن شعبة ÙÙŠ Øديث له عن رسول الله (ص) قال : إنه غزا مع رسول الله (ص) تبوك Ùتبرز رسول الله (ص) قبل الغائط ÙØملت معه إداوة قبل صلاة الÙجر Ùلما رجع رسول الله (ص) إلي أخذت أهريق على يديه من الإداوة ØŒ وغسل يديه من الإداوة ØŒ وغسل يديه ثلاث مرات ثم ذهب يخرج جبته عن ذراعيه Ùضاق كما جبته Ùادخل يديه ÙÙŠ الجبة Øتى أخرج ذراعيه من أسÙÙ„ الجبة ،و غسل ذراعيه إلى المرÙقين ØŒ ثم توضأ على Ø®Ùيه ØŒ ثم أقبل قال المغيرة : Ùأقبلت معه Øتى نجد الناس قد قدموا عبد الرØمان بن عو٠، Ùصلى لهم ØŒ Ùأدرك رسول الله (ص) Ø¥Øدى ركعتين ØŒ Ùصلى مع الناس الركعة الآخرة ØŒ Ùلما سلم عبد الرØمان بن عو٠، قام رسول الله (ص) يتم صلاته ØŒ ÙØ£Ùزع ذلك المسلمين ØŒ Ùأكثروا Ø§Ù„ØªØ³Ø¨ÙŠØ ØŒ Ùلما قضى النبي (ص) صلاته ØŒ قال Ø£Øسنتم أو قال أصبتم ØŒ يغبطهم أن صلوا الصلاة لوقتها.(113) لم يكن المغيرة بن شعبة ذا شأن يذكر مذ أسلم ØŒ وباعتباره أمويا دخل الدين على غرة اقترÙها Ùارا من القتل ØŒ ÙØاول أن يجد لنÙسه موقعا بين المتربصين بالنبي صلى الله عليه وآله Ùلم يجد غير إداوة الماء التي تتبع بها النبي على ما ÙÙŠ الرواية ØŒ وهل كان النبي صلى الله عليه وآله Ù…Øتاجا إلى من ÙŠØمل معه طهوره، وهو الذي ÙŠØØ« على عدم الاستعانة ÙÙŠ الطهارة إلا لضرورة لا تØتمل غيرها ØŒ وان كان لا بد من أن ÙŠØمل Ø£Øد للنبي صلى الله عليه وآله اداوته، Ùان المغيرة بن شعبة سيكون آخر من يطلب منه ذلك، لأنه وبكل بساطة لن يجد مكانا بين خلص المؤمنين الØاÙين برسول الله صلى الله عليه وآله. لست أدري السبب الذي دÙع المسلمين وهم ÙÙŠ غزوة ورسول الله صلى الله عليه وآله بينهم ØŒ إلى ترك قائدهم ونبيهم ينصر٠للوضوء استعدادا للصلاة ØŒ Ùيقدمون عبد الرØمان بن عو٠بدلا عنه ØŒ مهما طالت غيبته ØŒ وكم من الوقت يستهلك الوضوء والطهارة Øتى يعدل الناس عن رسول الله صلى الله عليه وآله ،وعملية الاستبدال تلك هي تمرد وانقلاب، واستخÙا٠بالنبي صلى الله عليه وآله إن صØت الرواية ØŒ لا يرتضيها ولا يقبلها المؤمنون الذين راÙقوه ØŒ أما الادعاء بأن النبي صلى الله عليه وآله صلى خل٠عبد الرØمان هذا Ùلا يصØØŒ لأنه لم يؤثر عنه أنه صلى خل٠أØد، نبيا مرسلا كان أو ملكا مقربا، بل ثبت عن أنه أم الأنبياء كلهم ÙÙŠ بيت المقدس، وما معهم من ملائكة، Ùكي٠يتجرأ Ø£Øد يدعي الإسلام ÙˆØب النبي ومعرÙØ© مقامه عند الله بالقول أنه صلى خل٠أØد بدون موجب؟ لأن المسألة ليست من متعلقات التواضع بقدر ما هي تطبيق لشرائط الإمامة. قد نصدق Ø£Øدا غير المغيرة بن شعبة لو كان راويا لهذه المتناقضات، ولكن لما كان هو الراوي وجب علينا ذكر السبب الذي دÙعنا إلى التØÙظ على كل ما يصدر منه ØŒ Ùقد نقل ابن أبي الØديد المعتزلي عنه قائلا: كان إسلام المغيرة من غير اعتقاد صØÙŠØØŒ ولا إنابة ونية جميلة. كان صØب قوما ÙÙŠ بعض الطرق ÙاستغÙلهم وهم نيام Ùقتلهم ØŒ وأخذ أموالهم ØŒ وهرب خوÙا أن يلØÙ‚ Ùيقتل أو يؤخذ ما Ùاز به من أموال ØŒ Ùقدم المدينة وأظهر الإسلام وكان رسول الله صلى الله عليه وآله لا يرد على Ø£Øد إسلامه ØŒ Ùمن كان إسلامه على هذا الوجه وكانت خاتمته ما قد تواتر الخبر به من لعن علي عليه السلام على المنابر إلى أن مات على هذا الÙعل ØŒ وكان المتوسط من عمره الÙسق والÙجور وإعطاء البطن والÙرج سؤلهما ØŒ وممالأة الÙاسقين ØŒ وصر٠الوقت من غير طاعة لله ØŒ لذلك Ùان رواية الصلاة تلك لا ØªØµØ Ø³Ù†Ø¯Ø§ لمØÙ„ المغيرة ØŒ ولا متنا لتعارضها مع Ø£Øكام الÙقه وعر٠المسلمين ÙÙŠ القدوة والاقتداء ØŒ ومع العقل لاستØالة ذلك التقديم اللهم ألا إذا كانت هناك مؤامرة Øيكت ضد النبي صلى الله عليه وآله ولم تكتمل Ùصولها.وصادÙت غزوة تبوك التي جاء Ùيها أن المناÙقين تآمروا على قتل النبي صلى الله عليه وآله ØŒ ÙÙŠ أول Ùرصة ØªØªØ§Ø Ù„Ù‡Ù… وهو ما Øصل ÙÙŠ العقبة عندما دØرج الدباب على ناقته لتنÙيرها وإسقاطه منها ØŒ ÙÙŠ Ù…Øاولة لقتله. أغرب من ذلك الباب الذي أخرج Ùيه مسلم الرواية Øيث عنونه كالتالي: باب تقديم الجماعة من يصلي بهم إذا تأخر الإمام ولم يخاÙوا Ù…Ùسدة ÙÙŠ التقديم.وأي Ù…Ùسدة أكبر من ترك النبي صلى الله عليه وآله وسلم يذهب لقضاء Øاجته وليتوضأ ØŒ Ùيقدم عليه تØت أي تبرير..Ùتأمل. 43- أخرج البخاري عن أبي هريرة قال : أقيمت الصلاة وعدلت الصÙو٠قياما ØŒ Ùخرج إلينا رسول الله (ص) Ùلما قام ÙÙŠ مصلاه ذكر أنه جنب ØŒ Ùقال لنا : مكانكم ثم رجع Ùاغتسل ثم خرج إلينا ورأسه يقطر ØŒ Ùكبر Ùصلينا معه.(114) سبق أن ذكرنا أبا هريرة من جهة السند المتصل بالرواية ÙÙŠ موضع آخر، وأشرنا إلى طر٠من Ø£Øواله رغم القائلين بعدالة جميع الصØابة ØŒ مخالÙØ© لله تعالى ولرسوله ØŒ ÙÙŠ تنزيههم من الكذب ÙˆÙيهم من كذب عليه Ùأكثروا Øتى نبه إلى خطورة ذلك الكذب ØŒ لكن المناÙقين منهم لم يكونوا ليأبهوا بكل ذلك ،ولا أن يظهروا ندما على ما قاموا به ØŒ Ùنزل ÙÙŠ هؤلاء الصØابة ما نزل من آيات ÙاضØØ© ØŒ تعددت ÙÙŠ كل Øركة تصدر منهم ØŒ أما الصØابة الذين لم يكونوا من ذلك الØزب وانضموا إليه بعد ÙˆÙاة النبي صلى الله عليه وآله ØŒ لذلك يمكن القول أن الصØابة ليسوا كلهم ذوي شأن عند الله ورسوله ØŒ ولم يأت ÙÙŠ كتاب الله ما ÙŠÙيد عدالتهم ØŒ وانما كان الخطاب خاصا ومØصورا ÙÙŠ Ùئة منهم قال تعالى:" وما Ù…Øمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل Ø£Ùإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم." وقال أيضا: "Ù…Øمد رسول الله والذين معه.....وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالØات منهم مغÙرة وأجرا عظيما." وقال أيضا: "لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تØت الشجرة." أدلة على عدم عدالتهم جميعا، Ùالآية الأولى تØدثت عن الوعد الإلهي بالمغÙرة والأجر لعدد من الذين مع رسول الله بدليل (منهم) وهنا لا بد لي من أن Ø§Ø·Ø±Ø Ø³Ø¤Ø§Ù„Ø§ Ù…Ùاده : هل كان الصØابة كلهم مع رسول الله صلى الله عليه وآله ÙÙŠ كل المواطن يدا واØدة؟ الجواب طبعا يأتي بالنÙÙŠØŒ Ùالمتدبر لآيات القرآن الكريم ØŒ والذي لم يمر عليها أصما ولا أعمى يرى أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان ÙˆØده ÙÙŠ غار ثور رغم أنه كان مرÙوقا ØŒ بدليل أن السكينة نزلت عليه ÙˆØده ØŒ وكان صاØبه خارجا منها ØŒ ÙˆÙÙŠ Øنين وأØد، كان رسول الله صلى الله عليه وآله ÙÙŠ عدد قليل من المؤمنين يستميتون ÙÙŠ الدÙاع عن دين الله Ùأنزل سكينته عليهم ØŒ وخرج منها الÙارون بجلودهم . أما السنة المطهرة الصØÙŠØØ© Ùان المتأمل Ùبي Ø£Øاديث الØوض يعلم بما لا يدع مجالا للشك أن عدالة جميع الصØابة تلÙيق من الظلمة وأعداء الإسلام الØÙ‚ اÙتعلت مقابل عصمة أهل البيت عليهم السلام لتشكل Øيالهم منظومة السلط الغاشمة والإسلام الملÙÙ‚ .ومن شاء الاطلاع على Ø£Øاديث الØوض Ùليعد إليها ÙÙŠ كل الكتب الروائية. أما من Øيث المتن Ùان شخصية الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ووظيÙته تتعارضان مع تلك الØركة التي لا تصدر عن عامة الناس Ùضلا عن الأنبياء Ùˆ العلماء. لقد جاءت هذه الرواية لتضع خاتم الأنبياء ÙÙŠ وضع عجيب وغريب ØŒ يتقدم للصلاة بالناس وهو جنب ØŒ ساهيا ØŒ ثم يتذكر بعد أن اصط٠الناس ØŒ Ùيشير إليهم بانتظاره ØŒ Ùيذهب ليغتسل ثم يعود إليهم Ùيصلي بهم ØŒ أتساءل هنا عن الذين تعودوا تقديم Ø£Øد على رسول الله لماذا لم يقدموا أصØابهم ØŒ ووقت الغسل أطول من التخلي والوضوء؟ هكذا صوروا نبي الله صلى الله عليه وآله كما صور أهل الملل المØرÙØ© أنبياءهم ØŒ ألم يكن رسول الله مؤيدا ومسددا من قبل الباري تعالى Øتى يكون النموذج المجسد للشريعة السمØØ© والمثال المØتذى للإنسان الكامل ØŸ ألم يكن نبي الله صلى الله عليه وآله مأمورا بالطهارة الدائمة تØسبا لنزول الوØÙŠ ÙÙŠ أي Ù„Øظة ØŸ ألا يستØÙŠ واضع هذه الرواية وناقلها من الله ورسوله وهو ينقل عنه ما لا يتصوره Øتى الشيطان Ù†Ùسه، لكني ماذا أقول Ùيمن خانتهم ضØالة علومهم وكانت الدنيا أكبر همهم ØŒ Ùجاءوا ببلايا ليجعلوها ميزة كتبهم وعلامة تدينهم ØŒ أأقول تبا أم أقول تعسا ØŒ لكني أقول Øسبنا الله ونعم الوكيل. 44- أخرج مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله(ص) بينما رجل يسوق بقرة له قد Øمل عليها التÙتت إليه البقرة Ùقالت : إني لم أخلق لهذا ØŒ ولكني خلقت للØرث. Ùقال الناس سبØان الله .تعجبا ÙˆÙزعا:أبقرة تتكلم؟ Ùقال رسول الله(ص): Ùإني أو من به وأبو بكر وعمر. قال أبو هريرة : قال رسول الله (ص) بينما راع ÙÙŠ غنمه عدا عليه الذئب Ùأخذ منها شاة Ùطلبه الراعي Øتى استنقذها منه ØŒ ÙالتÙت إليه الذئب Ùقال له :من لها يوم السبع ليس لها راع غيري . Ùقال سبØان الله ØŒ Ùقال رسول الله (ص) Ùإني أومن بذلك وأبو بكر وعمر.(115) أردت من خلال هذه الرواية التدليل على الØالة التي وصلت إليه سنة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ØŒ عند من سماهم الظلمة بها ØŒ ونسبوهم إليها ليقطعوا على الناس وجهتهم ØŒ ويوهموهم أن الإسلام بكل تÙاصيله عند الصØابة، ومن اتخذهم مرجعا Ùانه قد هدي إلى الØÙ‚ØŒ لذلك Ùانك كلما تقدمت ÙÙŠ البØØ« بين رواياتهم المنسوبة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، تزايدت قناعتك بان المقام الذي أنت Ùيه بعيد كل البعد عن العلم ØŒ وعلى طرÙÙŠ نقيض مع العقل ØŒ ويمجه المنطق السليم، هم هؤلاء الوØيد Øشر أسماء ابن أبي Ù‚ØاÙØ© وابن الخطاب ومن بعدهم يأتي عثمان ثم يستوي الناس كما قال ابن عمر عندكما سئل عن Ø£Ùضل الصØابة ØŒ ولا أرى Ùيها غير بصمات معاوية بن آكلة الأكباد، الذي أراد أن يجعل بين أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وبين الناس Øاجزا، أسس بنيانه ودس Ùيه من الكذب ما جعله يستطيل ويكبر، ليس هذا الكلام من استنتاجي وانما هو إقرار المؤرخين كالطبري ÙÙŠ تاريخه وابن أبي الØديد المعتزلي ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة نقلا عن بعض المصادر. نعم أومن بجميع معاجز النبي صلى الله عليه وآله ÙƒØªØ³Ø¨ÙŠØ Ø§Ù„Øصى بين يديه وتكليم الضبية،وإطاعة الشجرة ØŒ وانشقاق القمر له ØŒ وغير ذلك من براهين النبوة ومعاجز البعثة وآيات الدلالة على إرساله من طر٠خالقه تعالى، أما أن تكلم البقرة رجلا كلاما تاÙها لا معنى له ØŒ Ùˆ أن يخاطب ذئب راعيا بعدما اÙتك منه شاته،Ùليس ÙÙŠ ذلك دعم للإعجاز النبوي ،ولا Ùيه Ø±Ø´Ø Ù…Ù† علم ÙŠÙيد الناس،ولا جاءنا ما ÙŠÙيد وقوع مثل هذه الغرائب ÙÙŠ أي عصر، اللهم إلا إذا كان المخاطب نبيا ÙŠÙهم لغة الØيوان ØŒ أما أن يتكلم Øيوان بلغة القرآن Ùهذا ما لم يقل به إنسان ØŒ ولا علاقة له بالدين إطلاقا. مضاÙا إلى أن السنن الإلهية اقتضت أن لا ÙŠÙهم الناس منطق الØيوان عدا المرسلين، تأييدا لهم وخرقا للعادة الكونية التي تقتضي عدم معرÙØ© الإنسان لمنطق الØيوان والعكس بالعكس. أما أن يتطابق إيمان الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله بإيمان أبي بكر وعمر، Ùذلك مما لا Øجة لواردها ØŒ بل جاء القرآن والأØاديث الصØÙŠØØ© ليقولا عكس ذلك،وقد أخرج البخاري ÙÙŠ الإيمان والنذور عن عمر قوله لرسول الله صلى الله عليه وآله:يا رسول الله لأنت Ø£Øب إلي من كل شيء إلا من Ù†Ùسي. Ùقال النبي : لا والذي Ù†Ùسي بيده Øتى أكون Ø£Øب إليك من Ù†Ùسك. ذلك اعترا٠الرجل بنÙسه ØŒ أما ما زيد من كونه قد استدرك ØŒ وقال له رسول الله الآن يا عمر، Ùهي لا تÙيد غير اللوم على ما صدر منه من انكشا٠أمر Øبه لنÙسه أكثر من Øب النبي صلى الله عليه وآله ،وهي دلالة على عدم إيمان بشخص النبي صلى الله عليه وآله ومقامه العالي ØŒ أنه أما الذين أولوا آخر الرواية بأن المعنى أنه الآن كمل إيمانك، Ùلا تÙيد ÙÙŠ شيء، لأن الØب ليس سØرا ولا آلة تركب وتنزع كيÙما شاء ØŒ بل إن الأمر ÙŠØتاج إلى تربية وتوطين Ù†Ùس . والرسول الأعظم صلى الله عليه وآله لا يقاس به Ø£Øد كائنا من كان Ùكي٠بقاتل النÙس البشرية بلا ذنب وعابد الØلوى وآكلها دهرا ØŒ وكل إناء بما Ùيه يرشØ. أنا لا أستغرب من واقعنا الإسلامي اليوم ÙƒÙŠÙ Ø£ØµØ¨Ø ÙˆÙÙŠ أي موضع تردى ØŒ وأنا أتعثر وسط شائكة هذه الروايات التي لا تزيد العقل البشرى إلا جمودا وانغلاقا على الخراÙØ© وتشبثا بالخيال. 45-أخرج مسلم عن عائشة زوجة النبي (ص) Øدثت أن رسول الله (ص) خرج من عندها ليلا قالت Ùغرت عليه Ùجاء Ùرأى ما أصنع ØŒ Ùقال مالك يا عائشة أغرت؟ Ùقلت : ومالي لا يغار مثلي على مثلك ØŒ Ùقال رسول الله(ص) لقد جاءك شيطانك ØŒ قلت : يا رسول الله أو معي شيطان ØŒ قال نعم ØŒ قلت : ومع كل إنسان ØŒ قال نعم ØŒ قلت ومعك؟ قال: نعم ØŒ ولكن ربي أعانني عليه Øتى أسلم.(116) وأنا أقول ØŒ أخي المسلم إن اعترضتك رواية ÙÙŠ سندها واØد من أبناء الزبير وخالتهم ÙاØذر من مضمونها، لأنك لن تجد ÙÙŠ معظمها غير البهتان ØŒ بل لن تجد Ùيها ما يوØÙŠ إلى الدين ÙÙŠ شيء ØŒ وهذه الرواية لم تخال٠القاعدة لأنها جاءت لتطعن العصمة ÙÙŠ الصميم ØŒ وترد على القرآن العظيم ØŒ وإلا Ùأي شيطان يقترن برسول الله صلى الله عليه وآله؟ وأي شيطان يمكن أن يسلم منذ آدم Øتى يوم القيامة؟ ولئن ØµØ Ù…Ù† الرواية شيء Ùانه لا ÙŠØµØ Ù…Ù†Ù‡Ø§ سوى أن عائشة امرأة غيراء لها شيطان لم يسلم ØŒ وهو الذي أوعز لها بغض الأطهار من أهل بيت النبوة عليهم السلام إلى درجة Ù…Øاربتهم والÙØ±Ø ÙÙŠ Ø£Øزانهم والØزن ÙÙŠ Ø£ÙراØهم ØŒ وما علامة النÙاق التي Øدث عنها رسول الله صلى الله عليه وآله إلا Øبهم ومودتهم وموالاتهم، وما عدا ذلك Ùهو تلÙيق وبهتان. 46- أخرج مسلم عن أبي هريرة قال النبي (ص) ليس Ø£Øد منكم ينجيه عمله قالوا ولا أنت يا رسول الله ØŒ قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه بمغÙرة ورØمة.(117) 47- أخرج مسلم عن أبي هريرة قال رسول الله(ص) Øين أنزل عليه وأنذر عشيرتك الأقربين: يا معشر قريش اشتروا أنÙسكم من الله Ùإني لا أغني عنكم من الله شيئا ØŒ يا بني عبد المطلب لا أغني عنكم من الله شيئا، يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنكم من اله شيئا ØŒ يا صÙية عمة رسول الله ØŒ لا أغني عنك من الله شيئا ØŒ يا Ùاطمة بنت رسول الله سليني بما شئت لا أغني عنك من الله شيئا.(118). بنظرة سريعة ÙÙŠ سند الرواية السادسة والأربعين نلاØظ Ùيها انقطاعا بين أبي هريرة ومن لق٠منه ØŒ Ùأبو هريرة كما هو معلوم لم يظهر بين المسلمين إلا بعد ÙØªØ Ø®ÙŠØ¨Ø± وشتان ما بين أول الدعوة وما بين ÙØªØ Ø®ÙŠØ¨Ø±ØŒ إضاÙØ© إلى أن المعنى اللÙظي للرواية لا يشير إلى أن أبا هريرة Øدثه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مباشرة ØŒ لذلك Ùان الرواية لا ØªØµØ Ù…Ù† هاذين الوجهين. أما من Øيث المتن Ùالروايتان لا يستقيمان لأسباب هي : أولا: ÙÙŠ مضمون الرواية الأولى دعوة إلى إبطال جدوى العمل ÙˆÙلسÙØ© الوجود بأسره،من أن الإنسان خلق ليعمل من أجل تØصيل الزاد الذي يؤهل لمقام Ø£Ùضل ÙÙŠ الØياة القادمة والاستعداد للرØيل بأخ٠الأوزار والتبعات ،وقد جاءت رسل الرØمان لتؤكد على أن العمل Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ù‡Ùˆ وسيلتنا إلى الله تعالى ØŒ Ùلا يقربنا منه سواه ØŒ قال تعالى :"وقل اعملوا Ùسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون." وقال أيضا :" ومن يعمل من الصالØات وهو مؤمن Ùلا ÙƒÙران لسعيه."وقال كذلك:"ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره." ثانيا : تشكيك الرواية بمقام الرسول صلى الله عليه وآله وعمله بما يتعارض مع القرآن الكريم.وقد زاد البخاري على ذلك بإخراجه لرواية أخرى جاء Ùيها قوله صلى الله عليه وآله وسلم: والله ما أدري وأنا رسول الله ما ÙŠÙعل بي ولا بكم." كأنما هذا الوجود بأسره ÙÙŠ غاية الإبهام وشرائع الله تعالى ÙÙŠ منتهى الغموض بØيث أشكل الآمر Øتى على رسوله صلى الله عليه وآله وسلم. أما بالنسبة للرواية الثانية Ùانه لما نزلت:"وأنذر عشيرتك الأقربين." كان رسول الله صلى الله عليه وآله مكلÙا بأن يدعو الذين كان يتوسم Ùيهم خيرا من أهله من بني عبد المطلب خصوصا وبني هاشم عموما من ناØية ØŒ ولأن الإنذار جاء ÙÙŠ Ùترة دعوته السرية التي تتعارض مع كل مظهر للدعوة العلنية ØŒ كما جاءت به الرواية من ناØية أخرى ØŒ ولأن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله أغنى ÙÙŠ توجه الأنبياء السابقين به إلى الله تعالى وتقربهم وتوسلهم به إليه ØŒ ويغني ÙÙŠ التماسنا Ø´Ùاعته يوم القيامة، ويغني الآن ÙÙŠ التوجه به إلى الله تعالى لقضاء Øوائجنا للدنيا والآخرة، وهو ØÙŠ عند ربه يسمع ويجيب ويتوسط ØŒ وكذلك بقية عترته من الذين نزلت Ùيهم آية التطهير ØŒ كالإمام علي عليه السلام، ÙˆÙاطمة الزهراء عليها السلام ،والسادة النجباء من ذريتهما عليهم Ø£Ùضل صلاة أزكى تسليم ØŒ وجعلنا ÙÙŠ زمرتهم وتØت لوائهم ÙÙŠ الدنيا والآخرة. ومعارضة هذه الرواية بما أخرجه ÙÙŠ كتابه عن العباس قال: قلت يا رسول الله إن أبا طالب كان ÙŠØوطك وينصرك Ùهل Ù†Ùعه ذلك قال : نعم(119) Ùكي٠تتÙÙ‚ الروايات وهي متناقضة بهذا الشكل؟... على أن الإنذار الصØÙŠØ ÙˆÙ‚Ø¹ عندما دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أربعين رجلا من قرابته القريبة ØŒ وصنع لهم طعاما لا يكÙÙŠ عدد أصابع اليد الواØدة...Ùأكلوا منه كلهم Øتى شبعوا دون أن ينقص منه شيئا... ثم خطب Ùيهم وقال :يا بني عبد المطلب إني والله ما أعلم شابا من العرب جاء قومه بأÙضل مما جئتكم به ØŒ جئتكم بخير الدنيا والآخرة ØŒ وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه ØŒ Ùأيكم يؤازرني على أمري هذا يكون أخي ووصيي وخليÙتي Ùيكم من بعدي؟ ÙØ£Øجم القوم عنها غير علي –وكان أصغرهم- إذ قام Ùقال : أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه، Ùأخذ رسول الله برقبته وقال: إن هذا أخي ووصيي وخليÙتي Ùيكم من بعدي Ùاسمعوا له وأطيعوا.Ùقام القوم يضØكون ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع.(120) غير أن يد التØري٠الغبية قد طلت بعض مواضع الرواية ØŒ بداÙع الØسد والبغض ØŒ ÙØذ٠من Øذ٠قول النبي صلى الله عليه وآله : أخي ووصيي وخليÙتي Ùيكم من بعدي ." واستبدلت بأخي وكذا وكذا. (121) 48 – اخرج الشيخان عن أبي هريرة أن رسول الله (ص) قال: Ù†ØÙ† Ø£ØÙ‚ بالشك من إبراهيم إذ قال : ربي أرني كي٠تØيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ."(122) الرواية باطلة سندا ØŒ ÙÙيها Øرملة بن ÙŠØÙŠ قال الذهبي : لكثرة ما انÙرد بغرائب ØŒ قال أبو Øاتم : لا ÙŠØتج به. وقال ابن عدي : سألت عبد الله بن Ù…Øمد الÙهرواني أن يملي علي شيئا عن Øرملة Ùقال : هو ضعيÙ. ÙˆÙيه أيضا يونس بن زيد الأيلي : قال ابن سعد : ليس بØجة ØŒ وقال وكيع: سيئ الØÙظ ØŒ واستنكر له Ø£Øمد Ø£Øاديث وقال الأثرم ضع٠أØمد أمر يونس . أما ابن شهاب الزهري Ùقد أتينا على ذكره ÙÙŠ ما تقدم من بØØ« ÙÙŠ الروايات التي مضت(123) هذا من Øيث السند ØŒ أما من Øيث المتن Ùيتواصل هدم شخصية الرسول الأعظم بمÙتريات التشكيك ØŒ وبشتى وسائل الكذب والتلÙيق ØŒ وهؤلاء القوم من خلال صنيعهم ذلك يريدون هدم الدين كله، بØيث لا تكون Ùيه لبنة ثابتة أو ركيزة صØÙŠØØ© . وإذا ما تم ذلك Ùلن تقوم له ولمعتنقيه قائمة، طالما انهم مستمسكون بØبال واهية وتصورات هي للخيال أقرب .لم تبق معرة يمكنهم أن ينسبوها للنبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا قذÙوه بها اعتراÙا منهم بجميل ما أداه وجسيم ما عاناه . جاءوا بهذه الرواية المشككة ÙÙŠ إيمان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ Ù…Øاولة منهم Ù„ÙØªØ Ø¨Ø§Ø¨ الشك على الأمة ÙÙŠ ثوابتها ومعتقداتها التي لا يرقى إليها شك.وطالما أن سيد الخلق من الشاكين ÙÙŠ قدرة الله تعالى ووجوده ØŒ وكدليل على صØØ© رواياتهم واستنادا لدعواها الواهية ØŒ Ùجاءوا بالآيات القرآنية ÙˆØملوها على غير Ù…Øملها ØŒ دون الرجوع إلى أهل الذكر الدين هم عندهم علم الكتاب من أهل بيت خاتم المرسلين الذين اذهب عنهم الباري الرجس وطهرهم تطهيرا صلى الله عليهم وسلم. وقد أتيت على ذكر الآية وتÙسيرها ÙÙŠ الØديث الذي أخرجته عن الإمام علي بن موسى الرضا ثامن أئمة أهل البيت عليهم السلام ØŒ بخصوص عصمة الأنبياء عليهم السلام ØŒ Ùعد إليه تجد Ùيه ضالتك وتش٠منه غليلك ØŒ وتروي ضماك من لظى المشككين ورمضاء المبطلين ØŒ وقØØ· المتنكبين عن صراط الطاهرين والصادقين من ذرية المصطÙÙŠ وبضعته الزهراء وصنوه المرتضى عليهم اÙضل صلاة وأزكى تسليم. 49-اخرج مسلم والبخاري عن أبي هريرة عن رسول الله(ص) جاء ملك الموت إلى موسى عليه السلام Ùقال له اجب ربك .قال Ùلطم موسى عليه السلام عين ملك الموت ÙÙقأها ØŒ قال Ùرجع الملك إلى الله تعالى Ùقال: انك أرسلتني إلى عبد لك لا يريد الموت وقد Ùقأ عيني . قال Ùرد الله إليه عينه ..إلى آخر الرواية.(124) 50- أخرج مسلم والبخاري عن أبي هريرة عن رسول الله(ص) قال : كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراة ينظر بعضهم إلى سوأة بعض ØŒ وكان موسى عليه السلام يغتسل ÙˆØده ØŒ Ùقالوا والله ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلا انه آدر (عظيم الخصيتين) قال Ùذهب مرة يغتسل Ùوضع ثوبه على Øجر ÙÙر الØجر بثوبه.قال Ùجمع موسى بأثره يقول ثوبي Øجر ØŒ ثوبي Øجر، Øتى وق٠على ملا من بني إسرائيل ونزلت :" يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى Ùبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها."(125) 51- أخرج مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله ص) قال : لم يكذب إبراهيم النبي عليه السلام قط إلا ثلاث كذبات ØŒ اثنتين ÙÙŠ ذات الله ØŒ قوله اني سقيم ØŒ وقوله بل Ùعله كبيرهم هذا، وواØدة ÙÙŠ شأن سارة إلى آخر الرواية .(126) 52-أخرج مسلم عن أبي هريرة قال اقل رسول الله (ص) : اختتن إبراهيم النبي عليه السلام وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم(127 ) كما كنت أشرت ÙÙŠ معرض Øديثي عن الأنبياء ØŒ عند مناقشة الرواية الأولى ØŒ أنقل ÙÙŠ خاتمة هذه الدراسة أربع روايات ما كان لها أن تدون ÙÙŠ كتب تمثل المرجعية عند السواد الأعظم من المسلمين ØŒ Ùتتلطخ بها صÙØاتها، لكن العيب كل العيب القيه على من أخذها بعين الاعتبار وأÙرد لها ÙÙŠ كتبه الروائية أبوابا ØŒ وعدها من Ùضائل ما خص الأنبياء ØŒ كأنما اختلطت على هؤلاء معاني الÙضيلة والرذيلة ØŒ والمنقبة والمعرة ØŒ وانعدم ذوقهم Ùما عادوا يميزون شيئا. ÙÙÙŠ الرواية الثامنة والربعين : نسب أبو هريرة أضغاث Ø£Øلامه ØŒ أو خراÙات صاØبه اليهودي كعب الأØبار إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ Ùأين كلامه المتص٠بالبلاغة والØكمة من هذا الهذر الذي لا قيمة له ØŸ لكني قبل أن أناقش متن الرواية لا بد لي من نقل خلاصة Ø´Ø±Ø Ø¹Ù„Ù…Ø§Ø¦Ù‡Ù… لها: قال النووي : لهذا الØديث مناقشات لبعض الملاØدة ØŒ وأجوبة عديدة وتوجيهات للعلماء وجملة ذلك ما ذكر ÙÙŠ القسطلاني Øيث قال: أرسل ملك الموت إلى موسى ÙÙŠ صورة آدمي اختبارا وابتلاء كابتلاء الخليل بالأمر Ø¨Ø°Ø¨Ø Ø§Ø¨Ù†Ù‡.Ùلما جاءه ظنه آدميا Øقيقة تسور عليه منزله بغير إذنه ليوقع به مكروها،Ùلما تصور ذلك (ص)صكه أي لطمه على عينه التي ركبت ÙÙŠ الصورة البشرية التي جاء Ùيها دون الصورة الملكية، ÙÙقأها ØŒ كما ØµØ±Ø Ø¨Ù‡ مسلم ÙÙŠ روايته ØŒ ويدل عليه قوله الآتي هنا Ùرد عز وجل عليه عينه(128) انظر هداك الله إلى رضاه كي٠يمعن هؤلاء ÙÙŠ غيهم Ùيأولون الخراÙØ© على أنها كلام مقدس ØŒ تهيبا من الاصداع بتكذيب الباطل، كي لا تسقط مذاهبهم كورق الخري٠وهي المبنية على الكذب والخراÙØ© ولا تمت إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا بالقدر الذي قبلوا به روايات الØÙاظ من المسلمين الشيعة ÙÙŠ ما يسمى بالصØØ§Ø ÙˆØ¹Ø¯Ø¯Ù‡Ù… يناهز المائة راو. ولمناقشة الرواية نقول: أولا:من المسلمات الاعتقاد بأن الملائكة عموما وملك الموت خصوصا معصومين من كل خلل وخطا ونقيصة. قال تعالى:" بل عباد مكرمون لا يعصون الله ما أمرهم ويÙعلون ما يؤمرون." Ùإذا أرسل Ø£Øدهم ÙÙŠ مهمة Ùانه لا يتأخر عنها ويؤديها كما يريد المولى سبØانه وتعالى منه. وملك الموت عندما يجد مكتوبا عنده أن موسى عليه السلام جاء أجله Ùانه لا يتردد ÙÙŠ إنÙاذ أمر الله Ùيه. ثانيا:ليس ÙÙŠ الرواية ما يوØÙŠ بأن ملك الموت أرسل ÙÙŠ صورة آدمي كما يبرر ذلك النووي وهو عذر Ø£Ù‚Ø¨Ø Ù…Ù† ذنب واضع الرواية لكن ومجاراة ÙÙŠ تبريره نقول على اÙتراض أن ملك الموت جاء إلى موسى ÙÙŠ صورة آدمي ØŒÙهل ÙÙŠ ذلك ما يخرجه عن صÙته الملائكية ØŒ وينزع عنه وظيÙته؟ إذا كان للجن قدرة عجيبة وخارقة على التشكل بأي صورة يريدون Ùان للملائكة قدرات أكبر ØŒ ولا يغير ذلك من صÙاتهم ولا قدراتهم ولا يمكن لبشر أن يصلهم بأذى مهما كان ،تماما كالبشر إذا تنكر وتخÙÙ‰ ÙÙŠ لباس لا يعر٠به عادة ØŒ هل ينقص منه ذلك اللباس شيئا؟.Ùجبريل مثلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ صورة دØية الكلبي لكن ذلك لم يمنعه من أداء دوره . ثالثا:لكل أجل كتاب، Ùكي٠يتÙÙ‚ ذلك مع الرواية التي تقول أن ملك الموت لم يستطع قبض Ø±ÙˆØ Ù…ÙˆØ³Ù‰ والله تعالى يقول: " Ùإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون". رابعا: جاءت الرواية لتصور لنا موسى على أساس أنه جبار باطش بكل ما يتØرك Øوله ØŒ كأنما هو خارج عن ناموس هذا الكون ØŒ وذلك يعكس سوء Ùهم للقرآن أدى إلى هذا التصور السقيم. خامسا : إذا Ù†ØÙ† سلمنا بعملية الضرب ØŒ Ùإننا لا نسلم بوصول الضربة إلى ملك الموت لأنها لا يمكنها أن تؤثر ÙÙŠ الصورة Ùضلا عن الأصل. سادسا:إذا سلمنا بÙقء عين الصورة، Ùان قدرة ملك الموت ÙÙŠ التشكل تمكنه أن يعيد العين على صورتها دون الرجوع إلى الله تعالى، وان كان ÙÙŠ الأصل Ùذلك Ù…Øال لأنه كائن نوراني لا يمكن لبشر أن يصل إليه بسوء. سابعا: قول ملك الموت لموسى أجب ربك، ليس Ùيه ما يوØÙŠ بالشر، ليندÙع موسى إلى الضرب،Ùهل هذا إلا من مهازل هؤلاء الجهلة الذين ضيعوا على كثير من المسلمين أوقاتا وأعمارا كان يمكن أن توظ٠ÙÙŠ الØÙ‚ عوض هذا الباطل الذي اتخذوه دينا. أما الرواية التاسعة والأربعون: Ùقد جاء Ùيها هذيان آخر لأبي هريرة ØŒ Øيث خلط بين الØادثة التي ادعى وقوعها زمن النبي موسى عليه السلام وبين الآية القرآنية التي قال أنها نزلت بعد وقوÙÙ‡ عريانا أمام بني إسرائيل Ùكي٠يتÙÙ‚ المقصد الرباني مع الوضعية التي جر إليها النبي عليه السلام جرا؟ ألم تأت الشرائع السابقة بأØكام العورة ÙˆØدود سترها ØŒ ألم يتØدث المولى تعالى عن لباس التقوى ØŸ أليست تلك من السنن التي لا تتغير ولا تتبدل عبر الزمن ØŸ ثم كي٠يمكن Ù„Øجر أن ÙŠÙر بثياب موسى إلا أن يكون مأمورا من قبل الباري تعالى ØŒ وهو ما لا يمكن Øصوله، لأن Ùيه هتك عورة نبيه عليه السلام، والعورة معلومة الØد منذ آدم Øتى يرث الله الأرض ومن عليها ØŒ ثم إن المولى تعالى غير Ù…Øتاج إلى طريقة Ùجة مثل هذه كي يبرئ نبيه مما أشاعه عليه بنو قومه، علاوة على أن بني إسرائيل على ما ÙÙŠ الرواية كان يمكنهم التجسس على نبيهم ورؤيته عريانا دون الØاجة إلى تدخل المعجزة الإلهية لتبرئته ØŒ وأذية موسى واÙتضاØÙ‡ ÙÙŠ هذه الØادثة أقرب إلى تبرئته ØŒ وبناء على ذلك تلØÙ‚ الرواية بسابقاتها إلى كناسة الوضع والتلÙيق الذي كان كعب الأØبار وأبو هريرة يقذÙونه للناس. أما الرواية الخمسون : ÙÙيها نسبة الكذب إلى خليل الرØمان وهو منزه عن ذلك لامتناع صدور الذنب عن المعصوم وكما كنت أشرت سابقا وعودا على بدء أقول لقد خانت هؤلاء الناس إمكاناتهم العلمية Ùانبروا يجمعون الشاذ والغريب والموضوع ØŒ Ùكش٠ذلك كله مكنون شخصياتهم ÙˆÙØ¶Ø Ù…Ø³ØªÙˆÙ‰ عقولهم. لم يكذب خليل الرØمان كما ادعاه أبو هريرة ومن ركن إليه واتبعه ÙÙŠ غيه وضلالته ØŒ بل كان صادقا ÙÙŠ دعاويه الثلاثة. ÙÙÙŠ الأولى : قوله:" إني سقيم "ليس بالمعنى الذي ذهب إليه هؤلاء Ùنسبوه إلى الكذب ÙÙŠ دعواه ØŒ وإنما القصد منه أنه مريض من اعتقاداتهم الÙاسدة وأعمالهم المنØرÙØ©ØŒ كما هو متعار٠من استعارات العرب وأمثالها التي لا تكاد تØصى، ناهيك أننا لا نزال نستعمل هذه الاستعارة إلى الآن. ÙˆÙÙŠ الثانية: قوله:" بل Ùعله كبيرهم هذا..." Ùلو كان إبراهيم يقصد الكذب والمراوغة لتوق٠عند هذا القول ØŒ والمتأمل ÙÙŠ باقي الآية ÙŠÙهم أنه عليه السلام تكلم معهم بمنق استدلالي ذكي يريد أن ÙŠÙهمهم أن الأصنام ليست آلهة تعبد دون الله الواØد القهار لأنها لا تملك لأنÙسها شيئا ØŒ تماما كاستدلاله على عبدة الكواكب وتلك Øجة المولى تعالى قد أعطاها لخليله إبراهيم ØŒ أما تتمة الآية Ùهي :" ... Ùاسألوهم إن كانوا ينطقون." Ùدل قوله على انه هو الذي كسر الأصنام Ùاتهموه دون أن يصدر منهم قول بتكذيبه. ÙˆÙÙŠ الثالثة : عندما قال عن سارة إنها أخته ØŒ Ùانه عليه السلام لم يكذب لأنها أخته ÙÙŠ الدين ØŒ قال ذلك وهو غير منÙÙƒ عن الوØÙŠ ÙˆÙÙŠ موضع تجب Ùيه التقية ØŒ Ùأين الكذب إذا؟ أما الرواية الواØدة والخمسون: Ùقد جاءت لإبراهيم باختتان عجيب استعمل Ùيه القدوم ØŒ وهو ابن ثمانين سنة، Øاول أن تتخيل رجلا يختن Ù†Ùسه بقادوم كي٠يتم له ذلك، أما إذا تØققت من أن هذه الرواية Ù…Øض خيال Ùاعلم أن الأنبياء كلهم يولدون مختونين طاهرين من كل ما يعتري عامة الناس ØŒ وقد اثبت أبو هريرة انه شاذ لا ينقل إلا شاذا، ثم إننا قد نجد لدى عامة الناس من يولد مختونا من بطن أمه ØŒ Ùكي٠بصÙوة الله تعالى؟ هل تعتقدون أن متعبدا بهذه الروايات ØŒ معتقدا بمØتواها ØŒ يأمل ÙÙŠ ثواب الله تعالى ويرجو رضى رسوله الكرم صلى الله عليه وآله وسلم؟ أليس من العار على معتنقي الديانة الخاتمة أن تتسرب إلى معتقداتهم ÙÙŠ التوØيد والنبوة هذه المÙتريات الÙاسدة؟ أليس من الØمق والبله أن يتعصب متعصب لهذه الخطوط التي تكاثرت ØŒ أصبØت مجلبة العار والجهل والتطر٠؟ أليست هذه الروايات ومثيلاتها السبب ÙÙŠ إصابة عقول كثيرة بالصدمة والتذبذب أخرجتها عن Ùطرتها ودينها القويم؟ ألم ÙŠØÙ† الوقت بعد لأتباع هذه الخطوط المتعرجة أن يستÙيقوا ويقتنعوا أن الØÙ‚ واØد ØŒ والدين واØد ØŸ طاهر نقي لا شائبة عليه ولا لبس Ùيه ØŒ لا يتناقض ÙÙŠ أصل ولا Ùرع، وكل ما اعتراه هو صنيع أولياء الشيطان ØŒ آن الأوان لردها ورÙضها جملة وتÙصيلا ØŒ ولا يتم ذلك إلا بإعادة الØÙ‚ إلى أهله ØŒ وموالاة أصØاب الØÙ‚ ÙÙŠ قيادة الأمة بما استØÙظوا عليه من علوم ربانية صاÙية، وترك من تنكب عن نهجهم يتخبط ÙÙŠ ظلمات التجسيم ØŒ وغياهب الجهل بالنبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، وبدع التØري٠التي ما أنزل الله بها من سلطان، والتجاوزات الخطيرة للنصوص وما استتبعها من تربية Ùاسدة وممارسات Ø£Ùسد منها ØŒ أدت إلى تشويه الصورة النقية للدين المØمدي . وبعد أن عرضت عليك هذا العدد من الروايات دون أن آتي عليها كلها، لأن ذلك يتطلب جهدا أكبر ØŒ ووقتا اكثر ØŒ ومراجع تÙÙŠ بالغاية ØŒ أدعوك إلى النظر بتبصر وعقلانية لكل ما ألبسه الظالمون جلباب الدين ØŒ وعكÙوا على رعايته قرونا طويلة Øتى Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† الرسمي لأغلب الأمة . Ùعلم Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ والمعرو٠بعلم الرجال ØŒ الذي يتناول الرواية من جهة سندها لم يكتب بتجرد من طر٠أهله، لأن النزعة المذهبية كانت الØاكمة ÙÙŠ جل كلامهم ØŒ Ùلم يسلم من تجريØهم مخال٠لهم ÙÙŠ الÙكرة ØŒ وعكس ذلك أمن متعصبوهم من أصØاب الكذب والتلÙيق ØŒÙعدلوهم أجازوا أكاذيبهم الأمر الذي وضع كثيرا من الروايات موضع الصØÙŠØ Ù…Ù† كلام رسول الله صلى الله عليه وآله . لذلك لم أعتمد عند استعراض أكثر الروايات على أسانيدها لما أسلÙت ذكره من بليات Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ·Ø§Ù…Ø§Øª التعديل ØŒ وركزت بدل ذلك على مناقشة متونها من وجهتين عقلية Øيث تعاملت مع الرواية الموضوعة بما تألÙÙ‡ العقل السليم ،ووجهة شرعية تمثلت ÙÙŠ مقارنة الرواية بالثوابت القرآنية التي تقوم مقام الإثبات أو النÙي،آملا أن أكون قد ÙˆÙقت إلى ما ينÙع الأمة التي لا تزال تعاني من آثار هذه الترهات والله المستعان على ما تص٠ألسنة المبطلين. أخيرا، وبعد أن أتيت على ما أمكنني جمعه من روايات ملÙقة على النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ معتمدة عند اخوتنا الذين اختلق لهم الظالمون اسم أهل السنة والجماعة ووضعوا لهم كتبا جمعوا لهم Ùيها الغث والسمين والصØÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙ… ØŒ ولولا وجود ثلة من الرواة المؤمنين Ùيهم لما وصل إليهم من الدين القويم شيء ØŒ Ùاني أتساءل إذا كان Øال الصØÙŠØ Ø¹Ù†Ø¯ هؤلاء القوم هكذا، Ùما Øال المكذوب؟ Ùالبخاري مثلا قيل عنه انه كان ÙŠØÙظ مائة أل٠Øديث صØÙŠØ ØŒ لم يخرج منه غير أربعة آلا٠ظهر Ùيها ما قد رأيت Ùيما يخص النبوة والنبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ وما قد أشرت إليه ÙÙŠ التوØيد وغير ذلك ÙÙŠ بقية أبواب الÙقه ØŒ وإذا كان Øال الصØÙŠØ Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø¯Ù… عنده هكذا Ùكي٠يكون Øال الصØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ù‚ÙŠØŒ وهو ستة وتسعون أل٠Øديث، ثم كي٠Øال الضعي٠والموضوع بعد ذلك ØŸ وما Øظ البخاري الذي أوقعه انØراÙÙ‡ عن الØÙ‚ ØŒ وتنكبه عن الطاهرين من آل Ù…Øمد صلى الله عليهم ØŒ بأوÙر من بقية أصØاب الØديث عند تلك المذاهب .Ùالقضية ليست رواية عن راو كما يتصوره البعض ØŒ وانما هي وعاية ÙˆØÙظ ØŒ كما يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بخصوص أهل البيت عليهم السلام :" هم عيش العلم وموت الجهل ينبئكم Øلمهم عن علمهم ØŒ وصمتهم عن مكنون منطقهم، اخذوا العلم اخذ وعاية ورعاية لا أخذ سماع ورواية ØŒ Ùان رواة العلم كثير ووعاته قليل." وبثبوت انتشار الكذب على الله ورسوله واستشرائه ÙÙŠ Ø¢Ùاق المسلمين بوضع الأØاديث ونسبتها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتأويل القرآن وتØري٠معانيه كما أشار إلى ذلك الإمام جعÙر بن Ù…Øمد الصادق عليه السلام Øيث قال : " وأقاموا ØروÙÙ‡ ÙˆØرÙوا Øدوده"ØŒ وبانØرا٠مسار الأمة عما هو مرسوم لها ØŒ Ùإنني أق٠بين يديك لأذكرك ØŒ وأوجه لك نداء القائد العظيم والنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم لعلك إذا رجعت إليه وعملت به تØÙظ Ù†Ùسك من اتباع سبيل الوضاعين ومسلك الكذابين ØŒ Ùقد أدى صلى الله عليه وآله وسلم الأمانة ÙˆÙ†ØµØ ÙÙŠ الدين ولم يترك الأمة إلا وقد بين لها كل شيء ØŒ وأدى عن المولى تعالى ما أمر به .وأØاديثه وسننه هي من الدين وليست خارجة عنه Øتى تترك للناس ÙŠÙعلون بها ما يريدون، بل إن مسألة الØÙظ هي من مشمولات الشريعة وصاØبها ØŒ Ùقد Ø£Øالنا الباري تعالى ونبيه الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم على أهل بيته عليهم السلام لأنهم هم المستØÙظون على الدين والقائمون عليه من بعده، هم العروة الوثقى التي لا انÙصام لها ØŒ وهم Øبل اله المتين ØŒ وهم الإمام المبين ØŒ وهم الهداة الذين أمر الباري تعالى بالاقتداء بهم بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ وسلوك نهجهم واتباع صراطهم المستقيم ،لأنهم هم من أنعم الله تعالى عليهم ،هم الأبرار الذين نزلت Ùيهم أول سورة الدهر (الإنسان) وهم الذين أذهب الله تعالى عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ØŒ ليكونوا الوعاء الصاÙÙŠ والمعدن المختار Ù„Øمل أعباء الإمامة ÙˆØÙظ الشريعة . لقد وجهنا رسول الله إليهم ÙÙŠ Ø£Øاديث عديدة ØŒ أنقل منها Øديثين أخرجهما أخوتنا من أهل السنة ÙÙŠ كتبهم المعتمدة عندهم لكنهم لم يعملوا بها ØŒ تجاهلا من بعضهم، وتأويلا على غير وجهه من البعض الآخر، وتكذيبا من Øثالة منهم لا تساوي شيئا ممن اتبعوا منهاج ابن تيمية ÙˆÙلول الوهابية وجماعة القاعدة الذين لم يعلموا من الدين شيئا، سوى تشويهه وتنÙير الناس منه . الØديثان يدÙعان بمن يقرأهما إلى التدبر Ùيهما وانطلاقة للبØØ« كما Øصل لي ØŒ قد تؤدي بكل من أراد الله به خيرا إلى الإقرار بولاية أهل البيت عليهم السلام، والتخلي عن ولايات غيرهم ØŒ لأنها لم تأت بخير مطلقا ØŒ وهم ÙÙŠ اتباعهم لها من سيئ إلى أسوء ØŒ وعصرنا اليوم هو عصر غربة الدين ØŒ وعودته لن تكون على شاكلة مسار الظالمين، ولا تخطيطاتهم التي استمرت أربعة عشر قرنا . قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ الØديث الأول : " تركت Ùيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي ØŒ وانهما لن ÙŠÙترقا Øتى يردا علي الØوض Ùانظروا كي٠تخلÙوني Ùيهما."(129) وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ الØديث الثاني :" إنما مثل أهل بيتي Ùيكم مثل سÙينة Ù†ÙˆØ Ù…Ù† ركبها نجا ومن تخل٠عنها غرق."(130) جعلنا الله تعالى وإياكم من أتباعهم وأشياعهم وأنصارهم وأعوانهم وخدامهم والمستشهدين بين أيديهم ØŒ ونسأله تعالى أن ÙŠØشرنا ÙÙŠ ÙˆÙدهم وزمرتهم وتØت لوائهم ØŒ "يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكاÙر يا ليتني كنت ترابا. المراجع 1 – سورة التوبة الآية 32 2- مسلم ج1ص7 –أخرجه البخاري والترمذي والنسائي وابن ماجة 3- رواه البخاري – لقط اللآلي المتناثرة للزبيدي ص261-281 4-رواه ابن ماجة ÙÙŠ سننه- لقط اللآلي المتناثرة للزبيدي ص261-281 5- رواه الطبراني- لقط اللآلي المتناثرة للزبيدي ص261-281 6- رواه الطبراني- لقط اللآلي المتناثرة للزبيدي ص261-281 7- رواه الطبراني- لقط اللآلي المتناثرة للزبيدي ص261-281 8- رواه الطبراني- لقط اللآلي المتناثرة للزبيدي ص261-281 9- سورة الØج الآية 75 10- ØÙ‚ اليقين للسيد شبر ج1ص209 11- ØÙ‚ اليقين للسيد شبر ج1ص209 12-نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام 13- سورة النجم الآية 3 14-سورة الØشر الآية 7 15- سورة الأØزاب الآية 33 16- ØÙ‚ اليقين ج1ص209 17-سورة طه الآية 114 18-سورة الشعراء الآية 219 19-سورة الأنÙال الآية 74 20- سورة البقرة الآية 21-ØÙ‚ اليقين ج1ص246 22- ØÙ‚ اليقين ج1ص246 23- ØÙ‚ اليقين ج1ص184 24- ØÙ‚ اليقين ج1ص185 25-سورة التوبة الآية 119 26- عيون أخبار الرضا عليه السلام ج2ص174/182 27- جامع Ø£Øاديث البخاري ج4ص208 كتاب التعبير باب أول ما بدئ به رسول الله (ص) من الوØÙŠ والرؤيا الصالØØ© Øديث: 6467. 28-ميزان الاعتدال للذهبي ج3ص89 29- ميزان الاعتدال للذهبي ج3ص391 30- السيرة الØلبية 31- الدر المنثور للسيوطي ج17ص65/69 32-الميزان ÙÙŠ تÙسير القرآن ج14ص429-البخاري كتاب المناقب Ø3536-مسند Ø£Øمد باقي مسند الأنصار Ø24016 33- الميزان ÙÙŠ تÙسير القرآن ج14ص435 34- جامع البيان للطبري ج30ص149 35-السيرة الØلبية ج1ص125 36-سيرة ابن هشام ج1ص86 37-جامع البيان ج30ص150 38-السيرة الØلبية ج1ص127 39-الميزان ÙÙŠ تÙسير القرآن ج20ص449 40-مسلم ج7ص79 41-البخاري ج2ص249 – مسلم ج7ص101 42-مسلم ج7ص102 43- ØÙ‚ اليقين ج1ص209 44- ØÙ‚ اليقين ج1ص209 45- ØÙ‚ اليقين ج1ص209 46- مسلم ج7ص102 47-جامع البيان للطبري ج30ص32/33 48-سورة هود الآية 27 49- سورة الشعراء الآية 111 50- الميزان ÙÙŠ تÙسير القرآن ج20ص309 51- نظام الدين النيسابوري هامش الطبري سورة عبس. 52- مسلم ج2ص86 53- مسلم ج2ص138 54- مسلم ج2ص138 55- مسلم ج1ص151 56- مسلم ج3ص138 57- البخاري ج3ص238 58- مسلم ج3ص135 59- مسلم ج1ص166 60- البخاري ج3ص267 61- مسلم ج3ص65 62- مجمع البيان ج7ص207 63-السيرة الØلبيةج3ص237 64-تÙسير ابن كثير ج4ص347 65-البخاري ج2 ص32/33 66- ميزان الاعتدال للذهبي 67-البخاري ج2 ص 32/33 68- مسلم ج7ص116 69-أخرجه الشيخان 70- مسلم ج7ص134 71- السيرة الØلبية ج2ص171 72-سورة الأنÙال الآية 67 73-مجمع البيان ÙÙŠ تÙسير القرآن ج4ص552 74- البخاري ج2ص89 75-البخاري ج3ص263 76-سورة التØريم الآية 77- مسلم ج1ص102 78-مسلم ج1ص104 79-سيرة ابن هشام ج1ص302 80 –عمدة الأخبار ص 124 – تاريخ المدينة المنورة لعمر بن شيبة النميري ج1 ص 89 – مسند Ø£Øمد بن Øنبل كتاب باقي مسند الأنصار Ø 24671 81- تÙسير القرطبي ج 18 ص 161 تاريخ بغداد ترجمة Ù…Øمد بن أبي بكر –كنز العمال ج 7 ص 116 Ø¥Øياء علوم الدين للغزالي كتاب آداب النكاØ. 82- طبقات ابن سعد ج 8 ص 145- المستدرك للØاكم ج4 ص 37 – الاستيعاب لابن عبد البر ج 2 ص 703 –الإصابة ج 3 ص 530 ÙÙŠ ترجمة نعمان ابن أبي الجون 83- الطبقات الكبرى لابن سعد ج8 ص 45 – المØبر ص 94/95 84- البخاري ما سمى بالصØÙŠØ Ø¬6 ص 69- طبقات ابن سعد ج 8 ص 5 85- أنساب الأشرا٠للبلاذري ج2ص601 86-مسلم ج4ص188-الØاكم ÙÙŠ المستدرك ج4ص16 87- البخاري ج6ص69-طبقات ابن سعد ج8ص56 88-سورة يونس الآية 81 89-سورة الÙرقان الآية 8Ùˆ9 – الإسراء الآية 47Ùˆ48 90-مسند Ø£Øمد ج6ص264- السيرة الØلبيةج2ص290 91- البخاري ج2ص154-ج1ص170 92-مسند Ø£Øمد ج3ص353 – الترمذي ج2ص293 – البيهقي ج10ص73 93-Øلية الأولياء لأبي نعيم ج2ص46 94-مسلم ج3ص23 95-ÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ÙŠ ج7ص204-السيرة الØلبيةج2ص54 96-البخاري ج1ص70 97- مسلم ج7ص100 98-البخاري ج1ص108 99- مسلم ج7ص99 100-البخاريج1ص65 101- سنن أبي داود كتاب الجهاد Ø2214-سنن ابن ماجة كتاب Ø§Ù„Ù†ÙƒØ§Ø Ø1969 – مسند Ø£Øمد باقي مسند الأنصار Ø22989 ÙˆØ25075 102- سنن الترمذي كتاب تÙسير القرآن Ø3047-النسائي ÙÙŠ سننه كتاب الإمامة Ø860- ابن ماجة ÙÙŠ سننه كتاب إقامة الصلاة والسنة Ø1036 – Ø£Øمد ÙÙŠ مسنده كتاب مسند بني هاشم Ø2647 103- مسلم ج1ص139 104- مسلم ج8ص140Ùˆ ج1ص133 105- مسلم ج7ص98 106- ميزان الاعتدال للذهبي ج1ص472 107- ميزان الاعتدال للذهبي ج4ص484 108- مسلم ج3ص23 109- مسلم ج3ص23 110- مسلم ج3ص23 111- مسلم ج3ص23 112- مسلم ج2ص188باب استØباب صلاة الناÙلة ÙÙŠ بيته وجوازها ÙÙŠ المسجد. 113- مسلم كتاب الصلاة ØŒ باب تقديم الجماعة من يصلي بهم إذا تأخر الإمام ولم يخاÙوا Ù…Ùسدة التقديم ØŒØديث640 114- مسلم ج7ص119/120 115— البخاري ØŒ كتاب المزارعة ØŒ باب استعمال البقر للØراثة Øديث 2156 116- مسلم كتاب صÙØ© القيامة Øديث 5020-مسند اØمد Ø23705 باقي مسند الأنصار 117- مسلم Ø5036 كتاب صÙØ© القيامة-البخاري Ø6500 كتاب التعبير 118- البخاري كتاب تÙسير القرآن Øديث 4398-الترمذي كتاب تÙسير القرآن Ø3108-سنن النسائي تÙسير القرآن Ø3586 –مسند Ø£Øمد ،باقي مسند المكثرين Ø8373 119- البخاري كتاب المناقب Ø3594 ØŒ كتاب الأدب Ø5740 120- تÙسير الطبري ج19 ص121 121- تاريخ الطبري ج2ص319 122- البخاري كتاب Ø£Øاديث الأنبياء Ø3121 123- ميزان الاعتدال للذهبي ترجمة Øرملة بن ÙŠØÙŠ 124-البخاري ج2ص90 كتاب الجنائز وج2ص157 كتاب بدء الخلق باب ÙˆÙاة موسى 125- البخاري ج4 ص156 – مسلم ج7ص99 باب Ùضائل موسى 126- البخاري كتاب الأنبياء Ø3108 127- البخاري كتاب الاستئذان Ø5824 128- مسلم باب Ùضائل موسى الهامش للنووي. 129- Øديث الثقلين: أخرجه:الترمذي ج5ص328 Ø3874 ص329 Ø3876-مسند Ø£Øمد ج5 ص182Ùˆ وبعدة طرق أخرى 189 أخرجه الØاكم النيسابوري معلقا عليه بقوله: هذا Øديث صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù†Ø§Ø¯ على شرط الشيخين ولم يخرجاه ØŒ واعتر٠بذلك الذهبي ÙÙŠ تلخيص المستدرك-خصائص النسائي ص21 الصواعق المØرقة ص 147 – مسلم كتاب الÙضائل باب Ùضائل علي بن أبي طالب عليه السلام ج7ص122 –تÙسير ابن كثير الدمشقي ج4ص113 – Ù…ØµØ§Ø¨ÙŠØ Ø§Ù„Ø³Ù†Ø© للبغوي ص206-كنز العمال للمتقي الهندي ج 1ص 154وبعدة طرق أخرى....رواه من الصØابة 35 صØابيا... 130- Øديث السÙينة :أخرجه:تلخيص المستدرك للذهبي –المعجم الصغير للطبراني ج2ص22 –الصواعق المØرقة ص91 Øلية الأولياء ج4ص306 –الجامع الصغير للسيوطي ج2ص132 –المستدرك للØاكم ج2ص343 منتخب كنز العمال بهامش مسند Ø£Øمد ج 5 ص 95 ...
|