منقذ البشرية للامام المهدي عليه السلام
الكاتب: Ù…Øمد الرصاÙÙŠ المقداد | القسم: كتابات المستبصرين | 2009/08/24 - 02:05 AM | المشاهدات: 3768
بسم الله الرØمن الرØيم منقذ البشرية للامام المهدي عليه السلام لقد جاءت الرسالات السماوية لتبشر بيوم يتØقق Ùيه وعد الله Ùˆ يتم نوره ولو كره المشركون والكاÙرون والمناÙقون وبما أن القرآن الكريم هو آخرها Ùˆ خاتمها وخلاصتها وصÙوتها Ùهو معني أكثر من سابقيه بالأشارة الى ذلك اليوم الموعود الذي تتخلص Ùيه الأرض Ùˆ من عليها من الظلم ويستتب Ùيها الأمن Ùˆ العدل وتقام شريعة الله وتØيا سنة رسوله واØكام دينه بعد اندراسهما ولو لم يكن ذلك الايمان قائما ÙÙŠ عقيدة المسلمين لما كان للاسلام معنى ولا لمÙاهيمه قيمة،وهو الذي Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„ÙŠÙˆÙ… Ù…Øاصرا ومØاربا ومشوها Ùهما وتطبيقا عند الكثيرين. لقد أنبأنا القرآن الكريم بأن الاسلام كرسالة خاتمة كان معتقدا لدى الانبياء السابقين ببعض أوبكل تÙاصيله وعنصر غيب مأمورين بالتبليغ عنه والايمان به، وكونه من المØتمات الواقعة ÙÙŠ آخر الزمان ونتيجة Ù„Øركة Ø§Ù„Ø§ØµÙ„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø®ÙŠØ± والتقوى التي سلكها خلص البشرية لتكون الارض بما Ùيها تØت طائلة Ø£Øكامهم الالهية ولا شيئ غيرها.قال تعالى:"ولقد كتبنا ÙÙŠ الزبور من بعد الذكر ان الا رض يرثها عبادي الصالØون." والايمان بيوم الخلاص او اليوم الموعود ليس Øكرا على الشرائع السماوية ØŒ ÙØتى النظريات المستوØات من الÙلاسÙØ© والمÙكرين تعتقد كذلك بيوم تتم Ùيه Ùكرتها وتقوم البشرية على قوانينها. ولعل ذلك الايمان نابع من الاØساس بشØنة الامل التي تدÙع معتقد الÙكرة قدما ÙÙŠ الزمن للعمل بلا كلل لنشرها والسعي الى اقامتها. ونظرية دولة العدل الالهية ومجتمع الاسلام الØÙ‚ جاء بها القرآن الكريم وبشربها الرسول الاعظم (ص) مصرØا بتÙاصيلها التي لم يصلنا منها الا ما نجا من براثن الطوغيت والظالمين الذين كانوا يضيقون ذرعا بتلك النظرية ويررون Ùيها خطرا Ù…Øدقا يهدد عروشهم، Ùكان سعيهم دائبا لطمسها وتمييعها بل Ùيهم من سعى الى الصاق ذلك اللقب بنÙسه كالمهدي العباسي( 775) والهادي(785) والمهتدي(869) والقائم(1031) وكان أول ملوك الÙاطميين يلقب بالمهدي(934) من الهجرة النبوية . أما من ظهر ÙŠØمل لقب المهدي ÙÙŠ شتى أنØاء البلاد الاسلامية Ùذلك عائد لايمان المسلمين الراسخ بأن المهدي Øقيقة وان الهداية دور رباني متØقق الوقوع،وتسمية الأبناء به يأتي تيمنا وتÙاءلا بعقيدة مترسخة Ùيهم عبر العصور. يقول الشهيد Ù…Øمد باقر الصدر قدس سره الشري٠ÙÙŠ بØثه Øول لمهدي:"ان Ùكرة المهدي بوصÙÙ‡ القائد المنتظر لتغيير العالم الى الأÙضل قد جاءت ÙÙŠ اØاديث الرسول الاعظم عموما ÙˆÙÙŠ روايات أئمة أهل البيت خصوصا، وأكدت ÙÙŠ نصوص كثيرة بدرجة لا يمكن أن يرقى اليها الشك. ولقد Ø£Øصي أربعمائة Øديث عن النبي (ص) من طرق اخوتنا أهل السنة ØŒ كما Ø£Øصي مجموع الاخبار الواردة ÙÙŠ الامام المهدي من طرق الشيعة Ùكان أكثر من ستة آلا٠رواية. هذا رقم اØصائي كبير لا يتوÙر نظيره ÙÙŠ كثير من قضايا الاسلام البديهية التي لا يشك Ùيها المسلم عادة." ص63 . ان اØاديث بلغت تلك الكثرة لهي دليل على صØØ© الشخصية المنتظرة ونقطة تواÙÙ‚ منطقي بين Ùريقين من المسلمين تجمعهم أصول ÙˆÙروع كثيرة وقضايا مشتركة أهمهاعلى الاطلاق هذا الامل الذي Ù†ØÙ† بصدده والذي يجمعنا الى غد Ø£Ùضل ومستقبل يكتنÙÙ‡ العدل والامن تØت قيادة Ùذة مقتدرة تجمع المسلمين والبشرية قاطبة على قانون واØد وأØكام صØÙŠØØ© ثابتة تماما كما جاء بها الرسول الاعظم (ص) وأنزلت عليه أول مرة. الØديث: عن عبد الله بن مسعود قال كنت عند النبي (ص) اذ مر Ùتية من بني هاشم كأن وجوههم Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ø¨ÙŠØ Ùبكى النبي (ص) قلت ما يبكيك يا رسول الله ØŸ Ùقال انا أهل بيت قد اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وانه سيصيب أهل بيتي قتل وتطريد وتشريد ÙÙŠ البلاد Øتى ÙŠØªÙŠØ Ø§Ù„Ù„Ù‡ لتا راية تجيئ من المشرق من يهزها يهز ومن يشاقها يشاق ثم يخرج عليهم رجل من أهل بيتي اسمه كاسمي وخلقه كخلقي تؤوب اليه أمتي كما تؤوب الطير الى أوكارها Ùيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا. " دلائل الامامة لابن رستم الطبري ص 235. Øتى نبسط النظرية أكثر نقول لاشك بأن كل المسلمين يدركون أن الشريعة بما تØتويه من قرآن وسنة تØتاج الى من ÙŠØركها ويضعها موضعها ÙÙŠ الامة Øتى يمكنها من اداء دورها .وهذا الادراك نابع من وجهتين الاولى وجهة عقلية تعتمد على الادلة المنطقية ÙÙŠ بيان وجوب القائم على أي شريعة لتتمكن من التØقق والاستمرارومن دون ذلك لايمكن لها أن تستمر وأن تجد Øظها. والثانية وجهة دينية شرعية Ùرضتها النصوص الكثيرة الصريØØ© والمشيرة الى كون اليوم الموعود الذي بشرت به رسالة الله تعالى سيكون نتيجة اعداد الهي يتمثل ÙÙŠ تهيئة القائدوتمكينه من يوم خلاص الامة من أعدائها ومغتصبي خيراتها ومÙرقي دينها واستخلاص اعونه وأنصاره من سواد الامة. ان نظرية الامامة التي طرØها ائمة أهل البيت الاثني عشرعليهم السلام الذين بشر بهم رسول الله(ص) والذي مر اخباره بهم مطموسا مغيبا Ùلم يصلنا عبر أكثر الرواة غير عددهم وكونهم من قريش هذا عند اخوتنا من أهل السنة، هي أول الخيط الذي أخذنا بطرÙÙ‡ ØŒ والذي يجب على كل مؤمن أن يأخذ به لان الاسلام الذي جاء به النبي الاكرم ( ص ) دين كامل متكامل. Ùˆ قد يطلق عليها الولاية Ùهي من مشمولات الخالق تعالى له ÙˆØده ØÙ‚ التعيين Ùˆ الاختيار. قال تعالى مخاطبا رسوله:" ليس لك من الامر شيء ". Ùإذا كان صلى الله عليه وآله وسلم ليس له من الامر شيء Ùكي٠يكون لعامة الناس؟ . Ùˆ لما كان الØكم منبثقا منه، راجعا إليه بالنظر Ùان الØكومة الاسلامية لا بد أن تكون من Ù†Ùس النسيج راجعة إليه قانونا Ùˆ تعيينا. إن تنكب المسلمين عن الامامة الاهية إلى الامامة البشرية قد أدى إلى إنØرا٠الØاكمية عن المسار المسطر لها Ùˆ تعطيل Ø£Øكام الله تعالى الواØدة تلو الآخرى Ùانهدمت نتيجة ذلك أعمدة الدين Ùˆ انÙصمت عراه بØيث Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„ØÙ‚ باطلا Ùˆ الباطل Øقا Ùˆ لم يعد للدين أهمية Ùˆ لا قيمة عند Øكام المسلمين Ùˆ عوض أن يكون أساسا للØياة Ø£ØµØ¨Ø Ù‡Ø§Ù…Ø´ÙŠØ§ Ùˆ عنوانا Ùˆ مطية لكل من هب Ùˆ دب . Ùسعى ركوبه الظالم Ùˆ والجاهل والمناÙÙ‚ Ùˆ Øتى الكاÙر Ø£ØµØ¨Ø Ù„Ù‡ رأي Ùˆ يريد أن يطوع الاسلام Øسب رؤيته، كما تØاول الولايات المتØدة الامريكية أن تÙعل ذلك الآن . إن من ضمن الغيب الذي يجب على المسلم أن يؤمن به كما ÙÙŠ قوله تعالى " ذلك الكتاب لا ريب Ùيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ..."هو الاعتقاد الراسخ الذي لا يزØزØÙ‡ شيء بأن الله تعالى سيأذن باتمام نور Ùˆ تطبيق شريعته الخاتمة ÙÙŠ يوم آت علمه عنده Ùˆ إن من أسباب مجيء ذلك اليوم سببان رئيسيان . الاول : Ùˆ هو من قبله تعالى : " Ùˆ هي الهداية Ùˆ الهادي الذي ÙŠØملها " قال تعالى : " إنما أنت منذر Ùˆ لكل قوم هاد " Ùˆ قال أيضا : إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم " Ùˆ قال أيضا : اولئك الذين هداهم الله Ùيهداهم اقتده ØŸ Ùˆ لا شك أن الله تعالى عندما خاطبنا عن الذين أنعم عليهم Ùˆ هداهم قد أشار ÙÙŠ مضمون الآيات إلى أشخاص بعينهم Ùˆ كل٠رسوله ( ص ) بالابلاغ عنهم Ùˆ اظهارهم على الملا من الناس Ùˆ إلا كان المعنى ÙضÙاضا لا Ùائدة منه Ùˆ تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، لذلك ينصر٠اعتقادنا إلى أن الله قد Øدد دور الهداية Ùˆ الهادي Ùˆ عين أصØابها Ùˆ كل٠رسوله الاكرم ( ص ) بابلاغ ذلك للناس Ùˆ على الناس أن يختاروا أما طريق الذين أنعم عليهم Ùˆ إما طريق الشيطان قال تعالى : Ùˆ هديناه السبيل إما شاكرا Ùˆ إما كاÙورا " Ùˆ الله تعالى عندما يرشدنا إلى أتباع الصادقين عندما قال : " يا أيها اللذين آمنوا اتقوا الله Ùˆ كونوا مع الصادقين " ليس على سبيل المجاز أو التعميم بل على سبيل الØقيقة Ùˆ التخصيص نظرا لعدم شمولية الصدق ÙÙŠ كل الناس وهو كما نعلم ليس مظهرا Øتى نتبع صاØبه Ùˆ إنما هو جوهر Ùˆ جبلة لا يعلم أصØابها غيره .كما إن الكذب Ùˆ الشر مساوىء لا يميزها إلا هو لذلك خاطب رسوله ( ص ) قائلا :" وممن Øولك من الاعراب Ùˆ من أهل المدنية مناÙقون مردوا على النÙاق لا تعلمهم Ù†ØÙ† نعلمهم" . إذا نخلص إلى القول بأن الهداية لط٠الهي جعله الله تعالى استمرارا لرØمته Ùˆ عنايته كالنبوة بل هو إمتداد لها ÙÙŠ دور الØÙظ Ùˆ الهداية Ùˆ المتمثل ÙÙŠ شخص الامام . الثاني : من الناس Ùˆ هم المعنيون بالامتثال للامروالاتباع ØŒ منهم نواة إقامة الدين Ùˆ Ùيهم الجماهير المؤمنة Ùˆ العاملة لذلك الهد٠و الساعية Ù†ØÙˆ دينها Ùˆ إمامها Ùˆ خالقها. Ùإذا توÙر هذ الجانب Ùإن المولى تعالى سيØقق لنا رغبتنا . Ùˆ لقائل أن يقول : طالما أن الامامة لط٠Ùأين هو الامام الآن كي نتبعه ØŸ Ùˆ السؤال ÙÙŠ Øد ذاته عملي Ùˆ وجيه إلا أن السائل نسي Ù†Ùسه Ùˆ مجتمعه Ùˆ Ù…Øيطه Ùˆ نسي أيضا كلام ربه، قال تعالى: " لا يغير الله ما بقوم Øتى يغيروا الله ما بقوم Øتى يغير ما بأنÙسهم" Ùˆ كما كنت أشير إلى أن الامامة لط٠Ùإن اللط٠الالهي لا ينقطع تماما كالشمس التي لا ينقطع أثرها على كوكب الارض Ùˆ قد غطاها السØاب . Ùˆ المهدي عليه السلام Ø£ÙˆØ¶Ø Ù…Ù† الشمس Ùˆ غيبته أجلى من السØاب ،غير أن كل من لم يدرك Øقيقة الامامة الربانية لا يمكنه بأي Øال من الاØوال ÙŠÙهم Øقيقة المنقذ Ùˆ المخلص الذي على يديه سيتم نور الله Ùˆ يقام دينه بØيث لا يبقى على وجه الارض دين غير الاسلام الØÙ‚ Ùˆ هدي أئمة أهل بيت النبوة Ùˆ موضع الرسالة الوØÙŠ مختل٠الملائكة عليهم السلام. Ùˆ غيبة الامام عليه الاسلام أو Øضوره هو نتيجة Øركة المجتمع المسلم Ùˆ كد المؤمنين Ùيه Ùˆ إن قلوا . أما الاتباع Ùˆ الاقتداء Ùإن خط الامامة موجود على مر الزمن Ù…Øكوم بمجموعة القوانين التي سنها الائمة عليهم السلام مستمدة من Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø±Ø¢Ù† Ùˆ تعاليمه ضايطة لدور القيادة . لم ÙŠÙت ثلة الامان عبر التاريخ الطويل من أن تنهل من Ùيض الامامة الصاÙÙŠ وتلجأاليها ÙÙŠ وقد كان غيرهم يعيش ÙÙŠ ظلمات بعضها Ùوق بعض. Ùˆ أنا أبØØ« عن إجابة لسؤال يتعلق بطول عمر الامام المهدي عليه السلام،بادرني الØديث الذي يقول : " لو لم يبق ÙÙŠ عمر هذه الدنيا إلا يوم واØد لطوله الله تعالى Øتى يخرج رجلا من أهل بيتي يملأ الارض قسطا Ùˆ عدلا كما ملئت ظلما Ùˆ جورا ." إن الذي يمكنه أن يغير سنته ÙÙŠ إطالة يوم يمكنه أن يغييرها ÙÙŠ إطالة عمر شخص ما كمثل يومنا الذي نعده 24 ساعة سيتغير يوم القيامة الى يوم مقداره خمسون ال٠سنة مما نعد ÙÙŠ الدنيا. كما أن الذي سلب النار خاصية الاØراق Ùˆ جعلها بردا Ùˆ سلاما ØŒ Ùˆ Ùلق البØر Ùˆ شق Ùيه طريقا بلا Øائل Ùˆ عرج بالرسول الاعظم ÙÙŠ Ùضاءات ليس Ùيها ما ÙŠØتاجه البشر من هواء وإن الذي غيب أهل الكه٠ثلاثمائة سنة هو الذي غيب سيدنا الخضر عليه السلام آلاÙا من السنين هو Ù†Ùسه من بيده عمر الامام المهدي عليه السلام ....Ùخرق السنن الالهية ممكن من أجل إظهار المعاجز لاصØابها Ùˆ طالما أن الامام المهدي هو الآخر الائمة الهداة Ùإن عمره Ù…Øكوم بالطول Øتى يظهرالله تعالى به دينه الØÙ‚ Ùˆ لا التÙات لمن يتكلم بلا Øجة Ùˆ اتخذ من الشك دينا Ùˆ Øياة Ø£Øاديث الامام المهدي عند جمهور المسلمين : لم يشذ عدد من العلماء الجمهور عن قاعدة الاعترا٠بالØÙ‚ Ùˆ الاصداع بالصواب، Ùأخرجوا روايات رسول الله ( ص ) التي تتØدث عن الامام المهدي Ùˆ Ø£Ùردوا لها بابا، بل منهم من أخرج كتابا خصصه بالمسألة نذكر منهم . جلال الدين السيوطي ÙÙŠ الهد٠الوردي ÙÙŠ أخار المهدي ابن Øجر العقلاني ÙÙŠ القول المختصر ÙÙŠ علامات المهدي المنتظر يوس٠بن ÙŠØÙŠ الدمشق ÙÙŠ عقد الدررÙÙŠ أخبار الامام المنتظر الكنجي الشاÙعي ÙÙŠ البيان ÙÙŠ أخبار صاØب الزمان. أما العلماء الذين أخرجو الروايات التي تنبئى بظهوره Ùهم عديدون منهم . مسلم النيسابوري أشار الى الشخص ولم يشر الى اسمه – الترمذي ÙÙŠ سننه ج4 ص565 – ابن ماجه ÙÙŠ سننه ج2 ص368 من كتاب الÙتن – أبو داود ÙÙŠ سننه ج 4 ص107 . النسائي - البيهقي – الطبراني ÙÙŠ معجمه ص566 – ابن Øجر- سليمان القندوزي الØÙ†ÙÙŠ ÙÙŠ ينابيع المودة- والØاكم ÙÙŠ مستدركه د4 ص557 ÙƒÙاية الطالب ص486 –الØاوي للÙتاوي ج2 ص58.-البرهان ÙÙŠ علامات المهدي ص94 كنز العمال للمتقي الهندي ج14 ص264 . لبيان ÙÙŠ أخبار صاØب الزمان ص479 . العقائد الاسلامية للسيد سابق. عن أبي سعيد الخدري قال رسول الله ( ص ) : المهدي مني أجلي الجبهة أقنى الان٠يملأ الارض قسطا Ùˆ عدلا كما ملئت جورا Ùˆ ظلما يملك سبع سنين . " ( أبو داود ج 2 ص 422 Ùˆ الØاكم ÙÙŠ المستدرك ج 4 ص 557 ) وكما كنا أشرنا Ùقد بلغت Ø£Øاديث الامام المهدي من الكثرة عند أغلب الÙرق الاسلامية Ùمنهم من Ø£Ùرد لها كتابا Ùˆ قد أشرنا إلى بعضهم عند اخوتنا من أهل السنة Ùˆ منهم من Ø£Ùراد لها بابا Ùˆ منهم من أخرج الروايات ÙÙŠ أبواب الملاØÙ… Ùˆ الÙتن Ùˆ إشراط الساعة Ùˆ كلهم متسالمون على صØØ© ورودها عن رسول الله ( ص ) . أما أتباع أهل البيت عليهم السلام Ùإن عددا من العلماء الاÙذاذ قد أل٠كتبا عن الامام المهدي عليه السلام Ùضلا عن إخراج الروايات العديدة الصØÙŠØØ© السند القطيعة الدلالة على صØØ© الدعوى . لم يمكنني Øصر التألي٠الخاصة بالامام المهدي عليه السلام لكني أشير على سبيل الذكر كتاب : بØØ« Øول المهدي للشهيد Ù…Øمد باقر الصدر يوم الخلاص للشيخ على الكوراني . منتخب الاثر ÙÙŠ اØوال المنتظر الامامة وقائم القيامة موسوعة السيد Ù…Øمد الصدر عن الامام المهدي(تاريخ الغيبة الصغرى – تاريخ الغيبة الكبرى- علامات مابعد الظهور.) أما اولئك الذين ينكرون الامام المهدي Ùإنهم لم يبنوا نكرانهم على قاعدة صØÙŠØØ© بØيث إنهم Øاولوا بعدم إعتراÙهم بØقيقة الامام المهدي عليه السلام إيقاع أتباعهم ÙÙŠ الانكار Ùˆ أبعادهم عن معرÙØ© واقع الامامة الالهية. Ùˆ يمكنني القول بأن المهدي عليه السلام كان من المسائل المجمع عليها بين المسلمين ÙÙŠ القرون الاولى Ùˆ لم يشذ عن ذلك الاجماع Ø£Øد Ùˆ لم يظهر منكر للروايات المتØدثة عن الامام المهدي إلا ÙÙŠ العصور المتاخرة Øيث كثرت الÙرق والمذاهب وأدلى ÙÙŠ الدين كل بدلوه،. ولما كانت الامامة الالهية أصل لامامة المهدي عليه السلام Ùان اقائلين بعدم النص بعد الرسول (ص) قد وقعوا ÙÙŠ اشكال ÙˆØدة القيادة ÙÙŠ نهاية المطا٠ولم يعد لمبدا الشورى ÙÙŠ اختيار القائد أساس وواقع،Ùلم يروا بدا من انكار Øقيقة الامام المهدي هربا من انكشا٠بطلان اختيار الناس بعد الرسول (ص) وبمقارنة بسيطة نرى أن المسلمين القائلين بمبدا التنصيص الالهي على الامام بعد ارسول (ص) قد اØتجوا بما عندهم وعند مخالÙيهم من أن الائمة عددهم اثني عشر اماما كعدد نقباء بني اسرائيل، أولهم الامام علي بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم الامام المهدي عليه السلام. واذا ØµØ Ø§Ù„Ø§Ù…Ø§Ù… الاول والامام الاخير ØµØ Ø¨Ù‚ÙŠØ© الائمة وبطلت امامة السقيÙØ© وما تلاها من دكتاتوريات كانت أساسها الاول، لم تجن على المسلمين غير ويلات ونكبات وضياع للكرامة والشر٠والدين ØŒ والدليل ما Ù†ØÙ† Ùيه الآن من ضياع للØكومة والقيادة والÙكر، والناس بين لامبال وتائه لا يدري أين يؤخذ به. الامامة رأس الدين وسنامه وعزه،به يراعى ويقوم ومن دونه يتلاشى ويزول.هي القائم عليه ØÙظا وتطبيقا ØŒ وعليه Ùانها لابد أن تكون من جنس التشريع وضمن قوانينه وليست بخارجة عنه.ان الآيات التي تناولت الØكم والØاكمية عديدة والروايات التي تØدثت عن الامارة والقيادة تÙسيرا وتØديدا كثيرة بما لا يدع مجالا للشك ان ذلك المنصب الهام والخطير غير منسي ولا متروك، بل هو Øاضر ÙÙŠ كلام الله تعالى ÙˆÙÙŠ Øديث رسوله الكريم (ص) .وتعالى الله ورسوله من أن يغÙلا عن أساس بقاء الدين واستمراره ØŒ وكي٠يكون العكس والامامة صنو النبوة ÙˆÙرعها المنØدر منها بل لعلها ربيبة الوØÙŠ ونتاجها وأثر بقائها.Ùابراهيم مثلا كان نبيا ورسولا ثم اماما.قال تعالى:"اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين." الامامة وظيÙØ© الهية وعهد منه تعالى لصÙوته من خلقه ،مستثنى منه بالنص كل من ظلم ØŒ والظلم متعدد الاوجه اسوأه الشرك بالله تعالى "ان الشرك لظلم عظيم". والشرك صÙØ© باطنة لايعلمها الا الله تعالى لذلك كان التعيين من قبله Ø£ØÙ‚ وأولى لأنه الاعلم Ø¨Ø§Ù„Ø§ØµÙ„Ø ÙˆÙ…Ù† تتوÙر Ùيه شروط العÙØ© والتقوى والصدق وكل المكارم الباطنة التي لا يدركها الا من يعلم السر وأخÙÙ‰ ØŒ ومن يعلم خائنة الاعين وما تخÙÙŠ الصدور. وعليه Ùان مواصلة الاصرارعلى القول بان الله تعالى Ùوض لعباده اختيار الامام ضرب من الجØود والتقول على الله بالبهتان والزور، ونسبة النقص ÙÙŠ دين الله وشريعته باعتماد نظرية الغاصبين للامامة تØت مبررات كاذبة سقطت لبطلانها واÙتضØت بمرور الزمن عند امتØان الادلة وقو٠الØÙ‚ ببراهينه التي انقضت كاهل الباطل. والØÙ‚ اØÙ‚ ان يتبع. اذا Ùمسألة الامام المهدي جزء لا يتجزأ من الامامة العامة بما اشتملت عليه من نصوص تنوعت وتعددت منها ما هو قرآني ومنها ما هو نبوي ومنها ما هو عقلي ومنها ما هو تاريخي متصل بالامم السابقة وينتهي الى ما Ø£Øصي على الغاصبين للامامة من أخطاء وتجاوزات ÙÙŠ مقابل النص بلغت الØد الذي لا يمكن معه القبول بدعوى امامة السقيÙØ© ÙˆØرية اختيار البعض دون البعض الآخر بعد النبي (ص). آيات الوعد الالهي الدالة على الامام المهدي عليه السلام: 1- قال تعالى :" ونريد أن نمن على الذين استضعÙوا ÙÙŠ الارض Ùنجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم ÙÙŠ الارض." القصص الآية5 Ùˆ6 أخرجها الØاÙظ الØسكاني والقندوزي الØÙ†Ùيان 2-ولقد كتبنا ÙÙŠ الزبور من بعد الذكر أن الارض يرثها عبادي الصالØون." سورة الانبياء الآية 105 أخرجها سليمان القندوزي الØÙ†ÙÙŠ ÙÙŠ ينابيع المودة ص 510 3-هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الØÙ‚ ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون." سورة التوبة الاية33 ينابيع المودة ص510 4-يريدون أن يطÙئوا نور الله بأÙواههم ويأبى الله لا أن يتم نوره ولو كره الكاÙرون."سورة التوبة الآية 32 ينابيع المودة ص114 5-Ùاذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا اولي بأس شديد Ùجاسوا خلال الديار وكان وعدا Ù…Ùعولا*ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم باموال وبنين وجعلناكم أكثر Ù†Ùيرا."سورة الاسراء الآيتين 5Ùˆ6 اخرجها البØراني ÙÙŠ تÙسير البرهان ج2 ص406Ùˆ407 6-وعد الله الذين الذين آمنوا وعملوا الصالØات ليستخلÙنهم ÙÙŠ الارض كما استخل٠الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوÙهم أمنا يعبدونني ولا يشركون بي شيئا ومن ÙƒÙر بعد ذلك Ùأولئك هم الÙاسقون." سورة النور الاية55 ان عقيدة المسلمين ÙÙŠ مجيئ اليوم الذي يقام Ùيه Øكم الله ÙÙŠ أرضه،Ùتاخذ شريعته الخاتمة طريقها للتطبيق الØÙ‚ ÙÙŠ العالم ØŒ لتØيا به سنن النبي (ص) على يد المهدي الموعود، لهي من العقائد التي لاتقبل الشك ولا تØتمل وجها آخر.Ùبشارة النصر واقامة الدين واØقاق الØÙ‚ ونشر العدل وابادة البغي والظلم قد ØµØ±Ø Ø¨ÙˆÙ‚ÙˆØ¹Ù‡Ø§ ÙÙŠ آخر الزمن الوØÙŠ الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلÙÙ‡ وتناقلتها الروايات الصØÙŠØØ© وتسالم بها العقلاء وكل منكر لها مدÙوع اما بعصبية مريضة او جهل بأبسط قواعد المنطق،لان قيام ذلك اليوم لا بد له من قائم به وهو من الخطورة والعظمة بØيث انه لا بد من أن يكون صاØبه ÙÙŠ مستوى ذلك الØدث أو أعظم . لم يستطع الذين أنكروا شخصية الإمام المهدي وظهوره ليملأ الأرض قسطا Ùˆ عدلا أن ينكروا يوم نصر الإسلام Ùˆ هيمنته على الأرض لانهم Ùˆ لسبب بسيط ليس لديهم الجرأة على رد الآيات القرآنية وانما هم مدÙوعين ÙÙŠ تعنتهم لمعارضة عقيدة المسلمين الشيعة الذين قد مضت بيعتهم للامام المهدي جيلا بعد جيل، انها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي ÙÙŠ الصدور. إن الايمان بالمهدي المنتظر Ùˆ ترقب ظهوره هو خللاصة الدين الØني٠ÙÙŠ العيش من أجل Øصول تلك الØقيقة Ùˆ العمل ÙÙŠ أن يكون المؤمن ÙÙŠ دائرتها عنصرا Ùاعلا Ùيها، لانه لا خير ÙÙŠ دين بلا قيادة ربانية كما لا خير ÙÙŠ جسد بلا Ø±ÙˆØ . إن الامة الاسلامية اليوم Ùˆ هي ÙÙŠ Ø£Øرج أوقاتها بØاجة إلى الالتÙا٠Øول ثوابت دينها Ùˆ أصول عقيدتها Ùˆ الامامة الهادية Ø¥Øدى ركائزها الهامة Ùˆ التي من دونها لا يستقيم Øكم الهي Ùˆ عليه Ùإنه لا بد لاÙرادها الذين وعوا تلك الركائز Ùˆ خبروا أصول تلك العقائد أن يعرÙوا من لم يعر٠و يقيموا الØجة على المنكر Ùˆ الجاØد ليتخلى عن انكاره Ùˆ جØوده أو يتجنبه المسلمون . لان من سعى إلى Ùصل الدين عن الØياة هو الذي أنكر وظيÙØ© الامامة Ùˆ سعى إلى التتشكيك ÙÙŠ الامام المهدي عليه السلام . Ùˆ قل اعملوا على مكانتكم إننا عاملون وانتظروا اننا منتظرون" ليس لدي ÙÙŠ الختام إلا أن أتوج هذه الخواطر بدعاء زمن الغيبة ØŒ سائلا المولى العلي القدير أن يتقبل من المؤمنين والمؤمنات أعمالهم ويزكيها ØŒ ويوÙقنا جميعا لمرضاته انه ولي التوÙيق. اللهم عرÙني Ù†Ùسك ØŒ Ùانك إن لم تعرÙني Ù†Ùسك لم أعر٠نبيك،اللهم عرÙني نبيك ØŒ Ùانك أن لم تعرÙني نبيك لم أعر٠Øجتك ،اللهم عرÙني Øجتك Ùانك إن لم تعرÙني Øجتك ظللت عن ديني. اللهم لا تمتني ميتة جاهلية ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني ...اللهم ثبتني على دينك ØŒ واستعملني لطاعتك ولين قلبي لولي أمرك ØŒ وعاÙني بما امتØنت به خلقك ØŒ وثبتني على طاعة ولي أمرك الذي سترته على خلقك وبإذنك غاب عن بريتك ØŒ وأمرك ينتظر، والعالم غير المعلم بالوقت الذي Ùيه ØµÙ„Ø§Ø Ø£Ù…Ø± وليك ÙÙŠ الإذن له بإظهار أمره وكش٠ستره ØŒ Ùصبرني على ذلك Øتى لا أجد تعجيل ما أخرت، ولا تأخير ما عجلت، ولا كش٠ما سترت ØŒ ولا البØØ« عما كتمت ،ولا أنازعك ÙÙŠ تدبيرك، ولا أقول لم وكي٠وما بال ولي الأمر لا يظهر وقد امتلأت الأرض من الجور ÙØ£Ùوض أموري كلها إليك..." اللهم إنا نرغب إليك ÙÙŠ دولة كريمة تعز بها الإسلام وأهله، وتذل بها النÙاق وأهله، وتجعلنا Ùيها من الدعاة إلى طاعتك، والقادة إلى سبيلك، وترزقنا بها كرامة الدنيا والآخرة ØŒ اللهم ما عرÙتنا من الØÙ‚ ÙØملناه وما قصرنا عنه Ùبلغناه. اللهم صل على Øجتك ÙÙŠ أرضك، وخليÙتك ÙÙŠ بلادك، الداعي إلى سبيلك، والقائم بالقسط والÙائز بأمرك، ولي المؤمنين ومبير الكاÙرين، والصادع بالØكمة، والموعظة الØسنة والصدق، وكلمتك وعيبتك وعينك ÙÙŠ أرضك، المترقب الخائ٠، والولي الناصØØŒ سÙينة النجاة، وعلم الهدى، ونور أبصار الورى ØŒ Ù…Ùرج الكرب، ومزيل الهم، وكاش٠البلوى صلوات الله عليه وعلى آبائه الأئمة الهادين والقادة الميامين، ما طلعت كواكب الأسØار، وأورقت الأشجار، وغردت الأطيار.اللهم انÙعنا بØبه، واØشرنا ÙÙŠ زمرته وتØت لوائه...عندما تدعوا كل أناس بإمامهم.
|