إرتداد الصØابة -6-
الكاتب: باسل Ù…Øمد بن خضراء | القسم: كتابات المستبصرين | 2009/08/24 - 01:56 AM | المشاهدات: 3529
إرتداد الصØابة -6- السلام عليكم ورØمة الله وبركاته اسمØوا لي بقطع سياق Øديثي السابق لورود سؤال من اØد الأخوة قائلا : إن الإمام علي (ع) لم يطالب بالخلاÙØ© ØŸ!! ( وأنا أجد الأمور مترابطة Ùيما بينها ) وهذا الأمر جدير بطرØÙ‡ هنا وإظهار ما يخÙيه البعض من Øقائق دÙينة . الجواب : ÙÙŠ الØقيقة هناك أدلة عديدة تثبت مطالبة الإمام (ع) ÙÙŠ Øقه بالخلاÙØ© وأذكر لك بعضها وذلك كي أترك لك Øرية البØØ« . قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع): [ إن لنا Øقا إن نعطه نأخذه وإن نمنعه نركب أعجاز الإبل وإن طال السرى ] . وقال أيضا: [ Ùصبرت ÙˆÙÙŠ الØلق شجا ÙˆÙÙŠ العين قذى ] . وقال أيضا : [ لقد ظلمت عدد الØجر والمدر ] . وقال أيضا : [ اللهم إني أستعديك على قريش Ùإنهم ظلموني Øقي وغصبوني إرثي ] . وهناك شاهدا آخر سجلته لنا أقلام المؤرخين، أن الإمام علي (ع) Øمل السيدة الزهراء على دابة له بها ليلا عقب البيعة ÙÙŠ السقيÙØ© وبدأ سألهم البيعة له وتسألهم السيدة الزهراء ( ع ) النصرة Ùأخذوا يقولون لها : يا بنت رسول الله قد مضت بيعتنا لهذا الرجل ولو كان ابن عمك سبق إلينا قبل أبا بكر ما عد لنا به Ùقال الإمام (ع) : [ Ø£Ùكنت أترك رسول الله (ص) ميتا ÙÙŠ بيته لم أجهزه ØŒ وأخرج إلى الناس أنازعهم ÙÙŠ سلطانه ] Ùقالت السيدة الزهراء (ع) ما صنع أبو الØسن إلا ما كان ينبغي له ولقد صنعوا ما الله سبØانه Øسبهم عليه . ( Ùليراجع كتاب مروج الذهب للمسعودي والإمامة والسياسة لابن قتيبة ÙˆØ´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن أبي الØديد المعتزلي ) وقال (ع) : Ù†ØÙ† أولى بمØمد Øيا وميتا ØŒ لأنا أهل بيته وأقرب الخلق إليه Ùإن كنتم تخاÙون الله ÙأنصÙونا واعرÙوا لنا ÙÙŠ هذا الأمر ما عرÙته لكم الأ نصار . وقال له عمر إنك لست بمتروك أو تبايع كما بايع غيرك Ùقال علي (ع) : إذا لا أقبل ولا أبايع من أنا Ø£ØÙ‚ بالبيعة منه . ولما جرت قضية السقيÙØ© خرج الإمام علي ( ع ) وقال لأبي بكر لقد Ø£Ùسدت علينا أمورنا ولم تستشر ولم ترع لنا Øقا . وقد قال (ع) أيضا عندما جيء به لأبي بكر : أنا Ø£ØÙ‚ الأمر بهذا الأمر منكم لا أبايعكم وأنتم أولى بالبيعة لي أخذتم هذا الأمر من الأنصار واØتججتم عليهم بالقرابة من النبي ( ص ) وتأخذونه منا أهل البيت غصبا , ألستم زعمتم للأنصار أنكم أولى بهذا الأمر لما كان Ù…Øمد ( ص) منكم ØŒ Ùأعطوكم المقادة وسلموا إليكم الإمارة ØŒ وأنا Ø£Øتج عليكم بمثل ما Ø¥ Øتججتم به على الأنصار ØŒ Ù†ØÙ† أولى برسول الله ( ص ) Øيا وميتا ÙأنصÙونا إن كنتم مؤمنين وإلا Ùبوءوا بالظلم وأنتم تعلمون . Ùقال عمر : إنك لست بمتروك Øتى تبايع Ùقال الإمام (ع) : Ø£Øلب Øلبا لك شطره اشدد له اليوم أمره يردده عليك غدا الله الله يا معشر المهاجرين لا تخرجوا سلطان Ù…Øمد (ص) ÙÙŠ العرب عن داره وقعر بيته إلى دوركم وقعر بيوتكم ØŒ ولاتد Ùعوا أهله عن مقامه ÙÙŠ الناس ÙˆØقه ØŒ ÙÙˆ الله يا معشر المهاجرين لنØÙ† Ø£ØÙ‚ الناس به ØŒ لأنا أهل البيت ما كان Ùينا إلا القارئ لكتاب الله الÙقيه ÙÙŠ دين الله ØŒ العالم بسنن رسول الله المضطلع بأمر الرعية ‘ المداÙع عنهم الأمور السيئة ØŒ القاسم بينهم بالسوية والله إنه Ù„Ùينا Ùلا تتبعوا الهوى Ùتضلوا عن سبيل الله Ùتزدادوا من الØÙ‚ بعدا . هذه الرواية والعديد منها نجدها ÙÙŠ بطون الكتب التي تركها وعاظ السلاطين وأخÙوها ولكن الله أبى إلا أن يتم نوره ويزهق الباطل ولو كره الكارهون الضالون نكتÙÙŠ بهذا وعليكم بالبØØ« بجدية والله من وراء القصد . اللهم صل على Ù…Øمد وآل Ù…Øمد
|