القضاء المنظر -2-
القسم: كتابات المستبصرين | 2009/08/24 - 02:19 AM | المشاهدات: 3968
القضاء المنظر -2- هل ينظرون إلا تأويله وهو قيام قائم آل Ù…Øمد بعلمه الدني المهلك للظالمين : يقول تعالى(هل ينظرون إلا تأويله ـالأعرا٠53) وبذلك التأويل تنزل ملائكة العذاب بقدرة الله تعالى لدمار ÙƒÙار وظالمى المسلمين من آل بيت النبى المستضعÙين مع إمام آخر الزمان المجهول كما سنبين . يقول عز وجل (هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتى تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالØÙ‚ Ùهل لنا من Ø´Ùعاء ÙيشÙعوا لنا أو نرد Ùنعمل غير الذى كنا نعمل قد خسروا أنÙسهم وضل عنهم ماكانوا ÙŠÙترون Ù€ الأعرا٠53) وهنا لبد لنا من وقÙØ© مع كلمة (تأويله ) لنعلم ما هو سبب الهلاك والذى أجمل ÙÙ‰ هذه الكلمة الرهيبة والتى بها يكون هلاك الظالمين يقول تعالى ÙÙ‰ بيان معنى كلمة تأويل أنها رد الأمر إلى الله تعالى Ùقال عزوجل (يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم Ùإن تنازعتم ÙÙ‰ شيء Ùردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير٠وأØسن تأويلاً Ù€ النساء) وهنا بينت الآية أن Ø£Øسن التآويل هو رد الأمر إلى الله ورسوله ÙÙ‰ Øالة التنازع كما أن Ù„Ùظ Ø£Øسن بين أن المقصود منه القرآن ÙÙ‰ مواضع أخرى منها قوله تعالى(وأتبعوا Ø£Øسن ما أنزل إليكم من ربكم Ù€ الزمر) وقوله تعالى (الله نزل Ø£Øسن الØديث كتابًا متشابهاً Ù€ الزمر23) Ùيكون على ذلك Ø£Øسن التأويلات هو رد الأمر إلى الله وهو القرآن Ø£Øسن الØديث وأØسن ماأنزل إلينا من ربنا . Ùابيان الآية بقرينة لها تبينها ÙˆØªÙˆØ¶Ø Ù…Ø¬Ù…Ù„Ù‡Ø§ ومÙصله وعامها وخاصها وناسخها ومنسوخها هو بيان الله لهذه الآيات وليس غيره Ùإن لم نجد ÙÙÙ‰ سنة آل البيت المطهرة الذين هم اولوا الأمر للمسلمين وهنا يكون القائم قد نزه القرآن من أن يجعل بشراً Øاكماً على كتاب الله ولو ÙÙ‰ آية واØدة وهذا هو التأويل الأØسن وما هو الا شيىء بعيد غوره لايÙهم معناه الباطن الا رجل مسه الطهر من آبائه وأجداده Øيث " أنه لايمسه إلا المطهرون" أى لايدرك غور معانيه إل المطهرون الذين قال تعالى Ùيهم (إن الله اصطÙÙ‰ آدم ونوØاً وآل إبراهيم وآل عمران ) ومن المنطقى وآل Ù…Øمدعلى العالمين ) Ùهم المصطÙين الأخيار لهذه المهمة لاغيرهم Ùلا يلهم التأويل الصواب الا هؤلاء وقائمهم عليهم السلام . وعن غور معناه وإلهام Ùهمه من الله تعالى يقول عزوجل عن الخضر عليه السلام (وآتيناه من لدنا علماً Ù€ الكهÙ) وبهذا العلم قتل الصبى وهدم السور ثم بناه وخرق السÙينة ولم يدر نبي الله موسى عليه السلام ما هذا الذى دÙعه Ù„Ùعل هذه الأÙاعيل Øتى قال له (سأنبئك بتأويل مالم تستطع عليه صبراً ـالكهÙ78) وعندما Ø´Ø±Ø Ù„Ù‡ الأسباب وهى Ùساد الطÙÙ„ الذى سيرهق والديه والكنز والملك المغتصب للسÙÙ† قال له(ذلك تأويل مالم تستطع غليه صبراً Ù€ الكهÙ82) ومن المؤكد أن الخضر عليه السلام جعله يرى المكتوب ÙÙ‰ Ø§Ù„Ù„ÙˆØ Ø£Ùˆ Øقيقة ما كانوا سيÙعلونه الولد الظالم والأبوين الصالØين والملك المغتصب كما بينا سالÙاً . إن الرسل يرون كل المغيبات بأعينهم . وعلى ذلك يكون معنى " هل ينظرون إلا تأويله " أى تأويل تنزل الملائكة ويأتى وعدÙالله عزوجل . وأما تأولات غير الذين اصطÙاهم الله تعالى Ùهى إما : Ø£) تأويل خاطىء متعمد إبتغاء هوى Øكام كل عصر وكلاهما ÙÙ‰ النار . ب)تأويل خاطئ متعمد إبتغاء هوى Øكام كل عصر .وكلاهما ÙÙŠ النار والصن٠الثالث وهو : ج) تأويل أتباع مدرسة آل بيت النبى الذين إتبعوا الله ورسوله ونÙذوا وصية
وعلى ذلك سيكون القائم لديه علم تعبير الرؤيا وتأويل النصوص ويلهمها منامياً من الله تبارك وتعالى بعلم لدني Ùيه مراد الله تعالىمن كل نص Ùيصطنعه صار لنÙسه تعالى وعلى عينه عزوجل . كما يوجد تأويل الأØاديث الذي قال تعالى Ùيه تعالى(وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأØاديث ويتم نعمته عليك كما أتمها على أبويك من قبل إبراهيم وإسØاق ويعقوب Ù€ يوسÙ6) وبعد هذا العلم بالأØاديث التى هى السنن الربانية ÙÙ‰ هلاك الأمم السالÙØ© وذلك لأن Ù„Ùظ Ø£Øاديث ورد ÙÙ‰ قوله تعالى (Ùأتبعنا بعضهم بعضاً وجعلناهم اØاديث ومزقناهم كل ممزق ـسبأ19 ) ومن هنا يتبين لنا أن الله تعالى الهمه علم التارخ وخباياه وأسراره بأن قرأه قراءةً متأنية ومن خلال العلم اللدنى بالقرآن والسنة ومن خلال هذه القراءة التاريخية الجيدة يعلم بإذن الله مالايعلمه Ø£Øد عن التاريخ ورجاله وذلك لأن Ù„Ùظ Ø£Øاديث يأتى على الأØاديث السرية بين إثنين كما ÙÙ‰ قوله تعالى(وإذ أسر النبى إلى بعض أزواجه Øديثاً Ù€ التØريم3) وقال تعالى عن تاريخ الأنبياء والمرسلين والأمم الغابرة (ماكان Øديثاً ÙŠÙترى ولكن تصديق الذى بين يديه Ù€ يوسÙ111) وهنا نكون قد أثبتنا أن القائم يتعلم بالعلم اللدنى والمكتسب أسرار التاريخ ورجاله المقدسون المعبودون عند كثير من الناس خاصةً المناÙقين من المرجئة والقدرية والØشوية والمشبه والمجبرة الذين ينسبون إلى الإسلام كل المكذوبات من عقائد Ùاسدة وأشرها قول القدرية الذين ينسبون الخير إلى الله والشر من أنÙسنا Ùلو جاهد الرجل وأصابه مكروه ÙÙ‰ سبيل الله قالوا (قد أنعم الله على إذ لم أكن معهم شهيداً Ù€ ) وهنا يقول الله تعالى لهم( أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم ÙÙ‰ بروج مشيدة وإن تصبهم Øسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله Ùمال هؤلاء القوم لايكادون ÙŠÙقهون Øديثاً Ù€ النساء78) وعلى ذلك خرجت من جعبة القدرية أراء مثبطة للامة منØرÙØ© عن دين الله وهذا ما جرأ كل الملل على المسلمين كما قال صلى الله عليه وآله " إذا تركتم الجهاد ورضيتم بالزروع سلط الله عليكم ذلاً لن ينزعه الله أبداً Øتى ترجعوا إلى دينكم" وتØت هذه الدعوة تÙرقت الأمة Ù„Ùرق وأØزاب قال تعالى Ùيها (Ùتقطعوا أمرهم بينهم زبراً كل Øزب بما لديهم ÙرØون ـالمؤمنون53) Ùيقوم القائم وسط هذا الخضم الهائل من الجهالة وتقديس Ùاسقين ÙÙ‰ التاريخ لايعلمون عنهم شيئاً إلا أنهم أولياء كذباً وبهتاناً لإخراج الناس بهذه المكذوبات من ولاية الله ورسوله وآل بيته إلى ولاية الÙرق والأØزاب والقبائل والأهواء Ùيقوم وسط هؤلاء بدعوة إلى ولاية آل بيت النبوة وتكون دعوة غريبة وسط هؤلاء المقدسين الموالين لغير الله ورسوله وآل بيته ولذلك يقول تعالى ÙÙ‰ هذه الدعوة الغريبة التى يتعجب منها الناس (Ùارتقبهم واصطبر يوم يدعو الداعى إلى شيىء نكر Ù€ القمر ) وهنا الداعى هو إمام آخر الزمان كقوله تعالى ÙÙ‰ رسول الله (وأنه لما قام عبد الله يدعوهم كادوا يكونون عليه لبداً Ù€ الجن )٠ويقول رسول الله "صلى الله عليه وآله ÙÙ‰ هذه الدعوة الغريبة إن هذا الدين بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ " وعودة الدين غريباً بالعلم اللدنى الذى يؤتاه قائم آل Ù…Øمد وهو تأويل للاØاديث كما بينا وهذا هو بيان قوله تعالى (هل ينظرون إلا تأويله Ù€ الأعراÙ53) وكما بينا أنها دعوة غريبة كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وكما قال الائمة علييهم السلام "أنه يأتى بأمر جديد وكتاب جديد Ùيه قضاء على العرب شديد Ù€ من كتاب بشارة الإسلام Ù„Øيدر الكاظمي طبعة لبنان" ويقول الشاÙعى والسيوطى رØمهما الله ÙÙ‰ كتاب نور الأبصار للشبلنجى "أنه بإمكانه إستخراج الأØكام من القرآن بغير Ø¥Øتياج من السنة "وبهذه الكتب التي يأتي بها يبين انا الØÙŠØ Ù…Ù† السقيم ويكون النصر بهذا العم اللدني الذي لم يؤتاه Ø£Øداً من قبل لقوله تعالى (ولما يأتهم تأويله Ù€ يونس) وبهذا التأويل تنزل الملائكة لأول مرة بعد موت رسول الله صلى الله علية واله Ùيندهش العدو قبل الصديق لهذه الإنتصارات الغريبة التى جاءتنا من عند الله تعالى بهذا التأويل الذي قال تعالى Ùيه (هل ينظرون إلا تأويله Ù€ الأعرا٠).
ÙˆÙÙŠ بيان Ù„Ùظ (هل ينظرون )وردت ÙÙŠ مواضع تبين أنه بسب هذا التأويل تنزل الملائكة ويلقى الله تعالى الصيØØ© على الظالمين كما ÙÙŠ قوله تعالى (هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك يوم تأتي بعض آيات ربك لا ينÙع Ù†Ùس إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت قي إيمانها خيراقلغنتظروا إنا منتظرون ـالأنعام 158) وهنا الإنتظارلÙØªØ Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù… وظهور دين الإسلام على الدين كله ولوكره الكاÙرون قال تعالى(ويقولون متى هذا الÙØªØ Ø¥Ù† كنتم صادقين قل يوم الÙØªØ Ù„Ø§ÙŠÙ†Ùع الذين ÙƒÙروا إيمانهم ولاهم ينظرون Ùأعرض عنهم وانتظر إنهم منتظرون Ù€ السجدة 28Ù€30) وهنا يأتي النصر والغلبة إنشاء الله بسبب هذا التأويل الذي هو بمثابة إختيار إلاهي لمن إصطÙاه تعالى لهذه المهمة ويأتي التمكينللمسلمين ولوكرهالكاÙرون والمناÙقون وتكون الكرة عليهم بما ظلموا أنÙسهم كما قال تعالى (هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي أمر ربك كذلك Ùعل الذين من قبلهم وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنÙسهم يظلمون Ù€ النØÙ„33)وهذه آية Ùيها بشارة بهلاك أهل الظلم ظالكÙركما قال تعالى (هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله ÙÙŠ ظلل من الغمام والملائكة وقضى الأمر Ù€ البقرة 210) وهنا علامة إنتصار القائم غمامة تأتى عند Øروبه والله أعلم أو المطر او Ø§Ù„Ø±ÙŠØ ÙƒÙ…Ø§ كان ÙŠÙعل رسول الله"صلى الله عليه وآله" Ùلا يبدأ الهجوم إلا بعد ظهور آية من الله تعالى ÙˆÙÙ‰ هذه الØالة يبدأ الإمتØان الصعب لبعض المؤمنين كما Øدث مع رسول الله "صلى الله عليه وآله" ÙÙ‰ غزوة الأØزاب قال تعالى (Ùإذا جاء الخو٠رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذى يغشى عليه من الموت Ù€ الأØزاب19) ولذلك عندما تتكرر هذه السنة على زمان القائم عليه السلام يختبر جنوده Ùمن ظهر منه Ù†Ùاق قتله وهذا ما ورد ÙÙ‰ كتاب بشارة الإسلام أنه يعلم عليه السلام ما يدور بخلد جنوده Ùمن Ùكر ÙÙ‰ النÙاق قتله Øتى يخا٠جنوده منه وإبتلاؤه لجنوده عليه السلام هنا كطالوت عليه السلام .
كما أن المشركين وأعداء الله قال عز وجل Ùيهم(وتراهم ينظرون إليك وهم يبصرون ـالأعراÙ198)وهنا ينظرون بالعين ولكن بصيرة القلب مغلقة Ùهم لايبصرونالملائكة المنزلة للنصر "Ùأعمى أبصارهم" وأول من يرى الملائكة المنزلة هو إبليس اللعين ÙينسØب من المعركة كما إنسØب ÙÙ‰ بدر ÙÙ‰ قوله تعالى(Ùلما تراء الجمعان نكص على عقبيه وقال إنى بريئ منكم غنى أرى مالاترون Ù€ الأنÙال) وإذا كانت هذه هى براءته من Øزبه ÙÙ‰ الØياة الدنيا Ùإن القرآن أثبت أنه سيتبرأ منهم ÙÙ‰ الآخرة أيضاً ÙÙ‰ قوله تعالى(وقال الشيطان لما قضى الأمر إن الله وعدكم وعد الØÙ‚ ووعدتكم ÙأخلÙتكم وماكان لى عليكم من سلطان إلاأن دعوتكم Ùاستجبتم لى Ùلا تلومونى ولوموا أنÙسكم ما انا بمصرخكم وما أنتم بمصرخى إنى ÙƒÙرت بما أشركتمونى من قبل إن الظالمين لهم عذاب اليم Ù€ إبراهيم22) وهنا يسجد إبليس ولكن هيهات هيهات Ùهذا أول قيام القيامة وقد إنتهى وقت إنتظازه وهنا "لاينÙع Ù†Ùس إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت ÙÙ‰ إيمانها خيراً قل إنتظروا إنا منتظرون" وهنا ينتهى وقت إنتظارهم وهنا قال تعالى (ويقولون متى هذا الÙØªØ Ø¥Ù† كنتم صادقين؟ قل يوم الÙØªØ Ù„Ø§ÙŠÙ†Ùع الذين ÙƒÙروا إيمانهم ولا هم ينظرون Ùأعرض عنهم وإنتظر إنهم منتظرون Ù€ السجدة28Ù€29) وهذا يأتى بغتة كما ÙÙ‰ قوله تعالى (هل ينظرون إلاالساعة أن تأتيهم بغتة وهم لايشعرون Ù€ الزخرÙ66) وهنا قوله تعالى(وهم لايشعرون)أي أنها Øرب يظنون أنها عاديه وما هي إلا لواء مرÙوعلإمام وملاØمتهزم Ùيها دول وكثير من الناس ÙÙŠ بادئ الأمر يظنون أنها Øروب عادية ثم ما يلبث إلا أن ينزل Ùيها عيسى بن مريم عليه السلام وهم لا يشعرون وترÙع التوبة وينتهى وقي وزمان قبولها ثم يكون ÙØªØ Ø§Ù„Ù„Ù‡ الأعظم على يد القائم ونبي الله عيسى قاتل الدجال قال تعالى(ويقولون متى هذا الÙØªØ Ø¥Ù† كنتم صادقين Ù€ السجدة) تدل هذه الأيه على أنه ÙØªØ Ù„Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù… ورد ÙÙŠ قوله تعالى (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الØÙ‚ ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون Ù€ Ù…Øمد23) ويكون هذا النصر بشهادة الله تعالي وكÙÙ‰ به شهيداًسبØانه وتعالىكما ÙÙŠ قوله تعالى(هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الØÙ‚ ليظهره على الدين كله وكÙÙŠ بالله شهيدا Ù€ الÙتØ) وشهادة الله تعالى قال Ùيها (هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله ÙÙŠ ظلل من الغمام والملائكة وقضى الأمر Ù€ البقرة) وأتيان الله تعالى وشهادته سبØانه وتعالى تكون بإرسال الملائكة وتثبيتها أمام أعداؤه تعالى لقوله عزوجل(إذ يوØÙŠ ربك إلى الملائكة أني معكم Ùثبتوا الذين آمنوا سألقي ÙÙŠ قلوب الذين ÙƒÙروا الرعب بما أشركوا بالله مالم ينزل به سلطاناً Ù€ ال عمران).
كما أن الله تعالى يبين أن هذا الÙØªØ ÙˆØ¹Ø¯ وعده تعالى للمؤمنين كما ÙÙŠ قوله تعالى(ويقولون متى هذا الÙØªØ Ø¥Ù† كنتم صادقين ـالسجدة) وهووعد وعده الله عزوجل كما Ùيقوله تعالى(ويقولون متى هذا الوعد إن منتم من الصادقين Ù€ يونس48) وكامة وعد وردت علي المؤمنين العاملين الصالØات والمجاهدين ÙÙŠ سبيل الله تعالى قال تعالى Ùيهما (وكلاً وعد الله الØسنى Ù€ النساء)ÙˆÙÙ‰ هذا دلالة على أن الÙØªØ Ù„Ù† يتØقق إلا بجهاد وعمل ÙÙŠ سبيل الله تعالى كبيروإن ماتوا أو قتلوا Ùهم كمرمون عند اللله تعالى وقد وعهم الجنة كما ÙÙŠ قوله تعالى (وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تØتها الأنهار Ù€ التوبة 72) وهذا عن وعد الله تعالى لنا ÙÙŠ الدنيا وأما ÙÙŠ الأخرة قال تعالى(وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالØات ليستخلÙنهم ÙÙŠ الأرض كما استخل٠الذين من قبلهم وليبدلنهم من بعد خوÙهم أمناًيعبدونني لايشركون بي شيئا Ù€ مريم 61)وعذاهو عد الصدق للمؤمنين ÙÙŠ الدنيا والآخرة كما ÙÙŠ قولهتعالى(هذا ما وعد الرØمن وصدق المرسلون Ù€ يس 52).
وأما عن إبليس ÙˆØزبه Ùقد أخلÙهم وعده وخذلهم لعنه الله تعالى كما سيقول لهم عندما يرى الملائكة ÙÙ‰ الغزوات بعد أن يزين Ù„Øزبه هلاكهم Ùيقول تعالى( وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لاغالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم Ùلما ترأت الÙئتان نكص عللى عقبيه وقال إني بريء منكم إني أرى مالا ترون إني أخا٠الله رب العالمين Ù€ الأنÙال) ويوم القيامة أيضاًسيخذلهم كما ÙÙŠ قوله تعالى عما سيقوله Ù„Øزبه ( إن الله وعدكم وعد الØÙ‚ ووعدتكم ÙأخلÙتكم ما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم Ùاستجبتم لي Ùلا تلوموني ولوموا انÙسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخى إني ÙƒÙرت بما أشركتموني من قبل Ù€ إبراهيم 21) وبالتالي أوقعهم الشيطان ÙÙŠ المهالك والخسران المبين ÙÙŠ الدنيا والآخرة Øتى يوم عدم قبول التوبة الذي قال تعالى Ùيه ( يوم يأتي بعض آيات ربك لاينÙع Ù†Ùس إيمانها لم تكن آمنت من قبل أوكسنت ÙÙŠ إيمانها خيرا ـالأنعام 158)ويكون هذا أولخسرانهم ÙÙŠ الØياة الدنيا Øين يعجزون عن الدÙاع عن أنÙسهم كما ÙÙŠ قوله تعالى( ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين لو يعلم الذين ÙƒÙروا Øين لا يكÙون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون بل تأتيهم بغتة Ùلا يستطيعون ردها ولا هم ينظرون Ù€ الأنبياء38Ù€39)ولÙظ بغتة هنا تدل على أنها أول ملاØÙ… آخر الزمان والتى بنتهى بها المآل إلى القيامة الكبرى لقوله تعالى(هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة Ùقد جاء أشراطها Ù€ Ù…Øمد 18) والملاØÙ… من أشراط الساعة وتبدأ المعركة عندما تØضر الملائكة عند إلتقاء الجمعان Ùتلقى عليهم الصيØØ© ويÙر إبليس كما بينا من قبل ويقول تعالى هنا(ما ينظرون إلا صيØØ© واØدة تأخذهم وهم يخصمون Ù€ يس 49) وهذه الصيØØ© هى الزجرة من قوله تعالى(Ùإنما هى زجرة واØدة Ùإذا هم ينظرون Ù€ الصاÙات 19)وعندما يهلكهم الله تعالى Ùيجدون أنÙسهم أمام المØكمة الإلاهية ÙÙŠ ثوان معدودة يقولون (هل لنا من Ø´Ùعاء ÙيشÙعوا لنا أو نرد Ùنعمل غير الذي كنا نعمل Ù€ الأعراÙ53) وهذه الصيØØ© أوالزجرة ما هي إلا قنبلة نووية أو هيدروجينية أو أشد ممايسمونه الآن بأسلØØ© يوم القيامة لشدة Ùتكها وإهلاكها لمدن ودول بأكملها وهذا لايØدث إلا بإذن الله قال تعالى ولكل أمة أجل Ùإذا جاء أجلهم Ùلايستقدمون ساعة ولا يستأخرون Ù€ يونس 49)ولن تأخذ منا هذه القنابل إلا على قدر معاصينا Ùالله عزوجل هو الذي يسلط من يشاء على من يشاء وهذة الأسلØØ© النووية الآن ماهى إلا قنبلة نووية ألقاها الله عزوجل على قري لوط عله السلام .
ورد ÙÙŠ كتاب الإعجاز النووي ÙÙŠ القرآن أن Ø£Øد علماء الغرب Ø£Øضر تربة من قرى سدوم التى ألقيت عليها الصيØØ© بجوار بØر لوط ÙˆØللوا التربة إشعاعياً وبتجربة Ùترة عمر النص٠وكمية الإشعاع الذرى المنبعث منها إستطاع أن يكتش٠أنه ألقيت على هذه القرية Ùنبلة نووية ÙÙ‰ Ù†Ùس Ùترة بعثة لوط عليه السلام لقرى سدوم الملعونة ÙÙ‰ القرآن وبغضب الله على البشرية وبعدهم عن الله ألهمهم الشيطان كيÙية صنع أسلØØ© يوم القيامة بإذن من الله تعالى ولكن تظل السيطرة الآلاهية على العقول ليوم القيامة وعلى كل شيى Ùالله Ø£Øاط بالناس والصيØØ© أو الزجرة ماهى إلاإلقاء قنبلة نووية أو تÙجير أسلØتهم ÙÙ‰ اماكن مرابضها بدعاء القائم عليه السلام الذى هو أقوى Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆÙ‡Ùˆ Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ù†Ø¨ÙŠØ§Ø¡ .
ويكÙينا قوله تعالى (ولوبعثنا ملكاً لقضى الأمر ثم لاينظرون Ù€ الانعام) أى أن ملكاً واØداً إذا أنزله الله تعالى ÙƒÙانا شر أعداءه تعالى وأعداء الدين Ùيكون على ذلك لم ينزل ملكاً واØداً من بعد موت الرسول لأن التقاتل من بعده وإلى الآن على الخلآÙØ© وليست لله تعالى والأمر صادر من الله تعالى ورسوله لال بيت النبى بألايتدخلوا ÙÙ‰ هذا التصارع الدنيوى Øتى يبعث القائم المبيد لدول الكÙر جميعاً وهذه الملائكة ستنزل بإذن الله ÙÙ‰ زمان القائم عليه السلام ولم تنزل إلا ÙÙ‰ زمان رسول الله صلى الله عليه وآله ÙÙ‰ قوله تعالى (بلى إن تصبروا ةتتقوا يأتوكم من Ùورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلا٠من الملائكة مسومين Ù€ آلع عمران) ومن هنا يتبين لنا ان الملائكة Øاربت مع رسول الله يوم بدر وكذلك الله تعالى لقوله عز وجل (إذ يوØÙ‰ ربك إلى الملائكة أنى معكم Ùثبتوا الذين آمنوا سألقى ÙÙ‰ قلوب الذين ÙƒÙروا الرعب بما أشركوا بالله مالم بنزل به سلطاناً Ù€ الأنÙال) وهذا عن غزوة بدر وأما الÙØªØ ÙÙ‰ آخر الزمان الذى Ù†ØÙ† ÙÙ‰ إنتظاره يقول تعالى عن نزول الملائكة Ùيه كما كانت ÙÙ‰ بدر بل وأشد لأنه ÙØªØ Ù„Ù„Ø£Ø±Ø¶ كلها قال Ùيه رسول اللهصلى الله عليه وآله "إن الله زوى إلى الأرض Øتى رأيت مشارقها ومغاربها وإن ملك أمتى سيبلغ ما زوى لى منها وإن هذا الدين لن يترك وبر ولامدر إلا أدخله بعز عزيز أو بذل ذليل ... الØديث) ولذلك تنزل الملائكة وتأتى النصرة من الله تعالى والغلبة ÙÙ‰ قوله تعالى(هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله ÙÙ‰ ظلل من الغمام والملائكة وقضى الأمر Ù€ البقرة ) وهنا هل تعتقد جيش الله Ùيه ÙŠØارب وملائكته Ùيهزم هذا من المØال الممتنع عقلاً ونقلاً كما أن قوله تعالى (وقضى الأمر ) دليل على أن قضاء هذا الأمر بواسطة ملك ينزل لهلاك القرى كما ÙÙ‰ قوله تعالى (ولوبعثنا ملكاً لقضى الأمر ثم لاينظرون Ù€ الأنعام ) وقضاء الأمر يكون عند إنقضاء عمر الكÙر ÙÙ‰ العالم ونهايته بنهاية إبليس والقضاء على Øزبه ÙÙ‰ يوم الوقت المعلوم الذى قال تعالى Ùيه (إنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم Ù€ الأعراÙ15) ولبيان الوقت المعلوم قال تعالى (Ùجمع السØرة لميقات يوم معلوم Ù€ الشعراء 38) أى أن Øزب إبليس Ùˆ Øزبه منتظرون إلى يوم القضاء والÙصل المعلوم وتكون البداية هلاك سبعين من صناديد الكÙر وعضد دولة إبليس من المØللين والمØرمين بغير ما أنزل الله لقوله تعالى (وإختار موسى قومه سبعين رجلاً لميقاتنا Ù€ الأعراÙ155) ثم يجمع الأولون والآخرون من المنظرين ÙÙ‰ معركة الÙصل التى قال تعالى Ùيها (قل إن الأولين والآخرين لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم Ù€ الواقعة49Ù€50) وجمعهم كما قلنا يكون بصعق من ÙÙ‰ السموات ومن ÙÙ‰ الأرض ألا من شاء اللهوالبداية تكون بصعق المجرمين ÙÙŠ الأرض لقوله تعالى(ونÙØ® ÙÙŠ الصور Ùصعق من ÙÙŠ السموات ومن ÙÙŠ الأرض ثم Ù†ÙØ® Ùيه أخري Ùإذا هم قيام ينظرون Ù€ الزمر68)وبينا أن قةله تعالىينظرون أي أنهم رأوا بأعينهم وتدبروا وأيقنوا شيئاً لم يروه من قبلوهذا الدليل يبين أن رجوعهم وجمعهم من الØياة الدنيا وهلاك سكان الأرضالظالمين ثم سكان السماء Ùينظر سكان السماء إلى هذه الأØداث ولا يتأثرون بها لأنهم المؤمنون المستثنون ÙÙŠ قوله تعالى (إلا من شاء الله ) وألائك الذين لهم الأمن ÙÙŠ قوله تعالى أولائك لهم الأمن وهم مهتدون Ù€ ) وهنا لهم الأمن من الهلاك النازل ÙÙŠ الدنيا على الظالمين ÙˆÙÙŠ اللآخرة يوم الÙزع الأكبر قال تعالى (إنالننجي رسلنا ÙÙŠ الØياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد Ù€ ).
الهرمجدون وسورة المرسلات : يقول عز وجل(إن يوم الÙصل كان ميقاتاً Ù€ النبأ17) وميقاتاً أى موقت لجمعهم ÙÙ‰ معركة آخر الزمان ÙÙ‰ قوله تعالى(إن يوم الÙصل ميقاتهم أجمعين Ù€ الدخان40) ÙˆÙÙ‰ هذا اليوم الذى أقتت له الرسل كما ÙÙ‰ ÙÙ‰ قوله تعالى (وإذا الرسل أقتت لأى يوم أجلت ليوم الÙصل وما أدراك ما يوم الÙصل يومئذ للمكذبين ألم نهلك الأولين ثم نتبعهم الآخرين كذلك Ù†Ùعل بالمجرمين ويل يومئذ للمكذبين ألم نخلقكم من ماء مهين Ùجعلناه ÙÙ‰ قرار مكين إلىقدر معلوم Ùقدرنا Ùنعم القادرون ويل يومئذ للمكذبين ألم نجعل الأرض ÙƒÙاتاً Ø£Øياءً وأمواتاً وجعلنا Ùيها رواسى شامخات وأسقيناكم ماءً Ùراتاً ويل يومئذ للمكذبين إنطلقوا إلى ماكنتم به تكذبون إنطلقوا ألى ظل ذى ثلاث شعب لاظليل ولا يغنى من اللهب إنها ترمى بشرر كالقصر كأنه جمالة صÙر ويل يومئذ للمكذبين هذا يوم لاينطقون ولايؤذن لهم Ùيعتذرون ويل يومئذ للمكذبين .
هذا يوم الÙصل جمعناكم والأولين Ùإن كان لكم كيد Ùكيدون ويل يومئذ للمكذبين . إن المتقين ÙÙ‰ ظلال وعيون ÙˆÙواكه مما يشتهون كلوا وإشربوا هنيئاً بما كنتم تعملون إنا كذلك نجزى المØسنين ويل يومئذ للمكذبين كلوا وتمتعوا قليلاً إنكم مجرمون ويل يومئذ للمكذبين وإذا قيل لهم أركعوا لايركعون ويل يومئذ للمكذبين Ùبأى Øديث بعده يؤمنون Ù€ المرسلات) وهنا السورة المذكورة آنÙاً وهى المرسلات يقول Ùيها عز وجل(وإذا الرسل أقتت لأى يوم أجلت ليوم الÙصل) ويوم الÙصل يوم Øرب وجنود كما سنبين ÙÙ‰ Øينه ولكن قوله تعالى (وإذا الرسل أقتت ) الرسل يمكن أن تكون من الملائكة أو الناس Ùقال عز وجل (الله يصطÙÙ‰ من الملائكة رسلاً ومن الناس) Ùإن كانت رسل من بنى آدم Ùهم سيØضرون ÙÙ‰ معركة آخر الزمان كعيسى عليه السلام مثلاً ورسول الله صلى الله عليه وىله كما سنبين ولن يتعدى Øضورهم الظهور ÙÙ‰ المعارك والعلم عند الله تعالى . وقد نعرÙهم إو لانعرÙهم ولكن Ø§Ù„Ù…Ø±Ø¬Ø Ø£Ù†Ù†Ø§ سنعرÙهم . وورد عن غزوة بدر أن الصØابة ورسول الله صلى الله عليه واله رأوا Ùارساً ينادى على آخر ويقول له أقدم Øيزوم Ùقال لهم صلى الله عليه وآله ذلك مدد السماء الرابعة . والرسل هم الØاضرون للمعارك بالنص دون الأنبياء وذلك لسبب ألا وهو أننا إذا دققنا النظر ÙÙ‰ Øياة الرسل وجدنا أن السنن الربانية تبطل امام دعوتهم عليهم السلام Ùا Ù†ÙˆØ Ø¨Ø³Ø¨Ø¨ دعوته وعناد قومه ابطل له سبØانه وتعالى سنة الماء الناÙع وتØول إلى نقمة مغرقة للأرض كلها وإبراهيم عليه السلام ÙÙ‰ عصره يبطل الله له سنن النار الملهبة ÙتتØول إلى برداً وسلاماً وكذلك Ø§Ù„Ø±ÙŠØ Ù…Ø¹ هود عليه السلام والصيØØ© مع ØµØ§Ù„Ø Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ السلام وسليمان وداود يسخر الله لهم الطير والوØوش والجن والأنس والجبال يسبØÙ† معهما ومع موسى عليه السلام يسخر الله له السنن الكونية ÙيرÙع ÙÙ‰ عصره الجبل Ùوق رؤوس بنى إسرائيل Øتى يؤمنوا وينÙلق الماء ÙÙŠØµØ¨Ø ÙƒØ§Ù„Ø·ÙˆØ¯ العظيم .
وكذلك عيسى عليه السلام يرÙع إلى السماء ببدنه وروØÙ‡ ولايتمكن اعداء الله منه Ù„Øين عودته ىخر الزمان لأنه لم يمت وكذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وإقامته للدولة الØديثة بمراÙقها الآن وهزيمته لكل قوى الأرض وهذه هى السنة الباقية التى ستتكرر مع قائم آخر الزمان إن شاء الله تعالى . ومن هنا يتبين لنا أنه ÙÙ‰ معارك الÙصل سيØضرها الرسل دون أن ندرى إلا أن ينادى بعضهم على بعض Ùنعر٠كما نادى الملك على Øيزوم ÙÙ‰ غزوة بدر الكبرى وهذا لامانع منه وقد ينزلون ÙÙ‰ الصلاة كما ÙÙ‰ السنة النبوية ونزول عيسى عليه السلام للصلاة خل٠القائم وهذا Ù…Ø±Ø¬Ø Ùالخلوة والصلاة تنزل Ùيها ملائكة كما هو شائع ويخرج منها المعجزات وهذا Ù…Ø±Ø¬Ø Ø£ÙŠØ¶Ø§ÙŽ Ùهناك من ينزل ÙÙ‰ الخلوة والصلاة بجبل طور سيناء ومنهم من ينزل ÙÙ‰ الØرب مباشرة مع المسلمين من شيعة آل بيت النبى عليهم السلام . وعن رجوع عيسى عليه السلام ÙÙ‰ هذه المعارك وصلاته خل٠القائم يقول تعالى عنه( وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيداً Ù€ النساء159) ولامانع من رجوع رسول الله ايضاً وهذا مؤكد كعيسى عليه السلام كماسنثبت وهنا يقول تعالى عن رسول الله صلى الله عليه وآله(إن الذى Ùرض عليك القرآن لرادك إلى معاد.......له الØكم وإليه ترجعون Ù€ القصص85Ù€88) ولÙظ رادك يبين ان الله سيرد رسول الله ÙÙ‰ آخر الزمان كعيسى عليه السلام عندهلاك الأمم وقدوم رسول الله صلى الله علية وآله شاهداً عليهم كما سنبين وذلك لأن رد ورد ÙÙ‰ قوله تعالى كبيان لها (قالوا يا أبانا ما نبغى هذه بضاعتنا ردت إلينا Ù€ يوس٠65) أى رجعت ولبيان ان الرده للدنيا Ùهى واضØØ© من قوله تعالى (ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون Ù€ الأنعام 28) أى لو ردوا للØياة الدنيا وكذلك ÙÙ‰ قوله تعالى (Ùقالوا ياليتنا نرد ولانكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين Ù€ الأنعام27) وقوله تعالى (Ùهل لنا من Ø´Ùعاء ÙيشÙعوا لنا أو نرد Ùنعمل غير الذى كنا نعمل Ù€ الأعراÙ53) وهذه آيات تبين أن الرد يكون للدنيا وهناك آيات بينت أن الرد يكون إلى الله تعالى من قوله عز وجل(ثم ردوا إلى الله مولاهم الØÙ‚ Ù€ الأنعام62) وقوله تعالى(وأن مردنا إلى الله وأن المسرÙين هم اصØاب النار Ù€ غاÙر43) .
ولرÙع الإشكال بينهما نجد أن قوله تعالى (من كان يرجو لقاء الله Ùإن أجل الله لآت) تبين أن الموتة الأولى ورائها لقاء الله مباشرة Ùتكون ردة إليه بعد ماكنا ÙÙ‰ علم الذر عنده وقبل أن نخرج من بطون أمهاتنا وبعد هذا الرد إلى الله يرد مرةً ثانيةً إن كان من المنظرين او ينعم إن كان من النبيين والمرسلين والصديقين والصالØين Ùهؤلاء وجه الله الذى يؤتى منه وهم Øكام السماء بإذن الله وهذا الرد يكون ÙÙ‰ معارك قال تعالى Ùيها (قال أما من ظلم Ùسو٠نعذبه ثم يرد إلى ربه Ùيعذبه عذاباً نكراً Ù€ الكه٠87) وهذه معارك ذو القرنين ومثلها سيكون ÙÙ‰ آخر الزمان مع رد عيسى عليه السلام ورسول الله والمنظرين كما قلناسالÙاً ولÙظ رد إذا جاء على قيام الساعة ÙÙŠ قوله تعالى (بل تأتيهم بغتة Ùلايستطيعون ردها Ù€ الأنبياء40) تبين أن قول ذو القرنين ثم يرد إلى ربه أي بعدقيام الساعة إن كان من المنظرين لأن قيام الساعة نهاية الإنتظار كما ÙÙŠ قوله تعالى (Ùلا يستطيعون ردها ولاهم ينظرون الأنبياء40) وهذا هو اليوم الذي لامرد له من الله كما ÙÙŠ قوله تعالى(Ùأقم وجهك للدين القيم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله Ù€ الروم43)كما أننا إن عدنا لما أثبتناه سالÙاً من أن الله ليس عنده زمن Ùهومخلوق من خلقه تعالى قائم على الشمس والقمر لنعلم عدد السنين والØساب Ùالله تعالى خلق واختبر وأدخل الجنةأو النار ÙÙŠ وقت واØد وهو على ما يشاء قدير وأما من سيقول الدنيا خلقت ÙÙŠ ستة أيام Ùهذا على Øساباتنا الدنيوية ÙˆÙÙŠ علم الله وقدرته اللا نهائية واللا Ù…Øدودة Ùهى كلها Ø£Øداث ÙÙŠ وقت واØد كلها خلق واختبر وأدخل الجنة والنار كل ذلك ÙÙŠ وقت واØد ويكون رد الرسول وعيسى عليه السلام تمهيد لقيامة قيامة الÙرد أو العالم قال تعالى ÙÙŠ رد Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø±Ø³ÙˆÙ„ صلى الله عليه واله (إن الذي Ùرض عليك القرآن لرادك إلى معاد Ù€ )وهذا المعاد عند قبض الÙرد أوقبض الأمم يأتيهم رسول الله صلى الله عليه واله لقوله تعالى ÙÙŠ Ù„Ùظ ميعاد (قل لكم ميعاد يوم لا تستأخرون عنه ساعة ولا تستقدمون Ù€ سبأ ) وهنا ÙŠØµØ Øديثه صلى الله عليه واله الذي قال Ùيه إذا مات العبد جاءه ملكين للسؤال يقولون له من ربك وما دينك ومن نبيك ÙˆÙÙ‰ رواية أخري يأتونه برسول الله Ùيقولون له من هذا الرجل الذي بعث Ùيكم )وهذة رجعة لرسول الله عند موت العبد أو عند Øلول أجل الأمم عند الملاØÙ… لأن موعد جاء ÙÙŠ قوله تعا لى (إن موعدعم Ø§Ù„ØµØ¨Ø Ø£Ù„ÙŠØ³ Ø§Ù„ØµØ¨Ø Ø¨Ù‚Ø±ÙŠØ¨ Ù€ هود81) وهذا الهلاك لأمم آخر الزمان بوعد وعدنا الله إياه والله تعالى كما قال (إن الله لايخل٠الميعاد Ù€ الرعد31)وهذا الوعد قال تعالى Ùيه (Ø£Ùلم يسيروا ÙÙŠ الأرض Ùينظروا كي٠كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم وللكاÙرين أمثالها Ù€ Ù…Øمد10)وهنا يتبين لنا Øضور رسول الله لهذة الملاØÙ… ÙˆÙيها الهزيمة الكبري التي قال تعالى Ùيها (سيهزم الجمع ويولون الدبر بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر Ù€ القمر 45Ù€46)وهذا من الأيام الموعودة التى قال تعالى Ùيها (ولليوم الموعود وشاهد ومشهود Ù€ البروج ) ومعلوم أن الشاهد على الأمة رسول الله كما ÙÙŠ قوله تعالى (Ùكي٠إذغ جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا Ù€ النساء ) وهذة الشهادة كما بينا تستوجب Øضورة ÙÙŠ كل الأØداث Øتى ملاØÙ… الوم والقيامة كما ÙÙŠ قوله تعالى عنهم ومن ÙƒÙر بالله وخرج عن الولاية (أكÙاركم خير من أولائكم أم لكم براءة٠ÙÙŠ الزبر أميقولون Ù†ØÙ† جميع منتصر سيهزم الجمع ويولون الدرب بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر Ù€ القمر) وهه الوعود يبين تعالى وهو أصدق القائلين أن أكثرالناس لايعلمون عنها شيء كما ÙÙŠ قوله تعالى(وعد الله لايخل٠الله وعده ولكن أكثر الناس لايعلمون يعلمون ظاهراًمن الØياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غاÙلون Ù€ الروم) وهنا يكون قد إرتÙع أخي المسلم الشك والإرتياب من أن هذة الملاØÙ… سيØضرها شهود كل أمة وهو ما يعر٠بالرجعة التي يجمع ÙÙŠ ملاØمها الأولون والآخرون ليوم الÙصل كما قال تعالى ÙÙŠ سورة المرسلات (ألم نهلك الأولين ثم نتبعهم الآخرين كذلك Ù†Ùعل بالمجرمين Ù€ المرسلات 16Ù€18) ثم قال تعالى بعد ذلك عن نهاية يوم الÙصل وهوالقيامة قال تعالى(هذا يوم الÙصل جمعناكم والأولينÙإن كان لكم كيد Ùكيدون ويل يومئذ للمكذبين Ù€ المرسلات 38 Ù€40).
وإذاكنا تكلمنا سالÙاً عن الرسل الإنسية ÙˆØضورهم لهذه الملاØÙ… Ùإن الكلاو الآن على الرسل الملائكية والتي هي من المؤكد وبلا ريب من Ø£Øد أنها ستكون Øاضرة كما هو معلوم للجميع كرسل قبض Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø ÙƒÙ…Ø§ ÙÙŠ قوله تعالى (Øتى إذا جاء Ø£Øدهم الموت توÙته رسلنا وهم لايÙرطون Ù€ الأنعام 61)وهؤلاء الملائكة غير النوع الآخر الذي يتلقÙهم للعذاب وهم الوارد ذكرهم ÙÙŠ قوله تعالى (Ùكي٠إذا توÙتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم Ù€ Ù…Øمد 27)وهذة ملائكة عذاب تتسلمهم من ملائكة قبض Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø ÙˆÙ‡ÙŠ الموكولة بهلاك القرى كما ÙÙŠ قوله تعالىعن قري لوط عليه السلام (ولقد جائت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا إنا مهلكوا أهل هذه القرية Ù€ العنكبوت 31)وهؤلاء يأتي مثلهم ÙÙŠ معركة الÙصل آخر الزمان والذين قال تعالى Ùيهم (هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله ÙÙŠ ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر Ù€ البقرة) ÙˆÙÙŠ هؤلاء ملكاً عظيماً ينزل لإهلاك القري الظلمة والجيوش العاتية قال تعالى Ùيه( ولو أنزلنا ملكاً لقضى الأمر ثم لا ينظرون Ù€ الأنعام)وهنا يكون قد جاء أجلهم كما ÙÙ‰ قوله تعالى(لكل أمة أجل Ùإذا جاء أجلهم Ùلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون Ù€ يونس 49)وقلنا أن هذاالأجل يكون ببعثة الإمام كما ÙÙŠ قوله تعالى (ولك أمة رسول Ùإذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون ـيونس47)وكما نينا أن هذا الإمام أو الرسول يكون معه ملك هلاك هلاك القري وهنا يقول أمير المؤمنين ÙÙŠ Øديث له أن الإمام[ ينظرمن عين ملك الموت] وذلك لما بيناه أنه مبعوث بغضب الله تعالى على الظالمين ولنجاة المسلمين ويكون معه هذا الملك المؤيد له بالله وبإذنالله يقضي له الأمروينصره على قومه والعالم ويبسج الأØداث Øوله بإذن اللهتعالى Øتى يكون هو Ù…Øور التغيير الإلاهي وكلمة الÙصل تكون Ù„ØµØ§Ù„Ø Ù‡Ø°Ø§ الإمام ÙÙŠ معركة الÙصل المنظرين إليها آخر الزمان قال تعالى (ولولا كلمة سبقت من ربك لقضى بينهم Ùيما هم Ùيه يختلÙون وهذا القضاء يكون ÙÙŠ معركة Ùصل قال تعالى Ùيها (ولولا كلمة الÙصل لقضى بينهم Ù€ ) ÙˆÙÙŠ كلمة الÙصل تكون هزيمة الشيطان وخزلانه Ù„Øزبه كما بين وكما ÙÙŠ قوله تعالي هنا (وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم Ùلما تراءت الÙئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم إني أرى مالا ترون إني أخا٠الله رب العالمين Ù€ الأنÙال ) وبينا أيضاًخذلانه لهم ÙÙŠ الآخرة وقوله لهم (وقال الشيطان لما قضى الأمر إن الله وعدكم وعد الØÙ‚ ووعدتكم ÙأخلÙتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم Ùاستجبتم لي ما أنابمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني ÙƒÙرت بما أشركتموني من قبل Ù€ إبراهيم22) Ùهذا هو يوم الوعد الØÙ‚ ويوم القضاء ويوم الÙصل وبدايته هذه المعركة ÙˆÙÙ‰ هذا اليوم خسارة Ù„Øزبه المبطل ÙÙ‰ قوله تعالى(Ùإذا جاء أمر الله قضى بالØÙ‚ وخسر هنالك المبطلون Ù€ غاÙر 78) وهذا القضاء موقت بأجل مسمى ÙÙ‰ قوله تعالى(ولولا كلمة سبقت من ربك إلى أجل مسمى لقضى بينهم Ù€ الشورى14) والقضاء يكون بالقضاء على المبطلين الكاÙرين ÙÙ„Ùظ قضى ورد على النÙس التى تموت من قوله تعالى(Ùيمسك التى قضى عليها الموت Ù€ الزمر42) وكذلك قوله تعالى (Ùوكزه موسى Ùقضى عليه Ù€ القصص 15) وهذا القضاء مابين الكا٠والنون لقوله تعالى( إذا قضى أمراً Ùإنما يقول له كن Ùيكون Ù€ آل عمران47) وكذلك قضاء الله ÙÙ‰ هلاك القوم مصبØين ÙÙ‰ قوله تعالى(وقضينا إليه الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع مصبØين Ù€ الØجر 66) وعلى ذلك يكون قضاء الله على بنى إسرائيل بالÙساد ÙÙ‰ الأرض مرتين ÙÙ‰ قوله تعالى (وقضينا إلى بنى إسرائيل ÙÙ‰ الكتاب لتÙسدن ÙÙ‰ الأرض مرتين Ù€ ) Ùهذا القضاءيكون أمامه قضاء مبرم من الله تعالى بقتلهم جميعاً ÙÙ‰ معركة ىخر الزمان مصبØين إن شاء الله رب العالمين.
ومما سبق يتبين لنا أن كلا النوعين من الملائكة المرسلة من الله تعالى سيكون Øاضراً للمعارك مع الروم التى ينزل Ùيها عيسى عليه السلام ويØضرها رسول الله والرسل والمنظرون وسنعرÙهم إما بمناداة بعضهم على بعض ÙÙ‰ المعارك لكى نؤمن ونعلم بوجودهم أوØضورهم Ùعلاً للمعارك بالجنود الملائكية التى تظهر بالثياب البيض ÙÙ‰ الØروب كما هو معرو٠ومشاهد ÙÙ‰ Øروب المسلمين عندما يكونوا على الØÙ‚ مع أعداء الله وكثير من الناس Øدث بهذا ورآه الكثير وليس Ùرد واØد Ùنتهمه ÙÙ‰ عقله . وهذا هو يوم الÙصل وآخر أيام الدنيا وبداية أيام الآخرة ويقول بعد ذلك( ويل يومئذ للمكذبين Ù€ ) أى الويل والثبور للمكذبين الذين تكلمنا عنهم من قبل ÙÙ‰ ذلك اليوم وتتكرر هذه الآية ÙÙ‰ السورة أكثرمن عشر مرات للتأكيد عاى هلاكهم لامØالة ÙÙ‰ هذا اليوم الذى ليس مصروÙاً عنهم ولامرد له وهو يوم عقيم لايولد له يوم آخر عليهم إلا ويكونوا ÙÙ‰ جهنم للØساب Ùهم غير منظرين لأنهم آخر الأمم . وتتكرر Ùيه على الروم الصيØØ© والزجرة ÙˆØ§Ù„Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ø¹Ù‚ÙŠÙ… والغرق لأساطيلهم بإذن الله ÙÙ‰ Øربهم مع قائم آل Ù…Øمد والتى أمسكها الله تعالى ببعثة رسول الله صلى الله عليه وآله Øتى يوم الÙصل ولذلك يقول تعالى (ومامنعنا ان نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون Ù€ الإسراء 59) وبناءً عليه Ùقد أوق٠الله تعالى إرسال الصيØØ© والزجرة ÙˆØ§Ù„Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ø¹Ù‚ÙŠÙ… التى أهلك الله بها الأمم السالÙØ© ليوم الوقت المعلوم الذى يجدون Ùيه تÙجير أسلØتهم Ùىمرابضها بغير سبب Ù…Øدد Ùتغرق سÙنهم وتدمر بلادهم أمام دعاء القائم ÙˆØزبه وأسلØتهم الضعيÙØ© والتى هى بالله أقوى من قنابلهم Ùيعجزوا عن مواجهته بØزبه وليس أمامهم إلا الإستسلام Ùتدين الأرض بالإسلام ÙÙ‰ تلك الØروب إن شاء الله تعالى .
ثم يقول تعالى بعد ذلك (ألم نهلك الأولين ثم نتبعهم الآخرين Ù€) والاولين والآخرين الناجين منهم هم Øزب الله قال Ùيهم الله تعالى(ثلة من الأولين وقليل من الاخرين Ù€ الواقعة 14) وقوله تعالى ثلة من الأولين وثلة من الآخرين Ù€ الواقعة 40) والآخرين هم المؤخرين لآخر أيام الدنيا لأن الله تعالى قال عن القرون الأولى على لسان موسى عليه السلام (Ùمابال القرون الأولى قال علمها عند ربى ÙÙ‰ كتاب لايضل ربى ولا ينسى Ù€ صه 51) وهذا عن الأولين وأما الآخرين قال تعالى Ùيهم(ثم أنشأنا من بعدهم قرناً آخرين Ù€ المؤمنون 31) وتظل القرون تتتابع إلى آخرالقرون الØالية التي Ù†ØÙ† Ùيها الآن قال تعالى(Ùأهلكناهم بذنوبهم وأنشأنا من بعدهم قوماً آخرين Ù€ الأنبياء11) وببعثة رسول الله صلى الله عليه واله تتوق٠آيات التأييد بالمعجزات كعصى موسى مثلاً وتستمر معه أيات النصرة Ùينتصر ثم يتوق٠الÙصل بين الكÙر والإيمان لأجل هم بالغوه وأمة معدودة قال تعالى Ùيهذا الأجل (ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ليقولن مايØبسه ألا يوم يأتيهم ليس مصروÙاً عنهم ÙˆØاق بهم ما كانوا به يستهزءون Ù€ هود 8) وينين لنا تعالي أن الأمم تهلك تترا كل أمة تهلك الأخرى إلى أن نصل لآخر الزمان بمبقات ماÙعله أهل أول الزمانÙتقول أخراهم لأولاهم عند المØاكمة الإلاهية (قالت أخراهم لأولاهم ربنا هؤلاء أضلونا Ùآتهم عذاباً ضعÙاًمن النار ـالأعراÙ38) وإذاكان هلاك الأمم يأتي تباعاَكما ÙÙŠ قوله تعالى(ألم نهلك الأولين ثم نتبعهم الآخرين )Ùإن الله عزوجل يبينهابنÙس السورة ÙÙŠ قوله تعالى(هذا يوم الÙصل جمعناكم والأولين) والجمع يكون بصاعقة وزجرة كما بينا.
ثم يقول تعالي بنÙس سورة المرسلات (كذلك Ù†Ùعل بالمجرمين Ù€ المرسلات) ثم يبكتهم الله تعالى ويعنÙهم ÙÙŠ قوله تعالى (ألم نخلقكم من ماء مهين Ùجعلناه ÙÙŠ قرار مكين إلى قدر معلوم Ùقدرنا Ùنعم القادرون ويل يومئذ٠للمكذبين ألم نجعل الأرض ÙƒÙاتا Ø£Øياءاً وأمواتا وجعلنا Ùيها رواسى شامخات وأسقيناكم ماءاً Ùراتا ويل يومئذ٠للمكذبين Ù€ المرسلات)ثم بعد تبكيتهم وتعنيÙهم يبين تعالى لهم جرائمهم ÙÙŠ آخر الزمان التي سيقترÙونها بمعارجهم الشيطانية التي قالتعالى Ùيها (ولو أنا ÙتØنا عليهم باباًمن السماء Ùظلوا Ùيه يعرجون لقالواإنما سكرت أبصارنا بل Ù†ØÙ† قوم مسØورون ـالØجر) ولذلك يقول تعالى لهم هنا عن جرائمهم بهذة المعارج إن كانوا يستطيعون بها Ùعل شيء مع ملائكة الله ورسله النازلة عليهم بعذا ب من عند الله هم كذبوا به يقول تعالى لهم هنا بسورة المرسلات (إنطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون إنطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب لا ظليل ولا يغني من اللهب إنها ترمي بشرر٠كالقصر كأنه جمالة صÙر ويل يومئذ٠للمكذبين Ù€ المرسلات) وهنا الظل ذي الثلاث شعب نوع من الملائكة ينزل عليهم بالعذاب بإذن الله تعالي وهذة الملائكة ذات الثلاث شعب قال تعالى Ùيها(الØمد لله Ùاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رسلاً أولي أجنØة٠مثنى وثلاث ورباع يزيد ÙÙŠ الخلق ما يشاء Ù€ Ùاطر1)أي أنها شعبة رئيسية وشعبتين على كل جانب إن كانت مثني وثلاث على كل جانب إن كانت ثلاثاً وهنا النوع النازل هو ذو الشعبة الواØدة على كل جانب وهي أقل الأنواع رتبة مما يدل على أن هذا التقدم الهائل الذي وصلوا إليه من طائرات وصواريخ وغيرها لن يتØملوا أكثر من ملائكة ذات شعبة واØدة علي كل Ø¬Ù†Ø§Ø ÙˆÙƒØ£Ù† الله تعالى يبين لنا أنهم لايتØملون أكثرمن ملك واØد لإهلاكهم كما ÙÙŠ قوله تعالى(ولو أنزلنا ملكاً لقضى الأمر ثم لاينظرون Ù€ الأنعام )وهنا تبين الآية أنهم لا يقدرون على ملك واØد ذو شعبة واØدة Ùما بالنا بذوات الشعبتين والثلاث والأكثر كما ÙÙŠ قوله تعالى (يزيد ÙÙŠ الخلق ما يشاء Ù€ Ùاطر).
وأما قوله تعالى (لاظليل ولا يغني من اللهب) أي لاظل يتظللون به ولايمنعهم من اللهب لأنها ملائكة تأتى ÙÙ‰ الغمام كما قال تعالى(هل ينظرون الا أن يأتيهم الله ÙÙŠ ظلل من الغمام والملائكة وقضى الأمر ـالبقرة 210)وعن صÙات المقذوÙات التي تقذÙها هذه الملائكة بين تعالى أنها ترمي بالشرر ÙÙŠ Øجم القصر المشيد والجمال الصÙر الكبار قال تعالي(إنها ترمي بشرر كالقصر كأنه جمالة صÙر ويل يومئذ للمكذبين ـالمرسلات) وهذا الشرر كالقصر ÙÙ‰ الØجم لأن Ù„Ùظ "قصر" ورد ÙÙ‰ قوله تعالى (وبئر معطلة وقصر مشيد Ù€ الØج 45) وما دامت شررها كالقصر Ùهى نار ÙÙ‰ الدنيا لأن نار الآخرة تأخذ كل المخلوقات المرئية والغير مرئية ÙÙ‰ السموات السبعة والأرضون السبعة ويقول تعالى لها (هل إمتلئتى Ùتقول هل من مزيد Ù€ Ù‚ ) وأما ما تلقيه هذه الملائكة من نيران ÙÙ‰ Øجم القصر المشيد ÙˆÙÙ‰ Øجم الجمال الصÙر ما هى إلا نيران كالصواريخ المنبعثة من الطائرات المتتابعة كطلقات البندقية ÙÙ‰ السرعة مع إختلا٠الØجم والسرعة أيضاً Ùهى قذائ٠ربانية . وهنا لنا سؤال لماذا كذبوا بهذا ØŸ للإجابة على هذا السؤال وهو أن الدجال وهو الشيطان الإنسي Ùˆ أولياؤه الغيرالمنظرين من عتاة الظلم وكذلك المنظرين منهم أوØÙ‰ إليهم إبليس الذى جعله الله من المنظرين بإختراع آلات Øرب رهيبة Ùيها شبه من مخلوقات الله الملائكية التى وصÙها الله تعالى بان لها أجنØØ© ذات ثلاث شعب وترمى بشرر كالقصر والرمى هو رمى كما ÙÙ‰ قوله تعالى(ومارميت إذ رميت ولكن الله رمى) Ùظنوا أنهم قادرون على الأرض كما قال تعالى(Øتى إذا أخذت الأرض زخرÙها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلاً أونهاراً Ùجعلناها Øصيداً كأن لم تغنى بالأمس Ù€ يونس) وهنا قدرتهم عليها بأن ظنوا أنهم قادرون على Ù…Ù†Ø Ø§Ù„Ø±Ø²Ù‚ للناس والثواب والعقاب Ùيأذن الله ÙÙ‰ هلاك القرى واØدةً تلو الأخرى إلى أن تقوم الملاØÙ… الكبرى وذلك لقوله تعالى( وإن من قرية إلا Ù†ØÙ† مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذاباً شديداً كان ذلك ÙÙ‰ الكتاب مسطوراً Ù€ الإسراء )وقد نبأنا لله عز وجل بما سيÙعله الدجال من إختراع مخلوقات كخلق الله ويØارب بها الله تعالى كما بينا وكذلك العبث بدين الله تعالىوماسينشرونه من أكاذيب لإنزال سخط الله تعالى على الأمة ولذلك يقول تعالى Ùيما سيÙعله Øزبه من تخريب للدين بعد موت كل رسول (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله Ù€ الشورى)ÙˆÙÙŠ Ù†Ùس الوقت يوØÙŠ إلى أوليائه بإختراع أشد الأسلØØ© Ùتكاًبالبشرية جميعاً تتشابه مع ملائكة اله تعالى ذوات الأجنØØ© ولذلك يقول تعالى (ام لهم شركاء خلقوا كخلقه Ùتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شىء وهو الواØد القهار Ù€ الزخر٠33 Ù€35 ) ويبين تعالى أن هذا الملعون ÙˆØزبه من شياطين الإنس والجن مهما خلقوا Ùلن يصلوا لخلق بØجم الأرض والسماء ولذلك يقول تعالى (لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس Ù€ غاÙر ) وهنا يقول البغوى ÙÙ‰ تÙسيره الدجال مذكور ÙÙŠ هذه الآية وهذا صØÙŠØ 0 وإذا نظرنا إلى Ù„Ùظ معارج ÙÙ‰ القرآن نجد أنها ترد على معارج دجال ÙŠØارب الله ومعارج إلاهية كالملائكة التي تعرج إلى الله تعالى Ùعن معارج الدجال قال تعالى Ùيها: Ù€ اولاً : (Øتى إذا ÙتØنا عليهم باباً من السماء Ùظلوا Ùيه يعرجون لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل Ù†ØÙ† قوم مسØورون Ù€ الØجر15) Ù€ ثانياً معارج إلاهية تعرج بها الملائكة كما ÙÙŠ قوله تعالي Ùˆ بيان أن معنى العروج هو رØلة أرضية سماوية قال تعالى Ùيها(تعرج الملائكة ÙˆØ§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ÙŠÙ‡ ÙÙ‰ يوم كان مقداره خمسين أل٠سنة ـالمعارج ) Ùهذا عن العروج . وأما المعارج هنا إسم Ùعل من عرج يعرج معراجاً وعن ÙƒÙار آخر الزمان قال تعالى عنهم وعن صعودهم للسماء الأولى ومØاربتهم لله ورسوله وآل بيته قال تعالى(إنما جزاء الذين ÙŠØاربون الله ورسوله ويسعون ÙÙ‰ الأرض Ùساداً ان يقتلوا أويصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلا٠ـ المائدة ) وهنا الØرب مع الله تكون بقتل المؤمنين ويقول تعالى عن صعودهم للسماء الأولى أيضاً(لتركبن طبقاً عن طبق Ù€ الآنشقاق19) ÙˆÙÙ‰ بيان Ù„Ùظ طبق هنا يقول تعالى (الذى خلق سبع سموات طباقاً Ù€ الملك3) أى أن الإنسان سيركب الطبقة الأولى وهى السماء الأولى بمعارج شيطانية ÙŠØاربون بها الله عز وجل كما أن هذه المعارج مذكورة ÙÙ‰ قوله تعالى أنها سبب للظهور على الأرض وغلبة أهلها إلى أن يشاء الله ويرضي Ùيهلكهم الله تعالى بمعارجه تعالى كما سنبين يقول تعالى (ولولا أن يكون الناس أمة واØدة لجعلنا لمن يكÙر بالرØمن لبيوتهم سقÙاً من Ùضة ومعارج عليها يظهرون ولبيوتهم أبواباً وسرراً عليها يتكئون وزخرÙاً وإن كل ذلك لما متاع الØياة الدنيا والآخرة عند ربك للمتقين Ù€ الزخر٠33-35) وهنا قوله تعالى "ومعارج عليها يظهرون " الظهور هو الملك والغلبة والقوة لقوله تعالى Ùيما قاله مؤمن Ùرعون Ù„Ùرعون وملئه ( ياقوم لكم الملك اليوم ظاهرين Ù€ غاÙر ) والظهور ÙÙ‰ آخر الزمان يكون بمعارج الكÙر الشيطانية كما بينا Ùيظهر ملكهم على العالم ويكون يوم الÙصل هو يوم قضاء الله بالقضاء عليهم وظهور الدين الإسلامى على الدين كله كما قال تعالى( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الØÙ‚ ليظهره على الدين كله Ù€ الصÙ)والظهور هنا هو ظهور الإسلام بإمام ةقائم آل بيت Ù…Øمد والظهور على معارج الدجال يكون بمعارج إلاهية قال تعالى Ùيها إنطلقوا إلى ماكنتم به تكذبون إنطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب لا ظليل ولا يغني من الهب إنها ترمي بشرر كالقصر كأنه جمالة صÙر ويل يومئذ٠للمكذبين المرسلات ) ويهزمون ويØشرون إلى جهنم وبئس المهاد كما ÙÙŠ قوله تعالى قل للذين ÙƒÙروا ستغلبون وتØشرون إلى جهنم ولبئس المهاد Ù€ ال عمران ) وبهزيمتهم لاينطقون ÙÙŠ الدنيا لقتلهم ولا ÙÙŠ الآخرة لقيام الØجة عليهم قال تعالى (هذا يوم لاينطقون ولا يؤذن لهم Ùيعتذرون ويل يومئذ٠للمكذبين المرسلات ) Ùلا يقبل لهم إعتذار ÙÙŠ الدنيا ولا ÙÙŠ الآخرة قال تعاليى عن عدم قبول عذرهم ÙÙŠ الدنيا( يوم يأتي بعض آيات ربك لاينÙع Ù†Ùس إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت ÙÙŠ إيمانها خيرا Ù€ الأنعام )وعن الآخرة يختم على Ø£Ùواههم كما هو معلوم Ùلا ينطقون وتشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون كما هو معلوم .
ويكون هلاك الآخرين مكبكبين هم والأولين كما ÙÙŠ قوله تعالى( Ùكبكبوا Ùيها هم والغاوون وجنود إبليس أجمعون قالوا وهم Ùيها يختصمون تالله إن كنا Ù„ÙÙ‰ ضلال مبين إذ نسويكم برب العالمين وما أضلنا إلا المجرمون Ùما لنا من شاÙعين ولا صديق Øميم Ùلو أن لنا كرةً Ùنكون من المؤمنين Ù€ الشعراء94Ù€102) وقولهم هنا لو أنا لنا كرة تبين أن قولهم هذا ÙÙ‰ معركة آخر الزمان لأن هذا اللÙظ وهو" كرة " قال تعالى Ùيه (ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر Ù†Ùيراـالإسراء6) أي أن اليهود سيكثر أتباعهم وأموالهم بعد هزيمة المسلمين وكسر شوكتهم بمعاصيهم لله عزوجل وعملهم المكذوبات على رسول الله صلى الله عليه واله وهم ÙŠØسبون أنهم ÙŠØسنون صنعا وتركوا كتاب ربهم ونبذوه وراء ظهورهم كأنهم لايعلمون Ùيسلط الله تعالى عليهم اليهود ÙÙŠ كرة آخر الزمان التي قال تعالى Ùيها( ثم رددنا لكم الكرة عليهم ) أي على المسلمين بمعاصيهم كما بينا لأمد من الهر قليل وليس بكثير لأن أمة Ù…Øمد أمة مرØومة لاعذاب عليها ÙÙŠ الآخرة ÙÙŠÙاجؤا اليهود وأعوانهم من عاد الآخرة وقريش الآخرة أنهم إنزلقوا ÙÙŠ Øرب كبيرة لامخرجمنها يخرج على أثرها القائم ÙˆØزب الله ÙÙŠÙاجئون بمÙاجئة أكبر من سابقتها أنهم أمام Øزب الله الذي لايهزم Ùيقتلون شر قتلة Ùيقولون بعد خروج الإمام بكتبه وتأويله الذي رÙضوه من قبل وقال تعالى ÙÙŠ هذا التأويل والقضاء به على Øزب الشيطان ( هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جائت رسل ربنا بالØÙ‚ Ùهل لنا من Ø´Ùعاء ÙيشÙعوا لنا أو نرد Ùنعمل غير الذي كنا نعمل Ù€ الأعرا٠53) أي أنهم هنا يقولون ( لو أن لنا كرة Ùنكون من المؤمنين ).
ÙˆÙÙŠ آخر سورة المرسلات يخاطبهم الله عزوجل بقوله تعالى (كلوا وتمتعوا قليلاً إنكم مجرمون )وهنا تمتعهم بالدنيا وهم على ÙƒÙرهم Ùالله لم ÙŠØرم شيئاً من متاع الØياة الدنيا ولكن وضع نظاماً وأØكام لتÙصيل كيÙية التمتع نالØياة الدنيا ÙˆÙÙ‚ منهج الله الذي ÙŠØµÙ„Ø Ø´Ø£Ù†Ù‡Ù… ÙÙŠ الدنيا والآخرة وهذا ما رÙضه الكاÙرين ÙÙŠ كل زمان ومكان ولذلك عذبوا أنÙسهم ÙÙŠ الدنا بظهور الأمراض والأوجاع التي لم تكن مضت ÙÙŠ سلÙهم كما أخبر النبي صلى الله عليه واله ويسلط الله عليهم من ينتقم منهم ثم ÙÙŠ الآخرة عذاب شديد وهذا للكاÙرين الذين قال تعالى Ùيهم ( والذين ÙƒÙروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم Ù€ Ù…Øمد).
وأخيراً يقول تعالى لهم (وإذا قيل لهم إركعوا لايركعون )Ùˆ ذلك ÙÙŠ دار الØياة الدنيا وذلك لأنه تعالى أمرهم Ùيها بالصلاة وهي الركوع مجازاً لقوله تعالى(وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين Ù€ البقرة43)ولÙظ راكعون هنا يبين أن Øزب الله الغالب للهود هم آل بيت Ù…Øمد وشيعتهم وذلك لأن Ù„Ùظ ركوع نزل ÙÙŠ أمير المؤمنين ÙÙŠ قوله تعالى (إنما وليكم اله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون Ù€ المائدة )أي وإذغ قيل لهم غركعوا لايركعون أي وإذا قيل لهم إدخلوا ÙÙŠ ولاية الله ورسوله وآل بيته أبوا إلا سلÙهم وتقليد آبائهم خارجين عليى ولاية ال بيت نبيهم والمؤمنين معهم من البدريين والعقباويين الذين Øاربوا مع أمير المؤمنين ÙÙŠ الجمال وصÙين وأنزل الله تعالى Ùيهم (تراهم ركعاًسجداً يبتغون Ùضلاً من الله ورضوانا سيماهم ÙÙŠ وجوههم من أثر السجود Ù€ الÙØªØ )ولخروجهم على منهاج الولاية الØÙ‚ قال تعالى هنا (وإذا قيل لهم إركعوا لا يركعون Ù€ المرسلات )وكذلك لايستطيعون السجود كما ÙÙŠ قوله تعالى ( يوم يكش٠عن ساق ويدعون إلى السجود Ùلا يستطيعون خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون Ù€ القلم 42Ù€34)وهنا عدم مقدرتهم للسجود ÙÙŠ الآخرة لرÙضهم السجود والطاعة والولاية لله تعالى ÙÙŠ الدنيا قال تعالى أيضاً (أمن هوقانت آناء الليل ساجداً وقائماًيØذر الآخرة ويرجوا رØمة ربه Ù€ الزمر)والساجد آناء الليل هو أمير المؤمنين لقوله تعالي Ùيرسول اللهوأصØابه ومنهم علي (تراهم ركعاً سجداً Ù€ الÙتØ) (عن بن عباس ......تراهم ركعاًسجداًعلي بن أبن طالب )رواه بن Øجر ÙÙŠ لسان الميزان ج1/189وصاØب شواهد التنزيل للØاكم الØسكاني ج2/252.
وهنا يتبين لنا أن عدم سجود هؤلاء ÙÙŠ الآخرة لعدم موالاتهم لله تعالى ورسوله الذي قال تعالى Ùيه (وتقلبك ÙÙŠ الساجدين Ù€ الشعراء219) Ùلم يسجدوا لله تعالى معه وكذلك أمير المؤمنين الذي قال تعالى Ùية كما قلنا (تراهم ركعاً سجداً)وهذا ليس Øال المؤمنين ÙÙŠ الدنيا الذي قال تعالى آمرً إياهم Ùامتثلوا لأوامره تعالى (ياأيها الذين آمنوا إركعوا واسجدوا واÙعلوا الخير لعلكم تÙÙ„Øون Ù€ الØج ) أى أن الركوع والسجود هنا للمؤمنين هو الصلاة والولاية لآل بيت Ù…Øمد عليهم السلام. وأما Øزب إبليس Ùيقول تعالى Ùيه كما ÙÙŠ آخر سورة المرسلات (Ùبأي Øديث بعده يؤمنون )والØديث هو القرآن لقوله تعالى (الله نزل Ø£Øسن الØديث كتاباًمتشابهاً Ù€ الزمر ) أي Ùبأي Øديث سيؤمنون به بعد تركهم لكتاب ربهم وآياته التي قال تعالى Ùيها ( Ùبأي Øديث بعد الله وآياته يؤمنون Ù€ الجاثية 6) وبناءاً عليه Ùقدكذب Øزب إبليس بولاية ال بيت Ù…Øمد وهو تكذيب لولاية الله تعالى ورسوله وآل بيته ولن بنزل بهم العذاب إلا بعد بعثة إمام من آل بيت Ù…Øمد لإقامة الØجة عليهم وعلى تركهم لكل آيات الله تعالى قال عزوجل( وما كنا معذبين Øتى نبعث رسولا ـالإسراء) وقال تعاليى عن نزول العذاب بعد التكذيب الكامل لآيات الله تعالى ويتمثل هذا ÙÙŠ عصيان الإمام أوالرسول من قبل والذي يأتيهم بكل Øجة لله تعالى قال عزوجل عن Ùرعون Ùنا كمثال (وكذبوا بآياتنا كلها Ùأخذناهم أخذ عزيز مقتدر القمر 42)ومادامت كل الأمم الآن إتخذت المنهاج الÙرعوني ÙÙŠ الخروج على هذه الولايه وقد جعله الله تعالى إماما ًللكÙر ÙÙŠ قوله تعالى عن Ùرعون (وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار )إذن Ùهم ÙÙŠ إنتظار واقعة إنتقامية إلاهية أعاذنا الله تعالى منها
|