الخصال - الشيخ الصدوق - رقم الصÙØØ© : ( 572 )
العلامة المجلسي - بØار الأنوار - الجزء : ( 31 ) - رقم الصÙØØ© : ( 432 )
- قال : أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) : لقد علم المستØÙظون من أصØاب النبي Ù…Øمد (ص) : إنه ليس Ùيهم رجل له منقبة إلاّ وقد شركته Ùيها ÙˆÙضلته ØŒ ولي سبعون منقبة لم يشركني Ùيها Ø£Øد منهم ØŒ قلت : يا أمير المؤمنين ØŒ Ùأخبرني بهن ØŒ Ùقال (ع) :
إن أول منقبة لي : أني لم اÙشرك باللَّه طرÙØ© عين ØŒ ولم أعبد اللات والعزى.
والثانية : أني لم أشرب الخمر قط.
والثالثة : أن رسول الله إستوهبني ØŒ عن أبي ÙÙŠ صبائي ØŒ وكنت أكيله وشريبه ومونسه ومØدثه.
والرابعة : أني أول الناس إيماناً وإسلاماًً.
والخامسة : أن رسول الله (ص) قال لي : يا علي ، أنت مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبي بعدي.
والسادسة : أني كنت آخر الناس عهداً برسول الله ØŒ ودليته ÙÙŠ ØÙرته.
والسابعة : أن رسول الله (ص) : أنامني على Ùراشه Øيث ذهب إلى الغار ØŒ وسجاني ببرده ØŒ Ùلما جاء المشركون ظنوني Ù…Øمداًً (ص) Ùأيقظوني ØŒ وقالوا : ما Ùعل صاØبك ØŸ Ùقلت : ذهب ÙÙŠ Øاجته ØŒ Ùقالوا : لو كان هرب لهرب هذا معه.
والثامنة : Ùأن رسول الله (ص) علمني ال٠باب من العلم ØŒ ÙŠÙØªØ ÙƒÙ„ باب ال٠باب ØŒ ولم يعلم ذلك Ø£Øداًً غيري.
التاسعة : Ùأن رسول الله (ص) قال لي : يا علي ØŒ إذا Øشر الله عز وجل الأولين والآخرين نصب لي : منبر Ùوق منابر النبيين ØŒ ونصب لك منبر Ùوق منابر الوصيين Ùترتقي عليه.
العاشرة : Ùإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : يا علي ØŒ لا أعطى ÙÙŠ القيامة إلاّ سألت لك مثله.
وأما الØادية عشرة : Ùإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : يا علي ØŒ أنت أخي وأنا أخوك ØŒ يدك ÙÙŠ يدي Øتى تدخل الجنة.
وأما الثانية عشرة : Ùإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : يا علي ØŒ مثلك ÙÙŠ أمتي كمثل سÙينة Ù†ÙˆØ ØŒ من ركبها نجا ØŒ ومن تخل٠عنها غرق.
وأما الثالثة عشرة : Ùأن رسول الله (ص) عممني بعمامة Ù†Ùسه بيده ØŒ ودعا لي بدعوات النصر على أعداء الله ØŒ Ùهزمتهم بإذن الله عز وجل.
وأما الرابعة عشرة : Ùأن رسول الله (ص) أمرني أن Ø¥Ù…Ø³Ø ÙŠØ¯ÙŠ على ضرع شاةً قد يبس ضرعها ØŒ Ùقلت : يا رسول الله ØŒ بل Ø¥Ù…Ø³Ø Ø£Ù†Øª ØŒ Ùقال : يا علي ØŒ Ùعلك Ùعلي ØŒ ÙمسØت عليها يدي ØŒ Ùدر على من لبنها ØŒ Ùسقيت رسول الله (ص) شربة ØŒ ثم أتت عجوزة Ùشكت الظمأ Ùسقيتها ØŒ Ùقال رسول الله (ص) : إني سألت الله عز وجل أن يبارك ÙÙŠ يدك ØŒ ÙÙعل.
وأما الخامسة عشرة : Ùأن رسول الله (ص) أوصى إلي وقال : يا علي ØŒ لا يلي غسلي غيرك ØŒ ولا يواري عورتي غيرك ØŒ Ùإنه إن رأى Ø£Øد عورتي غيرك تÙقأت عيناه ØŒ Ùقلت له : كي٠لي بتقليبك يا رسول الله ØŸ ØŒ Ùقال : إنك ستعان ØŒ Ùوالله ما أردت أن أقلب عضواً من أعضائه إلاّ
قلب لي.
وأما السادسة عشرة : Ùإني أردت أن أجرده ØŒ Ùنوديت : يا وصي Ù…Øمد ØŒ لا تجرده Ùغسله والقميص عليه ØŒ Ùلا واللَّه الذي أكرمه بالنبوة وخصه بالرسالة ما رأيت له عورة ØŒ خصني الله بذلك من بين أصØابه.
وأما السابعة عشرة : Ùإن الله عز وجل زوجني Ùاطمة ØŒ وقد كان خطبها أبوبكر وعمر ØŒ Ùزوجني الله من Ùوق سبع سماواته ØŒ Ùقال رسول الله (ص) : هنيئاًً لك يا علي ØŒ Ùإن الله عز وجل زوجك Ùاطمة سيدة نساء أهل الجنة ØŒ وهي بضعة مني ØŒ Ùقلت : يا رسول الله ØŒ أولست منك ØŸ ØŒ Ùقال : بلى ØŒ يا علي وأنت مني وأنا : أبوك كيميني من شمالي ØŒ لا أستغني عنك ÙÙŠ الدنيا والآخرة.
وأما الثامنة عشرة : Ùأن رسول الله (ص) قال لي : يا علي ØŒ أنت صاØب لواء الØمد ÙÙŠ الآخرة ØŒ وأنت يوم القيامة أقرب الخلائق مني مجلساًً ØŒ يبسط لي ØŒ ويبسط لك ØŒ Ùأكون ÙÙŠ زمرة النبيين ØŒ وتكون ÙÙŠ زمرة الوصيين ØŒ ويوضع على رأسك تاج النور وإكليل الكرامة ØŒ ÙŠØ٠بك سبعون ال٠ملك Øتى ÙŠÙرغ الله عز وجل من Øساب الخلائق.
وأما التاسعة عشرة : Ùأن رسول الله (ص) قال : ستقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين ØŒ Ùمن قاتلك منهم Ùإن لك بكل رجل منهم Ø´Ùاعة ÙÙŠ مائة ال٠من شيعتك ØŒ Ùقلت : يا رسول الله ØŒ Ùمن الناكثون ØŸ ØŒ قال : طلØØ© والزبير ØŒ سيبايعانك بالØجاز ØŒ وينكثانك بالعراق ØŒ Ùإذا Ùعلاً ذلك ÙØاربهما ØŒ Ùإن ÙÙŠ قتالهما طهارة لأهل الأرض ØŒ قلت : Ùمن القاسطون ØŸ ØŒ قال : : معاوية وأصØابه ØŒ قلت : Ùمن المارقون ØŸ ØŒ قال : أصØاب ذي الثدية ØŒ وهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ØŒ Ùأقتلهم ØŒ Ùإن ÙÙŠ قتلهم Ùرجاً لأهل الأرض ØŒ وعذاباً معجلاً عليهم ØŒ وذخراً لك عند الله عز وجل يوم القيامة.
وأما العشرون : Ùإني سمعت رسول الله (ص) : يقول لي : مثلك ÙÙŠ أمتي مثل باب Øطة ÙÙŠ بني إسرائيل ØŒ Ùمن دخل ÙÙŠ ولايتك Ùقد دخل الباب كما أمره الله عز وجل.
وأما الØادية والعشرون : Ùإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : أنا مدينة العلم وعلي بابها ØŒ ولن تدخل المدينة إلاّ من بابها ØŒ ثم قال : يا علي ØŒ إنك سترعى ذمتي ØŒ وتقاتل على سنتي ØŒ وتخالÙÙƒ أمتي.
وأما الثانية والعشرون : Ùإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : إن الله تبارك وتعالى خلق إبني الØسن والØسين من نور القاه إليك وإلى Ùاطمة ØŒ وهما يهتزان كما يهتز القرطان إذا كانا ÙÙŠ الاذنين ØŒ ونورهما متضاع٠على نور الشهداء سبعين ال٠ضع٠، يا علي ØŒ إن الله عز وجلّ قد وعدني أن يكرمهما كرامة لا يكرم بها Ø£Øداًً ما خلا النبيين والمرسلين.
وأما الثالثة والعشرون : Ùأن رسول الله (ص) أعطاني خاتمه ( ÙÙŠ Øياته ) ودرعه ومنطقته وقلدني سيÙÙ‡ وأصØابه كلهم Øضور ØŒ وعمي العباس Øاضر ØŒ Ùخصني الله عز وجل منه بذلك دونهم.
وأما الرابعة والعشرون : Ùإن الله عز وجل أنزل على رسوله : يأَيها الذين آمنوا إذا نجيتم الرسول Ùقدموا بين يدى نجواكم صدقة ØŒ Ùكان لي دينار ØŒ Ùبعته عشرة دراهم ØŒ Ùكنت إذا ناجيت رسول الله (ص) أصدق قبل ذلك بدرهم ØŒ ووالله ما Ùعل هذا Ø£Øد من أصØابه قبلي ولا بعدي ØŒ Ùأنزل الله عز وجل : ءأَشÙقتم Ø£ÙŽÙ† تقدموا بين يدى نجواكم صدقات Ùإذ لم تÙعلوا وتاب الله عليكم ØŒ الآية ØŒ Ùهل تكون التوبة إلاّ من ذنب كان!!.
وأما الخامسة والعشرون : Ùإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : الجنة Ù…Øرمة على الأنبياء Øتى أدخلها أنا ØŒ وهي Ù…Øرمة على الأوصياء Øتى تدخلها : أنت يا علي ØŒ إن الله تبارك وتعالى بشرني Ùيك ببشرى لم يبشر بها نبياًً قبلي ØŒ بشرني بأنك سيد الأوصياء ØŒ وأن إبنيك الØسن والØسين سيدا شباب أهل الجنة يوم القيامة.
وأما السادسة والعشرون : Ùإن جعÙراًً أخي الطيار ÙÙŠ الجنة مع الملائكة ØŒ المزين بالجناØين من در وياقوت وزبرجد.
وأما السابعة والعشرون : Ùعمي Øمزة سيد الشهداء ÙÙŠ الجنة.
وأما الثامنة والعشرون : Ùأن رسول الله (ص) قال : إن الله تبارك وتعالى وعدني Ùيك وعدا لن يخلÙÙ‡ ØŒ جعلني نبياًً وجعلك وصياً ØŒ وستلقى من أمتي من بعدي ما لقي موسى من Ùرعون ØŒ Ùإصبر وإØتسب Øتى تلقاني ØŒ Ùأوالي من والاك ØŒ وأعادي من عاداك.
وأما التاسعة والعشرون : Ùإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : يا علي ØŒ أنت صاØب الØوض ØŒ لا يملكه غيرك ØŒ وسيأتيك قوم Ùيستسقونك ØŒ Ùتقول : لا ØŒ ولا مثل ذرة ØŒ ÙينصرÙون مسودة وجوههم ØŒ وسترد عليك شيعتي وشيعتك ØŒ Ùتقول : رووا رواء مرويين ØŒ Ùيروون مبيضة وجوههم.
وأما الثلاثون : Ùإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : ÙŠØشر أمتي يوم القيامة على خمس رايات ØŒ Ùأول راية ترد علي راية Ùرعون هذه الأمة ØŒ وهو معاوية ØŒ والثانية مع سامري هذه الأمة ØŒ وهو عمرو بن العاص ØŒ والثالثة مع جاثليق هذه الأمة ØŒ وهو أبو موسى ØŒ الأشعري ØŒ والرابعة مع أبي الأعور السلمي ØŒ وأما الخامسة Ùمعك يا علي ØŒ تØتها المؤمنون ØŒ وأنت إمامهم ØŒ ثم يقول الله تبارك وتعالى للأربعة : إرجعوا ورآءكم Ùالتمسوا نوراًً Ùضرب بينهم بسور له باب باطنه Ùيه الرØمة ØŒ وهم شيعتي ومن والأني ØŒ وقاتل معي الÙئة الباغية والناكبة ØŒ عن الصراط ØŒ وباب الرØمة وهم شيعتي ØŒ Ùينادي هؤلاء : ألم نكن معكم قالوا بلى ولاكنكم Ùتنتم Ø£ÙŽÙ†Ùسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأمانى Øتى جآء أَمر الله وغركم باللَّه الغرور* Ùاليوم لايؤخذ منكم Ùدية ولا من الذين ÙƒÙروا مأواكم النار هى مولاكم وبئس المصير ØŒ ثم ترد أمتي وشيعتي Ùيروون من Øوض Ù…Øمد (ص) ØŒ وبيدي عصا عوسج أطرد بها أعدائي طرد غريبة الإبل.
وأما الØادية والثلاثون : Ùإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : لولا أن يقول Ùيك الغالون من أمتي ما قالت : النصارى ÙÙŠ عيسى إبن مريم ØŒ لقلت : Ùيك قولاً لا تمر بملأ من الناس إلاّ أخذوا التراب من تØت قدميك ØŒ يستشÙون به.
وأما الثانية والثلاثون : Ùإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : إن الله تبارك وتعالى نصرني بالرعب ØŒ Ùسألته أن ينصرك بمثله ØŒ Ùجعل لك من ذلك مثل الذي جعل لي.
وأما الثالثة والثلاثون : Ùأن رسول الله (ص) التقم أذني وعلمني ما كان وما يكون إلى يوم القيامة ØŒ Ùساقالله عز وجل ذلك إلي على لسان نبيه (ص).
وأما الرابعة والثلاثون : Ùإن النصارى إدعوا أمراً ØŒ Ùأنزل الله عز وجل Ùيه : Ùمن Øاجك Ùيه من بعد ما جآءك من العلم٠Ùقل تعالوا ندع أَبنآءنا وأبنآءَكم ونسآءنا ونسآءَكم وأَنÙسنا وأنÙسكم ثم نبتهل Ùنجعل لعنت الله على الكاذبين ØŒ Ùكانت Ù†Ùسي Ù†Ùس رسول الله (ص) ØŒ والنساء Ùاطمة (ع) والإبناء الØسن والØسين ØŒ ثم ندم القوم ØŒ Ùسألوا رسول الله (ص) الإعÙاء ØŒ ÙأعÙاهم ØŒ والذي أنزل التوراة على موسى والÙرقان على Ù…Øمّد (ص) لو باهلونا لمسخوا قردة وخنازير.
وأما الخامسة والثلاثون : Ùأن رسول الله (ص) وجهني يوم بدر Ùقال : إئتني بك٠Øصيات مجموعة ÙÙŠ مكان واØد ØŒ Ùأخذتها ثم شممتها ØŒ Ùإذا هي طيبة تÙÙˆØ Ù…Ù†Ù‡Ø§ رائØØ© المسك ØŒ Ùأتيته بها ØŒ Ùرمى بها وجوه المشركين ØŒ وتلك الØصيات أربع منها كن من الÙردوس ØŒ ÙˆØصاة من المشرق ØŒ ÙˆØصاة من المغرب ØŒ ÙˆØصاة من تØت العرش ØŒ مع كل Øصاة مائة ال٠ملك مدداً لنا ØŒ لم يكرم الله عز وجل بهذه الÙضيلة Ø£Øداًً قبل ولا بعد.
وأما السادسة والثلاثون : Ùإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : ويل لقاتلك ØŒ إنه أشقى من ثمود ØŒ ومن عاقر الناقة ØŒ وإن عرش الرØمن ليهتز لقتلك ØŒ Ùأبشر يا علي Ùإنك ÙÙŠ زمرة الصديقين والشهداء والصالØين.
وأما السابعة والثلاثون : Ùإن الله تبارك وتعالى قد خصني من بين أصØاب Ù…Øمد (ص) بعلم الناسخ والمنسوخ ØŒ والمØكم والمتشابه ØŒ والخاص والعام ØŒ وذلك مما من الله به علي وعلى رسوله ØŒ وقال لي الرسول (ص) : يا علي : إن الله عز وجل أمرني أن أدنيك ولا أقصيك ØŒ وأعلمك ولا أجÙوك ØŒ ÙˆØÙ‚ علي : أن أطيع ربي ØŒ ÙˆØقّ عليك أن تعي.
وأما الثامنة والثلاثون : Ùأن رسول الله (ص) بعثني بعثا ØŒ ودعا لي بدعوات ØŒ وإطلعني على ما يجري بعده ØŒ ÙØزن لذلك بعض أصØابه ØŒ قال : لو قدر Ù…Øمد أن يجعل إبن عمه نبياًًً لجعله ØŒ ÙشرÙني الله عز وجل بالإطلاع على ذلك على لسان نبيه (ص).
وأما التاسعة والثلاثون : Ùإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : كذب من زعم أنه ÙŠØبني ويبغض علياًً ØŒ لا يجتمع Øبي ÙˆØبه إلاّ ÙÙŠ قلب مؤمن إن الله عز وجل جعل أهل Øبي ÙˆØبك يا علي ÙÙŠ أول زمرة السابقين إلى الجنة ØŒ وجعل أهل بغضي وبغضك ÙÙŠ أول زمرة الضالين من أمتي إلى النار.
وأما الأربعون : Ùأن رسول الله (ص) وجهني ÙÙŠ بعض الغزوات إلى ركي Ùإذا ليس Ùيه ماء ØŒ Ùرجعت إليه Ùأخبرته ØŒ Ùقال : Ø£Ùيه طين ØŸ ØŒ قلت : نعم ØŒ Ùقال : ØŒ إئتني منه ØŒ Ùأتيت منه بطين ØŒ Ùتكلم Ùيه ØŒ ثم قال : ألقه ÙÙŠ الركي ØŒ Ùألقيته ØŒ Ùإذا الماء قد نبع Øتى إمتلأ جوانب الركي ØŒ Ùجئت إليه Ùأخبرته ØŒ Ùقال لي : ÙˆÙقت يا علي ØŒ وببركتك نبع الماء ØŒ Ùهذه المنقبة خاصة بي من دون أصØاب النبي (ص).
وأما الØادية والأربعون : Ùإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : أبشر يا علي ØŒ Ùإن جبرئيل آتاني Ùقال لي : يا Ù…Øمد إن الله تبارك وتعالى نظر إلى أصØابك Ùوجد إبن عمك وختنك على إبنتك Ùاطمة خير أصØابك ØŒ Ùجعله وصيك والمؤدي عنك.
وأما الثانية والأربعون : Ùإني سمعت رسول الله يقول : أبشر يا علي ØŒ Ùإن منزلك ÙÙŠ الجنة مواجه منزلي ØŒ وأنت معي ÙÙŠ الرÙيق الأعلى ÙÙŠ أعلى عليين ØŒ قلت : يا رسول الله (ص) ØŒ وما أعلى عليون؟ ØŒ Ùقال : قبة من درة بيضاء ØŒ لها سبعون ال٠مصراع ØŒ مسكن لي ولك يا علي.
وأما الثالثة والأربعون : Ùأن رسول الله (ص) قال : إن الله عز وجل رسخ Øبي ÙÙŠ قلوب المؤمنين ØŒ وكذلك رسخ Øبك ( يا علي ) ÙÙŠ قلوب المؤمنين ØŒ ورسخ بغضي وبغضك ÙÙŠ قلوب المناÙقين ØŒ Ùلا ÙŠØبك إلاّ مؤمن تقي ØŒ ولا يبغضك إلاّّ مناÙÙ‚ كاÙر.
وأما الرابعة والأربعون : Ùإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : لن يبغضك من العرب إلاّ دعي ØŒ ولا من العجم إلاّ شقي ØŒ ولا من النساء إلاّ سلقلقية.
وأما الخامسة والأربعون : Ùأن رسول الله (ص) دعاني وأنا رمد العين ØŒ ÙتÙÙ„ ÙÙŠ عيني ØŒ وقال : اللهم إجعل Øرها ÙÙŠ بردها ØŒ وبردها ÙÙŠ Øرها ØŒ Ùواللَّه ØŒ ما إشتكت عيني إلى هذه الساعة.
وأما السادسة والأربعون : Ùأن رسول الله (ص) أمر أصØابه وعمومته بسد الأبواب ØŒ ÙˆÙØªØ Ø¨Ø§Ø¨ÙŠ بأمر الله عز وجل Ùليس لأØد منقبة مثل منقبتي.
وأما السابعة والأربعون : Ùأن رسول الله (ص) أمرني ÙÙŠ وصيته بقضاء ديونه وعداته ØŒ Ùقلت : يا رسول الله ØŒ قد علمت أنه ليس عندي مال! Ùقال : سيعينك الله ØŒ Ùما أردت أمراً من قضاء ديونه وعداته إلاّ يسره الله لي ØŒ Øتى قضيت ديونه وعداته ØŒ وأØصيت ذلك Ùبلغ ثمانين الÙاً ØŒ وبقي بقية أوصيت الØسن أن يقضيها.
وأما الثامنة والأربعون : Ùأن رسول الله (ص) آتاني ÙÙŠ منزلي ØŒ ولم يكن طعمنا منذ ثلاثة أيام ØŒ Ùقال : يا علي ØŒ هل عندك من شيء ØŸ Ùقلت : والذي أكرمك بالكرامة وإصطÙاك بالرسالة ما طعمت وزوجتي وأبناي منذ ثلاثة أيام ØŒ Ùقال النبي (ص) : يا Ùاطمة ØŒ إدخلي البيت وإنظري هل تجدين شيئاًً ØŸ ØŒ Ùقالت : خرجت الساعة ! Ùقلت : يا رسول الله ØŒ أدخله أنا ØŸ ØŒ Ùقال : إدخل بإسم الله ØŒ Ùدخلت ØŒ Ùإذا أنا بطبق موضوع عليه رطب من تمر ØŒ وجÙنة من ثريد ØŒ ÙØملتها إلى رسول الله (ص) ØŒ Ùقال : يا علي ØŒ رأيت الرسول الذي Øمل هذا الطعام ØŸ Ùقلت : نعم ØŒ Ùقال : صÙÙ‡ لي ØŒ Ùقلت : من بين Ø£Øمر وأخضر وأصÙر ØŒ Ùقال : تلك خطط Ø¬Ù†Ø§Ø Ø¬Ø¨Ø±Ø¦ÙŠÙ„ (ع) مكللة بالدر والياقوت ØŒ Ùأكلنا من الثريد Øتى شبعنا ØŒ Ùما رأى إلاّ خدش أيدينا وأصابعنا ØŒ Ùخصني الله عز وجل بذلك من بين أصØابه.
وأما التاسعة والأربعون : Ùإن الله تبارك وتعالى خص نبيه (ص) بالنبوة ØŒ وخصني النبي (ص) بالوصية ØŒ Ùمن Ø£Øبني Ùهو سعيد ÙŠØشر ÙÙŠ زمرة الأنبياء (ع).
وأما الخمسون : Ùأن رسول الله (ص) بعث ببراءة مع أبي بكر ØŒ Ùلما مضى أتى جبرئيل (ع) ØŒ Ùقال : يا Ù…Øمد ØŒ لا يؤدي عنك إلاّ أنت أو رجل منك Ùوجهني على ناقته العضباء ØŒ ÙÙ„Øقته بذي الØليÙØ© Ùأخذتها منه ØŒ Ùخصني الله عز وجل بذلك.
وأما الØادية والخمسون : Ùأن رسول الله (ص) أقامني للناس كاÙØ© يوم غدير خم ØŒ Ùقال : من كنت مولاه Ùعلي مولاه ØŒ Ùبعداً وسØقاً للقوم الظالمين.
وأما الثانية والخمسون : Ùأن رسول الله (ص) قال : يا علي ØŒ ألا أعلمك كلمات علمنيهن جبرئيل (ع) ØŸ! Ùقلت : بلى ØŒ قال : قل : يا رازقالمقلين ØŒ ويا راØÙ… المساكين ØŒ ويا أسمع السامعين ØŒ ويا أبصر الناظرين ØŒ ويا أرØÙ… الراØمين ØŒ إرØمني وإرزقني.
وأما الثالثة والخمسون : Ùإن الله تبارك وتعالى لن يذهب بالدنيا Øتى يقوم منا القائم ØŒ يقتل مبغضينا ØŒ ولا يقبل الجزية ØŒ ويكسر الصليب والأصنام ØŒ ويضع الØرب أوزارها ØŒ ويدعو إلى أخذ المال Ùيقسمه بالسويّة ØŒ ويعدل ÙÙŠ الرعية.
وأما الرابعة والخمسون : Ùإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : يا علي ØŒ سيلعنك بنو أمية ØŒ ويرد عليهم ملك بكل لعنة ال٠لعنة ØŒ Ùإذا قام القائم لعنهم أربعين سنة.
وأما الخامسة والخمسون : Ùأن رسول الله (ص) قال لي : سيÙتتن Ùيك طوائ٠من أمتي ØŒ Ùيقولون : أن رسول الله (ص) لم يخل٠شيئاًً ØŒ Ùبماذا أوصى علياًً ØŸ أوليس كتاب ربي Ø£Ùضل الأشياء بعد الله عز وجل!! ØŒ والذي بعثني بالØÙ‚ لئن لم تجمعه بإتقان لم يجمع أبداًً ØŒ Ùخصني الله عز وجل بذلك من دون الصØابة.
وأما السادسة والخمسون : Ùإن الله تبارك وتعالى خصني بما خص به أولياءه وأهل طاعته ØŒ وجعلني وارث Ù…Øمد (ص) ØŒ Ùمن ساءه ساءه ØŒ ومن سره سره ( وأومأ بيده Ù†ØÙˆ المدينة ).
وأما السابعة والخمسون : Ùأن رسول الله (ص) كان ÙÙŠ بعض الغزوات ØŒ ÙÙقد الماء ØŒ Ùقال لي : يا علي ØŒ قم إلى هذه الصخرة ØŒ وقل : أنا رسول رسول الله ØŒ إنÙجري لي ماء ØŒ Ùواللَّه الذي أكرمه بالنبوة لقد أبلغتها الرسالة ØŒ Ùإطلع منها مثل ثدي البقر ØŒ Ùسأل من كل ثدي منها ماء ØŒ Ùلما رأيت ذلك أسرعت إلى النبي (ص) Ùأخبرته ØŒ Ùقال : إنطلق ياعلي ØŒ Ùخذ من الماء ØŒ وجاء القوم Øتى ملؤوا قربهم وأداوإتهم ØŒ وسقوا دوابهم ØŒ وشربوا ØŒ وتوضؤوا ØŒ Ùخصني الله عز وجل بذلك من دون الصØابة.
وأما الثامنة والخمسون : Ùأن رسول الله (ص) أمرني ÙÙŠ بعض غزواته ( وقد Ù†Ùد الماء ) Ùقال : يا علي ØŒ إئتني بتور ØŒ Ùأتيته به ØŒ Ùوضع يده اليمنى ويدي معها ÙÙŠ التور ØŒ Ùقال : إنبع ØŒ Ùنبع الماء من بين أصابعنا.
وأما التاسعة والخمسون : Ùأن رسول الله (ص) وجهني إلى خيبر ØŒ Ùلما أتيته وجدت الباب مغلقاً ØŒ Ùزعزعته شديداًًًً ØŒ Ùقلعته ورميت به أربعين خطوة ØŒ Ùدخلت ØŒ Ùبرز إلي مرØب ØŒ ÙØمل علي ÙˆØملت عليه ØŒ وسقيت الأرض من دمه ØŒ وقد كان وجه رجلين من أصØابه Ùرجعا منكسÙين.
وأما الستون : Ùإني قتلت عمرو بن عبد ود ØŒ وكان يعد بأل٠رجل.
وأما الØادية والستون : Ùإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : يا علي ØŒ مثلك ÙÙŠ أمتي مثل قل هو الله Ø£ÙŽØد ØŒ Ùمن Ø£Øبك بقلبه Ùكأنما قرأ ثلث القرآن ØŒ ومن Ø£Øبك بقلبه وأعانك بلسانه Ùكأنما قرأ ثلثي القرآن ØŒ ومن Ø£Øبك بقلبه وأعانك بلسانه ونصرك بيده Ùكأنما قرأ القرآن كله.
وأما الثانية والستون : Ùإني كنت مع رسول الله (ص) ÙÙŠ جميع المواطن والØروب ØŒ وكانت رايته معي.
وأما الثالثة والستون : Ùإني لم Ø£Ùر من الزØ٠قط ØŒ ولم يبارزني Ø£Øد إلاّ سقيت الأرض من دمه.
وأما الرابعة والستون : Ùأن رسول الله (ص) أتي بطير مشوي من الجنة ØŒ Ùدعا الله عز وجل أن يدخل عليه Ø£Øب خلقه إليه ØŒ ÙÙˆÙقني الله للدخول عليه Øتى أكلت معه من ذلك الطير.
وأما الخامسة والستون : Ùإني كنت أصلي ÙÙŠ المسجد Ùجاء سائل ØŒ Ùسأل وأنا راكع ØŒ Ùناولته خاتمي من إصبعي ØŒ Ùأنزل الله تبارك وتعالى ÙÙŠ : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة وهم راكعون.
وأما السادسة والستون : Ùإن الله تبارك وتعالى رد علي الشمس مرتين ØŒ ولم يردها على Ø£Øد من أمة Ù…Øمد (ص) غيري.
وأما السابعة والستون : Ùأن رسول الله (ص) أمر أن أدعى بإمرة المؤمنين ÙÙŠ Øياته وبعد موته ØŒ ولم يطلق ذلك لأØد غيري.
وأما الثامنة والستون : Ùأن رسول الله (ص) قال : يا علي ØŒ إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش : أين سيد الأنبياء ØŸ Ùأقوم ØŒ ثم ينادي : أين سيد الأوصياء ØŸ Ùتقوم ØŒ ويأتيني رضوان بمÙØ§ØªÙŠØ Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø© ØŒ ويأتيني مالك بمقاليد النار ØŒ Ùيقولان : إن الله جل جلاله أمرنا أن ندÙعها إليك ØŒ ونأمرك أن تدÙعها إلى علي بن أبي طالب ØŒ Ùتكون ( يا علي ) قسيم الجنة والنار.
وأما التاسعة والستون : Ùإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : لولاك ما عر٠المناÙقون من المؤمنين.
وأما السبعون : Ùأن رسول الله (ص) نام ونومني وزوجتي Ùاطمة وأبني الØسن والØسين ØŒ وألقى علينا عباءة قطوانية ØŒ Ùأنزل الله تبارك وتعالى Ùينا : Ø¥Ùنما يريد الله ليذهب عنكم الرÙجس أهل البيت ويطهركم تطهÙيرا ØŒ وقال جبرئيل (ع) : أنا منكم يا Ù…Øمد ØŒ Ùكان سادسنا جبرئيل (ع).