ÙÙŠ كتب ابن قتيبة الدينوري
( قصة الشروع ÙÙŠ Øرق دار Ùاطمة الزهراء (ع) ) عدد الروايات : ( 2 ) إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - الجزء : ( 1 ) رقم الصÙØØ© : ( 19 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - إن أبابكر (ر) تÙقد قوماًً تخلÙوا ØŒ عن بيعته عند علي كرم اللّه وجهه ØŒ Ùبعث إليهم عمر Ùجاء Ùناداهم وهم ÙÙŠ دار علي ØŒ Ùأبوا أن يخرجوا Ùدعا بالØطب ØŒ وقال : والذي Ù†Ùس عمر بيده لتخرجن أو لأØرقنها على من Ùيها ØŒ Ùقيل له : يا أبا ØÙص أن Ùيها Ùاطمة ØŒ Ùقال : وإن .... إلى أن قال : ثم قام عمر Ùمشى معه جماعة Øتى أتوا Ùاطمة Ùدقوا الباب Ùلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت [يا] رسول اللّه ØŒ ماذا لقينا بعدك من إبن الخطاب ØŒ وإبن أبي Ù‚ØاÙØ© ØŒ Ùلما سمع القوم صوتها وبكاءها إنصرÙوا باكين ØŒ وكادت قلوبهم تتصدع وأكبادهم تتÙطر وبقي عمر ومعه قوم Ùأخرجوا علياًً Ùمضوا به إلى أبي بكر ØŒ Ùقالوا له : بايع ØŒ Ùقال : إن أنا لم Ø£Ùعل Ùمه ØŸ ØŒ قالوا : إذا واللّه الذي لا إله إلاّ هو نضرب عنقك .... إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - الجزء : ( 1 ) رقم الصÙØØ© : ( 30 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - إن أبابكر أخبر بقوم تخلÙوا ØŒ عن بيعته عند علي ØŒ Ùبعث إليهم عمر بن الخطاب ØŒ Ùجاء Ùناداهم وهم ÙÙŠ دار علي وأبوا أن يخرجوا ØŒ Ùدعا عمر بالØطب Ùقال : والذي Ù†Ùس عمر بيده لتخرجن أو لأØرقنها عليكم على ما Ùيها Ùقيل له : يا أبا ØÙص إن Ùيها Ùاطمة ØŒ Ùقال : وإن !! Ùخرجوا وبايعوا إلاّ علياًً ØŒ Ùزعم أنه قال : ØÙ„Ùت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي عن عاتقي Øتى إجمع القرآن ØŒ ÙوقÙت Ùاطمة على بابها ØŒ Ùقالت : لا عهد لي بقوم Øضروا أسوأ Ù…Øضر منكم ØŒ تركتم جنازة رسول الله (ص) بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا ولم تروا لنا Øقاً ØŒ Ùأتى عمر أبابكر Ùقال له : ألا تأخذ هذا المتخل٠عنك بالبيعة ØŸ ØŒ Ùقال أبوبكر : يا قنÙØ° Ù€ وهو مولى له : إذهب Ùإدع علياًً قال : Ùذهب قنÙØ° إلى علي ØŒ Ùقال : ما Øاجتك ØŸ ØŒ قال : يدعوك خليÙØ© رسول الله ØŒ قال علي : لسريع ما كذبتم على رسول الله ØŒ Ùرجع قنÙØ° Ùأبلغ الرسالة قال : Ùبكى أبوبكر طويلاًًً ØŒ Ùقال عمر الثانية : لا تمهل هذا المتخل٠عنك بالبيعة ØŸ ØŒ Ùقال أبوبكر : لقنÙØ° : عد إليه Ùقل : أمير المؤمنين يدعوك لتبايع ØŒ Ùجاءه قنÙØ° Ùنادى ما أمر به ØŒ ÙرÙع علي صوته Ùقال : سبØان الله لقد أدعي ما ليس له ØŒ Ùرجع قنÙØ° Ùأبلغ الرسالة ØŒ قال : Ùبكى أبوبكر طويلاًًً ØŒ ثم قام عمر Ùمشى ومعه جماعة Øتى أتوا باب Ùاطمة Ùدقوا الباب ØŒ Ùلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها باكية : يا رسول الله ما ذا لقينا بعد أبي من إبن الخطاب وإبن أبي Ù‚ØاÙØ© ! Ùلما سمع القوم صوتها وبكاءها إنصرÙوا باكين ØŒ Ùكادت قلوبهم تتصدع وأكبادهم تنÙطر ØŒ وبقي عمر معه قوم ØŒ Ùأخرجوا علياًً Ùمضوا به إلى أبي بكر Ùقالوا له : بايع ØŒ Ùقال : إن لم Ø£Ùعل Ùمه ØŸ ØŒ قالوا : إذاً والله الذي لا إله إلاّ هو نضرب عنقك ØŒ قال : إذاً تقتلون عبدالله وأخا رسوله ØŒ قال عمر : أما عبدالله Ùنعم وأما أخو رسوله Ùلا ØŒ وأبوبكر ساكت لا يتكلم ØŒ Ùقال عمر : إلاّ تأمر Ùيه بأمرك ØŸ ØŒ Ùقال : لا أكرهه على شئ ما كان Ùاطمة إلى جنبه ØŒ ÙÙ„ØÙ‚ علي بقبر رسول الله (ص) ÙŠØµÙŠØ ÙˆÙŠØ¨ÙƒÙŠ وينادي : يا إبن أم إن القوم إستضعÙوني وكادوا يقتلونني !!. تعري٠المؤل٠خير الدين الزركلي - الأعلام - الجزء : ( 4 ) رقم الصÙØØ© : ( 137 ) - المؤرخ الشهير : عبد اللّه بن مسلم بن قتيبة الدينوري (213Ù€ 276) وهو من رواد الأدب والتاريخ ØŒ وقد ال٠كتباً كثيرة منها ( تأويل مختل٠الØديث ) Ùˆ ( أدب الكاتب ) وغيرهما من الكتب.
|