القضاء المنظر -1-
القسم: كتابات المستبصرين | 2009/08/24 - 02:18 AM | المشاهدات: 3939
القضاء المنظر -1- الØمدلله والصلاة على سيدنا رسول الله واله ومن والاه أما بعد.هذه هي مقدمة كتاب القضاء المنظر وهوكتاب Ùريد ÙÙŠ مادته ÙˆØيد ÙÙŠ مضمونه يبين قضية Ù…Øيرة لكل المسلمين ألا وهى لماذادول الظلم ممتدة إلى الآن منذ إستشهاد أمير المؤمنين ÙÙŠ Ù…Øرابه ثم الØسن والØسين وآل البيت من بعدهم ولماذا لم تثأر السماء من هؤلاء وكذلك الذين قتلوا الأنبياء Ùˆ قتلوا زكريا Ùˆ ÙŠØيى ولماذا دولتهم ممتده الي الآن ØŸ ÙˆÙÙŠ هذا البØØ« بينا دولة الظلم التى ÙƒÙرت بالله ورسوله Ùˆ قتلت الأنبياء Ùˆ آل البيت Ùˆ اثبتنا أنهم Øزب ابليس المنظرين معه إلى يوم الوقت المعلوم ثم بينا أن عتاة هذا الØزب وجبابرتهم المستكبرين لم يكونوا من المنظرين Ùأهلكوا Ùˆ أدخلوا النار مباشرةً دون إنتظار وبينا معركة آخر الزمان المسماه عند أهل الكتاب بالهرمجدون Ùˆ أثبتنا أنها مذكورة ÙÙ‰ سورة المرسلات وبينا أن Ù†Ùخة الصور ثلاث Ù†Ùخات الأولى وهى Ù†Ùخة الØياة Ùˆ الثانيةنÙخة الصعق آخر الزمان وبدايتها هلاك القرى Ùˆ البلدان كما هو Øادث الآن من امريكا مرورًا بالبوسنة الى الصين Ùˆ الهند Ùˆ Ø£Ùغانستان وتنتهى هذه المعركة بانتصار الØÙ‚ ÙÙ‰ مثلث البركات ما بين الجزيرة والشام وسيناءثم تتوالى علامات الساعة الكبرى ÙÙŠØÙ„ على العالم Ù†Ùخة الصعق الثانية ثم Ù†Ùخة البعث الثالثة 0هذا وبالله التوÙيق وما توÙيقى إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب وأسأل الله تعالى أن ينÙع الله به المسلمين ÙÙ‰ مشارق الأرض ومغاربها راجيًا من الله تعالى أن يجعله خالصا لوجهه الكريم ( يوم لاينÙع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ) وسلام على المرسلين والØمد لله رب العالمين خالد Ù…Øيي الدين بسم الله الرØمن الرØيم الØمد لله والصلاة والسلام على رسول الله عليه وآله وعلى من تبعهم إلى يوم الدين أما بعد :
القضاء المنظر: القضاء المنظر هو المؤجل كماقال تعالى عن إبليس ÙˆØزبه( قال ربى انظرنى إلى يوم يبعثون قال انك من المنظرين- الأعراÙ) وبناءً على طلبه انظره الله تبارك وتعالى لإثبات خطئه ÙÙ‰ خيريته على آدم"عليه السلام" وعن كلمة منظر من النظر ككلمة مصدرية لها نجد أن الله تعالى يقول عن سيدنا إبراهيم عليه السلام ( يابنى إنى أرى ÙÙ‰ المنام أنى أذبØÙƒ Ùانظر ماذا ترى الصاÙات 102) أى أنظر بعينيك الØدث المذكور ثم تدبر عاقبته وأقضى قضاءك Ùيه0 وكذلك قال سليمان عليه السلام للهدهد(قال يننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين-النمل27)أى ننظر ÙÙ‰ قولك ثم نتدبره ونقضى Ùيه وعندما أرسل الكتاب لملكة سبأ قال تعالى Øاكيا عنه (سننظر أتهتدى أم تكون من الذين لا يهتدون- النمل41)أى ليقضى ÙÙŠ أمرها Ùكأن النظر بالعين ثم يتبعه التدبر بالقلب لأخذ قرار Øاسم بعد مراقبة لوضع معين وإبرام لقضاء Ùيه0وكذلك يورد عنها الله عز وجل ÙÙ‰ كتابه العزيز قولها(وإنى مرسلة إليهم بهدية Ùناظرة بم يرجع المرسلون - النمل35) وكذلك قال لها قادة Øرسها وجيشها(والأمر إليك Ùأنظرى ماذا تأمرين (6).على ذلك يكون المعنى ÙÙ‰ قول سيدنا موسى عليه السلام (رب أرنى أنظر اليك الأعراÙ143) أى لينظر بعينيه للعظمة الإلهية الخالقة لهذا الكون ثم يعقل ويتدبر ويقضى قضاءً مبرما ليطمئن قلبه كما قال تعالى لإبراهيم(قال رب أرنى كي٠تØيى الموتى قال( أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبى- البقرة 0 Ùالرؤية مرهونة بالنظرالعينى للتثبت Ùˆ التدبرو اليقين كي يكون القضاء مبرما Ù…Øكما لاتردد Ùيهولا رجعة0Ùˆ قال رب العزة مجيبا موسىعليه السلام(لن ترانى ولكن أنظر الى الجبل Ùإن استقر مكانه Ùسو٠ترانى-الأعراÙ144 )أى انظر. بعينيك وتدبر بقلبك إن استقر الجبل مكانه عندما يتجلى سبØانه وتعالى للجبل Ùسو٠ترانى
أنت أيها الإنسان الضعي٠وÙعلاً رأى موسى من آيات ربه الكبرى وتدبر وعقل مدى جبروت العظمة الإلهية الخالقة لهذا الكون وعلى ذلك إذا أمرنا الله عز وجل (يأيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر Ù†Ùس ما قدمت لغد واتقوا الله Ù€ الØشر18) أى انظر وتدبر وأقضى ÙÙ‰ أمرك وما قدمته لغدك 0وكذلك يقول تعالى عن Ùرعون (Ùأنجيناكم وأغرقنا آل Ùرعون وأنتم تنظرون Ù€ البقرة50) أى نظرتم بعيونكم Ùˆ نقول أبصروا بقلوبكم لأن العين تنظر Ùˆ القلب يبصر قال تعالى( Ùإنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى ÙÙ‰ الصدور Ù€ الØج ) أي أن النظر نالعين والبصيرة بالقلب وأبصرتم بقلوبكم يقيناً Ùيما نظرتم بأعينكم وقال تعالي عن الصØابة ومواجهتهم للموت (Ùقد رأيتموه وأنتم تنظرون ـآل عمران 143) وقال تعالى أيضاً عن خروج الروØ0( Ùلولا إذا بلغت الØلقوم وأنتم Øينئذ تنظرون Ù€ الواقعة)أي شاهدتم بأعينكم وقضيتم قضاءً مبرماً يقيناًأنكم ميتون كما قال تعالى ( Ù€ ال عمران) ويقول تعالى أنه بعد هلاك الأمم جعلنا خلائ٠ÙÙŠ الأرض لينظر ماذا Ù†Ùعل وذلك ÙÙŠ قوله تعالى (ثم جعلناكم خلائ٠ÙÙŠ الأرض من بعدهم لننظر كي٠تعملون ـيونس14 )وهنا نظر الله ماهو إلا Ø¥Øصاء ما عمله الناس وهو إعلم بعملهم من قبل أن يخلق السموات والأرض وبما يكون إلى ما بعد يوم القيامة إنما هى أعمال الناس ÙŠØصيها عليهم الله تعالى عدلاًمنه Ùقد خلق الإنسان وهداه السبيل إما شاكراًو إما ÙƒÙورا وهوأعلم بالشاكر والكÙور قبل أن يخلقهم ولكن عدله إقتضى إمهالهم للنظر ÙÙŠ أمرهم وما ستهواه أنÙسهم وهنا Øديث قدسي يقول Ùيه رب العزة( ياعبادي إنما هي أعمالكم Ø£Øصيها عليكم Ùمن وجد خيراًÙليØمد الله عليه ومن وجد غير ذلك Ùلا يلومن إلا Ù†Ùسه .
الدعوة للنظر والتأمل: يقول تعالى عما سيواجهه الكÙار يوم القيامة (يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكاÙر ياليتني كنت ترابا) أي يتدبر وينظر ويشاهد كل المغيبات التي كان يؤمن بها ÙÙŠ الØياة الدنيا ÙˆØينها لن ينÙع المرء عمله,Ùقال صلى الله عليه وآله والأئمة من بعده ( الناس نيام إذا ماتوا إنتبهوا) أي نظروا كل شيء وأصبØت المغيبات كلها منظورة ولذلك Øينها سيقول (ربي إرجعون لعلي أعمل صالØا Ùيما تركت )ÙˆÙÙŠ الØياة يأمرنا الله تعالى بالإيمان بالغيب والنظر Ùˆ التأمل للهداية كما قال عز وجل (Ùلينظر الأنسان الى طعامه أنا صببنا الماء صبا ثم شققنا الأرض شقا Ùأخرجنا منها Øبات وعنبا وقضبا وزيتونا ونخلا ÙˆØدائق غلبا ÙˆÙاكهة وأبا عبس2-3 )وبعد النظر ÙÙŠ هذه الايات يتاكد انها من صنع الخالق عز وجل وكذلك يدعونا الى النظر ÙÙŠ خلقنا (Ùلينظر النسان مم خلق خلق من ماء داÙÙ‚ يخرج من بين الصلب والترائب إنه على رجعه لقادر Ù€ الطارق 9 ) وكذلك يدعونا سبØانه وتعالى الى النظر والتÙكر ÙÙŠ هلاك الأمم السابقةواسباب هذا الهلاك (Ø£Ùلم يسيروا ÙÙŠ الارض Ùينظروا كي٠كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم وللكاÙرين أمثالها _ Ù…Øمد 10Ù€12) وكذلك الدعوة الى النظر والتأمل الى السماوات والأرض وخلقهن Ùقال عز وجل (Ø£Ùلم ينظروا الى السماء Ùوقهم كي٠بنيناها وزيناها وما لها من Ùروج والأرض مددناها وألقينا Ùيها رواسي Ù‚ 6Ù€7)ØŸ وهذا الأستÙهام الأستنكاري على الكاÙرين من الله سبØانه وتعالى لأنه تعالى قال (ولقد جعلنا ÙÙŠ السماء بروجا وزيناها ÙˆØÙظناها من كل شيطان رجيم Ù€ الØجر 16 ) وهذه الزينة هي الكواكب والبروج المتلألئة المضيئة المتØركة ÙÙŠ Øركة نظامية Ùلا ينبغي للشمس أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل ÙÙŠ Ùلك يسبØون والسماء المتسعة بلا نهاية تقريبا لم تجعلهم يؤمنوا بالله عز وجل .بل كذبوا البشير النذير المبعوث رØمة من الله رب العالمين .
Ùقال الله تعالى عن عاقبة تكذيبهم هذا (أنظر كي٠كذبوا على أنÙسهم وضل عنهم ما كانوا ÙŠÙترون Ù€ الأنعام 24) وبتكذيبهم وهو الÙساد قال تعالى لرسوله موسى عليه السلام (ثم بعثنا موسى من بعدهم بآياتنا الى Ùرعون وملئه Ùظلموا بها Ùانظر كي٠كان عاقبة المÙسدين Ù€ الأعرا٠103 )وقال عزوجل لرسوله صلى الله عليه وآله(كذلك كذب الذين من قبلهم Ùانظر كي٠كان عاقبة المكذبين – يونس39) وعن التكذيب يقول عزوجل عن الأمم الغبرة لرسوله صلى الله عليه واله (Ùانتقمنا منهم Ùانظر كي٠كان عاقبة المكذبين ـالزخر٠25) Ùˆ والتكذيب يكون بالتقول على الله غير الØÙ‚ Ùيشرعوا بما يخال٠تعاليم الدين القويم دجلاً وإÙتراءاًعلى الله ولذلك قال لهم موسى عليه السلام (ويلكم لا تÙتروا على الله كذباً ÙيسØتكم بعذاب وقد خاب من Ø¥Ùترى Ù€ طه61) وقال عزوجل عن التكذيب أنه ترك العمل بأوامر الله عزوجل ÙÙŠ قوله تعالى (مثل الذين Øملوا التوراة ثم لم ÙŠØملوها كمثل الØمار ÙŠØمل أسÙاراً بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين ـالجمعة) ويقول عزوجل Øاكياًعنهم أنه يصر٠لهم الآيات تلو الآيات ولكن لم ÙŠÙقهوا وكذبوا على أنÙسهم وصدÙوا عن آيات الله عزوجل Ùقال تعالى (أنظر كي٠نصر٠الآيات ثم هم يصدÙون ـالأنعام46) ولذلك كذبوا على أنÙسهم عندما رأوا آيات الله عياناًÙÙŠ خلقه وقرآنه Ùقال عزوجل أنظر كي٠كذبوا على أنÙسهم وضل عنهم ما كانوا ÙŠÙترون Ù€ الأنعام 24) وذلك التكذيب جاء منهم بعد بيان آيات الله واضØØ© جلية أمامهم كما قال تعالى( أنظر كي٠نبين لهم الآيات المائدة75)ومع كل هذا Ø¥Ùتروا على الله الكذب وضربوا لله الأمثال Ùضلوا كما قال تعالى (أنظر كي٠ضربوا لك الأمثال Ùضلوا Ùلا يستطيعون سبيلا Ù€ الإسراء48) وهذخ الأمثال لله تعالى منهي عنها وكذلك الجدال ÙÙŠ آياته تعالى وهو الكÙر لقوله نعالى كما قال موسى لقومه ع (ويلكم لاتÙتروا على الله كذبا ÙيسØتكم بعذاب وقد خاب من Ø¥Ùتري Ù€ طه ) وهذا الهلاك الذي ØÙ„ على المم ويØÙ„ عليها قريباً إنشاء الله بسبب بعثة الأنبياء والمرسلين والأئمة من بعدهم رالنذارة والبشارة Ùكان عاقبتهم الدمار كما قال تعالى( ولقد أرسلنا Ùيهم منذرين Ùانظر كي٠كان عاقبة المنذرين Ù€ الصاÙات 73)وقال عزوجل ÙÙŠ كل الأمم الهالكة (Ùانظر كي٠كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين Ù€ النمل 51) وقال تعالى (Ùانظر كي٠كان عاقبة المسدين Ù€ النمل 14) وقال تعالى عن قوم موسى عليه اال سلام (وانظر إللى إلاهك الذي ظلت عليه عاكÙا لنØرقنه ثم لننسÙنه ÙÙŠ اليم نسÙا Ù€ طه97) وقال تعالى(Ùˆ أغرقنا الذين كذبوا بأياتنا Ùانظر كي٠كان عاقبة المنذرين _يونس 73)وقالعز وجل ÙÙ‰ قوم توط كثال على ما ذكرنا(Ùأمطرنا عليهم مطرا Ùأنظر كي٠كان عاقبة المجرمين _الأعرا٠84)أىتدبر يا Ù…ØمدÙأنظربعينيك ولأمة Ù…Øمد أن ينظروا ÙÙ‰ كتاب الله ليتدبروه Ùإما أن يكونوا شاكرين أو كاÙرين ( إن هديناه السبيل إما شاكرًا وإما ÙƒÙوراً) وقد دعانا الله للسير ÙÙ‰ الأرض والنظر ÙÙ‰ عاقبة الأمم من قبلنا Ùقال تعالى (Ùسيروا ÙÙ‰ الأرض Ùأنظروا كي٠كان عاقبة المكذبين _ آل عمران 137) وقد بين تعالى أنه اهلكهم ولن تسكن مساكنهم بعدما أهلكهم الله تعالى كما ÙÙ‰ قوله تعالى ( Ùتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلاقليلا وكنا Ù†ØÙ† الوارثين_ القصص 58) ونØÙ† نمشى ÙÙ‰ هذه الآثار Ù„Ù„Ù…Ø±Ø ÙˆØ§Ù„Ù…ØªØ¹Ø© وليس للعبرة لأن الله اهلكهم بذنوبهم ولذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وآته إذا دخلتم مساكن الذين ظلموا Ùلا تدخلوها إلا باكين أو مستغÙرين ) ويقول تعالى ( أولم يهدى لكم كم أهلكنا قبلهم من القرون يمشون ÙÙ‰ مساكنهم إن ÙÙ‰ ذلك لآيات لأولي النهى_ طه 128) اولي النهى Ùهم ذوى العقول الذين إعتبروا بهذه الأمم Ùعملوا بكتاب الله ولم يلهوا أو يلعبوا بالØياة الدنيا ÙيصبØوا غاÙلين Øتى ÙŠØÙ„ بهم العذاب الأليم Ùيأخذهم بغتة وهم لا يشعرون.
السبيل مقطوع أمام أعداء الرسل والأئمة: إذا كنا قلنا من قبل أن الله قد قطع دابر الكاÙرين الذين مكروا بالله ورسوله والأوصياء Ùإنه تعالى قال Øاكياً عن Ù†ÙˆØ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ السلام وقومه (Ùأجمعوا أمركم ثم لايكن أمركم عليكم غمةً ثم اقضوا إلي ولا تنظرون Ù€ يونس71 ) وهنا لاتنظرون عكس النظر أي لا تنظروا بأعينكم أي أمل يجعل النصر والغلبة أمامكم وذلك لعلهم يرجعون إلى الله قبل الهلاك . وكذلك يقول تعالى عن هود عليه السلام أنه قال لقومه (قال إني أشهد الله واشهدوا أني بريء مما تشركون من دونه جميعاً ثم لا تنظرون إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم Ù€ هود55Ù€56) أي لأن تنظروا بادرة أمل على إنتصار أوغلبة من هود عليه السلام وقال تعالى آمراًرسول الله صلى الله عليه واله(قل إدعوا شركائكم ثم كيدوني Ùلا تنظرون ـالأعراÙ195)وهنا Ùعلاًلاتنظرون أي بارقة أمل ÙÙŠ نصر ولاغلبة كما هزم الله قريش Ùيكل غزوات الرسول صلى الله عليه واله وكان عاقبة أمرهم خسراًÙÙŠ الدنيا والآخرة قال تعالى(سنة الله التي قد خلت ÙÙŠ عباده وخسر هنالك الكاÙرون Ù€ غاÙر85)وقال تعالى أيضاً عن هذه القرى الظلمة (Ùذاقت وبال أمرها وكان عاقبة أمرها خسرا ـالطلاق9)Ùالخسارة كانت ÙÙŠ الدنيا بقطع السبيل أمام تØقيق أهداÙهم من قتل الرسول وهدم دين الله أوتØريÙÙ‡ ÙØال الله تعالى دون تØقيق مايصبون إليه قال عز وجل(ÙˆØيل بينهم وبين مايشتهون كما Ùعل بأشياعهم منقبل إنهم كانوا ÙÙŠ شك مريب Ù€ سبأ)وخسران الاخة هو الخسران المبين قال تعالى (خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين Ù€ الØج11) ولهذه الطائÙØ© يقول تعالى عن عذابها(خالدين ÙيهالايخÙ٠عنهم العذاب ولا هم ينظرون Ù€ القيامة 23) أي لاينظرون أي بارقة أمل للخروج منها قالتعالى (كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا Ùيها Ù€ السجدة2)وكلما نضجت جلودهم بدلها الله تعالى لهم ليذوقوا العذاب قال تعالى(كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداًغيرها ليذوقوا العذاب ـالنساء56)Ùأين الأمل الذي يجعلهم ينظرون الÙرج.والعكس تماماًÙÙŠ المعنى عن أهل اليمين الذين قال تعالى Ùيهم (وجوه يومئذناضرة لربها ناظرة Ù€ القيامة 23)أي أنها رأت بعينها نضرة النعيمالمقيم Ùأيقنت وعقلت وتأكدت بلاشك أو مرية بقلبها بعد النظر بعينها أنها ÙÙŠ رضا الرب تبارك وتعالى Ùلا يسخط عليهم أبداً وهو الخلود ÙÙŠ النعيم الأبدي .
أولاً إيليس وبعض Øزبه المنظرين : قال تعالىعن إبليس عليه لعائن الله المتتالية الى يوم الدين ( قال ربي Ùأنظرني الى يوم يبعثون قال إنك من المنظرين الى يوم الوقت المعلوم قال Ùبعزتك لأغوينهم أجمعين ـالØجر 37 ) وهنا إبليس لم يقسم بالله تعالى على غواية بني أدم إلا بعد أن أخذ العهد من الله تبارك وتعالى بأن يكون من المنظرين ولكن طرد من رØمة الله وقد أستثنى المخلصين من هذه الغواية ÙÙŠ قوله تعالى (إلا عبادك منهم المخلصين ) وبعد قوله تعالى قال ÙالØÙ‚ والØÙ‚ أقول لأملئن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين وبعد عهد إبليس وقسمه بعزة الله لأغواء بني أدم Ùطرده الله عز وجل من رØمته ولعنه والأيات تبين ذلك كما ÙÙŠ قوله تعالى ( قال إنك من المنظرين ......... قال Ùاخرج منها مذؤما مدØورا Ù€ الأعرا٠15 Ù€18) . وعن إنتظار Øزبه عليهم لعائن الله تعالى : يقول الله عز وجل (ولو نزلناه على بعض الأعجمين Ùقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين كذلك سلكناه ÙÙŠ قلوب المجرمين لايؤمنون به Øتى يروا العذاب الأليم Ùيأتيهم بغتة وهم لايشعرون Ùيقولوا هل Ù†ØÙ† منظرون ØŸ Ø£Ùبعذابنا يستعجلون Ø£Ùرأيت إن متعناهم سنين ثم جائهم ما كانوا يوعدون ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون ـالشعراء198Ù€208)
وهنا لنا سؤال Ùمتى قالوا هل Ù†ØÙ† منظرون وقد قالها إبليس أمام الله عز وجل ØŸÙهل قالوها ÙÙŠ عالم الذر ØŸ أم قالوها ÙÙŠ الدنيا ÙÙŠ نقاش مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورد ÙÙŠ تÙسير الجلالين أنهم(ÙƒÙار مكة) قالوا لرسول الله صلى الله عليه وآله متى هذا العذاب Ùأجابهم الله تعالى (Ø£Ùعذابنا يستعجلون) يدل على أنهم منظرون إلىالÙØªØ Ø§Ù„Ø°ÙŠ قال Ùيه الله تعالى (ويقولون متى هذا هذا الوعد إن كنتم صادقين ØŸ قل يوم الÙØªØ Ù„Ø§ ينÙع الذين ÙƒÙروا إيمانهمولا هم ينظرون Ùأعرض عنهم وانتظر إنهم منتظرون ـالسجدة Ù€ 28Ù€30) والأية هنا تدل على إنهم منظرون الى يوم الÙØªØ Ø¹Ù„Ù‰ يد قائم آل بيت النبي سلام الله عليهم وعجل Ùرجه الشريÙ.
كما أن ( Ø£Ùرأيت إن متعناهم سنين Ù€ الشعراء) ولÙظ سينين ورد ÙÙŠ قوله تعالى مثلاص( ولبثت Ùينا من عمرك سينين Ù€ الشعراء18)وهنا لبث موسى جزء من عمره بين ظهراني قومه وعلى ذلك السنين الممتعون بها بنو أمية وغيرهم من الأمم سنين من عمر الدنيا قليلة ولأن الله تعالى قال ÙÙŠ الشمس والقمر (لتعلموا عدد السنين والØساب Ù€ الإسراء )Ùيكونوا هؤلاء المنظرين ممتعين مادارت الشمس Øول الأرض وهذه مدة علىØسابمابعد الموت لاتتعدى اليوم الواØد كما قال تعالى عن العزير (ع)(بل لبثت مائة عام Ùانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه .. الأية البقرة) وقال تعالى عن ثلاثمائة أهل الكه٠(قالوا لبثنا يوماً أوبعض يوم Ù€ ) ولذلك سيقسم هؤلاء أنهم ما لبثوا غير ساعة كما ÙÙŠ قوله تعالى (ويوم يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يؤÙكون Ù€ )وهنا يتبين لنا أن المجرمون Ø£Øيائهم بالساهرة(Ùوق الأرض)ومنظرون هم وأمواتهم Øتى أول قاتل لأخيه لعنه الله تعالى بالبرذخ وعن آجال المجرمون المنظرون بالساهرة ÙÙŠ الØياة الدنيا يبين تعالى أنهم منظرون ليوم لايقدم ولا يؤخركماقال تعالى(قل لكم ميعاد يوم لاتستأخرون عنه ساعة ولاتستقدمون Ù€ يونس49) ÙˆÙÙŠ Ùترة إنتظارهم نزول العذاب وإنتظارهم يستعجلون نزول هذا العذاب كما ÙÙŠ قوله تعالى(ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين قل لا أملك لنÙسي ضراً ولانÙعاً إلا ما شاء الله لكل أمةأجل Ùإذا جاء أجلهم Ùلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون Ù€ يونس49Ù€50) وهذا الأجل للمنظرين يكون ببعثة قائم آل Ù…Øمد وهو إمام آخر الزمان لقوله تعالى (لكل أمة رسول Ùإذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون Ù€ يونس 47) ÙˆØيث أن الرسالة ختمت برسول الله صلى الله عليه وآله Ùامتدادها هو الأمامه التي تقيم الØجة على الأمة Ùتهلك ببعثة قائم آل Ù…Øمد عليه السلام وعلى آبائه الطيبين الطاهرين .
وإذا كان القرآن بين أنه يوم ÙØªØ Ù‚Ø§Ù„ Ùيه تعالى (ويقولون متى هذا الÙØªØ Ø¥Ù† كنتم صادقين ـالسجدة) Ùقد بينت آية سورة يونس أنه وعد وعده الله تعالى والله لا يخل٠الميعاد قال تعالى ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ـيونس 47) وبين تعالى إستهزاء الكاÙرين والمناÙقين بهذه الوعود القرآنية قال تعالى (وإذا رءاك الذين ÙƒÙروا إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذييذكر آلهتكم بسوء وهم بذكر الرØمن هم كاÙرون خلق الأنسان من عجل سأوريكم آياتي Ùلا تستعجلون ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين . لو يعلم الذين ÙƒÙروا Øين لا يكÙون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون بل تأتيهم بغتة Ùتبهتهم Ùلا يستطيعون ردها ولا هم ينظرون Ù€ الأنبياء 36Ù€40)وهنابينت الآيه أنهم بعد إستهزائهم بوعيد الله تعالى لهم قال تعالى (خلق الأنسان من عجل سأوريكم آياتي Ùلا تستعجلون ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين) وهذا إستعجال منهم بنزول العذاب عليهم Ùˆ هو إستأصال لدينهم وعقيدتهم ومعتقديها من على وجه البسيطة وقال تعالى عن هذا العذاب لهم (قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا ماذايستعجل منه المجرمون أثÙÙ… إذا ما وقع أمنتم به ءالآن وقد كنتم به تستعجلون ـيونس 50Ù€51) وهنا أثم إذا ما وقع تدل علىأن الدين الØÙ‚ سيقع بواقعة Ùيها عذلب شديد قال تعالى عن الدين ( وإن الدين لواقع Ù€ الذاريات 6)وهذا يقع بعذاب قال تعالى Ùيه( إن عذاب ربك لواقع Ù€ الطور 7) وقال تعالى بعد ذلك أن هذه الواقعة تنتهي بعلامات الساعة الكبرى والقيامة قال تعالى (إذا وقعت الواقعة ليس لوقعتها كاذبة خاÙضة راÙعة Ù€ الواقعة ) وهذا هو الوعد ا لذي وعده الله تبارك وتعالى للمؤمنين والكاÙرين على السواء قال Ùيه ( إن ما توعدون لواقع Ù€ المرسلات7) وهذا الوقوع للدين بعذاب كبير للكاÙرين سببه وقوع رجس كبير على الأرض سببه اليهود الملاعين لقوله تعالى ( قد وقع عليكم رجس من ربكم وغضب أتجادلونني بأسماء سميتموها أنتم وأبائكم ما أنزل الله بها من سلطان ـالأعراÙ71) وهذا الرجس هو تقليد الأباء والقبائل والخروج على ولاية أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قال تعالى ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ـالأØزاب ) والخروج على ولاية أهل البيت هنا هو خروج الى ولاية الذين أترÙوا ÙÙŠ الØياة الدنيا الذين أوقعهم الله ÙÙŠ الرجس وهذا التقليد الأعمى لأسماء سموها هم وأبائهم يوقع عليهم القول بما ظلموا وهو العذاب الكبير الذي بيناه سالÙا ولقوله تعالى هنا ( ووقع القول عليهم بما ظلموا Ùهم لا ينطقون Ù€ النمل 58) ووقوع القول عليهم بظلمهم يخرج لهم دابة الأرض كمه ÙÙŠ قوله تعالى ( وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم إن الماس كانوا بأياتنا لا يوقنون ـالنمل 82) وأن كان أمير المؤمنين هو دابة الأرض ÙÙŠ زمانه كما أثبتت النصوص ذلك Ùإن قائم آل Ù…Øمد هو أخر دابة تدب على الأرض تكلم الناس وترجعهم الى دين الله Ùˆ توقع الØÙ‚ على الأرض كما ÙÙŠ قوله تعالى ( Ùوقع الØÙ‚ وبطل ما كانوا يعلمون ـالأعرا٠118) ووقوع الØÙ‚ هنا على سØرة موسى يبطل كل اخترعه بني إسرائيل سØروا بها أعين الناس واسترهبوهم وجائوا بسØر عظيم أخر الزمان قال تعالى Ùيه ( ولو أنا ÙتØنا عليهم بابا ÙÙŠ السماء Ùظلوا Ùيه يعرجون Ùقالوا إنما سكرت أبصارنا بل Ù†ØÙ† قوم مسØورون ـالØجر 14 Ù€15 )والأية خاصة بعروج Øزب الشيطان الى السماء الأولى وإرهاب المسلمين Øتى يأتى أمر الله بهلاكهم كما بينا .
ثم يقول الله تعالى عن Øزب الشيطان ÙÙŠ سورة الأنبياء (لو يعلم الذين ÙƒÙروا Øين لايكÙون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون )وعدم ك٠النار عن وجوههم هوغلبتهم أمام Øزب الله وعدم نصرتهم والقرآن يبين أن الغلبة غير النصر Ùالنصر هو الثبات على العقيدة والمبدأ وقد سمى اللع تعالى هروب رسول الله ÙˆÙراره بدينه وثباته على عقيدته نصر قال تعالى Ùيه (إلا تنصروه Ùقد نصره الله إذ أخرجه الذين ÙƒÙروا ثاني اثنين Ù€ التوبة )والغلبة هى النصر العسكري قال تعالى (قل للذين ÙƒÙروا ستغلبون وتØشرون إلى جهنم ولبئس المهاد Ù€ ال عمران ) وعلى ذلك Øزب الله هو الثابت على العقيدة المنصور ÙÙŠ الدنيا والآخرة لقوله تعالى(ألا إن Øزب الله هم الغالبون Ù€ المائدة)وتكون الهزيمة Ù„Øزب إبليس كما ÙÙŠ قوله تعالى (لو يعلم الذين ÙƒÙروا Øين لايكÙون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولاهم ينصرون Ù€ الأنبياء39)وهنا الغلبة لاتكون إلا لله تعالى ورسوله وآل بيته وهم Øزب الله كما ÙÙŠ قوله تعالى (كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله لقوي عزيزـ المجادلة21)ويقول تعالى عن الإنتظار والترقب لهذا الØزب الشيطاني اللعين (هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أويأتي ربك أوبعض آيات ربك يوم تأتي بعض أيات ربك لاينÙع Ù†Ùس إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت ÙÙŠ إيمانها خيراً قل إنتظروا إنا منتظرون Ù€ الأنعام 158) وهنا هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة كان من الؤكد رداًعلى قولهم0ويقولون لولا أنزل عليه أية من ربهقل إنما الغيب لله Ùانتظروا إني معكم من المنتظرين Ù€ يونس20) ÙˆØيث أنهم لن يؤمنوا بالله تعالى ورسوله Ùلن يؤمنوا Øتى يروا العذاب الأليم قال تعالى (Ùما كان لهم ليؤمنوا Øتلى يروا العذاب قبلا Ù€ )وهنايقول تعالى أنهم لم ÙŠÙعلوا ذلك إلا للØياة الدنيا وماداموا يعملون لها Ùليعملوا لها وسأخذوانصيبهم منها غير منقوص قال تعالى (من كان يريد الØياة الدنيا وزينتها نو٠إليهم أعمالهم Ùيها وهم Ùيها لايبخسون أولائك الذين ليس لهم ÙÙ‰ الآخرة إلا النار ÙˆØبط ماصنعوا Ùيها وباطل ما كانوا يعملون Ù€ هود) ويقول تعالى لهؤلاء إعملوا Ùهذا عملكم الذي ستØاسبون عليه Ùاعملوا وانتظروا إنامنتظرون يقول تعالى ( وقل للذين لايؤمنون إعملوا غلى مكانتكم إنا عاملون وانتظروا إنا منتظرون Ù€ هود121Ù€122) وهذا العمل للدنيا والشهوات والخروج بهذه الشهوات على ولاية الله ورسوله وآل بيته سيؤدي بهم إلى الهلاك الØتمي كالأمم السابقة ولذلك يقول تعالى هنا (Ùهل ينظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم قل Ùانتظروا إنا منتظرون ـيونس102). وبعد ذلك وجدنا أن هناك نصوص قرآنية تبين أن هناك من Øزب إبليس أمم غير منظرة وهم المستكبرين من عتاة الكÙر والظلم الذين قال تعالى Ùيهم مثلاً ÙƒÙرعون وملئه ( وما كانوا منظرين Ù€ الدخان29 ) وذلك ما سنبينه الآن .
ثانياً الأمم الغير منظرة من Øزب إبليس : يقول تعالى كمثال على الأمم المنظرة كإبليس Ùˆ هى أمة هود كمثال قال تعالى Øاكياً عن قوتهم (من أشد منا قوة – Ùصلت 15) وقد بين الله تعالى أنها أمة منظرة ليوم الوقت المعلوم من قوله تعالى(Ùانتظروا إنى معكم من المنتظرين Ùأنجيناه والذين معه برØمة منا وقطعنا دابر الذين كذبوا بآياتنا Ùˆ ماكانوا مؤمنين –الأعراÙ72) وهنا لم يقل وماكانوا منظرين كدليل على أنهم أمة ÙƒÙرت بالله وأنظرها الله تعالى ليوم الÙØªØ Ø§Ù„Ø°Ù‰ سنبينه Ùيما بعد أنه ÙÙ‰ ركاب الÙتوØات ستكون آخرها Ù†Ùخة صعق على من ÙÙ‰ السموات Ùˆ الأرض وهم الأمم الخالية المنظرة Ùˆ الأمة الØالية التى إنتهت نظرها ثم قيام القيامة كما سنبين .
وهذا كمثال على أمم منظرة وأما الأمم الغير منظرة وتعذب Ùور موتها وتدخل النار :
أولاً :- أمة Ù†ÙˆØ Ø§Ù„ØªÙ‰ قال Ùيها عز Ùˆ جل (مما خطيئاتهم أغرقوا Ùأدخلوا ناراً- Ù†ÙˆØ ) Ùدخولهم النار هنا كان Ùور غرقهم لعنهم الله من شدة ظلمهم وعلوهم ÙÙ‰ الأرض بغير الØÙ‚ وهؤلاء لم يكونوا منظرين وكذلك أمة Ùرعون وملئه الملعونين ÙÙ‰ الأرض والسماء غير منظرين لقوله تعالى Ùيهم كدلالة على أنهم غير منظرين (Ùما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين _الدخان 29)وعدم إنتظارهم كان من شدة جرمهم Ùهم أول من إستخدم الضجة الإعلامية Ùˆ التعذيب Øتى الموت Ùˆ الأعتاء على النساء Ùˆ قتل الأطÙال بغير ØÙ‚ Ùقال تعالى Ùيهم (قال سنقتل أبناءهم ونستØÙŠ نساءهم وإنا Ùوقهم قاهرون _ الأعرا٠127) ولذلك Ùرعون وملئه لم ينظروا Ùˆ الدليل على ذلك أيضاً قوله تعالى(النار يعرضون عليها غدواً وعشياً ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل Ùرعون أشد العذاب _ غاÙر46) ومعلوم أن الغدو والعشى ÙÙ‰ أيامهم الدنيوية Ùˆ الأجيال اللاØقة لهم إلى يوم القيامة Ùقال تعالى على Ù„Ùظ الغدو والعشى (ولهم رزقهم Ùيها بكرة وعشياً –مريم62) والرزق لايكون إلا ÙÙ‰ الØياة الدنيا صباØاً ومساءً . وعلى ذلك Ùقد نكل الله تعالى بÙرعون وقتله شر قتلة وجعله عبرةً ببدنه ÙˆÙÙ‰ ذلك يقول تعالى عن Ùرعون (اليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلÙÙƒ آية-يونس 92) وإذا كان هذا على الأمم الغير منظرة Ùتكون الأمم المنظرة تظل أرواØها معلقة بالأرض وأهلها أهل خيرها لأهل خيرها وأهل شرها لأهل شرها Ùيما عدا صناديد الكÙر ÙÙ‰ كل عصر Ùهم غير منظرين ÙƒÙرعون الذي قال تعالى Ùيه ÙˆÙÙŠ ملئه (النار يعرضون عليها غدواً وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل Ùرعون أشد العذاب Ù€ غاÙر46).
ثانيا : Ù€ علماء كل عصر المØرÙين لشرع الله غير منظرين : Ù€ قال تعالى Ùيهم (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات Ùˆ الهدى من بعد مابيناه ÙÙ‰ الكتاب أولائك يلعنهم اللهويلعنهم اللاعنون إلا الذين تابوا وأصلØوا وبينوا Ùأولائك أتوب عليهم وأنا التواب الرØيم إن الذين ÙƒÙروا وماتوا وهم ÙƒÙار٠أولائك عليهم لعنة الله Ùˆ الملائكة والناس أجمعين خالدين Ùيها لا يخÙ٠عنهم العذاب ولا هم ينظرون Ù€ البقرة 159Ù€162) وهؤلء العلماء المØرÙين لدين الله الذين يكتمون ما أنزل الله من البينات Ùتضل الأمم بسببهم الإنتظار عليهم Ù…Øرم Ùيدخلون النار Ùور موتهم الا الذين يابوا وأصلØوا وبينوا Ùهؤلاء يتوب الله عليهم وهو التواب الرØيم .
ثالثاً: ـوشهدوا أن الرسول ØÙ‚ وجاءتهم البينات والله لا يهدى القوم الظالمين أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين خالدين Ùيها لايخÙ٠عنهم ولا هم ينظرون Ù€ ال عمران89 )
رابعاً : Ù€ منكرى نعمة الله تعالى علينا بالإسلام وهى أكبر نعمة . العاصين لشهداء الأمة وهم الرسل Ùˆ الأنبياء وآخرهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم الأوصياء وأولهم أمير المؤمنين عليه السلام وقال تعالى هنا (Ùإن تولوا Ùإنما عليك البلاغ المبين يعرÙون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكاÙرون ويوم نبعث من كل أمة شهيداً ثم لايؤذن للذين ÙƒÙروا ولا هم يستعتبون وإذا رأى الذين ظلموا العذاب Ùلا يخÙ٠عنهم ولاهم ينظرون Ù€ النØÙ„ 82 Ù€85) وإذا كانت كل أمة لها شهيد Ùإن قوله تعالى(ثم جئنا بك شهيداً على هؤلاء ـالنساء )تدل على أن رسول الله شاهداً على الأمة كما أن أمير المؤمنين عليه السلام شاهداً عليها من بعده والأوصياء من ذريته ÙÙ‰ قوله تعالى(Ø£Ùمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهدٌ منه Ù€ هود) وهذه الآية نزلت ÙÙ‰ أمير المؤمنين كما اورد كتاب منتخب كنز العمال بهامش مسند Ø£Øمد تÙسير سورة هود والأئمةشهود بعد ذلك من ذريته لقوله تعالى Ùيهم (أولآئك الذين هدى الله Ùبهداهم إقتده ـالانعام )
خامساً : Ù€ من قوله تعالى(وإذا رآك الذين ÙƒÙروا إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي يذكر آلهتكم بسوء وهم بذكر الرØمن هم كاÙرونخلق الإنسان من عجل سأوريكم آياتي Ùلا تستعجلون ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين لو يعلم الذين ÙƒÙروا Øين لا يكÙون عن وجوههم النار ولا عنظهورهم ولا هم ينصرون بل تأتيهم بغتة Ùتبهتهم Ùلا يستطيعون ردها ولاهم ينظرون ـالأنبياء 36Ù€40) وقال تعالى أيضاًÙÙŠ إستهزائهم بالرسول صلى الله عليه واله (وقالةا يأيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون لوما تأتينا بالملائكة إن كنت من الصادقين ما تتنزل الملائكة إلا بالØÙ‚ وما كانوا إذاً منظرين Ù€ الØجر6Ù€8) وقذا ÙƒÙر قال تعالى Ùيه (قل أبالله وملائكته ورسله كنتم تستهزؤن لا تعتذروا قد ÙƒÙرتم بعد إيمانكم Ù€ التوبة) وهؤلاء غير منظرين لأنهم إتخذواÙرعون إماماً لهم لقوله تعالى عن Ùرعون وملئه ( وجعلناهم أئمة بدعون إلى النار Ù€ القصص41) Ùهم أئمة الكÙر وإمامهم الأول إبليس ثم Ùرعون لعنه الله تعالى الذي أغرقه تعالى ونجى بدنه ليكون عبرة لأمثاله غلى يوم القيامة قال تعالى 0اليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلÙÙƒ آية Ù€ يونس92) وهنا لاتنسى أخى المسلم أن غرق Ùرعون ونجاة موسى والمؤمنين معه ÙÙŠ معركة تدخلت Ùيها العناية الإلاهية بواسطة جبريل عليه السلام الذي أغرق Ùرعون ومن شايعه من الملاء الكاÙر بالله تعالى ورسوله .
وهكذا ملاØÙ… آخر الزمان ستتدخل Ùيها العناية الإلاهية ÙÙŠ معركة الÙصل وينزل ملكاوروØاً من الله تعالى لإهلاك عساكر الكÙر ÙÙŠ أرجاء المعمورة. وإذا قلنا سالÙاًأن Ùرعون نجاه الله تعالى ببدنه Ùقط نجد أن Ù„Ùظ نجاة ورد Ùيقوله تعالى عن يونس علية السلام ونجاته من الغرق والموت ÙÙŠ بطن الØوت (Ùبادى ÙÙŠ الظلمات أن لا إله إلا أنت سبØانك إني كنت من الظالمين Ùاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجى المؤمنين Ù€ الأنبياء88) والنجاة تكون من الغرق أيضاًمن قوله تعالى(Ùلما نجاكم إلى البر أعرضتم Ù€ الإسراء67) وقال تعالى أيضاً( Ùأنجيناه ومن معه ÙÙŠ الÙلك المشØون Ù€ الشعراء119 ) وإذا كانت النجاة إلى البر والهلاك ÙÙŠ البØر Ùيكون هذا سبب وجود بعض أماكن ÙÙŠ البØار تكاد لا تمر سÙينة به إلا وتغرق كما هو الØال ÙÙŠ مثلث برمودة أوتكاد تشر٠على الغرق كما هو الØالل ÙÙ‰ مكان غرق Ùرعون بالبØر الأØمر . ونجاة جسد Ùرعون ليس دليل على إعÙائه من العذاب Ùترة الØياة الدنيا وذلك لثبوت شهادة الجسد على الإنسان كما ÙÙŠ قوله تعالى (شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون وقالوا لجلودهم لما شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء وهو خلقكم أول مرة وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولاأبصاركم ولكن ظننتم أن الله لايعلم كثيراًمما تعملون Ù€ سبأ) وهنا شهادة الجسد إعÙاؤه من العذاب لأنه ÙŠØ³Ù†Ø Ø¨Øمد الله كما هو معلوم Øتى جسد الكاÙر يلعنه غضباًلله عزوجل قال تعالى ( وإن من شيء إلا ÙŠØ³Ø¨Ø Ø¨Øمده ولكن لاتÙقهون تسبيØهم Ù€ الإسراء44) وهنا الجسد ÙŠØ³Ø¨Ø Ø¨Øمد الله تعالى ÙˆÙÙ‰ هذا براءة للجسد من العذاب وقد تبين لنا أن الإنسان يخلق عمله ويعذب بسببة ويعذبه هذا العمل كما ÙÙŠ( Øديث رسول الله صلى الله عليه واله عندما ينزل المؤمن القبر يجد رجلاً قادماًعلية جميل الصورة طيب Ø§Ù„Ø±ÙŠØ ÙŠÙ‚ÙˆÙ„ له من أنت Ùيقول أنا عملك Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø ÙˆØ¥Ù† مات كاÙراً جاءه رجلا Ù‹Ù‚Ø¨ÙŠØ Ø§Ù„Ù…Ù†Ø¸Ø± مخي٠الصورة والمطلع Ùيقول له من أنت Ùيقول له أنا عملك الخبيث ) ويقول أيضاً صلى الله علية واله ( عندما يموت العبد يقول الجسد Ù„Ù„Ø±ÙˆØ Ø¬Ø°Ø§Ùƒ الله عنى خيراً لقد كنت خير عون لي على طاعة اللع وتسلم Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø¹Ù„Ù‰ الجسد قائلة له وأنت جذاك الله عني خيراً لقد كنت عوناًلى على طاعة الله ) وهنا يتبين لنا أن العذاب على النÙس والجسد الذي يجسده الإنسان بعمله أي عملة سيتجسد أمامه لتعذب النÙس والجسد . وجسد الكاÙر إذا كان قبضة الله تعالى من جهنم ونزل للأرض والله أعلم بما سيعمل ثم مات Ùهنا جسده قبضة من جهنم وهنا يكون العذاب على الجسد والنÙس معاً لقوله تعالى Ùينل يبين تعالى أن الكاÙرين خرجوا من جهنم إلى الدنيا وهم عائدون إليها قال تعالي هيهم ( ثم مرجعهم لإلى الجØيم Ù€ الصاÙات )أى أنهم كانوا Ùيها ورجعوا إليها.
كما أن الله سبØانه وتعالى بين ÙÙ‰ كتابه العزيز أنه ليس عنده زمن Ùالشمس والقمر مخلوقاته التى خلقها لنا لنعلم عدد السنين Ùˆ الØساب ولذلك عندما مات العزير مائة عام قال تعالى Ùيه(قال كم لبثت قال لبثت يوماً أو بعض يوم ـالبقرة 259) وقد نام أهل الكه٠ثلأثة مائة سنين وإزدادوا تسعا وقال تعالى Ùيما قالوه (لبثنا يوماً أو بعض يوم ـالكه٠19) وعلى ذلك يمكننا القول أن مدة مكث المنظرين ليوم الوقت المعلوم هو يوماً أو بعض يوم لأنهم سيقولوها أيضاً ÙÙ‰ قوله تعالى (قال كم لبثتم ÙÙ‰ الأرض عدد سنين قالوا لبثنا يوماً أو بعض يوم Ùاسئل العادين قال إن لبثتم الا قليلا لو أنكم كنتم تعلمون Ù€ المؤمنون 112Ù€ 114) وهنا السؤال كان واضØاً وهو مكثهم ÙÙ‰ الأرض ومادام العزير نام مائة سنة وقال يوماً أو بعض وأهل الكه٠ثلآثمائة وتسعة وقالوا يوماً أو بعض يوم نقول بأن مدة انتظار الكÙار منذ البعث إلى يوم القيامة هو مايعادل يوماً أو بعض يوم وقد بين لهم الله تعالى مدة لبثهم ÙÙ‰ الأرض يوماً أو بعض يوم كدليل على أن Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ù…Ù†Ø¸Ø±ÙŠÙ† منهم وغير المنظرين لم تلبث ÙÙ‰ الأرض غير ساعة أو يوم Ùيظنون ÙÙ‰ Ùترة الØياة الدنيا ومدة مكثهم Ùيها على أنها عشرة أيام أو يوم لقوله تعالى(ويوم ينÙØ® ÙÙ‰ الصور ونØشر المجرمين يومئذ زرقا يتخاÙتون بينهم إن لبثتم إلا عشرا Ù†ØÙ† أعلم بما يقولون إذ يقول أمثلهم طريقة إن لبثتم إلا يوما ويسئلونك عن الجبال Ùقل ينسÙها ربى نسÙا Ù€ طه 102Ù€ 105) وهنا ويسئلونك عن الجبال تدل على أن ظنهم بأنهم مكثوا عشرة أيام أو يوما وهو أمثلهم للصواب تدل علي أن هذا الظن ÙÙŠ Ùترة الØياة الدنيا وأمابعد قيام الساعة يظنون أنهم لم يلبثوا إلا ساعة من النهارقال تعالى(ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا الا غير ساعة كذلك كانوا يؤÙكون وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم ÙÙ‰ كتاب الله الى يوم البعث Ùهذا يوم البعث ولكنكم كنتم لا تعلمون Ù€ الروم 55Ù€56) وهنا إجابة أهل العلم Ùˆ الإيمان بأنهم لبثوا ÙÙ‰ كتاب الله الى يوم البعث Ùهذا هو الإيمان باليوم الآخر والغيب الذى كانوا لايعلمون عنه شيئاً ولا يقرؤه ولا يتدارسونه .
(وإذا كانت Ù†Ùخة الصعق قد إستثنى الله تعالىمنها ما شاء سبØانه ÙÙŠ قوله تعالى(ونÙØ® ÙÙŠ الصور Ùصعق من ÙÙŠ السموات والأرض إلا ماشاء الله Ù€ الزمر ) Ùهنا ماشاء الله هم الذين إختارهم الله تعالى واصطÙاهم على الخلق كما ÙÙŠ قوله تعالى (وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة Ù€ الأØزاب) وهؤلاء هم الذين اصطÙاهم الله تعالى من الأنبياء والمرسلين وآل بيت النبوة ثم المؤمنين الذين قال تعالى Ùيهم عنهذا اليوم الرهيب ( لايØزنهم الÙزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذايومكم الذي كنتم توعدون يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعداً علينا إنا كنا Ùاعلين الأنبياء 103) وهؤلاء هم العملين بأوامر الله تعالى ونواهيه كما Ùىي قوله تعالى(من جاء بالØسنة Ùله خير‘ منها وهم من Ùزع يومئذ ىمنون Ù€ النمل 89) وأما عن المجرمين إذا رأتهم جهنم ÙÙŠ Ùترة الØياة الدنيا Ùهي من مكان بعيد وزمان بعيد لايعلمه إلا الله تعالى لقوله تعالى (إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظاً وزÙيرا ـالÙرقان12) وهؤلاء الغير من ظرين Ùإذا جاء يوم القيامة سØبتهم الملائكة على وجوههم عمياً وبكماً وصما والأغلال ÙÙŠ أعناقهم وهنا تكون جهنم قريبة منهم لقوله تعالى(ولو تري إذ Ùزعوا Ùلا Ùوت وأخذوا من مكان قريب ـسبأ51) وأخذ هؤلاء أيضاًَ ÙÙŠ الØياة الدنيا من مكان قريب وزمان قريب قال تعالى(إنا أنذرناكم عذاباً قريباً Ù€ النبأ40) ويوم القيامة ينادي المناديمن مكان قريب قال تعالى Ùيه(واستمع يوم ينادي المنادي من مكان قريب Ù€ Ù‚40) وهذا المنادي ينادي من مكان قريب بعذاب قريب كالأمم من قبلهم قال تعالى (كمثل الذين من قبلهم قريباًذاقوا وبال أمرهم Ù€ الØشر15) ثم الساهة تكون قريباً أيضاًلقوله تعالى (وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا Ù€ الأØزاب 63) وهو يوم قال تعالى Ùيه ÙˆÙÙŠ قرب النار منهم ( لو يعلم الذين ÙƒÙروا Øين لا يكÙون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون Ù€ الأنبياء39) وهذا هو Øال المنظرين والغير ومنظرين إلى يوم القيامة .
|