الصØابة بين الواقع والتضخيم
الكاتب: Ù…Øمد الرصاÙÙŠ المقداد | القسم: كتابات المستبصرين | 2009/08/24 - 02:09 AM | المشاهدات: 4650
الصØابة بين الواقع والتضخيم بسم الله الرØمان الرØيم أردت ÙÙŠ هذه العجالة أن أتناول مسألة بنى عليها جانب هام من المسلمين دينهم وجعلوها مقدمته ومورده وأساسه ØŒ Ùتعبدوا بها دون عمق نظر، ولا Øقيقة بØØ« أوقÙتهم على يقين ما هم عليه، ولا تبادر إلى خلدهم أنهم بذلك المسلك الذي سلكوه قد ظلموا أنÙسهم ØŒ واتبعوا غير سبيل الرشاد الواجب اتباعه، وكان Øريا بهم أن يلتمسوا غيره مما ظهرت Øجته ØŒÙˆÙˆØ¶Ø Ù…Ù‚Ø§Ù…Ù‡ØŒ وبانت دلائله، بعيدا عن التقليد الذي لا طائل من ورائه . صØابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من هم ØŸ وما Øقيقتهم؟ وما مدى علاقتهم برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ وهل يعتبرون عدول الأمة وجب علينا اتباعهم ؟وهل جميعهم رضي الله عنهم كما يرددها المرددون ØµØ¨Ø§Ø Ù…Ø³Ø§Ø¡ ÙÙŠ المساجد والملتقيات ؟وهل كلهم ثقاة كما يزعم الزاعمون ØŸ كل ما قرأناه بخصوصهم لم يكن مدققا، ولا كان بالنصوص الصØÙŠØØ© ÙÙŠ معظمها ØŒ ولا بالدليل الذي لا يقبل الطعن والشك . ولو تتبعت باب الÙضائل الذي خصص اغلبه لعدد من الصØابة Ù† ولا يمثل ÙÙŠ Øقيقته كلهم لما وقÙت على Ùضيلة صØÙŠØØ© يمكنك أن تخرج بها على قناعة من أنهم عدول الأمة ØŒ ومن ثبت منهم على منهاج النبي صلى الله عليه وآله قلة قليلة ØŒ كما هي Øال اتباع الØÙ‚ دائما. قبل أن أعر٠Øقيقة أهل البيت عليهم السلام كنت معتقدا مع جملة من كنت على خطهم أن الصØابة هم الذين أخذ التابعون عنهم الإسلام ØŒ وكانوا السبب ÙÙŠ استمراره وتطوره وازدهاره ØŒ هكذا تعلمنا ÙÙŠ المدارس على مختل٠مستوياتها ØŒ وتلك عقيدة المجتمع ÙÙŠ الصØابة. Øتى إن بعض الأقلام التي كتبت عنهم لم تكن بالتي تميز بين الأخضر واليابس ØŒ وكانت كتابتهم كلها جريا وراء ما لقÙوه من موروث بما ÙŠØويه من مزايدات أتى على عورتها التاريخ ØŒ Ùخالد Ù…Øمد خالد مثلا، عندما كتب عن الصØابة ÙÙŠ كتابيه رجال Øول الرسول، وخلÙاء الرسول كان يكتب من خلال عقلية تقديس الصØابة وما لبسها من مغالاة وتظخيم قاصدا بذلك الأجر والثواب، والقربة من هؤلاء الذين قد يكونون Ø´Ùعاءه يوم القيامة، لم يعطنا الصورة التي يمكننا أن نأخذ بها ØŒ بل أعطانا صورا بعيدة عن متناولنا وغير الذين كتب عنهم ويعرÙون بها ÙÙŠ عصرهم ØŒ Ùقد صورهم لنا كأنهم الجبال الرواسي التي لا يتسلقها متسلق مهما أوتي من قوة، وعمرو خالد الذي ظهر علينا كآخر تقليعة تنتجها مصر ÙÙŠ الØقل الإسلامي لكن هذه المرة بشيئ من (الديكور) تØدث عن الصØابة هو أيضا بضرب من التضخيم الذي يق٠Ùيه السامع البسيط Øيرانا ØŒ صØابة رسول الله كأنهم عجنوا من طينة واØدة ØŒ ولهم Ùكر واØد وسلوك واØد ØŒ يتصرÙون بأوامر رسول الله تصر٠الرجل الواØد،زهدوا الدنيا Øتى لم يعد لهم Ùيها مطمع،أجاد الرجل ÙÙŠ إسهاب عقول العامة الذين لا يقرءون عادة ولا يبØثون ÙÙŠ دينهم، بأسلوب Ùيه كثير من الجاذبية زادها صنعته ÙÙŠ الكلام ØŒ وكانت كل Ø£Øاديثه عن الصØابة Ùخلط الطيب بالخبيث والمؤمن بالÙاسق ØŒ والمغضوب عليه بالمرضي عنه، طبل لها الرجل دونما إدراك Ù„Øقيقة الروايات التي نقلها للسامعين ØŒ ومن أين له ذلك وهو الذي يصنع لنÙسه صورة الخطيب البارع والواعظ الÙريد ÙÙŠ عصره؟ لم أر Ùيه شخصيا أي علامة تدين ولا رأيت ÙÙŠ مستمعيه من الجمهور الØاضر ÙÙŠ مكان التصوير من تنبئك Øاله بالتدين غير أولئك اللواتي أظهرن التØجب مع ما ÙŠØملنه على وجوههن من زينة ØŒ قد تكون دعوة مجانية للتعار٠والزواج . وأرى أن الرجل قد يكون من سلالة القصاصين القدامى الذين استعملهم الØكام ليدوخوا عقول الناس بما يروونه من قصص مثيرة وأخبار عجيبة ØŒ لا تكون عادة ذات Ø¥Ùادة لمن يسمعها إلا بضرب من التمتع الظرÙÙŠØŒ ولا تزيده عن Øقيقة الإسلام Ø§Ù„Ø³Ù…Ø Ø§Ù„Ø¨Ø³ÙŠØ· إلا تهويلا وإثارة وتعجيزا، بتظخيم صور أناس لم يكونوا ليØلموا بالوصول إلى معشار ذلك المقام الذي وضعوهم Ùيه. القصاصون هم أصل بلاء هذه الأمة ومنبت السوء الذي تعلق بها ،لأن معظم رواياتهم وأساس عقائدهم جاء من تخاري٠هؤلاء ØŒ ومعظم روايات Ùضائل الصØابة جاءت من شطØاتهم التي كانوا يقومون بها ÙÙŠ المساجد ليسلبوا عقول الناس ØŒ واستمر الØال على ذلك النمط، إلى أن تأسست بعد تتابع الأجيال،عقلية تقديس ذلك الوهم، Ùلم يجرء الØÙاظ على المساس بأي صØابي وان كان غير ثقة بØسب ما صدر عنه من تجاوزات خطيرة سكت عنها ولم ينتقدها منهم Ø£Øد، ولأن الصورة قد تظخمت بØيث لم يعد هناك مجال لذكرهم إلا بخير جميعا ØŒ ÙØ£ØµØ¨Ø Ø§Ø¹ØªÙ‚Ø§Ø¯Ù‡Ù… بأنهم المورد الذي جاء منه الإسلام ØŒ هم من رأوا رسول الله وعاشوا معه وأخذوا عنه،بل جاءت بعض الروايات لتضعهم موضع استجابة المولى لرغباتهم، Ùجاءت بعض تشريعاته نزولا عندها. Ùالمساس بهم هو مساس برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وزادت الأنظمة التي استولت على السلطة بالقوة والدهاء من وتيرة ذلك الاعتقاد لدرء خطر ظهور Øقيقة أن الØكومة الإسلامية هي من جنس التشريع ولا يمكن أن تترك لأناس أغلبهم Øديثي عهد بالتدين ØŒ وان الوØÙŠ قد بين من الذين سيكونون أئمة للأمة بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. لذلك كبر الأمر على علماء Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ Ùوقعوا تØت تأثير عوامل عدة منها: - تأثير السلط التي كانت قد اختارت تضخيم شخصيات بعض الصØابة. - وخشية العامة التي سكنها هاجس تقديس ذلك الكذب، من ذلك على سبيل المثال أن النسائي( وهو من علماء جمهور الصØابة ،أØد الØÙاظ الستة عندهم) قد ديس بالأرجل إلى أن مرض ومات لسبب أنه بعدما كتب كتاب خصائص الإمام علي عليه السلام قيل له لماذا لا تكتب عن معاوية Ùقال :" لا أعر٠له Ùضيلة سوى قول رسول الله لا أشبع له بطنا."(1) - وعامل الغيرة الذي كان يدÙع بالكثيرين منهم إلى الطعن ÙÙŠ معاصريهم لأنهم ÙŠÙوقونه علما ومكانة. - أو اتهام مخالÙيهم ÙÙŠ الÙكرة أو المذهب ØŒ لإسقاط رواياتهم. لذلك ترى أنهم عندما أسسوا علم Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ ØŒ أي علم الرجال ÙÙŠ معرÙØ© أسانيد الأØاديث النبوية والروايات التاريخية للوقو٠على مدى صØتها، لم يجرء Ø£Øد من علمائهم على ØªØ¬Ø±ÙŠØ ÙˆØ§Øد منهم بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك Ùقالوا:" :"الصØابة كلهم عدول سواء منهم من لابس الÙتن ومن لم يلابس." (2) Ùمن أين جاءت هذه النظرية التي ابتليت بها الأمة؟ وما مدى صØتها؟ لقد جاء ÙÙŠ كتب التاريخ أن معاوية بن أبي سÙيان الذي نصبه عمر بن الخطاب على الشام أميرا هو الذي أجج Øملة التØري٠ÙÙŠ سنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم باÙتعاله Ùضائل للصØابة ما كان لها أن ترى النور لو لم يأمر بتلÙيقها مقابل ما كان يقدمه للمØرÙين من أموال وامتيازات كثيرة Ùقد نقل ابن أبي الØديد المعتزلي ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة قوله: كتب معاوية إلى عماله ÙÙŠ جميع الآÙاق : أنظروا من قبلكم من شيعة عثمان ومØبيه وأهل ولايته ØŒ والذين يروون Ùضائله ومناقبه ØŒ Ùأدنوا مجالسهم وقربوهم وأكرموهم وأكتبوا إلي بكل ما يروي كل رجل منهم، واسمه واسم أبيه وعشيرته. ÙÙعلوا ذلك Øتى أكثروا ÙÙŠ Ùضائل عثمان ومناقبه، لما كان يبعثه إليهم معاوية من الصلات والكساء والØباء والقطائع، ويÙيضه ÙÙŠ العرب منهم والموالي، Ùكثر ذلك ÙÙŠ كل مصر وتناÙسوا ÙÙŠ المنازل والدنيا . ثم كتب إلى عماله :إن الØديث ÙÙŠ عثمان قد كثر ÙˆÙشا ÙÙŠ كل مصر ÙˆÙÙŠ كل وجه وناØية ØŒ Ùإذا جاءكم كتابي هذا Ùادعوا الناس إلى الرواية ÙÙŠ Ùضائل الصØابة والخلÙاء الأولين ØŒ Ùلا تتركوا خبرا يرويه Ø£Øد من المسلمين ÙÙŠ أبي تراب إلا وتأتوني بمناقض له ÙÙŠ الصØابة، Ùان هذا Ø£Øب إلي وأقر إلى عيني وأدØض Ù„Øجة أبي تراب وشيعته، وأشد إليهم من مناقب عثمان ÙˆÙضله. Ùظهر Øديث كثير موضوع وبهتان منتشر ØŒ ومضى على ذلك الÙقهاء والقضاة والولاة ØŒ وكان أعظم الناس ÙÙŠ ذلك بلية ØŒ القراء المراءون والمستضعÙون الذين يظهرون الخشوع والنسك ÙÙŠÙتعلون الأØاديث ليØضوا بذلك عند ولاتهم ØŒ ويقربوا مجالسهم ØŒ ويصيبوا به الأموال والضياع والمنازل . Øتى انتقلت تلك الأخبار والأØاديث إلى أيدي الديانين الذين لا يستØلون الكذب والبهتان ØŒ Ùقبلوها ورووها وهم يظنون أنها ØÙ‚ØŒ ولو علموا أنها باطلة لما رووها ØŒ ولا تدينوا بها .(3) إننا لا يمكننا أن نمرعلى النص مرور الكرام إزاء تلك الجريمة النكراء التي Ø£ØµØ¨Ø Ùيها الØليم Øيرانا، والتي Ø£Ùسدت على كثير من المسلمين الذين يتعبدون بالوراثة دون النص دينهم ØŒ ودÙعت بهم إلى اتخاذ الصØابة كلهم بدلا عن الصÙوة الطاهرة من أهل بيت النبوة صلى الله عليهم ØŒ مما زاد ÙÙŠ تعميق مأساة الأمة وابتعادها عن الصراط السوي الواجب اتباعه. ومن تلك الرواية التي أماطت اللثام عن مؤامرة خسيسة القصد منها إبعاد أهل البيت من الواجهة الإسلامية Ùˆ Ø¥Øلال الصØابة الذين استولوا على الØكم غدرا وغيلة Ù…Øلهم بما Ù„Ùقوا لهم من Ùضائل لم تثبت صØتها ØŒ وثبت عكسها ÙƒØديث نسب إلى الإمام علي عليه السلام ÙŠØدثه Ùيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأن أبا بكر وعمر هما سيدا كهول أهل الجنة وأمره بأن لا يخبرهما(4) ØŒ والØال أن الجنة ليس Ùيها كهول ØŒ وواضع الرواية أراد تقليد أو معارضة الØديث المشهور:" الØسن والØسين سيدا شباب أهل الجنة." (5) Ùسقط ÙÙŠ الابتذال والسخاÙØ© والإسÙا٠. البداية تØملنا إلى معرÙØ© المعنى المراد به Ù„Ùظ صØابي ØŸ صاØب وصØابي هما اسمان وصÙتان لمن صاØب شخصا ÙÙŠ مكان ما ÙˆÙÙŠ زمن ما. وقد اختص الإطلاق على من صاØب النبي صلى الله عليه وآله وسلم Ùترة من الزمن. أما لغة ÙصØب ØŒ صØبة ØŒ وصاØب مصاØبة، أي لازمه وراÙقه وعاشره . تصاØب الرجلان تراÙقا ØŒ(6) وقد تطلق على الزوجة صاØبة، قال تعالى :"ما اتخذ صاØبة ولا ولدا."(7) أما قرآنا Ùقد وردت كلمة صاØب ÙÙŠ عدة آيات مطلقة هذا الاسم على عدد من الكائنات العاقلة وغير العاقلة مع اختلا٠الجنس والمعتقد. Ùمن Øيث اختلا٠الجنس قال تعالى:"أم Øسبت أن أصØاب الكه٠والرقيم كانوا من آياتنا عجبا." (8) Ùأطلق تعالى على الكلب صاØبا وجعله ضمن الرجال الذين آووا إلى الكهÙ:" سيقولون سبعة وثامنهم كلبهم.(9) وأطلق على الØوت صاØبا ÙÙŠ الآية :"كصاØب الØوت." (10) على سبيل المجاز لأن سيدنا يونس عليه السلام كان ÙÙŠ بطن الØوت ولم يكن معه مصاØبا بالمعنى المعرو٠للصØبة ØŒ ولا كان مختارا لتلك الصØبة. وأطلق نسبة إلى الجمادات كقوله تعالى:" Ùأنجيناه وأصØاب السÙينة وجعلناها آية للعالمين." (11) وقوله تعالى:"واضرب لهم مثلا أصØاب القرية إذ جاءها المرسلون." (12) وقوله تعالى :" قتل أصØاب الأخدود ." (13) وقوله تعالى:" كذبت قبلهم قوم Ù†ÙˆØ ÙˆØ£ØµØاب الرس."(14) وقوله تعالى :"أونلعنهم كما لعنا أصØاب السبت." (15) وقوله تعالى :" ألم تر كي٠Ùعل ربك بأصØاب الÙيل ."(16) إلى غير ذلك من الآيات التي تراوØت ÙÙŠ نسبة الصØبة من الإنسان إلى الØيوان إلى الجماد إلى يوم السبت إلى اليمين والشمال والجنة والنار، كدليل على أن الصØبة تطلق ÙÙŠ عمومها بضرب من المجاز ØŒ وليس مطابقة، ولا Øقيقة. ومن Øيث اختلا٠المعتقد، Ùقد أطلق على الصاØبين الذين يختلÙا ÙÙŠ المعتقد بضرب من التجوز لاØتمالها ذلك ØŒ لأن الصØبة ÙÙŠ Øقيقتها لا تعبر عن تطابق المتصاØبين ÙÙŠ كل شيء لاستØالة Øصول ذلك عمليا، Ùˆ إنما الصØبة علاقات Ù…Øكومة بØاجة أو بمصلØØ© أو بظر٠من الظروÙ. ولنا ÙÙŠ هذا المجال ثلاث أمثلة وردت ÙÙŠ القرآن الكريم . المثال الأول قوله تعالى:"واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأØدهما جنتين من أعناب ÙˆØÙÙناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا * كلتا الجنتين أتت أكلها ولم تظلم منه شيئا ÙˆÙجرنا خلالهما نهرا*وكان له ثمر Ùقال لصاØبه وهو ÙŠØاوره أنا أكثر منك مالا وأعز Ù†Ùرا*ودخل لجنته وهو ظالم لنÙسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا* وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا* قال له صاØبه وهو ÙŠØاوره أكÙرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطÙØ© ثم سواك رجلا* لكنا هو الله ربي ولا أشرك بربي Ø£Øدا* ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا* Ùعسى ربي أن يؤتين خيرا من جنتك ويرسل عليها Øسبانا من السماء ÙØªØµØ¨Ø ØµØ¹ÙŠØ¯Ø§ زلقا* أو ÙŠØµØ¨Ø Ù…Ø§Ø¤Ù‡Ø§ غورا Ùلن تستطيع له طلبا*وأØيط بثمره ÙØ§ØµØ¨Ø ÙŠÙ‚Ù„Ø¨ ÙƒÙيه على ما أنÙÙ‚ Ùيها وهي خاوية على عروشها ويقول يا ليتني لم أشرك بربي Ø£Øدا* ولم تكن له Ùئة ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا* هنالك الولاية لله الØÙ‚ هو خير ثوابا وخير عقبا* (17 ) المثال الثاني ØŒ قوله تعالى :" أصاØبي السجن أأرباب متÙرقون أم الله الواØد القهار."(18) المثال الثالث، قوله تعالى:"ما ضل صاØبكم وما غوى."(19) وقوله أيضا:" وما صاØبكم بمجنون."(20) وقوله تعالى أيضا:"ما بصاØبكم من جنة."(21). دلت الآيات التي استعرضناها على أنه قد يطلق الصاØب على سبيل المجاز لا الØقيقة على شخصين تصاØبا لسبب أو لمصلØØ© ØŒ قد يكونا مختلÙين ÙÙŠ معتقدهما وتصورهما ØŒ ولا ينÙÙŠ ذلك من أن يتصÙا بعلاقة واقعة بينهما وهي الصØبة. ÙÙÙŠ الآية الأولى كان الØوار واضØا بين مستكبر أخذته العزة بالإثم Ùطغى ØŒ ومستضع٠مؤمن بما قضاه الله تعالى وقدره له. ÙˆÙÙŠ الآية الثانية كان الØوار بين النبي يوس٠عليه السلام ÙÙŠ السجن وبين رجلين كاÙرين، لم يمنع ÙƒÙرهما من أن يكونا صاØبيه. ÙˆÙÙŠ الآيات الثلاث من المثال الثالث كان خطاب الله تعالى موجها إلى مشركي قريش الذين ردوا على الوØÙŠ النازل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم،ووصÙوه بالضلال والجنون .ومع ذلك لم يمنع من أن يتصÙوا بصÙØ© أصØاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولو كان معنى الصØبة ÙŠÙيد أكثر من ذلك لكانت الصÙØ© خاصة بÙئة معينة، ولما أطلقت على كل شيء. لذلك Ùان المتأمل لما ورد ÙÙŠ القرآن بخصوص الصØابة يدرك أن ذلك الجيل لم يكن متميزا عن غيره من الأجيال التي تلته، لأن ظاهرة النبوة والوØÙŠ غير مختص بهما ÙˆØده بقدر ما هو مشترك Ùيها مع غيره من أجيال البشرية التي تلت عصر النبوة ØŒ بل هناك ما يؤكد على أنهم أناس عاديون جدا ØŒ لا تستدعي صØبتهم للنبي صلى الله عليه وآله وسلم كل ذلك التقديم والتبجيل لدرجة ربطهم بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ربطا لا ينÙÙƒ Ø£Øدهما عن الآخر كأنهم مكملون للنبوة ØŒ أو بدونهم لا يساوي النبي صلى الله عليه وآله شيئا. لكن هل ورد ÙÙŠ القرآن ما ÙŠÙيد عصمتهم أو تميزهم عن غيرهم من الأجيال التي تلت عصر النبوة؟ لقد جاء ÙÙŠ القرآن الكريم ما ÙŠÙيد أن الصØابة ليسوا سوى جيل عادي من الأجيال التي تعاقبت على الأرض ليس لهم ما يرÙعهم على بقية الناس ØŒ Øتى معاصرتهم لخاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله ليه وآله وسلم ليس Ùيها ما يقدمهم على غيرهم بل Ùيها ما يلزمهم بعدم التÙريط ÙÙŠ ما كانوا يسمعونه من النبي صلى الله عليه وآله وسلم مما يزيد ÙÙŠ إقامة الØجة عليهم أكثر من غيرهم. لم ÙŠÙ…ØªØ¯Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆÙ„Ù‰ تعالى ÙÙŠ كتابه غير القلة القليلة منهم ومن غيرهم منذ آدم إلى أن يرث الأرض ومن عليها ØŒ كما لم ÙŠØدثنا عن تميز صØابة نبي بما Øووه منذ أن أرسلهم . كانت علاقتهم بالنبوة والوØÙŠ مهزوزة مرتابة ولم يكن Øضورهم مع رسول الله صلى الله عليه وآله ذلك الØضور الÙاعل والمسؤول وسنعرض إلى عدد من الممارسات التي صدرت عن عدد منهم ÙÙŠ شأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خاصة. ÙˆÙÙŠ هذا المجال أخرج مسلم بإسناده عن عبد الله بن عمرو قال: نهتني قريش عن الكتابة عن رسول الله وقالت : انك تكتب عن رجل يتكلم ÙÙŠ الغضب والرضا..." دليل أسوقه على إن جبهة الصØابة من قريش ØŒ وهم المهاجرون طبعا ØŒ بما يمثلونه من زعامات ÙˆÙ…ØµØ§Ù„Ø Ø¯Ø¹ØªÙ‡Ù… إلى تبني ذلك الموق٠من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ ومما Øدا بالنبي إلى الرد عليهم جميعا بقوله:" أكتب Ùوالذي Ù†Ùسي بيده لا يخرج مني إلا ØÙ‚." . لقد ورد ÙÙŠ القرآن الكريم عدد من الآيات التي قد يرى Ùيها غير المتدبر والعار٠أنها تشمل كل الصØابة ØŒ والØال أنها خاصة ÙÙŠ Ùئة قليلة من الذين كانوا مع النبي صلى الله عليه وآله قلبا وقالبا، نستعرضها كالآتي: قال تعالى:" لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تØت الشجرة Ùعلم ما ÙÙŠ قلوبهم."(22 ) خصصت الآية رضى الله تعالى ÙÙŠ المؤمنين Ùقط دون غيرهم والمؤمنون من المنظور القرآني قليلون، لقوله تعالى :" وقليل ما هم "(23) وقليل من عبادي الشكور" (24)Ùˆ " وقالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولما يدخل الإيمان ÙÙŠ قلوبكم." (25) متعلق باستمرار Øالة التواصل والتÙاعل معه. والآية الكريمة قد استثنت من رضى الله تعالى غير المؤمنين لأن غيرهم لا يكون عمله عن يقين وإدراك، ÙÙÙŠ المسائل العبادية الأخرى كالصلاة والصوم والØج ونØوها ،التي يأتي بها المسلم بنية القربة والعبودية لله قد يطرأ على تلك العبادات ما ÙŠÙسدها كأن لا يقوم بØقها من صØØ© أركان ÙˆØضور قلب Ùلا تقبل. على أن الآية الثانية قد Ø£Ùادتنا بأنه قد ينكث ناكث ممن بايع تØت الشجرة، ونبهت على ظاهرة قد تطرأ ÙÙŠ مستقبل المبايعين. قال تعالى:"إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله Ùوق أيديهم Ùمن نكث Ùإنما ينكث على Ù†Ùسه."(26 ) ثم نبهت آية أخرى على خطورة النكث وإمكان Øصوله Øتى من الصØابة الذين بايعوا الرسول تØت الشجرة. قال تعالى :" وأوÙوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الإيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم ÙƒÙيلا إن الله يعلم ما تÙعلون * ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا ." (27 ) على أن آيات Ø§Ù„Ù…Ø¯Ø ÙˆØ§Ù„Ø±Ø¶Ù‰ من الله تعالى بشان المؤمنين سواء كانوا صØابة أو غيرهم من الأجيال التي تلتهم خاضعة لقاعدة Øسن الختام والامتثال لأوامر الله تعالى ونواهيه Øتى آخر Ù„Øظة من Øياتهم. قال تعالى:" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه Ùمنهم من قضى Ù†Øبه ومنهم من يتنظر وما بدلوا تبديلا."(28 ) مع ما تØمله الآية من ضمان بعدم تبديل أولئك الرجال من المؤمنين ÙˆØسن خاتمة المنتظرين منهم. ÙˆÙÙŠ آية الردة والانقلاب وأØاديث الØوض ما يكÙينا مؤونة القول بأن ما Øيك Øول الصØابة من قداسة وتعظيم لا يتÙÙ‚ مع أكثرهم ØŒ وهذا ليس رأيي ØŒ إنما أنا تابع Ùيه لرأي الله تعالى ورسوله الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم. قال تعالى :"Ù…Øمد رسول الله والذين معه أشداء على الكÙار رØماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون Ùضلا من الله ورضوانا سيماهم ÙÙŠ وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم ÙÙŠ التوراة والإنجيل كزرع أخرج شطأه Ùآزره Ùاستغلض على سوقه يعجب الزراع ليغيض بهم الكÙار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالØات منهم مغÙرة وأجرا عظيما."(29) تØدثت الآية الكريمة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعن الذين معه وعددت لهم من الصÙات والخصائص الجليلة والعظيمة ما ÙŠØ±Ø¬Ø Ø¹Ø¯Ù… اتصا٠الذين معه بها جميعا ØŒ لأن الآية عادت إلى التخصيص ÙÙŠ نهايته بعد التعميم ÙÙŠ بدايتها بالقول :" وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالØات منهم مغÙرة وأجرا عظيما." (30) ودل الوص٠ÙÙŠ الآية أن الخصائص المذكورة عائدة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخلص صØابته وأتباعه وليست لكل الصØابة لأنه من غير الممكن أن يكون الناس جميعا على مستوى إيماني واØد . على أن هنالك دلالات قرآنية أخرى تدعم هذا الرأي أثارت مسألة ردة الصØابة عند Ùرارهم من الزØÙ ÙÙŠ Øنين. قال تعالى :" وما Ù…Øمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل Ø£Ùان مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه لن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين."( 31 ) لقد نزلت الآية عندما Ùر جل الصØابة من المعركة تاركين النبي صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ بضعة من خلص المؤمنين مستميتين ÙÙŠ الذب والدÙاع عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ ومع اØتمال قتله ،اØتملت موته صلى الله عليه وآله وسلم أيضا ØŒ طارØØ© مسألة ارتداد الصØابة بعده، قد تستغرب عندما تق٠على معنى الآية والقصد منه ولكن استغرابك سيزول Øتما إذا ما راجعت Ø£Øاديث الØوض التي Ø·ÙØت بها كتب هؤلاء المقدسين للصØابة إلى درجة لم يعد معها شك ÙÙŠ أن ردتهم هي Øقيقة أخÙيت عنا بÙعل تدليس روايات التاريخ والسكوت عن الكثير منها. غير أن ما جاءنا من تلك الروايات كان كاÙيا Ù„ÙÙƒ لغز طالما أخÙاه عنا المزكون للصØابة ØŒ رغم أن تلك الروايات قد دونتها كتبهم لكنهم لم يعطوها القيمة التي يتصور منها أنها ستأتي على معتقدهم ÙÙŠ الصØابة ØŒ وإلا لما كانوا رووها أصلا. أخرج الØÙاظ كلهم عددا من الروايات بخصوص Øوض النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم القيامة Ùمسلم مثلا أخرج 12 رواية تØدثت عن ردة الصØابة نذكر منها أربع روايات. الرواية الأولى عن أنس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :"ليردن علي الØوض رجال ممن صاØبني Øتى إذا رأيتهم ورÙعوا إلي اختلجوا دوني Ùلأقولن أي رب أصØابي أصØابي Ùليقالن لي انك لا تدري ما Ø£Øدثوا بعدك ."(32) الرواية الثانية أخرج الطبراني بسنده عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:" ليرÙعن لي رجال من أصØابي Øتى إذا رأيتهم اختلجوا دوني Ùأقول أصØابي ØŒ Ùيقال :انك لا تدري ما Ø£Øدثوا بعدك." ÙˆÙÙŠ رواية أخرى "Ùأقول سØقا لمن غير بعدي." (33) الرواية الثالثة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:"بينما أنا قائم جاءت زمرة ÙØال رجل بيني وبينهم Ùقال هلم قلت أين قال إلى النار والله ØŒ Ùقلت وما شأنهم Ùقال انهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى، ثم إذا زمرة Øتى إذا جاءت Øال رجل بيني وبينهم ØŒ Ùيقول : هلم ØŒ Ùأقول : أين ØŸ Ùيقول إلى النار والله .Ùأقول وما شأنهم ØŸ Ùيقول : انهم ماÙتئوا يرتدون بعدك على أدبارهم القهقرى ( ÙˆÙÙŠ الثالثة يقول صلى الله عليه وآله:)" Ùلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم." (34) الرواية الرابعة قال صلى الله عليه وآله :" إن ÙÙŠ أصØابي اثني عشر مناÙقا ØŒ منهم ثمانية لا يدخلون الجنة Øتى يلج الجمل من سم الخياط." (35) وأØاديث الØوض هذه هي الشارØØ© لآيات الكتاب العزيز بخصوص الذين صاØبوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ على أنه يوجد ÙÙŠ القرآن أيضا آيات نزلت بخصوص الصØابة منها ما Ùيه إطراء وشكر ومنها ما Ùيه خلاÙه، بل هناك من الآيات ما يثير السخط والاستنكار واللعن ،لأن اللعن عبادة وتعبير عن البراءة من المخالÙين لأوامر الله ونواهيه ØŒ وعدو الله ورسوله وآله الأطهار والمؤمنين الأخيار يجب لعنه ØŒ لقوله تعالى:"إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس ÙÙŠ الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون."(36) وهذا لعن صادر Øتى من الذين يتأÙÙون من اللعن كأنما هو جريمة والØال أن الله تعالى أمر به ليس هذا Ùقط إنما Øتى الذين يرÙضون اللعن كتب عليهم ربهم اللعن رغم أنوÙهم، لقوله تعالى:"أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين." وقوله أيضا :" والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويÙسدون ÙÙŠ الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار."(37) على أن اللعن الصادر عن الله تعالى لم يكن موجها للكÙار والمشركين Ùقط، Ùالكاذب والظالم والناقض للميثاق وقاطع الرØÙ… ،خصوصا رØÙ… النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذين أوجب الله تعالى علينا مودتهم ØŒ والمÙسد ÙÙŠ الأرض ملعونون ÙÙŠ كتاب الله، ويجب لعنهم ØŒ ÙˆÙÙŠ ذلك كله دليل كا٠على أن اللعن عبادة، Ùيها البراءة من الذين يعادون الله ورسوله ويØرÙون دستوره . آيات الشكر ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¯Ø Ù„Ø¨Ø¹Ø¶ الصØابة لا يمكن أن تÙØµØ Ø¹Ù† أصØابها لأنه قد Ù„Øقت بالروايات المبينة لهم عمليات Øرق ومنع قام بها ابن أبي Ù‚ØاÙØ© وابن الخطاب تØت عنوان خشية اختلاطها بالقرآن ØŒ وهو تبرير لا أساس له لا ينطلي إلا على أصØاب العقول الجامدة، ثم جاء التØري٠الكبير الذي قام به ابن أبي سÙيان، Ùانقلبت الØقائق Øتى أصبØت ØŒ الØالة الشاذة من بين الروايات الموضوعة، وعوض أن يكون الصØابة المقدمون عند الله ورسوله وأهل بيته عليهم الصلاة والسلام هم الذين يعتمدهم الناس ويØترمونهم ويبجلونهم . لقد كانت Øادثة السقيÙØ© المؤسس Ù„Øركة التØري٠التي طالت كل شيء بعد ذلك ÙˆÙÙŠ Ø£Øضانها تربى التمرد والعصيان والجرأة على الله ورسوله ØŒ وكان نتاجها انÙراط أمر الØكومة الإسلامية وغيبوبة الثقاÙØ© المتصلة بها عند أكثر المسلمين، الذين كانوا يقنعون بما يلقى إليهم من أنظمة الظلم والجور، Ùلا ÙŠØركون ساكنا خوÙا على أنÙسهم ومصالØهم الدنيوية ØŒ أما دينهم Ùليس مهما طالما أنهم يقتاتون Ùضلات أسيادهم . ثم إن العجيب والغريب ÙÙŠ أمر أغلب Ø£Ùراد هذه الأمة أنهم يديرون ظهورهم للØقيقة التي تقول بأن الاصطÙاء سنة إلهية لا يمكنها أن تتبدل ÙÙŠ هذه الرسالة الخاتمة ØŒ لأن الذرية التي بعضها من بعض مستمرة إلى أن يرث الله تعالى الأرض ومن عليها ØŒ وهي ÙÙŠ أهل البيت الذين أذهب الله تعالى عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ØŒ لا ÙÙŠ غيرهم ممن جرت نعمتهم عليه. إن المتأمل ÙÙŠ ما جاء من آيات قرآنية نازلة بخصوص الصØابة ذامة ومنددة بتصرÙات الكثيرين منهم وما نقل رواة الذين اتخذوا من Øب الصØابة جميعهم وسيلة إلى الله تعالى وسببا إلى مرضاته من Øياة الصØابة وقائع تقيم الدليل على أن أكثرهم كان أبعد ما يكون عن الرسول صلى الله عليه وآله وعن الإسلام ككل ØŒ وما تشكيكهم ÙÙŠ كلام النبي وأوامره ونواهيه إلا دليل على بواطن ما زالت تØوي الشر والشك ÙÙŠ النبي صلى الله عليه وآله ÙˆÙÙŠ دينه. ولن نمر من هنا قبل أن نبين بعض ما جاء ÙÙŠ الصØابة من ذم وتنديد ولو لم يكن هناك غير آية الارتداد لكÙت Øجة. قال تعالى :"ÙŠØÙ„Ùون بالله انهم لمنكم."(38) وقال أيضا :" ومنهم الذين يؤذون النبي." (39) وقال أيضا :"ومنهم من يلمزك ÙÙŠ الصدقات ." (40) وقال أيضا :"وممن Øولكم من الأعراب مناÙقون ومن أهل المدينة مردوا على النÙاق لا تعلمهم Ù†ØÙ† نعلمهم." (41) وقال أيضا:"وآخرون اعترÙوا بذنوبهم خلطوا عملا صالØا وآخر سيئا." (42) وقال أيضا:"وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم Ùˆ إما يتوب عليهم." (43) وقال أيضا:" والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكÙرا وتÙريقا بين المؤمنين."(44) الآيات القرآنية عديدة ÙÙŠ شأن الصØابة لا يتسع لها المجال، ÙيكÙÙŠ ما أوردناه ليكون دليلا على أن كل الذين تكلم عنهم الوØÙŠ هم صØابة النبي لأنهم من عصره وصØبوه زمانا ومكانا، وليس هناك Ø§ØµØ·Ù„Ø§Ø Ø¢Ø®Ø± يمكن أن نعرÙهم به غير تسمية (صØابة) . أما وجه الÙضل Ùيهم Ùقد قلب رأسا على عقب ÙˆØ§ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠØ¯ عبدا والذي لا يساوي Ùلسا واØدا قام عليه الدين. Ùجلة الصØابة الذين كان لهم Ùعلا الأثر ÙÙŠ Ùهم الإسلام Ùˆ والتقيد به ونشر تعاليمه والدÙاع عنه كسلمان الذي لو اطلعت على Øياته لعجبت من جØود هذه الأمة له،وأبي ذر الغÙاري الذي عر٠الله ÙˆØده قبل أن يأخذه الإمام علي عليه السلام إلى رسول الله والØال أن المقدمون من الصØابة عند هؤلاء العامة ما زالوا عاكÙين على الأصنام يعبدونها، وعلى الموبقات ÙŠÙعلونها. رغم أن علم Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ جاء متأخرا عن عصر التدوين شأن التدوين الذي تأخر عن عصر النبي صلى الله عليه وآله بتخطيط من الغاصبين للØكم ØŒ ورغم أن علماءه لم يسلموا من مرض عضال اسمه التعصب للمذهب ØŒ Ùانه قد استطاع أن ÙŠØ²ÙŠØ Ø§Ù„ØºÙ…ÙˆØ¶ عن Øقيقة أكثر روايات Ùضائل الصØابة، بما نقل من طعون ÙÙŠ رواتها ØŒ أسقطتها Ùˆ تلÙيقها عليهم. ولو أن علماء Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ كانت لهم الجرأة واقتØموا معقل الصØابة Ùأعطوا رأيهم العادل ÙÙŠ عدد منهم لسقط جانب آخر من الروايات التي لا تزال ترى النور هي ÙÙŠ الØقيقة بدع وضلالات، غير أن الØاصل أنهم كلهم أجمعوا على عدالتهم Ùلم يجرأ Ø£Øد على قول الØÙ‚ Ùيهم ،جريا على سنة الأمويين، Ùقالوا :" الصØابة بساطهم مطوي وان جرى ما جرى وان غلطوا كما غلط غيرهم Ùانهم من الثقاة."(45) لكنهم مع ذلك ÙŠÙرقون بينهم، ÙالخلÙاء الثلاثة الأوائل ومن تبعهم هم خيار الصØابة، ويوردون قول ابن عمر :" إننا كنا Ù†Ùاضل صØابة رسول الله ÙÙ†Ùضل أبا بكر ثم عمر ثم عثمان ثم يستوي الناس."(46) كأنما كلامه هذا من القول الÙصل ØŒ والميزان الذي لا يراجع، أما الإمام علي وأهل بيت رسول الله صلى الله عليهم Ùهم ÙÙŠ نظر هؤلاء يستوون مع الناس. إنها السياسة التي Øكمت ÙÙŠ رقاب الأجيال الأولى من المسلمين هي التي كانت تØض على ذلك الرأي وتعاقب مخالÙÙ‡ بأقسى العقوبات، لأنها كانت غاصبة للسلطة ØŒ وليس لها من سبيل سوى التضليل، Ùˆ إبعاد المسلمين عن الØÙ‚ والوجهة الصØÙŠØØ© التي يجب سلوكها ÙÙŠ الدين . البخاري هو مقدم علماء Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ عندهم ØŒ لو سألت Ø£Øدا منهم لماذا قدم البخاري على غيره ØŸ ومن هو Øقيقة هذا الرجل؟ لما جروا لك جوابا مقنعا، ذلك لأنهم مقلدون وراثة وبلا أدنى علم ØŒ قالوا بأن الأمة قد تلقته بالقبول والتسليم ØŒ ومن روى له Ùقد اجتاز القنطرة كما هو رأي الذهبي مثلا. مع أن البخاري هذا لا يمتاز عن غيره ÙÙŠ شيء ،اللهم إلا ÙÙŠ امتناعه من الرواية عن أئمة أهل البيت عليهم السلام، وقطعه لمتون الأØاديث بدعوى التبويب ØŒ مما Øدا بأنظمة تلك العصور أن تعتمد كتابه وكتب من سلك نهجه ممن تسموا بأصØاب الصØØ§Ø ÙƒÙƒØªØ¨ روائية ÙˆØيدة دون غيرها ممن تÙوق عليها ØŒ وكان أصØابها أساتذة أزمنتهم. Ùالرواية عن أهل البيت رÙض ومعارضة للسلطة التي كانت ترى أن أهل البيت عليهم السلام يشكلون خطرا على كراسيهم ÙˆØكوماتهم التي لا تعر٠للعدل طريقا ولا للإسلام دينا سوى تلك الصلاة التي يتقنع بها هذا الظالم وذاك.Ùكان السعي من هؤلاء جميعا إلى الØيلولة دون وصول الجماهير المسلمة إلى النبع الصاÙÙŠ والمنهل الروي ØŒ ÙيكتشÙون معنى الولاية ÙˆØقيقة أولي الأمر الربانيين ØŒÙيكون بذلك انكشاÙهم واÙتضاØهم ØŒ ومن ثم ثورة المسلمين عليهم وخلعهم عن سلطانهم. لقد ÙØ¶Ø Ø§Ù„ØÙاظ بعضهم ØŒ Ùذكر علماء Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø Ù…Ù†Ù‡Ù… رواة متهمين بالوضع والتدليس وبÙساد العقيدة كالقدرية والمجسمة والمرجئة والخوارج كل هؤلاء روى عنهم أصØاب الكتب الستة. هذا من Øيث سند الرواية ومكانها، أما من Øيث المتن والمØتوى Ùان الÙضائل التي ألصقت بالصØابة عموما وبالخلÙاء الثلاثة الأوائل خصوصا Ùقد كانت من إيعاز الطليق معاوية بن أبي سÙيان ومن أعانه على جرمه العظيم عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة وسمرة بن جندب وأبو هريرة وغيرهم ØŒ وقد أشرت إلى ما دونه التاريخ بشأن تلك المصيبة التي أسس لها وتبعه عليها من جاء من ورائه من بني أمية طيلة Ùترة Øكمهم (82 سنة وضعا لأØاديث الÙضائل المزعومة وسبا للإمام علي وأهل بيته عليهم السلام ) من ذلك الجØر جاءت رواية العشرة المبشرة بالجنة ورواية أصØابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم ورواية عليكم بسنتي وسنة الخلÙاء الراشدين المهديين من بعدي... ومع اختلا٠الØÙاظ ومن جاء بعدهم وطعنهم ÙÙŠ صØØ© تلك الروايات كرد البزار وابن Øنبل وابن Øزم وابن تيمية على رواية أصØابي كالنجوم بأنها لا ØªØµØ Ø¹Ù† رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (47) Ùان جانبا هاما من الأمة لا يزال عاكÙا على تلك المرويات كعكو٠بني إسرائيل على العجل ØŒ دون إمعان نظر ولا روية بØØ« ØŒ كأنما الدين وراثة لا علم Ùيه. على أنه لا باس من التعريج على تلك الروايات للوقو٠على تهاÙتها واجتثاثها. أما رواية العشرة المبشرة بالجنة ØŒ Ùهي لا ØªØµØ Ù„Ø³Ø¨Ø¨ÙŠÙ† . الأول: من Øيث المتن لم يعتمد أكثر الØÙاظ المعتد بهم ÙÙŠ خط الصØابة هاتين الروايتين لضع٠سنيدهما من جهة ØŒ ولاختلاÙهما ÙÙŠ العشرة المبشرة بين أبوعبيدة عامر بن Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø ÙÙŠ رواية وبين عبد الله بن مسعود ÙÙŠ الثانية، Ùاختل عدد العشرة من تلك الناØية. الثاني : وهو أن العشرة( الأØدا عشر ÙÙŠ واقع الروايتين) اختلÙوا بينهم Ù„Øد الØرب والاقتتال ومات من مات منهم مقاتلا صاØبه كما هو شأن طلØØ© بن عبد الله الذي آذى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من قبل Ùقال عند نزول آية الØجاب:ما ينÙع Ù…Øمدا نزول الØجاب غدا يموت وأتزوج Ùلانة(عائشة)." والزبير بن العوام وابنه عبد الله الذي اخرج خالته عائشة على جمل لمØاربة الإمام المÙترض الطاعة بالشورى الصØÙŠØØ© وبالنص من الله تعالى كذلك، ولو كان لهؤلاء ذرة من دين لما اقتØموا مجالا يؤدي إلى الÙتنة والى غضب الله تعالى ØŒ Ùهل بعد هذا جنة لهؤلاء ØŸ (48) أما رواية عليكم بسنتي وسنة الخلÙاء الراشدين ØŒ Ùهي لا ØªØµØ Ø£ÙŠØ¶Ø§ لأن الخلÙاء المذكورين لم تكن لهم سنة واØدة، واختلÙوا Ùيما بينهم ØŒ وقد عرض الØكم على الإمام علي عليه لسلام شريطة أن يتقيد بسنة أبي بكر وعمر ÙرÙض قائلا : بل تبايعني على كتاب الله وسنة رسوله واجتهاد رأيي." وقبلها عثمان بن عÙان ،لكنه سرعان ما خال٠ما أعطى من شرط Ùقتله الصØابة ÙÙŠ ثورة بالمدينة وبعد Øصارين ويأس من أنه سيثوب إلى رشده . وبقي ملقى ÙÙŠ بيته ثلاثة أيام ولم يدÙÙ† إلا ليلا وخارج البقيع ÙÙŠ ØØ´ كوكب مكان كان يهود المدينة يدÙنون Ùيه موتاهم ØŒ(49)لسبب واØد وهو أنهم اعتبروا عثمان Ù…Øدثا ÙÙŠ الدين ومرتدا عنه ØŒ ذلك الذي نقلوا عنه أنه تستØÙŠ منه الملائكة ÙÙŠ رواية مخزية نسبوها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ ولÙقوا عليه بأنه لا يستØÙŠ من الملائكة ولا من الناس الداخلين عليه ويستØÙŠ من عثمان بمجرد الدخول عليه Ùيسوي ثيابه ويستر Ùخذيه ØŒ لأنه تستØÙŠ منه الملائكة.ألا لعنة الله على الكاذبين.(50) لم أجد ÙÙŠ كتب اتباع خط الصØابة نصا واØدا صØÙŠØا يوجب اتباع الصØابة ولا تقديسهم ولا يؤشر إلى الموقع العالي الذي Ø£Øلوهم Ùيه كل ما وجدناه عدد من الروايات المتناقضة Ùيما بينها ما يؤكد وضعها من قبل معاوية بن أبي سÙيان وبني أمية من بعده، Ùرواية لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكرخليلا.(51) هي من ذلك الجم من الروايات الموضوعة ÙÙŠ ذلك العهد ØŒÙمن Øيث السند نجد عددا من الرواة الذين كش٠Øالهم وظهرت علاماتهم ÙˆÙاØت رائØتهم مما دعا إلى ØªØ±Ø¬ÙŠØ ÙˆØ¶Ø¹ الØديث هذا من ناØية ØŒ أما من Øيث المتن Ùان الرواية لا تÙيد شيئا ØŒ لأن الاتخاذ المزعوم لم يقع Øتى التÙكير Ùيه علاوة على Øصوله من ناØية أخرى، ولقد ثبت ÙˆØµØ Ø£Ù† النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد آخى بينه وبين الإمام علي عليه السلام ÙÙŠ المؤاخاتين (52)ØŒ الأولى ÙÙŠ مكة قبل الهجرة ØŒ والثانية ÙÙŠ المدينة بعدها وقد ØµØ±Ø Ø¨Ù‡Ø§ غير واØد من الØÙاظ وأصØاب السير كالØلبي ÙÙŠ سيرته التي جاء Ùيها أن رسول الله صلى الله عليه وآله آخى بين المهاجرين ثم آخى بين المهاجرين والأنصار، وقال ÙÙŠ كل واØدة منها لعلي : "أنت أخي ÙÙŠ الدنيا والآخرة." ولو كان ÙÙŠ رواية "لو كنت متخذا خليلا" هذه شيئ من الصØØ© Ù„Ùاز أبو بكر بالمؤاخاة بينه وبين النبي صلى الله عليه وآله وسلم، لكن شيئا من ذلك لم ÙŠØصل Ùثبت بطلان الدعوى ØŒ ومن جهة أخرى Ùان المطالب لا تؤخذ بالتمني ولا أثر عن رسول الله صلى الله عليه وآله أن استعمل هذا Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø§Ù„ØºØ±ÙŠØ¨ عن النبوة ØŒ ÙيكÙÙŠ الرواية وهنا أنها لا تÙيد أمرا معلوما Øاصلا كي نعتمده. أما Øادثة سد الأبواب Ùهي تؤكد عمليا وبشكل ÙˆØ§Ø¶Ø Ø¹Ù„Ù‰ القيمة التي يشتمل عليها أهل البيت عليهم السلام،لقد بين النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبشكل عملي ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù† الباب الذي يجب على المسلمين أن يأتوا إليه بعده هو الباب الذي لم يأمر بسده ØŒ ولم يكن بمعزل عن الوØÙŠ. Ùمن جهة نجد الرواية الصØÙŠØØ© التي تقول أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ٌقد أمر بسد الأبواب المطلة على المسجد إلا بابه وباب علي عليه السلام. ومن جهة أخرى نجد رواية سد الأبواب إلا باب أبي بكر،وعليه Ùان النص التاريخي الذي رووه ÙÙŠ شأن الأمويين الذين كان همهم الأكبر بعد أن استتب لهم الأمر تغييب الصورة الØقيقية لأهل البيت عليهم السلام بقلب الØقائق ونسبة Ùضائل الهداة من أهل البيت عليهم السلام لغيرهم Ùˆ Ø¥Øلالهم Ù…Øلهم ØŒ وهو ما تم Ùعلا وهذه الرواية هي عينة أخرى على قلب المÙاهيم لدى الأنظمة الطاغية. Ùمن جهة السند نجد عددا من الكذابين والضعÙاء كنهشل بن سعيد البصري الذي قال Ùيه أسØاق بن راهويه :كان كذابا وقال Ùيه النسائي وابن أبي Øاتم : متروك . ويØÙŠ والدارقطني :ضعي٠(53) وكداود بن يزيد الأودي الكوÙÙŠ الذي ضعÙÙ‡ Ø£Øمد وابن معين وأبو Øاتم وأبو داود ØŒ وقال Ùيه النسائي : ليس بثقة ØŒ وقال Ùيه ابن معين ليس بشيئ(54)وكعلي بن عبد الØميد الواسطي: الذي لم توجد له ترجمة وقال الهيثمي : لم أعرÙÙ‡ (55) أما ÙŠØÙŠ بن عبد الØميد الواسطي Ùقد أقر الذهبي بأنه شيعي بغيض ØŒ وأورد أن زياد بن أيوب قوله سمع ÙŠØÙŠ الØماني يقول: كان معاوية على غير ملة الإسلام.قال زياد كذب عدو الله. (56) والرواية عندهم وهي من هذا السند ملÙقة على ÙŠØÙŠ لأن عقيدته ÙÙŠ الأئمة من أهل البيت وليست ÙÙŠ الصØابة ØŒ Ùهو كما ØµØ±Ø Ø§Ù„Ø°Ù‡Ø¨ÙŠ شيعي ونعته بأنه بغيض كما ÙŠØلو له تعصبه بنعت Ùضلاء الشيعة وعلمائهم بشتى النعوت التي لا تتÙÙ‚ مع مقام الرجل . ومن جهة المتن Ùان Øديث المنزلة الذي قال Ùيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام واتÙÙ‚ الجميع على صØØ© وروده ÙˆØتى تواتره :" أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي."(57) هذا الØديث ÙŠÙيد أن الباب الذي يجب أن يبقى Ù…ÙتوØا ÙÙŠ Øادثة سد الأبواب هو باب علي عليه السلام وليس باب أبي بكر،لأنه منزلة من تلك المنازل التي تØدث عنها القرآن الكريم Ùقال:"وإذ أوØينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة."(58) مضاÙا إلى آية التطهير الخاصة بأهل البيت عليهم السلام (59)لأنهم معدن النبي وأصله والثابتون على شريعته بشكل لا يضاهيه ثبات آخر ولا تÙاعل آخر. لقد تصدى الأئمة الأطهار لظاهرة الأØاديث الموضوعة التي انتشرت بدعم من السلط الغاشمة ،التي كانت تØØ« القصاص على روايتها للناس ÙÙŠ المساجد Ùقد جاء عن الإمام التاسع لأهل البيت عليهم السلام وهو الإمام Ù…Øمد بن علي الجواد ما ÙŠÙيد ذلك ØŒÙقد اجتمع ÙÙŠ مجلس المأمون العباسي جمع من العلماء Ùيهم ÙŠØÙŠ بن أكثم، Ùقال ÙŠØÙŠ بن أكثم: ما تقول يا ابن رسول الله ÙÙŠ الخبر الذي يروى انه نزل جبرائيل على رسول الله صلى الله عليه وآله وقال له : يا Ù…Øمد إن الله عز وجل يقرئك السلام ويقول لك سل أبا بكر هل هو عني راض ØŒ Ùاني عنه راض؟ Ùقال الإمام :يجب على صاØب الخبر أن يأخذ الخبر الذي قاله رسول الله صلى اله عليه وآله ÙÙŠ Øجة الوداع بعين الاعتبار:"لقد كثرت علي الكذابة وستكثر بعدي ØŒ Ùمن كذب علي متعمدا Ùليتبوأ مقعده من النار، Ùإذا أتاكم الØديث عني Ùاعرضوه على كتاب الله وسنتي Ùما واÙÙ‚ كتاب الله وسنتي Ùخذوا به ØŒ وما خال٠كتاب الله وسنتي Ùلا تأخذوا به. وهذا الخبر لا يواÙÙ‚ كتاب الله ØŒ قال تعالى:" ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به Ù†Ùسه ونØÙ† أقرب إليه من Øبل الوريد." Ùالله سبØانه Ø®ÙÙŠ عليه رضى أبي بكر من سخطه Øتى سأل عن مكنون سره هذا مستØيل ÙÙŠ العقول. ثم قال ÙŠØÙŠ بن أكثم: لقد روي أن مثل أبا بكر وعمر ÙÙŠ الأرض كمثل جبرائيل Ùˆ ميكائيل ÙÙŠ السماء. Ùقال الإمام عليه السلام : وهذا أيضا يجب أن ينظر Ùيه، لأن جبريل وميكائيل ملكان مقربان لم يعصيا الله قط ØŒ ولم ÙŠÙارقا طاعته لخطيئة واØدة وهما قد أشركا بالله عز وجل وان أسلما بعد الشرك ولكن أكثر أيامهما كانت على الشرك ÙÙ…Øال أن يشبههما بهما. Ùقال ÙŠØÙŠ بن أكثم: وقد روي أيضا أنهما سيدا كهول أهل الجنة Ùما تقول يا أيا جعÙر؟ Ùقال عليه السلام: وهذا الخبر لا صØØ© له أيضا لأن الجنة ليس Ùيها كهل وشيخ وقد وضع هذا الخبر بنو أمية ÙÙŠ مقابل ما جاء عن النبي صلى الله عليه وآله ÙÙŠ الØسن والØسين وأنهما سيدا شباب أهل الجنة. Ùقال ÙŠØÙŠ بن أكثم: وروي أن عمر بن الخطاب سراج أهل الجنة. Ùقال عليه السلام وهذا أيضا Ù…Øال ØŒ لأن ÙÙŠ الجنة ملائكة الله المقربين وآدم ومØمد وجميع الأنبياء والمرسلين لا تضيئ الجنة بأنوارهم Øتى تضيئ بنور عمر. Ùقال ÙŠØÙŠ بن أكثم:وقد روي أن النبي صلى الله عليه وآله قال لو لم أبعث لبعث عمر.Ùقال عليه السلام : كتاب الله أصدق من هذا الØديث، يقول الله ÙÙŠ كتابه:"وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوØ." Ùقد أخذ الله ميثاق النبيين ØŒ Ùكي٠يمكن أن يبدل ميثاقه، وكل الأنبياء لم يشركوا بالله طرÙØ© عين، كي٠يبعث بالنبوة من أشرك وكان أكثر أيامه مع الشرك؟ وقال رسول الله :"نبئت وآدم بين Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ÙˆØ§Ù„Ø¬Ø³Ø¯. Ùقال ÙŠØÙŠ بن أكثم: وقد روي أيضا أن النبي صلى الله عله وآله قال : ما اØتبس عني الوØÙŠ قط إلا ظننته نزل على آل الخطاب. Ùقال عليه السلام : وهذا أيضا Ù…Øال لأنه لا يجوز أن يشك النبي صلى الله عليه وآله ÙÙŠ نبوته .قال تعالى : " الله يصطÙÙŠ من الملائكة رسلا ومن الناس."Ùكي٠يمكن أن تنتقل النبوة ممن اصطÙاه الله تعالى إلى من أشرك به؟ قال ÙŠØÙŠ: روي أن النبي صلى الله عليه وآله قال : لو نزل العذاب لما نجا منه إلا عمر. Ùقال عليه السلام: وهذا Ù…Øال أيضا لأن الله تعالى يقول :" وما كان الله معذبهم وأنت Ùيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغÙرون." Ùأخبر سبØانه أنه لا يعذب Ø£Øدا ما دام Ùيهم رسول الله وما داموا يستغÙرون. (60) وعليه Ùانه قد ذهب عهد القصة والقصاصين الذي كان يميز المجتمعات الإسلامية القديمة ØŒ التي لم يكن لديها إمكانية البØØ« والتمييز ÙˆØªØ±Ø¬ÙŠØ Ø§Ù„Ø³Ù„ÙŠÙ… من الروايات على سقيمها. إن القيمة الثابتة التي كان على الصØابة أنÙسهم وجوب اتباعها بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم هي قيمة أهل البيت عليهم السلام الذين أذهب عنهم المولى سبØانه وتعالى الرجس وطهرهم تطهيرا. Ùمن اتبع منهم العترة الطاهرة Ùقد مضى على بينة من أمره، لم يغير ولم يبدل شأنه شأن سلمان وعمار وأبي ذر والمقداد، وغيرهم من الذين ثبتوا على أمر الله تعالى ووصية نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ شأنهم، ومن تنكب عنهم أو Øاربهم أو Øتى سكت عنهم، Ùهو زائغ ثم إن السنة الواجب اتباعها سنة واØدة ،هي سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، Øتى أئمة أهل البيت المÙترضي الطاعة، لم يطرØوا أنÙسهم بديلا عن سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ كما هو الشأن بخصوص الدعوة الى العمل بسنة الصØابة كما ÙÙŠ الرواية عليكم بسنتي وسنة الخلÙاء الراشدين ،إنما هم Ùيها ناقلون ومقتÙون أثره، لذلك كانوا يرجعون كل أمر إلى علوم رسول الله التي ورثوها عنه كقول الإمام جعÙر بن Ù…Øمد الصادق عليه السلام :"Øديثي Øديث أبي ÙˆØديث أبي Øديث جدي ÙˆØديث جدي Øديث الØسين بن علي ÙˆØديث الØسين بن علي Øديث علي بن أبي طالب ÙˆØديث علي بن أبي طالب Øديث رسول الله صلى الله عليه وآله." تلك هي سلسلة الاصطÙاء الواجب الأخذ عنها واتباعها دون غيرها من سلاسل الشبهة والتØريÙØŒ ÙˆØسب رأي كل منص٠أنتبع من زكاه الله تعالى وطهره أم من لا نعر٠Øاله على وجه اليقين؟ علاقة الصØابة برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم تكن بالمتينة التي يسودها الوئام والاØترام ØŒ Ùقد تخللتها تصرÙات غريبة، لا تعطي Ù„Ùاعلها انطباعا Øسنا ØŒ بل تضعه ÙÙŠ خانة التهمة وتصنÙÙ‡ ÙÙŠ مقام المناÙقين من صØابة رسول الله وما أكثرهم إذا عددنا تلك التصرÙات وما أقل عددهم إذا Øسبناهم بالاسم ØŒ وكي٠يمكننا أن Ù†Øصيهم وقد قال الله تعالى لرسوله :"لا تعلمهم Ù†ØÙ† نعلمهم." ومع ذلك يجب علينا Øبا ÙÙŠ الله ÙˆÙÙŠ رسوله أن Ù†ÙØ¶Ø Ù…Ù…Ø§Ø±Ø³Ø§ØªÙ‡Ù… مع النبي صلى الله عليه وآله لأنها لم تكن بريئة ولا عن غير قصد بل كان مخططا لها تخطيطا Ù…Øكما. ولست هنا ÙÙŠ موضع التعديد لكل ما صدر عن هؤلاء الصØابة ØŒ لأن المجال لا يتسع لذلك من ناØية، ولأن ما عÙÙ‰ عنه التاريخ من تلك الجرائم ومقترÙيها اكثر بكثير مما سجله من ناØية أخرى.لكني سأوجز بعض المواق٠التي بقيت شاهدا على جنايات هؤلاء الذين لقبوا بصØابة رسول الله صلى الله عليه وآله، وأØلوهم Ù…ØÙ„ الهداة من أهل البيت عليهم السلام. الموق٠الأول: ØµÙ„Ø Ø§Ù„Øديبية أخرج البخاري : Ùلما Ùرغ النبي (ص) من الكتاب قال لأصØابه قوموا ÙانØروا ثم اØلقوا Ùما قام منهم رجل، قال ذلك ثلاث مرات .أما الØلبي Ùقد نقل: أن عمر جعل يرد على رسول الله (ص) الكلام Ùقال له أبو عبيدة : ألا تسمع يابن الخطاب رسول الله يقول ما يقول نعوذ بالله من الشيطان الرجيم."(61) وأخرج ابن هشام ÙÙŠ سيرته تØت عنوان عمر يستنكر Ø§Ù„ØµÙ„Ø ÙˆÙŠØªÙˆØ¨ بعد ذلك: "Ùلما التأم الأمر ولم يبق إلا الكتاب ØŒ وثب عمر بن الخطاب Ùأتى أبا بكر Ùقال : يا أبا بكر أليس برسول الله ØŸ قال : بلى . قال: أو لسنا بالمسلمين؟ قال : بلى. قال : أو ليسوا بالمشركين؟ قال بلى. قال : Ùعلام نعطي الدنية ÙÙŠ ديننا؟ قال أبو بكر: يا عمر الزم غرزه Ùاني أشهد أنه رسول الله، قال عمر وأنا أشهد أنه رسول الله. ثم أتى رسول الله (ص) Ùقال : يا رسول الله ألست برسول الله؟ قال : بلى . قال :أو لسنا بالمسلمين؟ قال :بلى. قال: أو ليسوا بالمشركين؟ قال:بلى . قال: Ùعلام نعطي الدنية ÙÙŠ ديننا؟ قال:أنا عبد الله ورسوله ولن أخال٠أمره ولن يضيعني .Ùكان عمر يقول مازلت أتصدق وأصوم وأصلي وأعتق من الذي صنعته يومئذ مخاÙØ© كلامي الذي تكلمت به، Øتى رجوت أن يكون خيرا.(61) الموق٠الثاني : رزية الخميس روى الØÙاظ والمؤرخون وأصØاب السير باتÙاق ودون تردد Ø£Øد منهم ما يلي: عن سعيد بن جبير انه سمع ابن عباس رضي الله عنهما يقول : يوم الخميس وما يوم الخميس ØŒ ثم بكى Øتى بل دمعه الØصى قلت له: يا ابن عباس ما يوم الخميس؟ قال اشتد برسول الله (ص) وجعه Ùقال : ائتوني بكت٠أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا. Ùتنازعوا ولا ينبغي عند ني تنازع. Ùقالوا : ماله أهجر استÙهموه؟ ÙˆÙÙŠ رواية أخرى، قال عمر: إن النبي (ص) غلبه الوجع وعندنا كتاب الله Øسبنا . ÙاختلÙوا وأكثروا اللغط .قال : قوموا عني لا ينبغي عندي التنازع. Ùخرج ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما Øال بين رسول الله (ص) وبين كتابه.(62) ولئن سكت أتباع خط الصØابة عن الØادثة رغم أنهم رووها ÙÙŠ جميع كتبهم الروائية سواء كانت مجاميع Ø£Øاديث أم كتب تاريخ وسيرة، إلا أنهم غضوا الطر٠عن تناول ما جاء Ùيها تغطية على عمر ÙˆØزبه. Ùهل قرأ هؤلاء جميعا قوله تعالى :"ÙليØذر الذين يخالÙون عن أمره أن تصيبهم Ùتنة أو يصيبهم عذاب عظيم."(63) ألم يقرئوا :"ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا." (64) ألم يكن لديهم عقيدة بأن كل ما ينطق به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو من الله تعالى لقوله :" وما ينطق عن الهوى إن هو إلا ÙˆØÙŠ يوØÙ‰."(65) ألم يأمرهم الله تعالى بأن يأخذوا كل ما يأتيهم به الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بقوله :" وما أتاكم الرسول Ùخذوه وما نهاكم عنه Ùانتهوا."(66) وقوله تعالى :" Ùلا وربك لا يؤمنون Øتى ÙŠØكموك Ùيما شجر بينهم ثم لا يجدون ÙÙŠ أنÙسهم Øرجا Ùيما قضيت ويسلموا تسليما." (67) ألم ينههم الله تعالى عن تجاوز مقامه الشري٠والتعامل معه بمنتهى التسليم: لا ترÙعوا أصواتكم Ùوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم أن تØبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون."(68) ماذا كان قصد عمر ÙˆØزبه الذي ينعت ÙÙŠ الغالب بقريش ÙÙŠ تلك الØادثة Ù…ØµØ·Ù„Ø Ù‚Ø±ÙŠØ´ هذا هو الذي يوضع عندما يراد التستر على أشخاص وعدم ذكر أسمائهم للضرر الذي سيØصل لهم عند المسلمين من جراء ذلك ØŸ ألا ترون أن المسألة هي من الخطورة بما كانت؟ وهل كان مقام عمر أنذاك ÙÙŠ المدينة ÙˆÙÙŠ Øجرة النبي صلى الله عليه وآله أم ÙÙŠ جيش أسامة المعسكر خارجها تهيئا لغزو الروم؟ وكي٠يØÙ‚ لهؤلاء الاجتراء على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهم ÙÙŠ عقر داره؟ أسئلة أضعها بين يدي من كان يريد الله ورسوله ØŒ ويرغب Ùعلا ÙÙŠ تصØÙŠØ Ø¹Ù‚ÙŠØ¯ØªÙ‡ ÙÙŠ الدين ككل. ومع ذلك تمضي غيرتهم على عمر وعلى من شاكله ممن كانوا يؤذون النبي صلى الله عليه وآله ÙÙŠ كل مناسبة Ùلا يقبلون Ùيهم شيئا كأنما هم شيئ Ùوق الشريعة والنبي صلى الله عليه وآله ØŒ ومقابل ذلك يقبلون ÙÙŠ النبي صلى الله عليه وآله كل شيئ وينعتونه بكل شيئ، ونتساءل Ø£Øيانا ونØÙ† ÙÙŠ غÙلة من هذا لماذا لم تنهض أمة الآلام ØŸ وكي٠تنهض وهي على هذه الØال من المعتقد الÙاسد. الموق٠الثالث: مؤامرة تبوك أخرج الØلبي عن ØذيÙØ© قال: كنت ليلة العقبة آخذا بخطام ناقة رسول الله (ص) أقود به وعمار بن ياسر يسوقه، أو أنا أسوقه وعمار يقوده ØŒ أي يتناوبان ذلك Ùبينا رسول الله(ص) يسير ÙÙŠ العقبة إذ سمع Øس القوم قد غشوه ØŒ ÙÙ†Ùرت ناقة رسول الله (ص) Øتى سقط بعض متاعه، Ùغضب رسول الله(ص) وأمر ØذيÙØ© أن يردهم Ùرجع ØذيÙØ© إليهم وقد رأى غضب رسول الله (ص) ومعه Ù…Øجن Ùجعل يضرب به وجوه رواØلهم ØŒ وقال إليكم إليكم يا أعداء الله ØŒ Ùإذا هم ملثمين. ÙˆÙÙŠ رواية أنه صرخ بهم Ùولوا مدبرين، Ùعلموا أن رسول الله (ص) اطلع على مكرهم به ÙانØطوا من العالية مسرعين إلى بطن الوادي واختلطوا بالناس. ÙˆÙÙŠ رواية أخرى أن ØذيÙØ© قال عرÙت راØلة Ùلان وراØلة Ùلان ( الأكيد أن ØذيÙØ© كان ØµØ±Ø Ø¨Ø£Ø³Ù…Ø§Ø¡ المتآمرين على قتل الرسول صلى الله عليه وآله غير أن هناك من كان يؤذيه اÙØªØ¶Ø§Ø ØªÙ„Ùƒ الشخصيات Ùأمضى Øضره على مرورها إلى الناس مستعيضا بÙلان عن ذكرها. قال (ص) هل علمت ما كان من شأنهم وما أرادوه Ùقال: لا، قال(ص): انهم مكروا ليسيروا معي ÙÙŠ العقبة ÙيزØموني ÙيطرØوني منها ØŒ لكن الله أخبرني بهم وبمكرهم، وسأخبركما بهم ..." (69) الموق٠الرابع: التمرد على أمر سول الله صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ الخروج مع أسامة لمØاربة الروم. أجمع أصØاب التواريخ والسير أن رسول الله صلى الله عليه وآله أمر أسامة بن زيد مولاه وكان عمره 18 سنة على أبي بكر وعمر وأبي عبيدة وسعد بن أبي وقاص وغيرهم، وعقد له لواء بيديه الشريÙتين ØŒ ÙˆØØ« الناس على الخروج إلى قتال الروم، كان ذلك لأربع ليال بقين من شهر صÙر سنة 11 للهجرة. لكن الناس تثاقلوا وأظهروا التمرد والعصيان ØŒ Øتى طعنوا ÙÙŠ تأميره لأسامة. Ùخرج إليهم مغضبا ØŒ معصب الرأس متدثرا قطيÙØ© ØŒ Ù…Øموما وكان ذلك يوم السبت لعشر خلون من ربيع الأول قبل ÙˆÙاته بيومين.Ùصعد المنبر ÙØمد الله وأثنى عليه ثم قال:"أيها الناس ما مقالة بلغتني عن بعضكم ÙÙŠ تأميري أسامة، ولئن طعنتم ÙÙŠ تأميري أسامة Ùقد طعنتم ÙÙŠ تأميري أباه من قبله، وأيم الله انه كان لخليقا بالإمارة وان ابنه من بعده لخليق بها."(70) أما استخÙاÙهم بالدين Ùظاهر من خلال ما جاء عنهم من روايات ثابتة عن تصرÙات صدرت عنهم تجاه النبي صلى الله عليه وآله ØŒ لم يقيموا له من خلالها وزنا. الرواية الأولى : انÙضاضهم عنه وهو يخطب خطبة الجمعة عن جابر بن عبد الله قال : أقبلت عير من الشام تØمل طعاما ونØÙ† نصلي مع النبي (ص) الجمعة ØŒ ÙانÙض الناس إلا اثني عشر رجلا . Ùنزلت الآية (71) الرواية الثانية: ألهانا عنه الصÙÙ‚ بالأسواق أخرج البخاري بإسناده: استأذن أبو موسى على عمر Ùكأنه وجده مشغولا Ùرجع، Ùقاتل عمر: ألم تسمع صوت عبد الله بن قيس ائذنوا له ØŒ Ùدعي له Ùقال: ما Øملك على ما صنعت؟ Ùقال : إنا كنا نؤمر بهذا، Ùقال عمر: Ùأتني على هذا ببينة أو لأÙعلن بك، Ùانطلق إلى مجلس الأنصار Ùقالوا لا يشهد إلا أصاغرنا،Ùقام أبو سعيد الخدري ØŒ Ùقال : قد كنا نؤمر بهذا. Ùقال عمر: Ø®ÙÙŠ علي هذا من أمر النبي (ص) ØŒ ألهاني عنه الصÙÙ‚ بالأسواق.(72) ÙˆÙÙŠ رواية أخرى :اختل٠عمر مرة مع أبي بن كعب وأنكر عليه قراءته، Ùرد عليه أبي: يا عمر انه كان يلهيني القرآن ويلهيك الصÙÙ‚ بالأسواق. (73) الرواية الثالثة: Øصبهم لباب رسول الله (ًص ) بالØصباء أخرج مسلم بسنده قال: اØتجر رسول الله (ص) Øجيرة بخصÙØ© أو Øصير Ùخرج رسول الله (ص) يصلي Ùيها. قال Ùتتبع إليه رجال جاؤوا يصلون بصلاته. ثم جاؤوا ليلة ÙØضروا وأبطأ رسول الله (ص) عنهم .قال Ùلم يخرج إليهم، ÙرÙعوا أصواتهم ÙˆØصبوا الباب. Ùخرج إليهم رسول الله (ص) مغضبا Ùقال لهم رسول الله (ص): ما زال بكم صنيعكم Øتى ضننت أنه سيكتب عليكم Ùعليكم بالصلاة ÙÙŠ بيوتكم Ùان خير صلاة المرء ÙÙŠ بيته إلا الصلاة المكتوبة.(74) الرواية الرابعة: تشاجرهم بين يديه أخرج البخاري:أن رسول الله (ص) قال:" من يعذرني من رجل بلغني أذاه ÙÙŠ أهلي." Ùقام سعد بن معاذ، Ùقال : يا رسول الله أنا والله أعذرك Ùيه، إن كان من الأوس ضربنا عنقه ØŒ وان كان من اخوتنا الخزرج أمرتنا ÙÙعلنا Ùيه أمرك، Ùقام سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج وكان قبل ذلك رجلا صالØا ØŒ Ùقال: كذبت لعمر الله ØŒ والله لنقتلنه Ùانك مناÙÙ‚ تجادل عن مناÙقين، Ùثار الØيان الأوس والخزرج Øتى هموا أن يقتتلوا ورسول الله (ص) على المنبر Ùلم يزل يخÙضهم Øتى سكتوا وسكت.(75) ÙˆÙÙŠ Ù†Ùس الإطار : ÙƒØ³Ø Ø±Ø¬Ù„ من المهاجرين رجلا من الأنصار Ùقال الأنصاري :يا للأنصار ØŒ وقال المهاجري: يا للمهاجرين، Ùسمع ذلك رسول الله (ص) ØŒ Ùقال ما بال دعوى الجاهلية؟ قالوا يا رسول الله ÙƒØ³Ø Ø±Ø¬Ù„ من المهاجرين رجلا من الأنصار، Ùقال : دعوها إنها منتنة، Ùسمع ذلك عبد الله بن أبي ØŒ Ùقال : Ùعلوها والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل. Ùبلغ النبي (ص ) ØŒ Ùقام عمر Ùقال : يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المناÙÙ‚ØŒ Ùقال النبي (ص): دعه لا يتØدث الناس أن Ù…Øمدا يقتل أصØابه." (76) الرواية الخامسة: Ùرارهم بين يديه ÙÙŠ Ø£Øد ÙˆØنين . قال ابن جرير وابن الأثير ÙÙŠ تاريخيهما : وانتهت الهزيمة بجماعة من المسلمين ÙˆÙيهم عثمان بن عÙان وغيره إلى الأعوص Ùأقاموا ثلاثا ثم أتوا النبي (ص) Ùقال لهم Øين رآهم:"لقد ذهبتم Ùيها عريضة."وذكر أيضا أن أنس بن النضر انتهى إلى عمر وطلØØ© ÙÙŠ رجال من المهاجرين قد ألقوا بأيديهم ØŒ Ùقال ما ÙŠØبسكم ØŸÙقالوا: قتل النبي (ص) .قال : Ùما تصنعون بالØياة بعده؟ موتوا على ما مات عله النبي ØŒ Ùاستقبل القوم Ùقالتلهم Øتى قتل Ùوجد به سبعون ضربة وطعنة وما عرÙته إلا أخته. (77) ونقل البخاري عن أبي قتادة قال : انهزم المسلمون يوم Øنين وانهزمت معهم Ùإذا عمر بن الخطاب ÙÙŠ الناس Ùقلت : ما شأن الناس ØŸ قال : أمر الله. (78) عد الرواة والمؤرخون الذين ثبتوا مع رسول اله ÙÙŠ Ø£Øد Ùكانوا اقل من عشرة أنÙس. جاء ÙÙŠ غزوة Ø£Øد انه لما تناهى إلى آذان الناس(الصØابة) أن النبي صلى الله عليه وآله قد قتل، هربوا جميعا إلا Ù†Ùر من بني هاشم Ùيهم الإمام علي عليه السلام،والتجأوا إلى الصخرة ÙÙŠ الجبل ØŒ وقالوا:ليت لنا رسولا إلى عبد الله بن أبي Ùيأخذ لنا أمانا من أبي سÙيان قبل أن يقتلونا. وقال غيرهم: لو كان نبيا ما قتل ارجعوا إلى دينكم الأول. وقال آخرون: نلقي بأيدينا ØŒ Ùانهم قومنا وبنو عمنا.(79) ولم يقتصر Ùرار الصØابة بالغزوتين المذكورتين ولا بأسباب الÙرار التي غالبا ما تكون من أجل الخو٠من القتل ØŒ بل تجاوزتهما إلى غزوة خيبر التي انهزم Ùيها الصØابة رغم تكرر Øملاتهم وتعدد قياداتهم ØŒ Ùعمر مثلا كما جاء ÙÙŠ تاريخ ابن الأثير انهزم ورجع يجبن أصØابه وهم يجبنونه، Ùما كان من النبي صلى الله عليه وآله إلا أن قال: "غدا أبعث الراية مع رجل ÙŠØبه الله ورسوله ويØب الله ورسوله كرار غير Ùرار ويÙØªØ Ø§Ù„Ù„Ù‡ على يديه." وكان الأمر كذلك Ùمن الغد نادى عليا عليه السلام وأمره بأن يغدو على بركة الله ØŒ ÙˆÙÙŠ ذلك دليل على أن غير الإمام علي لم يكن Øبه متبادلا مع الله ورسوله. والى الخذلان التثبيط ÙÙÙŠ Øنين Ùر عشرة آلا٠صØابي ولم يبق مع النبي سوى ثمانية من بني عبد المطلب ØŒ وتكرر الÙرار ÙÙŠ أكثر الغزوات على ما نقله أصØاب التواريخ والسير من خط أتباع الصØابة. الرواية السادسة : شربهم للخمر وعدم إقلاعهم عنه Øتى نزل Ùيهم تهديد أخرج البزار بسنده عن أنس قال: كنت ساقي القوم تينا وزبيبا Ùخلطناهما جميعا وكان ÙÙŠ القوم رجل يقال له أبوبكر Ùلما شرب قال: Ø£Øيـي أم بـكــــــر بالـســـــلام ***** وهل لك بعد قومك من سلام ÙŠØدثنا الرسول بأن سنØيـا ***** وكي٠Øياة أوصال وهـــــام Ùبلغ ذلك رسول الله (ص) Ùجاء Ùزعا يجر رداءه من الÙزع Øتى انتهى إليه Ùلما عاينه الرجل ÙرÙع رسول الله (ص) شيئا كان بيده ليضربه، قال:أعوذ بالله من غضب الله ورسوله، إلى أن قال عمر :انتهينا انتهينا.(80 ) أما جهلهم بأبسط المسائل اللغوية والÙقهية Ùظاهر من روايتين: الرواية الأولى : لا يعر٠معنى Ùاكهة وأبا أخرج السيوطي والطبري وغيره: قرأ عمر على المنبر آية Ùاكهة وأبا Ùسأله رجل عن معنى الأب؟ÙÙ†Ùض عصا كانت ÙÙŠ يده وقال: هذا لعمر الله هو التكلÙØŒ Ùما عليك أن لا تدري ما الأب؟ اتبعوا ما بين لكم هداه من الكتاب Ùاعملوا به، وما لم تعرÙوه Ùكلوه إلى ربه.(81) الرواية الثانية : عمر لا يصلي إذا أجنب ولم يجد ماء أخرج مسلم بسنده أن رجلا أتى عمر Ùقال:إني أجنبت Ùلم أجد ماء .Ùقال :لا تصل.Ùقال عمار : أما تذكر يا أمير......إذ أنا وأنت ÙÙŠ سرية Ùأجنبنا Ùلم نجد ماء ØŒ Ùأما أنت Ùلم تصل وأما أنا Ùتمعكت على التراب وصليت.Ùقال النبي (ص) إنما كان يكÙيك أن تضرب بيديك الأرض ثم تنÙØ® ثم ØªÙ…Ø³Ø Ø¨Ù‡Ù…Ø§ وجهك وكÙيك.Ùقال عمر : اتق الله يا عمار. قال: إن شئت لم Ø£Øدث به.(82) وقد ذهب ابنه عبد الله بن عمر ذلك المذهب الغريب من بعده ØŒ Ùقد نقل مسلم أيضا عن شقيق قال: كنت جالسا مع عبد الله بن عمر وأبي موسى الأشعري Ùقال أبو موسى يا أبا عبد الرØمان أرأيت لو أن رجلا أجنب ولم يجد الماء شهرا كي٠يصنع بالصلاة؟Ùقال عبد الله : لا يتيمم وان لم يجد الماء شهرا. Ùقال أبو موسى Ùكي٠بهذه الآية ÙÙŠ سورة المائدة ØŒ Ùقال عبد الله : لو رخص لهم ÙÙŠ هذه الآية لأوشك إذا برد عليهم الماء أن يتيمموا من الصعيد. (83) تأمل قول ابن عمر وهو الذي يعد من أكبر رواتهم عن رسول الله بعد عائشة وأبي هريرة، والكلام راجع إلى عمر "لو رخص لهم" بمعنى أن الشريعة لعمر يتصر٠Ùيها كيÙما شاء ÙˆØسب Ùهمه ومزاجه. سطØية الكثيرين منهم تجلت ÙÙŠ تعاملهم Ùيما بينهم وإزاء رسول الله صلى الله عليه وآله سلم ØŒ Ùقد نقل البخاري، وان نقلت عنه Ùعلى سبيل إقامة الØجة على من يعتمد هذا الكتاب المØشو بالكذب على الله ورسوله وإلا Ùانه لا يلزمني ولا يلزم كل من كانت وجهته الله تعالى ورسوله. الصØابة ÙŠÙرØون من أجل الأكل لا من أجل لقاء رسول الله ÙÙŠ خطبة الجمعة وأخذ ما يتزودون به لآخرتهم. عن سهل بن سعد قال: كنا Ù†ÙØ±Ø Ø¨ÙŠÙˆÙ… الجمعة كانت لنا عجوز تأخذ من أصول سلق لنا كنا نغرسه أربعائنا Ùتجعله ÙÙŠ قدر لها Ùتجعل Ùيه Øبات من شعير لا أعلم إلا أنه قال ليس Ùيه Ø´ØÙ… ولا دك Ùإذا صلينا زرناها Ùقربته إلينا Ùكنا Ù†ÙØ±Ø Ø¨ÙŠÙˆÙ… الجمعة من أجل ذلك، وما كنا نتغذى ولا نقيل إلا بعد الجمعة. (84) ولا أجد ÙÙŠ هذه الØالة إلا أن Ø£Øمد الله تعالى على أن هذه الروايات تظمنتها كتب أتباع الصØابة ولو كانت ÙÙŠ كتب الشيعة ÙˆØدهم لعظم البلاء. لا خلاق لبعضهم اخرج الØلبي عن مسلم بإسناده عن عائشة قالت : خرجت سودة بعدما ضرب علينا الØجاب ØŒ تقضي Øاجتها ØŒ أي بالمناصع، Ù…ØÙ„ كان أزواجه صلى الله عليه (وآله) وسلم يخرجن إليه بالليل للتبرز ØŒ وكانت امرأة جسيمة Ùرآها عمر بن الخطاب ØŒ Ùقال: يا سودة والله ما تخÙين علينا Ùانظري كي٠تخرجين.ÙانكÙات راجعة ØŒ ورسول الله ÙÙŠ بيتي ليتعشى ÙˆÙÙŠ يده عرق Ùدخلت وقالت : يا رسول الله اني خرجت Ùقال لي عمر كذا وكذا .قالت ÙأوØÙ‰ الله تعالى إليه ثم رÙع عنه وان العرق ÙÙŠ يده ما وضعه.Ùقال انه قد أذن أن تخرجن Ù„Øاجتكن.(السيرة الØلبية ج2ص 215 ) وعلل الØلبي موق٠عمر بأن قوله كان Øرصا على أن ينزل الØجاب، كأنما هو Ø£Øرص من رسول الله صلى الله عليه وآله على نسائه، والØال أن الرواية التي نقلها تدØض Øجته لأن ÙÙŠ بدايتها ØªØµØ±ÙŠØ Ø¨Ø£Ù† سودة خرجت بعدما ضرب عليهن الØجاب. Ùأي اعتذار يصنعه لعمر ØŸ وما دخل عمر ÙÙŠ أزواج النبي ØŸ ألم يكن Øري به أن يتجنب الوقو٠ÙÙŠ مكان يؤدي إلى موضع تبرز نساء النبي صلى الله عليه وآله، لكن ما بالطبع لا يتطبع ØŒ ومن شب على شيئ شاب عليه ØŒ وبعد هذا لا تستغرب من أن يصدر عن هذا الرجل أي شيئ، بدأ من الصÙÙ‚ بالأسواق والعس بالليل والتطاول على النبي صلى الله عليه وآله. أخرج ابن كثير ÙÙŠ تÙسيره عن ابن جرير بإسناده عن ابن عباس قال: كانت تصلي خل٠النبي (ص) امرأة Øسناء .قال ابن عباس : لا والله ما رأيت مثلها قط. وكان بعض المسلمين ( الصØابة) إذا صلوا استقدموا ØŒ يعني لئلا يروها، وبعض يستأخرون Ùإذا سجدوا نظروا إليها من تØت أيديهم Ùأنزل الله :" ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين."( ج2 ص449 سورة الØجر- ذكر ابن كثير أنه رواه اØمد وصØØÙ‡ وابن أبي Øاتم ÙÙŠ تÙسيره ورواه الترمذي والنسائي ÙÙŠ كتاب التÙسير من سننه وابن ماجة وأخرجه مسلم وأصØاب السنن.) رواية أخرجها ذلك العدد الكبير من الØÙاظ المعتمدين لدى أتباع خط الصØابة Øري بمن مازال Øب المناÙقين مشربا ÙÙŠ قلوبهم أن يتØروا Ùيه ليتأكدوا أنه ليس كل الصØابة مؤمنون ولا مأمونين، تخيل معي وضعية هؤلاء الذين يتهاÙتون على الص٠الأخير من صلاة الجماعة ليس ليصلوا ولا ليعبدوا ربهم ويقتدوا بنبيهم ØŒ Ùˆ إنما ليضعوا أم رؤوسهم وليسترقوا النظر إلى تلك المرأة من بين أرجلهم ( وضعية عجيبة وغريبة ) . الصØابة يخالÙون النبي(ص) والمسلمون يعتمدون مخالÙاتهم : Øكم عمر ÙÙŠ الكلالة بعدة Ø£Øكام متناقضة على الرغم من نزولها ÙÙŠ كتاب الله وبيانها ÙÙŠ السنة، أخرج البيهقي أن عمر سأل النبي (ص) عن ميراث الجد مع الاخوة Ùقال له النبي (ص) : "ما سؤالك عن هذا يا عمر؟اني أظنك تموت قبل أن تعلمه.قال سعيد بن المسيب : Ùمات عمر قبل أن يعلمه.(85) - أتم عثمان الصلاة ÙÙŠ منى أربعا خلاÙا Ù„Ùعل رسول الله (ص) وتعاليمه بالقصر ÙÙŠ منى.(86) - جمع عمر الناس ÙÙŠ صلاة الجنازة على أربع تكبيرات والØال أنها خمس ØŒ اختلطت عليه الصلاة على المناÙقين التي كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصليها ناقصة عليهم لنقص دينهم.(87) - Øرم Øج التمتع لسنوات. بقوله :" متعتان كانتا على عهد رسول الله أنا Ø£Øرمهما وأعاقب عليهما."(88) - Øرم زواج المتعة . - جعل طلاق الثلاث طلاقا باتا ثلاثا . وقد كان الطلاق على عهد رسول الله (ص) وأبي بكر وسنتين من خلاÙØ© عمر طلاق الثلاث واØدة، Ùقال عمر إن الناس قد استعجلوا ÙÙŠ أمر كانت لهم Ùيه أناة Ùلو Ø£.مضيناه عليهم Ùأمضاه عليهم.(89) - نقص ÙÙŠ الآذان "ØÙŠ على خير العمل" ثالث الØيعلات، بدعوى أن الناس اتكلوا على الصلاة باعتبارها خير الأعمال عند الله وتقاعسوا عن الجهاد ØŒ وزاد ÙÙŠ الآذان " الصلاة خير من النوم".Ùانظر هداك الله إلى هؤلاء الذين مهدوا لبداية التØري٠ÙÙŠ الدين ØŒ Ùهل تراهم يقرئون القرآن أو ÙŠÙهمونه عندما يمرون على الآيات التي تتØدث عن تØري٠الأمم السابقة لدينها؟ ثم يأتي قسم من أمة الإسلام ليأخذ ذلك كله على أساس أن عمل الصØابي Øجة مقابل النصوص القرآنية والسنة النبوية. - قطعه لشجرة الرضوان بدعوى الخشية من أن يعبدها الناس ØŒ(90)ألا ترون أنه استنتاج غريب وتوقع لتهيئات لم تØصل إلا ÙÙŠ مخيلته، لكن البصير يستجلي عداء عمر لتلك الشجرة التي وقعت تØتها بيعة الرضوان العظيمة والتي كان له Ùيها موق٠مغاير Ùوت عليه البيعة Ùلم يبق له منها غير الØسرة والشعور بالمرارة هذا إذا كان للرجل Ø¥Øساس من الأصل ØŒ Ùأقدم على قطعها ليرتÙع عنه كابوس تلك الØادثة. - نقله لمقام إبراهيم على ما كان عليه ÙÙŠ الجاهلية ØŒ وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد أعاده إلى الوضع الذي يجب أن يكون عليه، Ùلم يعجب ذلك عمر، Ùأزاله إلى العهد الذي كان يعبد Ùيه أصنام الØلوى والØجارة. أما ما صدر عنهم بعد ÙˆÙاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من جرائم تØت عنوان Øروب الردة Ùقد عÙÙ‰ عنه التاريخ إلا أثرا ÙˆØيدا دل على أن الØروب التي خاضها خالد بن الوليد ÙÙŠ الجزيرة كان ÙÙŠ Øقيقة الأمر إخضاعا للسلطة القائمة، Ùالذين منعوا الزكاة على اÙتراض وقوع المنع لا يعتبرون من المرتدين ØŒ ولا وجد Øكم ÙÙŠ الإسلام يقضي بقتل مانع الزكاة ØŒÙلماذا يقتل المئات من هؤلاء تØت هذا العنوان ويمر عليه المتتبع لتاريخ مرور الكرام ØŒ وهم الذين قد دخلوا تØت عنوان المرتدين، الØادثة هي كما يلي: القبيلة هي قبيلة مالك بن نويرة ومالك من أقره النبي سيدا لقومه قائما على شؤونهم، كان وقومه يعلمون أن ولي الأمر بعد النبي صلى الله عليه وآله هو الإمام علي ولم يكن ÙÙŠ Øسابهم أن الأمة ستغدر بأهل البيت عليهم السلام كل ذلك الغدر، Ùتباطئوا ÙÙŠ إرسال زكاتهم بعدما علموا أن ابن أبي Ù‚ØاÙØ© قد تولى السلطة،وبمجيئ خالد بن الوليد لم يتصدوا له بالقتال ØŒ إنما استقبلوه ووضعوا أسلØتهم وانضموا إليهم ÙÙŠ الصلاة مما سهل عملية الخديعة التي انطوت عليها Ù†Ùسية خالد ØŒ Ùانقض كل رجل من جيش خالد على رجل من بني نويرة Ùأسروهم وقيدوهم ثم قتلوهم ØŒ لم يت٠خالد بما Ùعل Ùدخل بزوجة مالك ليلة الجريمة،وجعل رأس مالك أثÙية لقدر.(91) ولقد أراد عمر أن يقيم عليه الØد عند رجوعه إلى المدينة لكن ابن أبي Ù‚ØاÙØ© رÙض ذلك ØŒ لأن خالد كان يمثل الركن القوي ÙÙŠ عملية الاستيلاء على السلطة وتثبيتها بالقوة ØŒ وهي Øقيقة غير خاÙية على العقلاء. لم تكن هذه هي الجريمة الوØيدة لذلك الرجل Ùˆ إنما سبق أن قام بمثلها ÙÙŠ Øياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ بني جذيمة. واليك الرواية: بعث النبي (ص) خالد بن الوليد إلى بني جذيمة Ùدعاهم إلى الإسلام Ùلم ÙŠØسنوا أن يقولوا أسلمنا ØŒ Ùجعلوا يقولون صبأنا، Ùجعل خالد يقتل منهم ويأسر ودÙع كل رجل منا أسيره Øتى قدمنا على النبي (ص) Ùذكرنا له ذلك ÙرÙع يديه Ùقال:" اللهم اني أبرأ إليك مما صنع خالد( مرتين).(92) والرواية بهذه الصÙØ© ورغم براءة النبي مما Ùعله خالد ØŒ قد هذبها أدعياء خط الصØابة الذين كان دأبهم وديدنهم التØري٠،ولا غرابة ÙÙŠ ما صدر عنهم لأننا ندرك الأساس الأول لهذه الظلمات، Øيث وبعد إزاØØ© أهل البيت عليهم السلام Ø·Ùقوا ÙŠØرقون ما طالته أيديهم من سنن النبي صلى الله عليه وآله ومنع تدوينها والتØدث بها. إن تغطية الØقائق وتعتيم الأØداث الصØÙŠØØ© Ùˆ إبعادها عن أمهات الكتب المعتمدة عند ذلك الخط ،قد ترك المجال واسعا للتبرير والتأويل والتماس الأعذار طالما أن الØقيقة غير واضØØ© البناء، وبالتالي Ù†ÙØ° المجرمون بجرائمهم، وبقوا ÙÙŠ أعين البسطاء أمثلة ونماذج يتمنى المسلم الصادق الوصول إليها ØŒ لكن هيهات ÙالØÙ‚ دائما يعلو ولا يعلى عليه، Øقيقة واقعة بني جذيمة وجريمة خالد Ùيها متصلة بثار جاهلي قديم ،تقول الرواية إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أرسل سرية إلى بني جذيمة ÙÙŠ Ù†ØÙˆ 350 من المهاجرين والأنصار وبني سليم ،أرسلهم دعاة ولم يأمرهم بالقتل( لأن الدين ÙÙŠ جوهره Øكمة وموعظة Øسنة وليس غصب Ùˆ إكراه كما هي سياسة العاجزين)ØŒ وكان بنو جذيمة شر ØÙŠ ÙÙŠ الجاهلية، يسمون "لعقة دم"ØŒ ومن قتلاهم الÙاكه بن المغيرة وأخوه عما خالد بن الوليد ووالد عبد الرØمان بن عوÙØŒ ومالك بن شريد واخوته الثلاثة من بني سليم ÙÙŠ موطن واØد، وغير هؤلاء من قبائل شتى.Ùلما أقبل خالد وعلموا أن بني سليم معه لبسوا Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ±ÙƒØ¨ÙˆØ§ للØرب وأبوا الترول. Ùسألهم خالد أمسلمون أنتم؟ Ùقيل إن بعضهم أجابه نعم وبعضهم أجابه صبأنا صبأنا، أي تركنا عبادة الأصنام، ثم سألهم : Ùما بال Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø¹Ù„ÙŠÙƒÙ… ØŸ قالوا : إن بيننا وبين قوم من العرب عداوة ÙØ®Ùنا أن تكونوا هم Ùأخذنا السلاØØŒ Ùناداهم: ضعوا Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ùان الناس قد أسلموا، ÙØµØ§Ø Ø¨Ù‡Ù… رجل يقال له جØدم: ويلكم يا بني جذيمة انه خالد والله ما بعد وضع Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø¥Ù„Ø§ الأسر وما بعد الأسر إلا ضرب الأعناق، والله لا أضع سلاØÙŠ أبدا، Ùما زالوا به Øتى نزع سلاØÙ‡ Ùيمن نزع وتÙرق الآخرون.Ùأمر خالد بهم ÙكتÙوا وعرضهم على السيÙØŒ Ùأطاعه ÙÙŠ قتلهم بنو سليم ومن معه من الأعراب.(93) Øمية الجاهلية هذه لم تنت٠Øتى عن سودة بنت زمعة Ø¥Øدى زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم Ùقد نقل عنها لما جيئ بأسارى بدر ورأت سهيل بن عمرو ÙÙŠ ناØية الØجرة مجموعة يداه إلى عنقه بØبل قالت: Ùلا والله ما ملكت Ù†Ùسي Øين رأيت أبا زيد كذلك أن قلت : أي أبا زيد ØŒ أعطيتم بأيديكم ØŸ ألا متم كراما؟ Ùوالله ما نبهني إلا قول رسول الله(ص) من البيت: يا سودة أعلى الله وعلى رسوله تØرضين."(94) ومن أجل استكمال نصاب الكذب على الله ورسوله جاؤوا بÙرية وألصقوها برسول الله صلى الله عله وآله وسلم Ù…Ùادها قوله:"اللهم إنما Ù…Øمد بشر يغضب كما يغضب البشر Ùأيما عبد سببته أو جلدته أو دعوت عليه وليس لذلك أهلا Ùاجعل ذلك ÙƒÙارة وقربة تقربه بها عندك يوم القيامة."ÙˆÙÙŠ رواية :" Ùاجعلها له زكاة ورØمة."(95) بمعنى أن من لعنه رسول الله وتبرأ منه وطرده ونبه عليه المسلمين كي ÙŠØذروا من خطره وأذاه ،مغÙور له ØŒ ليس ذلك Ùقط بل إن ما قام به من عمل سيكون ÙÙŠ ÙƒÙØ© الجزاء وليس ÙÙŠ ÙƒÙØ© العقاب. Ùأي دين هذا الذي يتدين به هؤلاء ØŸ لا تستغرب لسبب بقائهم هكذا لا وجهة صØÙŠØØ© يسلكونها ØŒ شأنهم عبر التاريخ أنهم اتباع كل ناعق ØŒ Øتى صدام اللعين وما جر هو وأزلامه على العراق وأهله كانوا يطبلون له ØŒ ويعقدون عليه آمالهم الÙاشلة وأمانيهم الخائبة، وتلك هي Øال من لم تكن له قدوة هادية بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ وأطلق Ù†Ùسه وراء سراب لا يوصل إلى الØقيقة. لم اكن متصورا ÙÙŠ يوم من الأيام أنني سأق٠على Øقيقة هؤلاء الصØابة الذين استولوا على السلطة بعد ÙˆÙاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالمكر والخديعة ÙÙŠ مرØلة أولى ثم بالقوة ÙÙŠ مرØلة ثانية،أن يصل بهؤلاء الأمر إلى التØري٠والتغيير وقلب الØقائق والاستعانة بالÙسقة والمشبوهين وبقايا الشرك والنÙاق ØŒÙذاك ما Ùاجأني وآسÙني ÙÙŠ Ù†Ùس الوقت ،إليك أيها الباØØ« المنص٠هذه القائمة التي تصدرت تركيبة الØكومة بعد النبي صلى الله عليه وآله كأنما خلت الØجاز إلا من هؤلاء: 1 – أبو سÙيان:الذي Øارب الله ورسوله ولم يدخل الإسلام مطلقا لأن النبي صلى الله عليه وآله قال له ولأهل بيته:" اذهبوا Ùأنتم الطلقاء ." يستعمله أبو بكر واليا على نجد. 2 – يزيد ومعاوية ابنا أبي سÙيان: يؤمرهما أبو بكر على راس جيش إلى الروم ثم يولي عمر معاوية على الشام ويقره بعد ذلك عثمان. 3 – الأعور الأسلمي : شهد Øنينا وهو مشرك ØŒ ولعنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ كان من أشد المبغضين لعلي عليه السلام مع ان بغض علي عليه السلام Ù†Ùاق Ø¨ØµØ±ÙŠØ ÙƒÙ„Ø§Ù… النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما قال لعلي عليه السلام :" يا علي لا ÙŠØبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا مناÙÙ‚." ومع ذلك تستمر وتيرة البغض والكره ويزداد معها تاييد المنØرÙين على انØراÙهم بأن تسند لهم المهام الكبيرة ÙÙŠ الدولة الإسلامية ØŒ وقد يكون على ما ØªÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ø´Ø±Ø· الأول لنيل الØضوة والقربة لدى أولئك الغاصبين بغض علي عليه السلام، ويبدو من خلال ما تقدم أنه رأي عمر ÙÙŠ الأعور هذا Ùأمره وجعله قائدا ÙÙŠ جيشه. 4 –يعلى بن منبه كان ممن عد مبغضا لعلي عليه السلام، أعان ابن الزبير على خروجه على الإمام علي عليه السلام ØŒ واشترى جملا لعائشة وجهز سبعين رجلا من قريش لمØاربة الإمام .هذا الرجل ولاه عمر بلاد اليمن. 5 –الوليد بن عقبة بن أبي معيط : عد أبوه رابع أربعة مبغضا لله ورسوله ØŒ معلنا للسكر ،أخ عثمان كان Ø£Øد أمراء عمر، صلى Ø§Ù„ØµØ¨Ø Ø¨Ø§Ù„Ù†Ø§Ø³ سكرانا ثملا ÙÙŠ مسجد الكوÙØ© عندما كان واليا ّّّعليها لعثمان. 6 –الأشعث بن قيس :كان من المرتدين أسر على عهد أبي بكر Ùما كان من هذا الأخير إلا أن زوجه أخته وأمره، رغم أنه قال Ùيه انه لا يجد شرا إلا أعان عليه. 7 –بسر بن أرطأة واياس بن صبيØ: بسر هذا الذي Ùعل ÙÙŠ المسلمين الأÙاعيل التي لا تمØى، كانا من أصØاب مسيلمة الكذاب ØŒ بعد أسرهما استعملهما عمر Ùولى بسرا قضاء البصرة. 8 – طليØØ© بن خويلد: ادعى النبوة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ أعجب به عمر، Ùطلب من أمرائه أن يشاوروه. 9 – الØكم بن العاص: رابع أربعة مبغضا للنبي وآله الكرام لعنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو وما ÙÙŠ صلبه، أعاد عثمان له ولابنه الاعتبار Ùاعطاهما ما Øرم منه غيرهما ØŒ وجعل مروان أمين سره ÙˆØامل أختامه وخازن بيت المال وأقطعه Ùدكا التي انتزعت من الزهراء سلام الله عليها، كان السبب الرئيسي ÙÙŠ انقلاب الناس على عثمان وقتله.(96) كنت منذ أمد معتقدا بأن العدل ذهب مع عمر بن الخطاب ØŒ ولم يدر ÙÙŠ ذهني المØاصر بالنصوص الموضوعة والتي كانت عنوان خط الصØابة ،أن العادل باق، كما لم أنتبه إلى قول عمر Ù†Ùسه ÙÙŠ عديد المآزق التي خرج منها :"لولا علي لهلك عمر." كي٠تهاوت شخصية ذلك الرجل أمام ما سجل عليه ونقل عنه ØŒ والنقلة أصØابه ومقدسوه ،لأنها شخصية جوÙاء Ùارغة ليس Ùيها إلا الغلضة والصلاÙØ© والÙضاضة، عمر الذي ألصق به أولياؤه صÙØ© العادل يستعمل الÙسقة والطلقاء والمرتدين .أين عدله الذي ÙŠØªØ¨Ø¬Ø Ø¨Ù‡ أتباعه؟ ذلك ما قاله له ØذيÙØ© بن اليمان الصØابي الجليل الذي عنده علم بالصØابة الذين أرادوا قتل النبي ÙÙŠ العقبة، إذ قال : يا عمر انك تستعين بالرجل الÙاجر.(97) Ùكان رد عمر بقوله: نستعين بقوة المناÙÙ‚ وإثمه عليه.(98) وواجهه مرة أخرى: يا عمر انك تستعمل من يخون ØŒ وتقول ليس عليك شيئ وعاملك ÙŠÙعل كذا وكذا.(99) لم ينثن الرجل عن صنيعه رغم أنه مخال٠لما جاء ÙÙŠ كتاب الله تعالى ØŒ مخالÙØ© صريØØ©ØŒÙÙÙŠ عدد من الآيات يشدد المولى تعالى على عدم التعامل مع هذه النماذج ØŒ منها هذه الآية:"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم.."(100) أعجب الخلق إيمانا Ùيما مضى من الزمن كنت ÙÙŠ مطالعاتي المتصلة بالدين والعقيدة قد مرت علي رواية لا تزال تأخذ بناصيتي إليها ØŒ ولم تغادرني كلماتها إلى اليوم، تتلخص ÙÙŠ أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ كان ذات ليلة يستغÙر لموتى البقيع ØŒ ÙتنÙس وقال:" طوبى لأØبابي ." Ùقيل له ألسنا بأØبابك يا رسول الله ØŒ Ùقال : أنتم أصØابي ØŒ Ø£Øبابي أناس يأتون من بعدي ØŒ Ùيجدون صØائ٠Ùيؤمنون بها، لأجر الواØد منهم أجر سبعين رجلا ". Ùقال عمر:أمنا أم منهم يا رسول الله ØŸ Ùقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :" بل منكم يا عمر." (101) كما كنت أشرت إلى أن الصØابة لا يمتازون عنا ÙÙŠ شيء بل Ù†ØÙ† الذين نمتاز عليهم بالكثير من الأشياء، مع اØترامنا وتقديرنا للأجلاء منهم ØŒ الذين لم يبدلوا ولم يغيروا ولم يرتدوا ومضوا على بصيرة من أمرهم وبينة من دينهم مقتÙين أثر الثقلين الذين أوصى رسول الله باتباعهما وهما الكتاب العزيز والعترة الطاهرة عليهم السلام ØŒ Øيث قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :" اني تارك Ùيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تظلوا بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي ØŒ وانهما لن ÙŠÙترقا Øتى يردا علي الØوض."(102) إذا لم يكن وعي الصØابة ولا إشعاعهم بالمستوى الذي يتصوره المتأخرون عنهم وخصوصا المعتقدون لعدالتهم جميعا ØŒ Ùابشع الأØداث وأعظم الخطوب وأنكى الجرائم جرت Ø£Øداثها وتمت Ùصولها على مرآى ومسمع من بقيتهم، وبتزكية منهم لأنهم هم أول من بدأ مسلك التÙريط وأول من أسس موق٠الخذلان وصنع ربوة السكوت مما يدÙعني إلى القول أن بلية الأمة وسبب انØطاطها كانوا Ùيه الطر٠الأقوى والشريك الأكثر نصيبا. Ùضياع الØاكمة الإلهية كان بسببهم ØŒ وضياع قسم كبير من الأØاديث الصØÙŠØØ© المÙسرة للقرآن والشريعة، كان بسببهم، وتخاذلهم عن أهل البيت وتعاميهم عنهم، ÙØ³Ø Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø§Ù„ للباطل كي يستشري ويستطيل على الØÙ‚ØŒ وهو ما Øصل ÙÙŠ Øوادث كثيرة، Ø£ÙصØت عن Øقيقة الصØابة ØŒ وبينت مستواهم Ùˆ إشعاعهم ØŒ أهم تلك الØوادث التي منيت بها الأمة: الØادثة الأولى: التمرد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ من طرÙهم ÙÙŠ أخريات Øياته الشريÙØ© ÙÙŠ Øوادث العقبة، وسرية أسامة بن زيد، وعصيانه والتطاول عليه ÙÙŠ Øجرته. الØادثة الثانية : انØرا٠الصØابة عن أهل البيت، باستغلال Ùرصة تجهيز النبي صلى الله عليه وآله وسلم من قبل الإمام علي عليه السلام، لينقضوا على السلطة ÙÙŠ Øادثة السقيÙØ©ØŒ التي كانت اللبنة الأولى Ù„Ùصل الدين عن الØياة. الØادثة الثالثة : خذلانهم للإمام علي عليه السلام، ÙÙŠ عدم استجابة الكثيرين منهم لنصرته على البغاة ØŒ بعذر Ø£Ù‚Ø¨Ø Ù…Ù† ذنب ØŒ ومØاربة قسم ثان له تØت عنوان الثأر لقتلة عثمان وهم صØابة أيضا ØŒ مما عجل بÙشل الÙرصة التي سنØت لرجوع الØاكمية إلى أهلها، وقد كان قصدهم ذلك لأن Ùيهم من كان يطمع ÙÙŠ توليها كطلØØ© وأبنه، والزبير وابنه، ومن ورائهم ابنة أبي Ù‚ØاÙØ© ØŒ التي قتل بسببها آلا٠المسلمين ØŒ الذين استنÙرتهم على أساس أنها أمهم وزوجة نبيهم. أما الصØابة الساكتون عن الØÙ‚ ØŒ والساكت عن الØÙ‚ شيطان أخرس ØŒ Ùهم كثيرون ككثرة الÙارين من بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نجاة بأرواØهم، كعب الله بن عمر وأبي هريرة ØŒ مواق٠الأول سنستعرضها ØŒ ومواق٠الثاني تتلخص ÙÙŠ مقالته الشهيرة :"الصلاة وراء علي أتم ،والأكل مع معاوية أدسم، والجلوس على الرابية أسلم." كأنما Ø®ÙÙŠ عنهم قوله تعالى :" Ùقاتلوا التي تبغي Øتى تÙيئ إلى أمر الله." الØادثة الرابعة: تولي الطلقاء لدÙØ© الØكم ÙÙŠ الأمة بسرعة ملÙتة، أسس لها عدد من الصØابة ØŒ Ùعندما جاء أبو سÙيان للإمام علي عليه السلام مباشرة بعد تÙرق المتنازعين ÙÙŠ السقيÙØ©ØŒ عارضا عليه المساعدة ÙÙŠ إعادة الØكومة إليه قائلا :" لو شئت لأملأنها عليهم خيلا ورجال." ØŒ يريد بها مكانة ÙˆØضوة عنده بعد أن يستتب له الأمر، Ùما كان من الإمام علي عليه السلام إلا أن رده راÙضا مساعدته. Ùاتجه أبو سÙيان إلى الشق الغاصب للإمامة، Ùقبلوا منه عرضه وكانت وعودهم بعد ذلك موÙاة ØŒ Ùولي أبو سÙيان Ø¥Øدى مناطق الجزيرة وولي ولداه معاوية ويزيد قيادة الجيش إلى الشام ثم اقر بعد ذلك معاوية واليا على الشام Ùترة Øكم عمر وعثمان مما أسس لظاهرة أكثر جرأة على الدين وهي إعلان الÙسوق والÙجور على مرآى مسمع من المسلمين، كما هو شأن يزيد بن معاوية لعنه الله ومن جاء بعده من بني أمية ØŒ المر الذي دÙع بالإمام الØسين بن علي عليه السلام إلى الخروج ÙÙŠ نهظة جسدت معاناة أهل البيت من أجل إنقاذ بيضة الإسلام، وكانت شهادته ÙÙŠ مجموعة طاهرة من أهل بيته عليهم السلام من خيرة أصØابه رضوان الله تعالى عليهم ÙÙŠ واقعة كربلاء الشهيرة التي بقيت مدرسة ينهل منها المؤمنون على مر العصور. الØادثة الخامسة : وقعة الØرة التي هتكت Øرمة مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقتل Ùيها من قتل من بقية الصØابة وأبنائهم ÙˆÙعلت Ùيها الأÙاعيل كالاغتصاب والنهب وربطت خيل الغزاة ÙÙŠ مسجد الرسول صلى الله عليه وآله. والجدير بالذكر ÙÙŠ هذا الخصوص أن عبد الله بن عمر بن الخطاب الشاهد على هذه الأØداث كلها جاء مسرعا إلى عبد الله بن مطيع والي المدينة ليزيد الÙاسق لعنه الله ولعن من Ø£Øبه (هذا دين المؤمن ÙÙŠ البراءة من المناÙقين المÙسدون ÙÙŠ الأرض وأعداء الله تعالى) Ùقال :اطرØوا لأبي عبد الرØمان وسادة. Ùقال ابن عمر: اني لم آتك لأجس ،أتيتك لأØدثك Øديثا ،سمعت رسول الله (ص) يقول من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا Øجة له، ومن مات وليس ÙÙŠ عنقه بيعة مات ميتة جاهلية. ذلك رد الÙعل الذي قام به ابن عمر بعد هتك مدينة الرسول صلى الله صلى الله عليه وأله ØŒ مضاÙا إلى وقوÙÙ‡ ÙÙŠ وجه مواليه الذين أرادوا الخروج على يزيد، ÙÙŠ هذه المرة كانت بيعته ليزيد دون إهانة لشخصه . الØادثة السادسة : هدم الكعبة بالمنجنيق على عهد عبد الملك بن مروان وعلى يدي Øجاجه،عندما استولى عبد الله بن الزبير على مكة ØŒ Ùمنع الØج وضج الناس ÙˆÙيهم بقية باقية من الصØابة Ùبنى لهم قبة الصخرة والمسجد الأقصى وأمرهم بالØج إليه ÙÙعلوا واستعاضوهما عن الØج إلى بيت الله الØرام . ØŒ أما بيعة عبد الله بن عمر الثانية Ùانه لما بلغه ما Ùعل بان الزبير، جاء إلى الØجاج بن يوس٠ليأخذ له البيعة لعبد الملك بن مروان Ùقال له الØجاج :"إن يداي مشغولتان Ùبايع رجلي." Ùلم يكن من عبد الله بن عمر إلا أن جثا على ركبتيه وبايع رجل الØجاج.بطريقة ووضعية مخزية (103) وقارن بين من خرج طلبا Ù„Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙÙŠ دين وأمة جده ØŒ راÙضا لما آل الأمر إلى اليقين ØŒ بأن الشهادة آتية لا Ù…Øالة كل عروض التسوية التي عرضت عليه، سواء كان ذلك من أصØابه، أو من المØاربين له ØŒ قائلا مقالته الشهيرة :"هيهات منا الذلة ØŒ يأبى لنا ذلك الله ورسوله والمؤمنون." ذلك هو أبو عبد الله الØسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام سيد شباب أهل الجنة ØŒ سادة الدنيا والآخرة ØŒ وهذا هو عبد الله بن عمر بن الخطاب ØŒ Ùاقتد إن شئت بهذا أو بذاك . وبقي الخطان مستمران واØد صعودا وسموا ورÙعة والآخر نزولا وانكÙاء وردة ØŒ "ومن لم يجعل الله له نورا Ùما له من نور." ثم يتØدث الراوي بعدها ليقول عن عبد الله بن عمر ØŒ أو لنطبق الØديث الموضوع الذي يأمرنا بأن نقتدي بالصØابة Ùنبايع Ù†ØÙ† الطغاة والظالمين من المواضع التي يرونها كل Øسب هواه. ودعونا نسأل لماذا لم يرث عبد الله بن عمر من جرأة أبيه التي كان يتصر٠بها مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ لكني أقول Øتى جرأة أبيه على رسول الله كانت كاذبة لأنه كان يعر٠أن رسول الله Ù…ØªØ³Ø§Ù…Ø Ù…Ø¹ أصØابه Ù„Øد اجترائهم عليه ليقينهم بأنه لا يعاقبهم على ذلك، أما لو كان شخصا آخر ويعاقب على ذلك لما سمعنا لعمر صوتا، كما لم نسمع أبدا أنه قتل Ø£Øدا ÙÙŠ غزوة من الغزوات ØŒ ولم يعر٠إلا بمرني أقطع رأسه. Ùأي عقلية هذه التي ترونها للصØابة؟ ÙˆÙ„ÙŠØ³Ù…Ø Ù„ÙŠ من مازال يعتقد بعدالة الصØابة أن أسأله لماذا كذب هؤلاء على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ Ùسموا أنÙسهم بخلÙاء الرسول ØŒ وهم من أنكر أن يكون الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد خل٠أØدا؟ من ناØية تراهم لا يرون ÙÙŠ Ø£Øاديث المنزلة التي نقلها القاصي والداني ØŒ دلالة على الإمامة لعلي عليه السلام، ومن ناØية أخرى وبكل صلاÙØ© يتجرئون على النبي صلى الله عليه وآله وسلم كذبا واÙتراء. لقد تصدى الأئمة الأطهار لظاهرة الأØاديث الموضوعة التي انتشرت بدعم من السلط الغاشمة ،التي كانت تØØ« القصاص على روايتها للناس ÙÙŠ المساجد.لا يمكننا اعتماد الصØابة كأمثلة مجسدة للدين الإسلامي ÙÙŠ أبهى مظاهره،ولا يمكن للمسلم أن يقتدي بمجموعهم لأسباب عديدة منها: - إن ما ذكرناه من سلوك وتصر٠صدر عنهم لا يتÙÙ‚ مع النموذج المثالي الذي يمكن لأي مسلم أن يقتدي بهم . - عدم ÙˆØ¶ÙˆØ ØµÙˆØ± المناÙقين وشخصياتهم وهم من الصØابة لا يساعد على اعتماد الصØابي كمثال يمكن التأسي به.لم يرد نص واØد ÙÙŠ القرآن الكريم يوجب الاقتداء بالصØابة. - لم يرد نص واØد صØÙŠØ Ø¹Ù† النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوجب اتباع الصØابة.إن مسألة الاتباع والاقتداء تبقى Ù…Øصورة ÙÙŠ الصÙوة الطاهرة من الذرية التي بعضها من بعض. إن الدارس لسيرة الأطهار من أهل البيت عليهم السلام يدرك البعد الÙكري والعلمي الذي تميزوا به ØŒ Ùبدأ بالإمام علي عليه السلام ومرورا بالإمام الØسن وأخيه الإمام الØسين وابنه الإمام علي بن الØسين زين العبدين وابنه Ù…Øمد بن علي باقر العلوم وابنه جعÙر بن Ù…Øمد الصادق مؤسسوا جامعة العلوم الإسلامية بالمسجد النبوي والتي تخرج منها آلا٠العلماء والÙقهاء والمÙكرين والÙلاسÙØ© ØŒ ناهيك أن منهم أبو ØنيÙØ© ومالك. ÙˆØذا Øذوهم بقية الأئمة يرعون الدين ويØÙظونه ويبثونه ÙÙŠ الصدور التي Øملته صاÙيا لا شبهة Ùيه ولا تØري٠، ÙÙŠ Øين بقي غيرهم يتخبط ÙÙŠ مسالك ما انزل الله بها من سلطان. وتبين أن Ø¥Øلال الصØابة Ù…ØÙ„ أهل البيت عليهم السلام لم يكن إلا مقدمة لثقاÙØ© مشبوهة وضعها المناÙقون الذين كانوا يعرÙون ببغضهم للطاهرين من آل Ù…Øمد، لتكون بديلا عن الثقاÙØ© الصØÙŠØØ© والوجهة الصØÙŠØØ© للإسلام المØمدي الأصيل. القول الÙصل وكلمة الختام بخصوص الصØابة ،انهم جيل النبوة ليس لهم تكلي٠يمتازون به عن غيرهم من الأجيال ØŒ ولا وظيÙØ© خصها الله تعالى بهم دون غيرهم، عملوا لأنÙسهم كما Ù†ØÙ† نعمل الآن ØŒ من Ø£Øسن منهم Ø£Øسن الله إليه وجازاه الجزاء الأوÙÙ‰ ØŒ وجب علينا اØترامه لا لأنه صØابي بل لأنه مؤمن ثابت الإيمان ÙˆØرمة المؤمن واجبة ÙÙŠ الإسلام. ومن أساء Ùلا يلومن إلا Ù†Ùسه. لسنا مكلÙين باتباع Ø£Øد منهم إلا ما ورد بخصوص أهل البيت عليهم السلام من الآيات والأØاديث التي توجب الاتباع ØŒ وما عداهم مكل٠مثلنا . ولم ÙŠÙرز خط الصØابة إلا التØري٠وسوء الÙهم وسطØية الÙكر، ÙˆÙضاضة المؤسس للغلضة والÙضاضة، منذ العصر الأول لذلك العدد المØدود الذي اتخذه أتباعه عناوين بارزة للإسلام،إلى عصر ابن عبد الوهاب والطالبان وتنظيم القاعدة الذين لا ÙŠØسبون Øسابا للناس طالما انهم على غير خطهم وعلى غير ملتهم، لا يعرÙون من الدين سوى ما تلوكه ألسنتهم من القرآن ØŒ دون Ùهم سليم له وروايات منسوبة للنبي صلى الله عليه وآله بهتانا وزورا، وما وضعهم على نهجه الأقدمون من Ø¥Øلال بعض أسماء تواجدت ÙÙŠ عصر النبي صلى الله عليه وآله Ù…ØÙ„ القداسة والتقديم Øتى لو كان ذلك على Øساب النبي Ù†Ùسه، تاركين من هم Ø£Ùضل منهم من الصØابة الأجلاء الذين قدموا لله ولرسوله وتاجروا معهما التجارة التي لن تبور، جعلنا الله من أتباع الصادقين منهم. أما ظاهرة السب Ùانه إذا كان ذكر ما جاء به التاريخ والسيرة عن استهانتهم بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم وتطاولهم عليه يعتبر سبا لهم Ùان أول من سبهم هو الله تعالى عندما ÙØ¶Ø Ø£Ùعالهم مع رسول الله ÙÙŠ كتابه العزيز ØŒ ثم رسول الله صلى الله عليه وآله الذي ÙØ¶Ø Ø£Ùعالهم عندما تبرأ من جرائمهم كما Ùعل بشأن خالد بن الوليد الذي قالوا بأنه سي٠الله المسلول ( على من يا ترى؟ والØال أنه ليس هناك سي٠مسلول ÙÙŠ اتجاه واØد غير سي٠رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسي٠علي بن أبي طالب عليه السلام) ØŒ ثم تبرأ منهم من جاء بعدهم Øتى من أتباع خطهم لأنني لم أنقل هذه الروايات إلا من خط أتباع الصØابة لتكون Øجة عليهم Ùمن بيتك Ø£Øتج عليك ومن Ùمك أدينك. ÙÙŠ الختام أود أن أنقل بعضا من دعاء الإمام علي بن الØسين زين العابدين السجاد عليه السلام بخصوص الصØابة ØŒ من معانيه الراقية وألÙاظه البديعة وعمق رأيه ÙÙŠ خلص أصØاب النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ،يقول:"اللهم وأصØاب Ù…Øمد خاصة، الذين Ø£Øسنوا الصØبة والذين أبلوا البلاء الØسن ÙÙŠ نصره وكانÙوه وأسرعوا إلى ÙˆÙادته وسابقوا إلى دعوته، واستجابوا إلى Øيث أسمعهم Øجة رسالته ØŒ ÙˆÙارقوا الأزواج والأولاد ÙÙŠ إظهار كلمته وقاتلوا الآباء والأبناء ÙÙŠ تثبيت نبوته وانتصروا به، ومن كانوا منطوين على Ù…Øبته ØŒ يرجون تجارة لن تبور ÙÙŠ مودته، والذين هجرتهم العشائر إذ تعلقوا بعروته، وانتÙت منهم القربات إذ سكنوا ÙÙŠ ظل قرابته، Ùلا تنس لهم اللهم ما تركوا لك ÙˆÙيك، وأرضهم من رضوانك وبما Øاشوا الخلق عليك، وكانوا مع رسولك ØŒ دعاة إليك واشكرهم على هجرهم Ùيك ديار قومهم، وخروجهم من سعة المعاش إلى ضيقه، ومن كثرت ÙÙŠ إعزاز دينك من مظلومهم ØŒ اللهم وأوصل التابعين لهم بإØسان ØŒ الذين يقولون ربنا اغÙر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، خير جزائك ØŒ الذين قصدوا سمتهم وتØروا وجهتهم ØŒ ومضوا على شاكلتهم، ولم يثنهم ريب ÙÙŠ بصيرتهم ØŒ ولم يختلجهم شك ÙÙŠ Ù‚ÙÙˆ آثارهم ØŒ والإئتمام بهدي منارهم ØŒ مكانÙين وموازرين لهم يدينون بدينهم ويهتدون بهديهم ويتÙقون عليهم ولا يتهمونهم Ùيما أدوا إليهم.."(104) المراجع 1 – الكنى والألقاب ج3ص248/247 2 – الكÙاية ÙÙŠ علم الرواية ص 46 /49 ÙØªØ Ø§Ù„Ù…ØºÙŠØ« ج4 ص35 تدريب الراوي ج2 ص 214 السنة قبل التدوين ص 394 Ùˆ 403). 3 – Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن أبي الØديد المعتزلي ج ص 4 – الإمامة والسياسة لابن قتيبة أول صÙØØ© 5 – سنن الترمذي كتاب المنقب – سنن ابن ماجة ،المقدمة –الطبراني ÙÙŠ الكبير والأوسط – البخاري ÙÙŠ الÙضائل – السيوطي ÙÙŠ الأزهار المتناثرة – الكتاني ÙÙŠ نظم المتناثر كتاب المناقب –لقط اللآلي المتناثرة للزبيدي ص 149/150/151مسند Ø£Øمد ج 3 ص 62 /64/82 وج5 ص291/392 6 – المعجم مادة صØب 7 – سورة الجن الآية 3 8 – سورة الكه٠الآية 9 – سورة الكه٠الآية 10 – سورة القلم الآية 48 11 – سورة العنكبوت الآية 16 12 – سورة يس الآية 23 13 – سورة البروج الآية 4 14 –سورة Ù‚ الآية12 15 –سورة النساء الآية47 16 –سورة الÙيل الآية1 17 – سورة الكه٠الآية 32 - 42 18 –سورة يوس٠الآية 38 19 – سورة النجم الآية 2 20 – سورة التكوير الآية32 21 – سورة سبأ الآية46 22 – سورة الÙØªØ Ø§Ù„Ø¢ÙŠØ© 18 23 – سورة ص الآية 24 24 – سورة سبأ الآية 13 25 – سورة الØجرات الآية 14 26 – سورة الÙØªØ Ø§Ù„Ø¢ÙŠØ© 10 27 – سورة النØÙ„ الآية 91/92 28 – سورة الأØزاب الآية 23 29 – سورة الÙØªØ Ø§Ù„Ø¢ÙŠØ© 29 30 – سورة الÙØªØ Ø§Ù„Ø¢ÙŠØ© 29 31 – سورة آل عمران الآية 144 32 – مسلم Ø 2304 ج4 ص1436 ÙˆØ 2297 ÙˆØ2241 من الجزء الرابع من جامعه. 33 – الطبراني – لقط اللآلي المتناثرة للزبيدي ص 259 34 – أخرجه البخاري ج 4ص142 كتاب الدعوات باب الصراط 35 – مسند اØمد بن Øنبل – كنز العمال للمتقي الهندي ج1ص 164 - معالم الÙتن ج1ص67 مسلم ج 17ص 125 36 – سورة البقرة الآية 159 37 – سورة الرعد الآية 25 38 – سورة التوبة الآية 56 39 – سورة التوبة الآية 61 40 –سورة التوبة الآية 58 41 –سورة التوبة الآية 101 42 –سورة التوبة الآية102 43 – سورة التوبة الآية106 44 – سورة التوبة الآية107 45 – ÙØªØ Ø§Ù„Ù…ØºÙŠØ« ج4 ص35 – الكÙاية ÙÙŠ علم الدراية ص 46/ 49 تدريب الراوي ج2 ص 214 – أضواء على السنة المØمدية ص 342 عن الذهبي ÙÙŠ رسالته. 46 – تÙسير الطبري المعرو٠بجامع البيان المجلد العاشر ج30 ص 38 47 – Øجة المتقي للذهبي ص551 أضواء على السنة المØمدية ص 341/344 48 – تاريخ الطبري وتاريخ الكامل لابن الأثير والبداية والنهاية لابن كثير وغيرهم.. 49 – تاريخ الطبري 50 – مسلم كتاب الÙضائل باب Ùضيلة عثمان 51 – أخرجه البخاري 52 – المآخاتين الأولى والثانية: السيرة الØلبية ج1 ص 26 وج2 ص 120 Ø£Øمد ابن Øنبل ÙÙŠ مسنده وابن عساكر ÙÙŠ تاريخ دمشق الكبير عنهما المتقي الهندي ÙÙŠ كنز العمال ج 5 ص 45 Ø 918 . 53 – ميزان الاعتدال للذهبي ج4 ص 275 54 – ميزان الاعتدال ج2 ص 21 / 22 55 – لقط اللآلي المتناثرة للزبيدي ص 51 / 53 56 – ميزان الاعتدال ج4 ص 392 57 – Øديث المنزلة أخرجه كل الرواة والØÙاظ أذكر منهم: البخاري كتاب المغازي باب غزوة تبوك ج5ص129 مسلم كتاب الÙضائل باب Ùضل الإمام علي عليه السلام الترمذي ج5ص301Ø3808Ùˆ3813 Ùˆ3814- مسند Ø£Øمد ج3 ص50 وبعدة طرق، تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر وبعدة طرق ÙÙŠ ترجمة الإمام علي عليه السلام. 58 – سورة يونس الآية87 59 – سورة الأØزاب الآية 33 أورد نزولها ÙÙŠ أهل البيت (خمسة أصØاب الكساء عليهم السلام) مسلم ÙÙŠ باب Ùضائل الإمام علي عليه السلام – الترمذي ج5 ص30 بعدة طرق وأØمد ÙÙŠ مسنده بعدة طرق ج1ص310 مستدرك الصØÙŠØين للØاكم ج3ص133Ùˆ146 Ùˆ158 وج2 ص 416- المعجم الصغير للطبراني ج1 ص65 Ùˆ135ØŒ تÙسير ابن كثير الآية ØŒ وكذلك تÙاسير الرازي والطبري والقرطبي والزمخشري 60 – الاØتجاج للطبرسي 61 – السيرة الØلبية 62 – البخاري كتاب النبي الى كسرى وقيصر الروم – باب مرض النبي ووÙاته ج5 ص 137 –كتاب الجهاد والسير باب جوائز الوÙد ج4 ص 31 –كتاب المرض باب قول المريض قوموا عني ج7 ص 9 - كتاب العلم ج1ص37– مسلم كتاب الوصية باب ترك الوصية- الØادثة منقولة عند كل من صن٠كتابا ÙÙŠ التاريخ أو السيرة أو الØديث، مجمع على صØتها ووقوعها. 63 –سورة النور الآية 63 64 – سورة النساء الآية 114 65 – سورة النجم الآية3 66 – سورة الØشر الآية 7 67 – سورة النساء الآية 46 68 – سورة الØجرات الآية1 69 – السيرة الØلبية 70 – السيرة الØلبية ج 3 ص207 الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 ص 190 الكامل لابن الأثير ج 2 ص 317 المغازي للواقدي ج3 ص 119 كنز العمال للمتقي الهندي ج5 ص 312 أنساب الأشرا٠للبلاذري ج1 ص 474 Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن أبي الØديد ج1 ص53 تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 230 71 – البخاري ج 1 ص 255 72 – البخاري ج 8 ص157 كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، مسلم ج6 ص 179 كتاب الآداب باب الاستئذان. 73 – )(تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ج2 ص228 – مستدرك الØاكم سنن أبي داود – جامع الأصول لابن الأثير) 74 – البخاري ج7 ص 99 Ùˆ ج 2 ص 252 وج 3 ص 168 . مسلم ج 2 ص 188 باب استØباب صلاة الناÙلة ÙÙŠ بيته وجوازها ÙÙŠ المسجد. 75 –البخاري ج3ص156 وج 6 ص8 76 – البخاري ج1ص65 وج2 ص282 الكامل لابن الأثير ج2 ص192/193 77 – Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø¬ ج14 ص276 ØŒ تÙسير الرازي ج 9 ص67 الدر المنثور للسيوطي ج 2 ص 88 كنز العمال ج 2 ص 242 ) 78 – البخاري ج 3 ص 46 باب قوله تعالى :"يوم Øنين إذ أعجبتكم كثرتكم.." 79 – السيرة الØلبية ج2 ص227 80 – ÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ÙŠ ج 10 ص 20 مسلم كتاب الأشربة باب تØريم الخمر- مسند Ø£Øمد ج3 ص 227 /228 81 – الدر المنثور ج 6 ص 317 82 – مسلم ج 1 ص 192/193 كتاب التيمم البخاري ج1ص91 83 – مسلم ج 1 ص 192/193 كتاب التيمم 84 – البخاري ج3 ص73 85 – سنن البيهقي وكنز العمال ج6 ص 15 صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… كتاب الÙرائض باب ميراث الكلالة. 86 – مسلم باب صلاة المساÙر وقصرها ÙÙŠ منى 87 – تاريخ الخلÙاء للسيوطي ترجمة عمر 88 – بالنسبة لمتعة الØج ÙÙÙŠ سنن النسائي ج5 ص153 Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠÙˆØ·ÙŠ – وصØØÙ‡ الألباني ج2ص578 – أما بالنسبة لزواج المتعة ÙÙÙŠ مسلم كتاب Ø§Ù„Ù†ÙƒØ§Ø ÙˆØ§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ كتاب الØج باب التمتع ÙˆÙÙŠ كتاب التÙسير باب سورة البقرة – مسند Ø£Øمد ج3ص380 Ùˆ4ص429 Ùˆ438/439 ... 89– مسلم ج1 ص 574 كتاب الطلاق – مسند Ø£Øمد ج1 ص 314 – أبو داود ج 1 ص 344 النسائي ج 6 ص 145 – البيهقي ج 7 ص 336 ادر المنثور ج 1 ص 279 . 90 – تاريخ الخلÙاء للسيوطي ،أوليات عمر 91 – تاريخ الطبري ج3ص280 تاريخ أبي الÙداء ج1 ص 147 ÙˆÙايات الأعيان ج6ص14 92 – البخاري ج5 ص 107 وج 8 ص 118 93 – البخاري ج 5 ص 107 وج 8 ص 118 – عبقرية خالد للعقاد ص 57/58 94 – البداية والنهاية لابن كثير ج3 ص307 95 – مسلم ج8 ص27/28 البخاري ج4 ص 87 مسند Ø£Øمد ج5 ص437/439 96 – كنز العمال ج5ص77 الإصابة لابن Øجرج3ص363 – وج2ص540 – وج1ص541 – الاستيعاب لابن عبد البر ج6 ص662/663 –وج1ص120- أسد الغابة ج6 ص16- البداية والنهاية لابن كثير ج6 ص 130وج8ص214 - تاريخ الطبري ج4 ص52 وج5 ص59 – 97 – كنز العمال ج5 ص77 98 – كنز العمال ج4 ص614 99 – تاريخ الطبري ج5ص 31 100 – آل عمران الآية 118 101 – كتاب الترغيب والترهيب 102 – Øديث الثقلين أخرجه كل من: الترمذي ج5ص328 Ø3874 ÙˆØ3876 مسلم باب Ùضائل أهل البيت عليهم السلام – كنز العمال ج1ص165 Ø945 – تÙسير ابن كثير ج4ص113 الصواعق المØرقة ص147 Ù…ØµØ§Ø¨ÙŠØ Ø§Ù„Ø³Ù†Ø© للبغوي ص206 ØŒ وغيرهم. 103 – رواه الطبري - تاريخ الكامل لابن الأثير ج4 ص124 الÙØªÙˆØ Ø¬2 ص 486 104 - الصØÙŠÙØ© السجادية للإمام علي بن الØسين زين العابدين عليه السلام.
|