قرآننا أم قرآنكم .. انه قرآن واØد
الكاتب: Ù…Øمد الرصاÙÙŠ المقداد | القسم: كتابات المستبصرين | 2009/08/24 - 02:10 AM | المشاهدات: 4372
بسم الله الرØمان الرØيم قرآننا أم قرآنكم .. انه قرآن واØد إليكم يا من نصبتم أنÙسكم قضاة ÙÙŠ أمة الإسلام،تكÙرون من تبغضون وتÙسقون من تكرهون،وتبيØون دماء الأبرياء لمجرد خلا٠بسيط بجهلكم ØŒ تقتلون القتيل وتمشون ÙÙŠ جنازته، تبا لكم ولما جنته أياديكم ØŒ أما آن لا لسنتكم أن تقول خيرا. تتجلببون برداء الدين وأنتم مردة وشياطين ØŒ لا تريدون من المسلمين غير الـــــــÙــــرقــة والتشرذم ليÙشلوا وتذهب ريØهم، لم تظهر منكم على مدى قرون طويلة كلمة خير أو نداء ØÙ‚ وصدق يجمع شتات هذه الأمة ويقيل عثرتها همكم الدنيا كما أهمت أصØاب رزية الخميس والسقيÙØ© ومن جاء بعدهم من غاصبي Øقوق الإسلام Ùˆ المسلمين،وكانزي Øطام الدنيا، المستأثرين على أهل الØق،ومن Øملة المصاØ٠على Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø Ù…ÙƒØ±Ø§ وخديعة،ومن ساÙكي دماء قربى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الذين أمرنا المولى سبØانه وتعالى بمودتهم أمرا ÙˆÙرضها Ùرضا، وجعلها أجرا لما بذله الرسول صلى الله عليه وآله ÙÙŠ سبيل الإسلام وإرساء دعائمه ØŒ ومع ذلك وقÙتم Ùرقا ثلاثة،Ùريق ما زال يمارس دوره ÙÙŠ القتل كشرذمة Ùرسان الصØابة ÙÙŠ باكستان وبعث العراق ØŒ ÙˆÙريق والى القتلة بقلبه ولسانه، ÙˆÙريق سكت على ذلك وبقي ملازما لجمعهم، والساكت على الØÙ‚ شيطان أخرس. ألم تسمعوا قول رسول الله(ص) لعلي عليه السلام :"يا علي Øربك Øربي وسلمك سلمي." ألم تسمعوا دعاء النبي(ص) لعلي عليه السلام يوم غدير خم :"اللهم والي من والاه وعاد من عاداه وأنصر من نصره وأخذل من خذله وأدر الØÙ‚ معه Øيث دار." ØŸ Ùمن Øارب عليا Ùقد Øارب رسول الله ومن Øارب رسول الله Ùقد برز لله تعالى بالØرب ومن خذل عليا Ùقد خذل رسول الله ومن خذل رسول الله Ùقد خذل الله تعالى. ألم يلزمكم ولايته العظمى Ùأشار إليها بداية Ø¨Ø§Ù„ØªÙ„Ù…ÙŠØ Ø«Ù… بالنص Ø§Ù„ØµØ±ÙŠØ Ø§Ù„Ø°ÙŠ لا يرده إلا معاند طبع الله على قلبه Ùقال:"إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون."ØŸ وقد أجمع المÙسرون إلا من شذ منهم على أن نزولها كان ÙÙŠ شأن علي عليه السلام عندما تصدق بخاتمه وهو راكع . وأكد على ذلك رسول الله (ص) عندما أعلنها ÙÙŠ غدير خم بيضاء لا تشوبها شائبة ولا يخالطها تأويل Ùقال:" من كنت مولاه Ùعلي مولاه." ذكر ذلك الترمذي ÙÙŠ سننه ج5ص297 وابن ماجة ÙÙŠ سننه ج1ص45 وأØمد بن Øنبل ÙÙŠ مسنده ج1ص98 والØاكم ÙÙŠ مستدركه ج3ص110 وصØØÙ‡ الذهبي والنسائي ÙÙŠ خصائصه ص94 . ومع ذلك Ùررتم منه Ùرار الØمر المستنÙرة. ثم زكاه علما بعدما زكى Ù†Ùسه عملا Ùقال:"أنا مدينة العلم وعلي بابها."وقد أخرج الØديث كل من ابن عساكر ÙÙŠ تاريخ دمشق ج2ص464 والØاكم ÙÙŠ مستدرك الصØÙŠØين ج3ص126 وصØØه، وابن الأثير ÙÙŠ أسد الغابة ج2ص22 والطبراني ÙÙŠ الكبير ص107 والجامع الصغير للسيوطي وشواهد التنزيل للØسكاني الØÙ†ÙÙŠ ج1ص334 وأيد ذلك المولى سبØانه وتعالى بقوله:" قل ÙƒÙÙ‰ بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب." ومع ذلك تركتم المدينة طالما أنكم لم تأتوها من الباب ،رÙضتم دخوله سجدا(طاعة) وأبيتم أن تقولوا Øطة لأنكم قوم مستكبرون لا تÙقهون للعبودية معنى ولا للطاعة Ùهما ،تتعاملون مع الدين تعامل المالك والقيم ØŒ وما أنتم Ùبي الØقيقة إلا أجراء، وسلكتم مسلك الشيطان عندما أمره الله تعالى بالسجود لآدم Ùقرر ما تبعتموه ÙÙŠ قراره، وقلتم مقالته ÙÙŠ التÙضيل، مالكم ولشيعة علي عليه السلام؟ Ùعلي عهد إليه النبي(ص) أنه لا ÙŠØبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا مناÙÙ‚. Ùمن Ø£Øب عليا Ùقد دخل Øزب الإيمان ومن أبغضه Ùقد دخل Øزب النÙاق وهما طريقان لا ثالث لهما، وشيعة علي ومواليه تبعا له لا ÙŠØبهما إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا مناÙÙ‚ ØŒ Ùلا تقذÙوا بيوت الناس بالØجارة وبيوتكم عورة. اسعوا مرة واØدة إلى Øسن الظن بغيركم من المسلمين، وان أعجبتكم تسميتكم ب(أهل السنة والجماعة ) Ùاعلموا أن ذلك لم يكن لكم ولا بأيديكم،عودوا إلى التاريخ لتعرÙوا من أين جاءت التسمية،Ùهذا معاوية بن أبي سÙيان الذي Øارب الله ورسوله بØربه لعلي عليه السلام، قد سمى العام الذي قتل Ùيه علي عليه السلام عام الجماعة، بمعنى أنه تخلص من ØÙ‚ علي باجتماع الناس على باطله. ÙˆÙÙŠ أواخر الØكم العباسي ÙˆÙÙŠ مقابل التÙا٠المسلمين Øول الطاهرين من آل Ù…Øمد(ص) وتشيعهم لهم، لم يجد الطغاة بدا من استعمال المكر والخديعة ÙأضاÙوا كلمة سنة إلى( جماعة معاوية) Ùصارت أهل السنة والجماعة. والدارس لمØتويات كتب ذلك الÙريق الروائية لا يجد من سنة رسول الله (ص) إلا من كان ÙÙŠ سندها شيعي أو أكثر، وما عداها من الروايات منØرÙØ© عن الرسول(ص) شانئـــــة له قادØØ© لسلوكه، خليط من الإسرائيليات والبدع التي Ù„Ùقت عليه . وهو ما Øدا بأعداء الإسلام إلى الدخول من تلك الكتب، وأخص بالذكر منها الجامعين المسميين بالصØÙŠØ Ù„Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ ومسلم والسنن الأربعة المسماة كلها بالصØØ§Ø Ø§Ù„Ø³ØªØ© ØŒ للتشنيع والاØتجاج، ونسبة ما ألزمت به تلك الكتب Ù†Ùسها على أنه من Ø£Ùعال النبي وأقواله وتقريراته إلى الإسلام ونبيه صلى الله عليه وآله وسلم وهو منه براء. لهؤلاء الذين يقدسون تلك الأسÙار، ويقبلونها تبركا بالليل والنهار ويكÙرون كل من يرد رواية منها كالنووي على سبيل المثال ÙÙŠ Øاشية مسلم باب Ùضائل النبي موسى عليه السلام ،عندما قال :"لهذا الØديث مناقشات لبعض الملاØدة" ناسبا الإلØاد لكل من يرد رواية لطم موسى عليه السلام لملك الموت، ÙˆÙقئ عينه ØŒÙتامل. ذلك هو الجهل الذي استبدلوه بعلم علي عليه السلام . ولقد سئل عنه ابن عباس Ùقيل له :"أين علمك من علم ابن عمك؟" Ùقال :"كقطرة ماء ÙÙŠ البØر الزاخر." وما قول الإمام علي عليه السلا Ù… عن ذلك ببعيد Øيث قال :"أين الذين يزعمون أنهم الراسخون ÙÙŠ العلم دوننا أن رÙعنا الله ووضعهم Ùˆ أعطانا ÙˆØرمهم وأدخلنا وأخرجهم بنا يستعطى الهدى ويستجلى العمى......" كان التشيع منذ نشأ سمة الإسلام السليم ØŒÙهو كما أشرنا شعار المؤمنين ودثار الصالØين، وهو الÙئة القليلة العدد الكثيرة العدة، مدØØ© الباري تعالى Øيث يقول:"وقليل من عبادي الشكور" وتزكية الرسول الأكرم(ص) Øيث قال:"لا تزال طائÙØ© من أمتي ظاهرين على الØÙ‚ لا يضرهم من خالÙهم Øتى يأتي أمر الله." مسلم ج6ص52 وغيره، وهل ظهرت عبر تاريخ الإسلام الطويل طائÙØ© إسلامية بما تميزت به من ØÙ‚ وموالاة لأهل الولاية وتضØية من أجل أن يبقى الدين الØÙ‚ قائما بدوره غير الشيعة تبعا لأئمتهم عليهم السلام . ومن نظر إلى وقائعه الكبرى وأØداثه الجسام Ùلن يجد غير شيعة المصطÙÙ‰ (ص) قد كانوا للظالمين خصوما Øتى سموهم الراÙضة ØŒ ولان تكاتÙت أيدي البغي عليهم سيوÙا وأقلاما Ùما نقصوا منهم شيئا بل زادوهم بريقا ونورا ولمعانا وازداد أعداءهم زيÙا وظلما وجهلا وعدوانا ØŒ ولو لم يكن لهم بالله تعالى تواصل واتصال لذهبت بهم أسنة السيو٠قبل صيغ المقال، ÙسبØان من نصر أولياءه وكبت أعداءه لتكون كلمته دائما هي العليا وكلمة الذين نصبوا العداء أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم هي السÙلى . وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو Øظ عظيم." قلت لقد انقاد العلم مطيعا لائمة أهل البيت عليهم السلام Ùهو رزقهم ÙÙŠ هذه الØياة الدنيا ،ولولا علم علي عليه السلام لضاعت علوم الشريعة والعربية ØŒ ولولا سي٠علي عليه السلام لما قامت للدين قائمة كما ØµØ±Ø Ø¨Ø°Ù„Ùƒ الصادق الأمين(ص)ØŒ ومن بعد علي عليه السلام جاءت الذرية الطاهرة سادة شباب أهل الجنة كما أخبر عنهم جدهم (ص) قائلا:"ÙÙŠ كل خل٠من أمتي عدول من أهل بيتي ينÙون عن هذا الدين تØري٠الضالين وانتØال المبطلين وتأويل الجاهلين ألا وان أئمتكم ÙˆÙدكم إلى الله Ùانظروا من توÙدون." أخرجه ابن Øجر ÙÙŠ الصواعق ص148 وينابيع المودة ص226 وذخائر العقبى ص17 والملا ÙÙŠ سيرته ص90 . رغم الØجج الباهرة والØقائق الظاهرة لازال بعض ممن ينسب Ù†Ùسه للإسلام وهو منه براء يقذ٠بيوتات التشيع التي أذن الله أن ترÙع ويذكر Ùيها اسمه ،بكل ما طالته يداه الآثمتان غير ملتÙت إلى أن بيته من زجاج مغرضا ÙÙŠ دعايته بالقول: إن الشيعة تقول بتØري٠القرآن،وأن لها مصØÙا خاصا، هذه المقولة ÙƒÙقاقيع الماء ما إن تنطÙئ واØدة Øتى تظهر أخرى ،بØسب الØقد والمرض الذي يتركه تميز الشيعة ÙÙŠ الأمة، وعلو مقامها بما أعلاه Ø£Ùرادها من كلمة الله بين أعدائهم ومبغضيهم ÙˆØاسديهم، إلى هؤلاء الذين يرÙعون قميص الÙتنة ويلوØون براية الدعاية الكاذبة نقول: هل وجدتم منذ أن نعق ناعقكم الأول بهذه الÙرية ناسبا إياها للشيعة مصØÙا غير هذا الذي بين أيدينا والذي يطبع ÙÙŠ مطابعهم وينتشر بينهم ØÙظا ودراسة وتعبدا ØŒ ومن شاهد نوابغ أطÙال شيعة آل Ù…Øمد(ص) على القنوات التلÙزية الÙضائية .ØÙظوا القران وهم دون الست سنوات من أعمارهم ،وبطريقة إعجازية ملÙتة للانتباه Ù…Øيرة للعقول، لا يعطيها الله إلا لمن اØب .لأدرك انه قرآن واØد .وان من أرسل تلك الدعاية الباطلة وكان قاصدا تÙكير الشيعة وتشويه صÙØتهم الناصعة ØŒ لم يجد على مدى أربعة عشر قرنا ما يقيم دعواه من مقام الكذب إلى مقام الØقيقة. كل ما ÙÙŠ الأمر وجد بعض النواصب المغرضين روايات معدودة تتØدث متونها عن وقوع نقيصة ÙÙŠ كتاب الله أوردها بعض ØÙاظ الشيعة وأخص بالذكر منهم الشيخ الأجل Ù…Øمد بن يعقوب الكليني رضوان الله تعالى عليه .ولعدم اطمئنان صاØب الكاÙÙŠ لها جعله ÙŠÙرد لها باب سماه "النوادر" . هذا من جهة .والذي عليه السواد الأعظم من علماء شيعة أهل البيت المصطÙÙ‰ صلى الله عليه وآله – وتÙاسيرهم شاهدة على ذلك –هو أن ما هو موجود بين دÙتي القرآن المتداول ÙÙŠ أقطار الأرض هو القرآن الذي انزل على رسول الله (ص) ودون على عهده ولم يمت (ص) إلا وهو مجموع مكتوب عند Ù‡ وعند عدد من الصØابة كأمير المؤمنين علي عليه السلام وابن عباس وابن مسعود وأبي بن كعب وغيرهم.والمتتبع لتÙاسيرهم المتداولة على الساØØ© الإسلامية كتÙسير الميزان للعلامة Ù…Øمد Øسين الطباطبائي المتضمنة لعقيدتهم ÙÙŠ القران، يتأكد من صدق المقال وبهتان الضلال، وانعدام البينة على من ادعى والله تعالى ÙŠØذر هذه الخدع والمخاتلات بقوله "يا أيها اللذين آمنوا إن جاءكم Ùاسق بنبا Ùتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة ÙتصبØوا على ما Ùعلتم نادمين."Ùهذا الشيخ الكليني Ù†Ùسه ÙÙŠ الكاÙÙŠ ولكن ليس ÙÙŠ باب النوادر لاطمئنانه إلى الرواية يخرج عن الإمام أبي جعÙر Ù…Øمد بن علي الباقر عليه السلام ÙÙŠ رسالته إلى سعد الخير "وكان من نبذهم للكتاب أن أقاموا ØروÙÙ‡ ÙˆØرÙوا Øدوده Ùهم يروونه ولا يرعونه والجهال تعجبهم ØÙظهم للرواية والعلماء ÙŠØزنهم تركهم للرعاية ."وهذا الشيخ الصدوق يقول:" اعتقادنا أن القران الذي أنزله الله على نبيه هو ما بين الدÙتين وليس بأكثر من ذلك ومن نسب إلينا أنا نقول أنه اكثر من ذلك Ùهو كذاب." وه وهذا الشيخ الطوسي ÙÙŠ أول تÙسيره المسمى بالتبيان يقول:"أما الكلام ÙÙŠ زيادته ونقصه Ùمما لا يليق به أيضا لان الزيادة مجمع على بطلانها والنقصان منه Ùالظاهر من مذهب المسلمين خلاÙÙ‡ وهو لا يليق بالصØÙŠØ Ù…Ù† مذهبنا ."وهو الذي نصره المترضى وتبعه ÙÙŠ ذلك المØقق الطبرسي ÙÙŠ تÙسيره مجمع البيان Øيث قال:"أما الزيادة ÙÙŠ القرآن Ùمجمع على بطلانها أما النقصان Ùروى جماعة من أصØابنا وقوم من الØشوية العامة ( أهل السنة والجماعة)أن ÙÙŠ القرآن نقصا والصØÙŠØ Ù…Ù† مذهب أصØابنا خلاÙÙ‡." مجمع البيان ج1ص15 وهذا الشيخ جعÙر نجÙÙŠ ÙÙŠ Ù…Øكي كشÙÙ‡ يقول:" لا ريب أن القرآن Ù…ØÙوظ من النقصان ÙŠØÙظ الملك الديان كما يدل عليه ØµØ±ÙŠØ Ø§Ù„Ù‚Ø±Ø¢Ù† Ùˆ إجماع العلماء ÙÙŠ كل زمان ولا عبرة بالنوادر وما ورد من أخبار النقص تمنع البديهة من العمل بظاهرها ." وبه قال السيد Ù…Øمد Øسين آل كاش٠الغطاء ÙÙŠ أصل الشيعة وأصولها ص62-63 ،وبذلك قال نور الله ÙÙŠ مصائب النواصب والشيخ البهائي والمقدس البغدادي والشيخ Ù…Øمد جواد البلاغي ÙÙŠ مقدمة تÙسيره آلاء الرØمان والسيد Ù…Øمد Øسين الطباطبائي ÙÙŠ تÙسيره الميزان والسيد الخوئي ÙÙŠ مقدمته البيان ØŒ والÙيض الكاشاني ÙÙŠ المØجة البيضاء ج2ص263 والشيخ Ù…Øمد رضا المظÙر ÙÙŠ عقائد الامامية ص41-42 Ùهؤلاء اثنا عشر من جهابذة التشيع ورؤوس علمائه.ولو أطلقت العنان ÙÙŠ هذا السرد لما انتهيت، هذا من جهة أخرى . Ùلا يرتاب مرتاب ÙÙŠ أن المتسالم بين علماء الشيعة القول بعدم التØري٠اللÙظي للقرآن الكريم ومن شذ منهم من الإخباريين اغترارا بظاهر بعض الروايات التي ظنوها صØÙŠØØ© والشاذ كما هو معلوم ÙŠØÙظ ولا يقاس عليه . رغم هذا القذ٠الباطل والادعاء السقيم لم يتتبع علماء الشيعة ØŒ جمهور المسلمين ÙÙŠ كتبهم ليلقموهم الØجر الذي قذÙوهم به ØŒ Ùعورتهم ÙÙŠ هذا المقال غير مستورة . وان كان الشيخ الكليني معذورا Øين ادرج روايات القول بالتØري٠ÙÙŠ باب النوادر يقينا منه بما أورده من روايات أخرى تنقضها ØŒ وضعها ÙÙŠ أبواب الÙقه Ùما عذر ØÙاظ (أهل السنة والجماعة) كالبخاري ومسلم وغيرهما وقد أدرجوا روايات التØري٠ÙÙŠ أبواب الÙقه من كتبهم الموسومة بالصØØ©: البخاري يتبنى روايات التØريÙ: - أخرج بسنده عن عمربن الخطاب : ...ثم كنا نقرأ Ùيما نقرأ من كتاب الله:"أن لا ترغبوا عن آبائكم Ùانه ÙƒÙر بكم أن ترغبوا عن آبائكم." ج8 ص169 ÙˆÙيه أيضا روايتان أخريان تتØدثان عن وقوع النقيصة ÙÙŠ القرآن وأربع أخر تقول بوقوع الزيادة Ùيه ØŒ إليك مثالا منها: - أخرج بسنده عن الأعمش عن إبراهيم قال :قدم أصØاب عبد الله على أبي الدرداء Ùطلبهم Ùوجدهم. Ùقال: أيكم يقرأ علي قراءة عبد الله؟ قال كلنا قال : Ùأيكم ÙŠØÙظ ØŒ Ùأشاروا إلى علقمة قال : كي٠سمعته يقرأ والليل إذا يغشى.قال علÙمة: والذكر والأنثى.قال: أشهد أني سمعت النبي (ص) يقرأ هكذا وهؤلاء يريدون على أن أقرأ وما خلق الذكر والأنثى والله لا أتابعهم." البخاري ج6ص170 . كما أخرج عددا آخرمن الروايات التي تشير إلى وقوع نقيصة ÙÙŠ كتاب الله. مسلم يتبنى روايات التØريÙ: - أخرج مسلم بسنده عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس سورة التوبة ØŒ قال التوبة، قال بل هي الÙاضØة،ما زالت تنزل ومنهم،ومنهم Øتى ظنوا أن لا يبقى منا Ø£Øد إلا ذكر Ùيها." مسلم ج8ص245 - وأخرج عن أنس قال: أنزل الله عز وجل ÙÙŠ الذين قتلوا ÙÙŠ بئر معونة قرآنا قرأناه Øتى نسخ بعد:"أن بلغوا قومنا أن قد لقينا ربنا Ùرضي عنا ورضينا عنه."مسلم ج2ص136 - وأخرج عن أبى الأسود عن أبيه قال : بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة Ùدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرءوا القرآن Ùقال: أنتم خيار أهل البصرة وقراءهم ،ولا يطولن عليكم الأمد Ùتقسوا قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم، Ùˆ إنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها ÙÙŠ الطول والشدة ببراءة Ùأنسيتها غير أنني قد ØÙظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جو٠ابن آدم إلا التراب، وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإØدى المسبØات Ùأنسيتها غير أني ØÙظت منها : يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تÙعلون Ùتكتب شهادة ÙÙŠ أعناقكم Ùتسألون عنها يوم القيامة."مسلم باب كراهة الØرص على الدنيا. وأخرج كذلك روايتان أخريان. Ø£Øمد بن Øنبل يتبنى روايات التØريÙ: - أخرج Ø£Øمد عن أبي بن كعب قال: أن رسول الله (ص) قال: إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن، قال Ùقرأ :لم يكن الذين ÙƒÙروا من أهل الكتاب. قال Ùقرأ Ùيها: ولو أن ابن آدم سال واديا من مال Ùأعطيه لسأل ثانيا Ùلو سأل Ùأعطيه لسأل ثالثا ولا يملان جو٠ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب. المسند ج2ص42 Ùˆ43 - وأخرج عن أبي بن كعب قال :لقد قرأتها مع رسول الله(ص) مثل البقرة أو أكثر منها وان Ùيها آية الرجم. المسند ج5ص 132 ÙˆÙÙŠ الكتاب ست روايات أخرى. المتقي الهندي صاØب كنز العمال يتبنى روايات التØريÙ: - أخرج عن أبي إدريس الخولاني أن أبا الدرداء ركب إلى المدينة ÙÙŠ Ù†Ùر من أهل دمشق ومعهم المصØ٠الذي جاء به أهل دمشق ليعرضوه على أبي بن كعب وزيد بن ثابت وعلى أهل المدينة، Ùقرأ يوما على عمر بن الخطاب، Ùلما قرأ هذه الآية :إذ جعل الذين ÙƒÙروا ÙÙŠ قلوبهم الØمية Øمية الجاهلية ولو Øميتم كما Øموا Ù„Ùسد المسجد الØرام."Ùقال عمر من أقرأكم؟ قال أبي بن كعب Ùقال لرجل من أهل المدينة أدع لي أبيا ØŒ وقال للرجل الدمشقي انطلق معه Ùذهبا Ùوجدا أبي بن كعب عند منزله.Ùلما أتى عمر قال لهم اقرءوا Ùقرءوا: ولو Øميتم كما Øموا Ù„Ùسد المسجد الØرام. Ùقال أبي:أنا أقرأتهم. ج2ص59 Ùˆ60 ÙˆÙÙŠ الكتاب 11 رواية أخرى تتضمن نقصا ÙÙŠ القرآن. جلال الدين السيوطي بين دره المنثور والإتقان يروي تØري٠القرآن: - أخرج السبوطي ÙÙŠ الدر المنثور ج 6 ص 422 وبن مردويه عن عمر بن الخطاب قال ,قال رسول الله (ص) القرآن أل٠أل٠Øر٠وسبعة وعشرون أل٠Øر٠... ذكره بن Øجر ÙÙŠ لسان الميزان5ص272 ومن المعرو٠أن القران الآن يعد ثلاث مائة أل٠Øر٠وكسرا .وهو لا يبلغ ثلث العدد الذي قاله عمر . Ùيكون المقصود من الخليÙØ© الثاني ضياع أكثر من ثلثيه خاصة إذا قارنا الرواية الأولى بالروايات التي تلي: - أخرج السيوطي أيضا ÙÙŠ Ù†Ùس الكتاب ÙˆÙÙŠ الإتقان أيضا قال عمر لعبد الرØمان بن عو٠ألم نجد Ùيما أنزل علينا أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة Ùإنا لم نجدها قال أسقط Ùيما أسقط من القرآن. وأخرجه صاØب كنز العمال 22ص576. الإتقان للسيوطي ج 2 ص 35 . - أخرج السيوطي كذلك ÙÙŠ الدر المنثور ج 5 ص179 عن ابن عباس قال: أمر عمر بن الخطاب مناديه Ùنادى الصلاة جامعة ثم صعد المنبر ÙØمد الله وأثنى عليه ثم قال يا أيها الناس لا تجزعن من آية الرجم Ùإنها آية نزلت ÙÙŠ كتاب الله وقرأناها ولكنها ذهبت ÙÙŠ قران كثير ذهب مع Ù…Øمد. وروى صاØب كنز العمال 22 ص 480 من مسند عمر عن ØذيÙØ© قال قال لي عمر بن الخطاب : كم تعدون سورة الأØزاب قلت 72 أو 73 آية قال:إن كانت لتقارب سورة البقرة وكان Ùيها آية الرجم. أخرجه ابن مردويه وأØمد بن Øنبل ÙÙŠ مسنده ج 5 ص134 عن أبي بن كعب ØŒ والØاكم ÙÙŠ المستدرك ج 2ص415 وج 4 ص359 والبيهقي ÙÙŠ سننه ج8 ص211 والإتقان للسيوطي ج1ص35 . - أخرج الثعلبي ÙÙŠ تÙسيره ØŒ ÙÙŠ قوله تعالى:"إن هاذان لساØران" أن عمر قال: إن ÙÙŠ المصØÙ Ù„Øنا وستقيمه العرب بألسنتهم، وقيل له ألا تغيره؟ Ùقال دعوه Ùانه لا ÙŠØلل Øراما ولا ÙŠØرم Øلالا. ذكر ذلك ابن قتيبة ÙÙŠ كتاب المشكل. - أخرج عن عائشة : كان Ùيما أنزل عشر رضعات معلومات Ùنسخن بخمس معلومات وتوÙÙŠ رسول الله (ص) وهن مما يقرأ من القرآن .وقد أخرجه كل من مسلم والبخاري وأصØاب السنن والمسانيد. الاتقان ج2ص22 - أخرج عن Øميدة بنت أبي يونس قالت قرأ علي أبي وهو ابن ثمانين سنة ÙÙŠ مصØ٠عائشة:" ان الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما وعلى الذين يصلون الصÙو٠الاولى."قالت قبل أن يغير عثمان المصاØÙ. الإتقان ج2ص 35 . - وأخرج عن أبي موسى الأشعري قال نزلت سورة Ù†ØÙˆ براءة ثم رÙعت ÙˆØÙظ منها:إن الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم. - أخرج السيوطي عن ابن عمر قال : لا يقولن Ø£Øدكم أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله Ùقد ذهب منه قرآن كثير ،ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر. - وأخرج عن عائشة أيضا قالت :كانت سورة الأØزاب تقرأ ÙÙŠ زمن النبي(ص) مائتي آية Ùلما كتبها عثمان لم نقدر منها إلا ما هو الآن. الإتقان ج1ص35 . - وأخرج عن مالك أن أول سورة براءة سقط وسقط معه البسملة Ùقد ثبت أنها كانت تعدل البقرة لطولها. - وأخرج نقلا عن مستدرك الØاكم قول ØذيÙØ© : ما تقرؤون ربعها –يعني براءة-.الإتقان ج1ص26 . - وأخرج نقلا عن المناوي ÙÙŠ كتابه الناسخ والمنسوخ: ومما رÙع رسمه من القرآ Ù† ولم يرÙع من القلوب ØÙظه سورتا القنوت ÙÙŠ الوتر وتسمى سورتي الخلع والØÙد. الإتقان ج1ص26 . وان عجبت من هذه الروايات Ùاعجب أكثر مما أخرجه ابن ماجة ÙÙŠ سننه ج1ص625 عن عائشة قولها :لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان ÙÙŠ صØÙŠÙØ© تØت سريري Ùلما مات رسول الله (ص) Ùˆ تشاغلنا بموته دخل داجن Ùأكلها. أبو داود يتبنى روايات التØري٠ÙÙŠ مسنده: لم يشذ أبو داود عن غيره Ùنقل روايات التØري٠التي أشرنا إليها ØŒ غير انه اخرج هذه الرواية والتي تتØدث عن تÙسير القران الذي تجاهله اكثر المسلمين والذي لا يقل قيمة عن ألÙاظه ÙˆØروÙÙ‡: أخرج عن المقدام بن معدي كرب عن رسول الله (ص) قال:"ألا اني أوتيت الكتاب ومثله معه،لا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن Ùما وجدتم Ùيه من Øلال ÙاØلوه وما وجدتم Ùيه من Øرام ÙØرموه."سنن أبي داود ج2ص260 وأخرجه Ø£Øمد أيضا. ذلك هو مصØÙ Ùاطمة الذي ØÙظه الإمام علي عليه السلام كتابة وأØصاه علما عندما كان الصØابة يصÙقون بالأسواق ويشككون ÙÙŠ عصمة النبي(ص) بمنع الكتابة عنه قائلين بأنه بشر يتكلم ÙÙŠ الغضب والرضا. كما أخرج ذلك مسلم النيسابوري، وتتبعه الراÙضون له Øتى بعد ÙˆÙاته ÙØرقوا ما جاء به الناس. نقل الذهبي ÙÙŠ تذكرته ج1ص5 أن أبا بكر Ø£Øرق 500 Øديث وكذلك Ùعل عمر ثم كتب ÙÙŠ الأمصار من كان عنده شيء منه ÙليمØÙ‡.وجاء عثمان متمما ذلك كله بØرق المصاØ٠التي طالتها يداه والتي Øوت تÙاسير الرسول (ص).تلك الجرائم عدت ÙÙŠ تصور هواة البدع والأباطيل Ùضائل والا Ùما معنى Øرص هؤلاء ظاهرا على اختصار القرآن دون معانيه،الدعوة التي أسس لها عمر بن الخطاب بالقول عند رسول الله (ص) وهو على Ùراش الموت :"إن النبي ليهجر(يهذي ويخلط) وعندنا القرآن Øسبنا كتاب الله."وقد نقل المؤرخون والØÙاظ وأصØاب السير تلك الØادثة الأليمة ولم يجرأ واØد ممن أشرب قلبه بØب عمر على القول: إن موق٠عمر خاطئ وأقرب للنÙاق منه للإيمان، مع أن عمر وق٠عاجزا عن إدراك كثير من ألÙاظ القرآن ØŒ ناهيك عن معانيه Ùˆ أنه أكثر الناس رواية لوقوع التØري٠ÙÙŠ القرآن. رغم كل الروايات والنصوص التي جمعتها - وعلماء الشيعة على دراية وإØاطة بها- لم يق٠عالم واØد منهم ليتهم أهل السنة والجماعة ØÙاظا واتباعا بتØري٠القران أو القول به لأنهم يعلمون أنه ليست كل الروايات التي يخرجها ØÙاظ المذاهب ÙÙŠ مسانيدهم ملزمة لهم، ولا لمذاهبهم إنما هي الأمانة العلمية التي Øتمت نقل ما ØµØ Ø³Ù†Ø¯Ù‡ ÙÙŠ رأي الناقل .والرواية وان دونها جهابذة الØÙاظ ÙÙŠ كتبهم لا ÙŠØµØ Ø§Ù„Ø£Ø®Ø° بها Øتى تدرس سندا ومتنا .والذي عليه إجماع الÙرق الإسلامية قاطبة هو رد تلك الروايات Ù„Øصول العلم بعدم تØري٠القران Ù„Ùظا. إن المصØ٠الذي بين أيدي الناس اليوم هو المصØ٠الذي عند أهل البيت عليهم السلام. إن دعوى وصول القران إلينا بالتواتر من طريق القراآت السبع أو العشر لا ØªØµØ Ø¹Ù„Ù…Ø§ وإجمالا لأنها ÙÙŠ Øقيقتها قراآت Ø¢Øاد واجتهادات Ø£Ùراد، مع أن الذين أخذوا عنهم لا يتعدى الاثنين عن كل قارئ بواسطة أو بدون واسطة وهو مما لا يتØقق به تواتر ظاهرا .نعم ØªØµØ Ø¯Ø¹ÙˆÙ‰ تواتر وصول القران الينا عن طريق أهل البيت عليهم السلام لاختصاصهم بذلك. Ùهم الذين أذهب الله تعالى عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وهم المطهرون الذين يمسونه (ÙŠÙسرونه ) Øقيقة كما أنزل،ولو كان القصد من المس هو اللمس لقال تعالى لا يلمسه ØŒ لأن المس معنوي واللمس مادي . وهم الإمام المبين الذين Ø£Øصى الله تعالى Ùيهم كل شيء، وهم من عندهم علم الكتاب كما ÙÙŠ الآية . وهم عدل القران وثقله وبلÙظ آخر القرآن Øرو٠وهم معانيه ØŒ متلازمين غير Ù…Ùترقين كما ÙÙŠ Øديث الثقلين الذي أكد Ùيه الرسول الأعظم (ص) على ملازمة العترة الطاهرة لكتاب الله Ùقال : "اني تارك Ùيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي وانهما لن ÙŠÙترقا Øتى يردا علي الØوض " رواه مسلم والترمذي وابن كثير ÙÙŠ تÙسيره، وغيرهم مما لا يسع المقام لذكرهم،وللØديث دلالة على وجوب التمسك بالكتاب والعترة الطاهرة عليهم السلام Ùهما مجتمعان عاصمين من الضلالة ،وÙيهم قال الإمام علي عليه السلام: "Ùيهم كرائم القرآن وهم كنوز الرØمان إن نطقوا صدقوا وان صمتوا لم يسبقوا Ùليصدق رائد أهله وليØضر عقله ". نهج البلاغة ج2ص270 . وان كنت منصÙا أيها السني ألا تستØÙŠ من هذا الذي يدعي أنه من أتباع مذهبك بل هو عالم من علمائك يتطاول علينا بأقل ما هو موجود عنده، ومع ذلك لا نقول Ù†ØÙ† ولا علماؤنا إن أهل( السنة والجماعة) يقولون بتØري٠القران . كل ما أرجوه منك إن كنت تخشى الله وتتجنب عصيانه أن تØتاط لنÙسك ودينك .Ùكر بعقلك قبل أن تنساق بعاطÙتك ،لتأيد دعوى يرÙعها هذا أو ذاك لغايات خبيثة Ùˆ أهدا٠خسيسة ،وتكتلات تعمل ÙÙŠ الخÙاء تريد بالإسلام Ùˆ أهله شرا لا يهمهم من أصابوا منه مقتلا شيعيا كان أم سنيا ØŒ ولا تذهبن بك المذاهب ÙÙŠ التماس شواذ الروايات ØŒ واتباع أدعياء الÙتن ومÙرقي الجماعات Ùˆ اسال Ù†Ùسك أين كان هؤلاء الناعقون الÙتانون الذين يتعلقون بكل ما هو غريب ،وخارج عن الÙطرة والعقل عندما كان أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم يرÙعون راية الإسلام بعلومهم ومواقÙهم ØŸ ومن ادعى تØري٠القران Ù„Ùظا وسعى إلى إلصاقه بالشيعة Ùهو إما جاهل لابد أن يقر بجهله ويعتذر على أن لا يعود لمثله، أو منØر٠عن إجماع المسلمين من الÙريقين Ùلا يلومن إلا Ù†Ùسه . ابØØ« لنÙسك عن طريق النجاة وقد تÙرقت بأمة الإسلام السبل، قبل أن ÙŠÙوتك الÙوت ويدركك الصوت ØŒ يوم يناد المنادي من مكان قريب . دعوى جمع القرآن بعد الرسول (ص) عارية من الصØØ© لم يجد مبتدعوا هذه المقولة من ملجأ يقوي ركنهم غير الاتكاء على دعوى مهزوزة الأركان بعيدة عن الواقع ØŒ وهي ÙÙŠ Øقيقة الأمر موق٠سياسي أرادوا من خلاله الصÙØ Ø¹Ù† تÙاسير الرسول(ص) والاستغناء عنها ØŒ Ùجاءوا بزيد بن ثابت وبابي بن كعب ØŒ دون علي بن أبي طالب عليه السلام ليصنعوا مقاما لن يدركوه بادعائهم جمع القرآن بعد الرسول(ص) كأنما تداركوا تقصير الرسول (ص) ÙÙŠ أداء رسالته، وتضييع كتابه هباء وأشلاء بين الناس، بمنآ عن الصÙوة الطاهرة ØŒ ÙانØراÙهم عن أهل البيت عليهم السلام ÙˆØ§Ø¶Ø Ù„Ø§ ÙŠØتاج إلى دليل ØŒ Øتى من يمت إلى الطاهرين بصلة أو بسبب كابن عباس الذي يلقبه هؤلاء بØبر الأمة وترجمان القرآن ترك ولم ÙŠØسب له Øسابا ÙÙŠ عملية جمعهم المزعومة ØŒ وإلا لماذا يرÙض مصØ٠علي عليه السلام من قبل الخليÙØ© الأول والثاني؟ لولا وجود تÙسير رسول الله (ص) Ùيه، وكي٠تÙرق الأمة بين القرآن علي عليه السلام والرسول الأعظم (ص) يقول : "علي مع القرآن والقرآن مع علي" . وملازمة علي عليه السلام للقرآن Ø£ÙˆØ¶Ø Ù…Ù† أن يساق لها دليل ØŒ Ùهل تبقى لجعجعة جمع بعض الصØابة للقرآن قيمة، Ùتأمل. أما ما ذكروه من دعوى نزول القرآن على سبعة Ø£Øر٠،Ùكلام غير قائم على دليل ،ولو كان ذلك صØÙŠØا Ùلماذا Ø£Øرق عثمان المصاØÙØŸ لقد ثبت عند الهداة من الأئمة الطاهرين أن القرآن نزل على Øر٠واØد ØŒ وهو ÙÙŠ مجموعه ÙˆØدة واØدة بلسان عربي مبين. هذا هو قرآن المسلمين الشيعة ØŒ Ùˆ Ø¥Øاطتهم به تغني عن مزيد البيان ØŒ ولمن أراد المزيد Ùليعد إلى مصادرنا وتÙاسيرنا وكتبنا ØŒÙهي منتشرة ÙÙŠ الآÙاق وتملا الطباق ØŒ ليس Ùيها زيادة ولا نقصان تشهد بان القاذÙين بتهمة التØري٠على الشيعة هم أهل الكذب والتØري٠، ولا Øول ولا قوة آلا بالله العلي العظيم.
|