قراءة ÙÙŠ Øديـــث المنزلة
الكاتب: Ù…Øمد الرصاÙÙŠ المقداد | القسم: كتابات المستبصرين | 2009/08/24 - 02:13 AM | المشاهدات: 3873
بسم الله الرØمان الرØيم قراءة ÙÙŠ Øديـــث المنزلة Øديث المنزلة من الأØاديث التي أجمع علماء الإسلام ØÙاظا Ùˆ مؤرخين Ùˆ Ù…Ùسرين Ùˆ Ùقهاء على صØته Ùˆ سلامة وروده عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ،ناهيك على من قال بتواتره كالزبيدي Ùˆ الكتاني Ùˆ ابن عساكر والسيوطي وغيرهم ØŒ لكن الذي يدعو للغرابة Ùˆ التعجب أن سوادهم مر عليه مرور الكرام، غاÙلين أو متغاÙلين عن معانيه Ùˆ مقاصده، بل منهم من سعى إلى Ø¥Ùراغ الØديث من Øقيقة معناه ØŒ ÙÙسره بهواه تÙسيرا أعرج مواكبا للسياق التاريخي للخلاÙØ© كالنووي ÙÙŠ هامش مسلم Øيث قال: Ùˆ المستدل بهذا الØديث على أن الخلاÙØ© له ( أي لعلي عليه السلام ) بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) زائغ عن الصواب، Ùإن الخلاÙØ© ÙÙŠ الأهل ÙÙŠ Øياته لا تختص الخلاÙØ© ÙÙŠ الأمة بعد مماته (مسلم ج 7ص 120 باب Ùضائل الإمام علي ) الØــــــــــديث قال الرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي:" أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسي إلا أنه لا نبي بعدي" (1) الØديث ÙÙŠ نظري Ùˆ عند من لم تؤثر على عقله Ùˆ Ùؤاده لوثة الهوى، Ùˆ عمى Øب الدنيا، لا ÙŠØتاج إلى بيان Ùˆ ØªÙˆØ¶ÙŠØ ØŒ بقدر ما يستوجب إلى إشارة Ùˆ تلميØØŒ ÙيكÙيك أن ترجع إلى القرآن الكريم لتعلم منزلة هارون من موسى، Ùتدرك بها مقام علي عليه السلام من رسول الله ( ص ) . ماذا يقول الباري تعالى عن تلك المنزلة؟ تناولت منزلة هارون من موسى آيتان قرآنيتان هما : 1- قوله تعالى: " Ùˆ اجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي أشدد به أزري Ùˆ اشركه ÙÙŠ أمري كي نسبØÙƒ كثيرا ونذكرك كثيرا إنك كنت بنا بصيرا "(2). منازل هارون من موسى Øسب ما جاء ÙÙŠ الآية الكريمة : - Ø£- النسب Ùˆ القرابة ( هارون أخي ) - ب- الوزارة ( شد الازر Ùˆ الاشراك ÙÙŠ الامر ) 2- قوله تعالى:" إذ قال موسى لأخيه هارون أخلÙني ÙÙŠ قومي Ùˆ Ø£ØµÙ„Ø Ùˆ لا تتبع سبيل المÙسدين "(3) الولاية على القوم ( هي ولاية ØµÙ„Ø§Ø Ù‡Ø¯Ø§ÙŠØ© لا اÙساد Ùˆ غواية ) Ùˆ الولاية كما ذكرها الله تعالى ÙÙŠ كتابه عامل هداية Ùˆ إقامة للØÙ‚ Ùˆ العدل ÙÙŠ مواجهة قوى الغواية والشر والإÙساد ÙÙŠ الأرض . Øديث المنزلة وتطابقه مع الإمام علي عليه السلام إن المتأمل ÙÙŠ سيرة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام يدرك دون عناء مدى تطابق شخصية الإمام وسيرته بØديث المنزلة، Ùطهارته وعلمه وشجاعته وتقواه ÙˆØلمه وزهده وتواضعه وصبره وقوته، صÙات وعلامات رسمت Øياته، وسجلت كل Øركاته وسكناته. كان أول من أسلم وصدق Ùˆ أول من جاهد. شهد المشاهد كلها، Ùˆ بذل مهجته ÙÙŠ سبيل الله ودÙاعا ونصرة لدينه ورسوله (ص) Øتى أثار التساءل Ùˆ العجب قاسم المسلمين قتلى المشركين ÙÙŠ بدر Øتى نادى جبريل عليه السلام ÙÙŠ بدر:" لا سي٠إلا ذو الÙقار Ùˆ لا Ùتى إلا علي (4) Ùˆ نصر دين الله ÙÙŠ بقية الغزوات نصرا مؤزرا Ùماذا أقدم؟ أبدرا أم أأØد أم الخندق أم خيبر أم ذات السلاسل.... Ùˆ ماذا أقول Ùيمن أرعب اليهود ÙˆÙØªØ ÙˆØده Øصنهم الأكبر الذي إنهزم أمامه بقية الصØابة- وقد صدع بالØقيقة غير واØد من المؤرخين كابن الأثير ÙÙŠ تاريخه- Ùˆ كان له Ùيه ما أذهل الناس Ùˆ Øير عقولهم لقد كان الإمام علي عليه السلام الوØيد الذي كان يقود الناس بØضور النبي ( ص ) Ùˆ لم يقده Ø£Øد غير النبي ( ص) Ùˆ هو الوØيد الذي كان يقضي بØضور رسول الله ( ص ) Øتى قال Ùيه ( ص ) " أقضاكم علي " (5 )وهو الوØيد الذي قال Ùيه رسول الله " أنت مني Ùˆ أنا منك " ( 8 ) . Ùˆ جاء القرآن مؤيدا لذلك Ùقال تعالى : "... Ùقل تعالوا ندعوا أبناءنا Ùˆ أبناءكم Ùˆ نساءنا Ùˆ نساءكم Ùˆ أنÙسنا Ùˆ أنÙسكم... " ( 9 ) Ùكان رسول الله صلى الله عليه Ùˆ آله وعلي عليه السلام Ù†Ùس واØدة بمنطوق الآية . Ùˆ هو الوØيد الذي قال : سلوني قبل أن تÙقدوني، Ùˆ هو الوØيد الذي قيل له " لولاك لاÙتضØنا" Ùˆ هو الوØيد الذي طلق الدنيا ثلاثا Ùˆ قال:" غري غيري" Ùˆ هو الوØيد الذي لم تهمه Ù†Ùسه أبدا Ùˆ كان همه دائما إقامة الدين Ùˆ الدÙاع عن المظلومين Ùˆ الوقو٠إلى جانبهم Ùكان مأواهم Ùˆ موضع سرهم Ùˆ نصرتهم. هو صاØب عمار بن ياسر وهو صاØب أبي ذر الغÙاري وهو صاØب سلمان الÙارسي وهو صاØب المقداد بن الأسود الكندي ÙˆØجر بن عدي وكميل بن زياد النخعي ÙˆØذيÙØ© بن اليمان وميثم التمار..ومختصرا هو صاØب كل أولئك المستضعÙين من مؤمني الصدر الأول من الإسلام. الذين هاجر أغلبهم هجرة واØدة كان هو قائدها ونزلت Ùيهم الآية العظيمة:" إن ÙÙŠ خلق السماوات والأرض Ùˆ اختلا٠الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتÙكرون ÙÙŠ خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبØانك Ùقنا عذاب النار ربنا انك من تدخل النار Ùقد أخزيته وما للظالمين من أنصار ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم Ùآمنا ربنا ÙاغÙر لنا ذنوبنا وكÙر عنا سيئاتنا Ùˆ ÙتوÙنا مع الأبرار ربنا وآتتا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخل٠الميعاد. Ùاستجاب لهم ربهم اني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر وأنثى بعضكم من بعض Ùالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا ÙÙŠ سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكÙرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري Ù… تØتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده Øسن الثواب" وكما Øاول الطغاة والظالمون عبر التاريخ، الØØ· من مقامه وتغييبه عليه السلام، سعوا بالتوازي مع ذلك لطمس شخصيات أصØابه ونجبائه، الذين كانوا يدركون ما هو الإمام علي؟وما مقامه من رسول الله صلى لله عليه وآله ØŸ وما قيمته عند الله تعالى؟ Ùكانوا تبعا له Ù…ØÙ„ سخط وتتبع، لذلك Ùان مؤرخي السلاطين تبعا Ù„Øكامهم أهملوا شخصيات Ùذة ،وصرÙوا النظر عن قمم رواسي، لا يدرك علو هممها إلا من عر٠معنى الولاية الشرعية ÙÙŠ الإسلام الØÙ‚. لقد كان الإمام علي عليه السلام المرجع الوØيد، والملاذ الذي عنده الخبر اليقين عن كل ما كان يلتبس على معاصريه من صØابة وتابعين، Ùاليه رجعت علوم الدين والدنيا،وهو الوØيد الذي نزل Ùيه من القرآن ما نزل كآية الولاية الأولى:" إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون."(10) ذكر عدد من المÙسرين ممن صدع بالØÙ‚ØŒ أن عليا تصدق بخاتمه ÙÙŠ المسجد وهو راكع، خشية أن تÙوته تلك الØركة النبيلة التي كان دؤوبا عليها، Ùنزلت Ùيه ØŒ وكم كانت ÙرØØ© الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله عندما جاءه الوØÙŠ مزكيا ومباركا عمل علي عليه السلام ØŒ وقد منØÙ‡ الباري تعالى رتبة الولاية،كما كان قد منØها لرسوله من قبل. وهو من شملته آية التطهير وهي :" إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل لبيت ويطهركم تطهيرا."(11) وقد أجمع الØÙاظ والمÙسرون والرواة إلا من شذ منهم والشاذ لا يقاس عليه،Øتى أعدى أعداء الشيعة ابن تيمية ØµØ±Ø Ø¨Ø£Ù† عليا هو واØد ممن شملتهم آية التطهير. وهو أيضا من أهل البيت الذين نزلت Ùيهم الآيات التالية :" إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كاÙورا عينا يشرب بها عباد الله ÙŠÙجرونها تÙجيرا يوÙون بالنذر ويخاÙون يوما كان شره مستطيرا*ويطعمون الطعام على Øبه مسكينا ويتيما وأسيرا*إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا*إنا نخا٠من ربنا يوما عبوسا قمطريرا* Ùوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا* وجزاهم بما صبروا جنة ÙˆØريرا.(12) وقصة الإطعام معروÙØ© عند الخاص والعام . وهو عليه السلام من الصادقين الذين أمرنا بأن نكون معهم.:"يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين" (13) وهو ممن أمرنا بالرجوع إليهم Ùقال:"Ùاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون."(14) وهو من أولي الأمر الذين أمرنا بالرد إليهم Øيرتنا ولبسنا وجهلنا، Ùقال :"وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخو٠أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول والى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم.(15) Ùهو عليه السلام من هداة الأمة ومستØÙظي دينها ولم يقل Ø£Øد سلوني قبل أن تÙقدوني غيره. وهو الوØيد الذي جرت على يديه كرامات عظيمة وظهرت منه آيات جليلة. ولعل أروع ما قيل Ùيه ØŒ ما نقل عن الخليل بن Ø£Øمد الÙراهيدي عندما سئل ما الدليل على إمامة أمير المؤمنين علي عليه السلام Ùقال:"اØتياج الكل إليه واستغناؤه عن الكل دليل على إمامته." وما أروعه من استدلال لمن يدرك للØÙ‚ معنى. علي عليه السلام يتØدث عن علاقته برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول الإمام علي عليه السلام ÙÙŠ Ø¥Øدى خطبة ÙÙŠ نهج البلاغة: ولقد علمتم موضعي من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، بالقرابة القريبة ،و المنزلة الخصيصة، وضعني ÙÙŠ Øجره Ùˆ أنا ولد يضمني إلى صدره، Ùˆ يكنÙني إلى Ùراشه Ùˆ يمسني جسده Ùˆ يشمني عرÙه، Ùˆ كان يمضغ الشيء ثم يلقمنيه، Ùˆ ما Ùˆ جد لي كذبة ÙÙŠ قول ،و لا خطلة ÙÙŠ Ùعل Ùˆ لقد قرن الله به صلى الله عيه وآله وسلم من لدن أن كان Ùطيما أعظم ملك من ملائكته يسلك به طريق المكارم Ùˆ Ù…Øاسن أخلاق العالم ليله Ùˆ نهاره . Ùˆ لقد كنت أتبعه اتباع الÙصيل أثر أمه ،يرÙع لي ÙÙŠ كل يوم من أخلاقه علما، Ùˆ يأمرني بالاقتداء به . Ùˆ لقد كان يجاور ÙÙŠ كل سنة بØراء Ùأراه Ùˆ لا يراه غيري، Ùˆ لم يجمع بيت واØد يومئذ ÙÙŠ الإسلام غير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم Ùˆ خديجة Ùˆ أنا ثالثهما ،أرى نور الوØÙŠ Ùˆ الرسالة Ùˆ أشم Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ù†Ø¨ÙˆØ©ØŒ Ùˆ لقد سمعت رنة الشيطان Øين نزل الوØÙŠ عليه (ص)Ùقلت يا رسول الله ما هذه الرنة ØŸ Ùقال ذاك الشيطان أيس من عبادته، إنك تسمع ما أسمع Ùˆ ترى ما أرى ØŒ إلا أنك لست بنبي Ùˆ لكنك وزير Ùˆ انك لعلى خير. (17) بقدر ما يتساءل المسلم منا Ùˆ يستغرب عن سبب تجاهل الأمة Ù„Øديث المنزلة ØŒ وهو من الأدلة القطعية ØŒ والبراهين اليقينية لإمامة علي عليه السلام، بقدر ما يستنكر ما جاء من تآويل تاÙهة Ùˆ Ù…ÙضوØØ© تدÙع الØÙ‚ الصارخ مداÙعة المجنون. Ùˆ أذكر هنا على سبيل المثال لا الØصر تأويل النووي ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ù…Ø³Ù„Ù… Øيث يقول : إن خلاÙØ© علي عليه السلام التي نص عليها Øديث المنزلة هي ÙÙŠ الأهل Ùقط ( 18) . Ùˆ ليت شعري من أين جاء بهذه الÙكرة التي هي وسوسة شيطان يريد صد الناس عن الØÙ‚ØŒ Ùˆ هل تØتاج خلاÙØ© علي على الزهراء Ùˆ بنيها إلى نص؟ Ùˆ هل لرسول الله(ص) أهل غير الذين Øددهم القرآن الكريم ÙÙŠ آية المباهلة وآية التطهير، وكل٠رسوله باظهارهم للناس، Ùكان يأتي باب علي ÙˆÙاطمة عند كل صلاة Ùيناديهم للصلاة ØŒ قائلا :" الصلاة ØŒ إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا." تسعة أشهر كما ÙÙŠ رواية أبي الØمراء ،ليعلم الناس مقامهم عند الله ورسوله(ص)ØŸØŒ وعملية سد الأبواب التي كانت تÙØªØ Ø¹Ù„Ù‰ المسجد إلا باب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وباب علي عليه السلام. هؤلاء Ùقط هم أهل البيت عليهم السلام الذين أصطÙاهم الخالق تعالى Ùˆ اختارهم على غيرهم من قراية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والناس أجمعين. Ùˆ من لم يعجبه ذلك Ùˆ قدر أن ÙŠÙعل Ùليعترض على من أعطاهم ذلك الØÙ‚ØŒ Ùˆ ميزهم بتلك الميزة Ùˆ خصهم بما لم يخص به Ø£Øدا من الأمة. الخلاÙØ© المقصود بها ÙÙŠ منزلة علي من رسول الله ( ص ) هي عينها المقصود بها ÙÙŠ منزلة هارون من موسى الخلاÙØ© ÙÙŠ القوم، Ùˆ ليس ÙÙŠ الأهل كما يرجÙون ØŒ لأن الخلاÙØ© ÙÙŠ الأهل بديهية Ùˆ طبيعية لا ÙŠØتاج إلى نص . تظلم علي عليه السلام من غصب الناس Ù„Øقه إن المتأمل ÙÙŠ كلام علي عليه السلام بخصوص الØكومة الإسلامية بعد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، يرى Ùيها كلام صريØا ،و تظلما ÙصيØا Ùˆ إثباتا يدÙع الشك أنه صاØب ØÙ‚ØŒ ولم تكن أقواله غير تثبيت ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ من أن أمر الØكومة بعده لا يعدو الأئمة من أهل بيته ،وصية من الله كما هو شأن Øكومات الشرائع السابقة. يقول عليه السلام ÙÙŠ Ø¥Øدى خطبه: "أما بعد Ùإن الله سبØانه بعث Ù…Øمدا ( ص ) نذيرا للعالمين Ùˆ مهيمنا على المرسلين Ùلما مضى عليه السلام تنازع المسلمون الأمر من بعده Ùوالله ما كان يلقى ÙÙŠ روعي Ùˆ لا يخطر ببالي أن العرب تزعج هذا الأمر من بعده صلى الله عليه وآله وسلم عن أهل بيته، Ùˆ لا أنهم منØوه عني من بعده، Ùما راعني إلا إنثيال الناس على Ùلان يبايعونه Ùأمسكت يدي Øتى رأيت راجعة الناس قد رجعت عن الإسلام يدعون إلى Ù…ØÙ‚ دين Ù…Øمد صلى الله عليه وآله وسلم، Ùخشيت إن لم أنصر الإسلام Ùˆ أهله، أن أرى Ùيه ثلما، أو هدما تكون المصيبة به علي أعظم من Ùوت ولايتكم التي هي متاع أيام قلائل، يزول منها ما كان، كما يزول السراب أو كما يتقشع السØاب " (19) Ùˆ يقول ÙÙŠ خطبة أخرى :" Øتى إذا قبض الله رسوله ( ص ) رجع Ùريق على الأعقاب، Ùˆ غالبتهم السبل، Ùˆ اتكلوا على الولائج Ùˆ وصلوا غير الرØÙ…ØŒ Ùˆ هجروا السبب الذي أمروا بمودته ،و نقلوا البناء عن أساسه Ùبنوه ÙÙŠ غير موضعه، معادن كل خطيئة Ùˆ أبواب كل ضارب ÙÙŠ غمرة ØŒ قد ماروا ÙÙŠ الØيرة Ùˆ ذهلوا ÙÙŠ السكرة، على سنة من آل Ùرعون، من منقطع إلى الدنيا راكن، أو Ù…Ùارق للدين مباين.(20) وقال أيضا :" أما Ùˆ الله لقد تقمصها ابن أبي Ù‚ØاÙØ© Ùˆ إنه ليعلم أن Ù…Øلي منها Ù…ØÙ„ القطب من الرØÙ‰ ينØدر عنى السيل Ùˆ لا يرقى إلي الطير Ùسدلت دونها ثوبا Ùˆ طويت عنها كشØا Ùˆ Ø·Ùقت أرتاي بين أن أصول بيد جذاء، أو أصبر على طخية عمياء، يهرم Ùيها الكبير Ùˆ يشيب Ùيها الصغير، Ùˆ ÙŠÙƒØ¯Ø Ùيها مؤمن Øتى يلقى ربه، Ùرأيت أن الصبر على هاتا Ø£Øجي ØŒÙصبرت Ùˆ ÙÙŠ العين قذى Ùˆ ÙÙŠ الØلق شجى أرى تراثي نهبا .(21) Ùˆ يقول ÙÙŠ أخرى :" Ùˆ قال قائل إنك على هذا الأمر يا ابن أبي طالب Ù„Øريص ØŒÙقلت بل أنتم Ùˆ الله لأØرص Ùˆ أبعد، Ùˆ أنا أخص Ùˆ أقرب Ùˆ إنما طلبت Øقا لي، أنتم تØولون بيني Ùˆ بينه ،و تضربون وجهي دونه، Ùلما قرعت بالØجة ÙÙŠ الملا الØاضرين هب لا يدري ما يجيبني به . اللهم إني أستعينك على قريش Ùˆ من أعانهم، Ùانهم قطعوا رØمي، وصغروا عظيم منزلتي، Ùˆ أجمعوا على منازعتي أمرا هو لي".(22) لقد أظهر Øديث المنزلة بما لا يدع مجالا للشك Ùˆ التأويل، أن مسألة الولاية العظمى التي كان رسول الله متقلدها ÙÙŠ Øياته غير منتهية بوÙاته، Ùˆ إنما هي مستمرة باستمرار الشريعة Ùˆ الدين . Ùˆ ليس هناك شيء Ø£ØµÙ„Ø Ù„Ø£Øكام الله تعالى من تواجد قائم عليها يقوم مقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ الØÙظ Ùˆ الهداية Ùˆ إقامة معالم الدين، Ùˆ تلك سنة إلهية قديمة قدم رسالات السماء. غير أنه قد يبادر إلى الذهن سؤال يقول : طالما أن الاستخلا٠يندرج ضمن إطار الاصطÙاء الإلهي لماذا ينكره عامة المسلمين ØŸ Ùˆ يتشبثون بعدم وقوعه ØŸ Ùˆ ما الÙائدة منه الآن ØŸ ألا تسهم إثارة هذه المسألة ÙÙŠ تشتيت المسلمين ÙÙŠ وقت Ù†ØÙ† ÙÙŠ أمس الØاجة إلى الوØدة Ùˆ الألÙØ© ورص الصÙÙˆÙ ØŸ Ùˆ للجواب على ذلك نقول إن عامة المسلمين لم ينكروا نصوص الاصطÙاء التي ذكرها الوØÙŠ بخصوص إمامة الأئمة من أهل البيت عليهم السلام Ùهي موجودة ÙÙŠ أمهات كتبهم Ùˆ رؤوس مراجعهم، إنما المشكلة الواقعة تتمثل ÙÙŠ تأويل الأØاديث Ùˆ النصوص ،تأويلا يصب ÙÙŠ إطار تØويل مسار الØكومة الإسلامية المقامة بعد ÙˆÙاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، Ùˆ لو أنهم أقروا بشروط الإمامة كما جاءت ÙÙŠ كتاب الله تعالى ،وأØاديث رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وكما أذعن لها شيعة أهل البيت عليهم السلام ØŒ لوجب عليهم إعادة الØÙ‚ إلى أهله Ùˆ الرجوع من مسار السقيÙØ© إلى إمامة الهداة. قال تعالى : " إنما أنت منذر Ùˆ لكل قوم هاد" لما نزلت هذه الآية قال من Øضر مجلس رسول الله صلى الله عيه وآله وسلم ØŒ قد علمنا المنذر يا رسول الله Ùمن الهادي ØŸ Ùقال صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ أنا المنذر وعلى الهادي ،وبك يا علي يهتدي المهتدون ."(23) أما وجه الÙائدة من معرÙØ© أئمة الØÙ‚ موالاتهم ØŸ Ùلأن المسألة متعلقة بالله تعالى لأن الإمامة وسيلة الخلق إلى الله تعالى، وجنة من الزيغ والضلال، هي السراط المستقيم ÙˆØبل الله المتين وعروته الوثقى التي لا انÙصام لها ØŒ قيمومة على الدين ÙˆØاكمة بالعدل والقسط، لها مرتبة الشهادة على الأمة يوم القيامة .قال تعالى :" يوم ندعوا كل أناس بإمامهم." واتصالها بعالم لغيب متØقق Ù„Øاجة الخلق دائما إلى المدد الغيبي.قال تعالى :"تنزل الملائكة ÙˆØ§Ù„Ø±ÙˆØ Ùيها بإذن ربهم من كل أمر..." وعليه Ùان الÙائدة من الإمام باقية ببقاء هذا الدين متجاوزة عالم الÙناء إلى عالم البقاء. هكذا إذا نخلص إلى القول بأن مسألة الØاكمية بعد النبي صلى الله عليه وآله لم تترك للناس تÙويضا ولا تخييرا لاعتبارات عديدة منها ما هو متعلق بالناس ÙƒØداثة عهد أكثرهم بالدين وعدم استيعاب القدماء له Ùضلا عن المستجدين، ومنها ما هو متعلق بالشريعة لتمامها وكمالها ،وهما صÙتان غير متØققتان ÙÙŠ Øال خلو مقام الØاكمية من صاØبه. Ùكان Øديث المنزلة استخلاÙا صريØا، ونصا لا يشوبه شك ÙÙŠ أن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم قد نصب عليا إماما هاديا للناس بعد أن أعده لتلك المهمة Ùشمله برعايته الخاصة وتعليمه الدائم وأعطاه من الاهتمام والعناية ما لم يعطه Ø£Øدا،وكل ذلك كان بأمر الله تعالى وتأييد منه. لذلك لم يكن Øديث المنزلة الذي صدع به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا نتيجة نهائية لاعداده وشهادة لا يضاهيها شيئ لمقام لا يدركه إلا من صÙÙ‰ قلبه وطابت سريرته . ومنزلة علي عليه السلام من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، هي Øصيلة صنعها ذلك آلاما الÙØ° العظيم، وعقد لواءها بقلبه وعقله وسقاها بعرق جهاده ودموع خشيته من الله تعالى وعمله Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ùإن لم يقبله المستكبرون Ùقد اعتنقه المؤمنون Ùˆ المستضعÙون، علي هو الولي المرتضى من بعد أخيه المصطÙÙ‰ مثلما كان هارون لموسى ØŒ Ùˆ لا التÙات لمن يريد طمس هذه المسألة لأنه لا يرهان لديه سوى التأويل الخائب، الذي لا تقوم له Øجة Ùˆ السلام على من إتبع الهدى الذي لا تكون إلا من الإمام المÙترض الطاعة من الله تعالى . ودعهم يلوذون بأن للولاية معان عدة Ùيتيهون ÙÙŠ أرجائها دÙعا للØÙ‚ ..وليس بعد الØÙ‚ إلا الضلال. Ùˆ بعد إستعرضنا Ù„Øديث المنزلة ÙŠØÙ‚ لنا أن Ù†Ø·Ø±Ø Ø³Ø¤Ø§Ù„Ø§ يقول هل للدين الإسلامي نظام Øكم ØŸ Ùˆ إذا كان كذلك Ùكي٠يكون ØŸ " Ùˆ للإجابة نقول، إن شريعة الباري سبØانه Ùˆ تعالى بشقيها الأساسين ( الكتاب Ùˆ السنة ) لم يهملا مسألة الØكومة، بل أولياها Øيزا من تشريعاتهما، ÙÙÙŠ الكتاب العزيز توالت الآيات الكريمة التي تØدث عن الØكم مصدرا Ùˆ مآلا،Øاثة على العمل بها Ùˆ الأخذ بمضامينها، Ùˆ لم يكن غائبا عن أذهان الناس وقتها أن يسألوا عن نمط الØكم ÙÙŠ الإسلام ،و لا كان ذلك خارجا عن تبليغ النبي الأعظم صلى الله عليه Ùˆ آله ،و كما كان صلى الله عليه وآله وسلم مكلÙا ببيان كيÙية العبادات، من طهارة Ùˆ صلاة Ùˆ زكاة Ùˆ صوم Ùˆ Øج لاجمال ورود الآيات بخصوصها، كان كذلك مكلÙا ببيان شكل الØكومة Ùˆ نوعية الØكم قانونا Ùˆ تأهيلا Ùˆ تربية . إن نظام الØكم ÙÙŠ الإسلام يعود بالأساس إلى الله تعالى لأنه مصدر الوجود Ùˆ النظام، Ùˆ إليه يرجع تجديد صيغته Ùˆ Ø£Øكامه قال تعالى : " إن الØكم إلا لله " Ùˆ قال أيضا : ألا له الØكم " Ùˆ باعتبار المولى سبØانه وتعالى مرجع التشريع، Ùان الرسول الأعظم (ص) مناط بمرجعية التبليغ والبيان والتأسيس، وأولوا الأمر موكولون بمرجعية الØÙظ والتثبيت. إن نظام الØكم الإلهي غير قابل للتغيير ÙÙŠ أسسه ،على مر الأزمنة والعصور،سنة الله ÙÙŠ الذين خلوا من قبل ..." قد تتغير الأسماء دون الوظيÙØ© ،كما ÙÙŠ الآية التالية:"إنا Ù†ØÙ† نزلنا التوراة Ùيها هدى ونور ÙŠØكم بها النبيبون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأØبار بما أستØÙظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء ."(25) وعلى ذلك تكون أدوار الØاكمية مرتبة Øسب ورودها ÙÙŠ الآية ثلاثة أدوار: الدور الأول: الأنبياء والرسل أئمة عصورهم زيادة على دور النبوة كما ÙÙŠ قوله تعالى لإبراهيم:"اني جاعلك للناس إماما." يمارسون ÙÙŠ Ù†Ùس الوقت دور التبليغ ودور الØكم. الدور الثاني : الأئمة الهداة بأمر الله تعالى، يمارسون دور الØÙظ والØكومة والشهادة ÙÙŠ الآخرة: "بما أستØÙظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء." "ثم أورثنا الكتاب الذين اصطÙينا من عبادنا." الدور الثالث: العلماء وهم الأمناء من بعد الأئمة ،على تواصل الØاكمية الإلهية بما اكتسبوه من علوم إلهية صØÙŠØØ© ØŒ ومارسوها وعيا وتطبيقا. هذا من الوجهة التشريعية أما من الوجهة العقلية Ùان المنطق يقول باستØالة إهمال مسألة الØكومة وتركها للناس ÙŠÙعلون بها ما يريدون لأسباب هي: 1- إن إهمال أمر Ù„Øكومة من قبل الباري تعالى هو تÙريط ÙÙŠ جزء تشريعي هام يتوق٠عليه مصير الشريعة كلها. 2- اللط٠الإلهي الواجب على الله تعالى ÙÙŠ بيان كل ما من شأنه Øسم مدة الخلا٠والنزاع،وعلمه تعالى ببواطن الناس مدعاة إلى اختيار Ø§Ù„Ø£ØµÙ„Ø Ù„Ù„Ù‚ÙŠØ§Ù… على أمر دينه. 3- Øرص النبي صلى الله عليه وآله وسلم ،ورأÙته بالأمة يدعوانه إلى Ø§Ù„Ù†ØµØ Ù„Ù‡Ø§ Ùوق ما كان يقدمه من بيانات وإيضاØات. 4- دأب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، على تعيين من يقوم مقامه عند خروجه للغزو، وذلك التعيين لم يكن بمنآ Ù‰ عن الوØÙŠ Ùالتعيين ÙÙŠ جزء زمني، يقتضي التعيين ÙÙŠ جزء اكبر. 5- إن الاختيار الإلهي لمنصب الإمامة لا يمكن مقارنته باختيارات الناس، ولا يمكن اعتباره ملكا بالمعنى السائد الآن ،لأن الله تعالى لا ÙŠÙعل إلا Ø§Ù„Ø£ØµÙ„Ø Ø¨ÙŠÙ†Ù…Ø§ تكون غالب اختيارات الناس خاطئة لقصورها عن إدراك Øقائق بعضها وخباياها الباطنة التي لا يعلمها إلا الله والدليل ما Ù†ØÙ† Ùيه الآن من انØرا٠للبشرية عن المسار الصØÙŠØ Ù„Ù„Øاكمية قد أدي إلى Øيرة وتيه ÙÙŠ إدراك النمط الأمثل لبلوغ العدل ونشر السلم والتقوى بين الناس. 6- الØكومة لابد أن تكون من جنس التشريع،وعدمها نقص والنقص غير وارد، لان الدين كامل بالنص القرآني. 7- جريان سنة الاختيار الإلهي ÙÙŠ الشرائع السابقة ينسØب على الشريعة لخاتمة. 8- إصرار أتباع مدرسة السقيÙØ© على عدم وجود نص رغم تظاÙر عدد منها ،وØملهم لمعاني المنزلة والمولى على غير Ù…Øملهما يؤكدان على مراء لا طائل من ورائه واستماتة ÙÙŠ مواجهة الØÙ‚ ØŒ بضنون وتأويلات لا تقوى على الوقو٠أمام الØجج الدامغة،والبراهين التي لا يرقى إليها شك.متابعة لمواق٠الظالمين والطغاة الذين كان دأبهم تظليل الناس وابعادهم عن الإسلام الØÙ‚ ،لانه لا يمكن أن يكون الطاغية والظالم على الØÙ‚ØŒ مداÙعا عن تشريع يستهدÙÙ‡ بالذات. 9-إن معالم الØكومة الإلهية لابد أن تكون مبينة ومØددة بشروط لان الشورى ÙˆØدها غير كاÙية ÙÙŠ تØديد Ø§Ù„Ø£ØµÙ„Ø . 10-إن مبدأ الشورى الذي رÙعه المعارضون للنص لا يمكن اعتماده لمخالÙته النصوص القرآنية والروائية من جهة، ولبطلان الشورى مضمونا لعدم قيامها على مدى عام وشامل ØŒ ولو Øضر الغائبون عنها بØكم الواجب الأكيد ÙÙŠ تجهيز رسول الله صلى اله عليه وآله وسلم ودÙنه، لما عدلوا بها إلى غيرهم. المراجع : 1- مسلم النيسابوري ج 7 ص 120 باب Ùضائل الإمام علي عليه السلام Øديث المنزلة أخرجه كل من البخاري كتاب Ùضائل أصØاب النبي ( ص) بعدة طرق ومسلم كتاب Ùضائل الصØابة ( 4 طرق ) الترمذي Ùˆ كتاب طبقات ابن سعد ج 1403 – مسند أبو داود ال205 إلى 209 Ùˆ 213 مسند Ø£Øمد بن Øنبل ج 1 Ùˆ 170 –173-174 – 175- 177-179 182- 184 – 185-330 ج 3 ص 32- 438 –483 – ج 4 ص 164 – 165 ج 5 ص 204 ج 6 ص 369 –439 – أبو يعلى – الطبراني ÙÙŠ معجمه الكبير والأوسط - البزار – لقط الآلي المتناثرة ÙÙŠ الأØاديث المتواترة ص 31- 32 أورده السيوطي ÙÙŠ الأزهار المتناثرة عن عشرة أنÙس Ùˆ تتبع ابن عساكر طرقه ÙÙŠ تاريخ دمشق Ùبلغ عدد الصØابة ني٠وعشرون صØابيا.تاريخ بغداد ج1ص325 وج3ص406 وج9 ص365 وج 10 ص430 وج 12 ص223 Øلية الأولياء لأبي نعيم الاستيعاب لابن عبد البر ج3 ص34 تاريخ البخاري ج1 ص115 2- سورة طه الآية35 3 سورة الأعرا٠الآية 142 4 – السيرة الØلبية 5 –.ÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ÙŠ ÙÙŠ Ø´Ø±Ø ØµØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ 6 - ÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ÙŠ ÙÙŠ Ø´Ø±Ø (صØÙŠØ) البخاري لابن Øجر 7 – سورة آل عمران الآية61 8 – نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام. 9 –سورة آل عمران الآية 190 10 - سورة المائدة الآية 55 11 – سورة الأØزاب الآية 33 12 – سورة الدهر أو الإنسان الآية 5 /22 13 - سورة التوبة الآية 119 14 - سورة النØÙ„ الآية 43 والأنبياء الآية 7 15 – سورة النساء الآية 82 16 – نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام. 17 - نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام. 18 –النووي بهامش مسلم باب Ùضائل الإمام علي عليه السلام 19 – تÙسير ابن كثير الآية – تÙسير الطبري الآية. 20 – سد الأبواب إلا باب علي عليه السلام:مسند Ø£Øمد بن Øنبل ج 5 ص25 Øديث 3062 –خصائص النسائي ص 64 – الإصابة لابن Øجر ج 2 ص509 – كنز العمال للمتقي الهندي ج 15 ص 101...الخ 21 – نهج البلاغة 22 - نهج البلاغة 23 - نهج البلاغة 24 - نهج البلاغة الخطبة الشقشقية (الثالثة) ج1 ص25 25 – سورة الرعد الآية 7 26 – ت. الطبري ج13 ص108 /ت.الرازي ج5ص270 /ت. ابن كثير ج2 ص502 /ت. الشوكاني ج 3 ص 70 /مستدرك الØاكم ج3 ص 129 . 27 – سورة الإسراء الآية 71 28 – سورة القدر الآية 4 29 – سورة الأنعام الآية 57 يوس٠الآية 40 –سورة الأنعام الآية63 30 – سورة المائدة الآية44 31 – سورة البقرة الآية 124 32 – سورة Ùاطر الآية 32
|