إرتداد الصØابة Ù€ 7-
الكاتب: باسل Ù…Øمد بن خضراء | القسم: كتابات المستبصرين | 2009/08/24 - 01:56 AM | المشاهدات: 3770
إرتداد الصØابة Ù€ 7- السلام عليكم ورØمة الله وبركاته سأتوق٠قليلا عند عند تداعيات الارتداد ÙÙŠ عهد أبو بكر ØŒ وما جرى Ùيها من أمور جسام ارتكبت بØÙ‚ المسلمين بدعوى الØÙاظ على الإسلام أول أمر بادر إليه أبو بكر وبمشورة من عمر هو الهجوم على دار السيدة الزهراء (ع ) لإØضار الإمام علي (ع) ومن تخل٠عن بيعة ابا بكر قسرا للمبايعة , وكانت البداية بجمع الØطب وإشعال النار Øول دار السيدة (ع) , وكان عمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø ÙˆÙ‚Ù†ÙØ° مولى عمر ومعاوية وغيرهم ممن داهن أبي بكر وعمر . تقول الروايات ÙÙŠ المثبتة ÙÙŠ الامامة والسياسة لابن قتيبة والعقد الÙريد لابن عبد ربه الاندلسي وتاريخ أبي الÙداء وغيرها أن ابا بكر ØØ« عمر على إضرام النار لإØراق بيت السيدة الزهراء (ع) ÙˆÙعلا قام الأخير بمهمته ولم يكتÙÙŠ بذلك إذ قام بضغط الباب على السيدة (ع) . ورواية اخرى تÙيد أن عمر جاء بجمع من أعوانه ÙŠØملون Øطباً وناراً لإØراق بيت Ùاطمة (ع) مع ابنيها الØسن والØسين وزعيم بني هاشم علي بن أبي طالب (ع) . وقالت السيدة الزهراء لعمر وقتها : أجئت لتØرق دارنا ØŸ قال : نعم أو تدخلوا Ùيما دخلت Ùيه الأمة . وذكر الصÙدي الشاÙعي ÙÙŠ كتابه( الواÙÙŠ والوÙيات ) ÙÙŠ ترجمة النظام إن عمر ضرب بطن السيدة الزهراء يوم البيعة Øتى ألقت المØسن من بطنها . وذكر المسعودي ÙÙŠ كتابه ( إثبات الوصية ) لأقام أمير المؤمنين علي (ع) ومن معه ÙÙŠ منزله بما عهد إليه رسول الله ( ص ) Ùوجهوا إلى منزله Ùهجموا عليه وأØرقوا بابه واستخرجوه كرها وضغطوا سيدة نساء العالمين با لبا ب Øتى أسقطت Ù…Øسنا . وتوÙيت على اثرها بعد Ùترة شهيدة وشاهدة على ما جرى من ارتداد Ùˆ استباØØ© القوم Ù„Øرم وسنة رسول الله . وللأس٠نجد Ø£Øد الشعراء المناصبين العداء لأهل البيت قد تغنى بÙعل عمر هذا ألا وهو ØاÙظ ابراهيم Øيث قال : وقولة لعلي قالها عمــــــر ***** أكرم بسامعها أعظم بملقيها Øرَقت دارك لاأبقي عليك بهـا ***** إن لم تبايع وبنت المصطÙÙ‰ Ùيها ماكان غير أبي ØÙص ÙŠÙوه بها ***** أمام Ùارس عدنان ÙˆØاميها Ùالله درك يا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب لقد أثبت المخال٠قبل المؤال٠أنك Ùارس عدنان بØÙ‚ ÙˆØاميها وأ نت أخ وصنو من صلى عليه الإله Ùوق عرشه Ùالسلام عليك يوم ولدت ويوم إستشهدت ويوم تبعث Øيا وهذه القضية تستلزم بØØ« طويل وقد قام الكثير من العلماء الأÙاضل بتØقيقها ÙˆØ´Ø±Ø Ù…Ù„Ø§Ø¨Ø³Ø§ØªÙ‡Ø§ من الطرÙين وأثبتها السنة والشيعة ÙÙŠ كتبهم ÙليبØØ« عنها ÙÙŠ مظانها . -وقام الأول ( أبو بكر ) بمنع السيدة من إرثها المشروع من المصطÙÙ‰ (ص) ألا وهي Ùدك ومنع الخمس عن عنهم لمØاصرتهم إقتصاديا وإخضاعهم لسلطته . ÙتوÙيت الزهراء واجدة غاضبة على ابا بكر وعمر . وقام بالتوازي مع ذلك بجمع الأØاديث النبوية الشريÙØ© وأØرقها ليخÙÙŠ Ùضائل كثيرة وردت عن النبي الأعظم (ص) ÙÙŠ ØÙ‚ أهل البيت (ع) وملاØقة كل من خال٠البيعة وامتنع عنها Ùقد أمر أبو بكر بتسيير خالد بن الوليد وأوطاء الخيل Ùيهم إذا تخلÙوا عن البيعة وكان قد أمرهم أن يأذنوا ويقيموا إذا نزلوا منزلا Ùإن أذن القوم وأقاموا ÙÙƒÙوا عنهم، وإن لم ÙŠÙعلوا Ùلا شيء إلا الغارة ثم تقتلوا كل قتلة، الØرق Ùما سواه، إن أجابوكم إلى داعية الاسلام Ùسائلوهم Ùإن أقروا بالزكاة Ùاقبلوا منهم وإن أبوها Ùلا شئ إلا الغارة، ولا كلمة، Ùجاءته الخيل بمالك بن نويرة ÙÙŠ Ù†Ùر معه من بني ثعلبة بن يربوع من عاصم وعبيد وعرين وجعÙر ÙاختلÙت السيرة Ùيهم، وكان Ùيهم أبو قتادة Ùكان Ùيمن شهد أنهم قد أذنوا وأقاموا Ùˆ صلوا، Ùلما اختلÙوا Ùيهم أمر بهم ÙØبسوا ÙÙŠ ليلة باردة لا يقوم لها شئ وجعلت تزداد بردا، Ùأمر خالد مناديا Ùنادى: أدÙئوا أسراكم وكانت ÙÙŠ لغة كنانة القتل Ùظن القوم أنه أراد القتل ولم يرد إلا الدÙØ¡ Ùقتلوهم، Ùقتل ضرار بن الأزور مالكا وسمع خالد الواعية Ùخرج وقد Ùرغوا منهم Ùقال: إذا أراد الله أمرا أصابه، وتزوج خالد أم تميم امرأة مالك Ùقال أبو قتادة: هذا عملك ØŸ Ùزبره خادÙغضب ومضى وذكر تاريخ أبي الÙداء : أن عبد الله بن عمرو أبو قتادة الأنصاري كان من الØاضرين Ùكلما خالدا ÙÙŠ أمره Ùكره كلامهما. Ùقال مالك: يا خالد ابعثنا إلى أبي بكر Ùيكون هو الذي ÙŠØكم Ùينا، Ùقال خالد: لا أقالني الله إن أقلتك وتقدم إلى ضرار بن الأزور بضرب عنقه . ÙˆÙÙŠ رواية اخرى للطبري :إن أبا بكر كان من عهده إلى جيوشه أن إذا غشيتم دارا من دور الناس Ùسمعتم Ùيها أذانا للصلاة Ùأمسكوا عن أهلها Øتى تسألوهم ما الذي نقموا، وإن لم تسمعوا أذانا Ùشنوا الغارة Ùاقتلوا ÙˆØرقوا، وكان ممن شهد لمالك بالاسلام أبو قتادة الØارث بن ربعي، وقد كان عاهد الله أن لا يشهد مع خالد بن الوليد Øربا أبدا بعدها، وكان ÙŠØدث أنهم لما غشوا لقوم راعوهم تØت الليل Ùأخذ القوم السلاØØŒ قال: Ùقلنا: إنا المسلمون. Ùقالوا: ونØÙ† المسلمون، قلنا: Ùما بال Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ù…Ø¹ÙƒÙ… ØŸ قالوا لنا: Ùما بال Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ù…Ø¹ÙƒÙ… ØŸ قلنا: Ùإن كنتم كما تقولون ØŸ Ùضعوا Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø . قال: Ùوضعوها ثم صلينا وصلوا، وكان خالد يعتذر ÙÙŠ قتله: إنه قال وهو يراجعه : ما أخال صاØبكم إلا وقد كان يقول كذا وكذا. قال: أو ما تعده لك صاØبا. ثم قدمه Ùضرب عنقه وعنق أصØابه . وقال سويد: كان مالك بن نويرة من أكثر الناس شعرا وإن أهل العسكر اثÙوا برؤوسهم القدور Ùما منهم رأس إلا وصلت النار إلى بشرته ما خلا مالكا Ùإن القدر نضجت وما نزج رأسه من كثرة شعره، وقى الشعر البشر Øرها أن يبلغ منه ذلك . وقال ابن شهاب: إن مالك بن نويرة كان كثير شعر الرأس، Ùلما قتل أمر خالد برأسه Ùنصب اثÙية لقدر Ùنضج ما Ùيها قبل أن يخلص النار إلى شؤون رأسه . وقال عروة: قدم أخو مالك متمم بن نويرة ينشد أبا بكر دمه ويطلب إليه ÙÙŠ سبيهم Ùكتب له برد السبي، ÙˆØ£Ù„Ø Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ عمر ÙÙŠ خالد أن يعزله، وقال: إن ÙÙŠ سيÙÙ‡ رهقا. Ùقال: لا يا عمر ! لم أكن لاشيم سيÙا سله الله على الكاÙرين . وروى ثابت ÙÙŠ الدلائل: إن خالدا رأى امرأة مالك وكانت Ùائقة ÙÙŠ الجمال Ùقال مالك بعد ذلك لامرأته: قتلتيني. يعني سأقتل من أجلها، وقال الزمخشري وابن الأثير وأبو الÙدا والزبيدي: إن مالك بن نويرة رضي الله عنه قال لامرأته يوم قتله خالد بن وليد: أقتلتني. أي عرضتني بØسن وجهك للقتل لوجوب الدÙع عنك، والمØاماة عليك، وكانت جميلة Øسناء تزوجها خالد بعد قتله Ùأنكر ذلك عبد الله بن عمر. وقيل Ùيه : Ø£Ùـــــي الØـــق أنا لم تج٠دماؤنا وهذا عروسا باليمامة خالد ØŸ وذكر ابن Ø´Øنة ÙÙŠ تاريخه على هامش الكامل 7 ص 165: أمر خالد ضرارا بضرب عنق مالك ÙالتÙت مالك إلى زوجته وقال لخالد: هذه التي قتلتني. وكانت ÙÙŠ غاية الجمال ØŒ Ùقال خالد: بل قتلك رجوعك عن الاسلام Ùقال مالك: أنا مسلم. Ùقال خالد: يا ضرار ! إضرب عنقه Ùضرب عنقه ÙˆÙÙŠ ذلك يقول أبو نمير السعدي : ألا قـــــل Ù„ØÙŠ أوطـؤا بالسنابـك ***** تطاول هــذا الليل من بعد مالك قــــضى خالد بغيا عليه بعرسه ***** وكـــــان له Ùيها هـوى قبل ذلك Ùأمضى هواه خالد غــير عاط٠***** عـــنان الهوى عنـها ولا متمالك ÙˆØ£ØµØ¨Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ø Ø°Ø§ أهل ÙˆØ£ØµØ¨Ù€Ù€Ù€Ù€Ø Ù…Ø§Ù„Ùƒ ***** إلى غير أهل هالكا ÙÙŠ الهوالك Ùلما بلغ ذلك أبا بكر وعمر قال عمر لأبي بكر: إن خالدا قد زنى Ùاجلده. قال أبو بكر: لا، لأنه تأول Ùأخطأ قال: Ùإنه قتل مسلما Ùاقتله. قال: لا، إنه تأول Ùأخطأ . ثم قال: يا عمر ! ما كنت لأغمد سيÙا سله الله عليهم، ورثى مالكا أخوه متمم بقصائد عديدة. وهذا التÙصيل ذكره أبو الÙدا أيضا ÙÙŠ تاريخه 1: 158 . وذكر الديار بكرلي ÙÙŠ تاريخ الخميس: اشتد ÙÙŠ ذلك عمر وقال لأبي بكر: ارجم خالدا Ùإنه قد استØÙ„ ذلك، Ùقال أبو بكر: والله لا Ø£Ùعل، إن كان خالد تأول أمرا Ùأخطأ ÙˆÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆØ§Ù‚Ù: Ùأشار عمر على أبي بكر بقتل خالد قصاصا، Ùقال أبو بكر: لا أغمد سيÙا شهره الله على الكÙار. وقال عمر لخالد: لئن وليت الأمر لأقيدنك به . وذكر ابن عساكر ÙÙŠ تاريخه: قال عمر: إني ما عتبت على خالد إلا ÙÙŠ تقدمه وما كان يصنع ÙÙŠ المال. Ùهذا بعض ما جرى ÙÙŠ عهد أبو بكر Ùأي شورى وأي التزام التزموه بالسنة ومازال الارتداد يتقدم ويبتعد المسلمين عن شريعة المصطÙÙ‰ (ص) إلا من تمسك بØبل النجاة والعروة العروة الوثقى ( أهل البيت (ع) ) ÙˆØقيقة أنا ماذكرت كل الامور التي جرت لأنني أريد من الشباب الواعي أن يأخذ مسؤولية البØØ« بنÙسه ويكتش٠التعتيم الذي جرى على تاريخنا الإسلامي . ولكن أعد أنني سأدخل بموضوع جديد .
|