ÙÙŠ كتب المزي
( إستشهاد الإمام الØسين (ع) ظلماًً ) عدد الروايات : ( 6 ) المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصÙØØ© : ( 407 ) - عن عبدالله بن نجي ØŒ عن أبيه : أنه ساÙر مع علي بن أبي طالب ØŒ وكان صاØب مطهرته ØŒ Ùلما Øاذوا نينوى ØŒ وهو منطلق إلى صÙين ØŒ نادى علي : صبراً أبا عبدالله ØŒ صبراً أبا عبدالله بشط الÙرات ØŒ قلت : ومن ذا أبو عبد الله ØŸ ØŒ قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تÙيضان Ùقلت : يا نبي الله أغضبك Ø£Øد ما شأن عينيك تÙيضان ØŸ ØŒ قال : بلى ØŒ قام من عندي جبريل قبل ÙØدثني : أن الØسين يقتل بشط الÙرات ØŒ وقال : هل لك أن أشمك من تربته ØŸ ØŒ قلت : نعم ØŒ Ùمد يده Ùقبض قبضة من تراب ØŒ Ùأعطانيها Ùلم أملك عيني أن Ùاضتا. - عن إنس ØŒ قال : إستأذن ملك القطر ربه عز وجل أن يزور النبي (ص) Ùأذن له وكان ÙÙŠ يوم أم سلمة ØŒ Ùقال النبي (ص) : يا أم سلمة Ø¥ØÙظي علينا الباب ØŒ لا يدخل علينا Ø£Øد قال : Ùبينما هي على الباب إذ جاء الØسين بن علي ÙØ·Ùر وإقتØÙ… Ùدخل Ùوثب على رسول الله (ص) Ùجعل رسول الله (ص) يلثمه ويقبله ØŒ Ùقال له الملك : أتØبه ØŸ ØŒ قال : نعم ØŒ قال : أما إن أمتك ستقتله ØŒ وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل Ùيه ØŒ Ùأراه إياه Ùجاء بسهلة أو تراب Ø£Øمر Ùأخذته أم سلمة Ùجعلته ÙÙŠ ثوبها ØŒ قال ثابت : كنا نقول : إنها كربلاء. المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصÙØØ© : ( 408 ) - عن أم سلمة ØŒ قالت : كان الØسن والØسين يلعبان بين يدي النبي (ص) ÙÙŠ بيتي Ùنزل جبريل ØŒ Ùقال : يا Ù…Øمد إن أمتك تقتل إبنك هذا من بعدك ØŒ وأومأ بيده إلى الØسين ØŒ Ùبكى رسول الله (ص) وضمه إلى صدره ØŒ ثم قال رسول الله (ص) : وضعت عندك هذه التربة ØŒ Ùشمها رسول الله (ص) ØŒ وقال : Ø±ÙŠØ ÙƒØ±Ø¨ وبلاء ØŒ وقال رسول الله (ص) : يا أم سلمة إذا تØولت هذه التربة دماً Ùإعلمي أن إبني قد قتل ØŒ Ùجعلتها أم سلمة ÙÙŠ قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول : إن يوماًً تØولين دماً ليوم عظيم. المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصÙØØ© : ( 409 ) - عن داود : قالت أم سلمة : دخل الØسين على رسول الله (ص) ÙÙزع ØŒ Ùقالت أم سلمة : مالك يا رسول الله ØŸ ØŒ قال : إن جبريل أخبرني : أن إبني هذا يقتل ØŒ وأنه إشتد غضب الله على من يقتله. - عن عمار الدهني : مر علي على كعب Ùقال : يقتل من ولد هذا رجل ÙÙŠ عصابة لا يج٠عرق خيولهم Øتى يردوا على Ù…Øمد (ص) ØŒ Ùمر Øسن ØŒ Ùقالوا : هذا يا أبا إسØاق ØŸ ØŒ قال : لا ØŒ Ùمر Øسين Ùقالوا : هذا ØŸ ØŒ قال : نعم. - عن سليمان يعني الأعمش ØŒ قال : ØŒ Øدثنا : أبو عبد الله الضبي ØŒ قال : دخلنا على إبن هرثم الضبي Øين أقبل من صÙين وهو مع علي ØŒ وهو جالس على دكان له ØŒ وله إمرأة يقال لها : خرداء ØŒ هي أشد Øباً لعلي وأشد لقوته تصديقاًً ØŒ Ùجاءت شاةً Ùبعرت ØŒ Ùقال : لقد ذكرني بعر هذه الشاة Øديثاًًًً لعلي قالوا : وما علم عليّ بهذا ØŸ ØŒ قال : أقبلنا مرجعنا من صÙين Ùنزلنا كربلاء ØŒ Ùنزل Ùصلى بنا علي صلاة الÙجر بين شجيرات ودوØات Øرمل ØŒ ثم أخذ ÙƒÙاً من بعر الغزلان Ùشمه ØŒ ثم قال : أوه ! أوه ! يقتل بهذا الغائط قوم يدخلون الجنة بغير Øساب قال : Ùقالت خرداء : وما ينكر من هذا ØŸ هو أعلم بما قال : منك ØŒ نادت بذلك وهي ÙÙŠ جو٠البيت.
|