من الÙرق الضالة الى الÙرقة الناجية
ولدت كأي مسلم مصري طبيعي ÙÙŠ أسرة مسلمة لأبوين مصريين ... ومررت بتيارات واتجاهات Ùكرية مختلÙØ© Ùˆ ÙÙŠ Øضن جماعة الدعوة السلÙية نشأت من بداية المرØلة الإعدادية, وتنقلت بين تيارات أخرى, ولكن أبرز ما تعاملت معه وتأثرت به هو التيار الممثل ÙÙŠ الدعوة السلÙية, وتيار الجماعة الإسلامية ولكن كان انتمائي للجماعة الإسلامية انتماء Ùكريا Ùقط, ولم يتØول هذا الÙكر يوما إلى تطبيق جهادي نظرا لعدم اعتباري يوما من Ø£Ùرادها لعدم امتلاكي Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¹Ø© - على Øد تعبيرهم .
صورة الإسلام المنهارة :
1- عمر Ø£Ùضل من النبي :
ÙÙŠ شأن عمر بالذات تجد عمر ينطق بالوØÙŠ, والنبي يخال٠الوØÙŠ ... عمر Øريص على مصلØØ© الإسلام والنبي لا يأبه به ... عمر يغار على عرض زوجات النبي Ùينطق بالوØÙŠ قبل التنزيل على نبيه ...
الناظر سو٠يجد كثيرا Ù‹ من الروايات التي رÙعت من شأن عمر ولكنها Øطت كذلك من شأن الرسول الأعظم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله أذكر منها أنه كان يأمر نساء النبي بالØجاب, ولما خرجت سودة بنت زمعة Ø¥Øدي أمهات المؤمنين ليلا Ù‹ تعرض لها قائلا Ù‹ : " قد عرÙناك يا سودة " وكلم النبي قائلا Ù‹ : " هلا اØتجبت النساء ØŸ " Ùنزلت الآية " يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المسلمين يدنين عليهن من جلابيبهن " ... والناظر للرواية يجد نبيا Ù‹ غير عابئ بشأن نسائه غير غائر على عرضهن ÙÙŠ مقابل عمر الذي يواÙÙ‚ ÙˆØÙŠ السماء على خلا٠نبيه !!!.
وموق٠آخر أشد عجبا Ù‹ وهو ما قيل ÙÙŠ سبب نزول " ما كان لنبي أن يكون له أسرى Øتى يثخن ÙÙŠ الأرض " Ùتروي الرواية أن النبي قبل الÙدية ÙÙŠ الأسرى, وأن عمر عارض ونزل القرآن مواÙقا Ù‹ لعمر!!!.
وما يجعلك تنقلب على عقبيك موليا Ù‹ وتصÙÙ‚ بكÙيك هو رواية خاصة بالصلاة على المناÙقين ... Ùتروي الرواية كي٠أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جاءه ابن عبد الله بن أبي سلول رأس المناÙقين ÙÙŠ المدينة يطلب الصلاة على أبيه ويواÙÙ‚ النبي ويعترض عمر قائلا Ù‹ " إن الله نهاك قائلا Ù‹ : (( استغÙر لهم أو لا تستغÙر لهم إن تستغÙر لهم سبعين مرة Ùلن يغÙر الله لهم )) ", ويأبى النبي ويقول " ان الله خيرني واني أطمع لو زدت عن السبعين مرة أن يغÙر الله لهم " Ùتنزل الآية مواÙقة لعمر ناهية للنبي " ولا تصل على Ø£Øد منهم مات أبدا Ù‹ ولا تقم على قبره " ... منطق يجعلك ترى نبيا Ù‹ لا يطيع النص الإلهي ... نبيا Ù‹ يتØايل على النصوص ... وصØابي أعلم بالقرآن من نبيه !!!.
2- النبي شديد العشق للنساء
تقدم الرؤية الوهابية للإÙسلام نبيا شديد الشهوة للنساء .. متنقلا بين زوجاته طائÙا عليهم ÙÙŠ الليلة الواØدة ... بل ويعتبر طر٠منهم ذلك من خصائص النبي ( ص ), ويقرون أنه ( ص ) قد Ùعل هذا ليØصن نساءه بعد انتقاله إلى الرÙيق الأعلى .
وتقدم الرؤية الوهابية للإÙسلام نبيا يخطئ ويصوبه أصØابه ... نبيا هو أقل من أبي بكر وعمر ... نبيا هو أقل Øياء من عثمان بن عÙان ... نبيا صلب الرقبة غليظ القلب يعبس ÙÙŠ وجوه أصØابه Ùينزل الوØÙŠ معاتبا إياه .
ولا تتوق٠الرؤية الوهابية بتلك الاÙتراءات ... بل تسرد ÙÙŠ الغي ÙتصØØ Ø±ÙˆØ§ÙŠØ§Øª تدعي أن القرآن أصابه التØري٠والتبديل, والأمثلة على ذلك أكثر وأكبر من أن تØصى أو تعد أذكر منها على سبيل المثال بعضا مما جاء ÙÙŠ المصاØ٠للسجستاني, Ùˆ الÙرقان لابن الخطيب :
1- قول عائشة أم المؤمنين : " Ù„ØÙ† القرآن ÙÙŠ المصØÙ " .
2- عن Øديث التØريم من الرضاع " كان مما أنزل ÙÙŠ القرآن خمس رضعات ÙŠØرمن وتوÙÙŠ رسول الله صلى الله عليه وآله وهن مما يقرأ ÙÙŠ المصØÙ " .
3- ما ورد عن مصØ٠ابن مسعود, وعدم اعتراÙÙ‡ بالÙاتØØ© والمعوذتين وأنه كان ÙŠØكهم من المصØÙ .
4- ما ورد عن مصØ٠أبي بن كعب بشأن سورتي الØÙد والخلع .
والأمثلة لا تعد ولا تØصى .
وتقدم الرؤية الوهابية تعاملا مع المخالÙين من أصØاب الملل الأخرى Ùلا ÙŠØÙ‚ لأي طائÙØ© أو ديانة أن يكون لها معبد أو كنيسة أو دير ÙÙŠ بلد ÙتØÙ‡ المسلمون عنوة ... ولا بد أن يهدم كل هذا ... أما ما ÙØªØ ØµÙ„Øا Ùلا تبني Ùيه كنيسة ولا ÙŠØµÙ„Ø Ù…Ø§ هدم منها, وهذا مما يؤدي إلى زوال الأديان الأخرى بعد Ùترة من الزمن ( راجع Ø£Øكام أهل الذمة لابن القيم ).
كان هذا كثيرا جدا على من هو ÙÙŠ سني ... Ùصرت ÙÙŠ Øيرة أبØØ« عن أي دين هذا الذي يستØÙ‚ الإيمان به ونبيه بتلك الصورة ؟؟؟ ... أي دين هذا الذي يستØÙ‚ بذل النÙس والمال لأجله وكتابه Ù…Øر٠بشهادة النÙر الأولين ؟؟؟
ÙˆÙÙŠ نهايات عام 1993 كنت أقرأ ÙÙŠ مجلة " التوØيد " الصادرة عن جماعة " أنصار السنة المØمدية " Ùوجدت مقالا لأØد القراء عبارة عن رسالة من شخص يستغيث بالمسئولين ÙÙŠ المجلة لأنه راسل إذاعة " Øول العالم " التبشيرية " التي تبث من " مونت كارلو – بولاية موناكو " Ùأرسلوا إليه كتبا ومقالات لم يستطع الرد عليها ÙنصØوه بالتوق٠عن مراسلتهم, واكتÙوا بالتØريض الأمني على ما ÙŠØدث من الإذاعة من مراسلات .
أخذت العنوان عازما على مراسلتهم ÙˆØب المعرÙØ© يكاد يقتلني لأعر٠ماهية المسيØية التي تستطيع أن تذلل كيان مسلم - أي مسلم - وراسلتهم .
ولكن : جاءت الصورة :
Ù…Ø³ÙŠØ ÙƒØ§Ù…Ù„ بلا ذنب وبلا خطية ÙÙŠ مقابل نبي ÙŠÙعل من المعاصي ما يتورع عن Ùعلها أصاغر الناس Ùما بالك بكبرائهم ؟؟؟
كتاب يقدم تعاليم تدعو للتعامل السلمي مع الناس ÙÙŠ مقابل تÙسيرات تجعلك ÙÙŠ Øالة Øرب دائمة مع المخالÙين لك من أي دين ... بل ومن المخالÙين لمذهبك من Ù†Ùس الدين.
وكانت جل الكتب التي تقدم لي ÙÙŠ الطعن على الإسلام كتبا Ø¥Ùسلامية أو كلها إسلامية المصادر ... مما دÙعني إلى هدم ذلك Ø§Ù„ØµØ±Ø Ø§Ù„ÙƒØ¨ÙŠØ± الذي توثق داخلي منذ ولادتي, وكانت معموديتي ÙÙŠ يوم الخامس والعشرين من أغسطس عام 1994 بكنيسة الأزبكية الإنجيلية على يد راعي الكنيسة القس / رضا عدلي بولس .
وقد قضيت ÙÙŠ تلك الرØلة Øوالي تسع سنوات متنقلا بين الكنائس المختلÙØ©, والطوائ٠المسيØية ÙÙŠ مصر ...
Øتى : -
بدأت الأسئلة تعود إلى الذهن مرة أخرى ... Ùكي٠لله سبØانه أن يكون له ابن ØŸ وهذا الابن هو الكلمة !!!! وهو أزلي كأزلية الله ؟؟!!! ... كل التÙسيرات والتبريرات الÙلسÙية والتأويلات التي تلوي أعناق النصوص لم تعد تؤثر ÙÙŠ عقلي مثل سابقها .
إن الكتاب المقدس يكاد يكون منهار السند ... ÙالأسÙار الخمسة لا يعلم كاتبها هل هو موسى عليه السلام أم هو وصيه يشوع بن نون !!!! .
سÙر رؤيا يوØنا آخر أسÙار العهد الجديد لا يعلم كاتبه هل هو يوØنا الرسول تلميذ Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ السلام أم هو يوØنا الشيخ تلميذ يوØنا الرسول ؟؟؟؟
كتاب البروتستانت المقدس غير كتاب الأرثوذكس والكاثوليك ... ÙالأسÙار القانونية الثانية هي كتب مخترعة مؤلÙØ© مكذوبة غير موØÙ‰ بها عند البروتستانت ... وعند الأرثوذكس والكاثوليك هي أسÙار موØÙ‰ بها من الله ومن ينكرها Ùقد انتقص من الكلمة المقدسة ...
أين الØÙ‚ يا الله ؟؟؟ ... أين نورك يا مولاي ØŸ ...
تعرÙت على الأستاذ ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ÙˆØ±Ø¯Ø§Ù†ÙŠ ... ووقتها كنت مهتما جدا بمعرÙØ© كل شيء عن عقائد الشيعة باعتبارها Ùرقة تقول بألوهية علي عليه السلام أو بأنه هو الولي بعد النبي وله Ù†Ùس منزلة النبي لولا خطأ جبرائيل ... إلى جانب Ùكرة زواج المتعة وما يؤل٠Øولها من التداعيات الوهابية والشعبية .
واستطعت أن أدعو الأستاذ ØµØ§Ù„Ø Ø¥Ù„Ù‰ بيتي, ودار Øديث طويل جدا Ùوجئت بما لم يكن ÙÙŠ الØسبان Ùقد عرض منهجا جديدا ÙÙŠ التÙسير للنصوص والبØØ« Ùيها Ùأعلن أن المنهج الشيعي ÙÙŠ قبول ورÙض الØديث يقوم على :
1- أي Øديث يتعارض مع القرآن الكريم ÙŠÙضرب به عرض الØائط ولو كان عن المصطÙÙ‰ صلى الله عليه وآله وسلم
2- أي Øديث يتعارض مع العقل السليم ÙŠÙرÙض بلا أدنى مواربة .
3- متن الØديث قابل للÙØص وليس السند Ùقط .
ومن هذا المنطلق Øلت عدة مشاكل وانطلقنا Øول شخص سيد المعصومين صلى الله عليه وآله وسلم ... Ùعرض Ùكر الشيعة ÙÙŠ الروايات التي تدØض ÙÙŠ كماله وجلاله, وأورد روايات الشيعة ÙÙŠ شأن النبي صلى الله عليه وآله .
وترك لي بعض الكتب أبرزها كان كتاب " الخدعة " الذي نقلني نقلة Ùكرية كبيرة, ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø®Ù„Ø§Ù„Ù‡ ما اعترى ذهني من خلل ÙÙŠ الÙهم نتيجة تمسكي بالأطروØØ© السنية دون غيرها .
ولكن الكبر هو الكبر والعناد هو Ù†Ùس العناد ... Ùكي٠أكون ضالا ؟؟ وهل ÙŠØµØ Ø£Ù† أكون مخدوعا طوال تلك السنوات ؟؟؟؟ .... ÙØ·Ùقت أبØØ« ثانية, ولا أدري سبب وقوع كتب ØµØ§Ù„Ø Ùقط ÙÙŠ تلك الØقبة ÙÙŠ يدي ... Ùكان " السي٠والسياسة " الذي Ø£ÙˆØ¶Ø Ø¯ÙˆØ± السياسة القبلية ÙÙŠ تØري٠الدين وتأويل نصوصه, ورÙع أشخاص Ùوق كاهل النبي لرÙعهم من مزبلة التاريخ إلى صÙØات الخلد, ويا له من خلد زائ٠.
ثم ÙÙŠ يوم لن أنساه ... كنت بمØطة مصر بالقاهرة وجدت كتابا صادرا عن دار الخيال مطبوعا باسم " أل٠ليلة وليلة بالعامية المصرية ", ÙˆÙÙŠ أول صÙØØ© مكتوب " زواج المتعة Øلال عند أهل السنة – ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ÙˆØ±Ø¯Ø§Ù†ÙŠ " .
Ùدهشت ... وأخذت أقرأ وأقرأ, ومع كل صÙØØ© أجد أنني كنت أعيش ÙÙŠ وهم كبير لاقتصار Ùهمي على مصدر واØد وكÙري بالبØØ« ÙÙŠ أي مصدر آخر .
ولكن شخصا واØدا ÙˆØيدا لم يستطع المبشرون أنÙسهم أن يجدوا ÙÙŠ Øياته أدنى سوء لينسبوه إليه ... Ùعندما كانوا يوجهون انتقاداتهم لمجتمع الصØابة الأول لم يكونوا يجترئون على شخص الإمام علي عليه السلام ... وكنت أتعجب ... لماذا الإمام !!! ... لماذا ÙˆØده ؟؟؟؟ أوليس أبو بكر وعمر وعثمان Ø£Ùضل منه ؟؟؟ ... ولكنني أعدت قراءة ما ورد ÙÙŠ كتاب الخدعة Øول روايات القوم ÙÙŠ تضخيم الرجال Ùبدأت الرؤية ØªØªØ¶Ø ÙˆØªØ¸Ù‡Ø±
إن الطعن ÙÙŠ شأن علي بن أبي طالب وأبيه لهو من قبيل التهوين من شأنه لرÙع مقام الأراذل Ùوقه ولتبرير غصبهم Ù„ØÙ‚ آل البيت عليهم السلام ..... ثم كي٠يختÙÙŠ Øديث العترة بقدرة قادر رغم وروده ÙÙŠ عدة صØØ§Ø ÙˆÙŠØ¨Ø±Ø² مكانه Øديث ÙŠØتوي على " الخلÙاء الراشدين المهديين من بعدي " ؟؟؟
التاريخ :-
وقÙت مع السقيÙØ© عدة وقÙات ... Ùأنى للقوم أن يتركوا نبيهم على سريره بلا تكÙين وينشغلوا بالخلاÙØ© ؟؟؟ ...
وأي بيعة هذه تلك التي تمت ÙÙŠ سويعة ؟؟؟ وأين باقي الأكابر ؟؟ ولماذا لم ÙŠØضر علي بن أبي طالب أمر الشورى ؟؟؟ ...
ومن قتل سعد بن عبادة ؟؟؟ وكي٠؟؟؟ وما هو تÙسير قول عمر عن بيعة ابن أبي Ù‚ØاÙØ© أنها " كانت Ùلتة وقى الله الناس شرها " ؟؟؟ ...
ثم ماذا Øدث لبنت المصطÙÙ‰ ؟؟؟ ... أين إرثها ؟؟؟ وأين كان Øديث " Ù†ØÙ† معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة " ؟؟؟ ... ولماذا لم يظهر قبل ذلك ؟؟؟ وإذا تعارض الØديث مع القرآن Ùبأيهما يؤخذ ؟؟؟ وهل أبو بكر Ø£Ùهم لكتاب الله من بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وهو من قال عنها " بضعة مني " ؟؟؟ .
أسئلة كثيرة مرت ÙÙŠ هذا الØدث الذي غير تاريخ الأمة الإسلامية ÙˆØدد مسارها طويلا ÙÙŠ Øكم قبلي تØول إلى ملك عضود بعد ذلك ...إن هناك تلميعا لكل من تولى أمر المسلمين .. Ùكلهم عدول Øتى معاوية ويزيد, وكل ما Ùعلوه دائما يجد التبريرات, ولماذا نجد روايات تبين Øقارة Øال هؤلاء الأباعد ومع ذلك تجد من يغض الطر٠عنها ؟؟؟ ...
من الأعلم ؟؟؟
من الأØÙ‚ بالإمامة ؟؟؟ الÙاضل أم المÙضول ؟؟؟ الأعلم أم الأقل علما Ù‹ ... من الأعلم بين صØابة النبي ؟؟؟
تروي روايات كثيرة الشيء الكثير عن علم عمر ومناقبه وما ÙŠØكي عنه, ولكن تلك الروايات المزعومة ما لبثت أن تهاوت أمام تصريØات عمر Ù†Ùسه :
" أصابت امرأة وأخطأ عمر ", " لولا علي لهلك عمر " ...
ÙˆÙÙŠ كل شأن كان عمر يرجع للÙقيه علي ع ...
ثم لماذا يقول النبي ص : " أنا مدينة العلم وعلي بابها " إذا كان عمر هو الأعلم وهو الأÙهم ؟؟؟ .
إذن من أولى بأمر المسلمين ؟؟؟
أمر الإمامة بعد النبي : -
هل يجوز لنبي أيا كان أن يترك أمته دون تØديد لمن يتولى شأن الأمة بعده ؟؟؟ ... إن موسي ع قبل موته جعل يوشع بن نون وصيا Ù‹ بعده وأقامه على أمر بني إسرائيل, وها هو Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¹ÙŠØ³Ù‰ بن مريم ع يضع الأمر ÙÙŠ اثني عشر Øواريا Ù‹ من بعده ويقيم عليهم بطرس ...
وهل النبي الذي قال عنه يهودي لأØد الصØابة " علمكم نبيكم كل شيء Øتى الخراء " هل يترك أمته بلا تØديد لأمرها من بعده ؟؟؟
ثم ما معنى Øادثة الغدير ؟؟؟ وما الذي قاله النبي Ùيها ؟؟؟ وهل هناك تÙسير تقبله العقول لقول النبي " ألا من كنت مولاه Ùعلي مولاه " غير أن عليا Ù‹ هو الوصي الذي أوصى به النبي ص من بعده ؟؟؟, ولماذا لم يقل النبي صراØØ© ذلك ÙÙŠ شأن أبي بكر كما قالها ÙÙŠ شأن علي ع ؟؟؟
تلك هي البداية ÙÙŠ قراءة جديدة للتاريخ .. وتلك هي البداية ÙÙŠ النظر ÙÙŠ قضية عدالة الصØابة ...
وكان ذلك هو البداية للوصول إلى موالاة علي ع .