الثقاÙØ© والتبشير
القسم: كتابات المستبصرين | 2009/08/16 - 02:06 AM | المشاهدات: 3965
الثقاÙØ© والتبشير على من نلقي اللوم ÙÙŠ هيئة التبشير الشيعي التي ما ÙŠÙتأ البعض يكررها ÙÙŠ الأعوام الأخيرة؟!. من السهل أن نلقي باللوم على السياسة والأجهزة ولا شك أن بعض هذا أو كله صØÙŠØ. إلا ان هناك مسؤولية يتعين على البعض الآخر أن يعتر٠بها ويتØملها. خلال العقود الثلاثة الأخيرة ÙˆÙÙŠ أعقاب تشيع البعض وظهور عدة كتابات تعيد Ø·Ø±Ø Ù…Ø°Ù‡Ø¨ أهل البيت عليهم السلام للرأي العام Øدث تØول جوهري وانتقل النقاش Øول Ø£Øقية هذه المدرسة المظلومة والمغيبة إلى أرضية أكثر تقدما. البعض اعتبر هذه النقلة مكسبا تاريخيا نهائيا وقرر التوق٠عنده وكأن الأمر كله يمكن اختصاره ÙÙŠ كلمتين «Ø§Ù„تشيع هو الØÙ„»! لا Ùارق كبير بين هؤلاء وبين راÙعي شعار «Ø§Ù„إسلام هو الØÙ„»!. Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ø¹ÙŠØ§Ø± Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„ÙˆØيد من وجهة نظر البعض هو عدد المتØولين إلى مذهب أهل البيت ÙÙŠ Øين أن الأمر أكبر من هذا بكثير. تشيع كثير من الناس ولكن بقي واقعهم الثقاÙÙŠ أي رؤاهم تجاه الكون من Øولهم مصطبغا بما قدمه الآخرون من نتاج ثقاÙÙŠ لا شك أنه بØاجة إلى إعادة نظر وهي عملية لا يمكن القيام بها من خلال تلك الناÙذة المذهبية التي تØرج الكثير وتقدم الأمر كله على طريقة إما أن تكون معنا أو علينا. ورغم أن البعض لم يتوقÙوا ÙÙŠ نتاجهم الثقاÙÙŠ والÙكري على ذلك الجدل القديم الجديد Øول قضية الإمامة وما جرى ÙÙŠ سقيÙØ© بني ساعدة لأن الناس تريد أن تعر٠ماذا بعد؟. يعني: تشيعنا لأهل البيت، Ùما هو Øاصل هذا التشيع على رؤانا Ù†ØÙˆ المجتمع والتغيير والإصلاØØŸ ما هي الرؤى الÙلسÙية والأخلاقية التي يتعين علينا تبنيها وما هي الرؤى المقابلة التي يتعين علينا التخلي عنها؟!. لا شيء تغير ÙÙŠ أداء هذه «Ø§Ù„مؤسسات الثقاÙية» التي تصر على البقاء ÙÙŠ دائرة الجدل المذهبي، لا تتخطاه ولا تبادر إلى تبني أي Ø·Ø±Ø Ùكري تجديدي يخرج من إطار دائرة «Ø§Ù„سقيÙØ© وبيان ما ÙÙŠ كتب الخصم من مثالب وعيوب» وبالتالي Ùلا شك أن هذه المؤسسات تتØمل قسطا لا يستهان به من المسؤولية عن الهجوم المضاد لما يسمى بالتبشير الشيعي لأنها تقاعست عن تقديم الأطروØات الÙكرية والÙلسÙية والاجتماعية التي قدمها القريبون من هذه المؤسسة وأصرت على إبقائهم ÙÙŠ دائرة المذهبية الضيقة التي يسهل استهداÙها والتصويب عليها. من ناØية أخرى Ùلا Ø£Øد من هؤلاء الكتاب والمÙكرين يمكن له أن يلجأ إلى المؤسسات الثقاÙية المتواجدة هنا وهناك والتي تسعى لمنع انهيار مشروعها الÙكري القديم والمتآكل وهم العالمون بأهمية ما يطرØÙ‡ هؤلاء من Ùكر يمكن له أن يغير المعادلات القائمة ولذا تنهال جوائزهم التقديرية بما لها من قيمة أدبية ومعنوية تسهم ÙÙŠ تعري٠الÙكر والمÙكر على Ùلول الماركسيين وبقايا الإسلاميين ÙÙŠ Øين يق٠أصØاب رؤى التغيير الØقيقية ومعهم رؤاهم على قمة الجبل لا يستطيعون النزول ولا مزيدا من الصعود بعد أن Ù†ÙØ° الأوكسجين واØتياطي الجهد. من يتØمل مسؤولية بقاء هؤلاء ÙÙŠ دائرة الاستهدا٠والاتهام؟!. متى تتصر٠هذه المؤسسات التي يديرها شيوخ Ø£Ùاضل كمؤسسات ثقاÙية ذات صبغة Ùكرية Øضارية وتنÙØªØ Ø¹Ù„Ù‰ النتاج الÙكري من Øيث قيمته الÙكرية لا كمجرد مشروع مذهبي لا أكثر ولا أقل؟!.
|