قراءة ÙÙŠ Øديث الثقلين
الكاتب: Ù…Øمد الرصاÙÙŠ المقداد | القسم: كتابات المستبصرين | 2009/08/24 - 02:24 AM | المشاهدات: 3539
قراءة ÙÙŠ Øديث الثقلين قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ Øديث رواه أكثر الÙرق الإسلامية: " تركت Ùيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله Ùˆ عترتي أهل بيتي، وانهما لن ÙŠÙترق Øتى يردا علي الØوض،Ùانظروا كي٠تخلÙوني Ùيهما." إن المتتبع لأØاديث الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ØŒ والمتدبر لمعانيها يدرك مدى أهمية تلك الروايات ÙÙŠ بيان وتÙصيل الأØكام الإلهية لذلك لم يكن هناك بد من أن يكون ØÙظها موكولا إلى الشارع المقدس وليس إلى الناس ØŒ وكل ما جاءنا من روايات تÙيد غير ذلك تÙتقد قوة الدليل وتØتاج إلى إثبات منطقي يؤيد دعواها . ننطلق إذا معتمدين على قاعدة الاتÙاق التي يجمع عليها كل المسلمين إلا من شذ منهم والشاذ ÙŠØÙظ ولا يقاس عليه ØŒ والتي تقول: إن السنة النبوية هي ثاني مصادرنا التشريعية ÙˆØجية هذه القاعدة مستمدة من القرآن الكريم ومن السنة النبوية Ù†Ùسها. أما من القرآن الكريم Ùقوله تعالى:" وما أتاكم الرسول Ùخذوه وما نهاكم عنه Ùانتهوا." وقوله أيضا:"وما ينطق عن الهوى إن هو إلا ÙˆØÙŠ يوØÙŠ."وقوله أيضا:" ÙليØذر الذين يخالÙون عن أمره ..." Ùˆ"إن كنتم تØبون الله Ùاتبعوني ÙŠØببكم الله."(1 ) أما من السنة Ù†Ùسها Ùقد أورد أبو داود الطيالسي بإسناده عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قوله :"لقد أوتيت هذا القرآن ومثله معه ."( 2 ) لذلك لم نجد ÙÙŠ مجمل أقوال العلماء الأعلام من يقول بغير Øجية أقوال وأÙعال وتقريرات رسول الله صلى الله عليه وآله ØŒ وعليه Ùان الخلا٠ليس ÙÙŠ Øجية السنة Ùˆ إنما ÙÙŠ مصدر ورودها ØŒ أنأخذها عن كل من هب ودب Ùتكون بالتالي متروكة للناس بكل طبقاتهم،وÙيهم المؤمن والمناÙÙ‚ والذي ÙÙŠ قلبه مرض،ومن الذين يقدمون مصالØهم الخاصة على دين الله ،ومن الذين استهوتهم الدنيا وتزينت لهم Ùوقعوا ÙÙŠ دوامة هواها، وما يعنيه ذلك من تقصير وعدم Øكمة من قبل صاØبها.
ÙˆØيث أثبت المولى ÙÙŠ كتابه العزيز أن الإشكال القائم ÙÙŠ الشرائع السابقة يكمن ÙÙŠ امتداد أيدي التØري٠إليها لسبب واØد هو انØرا٠تلك الأمم عن المسار المسطر لها وابتعادها عن القائمين على تلك الشرائع ØÙظا وتطبيقا. إن ما قيل من أن القرآن الكريم Ùˆ السنة النبوية لم يكونا مجموعين على عهد النبي الأكرم لهو كلام غير قائم على دليل، لان ما جاء من روايات تؤكد عكس ذلك لكن السياسة والملك العقيم أبيا اعتماد الØقيقة ،وكي٠يمكنهما أن ÙŠÙعلا ذلك وهما الغاصبين للØكم من أصØابه والمتسلطين على رقاب المسلمين . ولأجل اعتماد Ùضائل مزعومة لبعض الصØابة لا يتورع هؤلاء من نسبة التقصير الى رسول الله صلى الله عليه وآله ÙÙŠ ØÙظ شريعته والتÙريط Ùيها لأناس Øديثي العهد بالدين والقوانين والØضارة ØŒ ولنا أن Ù†Ø·Ø±Ø Ø³Ø¤Ø§Ù„Ø§ يقول: هل أمكن لهؤلاء الذين ألقيت على عواتقهم مهمة التبليغ والØÙظ أن قاموا بمهمتهم على الوجه الأكمل ØŸ الجواب Øملته لنا بطون المصادر وأمهات كتبها يقول :إن الذين قيل عنهم ØÙظة السنة لم يكونوا مدركين Ù„Øقيقة الرسول Ùضلا عن سنته ولست متجنيا على Ø£Øد ÙÙŠ هذا القول Ùˆ إنما هي الØقيقة المرة التي أثبتتها الأØداث والوقائع التي كشÙت تناÙرا بين أقوال هؤلاء وأÙعالهم. Ùقد جاء على سبيل المثال لا الØصر روايتين تهدمان مقام النبوة وتضعان ما ترتب عنها من آثار ÙÙŠ مهب Ø§Ù„Ø±ÙŠØ . تقول الرواية الأولي والتي تبنى صاØبها Ùكرة إلغاء السنة من الأساس: أخرج البخاريوغيره من الØÙاظ والرواة والمؤرخين مجمعين كلهم على صØØ© الواقعة بلا نكير: بالإسناد عن ابن عباس قال: يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى Øتى بل دمعه الØصى Øضر رسول الله ÙˆÙÙŠ البيت رجال Ùيهم عمر بن الخطاب ØŒÙقال ائتوني بدواة وكت٠أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ØŒÙقال عمر :إن النبي قد غلبه الوجع وعندكم القرآن Øسبنا كتاب الله .
ÙˆÙÙŠ رواية أخرى ان النبي ليهجر .ÙˆÙÙŠ رواية ما له أهجر إستÙهموه؟ وانقسم من ÙÙŠ البيت Ùمنهم من يقول قربوا لرسول الله يكتب لكم الكتاب الذي ذكر ومنهم من يقول مقالة عمر(3) ÙˆØتى لا ينصر٠بنا الØديث عن أصل الموضوع نقول إن عمر بن الخطاب هو أول من رÙض السنة Ùˆ دعى إلى اعتماد القرآن Ùقط . وقد عمل ÙÙŠ Ùترة Øكمه على إنÙاذ رأيه Ùعمد إلى Øرق ما طالته يداه من Ø£Øاديث بدعوى اختلاطها بالقرآن وقد أخرج ابن سعد ÙÙŠ طبقاته الكبرى رواية الØرق Ùقال: ان الأØاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب Ùأنشد الناس أن يأتوه بها Ùلما أتوه بها أمر بتØريÙها.(4)
وكذلك Ùعل الخليÙØ© الأول Ùقد أخرج الذهبي بالإسناد عن عائشة قالت: جمع أبي الØديث عن رسول الله(ص) وكانت خمس مائة Øديث Ùبات ليلته يتقلب كثيرا Ùغمي ØŒÙقلت اتتقلب لشكوى أو لشيء بلغك؟ Ùلما Ø£ØµØ¨Ø Ù‚Ø§Ù„ أي بنية هلمي الأØاديث التي عندك Ùجئته بها Ùدعا بالنار ÙØرقها. قال خشيت أن أموت وهي عندي Ùيكون Ùيها Ø£Øاديث عن رجل قد ائتمنته ووثقت ولم يكن كما Øدثني Ùأكون قد نقلت ذاك.(5) لم يكت٠عمر بذلك Ùسعى إلى منع نشر Ø£Øاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم Ùˆ بين الناس وما ترتب عنه من Ùوت لكثير من الأØاديث ضياعها، Ùقد ألزم عددا من الصØابة على عدم ترك المدينة لئلا ÙŠØدثوا عن رسول الله(ص)(6) بل ذهب الى أبعد من ذلك Ùقد روى المتقي الهندي بإسناده قال :أراد عمربن الخطاب أن يكتب السنة ثم بدا له أن لا يكتبها ثم كتب ÙÙŠ الأمصار من كان عنده شيء من ذلك ÙليمØÙ‡.(7)
ذلك ليعجب العارÙين بØقيقة كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا Øتى تبني موقÙÙ‡ ØŒ Ùقد استمر من كان يؤمن بجدوى ÙˆØقيقة كلام رسول الله صلى الله عليه وآله ØŒ ÙÙŠ نشر تلك المعار٠الإلهية متØديا موق٠السلطة القائمة والتي تدعو الى منع نشر الأØاديث . ولقائل أن يقول: ما الÙائدة من تبني السلطة لمنع نشر السنة ØŸ الجواب لن يكون عسيرا ولا مستعصيا لكل من ألقى السمع وهو شهيد ØŒ إن الأØاديث النبوية كما هو معرو٠لدى الخاص والعام هي الشارØØ© والمبينة لاØكام الله تعالى التي جاء بها الوØÙŠ وهي جزء منه لقوله تعلى :"ولا تعجل بالقرآن من قبل أن بقضى اليك ÙˆØبه وقل ربي زدني علما."(5) لذلك Ùان أي Ù…Øاولة صدرت لمنع هذا الركن التشريعي من أداء دوره موسومة بالعداء مبنية على عقلية تريد إخÙاء Øقيقة أو عدد من الØقائق التي قد تØرج عند ظهورها ورواجها بين الناس من انبرى لمنع Ø£Øاديث النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ ولا أعتقد أن هناك سببا آخر كان الداÙع للمنع . وبما أن بØثنا هذا يسعى الى تسليط الضوء على رواية لها أهمية قصوى تزيل ما تعلق بعقولنا من تساءل عن مآل السنة النبوية وقد مرت بعد انتقال صاØبها الى جوار ربه بأØلك Ùترات ابتلائها ØŒ Ùأهملت وتركت بلا تدوين Øتى أذن بذلك الخليÙØ© الأموي عمر بن عبد العزيز- هذا عند جمهور المسلمين- Ùكان أول الكتب موطأ مالك بن انس (150للهجرة) يقول الØديث الذي أخرجه الترمذي ÙÙŠ سننه والنسائي ÙÙŠ خصائصه ومسلم ÙÙŠ جامعه المسمى بالصØÙŠØ ÙˆØ£Øمد بن Øنبل ÙÙŠ مسنده والØاكم النيسابوري ÙÙŠ مستدركه والمتقي الهندي ÙÙŠ كنزه وابن كثير ÙÙŠ تÙسيره وغيرهم كثير ممن Ø£Øصاهم صاØب غاية المرام وابن Øجر ÙÙŠ الصواعق Ùبلغوا لديهما الى ثمان وثلاثين طريقا كلها صØÙŠØØ© الإسناد :" اني تارك Ùيكم الثقلين ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي وانهما لن ÙŠÙترقا Øتى يردا علي الØوض Ùانظروا كي٠تخلÙوني Ùيهما ."(8 ) باختلاÙات يسيرة ÙÙŠ اللÙظ أما ما نقله أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم Ùقد جاوز الثمانين طريقا ØŒ وهو من الأØاديث التي بلغت Øد التواتر الا أن السياسة أبت الا توهين ما ØµØ Ø«Ø¨ÙˆØª وروده عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لكي لا يستقيم أمر الØاكمية الإلهية وقد تم لهم ذلك.
ولست هنا ÙÙŠ مقام مناقشة الØديث سندا لانه من الأØاديث التي أخرجها الÙريقان وأقرا بصØØ© صدورها عن نبي العصمة صلى عليه وآله وسلم بل هي من المسلمات التي تضمنتها بطون أمهات كتبهم ،إنما أنا ÙÙŠ هذا الباب مستش٠لمعانيه التي أغÙلها جمهور المسلمين ولم يعيروها الأهمية التي قصدها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن ورائه الوØÙŠ الالهي. يعتبر الØديث من الوصايا المعتبرة(تركت Ùيكم) بل هو أهمها على الإطلاق إذا ما نظرنا الى تعلق الوصية بعامل عدم ضلال كل متمسك بمØتواها(ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا) وهما الكتاب العزيز والعترة الطاهرة من أهل بيت المصطÙÙ‰ عليهم الصلاة والسلام .
ومن هنا تنكش٠لنا Øقيقة أن السنة النبوية لم تكن بمنآ عن الØÙظ بل ان المولى سبØانه وتعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم تبعا لذلك قد جعلا لها وعاء واقيا ومستØÙظين صادقين لا يتطرق إليهم شك وهم عترة المصطÙÙ‰ الذين أذهب الله تعالى عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا بمقتضى الآية التي ÙÙŠ سورة الأØزاب التي أقر كل المÙسرون والØÙاظ والرواة بنزولها ÙÙŠ رسول الله وعلي ÙˆÙاطمة والØسن والØسين صلى الله عليهم وسلم تسليما كثيرا رغم أنو٠الØاسدين والمبغضين Øتى الذين نقلوا جعجعة نزولها ÙÙŠ نساء النبي(ص) كعكرمة الخارجي المبغض لعلي عليه السلام ومقاتل الجوزجاني الكذاب بلسان ميزان Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„( 9 )ØŒ لم ينقلوا عنهما رواية واØدة ،انما نقلوا آراءهما التي لم تستند على Øجة يعتمد عليها ØŒÙÙŠ مقابل عشرات الروايات التي تذكر اهل البيت الخمسة عليهم السلام، ومن بين رواتها ام المؤمنين أم سلمة وعائشة ،ولو كانت لإØداهما خصوصية ÙÙŠ تلك الآية لأشارت إليها . راجع على سبيل المثال لا الØصر تÙسير الطبري وتÙسير ابن كثير الدمشقي،(10) مع رجائي الØار أن يتجنب الباØØ« عن الدليل والØقيقة أن يتجنب مختصرات التÙاسير لان هناك من يسعى الى تغطية الØقائق بØذ٠الروايات الخاصة بÙضائل أهل البيت عليهم السلام تØت عنوان المختصر من التÙسير كمختصر ابن كثير لمØمد علي الصابوني. ولقائل أن يقول كي٠يمكن أن نستش٠العصمة لأهل البيت عليهم السلام من خلال هذه الرواية؟ Ùأقول اعلم هداك الله تعالى الى التمسك بالصÙوة الطاهرة عليهم السلام أن اقترانهم بالكتاب العزيز الذي لا يا تيه الباطل من بين يديه ولا من خلÙÙ‡ دال على ذلك مع عدم اÙتراقهما الى يوم القيامة إشارة أخرى بعصمة هؤلاء. إذا Ùالدليل الأول الذي يؤيد عصمة الطاهرين من أهل البيت عليهم السلام هو جعلهم ÙÙŠ الØديث ثقلا لكتاب الله ،والدليل الثاني أن التمسك بالعترة الطاهرة عاصم من الضلالة والدليل الثالث هو أن العترة الطاهرة لن تÙترق عن كتاب الله الى يوم القيامة(Øتى يردا علي الØوض) .
قد يصطدم القارئ بهذه الØقيقة التي ظلت مغيبة عنا قرون طويلة ØŒ وقد يراها تتعارض مع الØديث الذي كنا تعتقد أنه صØÙŠØ Ù„Ø§ غبار عليه والذي رواه مالك بلاغا دون ان ÙŠÙØµØ Ø¹Ù† سنده وهو أول من Øدث به ومن جاء بعده أخذ عنه، يقول الØديث :"عن مالك انه بلغه أن رسول الله (ص) :"تركت Ùيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه."(11) ان الØديث رغم انقطاع سنده وهو داÙع قوي يدعو الى رده، لعدم الوقو٠على رواته،لا يتعارض مع Øديث الثقلين ØŒ لثبوت Øجبة السنة النبوية ØŒ Ùلو كان الØديث مثلا :"تركت Ùيكم كتاب الله وصØابتي ." لأمكننا الموازنة بين الØديثين ÙˆØªØ±Ø¬ÙŠØ Ø£Øدهما على الآخر بقوة الدليل. ولما لم يكن من ذلك شيئ رجعنا الى القول بمؤيد Øديث الثقلين لتعدد طرقه من الÙريقين ولسلامة ألÙاظه وصØØ© معانيه.
يقول ابن Øجر الهيثمي ÙÙŠ صواعقه:ثم اعلم ان Ù„Øديث التمسك بذلك طرقا كثيرة وردت عن ني٠وعشرين صØابيا..ويقول أيضا ولذا ØØ« (ص)على الاقتداء والتمسك بهم والتعلم منهم وقال :"الØمد لله الذي جعل Ùينا الØكمة أهل البيت."وقيل سميا ثقلين لثقل وجوب رعاية Øقوقهما.(12)ويقول الالوسي:وهذا الØديث ثابت عند الÙريقين أهل السنة وشيعة(أهل البيت عليهم السلام) وقد علم منه ان الرسول (ص)أمرنا ÙÙŠ المقدمات الدينية والأØكام الشرعية بالتمسك بهذين العظيمي القدر والرجوع إليهما.(13)
ويزداد تأكدنا من امتناع صدور رواية مالك عن النبي(ص) بخصوص وصيته بالكتاب والسنة،لما رواه الÙريق القائل بصØته على علاته من أن السنة النبوية لم تكن مكتوبة لديهم Ùضلا عن القرآن الكريم ØŒÙالسنة كنا قد أشرنا ÙÙŠ بداية البØØ« عن توقيت تدوينها ،أما القرآن Ùهم يعتقدون بأن نقيصة عدم تدوينه وخلل إهماله قد استدركه ابو بكر Ùجمعه ،وخص Ø¥Øدى نساء النبي (ص) بالائتمان عليه دون الأمة ØŒ ولست أدري الÙائدة التي Øصلت من ذلك الجمع؟ ،ثم جاء عثمان Ùجمع جمعه وأØرق بقية المصاØ٠التي كانت بأيدي أصØابها ØŒ رغم أنهم يقولون بتعدد Ø£Øر٠القرآن ،وأنه نزل على سبعة Ø£Øر٠، Ùهل كان Øرق المصاØ٠الا هروبا من التÙاسير التي أثرت عن النبي (ص) وكانت السلطة آنذاك تتØرج من بقائها بين أيدي الناس،لتعلقها بكثير من النصوص التي تتعارض ومصلØØ© السلطة. Ùكي٠يمكن أن ÙŠØيلنا رسول الله (ص) على مصدرين أساسيين من مصادر التشريع وهما غير مدونين؟ ولا بين لنا كيÙية الاستÙادة منهما وهما مبثوثان ÙÙŠ صدور الناس ؟أÙلا يكون Øملتهما هم المعنيون ØŸ أليس ÙÙŠ كتاب الله تعالى ما يشير الى ذلك ويقوي Øجة أهل البيت عليهم السلام بأن العترة الطاهرة هي وعاء الشريعة وقادة الأمة؟Øيث اصطÙاهم الله واختارهم من بيوتات العرب ومنØهم من علومه ما جعل الناس عيالا عليهم.
نعم لم ÙŠÙرط المولى سبØانه وتعالى ÙÙŠ شريعته ولم يتركها للناس ÙŠÙعلون بها ما يريدون وانما جعل لمنظومته تكاملا لم يتخلله نقص ولا أعقبه استدراك من Ø£Øد،وهو المطلع على خلقه العالم بخÙايا أنÙسهم وبواطن عقولهم ØŒÙخلق لهم الØجة والشاهد عليهم قبل الخلق. ولما كان هو الØاكم الأول والأخير،قال تعالى :"ان الØكم الا لله . وقال أيضا:"الا له الØكم."(14) ومنه جاءت الأØكام والسنن Ùان أمر تبليغها وتطبيقها ورعايتها ووعايتها أوكله الى سلسلة ولايته وهم الأنبياء والائمة الهداة والعلماء العدول. Ùقد جاء ÙÙŠ سورة المائدة قوله تعالى:"انا Ù†ØÙ† نزلنا التوراة Ùيها هدى ونور ÙŠØكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأØبار بما استØÙظوا من متاب الله وكانوا عليه شهداء."لذلك لم يوكل المولى سبØانه وتعالى مسألة ألØا كمية لخلÙÙ‡ مجردة عن قوانينه، بل جعل لها Øيزا ÙÙŠ منظومته الدقيقة وتشريعاته التي وضعت لكل شيء قدرا. Ùالتشريع مهم والاهم منه ØÙظه ورعايته، الذين يجب أن يكونا من جنس التشريع.ومن هنا جاء Øديث الثقلين الذي وان تعددت طرقه Ùقد تعددت ألÙاظه لسبب واØد هو Øرص النبي(ص)على التأكيد على أهمية العترة الطاهرة من أهل بيته ÙÙŠ مقام الØÙظ والرعاية.قال تعالى:"انا Ù†ØÙ† نزلنا الذكر وانا له Ù„ØاÙظون ."( 15 )
Ùالتنزيل كما هو معلوم كان عن طريق Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø³ عن طريق النبي (ص) والØÙظ لا يعدو ذلك عن طريق الإمام الذي Ø£Øصى الله تعالى Ùيه كل شيء متعلق بأØكامه وما ÙŠØتاجه الناس ÙÙŠ معاشهم ومآبهم. وجعلهم أمثلة أممهم وقدوة عصورهم ومنارات هدي يأوي اليها التائهون ويستضيء بنورها المتØيرون ويستهدي بها الغارقون ÙÙŠ ظلمات الجهل وعدم المعرÙØ© وهم أكثر الناس. قال تعالى أولئك الذين هداهم الله Ùبهداهم اقتده."( 16 )
واذا كنا سلمنا بليلة القدر ÙˆØتمية بقائها بعد رسول الله (ص) Ùان ما تستدعيه تلك الليلة يستوجب من الذين لا يعتقدون بوجوب الإمامة على الله تعالى أن يسألوا أنÙسهم على من تنزل الملائكة ÙˆØ§Ù„Ø±ÙˆØ Ùيها بإذن ربهم من كل أمر؟ ان الاصطÙاء الإلهي جار ÙÙŠ الإمامة كما هو جار ÙÙŠ النبوة Ùهما وظيÙتان تندرجان ÙÙŠ مقام اللط٠الإلهي ومن السنن التي لم تنقطع والعجيب والغريب ÙÙŠ أن يستنكر المسلم اليوم هذه المسألة ويعترض عليها بعلم أو بدون علم ويمر على التسيب والمهازل التي أردت بنا إلى Øضيض الأمم مرور الكرام. ان اعتماد مقولة ترك أمر الشريعة الإلهية للناس Ùˆ إهمال القيمومة عليها هو كالقول بالنقص ÙÙŠ الشريعة الإسلامية واØتياجها من بعد الرسول الى من يستدرك ما غاب عن أصØابها.وقد أدى هذا القول إلى أكنسة الدين ÙˆØصره ÙÙŠ مجرد طقوس تعبدية لا ترقى الى تلبية Øاجات الناس الدنيوية، ومن ثم Ùصل الدين عن الØياة وموالاة الظالمين،Ùضربت الشريعة ÙˆØرÙت بعض Ø£Øكامها لخدمة الطغاة وأÙرغ الدين من Ù…Øتواه وأهداÙÙ‡ Øتى كاد يضمØÙ„ من وجدان ومشاعر وعقيدة المسلمين،وذلك لسبب واØد هو تغييب الØاكمية وبترها عن جسد الشريعة بدعوى تركها لناس.
ومن هذه الوجهة جاء Øديث الثقلين ليثبت Ù…Ùهوم المرجعية العليا للامة ويشير الى أن تلك الوظيÙØ© هي ضرورية لبقاء الشريعة وتطبيق Ø£Øكامها ÙÙŠ الأرض ،ومن دون تلك المرجعية لا يبقى للدين معنى.لقد قرن Øديث الثقلين كتاب الله سبØانه وتعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلÙÙ‡ بالعترة الطاهرة من أهل البيت عليهم السلام والذين اصطÙاهم خالقهم Ùأذهب عنهم رجس الشيطان وطهرهم تطهيرا ،تماما كما جعل لهم المولى تعالى Øيزا ÙÙŠ مراتب ولايته Ùقال:" يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم Ùان تنازعتم ÙÙŠ شيء Ùردوه إلي الله والرسول..."( 17 )
خاطب المولى سبØانه وتعالى ÙÙŠ هذه الآية المؤمنين Ùدعاهم الى طاعته وطاعة رسوله وأولي الأمر وهي طاعة ملزمة لا Ù…Ùر منها،ثم عادت الآية لمخاطبة الذين آمنوا ناسبة إليهم إمكانية التنازع Ùيما بينهم عدا مراتب الولاية الثلاث لأنها تØت طائلة الإلزام الأول والتنازع معها موجب للعصيان والكÙر والخروج عن الدين. ÙˆÙÙŠ الآية دلالة على عصمة أولي الأمر تماما ÙƒØديث الثقلين لان الله تعالى لا يمكن أن يأمرنا بطاعة من تجوز عليهم المعصية ثم ÙŠØاسبنا عليها. ويؤيد دعوى خصوصية الآية بالأئمة من أهل البيت عليهم السلام،واعتلائهم مقام البيان والهداية ÙÙŠ الأمة ما جاء ÙÙŠ قوله تعالى:"وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخو٠أذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم."( 19 ) جاءت هذه الآية Ù„ØªÙˆØ¶Ø Ø£ÙƒØ«Ø± دور أولي الأمر ÙÙŠ المرجعية والقيادة Øيث جعلتهم ÙÙŠ مقام واØد مع الرسول الأكرم ÙÙŠ بيان كل ما يتعلق بأوجه الØياة(الأمن=السلم)ØŒ(الخوÙ=الØرب) وضرورة رجوع الناس إليهم Ùيها قال تعالى:"أم ÙŠØسدون الناس على ما أتاهم الله من Ùضله Ùقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والØكمة وآتيناهم ملكا عظيما."( 20 )والناس ÙÙŠ هذه الآية هم آل Ù…Øمد عليهم الصلاة والسلام كما جاء ÙÙŠ الروايات المÙسرة للآية من طريق أهل البيت عليهم السلام. وقال أيضا :"ووهبنا له إسØاق ويعقوب وجعلنا ÙÙŠ ذريته النبوة والكتاب." (21) وقال أيضا:"قل ÙƒÙÙ‰ بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب."( 22) والكتاب علم رباني لا يعطيه الله سبØانه وتعالى الا لمن اصطÙاه Ùيكون وعاءه ÙˆØاÙظته،ولا شك أن المقصود ÙÙŠ الأمة بمن عنده علم الكتاب هو علي عليه السلام ،وÙÙ‚ ما جاء من تÙسير الآية ومطابقة Ù„Øديث باب مدينة العلم وبقية الأØاديث ،مع ما جاء من أنباء تؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن الإمام علي هو Ùقط من عنده علم الكتاب على عهد رسول الله(ص) لقد كان رسول الله (ص) دائب البيان ÙˆØ§Ù„ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ø¨Ø®ØµÙˆØµ المقصود بهم أهل البيت عليهم السلام ØŒÙقد ØµØ±Ø Ø¨Ø°Ù„Ùƒ ÙÙŠ عديد الأØاديث بØيث لم يترك مجالا للتساءل والتأويل Ùقال(ص):"ألا أن مثل آل Ù…Øمد (ص)كمثل نجوم السماء اذا خوي نجم طلع نجم."(23 ) وعندما نزلت الآية:"وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها."كان (ص) يأتي باب علي ÙˆÙاطمة(وهو الباب الذي لم يسد مع باب Øجرته الشريÙØ© عندما أمر بسد الأبواب المشرعة على المسجد) عن أنس بن مالك:أن النبي (ص)كان يمر ببيت Ùاطمة ستة أشهر إذا خرج للصلاة."( 4 2) وعن أبي الØمراء قال: شهدت النبي (ص) يطرق باب علي ويقول الصلاة انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا."(25 ) وعن أبي ذر قال :قال رسول الله (ص): إنما مثل أهل بيتي Ùيكم مثل سÙينة Ù†ÙˆØ Ù…Ù† ركبها نجا ومن تخلّّّّ٠عنها غرق."( 26 ) وقال (ص) أيضا:" النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاÙ."(27 )
أما ما قاله الإمام علي عليه السلام Ù†Ùسه Ùهو إثبات آخر يزيد المسألة توضيØا ÙˆØجة Ùقد قال ÙÙŠ Ø¥Øدى خطبه:"اللهم بلى لا تخلو الأرض من قائم لله بØجة إما ظاهرا مشهورا أو خائÙا مغمورا لئلا تبطل Øجج الله وبيناته وكم ذا وأين أولئك؟ أولئك والله الأقلون عددا Ùˆ الاعظمون قدرا ÙŠØÙظ الله بهم Øججه وبيناته Øتى يودعوها نظائرهم ويزرعوها ÙÙŠ قلوب أشباههم هجم بهم العلم على Øقيقة البصيرة وباشروا Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ÙŠÙ‚ÙŠÙ† واستلانوا ما استوعره المترÙون واستأنسوا بما استوØشه الجاهلون وصØبوا الدنيا بأبدان أرواØها معلقة بالمØÙ„ الأعلى أولئك خلÙاء الله ÙÙŠ أرضه والدعاة إلى دينه.( 28 ) وقال عليه السلام ÙÙŠ أخرى:"خذوها من خاتم النبيين(ص) انه يموت من مات منا وليس بميت ويبلى من بلي منا وليس ببال،Ùلا تقولوا بما لا تعرÙون Ùان أكثر الØÙ‚ Ùيما تنكرون واعذروا من لا Øجة لكم عليه وأنا هو. ألم أعمل Ùيكم بالثقل الأكبر وأترك Ùيكم الثقل الأصغر، وركزت Ùيكم راية الإيمان.."( 29 ) وقال ÙÙŠ أخرى:"أين الذين يزعمون أنهم الراسخون ÙÙŠ العلم دوننا كذبا وبغيا علينا أن رÙعنا الله ووضعهم وأعطانا ÙˆØرمهم وأدخلنا وأخرجهم،بنا يستعطى الهدى Ùˆ يستجلى العمى ØŒ إن الأئمة من قريش غرسوا ÙÙŠ هذا البطن من هاشم لا ØªØµÙ„Ø Ø¹Ù„Ù‰ سواهم."( 30 ) وقال ÙÙŠ أخرى هم عيش العلم وموت الجهل يخبركم Øلمهم عن علمهم وصمتهم عن Øكم منطقهم لا يخالÙون الØÙ‚ ولا يختلÙون Ùيه.هم دعائم الإسلام Ùˆ ولائج الاعتصام بهم عاد الØÙ‚ ÙÙŠ نصابه ÙˆØ§Ù†Ø²Ø§Ø Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø·Ù„ عن مقامه وانقطع لسانه عن منبته.عقلوا الدين عقل وعاية ورعاية لا عقل سماع ورواية،Ùان رواة العلم كثير ووعاته قليل."(31 ) ولم يشذ عن قاعدة الاعترا٠بأن أهل البيت المقصودين هم النبي (ص) وعلي ÙˆÙاطمة والØسن والØسين Øتى أشد المخالÙين عداوة Ùهذا ابن تيمية يقول:طالما بين سبØانه أنه يريد أن يذهب الرجس عن أهل بيته ويطهرهم تطهيرا. دعا النبي(ص) لأقرب أهل بيته وأعظمهم اختصاصا به وهم علي ÙˆÙاطمة رضي الله عنهما وسيدي شباب أهل الجنة ،جمع الله لهم بين أن قضى لهم بالتطهير وبين أن قضى بكمال دعاء النبي (ص) Ùكان ذلك ما دلنا على أن إذهاب الرجس عنهم وتطهيرهم نعمة من الله ." ( 32)
هؤلاء إذا هم المصطÙون من آل بيت النبي(ص) ممن أختارهم الله تعالى للقيام على دينه وشريعته ØÙظا وتطبيقا ÙÙŠ الناس، كما كان شأنه ÙÙŠ سابق رسالاته ØŒ وكل من Øاول صر٠هذا الأمر عن أصØابه إما أن يكون جاهلا لا يدري يما ÙŠÙعل Ùˆ اما أنه متربص بهذا الدين تربص العدو الذي يريد به شرا، ولم أرى ÙÙŠ Øياتي شرا أشد على هذا الدين من إعÙاء أصØابه من قيادة الأمة بدعاوى واهية أثبتت كذبها Ùˆ Ùشلها وبعدها عن الدين ØŒ ÙˆØالنا اليوم ينبئ بالدور الذي قصر عنه أهل البيت مرغمون Ùلم يتجاوز الا خلص أتباعهم وخاصة مواليهم، ممن لم ترهبهم تهديدات الظالمين Ùأخذوا عنهم معالم الدين بيضاء صاÙية نقية Øقة . ويقدم لنا دليلا لا ينكره إلا ممار ومعاند على صدق دعوى الاصطÙاء الإلهي واختصاص الإمامة بعد النبي بأصØابها الذين أرادهم الله تعالى قادة ،وهذه عترتهم الطاهرة لا تزال كما اخبر عنهم جدهم أطوادا شماء ÙˆØصونا Øصينة للدين ،ومنارات علم ،وطريق هدى لمن يريد الخلوص إلى الله تعالى.
المراجع 1- سورة الØشر الآية7.-سورة النجم الآية 3-سورةالنور الآية63- سورة آل عمران الآبة31. 2- سنن أبي داود ج2 ص229 أضواء على السنة المØمدية لمØمود أبو رية ص 25-26. 3- البخاي ÙÙŠ جامعه ج3 ص61 ومسلم ÙÙŠ جامعه ج5 ص75 وأØمد بن Øنبل ÙÙŠ المسند ج1 ص355 ابن الاثير ÙÙŠ الكامل ج2ص212 الطبري ÙÙŠ تاريخ الامم والملوك،وغيرهم 4- طبقات بن سعد ج5ص140. 5- تذكرة الØÙاظ للذهبي ج1ص5.كنز العمال للمتقي الهندي ج10ص25. 6- مستدرك الØاكم النيسابوري ج1ص110 كنز العمال ج10ص285. 7- كنز العمال ج10ص291. 8- Øديث الثقلين أخرجه كل من: مسلم ÙÙŠ جامعه ج7ص122ØŒ123ØŒ124- الترمذي ج5ص663 Øديث3788 خصائص النسائي ص41.-سنن الدارمي ج2ص431-مصن٠ابن أبي شيبة ج11 ص452 Øديث11725 السنة لابن أبي عاصم ج 2ص336 Ø 754 Ùˆ628 Ùˆ630 ÙˆØديث 1548-1549 - 1553 .طبقات بن سعد ج2ص194 مشكل الآثار ج2 ص368-Øلية الاولياء لابي نعيم ج1 ص355 –المعجم الكبير للطبراني ج5 ص153-154 Ø 4921-4923 وص169-170 Ø 4980-4982 .المعجم الصغير ج1ص131 –المناقي لابن المغازلي الشاÙعي ص234-235 Ø 281-283-Ù…ØµØ§Ø¨ÙŠØ Ø§Ù„Ø³Ù†Ø© للبغوي ج4 ص190Ø4816 –جامع الاصول ج1 ص278.- أسد الغابة ج2ص12 –ذخائر العقبى للمØب الطبري ص16-اØياء الميت للسيوطي ص30-32 Ø6-8 مجمع الزوائد للهيثمي ج1ص170 وج9 ص162-كنز العمال ÙˆÙيه 17 Øديثا ج1 ص172-173 وص185-186 وص 187 تÙسير الرازي ج8ص163 –تÙسير ابن كثير ج4 ص122 –الصواعق المØرقة ص126 يض القدير للمناوي ج3 ص14-15- وأخرجه صاØب غاية المرام Ùعدد طرقه.-جماعة التقريب بين المذاهب الاسلامية،أخرجت الØديث ÙÙŠ رسالة مختصرة شاÙية وتتبعت مصادره. مستدرك الصØÙŠØين للØاكم ج3ص109وص148-533 –الدر النثور ج2ص60 تاريخ بغداد ج7ص442-Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø¹Ù‚ÙŠØ¯Ø© الواسطية لابن تيمية ص120. 9- ميزان الاعتدال ج3ص93-97 ترجمة عكرمة وج 4ص173-175 ترجمة مقاتل بن يليمان البلخي المÙسر. 10- تÙسير ابن كثير الدمشقي ج3ص483-485 الآية –تÙسير الطبر يسورة الاØزاب الآية ،و بقية كتب التÙسير. 11- الموطأ لمالك بن أنس. 12- الصواعق المØرقة لابن Øجر ص126Ùˆ150-151. 14- Ù…Øمود شكري الالوسي مختصر التØÙØ© الاثني عشرية ص52. 15- سورة الانعام الآية62. 16- سورة الانعام الآية90. 17- سورة النساء الآية58. 18- سورة النساء الآية82. 19- سورة الآية 20- سورة النساء الآية54. 21- سورة العنكبوت الآية27. 22- سورة الرعد الآية43. 23- الصواعق المØرقة لابن Øجر ص235-236. 24- المسند لاØمد بن Øنبل ج3ص259-285. 25- البلاذري ÙÙŠ انساب الاشرا٠ص104- البيهقي ÙÙŠ الاختصاص ص186 26- السيوطب ÙÙŠ الجامع ىالصغير ج1ص 373 وج 2ص 133 –المعار٠لابن قتيبة ص252-ابن كثير ÙÙŠ تÙسيره ج4ص113-ابن Øجر ÙÙŠ الصواعق ص152-186-185- 27- الصواعق لابن Øجر ص235-ابن كثير ج4 ص123-السيوطي ÙÙŠ الجامع ىالصغير ج1 ص373 وج 2ص 533 ينابيع المودة ج1 ص129. 28- نهج البلاغة ج4ص38. 29- نهج البلاغة ج1ص154. 30- نهج البلاغة ج2ص44. 31- نهج البلاغة ج2ص232. 32- Øقوق آل البيت لابن تيمية ص12.
|