إرتداد الصØابة -4-
الكاتب: باسل Ù…Øمد بن خضراء | القسم: كتابات المستبصرين | 2009/08/24 - 01:54 AM | المشاهدات: 4503
إرتداد الصØابة -4- السلام عليكم ورØمة الله وبركاته الارتداد ÙÙŠ Øياة رسول الله (ص): كما ذكرت كثيرة هي الشواهد على ارتداد القوم عن رسول الله (ص) . منها Ùرارهم يوم وقعة اØد وقتل من قتل منهم. يقول ابن كثير: نادى الشيطان أنّ Ù…Øمّداً Ù€ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم Ù€ قد قتل. Ùوقع ذلك ÙÙŠ قلوب كثير من الناس واعتقدوا أنّ رسول اللّه Ù€ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم Ù€ قد قتل وجوّزوا عليه ذلك، ÙØصل ضع٠ووهن وتأخّر عن القتال، روى ابن Ù†Ø¬ÙŠØ Ø¹Ù† أبيه إنّ رجلاً من المهاجرين مرّ على رجل من الأنصار وهو يتشØّط ÙÙŠ دمه، Ùقال له: يا Ùلان أشعرت أنّ Ù…Øمّداً Ù€ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم Ù€ قتل؟ Ùقال الأنصاري: إن كان Ù…Øمّد قد قتل Ùقد بلّغ، Ùقاتلوا عن دينكم. Ùأنزل اللّه سبØانه قوله: (وَما Ù…ÙØمّدٌ Ø¥Ùلاّ رَسÙولٌ قَدْ خَلَتْ Ù…Ùنْ قَبْلÙه٠الرّÙسÙل٠أَÙØ¥Ùنْ ماتَ Ø£ÙŽÙˆ Ù‚ÙتÙÙ„ÙŽ انْقَلَبْتÙمْ عَلى أَعقابÙÙƒÙمْ وَمَنْ يَنْقَلÙبْ عَلى عَقÙبَيْه٠Ùَلَنْ يَضÙرَّ اللّهَ شَيئاً وَسَيَجْزي اللّه٠الشّاكÙرين). قال ابن قيّم الجوزية: كانت وقعة Ø£ÙØد مقدّمة وإرهاصاً بين يدي Ù…Øمّد Ù€ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم Ù€ ونبّأهم ووبّخهم على انقلابهم على أعقابهم إن مات رسول اللّه أو قتل. تÙسير ابن كثير:1/409 والآية 144 من سورة آل عمران. زاد المعاد: 253. وقد نزلت آية كريمة ونصوص نبوية مستÙيضة بشأنهم ويوم Øنين وخيبر ويوم أمر الرسول الكريم (ص) بقتل ذي الثدية Ùذهب أبا بكر وعاد ولم يقتله وذهب عمر ولم يقتله وقالوا وجدناه يصلي ويسجد لله سبØانه وقالوا له هلا أومأت لنا هذه الآية الكريمة السابقة تعلمنا مسبقا عن قضية الانقلاب . وللأس٠كثير من الناس يتجاوزون هذه الآية ويكذبون أنÙسهم بل ويكذبون على الناس بل ويبعدونهم عن هذه القضايا خشية Ø¥ÙØªØ¶Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ù…Ø± والØديث السابق الذي ادر جناه هو قال رسول الله (ص) [ ليردن على أقوام اعرÙهم يسماهم Ùيأخذون ذات الشمال Ùأقول أصØابي يقال لي إنك لا تدري ماذا Ø£Øدثوا بعد Ùƒ إنهم رجعوا على أدبارهم القهقرى ] ترى منهم هؤلاء الصØابة اغلب الصØابة اخÙوا ما ÙÙŠ أنÙسهم من غل ÙˆØقد خاصة عندما رÙع الرسول الكريم (ص) بابن عمه ونصبه خليÙØ© وصيه من بعده بأمر من الله عزوجل ونجد ÙÙŠ ØµÙ„Ø Ø§Ù„Øديبية كي٠غضب الصØابة لما قال النبي (ص) ÙÙŠ علي (ع) [هذا أمير البررة وقاتل الÙجرة منصور من نصره مخذول من خذله ] وقام عثمان بالÙرار من بيعة الØديبية ولم يبايع النبي (ص) Øتى إن عبد الرØمن بن عو٠قد ÙضØÙ‡ أيام Øكمه وما Øادثة ما بعد غزوة تبوك إلا هي من كبريات الدلائل على انقلاب الصØابة وغدرهم . ويذكر لنا البيهقي والطبري وصØØ§Ø Ø§Ù„Ø¬Ù…Ù‡ÙˆØ± بألÙاظ متعددة واليكم الرواية كاملة [ رجع رسول الله (ص) قاÙلا من تبوك Øتى إذا كان ببعض الطريق مكر برسول الله (ص) ناس من صØابته وتآمروا عليه على قتله بالطريق Ùلما بلغوا العقبة أرادوا أن يسلكوها معه Ùلما غشيهم رسول الله (ص) اخبر خبرهم ( أي جاءه ÙˆØÙŠ يخبرما عزم القوم ) Ùقال من شاء منكم أن يأخذ بطن الوادي Ùإنه أوسع لكم وأخذ النبي (ص) العقبة وأخذ الناس بطن الوادي الا النÙر الذين مكروا برسول الله (ص ) ولما سمعوا بذلك استعدوا وتلثموا وقد هموا بأمر عظيم وأمر رسول الله ØذيÙØ© بن اليمان وعمار بن ياسر Ùمشيا معه Ùˆ ا مر عمار أن يأخذ زمام الناقة وأمر ØذيÙØ© أن يسوق ها Ùبينما هم يسيرون إذ سمعوا بالقوم من ورائهم قد غشوهم Ùغضب رسول الله (ص) وأمر ØذيÙØ© بأن يردهم ورأى ØذيÙØ© شدة غضب النبي Ùعاد ومعه Ù…Øجن Ùاستقبل اوجهه رواØÙ„ القوم بالضرب وأبصر القوم وهم متلثمون ونزل الرعب من الله على قلوب الماكرين وظنوا إن مكرهم قد ظهر وعادوا واختلطوا بالناس وأقبل ØذيÙØ© Øتى أدرك رسول الله (ص) وقال له النبي اضرب الراØلة ياØذيÙØ© وامش أنت يا عمار Ùأسرعوا Øتى استوى بأعلاها Ùخرجوا من العقبة ينتظرون الناس Ùقال النبي (ص) Ù„ØذيÙØ© هل عرÙتهم من هؤلاء قال عرÙت راØلة Ùلان ÙˆÙلان وقال كانت ظلمة الليل وغشيتهم وهم متلثمون Ùقال (ص) هل علمت مكان أمرهم وما أرادوا قال ØذيÙØ© لا والله يا رسول الله Ùقال (ص) أرادوا أن يمكروا بي Øتى إذا ساروا معي يطرØوني ÙÙŠ العقبة Ùقال ØذيÙØ© آلا تأمر بهم ونضرب أعناقهم Ùقال( ص ) اكره أن يقال إن Ù…Øمد وضع يده ÙÙŠ أصØابه وسماهم Ù„ØذيÙØ© وعمار وقال لهم اكتما الأمر وقد ذكر لنا ابن الØديد ألمعتزلي إن بدل كلمة Ùلا Ù† ÙˆÙلان كانت عمر وعثمان وقام الكتاب المتزلÙين لمعاوية بشطب أسمائهم ووضع كلمة Ùلان ÙˆÙلان ÙˆÙÙŠ صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… وغيره نجد رواية عن ØذيÙØ© بن اليمان يقول اخبرني الرسول (ص) [ ÙÙŠ أصØابي اثنا عشر مناÙقا منهم ثمانية لايدخلون الجنة Øتى يلج الجمل سم الخياط ] رواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة عن الأسود بن عامر ÙÙŠ باب كتاب صÙات المناÙقين وروى مسلم أيضا ÙÙŠ الصØÙŠØ Ø¹Ù† Ù…Øمد بن بشار عن ØذيÙØ© أنهم كانوا أربعة عشر واشهد بالله إن اثني عشر منهم Øرب لله ورسوله ÙÙŠ الØياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد . وقد وثق الØديث الØاكم وكان كما ذكرت إن ØذيÙØ© صاØب سر رسول الله (ص) وكان عمر يسأل عن ØذيÙØ© اذا مات اØد من الصØابة هل Øضر ØذيÙØ© وصلى على الميت Ùاذا لم ÙŠØضر ØذيÙØ© علم عمر ان هذا كان من بين الماكرين , وللكلام بقية نتابعها Ùيما بعد إذا أذن سبØانه وتعالى . والØمد لله رب العالمين .
|