Ø£Øاديث ÙÙŠ التجسيم
الكاتب: باسل Ù…Øمد بن خضراء | القسم: كتابات المستبصرين | 2009/08/24 - 01:59 AM | المشاهدات: 4383
Ø£Øاديث ÙÙŠ التجسيم مقدمة : قال ابن عباس : من شبه الله عز وجل بشيء أوظن أن الله عز وجل يشبهه شيء Ùهو من المشركين . ويعتبر أول رائد ÙÙŠ وضع Ø£Øاديث التجسيم هو عمر بن الخطاب الذي Ø³Ù…Ø Ù„ÙƒØ¹Ø¨ الأØبار اليهودي بتولي الÙتيا والØديث ÙÙŠ عهده إضاÙØ© إلى تميم الداري وعبد الله بن سلام لقد كانت هناك Ù…Øبة ومودة متبادلة بين اليهود وعمر بن الخطاب على أثر Ø³Ù…Ø§Ø Ø¹Ù…Ø± لليهود بتولي مراكز قوية ÙÙŠ الإسلام وبالتالي نجد أن اليهود ردوا له هذا الجميل بجعل عمر مذكورا ÙÙŠ التوراة ØŒ ونرى كعب وعبدالله بن سلام يستلمون المنابر ويبدأون بإدراج القصص اليهودية ونراهم يراÙقون عمر أثناء ÙØªØ Ø¨ÙŠØª المقدس لتوطيد الإسرائيليات ودس Ø£Øاديث لاتمت بصلة للإسلام ÙˆØتى يضلل القارئ نسبوها إلى رسول الله (ص ) Ùˆ عدد من الصØابة ورواة الØديث .وجاء الأمويون وثيتوا كلام كعب وغيره وبدأت Ø£Øاديث التجسيم تدخل كتب المسلمين ويتبناها هذا وذاك ممن لابصيرة له ولاعقل ØŒ والمعرو٠عن عمر أنه كان يستأنس بالتوراة وذات يوم Øاول قراءة التوراة بين يدي رسول الله (ص) ولكن النبي غضب منه وعمر لم يأبه لغضبه مما دعا أبا بكر بتشديد اللهجة على عمر بقوله ثكلتك الثواكل أما ترى بوجه رسول الله ( ص ). Ùقال عمر : أعوذ بالله من غضب رسول الله . قال نبي الرØمة (ص) : لقد جئتكم بها بيضاء نقية لا تسألوهم عن شيء Ùإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا . ولكن نجد عمر ÙÙŠ زمن خلاÙته يجعل كعب وأمثاله مرجعية للÙتوى والرد على الاسئلة ليسد النقص الذي Øصل برÙض مرجعية وأولوية أهل البيت (ع) . نبذة عن Ø£Øاديث التجسيم ÙÙŠ كتب العامة : عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص) إذا قاتل Ø£Øدكم أخاه Ùليجتنب الوجه Ùإن الله خلق آدم على صورته [ صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… ج 8 ص32 ] . عن مولى لأبي هريرة قال : سمعت أبا هريرة يقرأ الآية : إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها .... الى قوله سميعا بصيرا ØŒ قال رأيت رسول الله (ص) يضع إبهامه على أذنه والتي تليها على عينه قال أبو هريرة : رأيت رسول الله ( ص ) يقرؤها ويضع إصبعيه [ سنن أبي داود ج2 ص 419 ] . قال عبد الله بن عمر : ذكر النبي ( ص)يوما بين ظهري الناس Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„Ø¯Ø¬Ø§Ù„ ØŒ Ùقال إن الله ليس بأعور ØŒ غلا أن Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„Ø¯Ø¬Ø§Ù„ أعور العين [ صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ ج2 ص 141 ]. عن أبي هريرة : عن الرسول الأعظم (ص) أنه قال خلق الله الخلق Ùلما Ùرغ منهم تعلقت الرØÙ… بØقو الرØمن ( أي برأسه) سبØا نه وتعالى عما يصÙون _ Ùقال مه : Ùقالت هذا مقام العائذ بك من القطيعة ( تÙسير الطبري ØŒ والبغوي ÙÙŠ مصابيØÙ‡ ج3 ص 350 ) . ÙˆÙÙŠ Ø£Øد الكتب سؤال : Øول الهرولة وهل أنكم تثبتون صÙØ© الهرولة لله تعالى ØŸ . أجاب الألباني : الهرولة كالمجيء والنزول صÙات ليس يوجد عندنا ما ينÙيها [ Ùتاوي الألباني ص 506 ] . وعن أسماء بنت يزيد بن سكن قالت : لما توÙÙŠ سعد بن معاذ صاØت أمه ØŒ Ùقال النبي (ص) ألا يرÙØ£ دمعك ويذهب Øزنك Ùإن ابنك أول من ضØÙƒ الله له واهتز له العرش .[ مسند Ø£Øمد بن Øنبل ج 6 ص 456 ] . عن أبو موسى : يتجلى ربنا ضاØكا يوم القيامة ØŒ Øتى ينظروا إلى وجهه Ùيخرون له سجدا Ùيقول ارÙعوا رؤوسكم Ùليس هذا وقت عبادة .[ Ùردوس الأخبار ج5 ص 366 ] . عن جابر عن النبي (ص) إن الله ليتجلى للناس عامة ويتجلى لأبي بكر خاصة أخرجه Ø£Øمد وعبد الØميد والدارقطني [ الدر المنثور ج6 ص 293 ] . هنا لك خصوصية لأبي بكر على ما يبدو ولا أعلمها ( سبØان الله عما يصÙون ) إن أهل الÙردوس يسمعون أطيط العرش [ كنز العمال ج 14 ص 469 ] . وعن Øديث لابن عمر قال : العرش مطوق بØية والوØÙŠ ينزل ÙÙŠ السلاسل [ العقد الÙريد لابن عبد ربه ج6 ص 208 ]. وعن أبي الزاهية قال : أنبئنا : جبل لبنان Ø£Øد Øملة العرش الثمانية يوم القيامة [ مختصر تاريخ دمشق ج 1 ص 288 ] . Øدثنا عبد الله بن عميرة عن الأخن٠بن قيس ØŒ عن العباس بن عبد المطلب قال : كنت بالبطØاء ÙÙŠ عصابة ÙˆÙيهم رسول الله ( ص ) Ùمرت به سØابة Ùنظر إليها Ùقال : ما تسمون هذه ØŸ قالوا :السØاب ØŒ قال : والمزن ØŒ قالوا : وما المزن ØŒ قال : والعنان ØŒ قالوا : والعنان ØŒ Ùقال كم ترون بينكم وبين السماء ØŒ قالوا : لاندري ØŒ قال : Ùإن بينكم وبينها إما واØدا أو اثنين أو ثلاثا وسبعين سنة ØŒ والسماء Ùوقها كذلك ØŒ Øتى عد سبع سماوات ØŒ ثم Ùوق السابعة بØر ين أعلاه وأسÙله كما بين سماء إلى سماء ثم Ùوق ذلك ثمانية أوعال ين أظلاÙهن وركبهن كما بين سماء إلى سماء ثم الله Ùوق ذلك ( سبØانه وتعالى عما يصÙون ) ØŒ [ سنن ابن ماجة ج1 ص 69 ] . عن الØكم قال : سألت أبا مجلز عن الرجل يجلس ويضع Ø¥Øدى ركبتيه على الاخرى Ùقال : لا بأس به إنما شيء كرهته اليهود ØŒ قالوا إنه خلق السموات والأرض ÙÙŠ ستة أيام ثم إستوى يوم السبت Ùجلس تلك الجلسة ( والعياذ بالله ) . هذه جزء من كل موجود ÙÙŠ كتب العمة وصØاØهم وترى Ù†Ùس التجسيم والتشبيه وكلها كان تأسيسها كعب الأØبار وأعوانه ومن تتلمذ على يديهم Ù€ Ùهل هؤلاء القوم يتبعون لا والله وسيعلم اللذين ظلموا أي منقلب ينقلبون . الØمد لله الذي هدانا ولولا Ùضل الله لما إهتدينا .
|