قراءة ÙÙŠ Øديث الاثني عشر خليÙØ©
الكاتب: Ù…Øمد الرصاÙÙŠ المقداد | القسم: كتابات المستبصرين | 2009/08/24 - 01:57 AM | المشاهدات: 4773
قراءة ÙÙŠ Øديث الاثني عشر خليÙØ© إن من الأØاديث النبوية التي دلت على Ø£Øقية متبعيها بالصØØ© والنجاة ØŒ وميزت معتنقي خطها على غيرهم من ملل الإسلام ونØله،بالسمع والطاعة واتباع سنن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتطبيق تعاليم الإسلام الصاÙÙŠ من وموارده الأصلية وأبوابه الØقيقية ،التي أوجب الله تعالى إتيانها والتعبد بها، لأن العبادة بلا مثال ÙŠØتذى ،وأنموذج يقتدى ØŒ ÙÙŠ Øقيقتها ليست سوى اتباع هوى وشبهات لا تق٠على ساØÙ„ Øقيقة. مصداقا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم:”لا تزال طائÙØ© من أمتي ظاهرين على الØÙ‚ لا يضرهم من خالÙهم Øتى يأتي أمرالله " (1) Ø£Øاديث الاثني عشر إماما أو خليÙØ© كما جاء ÙÙŠ عدد منها. هي من الأØاديث القليلة ÙÙŠ خصوص الإمامة التي اتÙÙ‚ على صØØ© ورودها عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ وأجمع رواة الÙرق على نقلها وتدوينها ØŒ بعدما سلمت من أيدي المانعين والمØاربين لأØاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم تØت دعاوى عديدة لا تستقيم مبرراتها، بل هي سبب البلية ÙÙŠ الأمة وموضع الداء الذي نخر عودها قرون عديدة ØŒ Ùما Ùرق الأمة غير الإصرار على تغييب السنة النبوية ÙÙŠ الصدر الأول من الإسلام ØŒ بدعوى اختلاطها بالقرآن ØŒ تØت عناوين ومبررات أخرى ظهرت Øسيكة النÙاق Øائلة بين النبي صلى الله عليه وآله وأمته ،تشكيكا ÙÙŠ ما صدر عنه ،تارة بأنه أذن وتارة أخرى بأنه يهجر ،ولو ترك المØرÙون لنا كل غميزة قذ٠بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما استوعبت طعونهم كتابا، ذلك السلوك الظالم أسÙر عن Øدوث هوة Ùصلت المسلمين عن نبيهم وتراثه الذي يعتبر ثاني مصادر تشريع الأمة ÙˆØ§Ù„Ø´Ø§Ø±Ø Ù„Ù…Ù‚Ø§ØµØ¯ آيات الله تعالى وكلامه ØŒ كما كانت نتيجة ذلك المنع انØسار تواتر الأØاديث إلى عدد Ù…Øدود من الأØاديث التي لا تشكل ÙÙŠ مضونها ولا ÙÙŠ مقصدها خطرا على المؤسسين لخط الشورى الصوري . الØديث: عن جابر بن سمرة قال سمعت رسول الله (ص) يقول :لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا . (2) الØديث : وعنه أيضا، قال سمعت رسول الله (ص) يقول :لا يزال هذا الأمر عزيزا إلى اثني عشر خليÙØ© .قال ثم تكلم بشيء لم Ø£Ùهمه، Ùقلت لأبي: ما قال ØŸ Ùقال كلهم من قريش .(3) الØديث : عن قيس بن عبد الله قال كنا جلوسا ÙÙŠ Øلقة Ùيها عبد الله بن مسعود Ùجاء أعرابي Ùقال أيكم عبد الله بن مسعود؟ Ùقال عبد الله:أنا عبد الله بن مسعود،Ùقال هل Øدثكم نبيكم (ص) كم يكون بعده من الخلÙاء؟قال نعم اثنا عشر عدة نقباء بني إسرائيل.(4) لست ÙÙŠ مقام النظر إلى أسانيد الروايات ØŒ لأن مضمون الØديث مما أجمع أرباب المجاميع الروائية عند كاÙØ© الÙرق الإسلامية على التسليم بصØØ© وروده عن رسول الله صبى الله عليه وآله وسلم بلا معارضة من Ø£Øد من قدامى علماء الØديث النبوي، وإذا ما تسالم الجميع على صØØ© Øديث لم يعد هناك لزوم للنظر ÙÙŠ سنده ØŒ لذلك صرÙت النظر إلى ما Øواه متنه من دلالات ومعان متعلقة بالقيادة ÙÙŠ الأمة الإسلامية، وهو الأهم ÙÙŠ واقع الأمر،ولا أرى مسألة هي من الØساسية والخطورة كهذه ØŒ منها ضربت الأمة ضربة لا تزال تعاني من آثارها إلى اليوم . للØديث دلالة غيبية على من سيلي الأمر بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم من ناØية ØŒ Ùˆ إعلان بأن هذا الدين (هذا الأمر)غير مسكوت عنه ولا متروك للناس يرون Ùيه رأيهم من ناØية أخرى ØŒ ولقد أدرجت Øديثين من الأØاديث المتÙÙ‚ عليها لبسط البØØ« ÙÙŠ انتظار دعمها بأØاديث أخر. لقد اتÙÙ‚ المسلمون على صØØ© الرواية ومع التسليم بصØتها لم يعد هنالك مجال للقول بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد سكت عن الدور الذي يليه لأنه من تمام الدين وكمال الرسالة ودعوى السكوت أو الإهمال التي رÙعها القائلون بأن الله تعالى أوكل للناس ØÙظ دينه هكذا بلا أدنى Øصر ولا تقنين ØŒ وعوض أن تكون قيادة الأمة مستجيبة لقانون التÙاضل الطبيعي Ùˆ اختيار الأÙضل ØŒ نكس أمرها إلى اختيار لم يستجب لأبسط قواعد الشورى، ولا لأدنى معايير الاختيار، بل لعل الأدهى أن تصور الشورى عند القائلين به، انبنى على الأساس الذي أسسته Øادثة السقيÙØ© ØŒ ببعديه الديني والسياسي، وان كان ذلك البناء متداعيا منذ بدايته لأنه قد طوق به أصØابه بنقضهم لما أسسوا له من تصور شوروي للØكم ÙالخليÙØ© الأول نص على الثاني والثاني Øصر الØكم ÙÙŠ ستة ،ظاهر العملية يوØÙŠ بشورى Ù…Øدودة ÙˆÙÙŠ باطن الأمر Ùان المتتبع للØادثة وما سبقها وما تلاها يدرك أن الخليÙØ© الثاني كان يهيئ لأمر إلى بني أمية منذ تعيين معاوية واليا على الشام مرورا بالتعيين الغير مباشر للخليÙØ© الثالث عبر صهره عبد الرØمان بن عو٠الذي أوكل له الخليÙØ© الثاني اختيار من سيلي الأمر من بعده إذا تعادل الستة ثلاثة مقابل ثلاثة بقوله :"Ùانظروا الثلاثة الذين Ùيهم عبد الرØمان بن عوÙ.". لذلك Ùان مسألة الشورى عند راÙعي شعارها مجهظة منذ البداية لبعد النظرية عن التطبيق. Ùنتج عن ذلك انÙراط أمر القيادة ÙÙŠ الأمة إلى من لم يكن ليهدي Ø£Øدا من الأمة إلا أن تقع هدايته ØŒ ثم رجع الأمر إلى من لا يقبل الهداية أبدا ولا يدركها مطلقا، وتلقÙها الطلقاء تلق٠الكرة كما قال أبو سÙيان عند تولي عثمان سدة الØكم واجتمع بنوا أمية ÙÙŠ داره، وتواصل انØدار الØكومة إلى شاربي الخمور ومعلني الÙجور والمعطلين لأØكام الله تعالى والمØاربين له بكل ما طالته أيديهم القذرة. وهم أغلب ما Øكم من بني أمية وبني العباس. وقنن ذلك النتاج الخاطئ Ù„ØªØµØ¨Ø ØªÙˆÙ„ÙŠØ© المÙضول مع وجود الÙاضل أمرا واقعا وتثبيتا لممارسة أقر المؤسس لها بكونها Ùلتة وقى الله المسلمين شرها ومن عاد إلى مثلها وجب قتله. ÙØكم على صنيعه بالÙلتة وعلى Ù†Ùسه بالقتل. وبصØØ© الØديث ØµØ Ø§Ù„Ø¹Ø¯Ø¯ الغيبي الذي Ùيه ØŒ ذلك العدد الذي يتÙÙ‚ مع السنن والنواميس الإلهية كعدة الساعات الاثني عشر وعدة الشهور وعدة الأبراج ØŒ وعدة العيون التي انÙجرت لموسى ØŒ وعدة الكواكب التي رآها يوس٠ÙÙŠ المنام ساجدة له وعدة الأسباط وأممهم ØŒ إلا أن الجدل الذي قام كان من جهة الأشخاص المعنيين Ùيه ØŒ من هم ØŸ Ùأعرض عن ذلك من أعرض وأدلى من أدلى بدلوه Ù„ÙÙƒ لغز العدد ØŒ طبقا للمØصل التاريخي للØكومة وليس استنادا إلى ما جاء به النبي الكرم صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ Ùكانت النتيجة خلط وخبط كما انتهى إلى ذلك الشيخ جلال الدين السيوطي ÙÙŠ استنتاجه وصدق من قال عنه إنه Øاطب ليل ÙÙŠ ذلك الخصوص . على أن ذلك العدد الذي ورد ÙÙŠ الØديث يدÙع البعض إلى التساءل هل إن عدة الخلÙاء أو الأئمة مقيدة ÙÙŠ بقية الديانات أم إن الأمر متعلق Ùقط بالدين الإسلامي ØŸ الجواب : نعم لقد سن المولى تعالى عدة خلÙائه ÙÙŠ أرضه وأئمة عباده ØŒØÙظة الدين ووعاة الشريعة Ùكانوا اثنا عشر كأسباط بني إسرائيل واثنا عشر ÙƒØواريي عيسى بن مريم عليه السلام، وعليه Ùان أمر العدد والوظيÙØ© قد Øسمه المولى تعالى ولم يدعه مطية لكل من انطوت سريرته على أطماع القيادة ÙˆÙØªØ Ù„Ù†Ùسه بابا ÙŠÙضي إليها بدعوى أو بأخرى. إن المتأمل ÙÙŠ الروايات التي نقلها ØÙاظ الخط الأشعري (السنة) يلاØظ إطلاق العدد من دون تقييد على أهميته القصوى وتأثيره البالغ ÙÙŠ مصير الأمة،وهو أمر لم يكن مألوÙا ÙÙŠ Ø£Øاديث النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم لأن كلامه هو تÙسير لا ÙŠØتاج ÙÙŠ Øقيقة الأمر إلى تÙسير آخر ÙŠÙسر القصد من كلامه ØŒ كما إن Ø¥Øدى الروايات أشارت إلى Ù…Øاولة لطمس معنى قد يؤدي Ù…Ùاده إلى رÙع الغموض عن الأئمة الاثني عشر، بقول الراوي (وقال ثم تكلم يشئ لم Ø£Ùهمه) ثم استÙسر أباه (Ùقال: كلهم من قريش)ØŒ Ùهل أن الذي لم بÙهمه الراوي هو نسبة الخلÙاء ( الأئمة) وهي أنهم من قريش كما صرØت الرواية بذلك ØŒ أم انه كلام أكثر دقة من عموم ما أطلقته ØŸ لكننا هل Ø®ÙÙŠ معنى الØديث عند الجيل الأول من المسلمين وغاب عنهم سؤال النبي عن أشخاص الخلÙاء الاثني عشر،إذا لم يكن قد بينه دون الØاجة إلى من ينبهه إلى ذلك ،وهو عهده دائما؟ وقد مضى صلى الله عليه وآله وسلم وقد وضع كل ما تØتاجه الأمة وضعه ØŒÙلم يترك مبهما ولا لبسا يؤدي بالأمة إلى الانتكاس وهو دوره على كل Øال.ولقد كان Øريصا على المدينة ÙÙŠ سÙره وغزواته يستخل٠عليها ÙÙŠ كل مرة من يقوم مقامه لعلمه بأن تركها من دون استخلا٠هو تضييع من شأنه أن ÙŠÙØ³Ø Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø§Ù„ إلى أطماع الطامعين وأخص بالذكر منهم المناÙقون الذين ÙØ¶Ø Ù…Ø®Ø·Ø·Ø§ØªÙ‡Ù… المولى سبØانه وتعالى ÙÙŠ سورة المناÙقون ÙˆÙÙŠ غيرها من السور التي خصصت Øيزا هاما منها Ù„ÙØ¶Ø Ù…Ø®Ø·Ø·Ø§ØªÙ‡Ù… وكش٠صÙاتهم. وكان عزمهم إخراج المسلمين من المدينة كما صرØت بذلك الآية : " لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأ ذل." (5)إذا كان Øرص النبي صلى الله عليه وآله على المدينة ÙÙŠ Øياته بذلك الشكل ÙØرصه عليها بعد مماته أوكد وأشد. إن المتتبع لمصادر Ø£Øاديث النبي صلى الله عليه وآله عند عامة المسلمين ØŒ والمدقق لتÙاصيلها يمكنه أن يق٠على أساليب بتر الأØاديث وتقطيع متونها وتدليس أسانيدها وإسقاط بعض عباراتها التي لا تتماشى Ùˆ كما درج على ذلك البخاري ÙÙŠ جامعه وغيره من الرواة والØÙاظ الذين كانت تدÙعهم عوامل عديدة للسكوت عن بعض الأØاديث وتجاهل البعض الآخر،منها ما هو منطبع ÙÙŠ أنÙس الرواة والØÙاظ كالتعصب ومنها ما هو خارج عن نطاقهم وهو عامل السلط الغاشمة التي كانت تتصنع التدين لمسخه Ùˆ تØري٠أØكامه وسننه ØŒ ولا يخÙÙ‰ أن مسألة الخلاÙØ© أو الإمامة هي راس الدين وأساسه. إننا عندما نقابل الروايات التي جاءت ÙÙŠ المسانيد المعتبرة عند هؤلاء مع ما ورد من طريق أئمة أهل البيت عليهم السلام نجد التÙسير الصØÙŠØ ÙˆØ±Ùع اللبس إلى طوقه الطغاة عبر العصور،Ùقد جاء عن جعÙر بن Ù…Øمد الصادق عليه السلام عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى اله عليه وآله قوله : الأئمة بعدي اثنا عشر أولهم علي بن أبي طالب وآخرهم القائم ،هم خلÙائي وأوصيائي وأوليائي ÙˆØجج الله على أمتي بعدي ØŒ المقر بهم مؤمن والمنكر لهم كاÙر.(6) وعن علي عليه السلام قال : قال لي رسول الله(ص) : الأئمة من بعدي اثنا عشر أولهم أنت يا علي وآخرهم القائم الذي ÙŠÙØªØ Ø§Ù„Ù„Ù‡ تبارك وتعالى ذكره على يديه مشارق الأرض ومغاربها.(7) وما Øديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لجابر بن عبد الله الأنصاري ÙÙŠ أنه سيدرك خامس عترته الطاهرة الإمام أبي جعÙر Ù…Øمد بن علي بن الØسين بن علي بن أبي طالب علهم السلام الملقب بباقر العلوم ØŒ وعهد إليه أن يقرئه السلام عندما يلتقي به وكان ذلك كذلك . لم أر Øديثا أبلغ وأكمل مما أخرجه الشيخ علي بن بابويه الملقب بالصدوق ØŒØيث أورد بإسناده عن المضل بن عمر عن أبي عبد الله جعÙر بن Ù…Øمد عن آبائه عليهم السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام قال:قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:"لما أسري بي إلى السماء أوØÙ‰ إلي ربي جل جلاله Ùقال :"يا Ù…Øمد إني قد أطلعت على الأرض اطلاعة Ùاخترتك منها ØŒÙجعلتك نبيا،واشتققت لك اسما من أسمائي Ùأنا المØمود وأنت Ù…Øمد ثم أطلعت ثانية Ùاخترت منها عليا Ùجعلته وصيك وخليÙتك وزوج ابنتك وأبا ذريتك ØŒ واشتقت له اسما Ù† أسمائي Ùأنا العلي الأعلى وهو علي ،وجعلت Ùاطمة والØسن والØسين من نوركما ثم عرضت ولايتكم على الملائكة Ùمن قبلها كان عندي من المقربين .يا Ù…Øمد لو أن عبدا عبدني Øتى ينقطع ويصير كالشن البالي ،ثم أتاني جاØدا لولايتهم ،ما أسكنته جنتي ولا اظللته تØت عرشي،يا Ù…Øمد أتØب أن تراهم؟ Ùقلت :نعم يا رب . Ùقال عز وجل ارÙع رأسك،ÙرÙعت رأسي Ùإذا أنوار علي ÙˆÙاطمة والØسن والØسين وعلي بن الØسين ومØمد بن علي وجعÙر بن Ù…Øمد وموسى بن جعÙر وعلي بن موسى ومØمد بن علي وعلي بن Ù…Øمد والØسن بن علي ومØمد بم الØسن القائم ÙÙŠ وسطهم كأنهم كوكب دري. Ùقلت . يارب من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الأئمة وهذا القائم الذي ÙŠØÙ„ جلالي ويØرم Øرامي وبه أنتقم من أعدائي وهو راØØ© لأوليائي وهو الذي يشÙÙŠ قلوب شيعتك من الظالمين والجاØدين والكاÙرين ." (8) الأØاديث عن الأئمة الاثني عشر Ø·ÙØت بها كتب الÙريقين وشغلت Øيزا مهما من مصادر المدرستين ØŒ إلا أن التي أخذت دينها من مصدره الذي Øدده الله تعالى وهي مدرسة أهل البيت عليهم السلام قد اعتصمت بالعروة الوثقى التي لا انÙصام لها ØŒ قد وجدت لكل مشكلة ØÙ„ ومن كل Ùتنة ملجأ ØŒ سلكت بدينها من براثن الظالمين على المØجة البيضاء ØŒ Ùلم يغيرهم تلون الناكثين ولا تنمر القاسطين ولا استكبار المارقين ،ومضوا على يقين تام من أمرهم. لقد اعترضتني رواية وأنا ÙÙŠ بØثي هذا تشير إلى الترتيب ÙÙŠ عدد الأئمة أو الخلÙاء زيادة عن العدد الذي أشارت إليه الروايتين الأوليين: الØديث : عن أبي هريرة قال رسول الله (ص) : كانت بنوا إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلÙÙ‡ نبي وانه لا نبي بعدي ØŒ وستكون خلÙاء Ùتكثروا .قالوا: Ùما تأمرنا؟ . قال: Ùوا ببيعة الأول Ùالأول ØŒ أعطوهم Øقهم Ùان الله سائلهم عما استرعاهم . (9) لقد دل الØديث على أن عدد الخلÙاء أو الأئمة المشار إليه ÙÙŠ الØديثين الأولين مرتب ÙÙŠ الØديث الثالث ÙˆÙيه دعوة إلى الوÙاء ببيعة الأول Ùالأول ØŒ وعلى ذلك يمكن القول بأن مسألة الØكومة قد كانت من ضمن اهتمامات الوØÙŠ وأولى لها النبي صلى الله عليه وآله عناية Ùاقت Øد استخلا٠قصير على المدينة ØŒ وتجاوزته إلى إعداد من يقوم مقامه ÙÙŠ سياسة المسلمين طبقا لمØتوى الدستور الإلهي ØŒ لانتÙاء دعوى النقص ÙÙŠ الشريعة ØŒ ولعدم Øكمة ترك المسلمين بلا قائد يدÙع عنهم غائلة الاختلا٠ويجمع كلمتهم وينتص٠لهم ويعلمهم دينهم ØŒ ويرشدهم إلى الطريق الأقوم ØŒ ويكون Ùيهم مثالا ÙŠØتذى وقدوة مثلى وعنوان هداية وسبيل رشاد. لا أن يتركهم النبي كما زعموا بلا قائد، لأن الترك مدعاة إلى التÙريط ،وهو ما ينÙيه الوØÙŠ بما Øواه من دلالات واشارات ÙˆØªÙˆØ¶ÙŠØ ØŒØªÙƒÙÙŠ كل ذي عقل ØŒ على أنه من جانب آخر لم يظهر من معاصري النبي صلى الله عليه وآله عموما ما ÙŠØ±Ø¬Ø ÙƒÙØ© إيكال أمر القيادة ÙÙŠ الأمة إليهم ،ولا ترك لهم طريقا إلى ذلك ØŒ ولا كيÙية يمكن اعتمادها، Ùˆ لا استبان لهم من الدين ما ÙŠØ±Ø¬Ø ÙƒÙØ© التعيين Øسب الشرط والصÙØ© ØŒ لأن المجتمع الØديث العهد بالإسلام والقديم العهد بالجاهلية لا يمكنه أن يستوعب المنظومة الجديدة بسرعة Ùضلا عن تقبلها من الأصل. بل إن ما جاء ÙÙŠ الروايات العديدة والآيات المتعددة ما ÙŠÙيد قصور هؤلاء الناس عن Ùهم أبسط الأØكام الشرعة Ùضلا عن تناول مسألة الØكومة ÙˆÙÙ‚ ما يراه الشارع المقدس. ونخلص إلى القول بأن تعيين القائد ÙÙŠ الأمة أمر يتقبله العقل السليم إذا جاء من طر٠يوثق بإمكانياته وقدراته ،وليس أقدر من خالق الكون والØياة ÙÙŠ تØديد اللط٠والخير ÙÙŠ الأمة وهو الذي خلق Ø£Ùرادها ويعلم خائنة أعينهم وما تخÙÙŠ صدورهم ØŒ والشريعة شريعته والدين دينه ،له ÙˆØده الØÙ‚ ÙÙŠ أن ÙŠØدد كيÙية الØكم ونوع الØكومة وشروط الØاكم بأمره لا بأمر الناس ØŒ لطÙÙ‡ تعالى يوجب ذلك الاختيار، Ùˆ تركهم بلا قائد ليس Ùيه أدنى Øكمة ØŒ ومدعاة إلى زوال كل ما بناه النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أسس للدولة الإسلامية المستمدة هداها من الأمثلة الØية ØŒ وأعني بهم الأئمة الاثني عشر الذين جعلهم خلÙاءه ÙÙŠ أرضه وأمناءه على عباده ØŒ وأعطاهم مقام القيمومة على الدين ØŒ ومنارات هدى ÙÙŠ مجتمعاتهم. ولقائل أن يقول: هل هناك دلالة ÙÙŠ القرآن على صØØ© دعوى الاستخلا٠، لتكون ردءا لهذه الروايات وغيرها، وتأييدا لوجهتنا ÙÙŠ القول بصØØ© دعوى الإمامة الإلهية? الجواب نعم لقد أشار القرآن إلى الØكومة إشارات Ùعرض علينا بعضا مما طرأ على الأمم السابقة ،عرض مثل الاعتبار ØŒ وبيان الØكم الجاري العمل به من أول الخليقة إلى آخرها لأن الاختيار والاصطÙاء سنة إلهية قال تعالى:"سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا." وقوله تعالى أيضا :"سنة الله ÙÙŠ الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا ."(10) قال تعالى:" اني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين." (11 ) لقد جرت سنة المولى ÙÙŠ أولي العزم من الرسل أن تكون لهم مع وظيÙØ© النبوة والرسالة الإمامة ØŒ والآية مخاطبة إبراهيم الخليل عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام. وقد ÙØ±Ø Ø¨Ù‡Ø§ إبراهيم وطلبها لذريته Ùكان له ذلك بشرط أن لا ينالها ظالم من ذريته عليه السلام كما ÙÙŠ الآية الشريÙØ©. قال تعالى :"إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا وأنى يكون له الملك علينا ولم يؤت سعة من المال ØŒ قال إن الله اصطÙاه عليكم وزاده بسطة ÙÙŠ العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم."(12) لقد اصطلØت الآية على الخليÙØ© أو الإمام بلÙظ الملك ،ودلت على أن التعيين ÙÙŠ وظيÙØ© ما بعد النبي عليه السلام من مشمولات الباري تعالى ،لاشتمال الوظيÙØ© على دور الهداية والØÙظ الذي يلي دور النبوة ÙÙŠ البلاغ والتأسيس ØŒ على أنه لا يمكننا أن نغÙÙ„ على ما اشتملت عليه الآية ÙÙŠ مضمونها من دلالات تÙيد Øرص الناس على الÙوز بالØكومة Øسب منظورهم المادي وعقيدتهم ÙÙŠ أنها أمر منÙصل عن الدين وما جاء به النبي (ص)ØŒ لذلك كان استنكارهم للتعيين الإلهي وردهم على ذلك الاستخلا٠بما انطبع ÙÙŠ سرائرهم من قياس باطل. قال تعالى :" انا Ù†ØÙ† نزلنا التوراة Ùيها هدى ونور ÙŠØكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأØبار بما استØÙظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء ." (13) صرØت هذه الآية بمراتب الولاية المستمدة من الله تعالى كما نصت عليه التوراة هي كالآتي : المرتبة الأولى:الأنبياء: وهم صÙوة الباري تعالى Øملة ÙˆØيه وسÙراءه بينه وبين عباده والقائمون على شريعته والمؤسسون لمجتمع العدل والقسط ØŒ مضاÙا إلى ذلك هم المثال الأقوم الذي ضربه تعالى للناس Øتى يلامسوا Ø£Øكامه ويقÙوا على Øقيقة الدين ØŒ ومن دون ذلك لا يمكن تØقيق الرؤية الصØÙŠØØ© للدين ولا الغاية من إرسال الرسل ورسالاتهم. قال تعالى :"أولئك الذين هداهم الله Ùبهداهم اقتده ." (14) المرتبة الثانية : الربانيون : وهم الأئمة أو خلÙاء الرسل الموكلين بØÙظ الشريعة وتطيقها بين الناس. ومثلهم ÙÙŠ القرآن كمثل سيدنا آص٠بن برخيا الذي قال Ùيه : "وقال رجل عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرÙÙƒ."(15) وسيدنا طالوت الذي أسلÙنا ذكر الآية التي تØدثت عنه ØŒ ومع ما كان يتمتع به من معرÙØ© وعلم زاده الله تعالى بسطة Ùيه ليتم دوره ÙÙŠ الØÙظ والهداية على أكمل وجه. المرتبة الثالثة : الأØبار: وهم علماء الدين الذين تصدوا للقيام بدور البلاغ والهداية والØÙظ كل Øسب جهده ومقدرته ÙÙŠ غياب المرتبتين الأولين أو ÙÙŠ Øال Øضورهما وبأمر منهما. قال تعالى :" وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وبه يعدلون."(16) أما الآيات الخاصة نزولها ÙÙŠ الأئمة الاثني عشر الذين Ùهي : قال تعالى :"يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم Ùان تنازعتم ÙÙŠ شيء Ùردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر." (17) دلت الآية على أن المراد بأولي الأمر ÙÙŠ الآية هم من خصهم الله تعالى بقيادة الأمة بعد النبي صلى الله عليه وأله لاستØالة أن يأمرنا بطاعة من تصدر عنه المعصية ويترتب من اتباعه الزيغ والضلال ØŒ ودل ذلك أيضا أن أولي الأمر المقصودين ÙÙŠ الآية معصومون من الخطا ØŒ أدوات هداية ورشاد. على أنه لا بد من الإشارة إلى أن الخطاب ÙÙŠ الآية موجه إلى المؤمنين آمرا إياهم بطاعة الله والرسول وأولي الأمر ØŒ ثم يعود الخطاب إلى المؤمنين من جديد Ù„ÙŠØ·Ø±Ø Ø§Øتمال التنازع Ùيما بينهم دون مراتب الولاية المأمورين بطاعتهم ØŒ مؤكدا من جديد على رد ذلك التنازع إلى الله والرسول Ùˆ إلى أولي الأمر كما ÙÙŠ الآية التالية :" وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخو٠أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول Ùˆ إلى أولي الأمر منهم لعمه الذين يستنبطونه منهم."(18) Ùدل ذلك على أن أولي الأمر مرتبة خاصة وان كان ظاهرها مطلق اللÙظ والدلالة ØŒ بل إن الآية الأخيرة أوضØت من جهة أنه لم يوجد من الØكام الذين نصبوا أنÙسهم على رقاب المسلمين من كان ÙÙŠ مستوى رÙع كل الإشكاليات التي مرت بها الأمة ØŒ Ùمن ذا الذي يرد إليه كل ما يتعلق بمختل٠أوجه الØياة ويكون ÙÙŠ مقدوره الإجابة دون عجز ØŒ لم نجد ÙÙŠ تاريخ الأمة إلا شخصا واØدا كان يردد على منبر الكوÙØ© والمدينة سلوني قبل أن تÙقدوني غير أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ØŒÙعلومه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلوم ذريته منه ،أولئك الذين اختارهم الله تعالى ØÙظة لدينه ورعاة لشريعته ØŒ شهد لهم الصديق والعدو بتميز الشخصية وتÙرد العقل وسعة المعار٠،Ùكان الناس قاطبة عيالا عليهم . قال تعالى : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون." (19) Øيث نزلت الآية عندما تصدق الإمام علي عليه السلام بخاتمه ÙÙŠ الصلاة وهو راكع ØŒ ولا يستبعد كون نزولها بلÙظ الجمع إشارة إلى أنه عليه السلام أصل الأئمة ورمز الإمامة . على أنه لابد من الإشارة إلى تØامل عدد ممن نصبوا أنÙسهم أبوابا لابطال الØÙ‚ بدعوى التØقيق وموازين تطÙي٠بعنوان القسط ،همهم الأوØد رد خصائص أهل البيت عليهم السلام وتوهين رواتها تØت عناوين متعددة ØŒ متبعين ÙÙŠ ذلك سنة معاوية وبني أمية ÙÙŠ إعÙاء ذلك كله ورده بل ومØاربته بكل الوسائل المتاØØ© ،وقد ØµØ±Ø Ø§Ù„Ø·Ø¨Ø±ÙŠ بعزم معاوية ناقلا عنه أساسه الذي أسسه ÙÙŠ رد ومØاربة كل ما اختص به أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وامتازوا به عن غيرهم من أبناء عصرهم ،وما جاء ÙÙŠ شأنهم من قرآن وأØاديث نبوية شارØØ© لكل ذلك ØŒ هذا وليس الØديث ولا الخصائص المشار إليها معنية بأشخاص نكرة أو ممن جهل Øاله قي الأمة Øتى ترد جملة وتÙصيلا ØŒ إنما الأمر متعلق بمن اصطÙاهم الله تعالى كما اصطÙÙ‰ غيرهم من بيوتات الأنبياء عليهم السلام ØŒ Ùلم التØامل إذا ØŸ لا يمكننا الاستمرار ÙÙŠ هضم Øقوق من أمرنا الله تعالى بمودتهم تأسيا بسير الظالمين لأهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكل الذين ناصبوا العداء للصÙوة الطاهرة عنادا وكبرا ØŒ لا يطيق عليا ولا أهل بيته عليهم السلام ،لأنه بقي الكاش٠لÙلولهم والمتتبع لذئبانهم. لقد انطلق الذين أنكروا التنصيص على إمامة أهل البيت عليهم السلام بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الواقع التاريخي الذي Ùرض على الأمة ØŒ ومن زي٠الروايات التي جمع شتاتها عدد من الØÙاظ الذين لم يكونوا بمنأى عن مؤثرات الأنظمة التي عاشوا تØت سلطتها،بل لعلهم كانوا من أعوانها جبرا أم اختيارا،Ùلم تكن لهم الØرية ÙÙŠ نقل ما ØµØ Ø¹Ù† النبي صلى الله عيه وآله وسلم ،وما قد يتعارض مع رؤى أمرائهم ØŒ ومع تقدم Øركة الوضع ÙÙŠ Ø£Øاديث النبي (ص) عن Øركة التدوين ما يزيد عن القرن عند عموم المسلمين ØŒ تلك الØركة التي قادها كما أشرنا معاوية بن أبي سÙيان والتي أطلق Ùيها المغيرة بن شعبة وعمرو بن العاص وسمرة بن جندب وأبي هريرة وغيرهم من باع دينه بمتاع زائل، Ùأدخلوا ÙÙŠ كلام رسول الله صلى الله عليه وآله ما ليس منه ØŒ Ùتسببوا خلط السليم بالسقيم ØŒ Ùدرج الناس على وتيرة عرجاء وتربت أجيال عديدة على التعبد بالموضوع Øتى صار سنة متبعة ودينا Øقا وهو أبعد ما يكون من الØقيقة ولو تÙطن الناس إلى ذلك الخلل لعدلوا عنه إلى الØÙ‚ ØŒ لأن الØÙ‚ Ø£ØÙ‚ أن يتبع. إن أئمة أهل البيت ممن لا يخÙÙ‰ Øالهم عن البعيد والقريب،كانوا ولا يزالون القمة والقدوة ÙÙŠ كل شيء، عهدتهم أجيالهم ممن استقامت Øالهم ÙÙŠ السر والعلن ولم ÙŠØمل إلينا التاريخ طعنا واØدا ثابتا عليهم،Ùكانت كل أقوال المتØدثين عنهم متطابقة ومتÙقة على أن العلم والتقوى وعلو الأخلاق والهمة وتواضع النÙس والكرم والصبر وغيرها من الصÙات لم نتتقل عنهم ولا إذا ذكرت انصرÙت الإشارة إلى غيرهم ،من بيوتهم جاءنا القرآن والÙقه وشتى العلوم التي إذ ا لم ينÙردوا Ùقد تميزوا بها عن غيرهم ممن كان يأتي إليهم ليأخذ الÙقه وسائر العلوم الشرعية، ولا يتبادر إلى الذهن أن الدين جاء عن غيرهم هيهات ،هيهات إن اللبيب عندما يتناول كتبهم يدرك أن بقية الناس عيال عليهم، نطقهم ينبيك عن كنون ومخزون علومهم ØŒ وإجاباتهم إذا اطلعت عليها تشÙÙŠ صدور المؤمنين،وأدعيتهم العبقة بÙنون البلاغة والعرÙان والتأمل ØªØµØ¯Ø Ø¨Ø£Ù† الولاية على الأمة منصب الهي واعداده الهي ،وتصريÙÙ‡ الهي . إن الإمامة أعظم مرتبة وأشد خطرا من أن تنالها عقول الناس Ùهي علاوة على ØÙظ الشريعة من التØري٠والتشويه وسوء الÙهم ØŒ مثال ØÙŠ تجسدت Ùيه معاني الدين الØني٠كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله قرآنا متØركا بين الناس ،وهو المثال الأعظم للإمامة الربانية ØŒ وهي كذلك ÙÙŠ الآخرة مرتبة الشهادة بين الناس ÙÙŠ المØشر، لا يدخل الجنة إلا من عرÙهم وعرÙوه ولا يدخل النار إلا من أنكرهم وأنكروه. قال تعالى :" يوم ندعو كل أناس بإمامهم."(20) وقال أيضا : "وعلى الأعرا٠رجال يعرÙون كلا بسيماهم."(21) ÙˆÙÙŠ Ù†Ùس السياق أيضا :" ونادى أصØاب الأعرا٠رجالا يعرÙونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون ØŒ أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برØمة ادخلوا الجنة لا خو٠عليكم ولا أنتم تØزنون." (22) وجاء ÙÙŠ Ø£Øاديث أهل البيت عليهم السلام :" إنما الأئمة قوام الله على خلقه ،وعرÙاؤه على عباده ØŒ لا يدخل الجنة إلا من عرÙهم وعرÙوه ØŒ ولا يدخل النار إلا من أنكرهم وأنكروه."(23 ) وقولهم عليهم السلام أيضا: إياك أن تقول وتعتقد أن الله أهمل الخلق نولا يهملهم طرÙØ© عين من قيام إمام من أعقاب الرسل والأئمة ،يقوم بأمر الأمة، Ùان من قال بخلا٠هذا Ùقد أشرك." (24 ) ولعل الذين لا يزالون على غيهم القديم الذي ورثوه بلا وعي من زمر النÙاق ÙˆÙلول الظلم لا يدركون إلى يوم الناس هذا ØÙŠÙهم على الصÙوة الطاهرة من أئمة أهل البيت عليهم السلام ØŒ ولو أنهم اقتربوا قليلا من بيوتهم لعرÙوا ÙداØØ© تجنبهم على هداة الأمة ÙˆÙ…ØµØ§Ø¨ÙŠØ Ø±Ø´Ø§Ø¯Ù‡Ø§ وملاذها عند التباس الأمور، وبتركهم للعروة الوثقى التي لا انÙصام لها زاغت بهم السبل عن سبيل الله تعالى ،وانØرÙوا عن صراطه المستقيم الذي بينه للناس بلا أدنى شك ØŒ إلا أن الناس أنÙسهم أبوا أن يسلكوا طريق الرشاد ØŒ والدلائل بينة والأعلام واضØØ© جلية كالشمس. إذا لا يعتقد عاقل بأن الله تعالى قد أرسل رسله ÙˆØملهم شرائعه وأمرهم بإنÙاذ Ø£Øكامه الصادرة عنه ناسيا لنÙسه المرجعية الأولى والأصل لكل Øكم ØŒÙقال : "إن الØكم إلا لله."(25) وقال أيضا :"ألا له الØكم ." (26) لينته ÙÙŠ آخر الأمر إلى التÙريط ÙÙŠ دستوره ليكون تØت رØمة الناس الذين وص٠أكثرهم بالجهل والتخاذل وعدم الإدراك ،والآيات القرآنية عديدة ÙÙŠ هذا المعنى كقوله تعالى :"وان تطع أكثر من ÙÙŠ الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وان هم إلا يخرصون ."(27) وقوله أيضا:" وأكثرهم للØÙ‚ كارهون."(28) وقوله تعالى أيضا :"وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الØÙ‚ شيئا." لقد صرØت الآيات القرآنية بمقام الØكومة وأهميته ÙÙŠ التشريع والمجتمع ØŒ Ùتعدد ذكرها ÙÙŠ الكتاب العزيز إلى درجة يستØيل معها سكوت الناس عن الاستÙسار عن ماهية الØكومة ونظام الØكم ÙÙŠ الإسلام بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولا يمكن لمن كل٠بالتبليغ والبيان وهو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يقصر ÙÙŠ التبليغ والبيان أو يسكت عن مسألة لها أهميتها القصوى ÙÙŠ استمرار عطاء الدين وسلامته.قال تعالى : "ÙاØكم بينهم بما أنزل الله ." (29) وقال أيضا "Ø£ÙØكم الجاهلية يبغون ومن Ø£Øسن من الله Øكما لقوم يوقنون ." (30 ) وقال أيضا: " ومن لم ÙŠØكم بما أنزل الله Ùأولئك هم الكاÙرون." (31) إلى غير ذلك من الآيات التي تناولت مسألة الØكم وشددت على أهمته ØŒ بØيث يستØيل معه ادعاء سكوت Ùضلا عن تÙريط أو إهمال من المكل٠بأدائه ØŒ وعليه Ùان الذي ادعى السكوت عن نظام الØكم ÙÙŠ الإسلام ادعى الإهمال لدين الله وشريعته قد ادعى النقص أيضا ووضع Ù†Ùسه موضع الراد على الله ورسوله الذين لم ÙŠÙرطا ÙÙŠ دين الله تعالى شيئا. على ذلك يتأكد لكل ذي عقل وبصيرة أن الباري تعالى ذكره وجل شأنه ØŒ وبعد مسيرة البشرية الطويلة التي امتلأت بالتØري٠والعصيان والتمرد على شرائعه ودساتيره ØŒ قد أدرج ضمن قوانينه آلية تمنع ذلك الزيغ وتجنب البشرية من الانØرا٠. وعلمه السابق بمآل الناس ودسائس صدورهم ÙŠØ±Ø¬Ø Ùرضية وجود تلك الآلية المانعة من الزيغ والانØرا٠. إن المتدبر لكتاب الله ØŒ وأقصد به كل من يقرأه ليعر٠ما Ùيه لا الذي يقرأه ÙˆÙÙŠ ذهنه أنه يريد ثواب القراءة Ùقط من دون أن يهتم بمعانيه العظيمة - وأØكامه السياسية منها Ù…ØÙ„ تساؤلنا وبØثنا- يتأكد من أنه جل شأنه أكرم من أن يترك الناس سدى وهو المشير إلى ذلك بل وتقتضي Øكمته بأن يختار لهم Ø§Ù„Ø£ØµÙ„Ø Ù„Ù…ÙˆØ§ØµÙ„Ø© مسيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ تربية الأمة وتثقيÙها ÙˆÙÙ‚ المنهجية التي رسمها للبلوغ بالإنسان إلى أرقى درجات الكمال البشري. ولئن دأب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على سنة الاستخلا٠على المدينة Øتى ÙÙŠ غيابه القصير عنها ØŒ Ùلا يمكننا بأي Øال من الأØوال أن نسلم بÙرضية ترك الناس بلا قائد ÙˆÙÙŠ كلامه تعالى ØØ« على اتباع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأولياء الأمر عليهم السلام . إن اختيار Ø§Ù„Ø£ØµÙ„Ø Ù„Ù„Ù‚ÙŠØ§Ø¯Ø© بعد النبي (ص) من طر٠الباري تعالى هو الصواب والأقوم لأنه ليس هناك من هو مؤهل لمعرÙØ© خبايا الناس ÙˆØقائقهم غير خالقهم ØŒ لقد ØµØ±Ø Ø§Ù„Ù†Ø¨ÙŠ الأكرم كما سبق منا القول ÙÙŠ مرØلة من هذا البØØ« أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد عين عن خالقه وبأمر منه من يلي الأمر من بعده على الأمة ،ذلك التعيين هو سنة إلهية لم تتغير منذ بداية التكلي٠وإرسال الرسل ØŒ لأن الرسالات الإلهية مناطة بدورين الدور الأول هو مخصوص بالنبي ÙÙŠ التبليغ والتأسيس والدور الثاني هو دور الإمام والمعبر عنه بولي الأمر الذي يرجع إليه أمر ØÙظ الدين والولاية على المؤمنين. والأئمة الاثني عشر كما نص عليهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمرنا بأن Ù†ÙÙŠ لهم بØقهم ÙÙŠ بيعة الأول Ùالأول كما ÙÙŠ روايات من خال٠الأئمة،هم كالآتي : الإمام الأول : أمير المؤمنين أبي الØسن علي بن أبي طالب عليه السلام . الإمام الثاني : المجتبى أبي Ù…Øمد الØسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام الإمام الثالث : سيد الشهداء أبي عبد الله الØسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام. الإمام الرابع : زين العابدين أبي Ù…Øمد علي بن الØسين عليهما السلام. الإمام الخامس : باقر العلوم أبي جعÙر Ù…Øمد بن علي عليهما السلام . الإمام السادس : الصادق أبي عبد الله جعÙر بن Ù…Øمد عليهما السلام . الإمام السابع : الكاظم أبي إبراهيم موسى بن جعÙر عليهما السلام . الإمام الثامن : الرضا أبي الØسن علي بن موسى عليهما السلام . الإمام التاسع : الجواد أبي جعÙر Ù…Øمد بن علي عليهما السلام . الإمام العاشر : الهادي أبي الØسن علي بن Ù…Øمد عليهما السلام . الإمام الØادي عشر: أبي Ù…Øمد الØسن بن علي عليهما السلام . الإمام الثاني عشر : المهدي المنتظر عجل الله تعالى Ùرجه الشري٠،أبي القاسم Ù…Øمد بن الØسن عيه السلام . لكن قد يتقول قائل لم ÙŠÙقه ÙلسÙØ© الاختيار ولا Ùهم دور الإمامة ÙÙŠ الأمة ØŒÙÙŠØ·Ø±Ø Ø³Ø¤Ø§Ù„Ø§ يريد به التشكيك ÙÙŠ عقيدة التعيين الإلهي لمنصب الإمامة Ù…Ùاده : أن أئمة الذكورين لم يتسلم أغلبهم مقاليد الØكم ÙÙŠ الأمة ØŒ Ùكي٠يمكن أن ينطبق Øلهم مع الØديث ØŸ وجوابه: إن الإمامة كالنبوة لط٠من الله تعالى يبينه للناس وعليهم أن يبادروا إلى السمع والطاعة ،ولا أدل من قوله صلى الله عليه وآله وسلم الØسن والØسين إماما قاما أو قعدا." بمعنى أن القيام المادي إن لم يقع بتقاعس الأمة Ùذلك لا يغير من وظيÙØ© الإمام .وقد ظهر دورهم جلا على مر التاريخ Ùكانوا القادة الÙعليين والرموز الصالØØ© ÙÙŠ الأمة. وبقيت أثراهم وعلومهم ونسبتهم Ù…ØÙ„ اØترام وتبجيل واكبار . هؤلاء هم الأئمة الهادة الذين أمرنا الله تعالى باتباعهم بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم منهم جاءنا الدين القيم والعلم الØÙ‚ ØŒÙÙ‡ نبعه الصاÙÙŠ وعنهم أخذ الناس واليهم رجع من رجع ليتÙقه كما كان الشأن بالنسبة لأبي ØنيÙØ© النعمان ومالك بن أنس وغيرهما كثير ممن كان يأتي إلى مجالسهم ودروسهم Ùيأخذ عنهم علوم رسول الله صلى اله عليه وآله وسلم ،أخذ المسلم بصØØ© ورودها، القانع بسلامة نقله والمخبت للØÙ‚ .ولو استقصينا عدد الذين أخذوا عن هؤلاء الهداة لما أمكننا أن ننتهي من جمعهم ØŒÙيكÙÙŠ أن مخالÙÙŠ هؤلاء الأئمة قد قالوا عنهم كل خير وأثنوا عليهم الثناء الكثير، ونقلوا عنهم ما أمكنهم نقله من Ùقه وأدعية وعلوم أخرى كشأن جابر بن Øيان عالم الكيمياء والرياضيات الذي تتلمذ على يدي الإمام جعÙر بن Ù…Øمد الصادق عليه السلام،أما سيرتهم وسلوكهم ÙÙŠ الأمة Ùقد شهد بها القاصي والداني وأقر بنقائها المخال٠و الموال٠وهنا لا بد من الإشارة إلى Øادثة وقعت أمام أعين الشاعر الÙرزدق الذي سجلها ÙÙŠ شعره Ùكان من روائع الشعر: روى أبو نعيم الأصÙهاني وهو من علماء العامة بإسناده قال :Øج هشام بن عبد الملك قبل أن يلي الخلاÙØ© Ùاجتهد أن يستلم الØجر Ùلم يمكنه وجاء علي بن الØسين Ùوق٠له الناس وتنØوا Øتى استلمه ØŒ ونصب لهشام منبر Ùقعد عليه ØŒÙقال له أهل الشام:من هذا يا أمير؟ Ùقال لا أعرÙه، Ùقال الÙرزدق: لكني أعرÙÙ‡ هذا علي بن الØسين ،وانشأ قائلا : هذا الذي تعر٠البطØاء وطأته ***** والبيت يعرÙÙ‡ والØÙ„ والØــــــرم هذا ابن خير عباد الله كلهــــــم ***** هذا التقي النقي الطاهر العلم يكاد يمسكه عرÙان راØتــــــــه ***** ركن الØطيم إذا ما جاء يستلم إذا رأته قريش قال قائلهــــــــــا ***** إلى مكارم هذا ينتهي الكـــرم إن عد أهل التقى كانوا أئمتهــــــم ***** أو قيل من خير أهل الأرض قيل هم هذا ابن Ùاطمة إن كنت جاهله ***** بجده أنبياء الله قد ختمـــــــــــوا وليس قولك من هذا بضائــــــره ***** العرب تعر٠من أنكرت والعجــم يغضي Øياء ويغضى من مهابتــه ***** Ùلا يكلم إلا Øين يبتســــــــــــــم ينشق ثوب الدجى عن نور غرتــه ***** كالشمس تنجاب من إشراقها الظلم الله شرÙÙ‡ قدما وعظمـــــــــــــــه ***** جرى بذلك له لوØÙ‡ القلـــــــــــم إلى آخر القصيدة التي هي مدونة ÙÙŠ ديوانه والتي تناهز الثلاثين بيتا من بديع الشعر ومصÙاه،وقد تسبب ذلك التØدي الذي أطلقه الشاعر الÙرزدق ÙÙŠ سجنه Ùترة وصله Ùيها الإمام علي بن الØسين زين العابدين بعطاء،ردا على مدØه،وتعاطÙا معه ÙÙŠ Ù…Øنته التي جرت عليه Ùيها قصيدته التي لم ترق لبني أمية . (32 ) ولم نر Ø£Øدا من Ùرق الإسلام الكثيرة قد اتخذ من Øديث الاثني عشر خليÙØ© أو إماما شعارا صار يعر٠به غير المسلمين الشيعة الاثني عشرية الذين يعتقدون بأن الإمامة ركن من أركان عقدتهم ودورها لا يقل أهمية عن دور النبوة ØŒ والدين كله رهن قيامها ØŒ ولا أدل على صØØ© ما يقولون من واقعنا الذي نعيشه اليوم وعاشه أجدادنا على مدى قرون طويلة Ø£Ùرغ Ùيها الدين من جوهره وذبل عوده Øتى كادت روØÙ‡ أن تزهق ØŒ لولا تصدي عدول الأمة من الصÙوة الطاهرة من آل Ù…Øمد صلى الله عليهم أجمعين ومن شايعهم على رؤيتهم لمعالم دينهم ØŒ لاندرست معالمه ولذهب مع من ذهب من الأديان التي طالتها أيدي التØري٠. ولقد رووا Øديث الاثني عشر إماما من طرقهم وطرق غيرهم كما أشرنا ÙÙŠ موضع متقدم من هذا البØØ« مما جعل الØديث متواترا Ù„Ùظا ومعنى ØŒ Ùقد أخرج الصدوق علي بن بابويه القمي رضوان الله تعالى عليه ÙÙŠ الإكمال ÙˆÙÙŠ من لا ÙŠØضره الÙقيه والشيخ الطوسي ÙÙŠ عدة من كتبه الاستبصار والتهذيب والأمالي والشيخ الكليني ÙÙŠ الكاÙÙŠ ØŒ والشيخ المÙيد ÙÙŠ الأمالي والاختصاص وغيرهم من علماء ÙˆØÙاظ خط الولاية الØÙ‚ ما دØض Øجة الناكرين للنص ،الكاتمين للØÙ‚ والمزورين الكلم عن مواضعه ،ويضعنا موضع الماضي على بصيرة من أمره ،اتخذ دينه نصب عينيه ولم يكن كالذي اتخذ إلهه هواه ØŒÙمضى زائغا عن الØÙ‚ ولو كان يدري خطأ ما هو Ùيه لانسلخ عنه وثاب إلى رشده ورجع إلى ربه ،لكنه ركن إلى من أسلم له Ùسه Ùˆ أعطاه مقاليد أمر دينه ودنياه ØŒÙضل ÙÙŠ الدنيا ويوم القيامة يتبرأ بعضهم من بعض ولن ينÙعهم ذلك أبدا. إن الأمة الإسلامية مطالبة اليوم أن تتدارك أمرها ÙÙŠ تنقية معتقداتها من الشوائب التي Ù„Øقت بها ليستقيم دينها ÙØªØªÙˆØ¶Ø Ø¨Ø°Ù„Ùƒ رؤيتها لتستطيع التمييز بين ما لديها من موروث ،وتتخلص من كل دخيلة Ù„Øقت بالدين أضرت المتعبدين بها لأنها Ù…Øدثة بعد رسول الله ما أنزل الله بها من سلطان ØŒ وقد كان Øريا بالأمة أن لا تنساق ÙÙŠ خط الظالمين الذين زينوا لهم أشياء لا تمت إلى الدين بسبب ØŒ عليها الآن أن تتخذ إلى ربها سبيلا لتكÙر عن ما Ùات وتترد الأمر إلى أهله لأن لديهم الØÙ„ الأنجع والدواء الدواء الناجع والبلسم الشاÙÙŠ من كل هذه الأمراض التي Ù„Øقتها.قال الله تعالى:" وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخو٠أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول والى أولي الأمر منهم لعلمه الذي استنبطه منهم."(33) هذه هي أرادة الله تعالى ÙÙŠ رد كل ما أشكل علي الأمة إلى الذين أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ،ولم يثبت عن غيرهم أن رÙع عن الأمة إشكالا وقع ØŒÙكان علي بن أبي طالب عليهما السلام الوØيد ومن بعده ذريته المصطÙون ملجأ الأمة عند الشدائد ØŒ كما قال الخليل بن Ø£Øمد الÙراهيدي عندما سئل عن إمامة أمير المؤمنين: ما الدليل على إمامة علي عليه السلام ØŸ Ùقال : استغناؤه عن الكل واØتياج الكل إليه دليل على إمامته." وما أبلغه من استدلال يغني عن النصوص . ولله الأمر أولا وآخرا Ùˆ وله الØمد والشكر على نعمه السابغة التي من بها علي بأن هداني صراطه المستقيم ومنØني Ùرصة القرب منه ومعرÙته ووÙقني إلى ما ضاق عنه وسع غيري ÙصرÙوا الأنظار عنه ØŒ إلى ما لا يغني من الله تعالى شيئا ØŒ Ùيتبرأ الذين أتبعوا من الذين اتبعوا يوم لا ينÙع مال ولا بنون إلا من أتى الله تعالى بقلب سليم وبضاعة مجزاة Øب آل طه وموالاتهم ØŒ ،وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو Øظ عظيم ØŒ ولا Øول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم المراجع 1 – رواه كل من مسلم والبخاري ÙÙŠ جامعيهما 2 – رواه أصØاب المجاميع والمسانيد ورواة والسيرة والØديث والتاريخ بدون استثناء. 3 - ورواه أصØاب المجاميع والمسانيد ورواة السيرة والØديث والتاريخ بون استثناء ÙÙŠ باب الامارة.Ù 4 – المصادر السابقة 5 – سورة المناÙقون الآية : 8 6 – عيون أخبار الرضا ج 2 ص 61 62 7 –– عيون أخبار الرضا ج 2 ص 66 7 8 – إثبات الهداة ج 1 ص475 /476 لمØمد بن الØسن الØر العاملي عن عيون أخبار الرضا. 9 – – جامع الأØاديث لمسلم Ø 44 باب وجوب الوÙاء ببيعة الخلÙاء الأول Ùالأول. 10 – سورة الÙØªØ Ø§Ù„Ø¢ÙŠØ© :23 – سورة الأØزاب الآية:62 11 – سورة البقرة الآية :124 12 – سورة البقرة الآية : 247 13 – سورة المائدة الآية :47 14 – سورة الزمر الآية :18 15 – سورة النمل الآية :40 16 – سورة الأنبياء الآية :73 17 – سورة النساء الآية :58 18 – سورة النساء الآية :82 19 – سورة المائدة الآية : 58 20 – الإسراء الآية :71 21 – سورة الأعرا٠الآية :45 22 – سورة الأعرا٠الآية :47 23 – أخلاق Ù…Øتشمي لنصير الدين الطوسي ص18 24 – المصدر السابق ص18 25 - سورة الأنعام الآية :57 26 - سورة يوس٠الآية : 40 Ùˆ67 27 – سورة الأنعام الآية :62 28 – سورة الأنعام الآية :116 29 – سورة المؤمنون الآية : 71 30– سورة المائدة الآية :51 31– سورة المائدة الآية : 53 32– سورة المائدة الآية : 50 33 – Øلية الأولياء لأبي نعيم الأصÙهاني 34 – سورة النساء الآية : 82
|