مناظرة السيد Ù…Øمد جواد المÙهري مع الأستاذ عمر الشري٠ÙÙŠ Øديث الثقلين
القسم: مناظرات عقائدية | 2009/08/20 - 03:44 AM | المشاهدات: 3847
مناظرة السيد Ù…Øمد جواد المÙهري مع الأستاذ عمر الشري٠ÙÙŠ Øديث الثقلين بعد تبادل التØية والسلام مع الاَستاذ، بدأت الØديث بالشكل التالي: يا Øضرة الاَستاذ، كنّا قد اتÙقنا على مطالعة ودراسة الآيات النازلة ÙÙŠ ولاية علي وأهل بيته عليهم السلام، وقد بØثنا ÙÙŠ ما سبق آية منها ØŒ وهي آية الولاية، وأريد الآن أن أنقل لك Øديثاً مشهوراً ومتواتراً جداً، يكÙÙŠ لوØده لاÙثبات خلاÙØ© علي عليه السلام بلا منازع. هذا الØديث الشري٠هو الذي أشرنا إليه ÙÙŠ ما سبق مرة أو مرتين أثناء Øوارنا ØŒ ويعر٠بØديث الثقلين، وهو موضع إجماع العلماء والاَكابر من السنة والشيعة، ونقله أكابر السنة ÙÙŠ صØاØهم ومسانيدهم، قال ابن Øجر ÙÙŠ الصواعق المØرقة: « ولهذا الØديث طرق كثيرة عن ني٠وعشرين صØابيا »(1). ونقل Ø£Øمد بن Øنبل ÙÙŠ مسنده ما يلي: « قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني أوشك أن اÙدعى Ùأجيب، وإني تارك Ùيكم الثقلين، كتاب الله عزوجل وعترتي، كتاب الله Øبل ممدود من السماء إلى الاَرض ØŒ وعترتي أهل بيتي، وأن اللطي٠الخبير أخبرني أنهما لن ÙŠÙترقا Øتى يردا عليَّ الØوض، Ùانظروني بم تخلÙوني Ùيهما »(2). وأورده مسلم أيضاً ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡.(3) دهش الاَستاذ وقطع Øديثي بغتة وقال: تمّهل! هذه الرواية التي تقول أنها مشهورة ومتواترة جداً لم نسمع بها بهذه الصورة، بل سمعنا أنه قال: « كتاب الله وسنّتي ». نعم! هذه الرواية مشهورة بكلمة « سنّتي » لا « عترتي »! قلت: يا أستاذ، وهل لديك ما يثبت صØّة هذا الكلام أو لا؟ Ùأنا كنت أترقب مثل هذا الاعتراض، لاَن هذه الرواية: أولاً: جاءت ÙÙŠ المسانيد والصØØ§Ø Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© Ù€ كما ذكرت آنÙاًـ بعبارة « عترتي أهل بيتي »ØŒ إلاّ أن الاَيدي الخÙية برزت هنا مرّة أخرى ÙˆØرÙت هذه الرواية، ووضعت كلمة السنّة بدل أهل البيت عليهم السلام ØŒ ولا أدري هل هذا عداء لاَهل البيت أو هو شيء آخر لا Ø£Ùقه إسمه ØŒ ولا أدري ما اÙسمّيه!ØŸ هَب أن شخصاً أو شخصين أو عشرة اشخاص نقلوا هذه الرواية بكلمة « سنتي » ولكن ماذا عساها أن تكون ÙÙŠ قبالة سيل الروايات التي جاءت بصيغة « عترتي أهل بيتي »ØŸ ولو أنك صبرت Øتّى أنقل لك نصّ الرواية مع عدد من الاَسانيد الصØÙŠØØ© والقطعية لكان Ø£Ùضل، وأنا اÙعطيك الØقّ ÙÙŠ هذا لاَنك لم تنقل هذه الرواية من المسانيد الاَصلية بل من الكتب المطبوعة Øديثاً ØŒ والتي تدرس Øتّى ÙÙŠ المدارس، Ùإن رأيت هذا الاعتراض ÙÙŠ موضعه Ùمن الاَÙضل Ù€ مع Ùائق الاعتذارـ بØØ« الروايات المختلÙØ© لكتبكم من مصادرها الاَصلية Øتى تق٠على هذه التØريÙات. وقد سمعت أن الجامع الاَزهر استØدث مؤخراً قسماً خصصه لدراسة التØري٠والتلاعب ÙÙŠ المصادر الاَصلية للØديث والسنة، ولعلهم يوقعون التØري٠Øتى ÙÙŠ صØÙŠØÙŠ البخاري ومسلم مع مالهما من شهرة. الاَستاذ: لا علم لي بالقسم المذكور ÙÙŠ الجامع الاَزهر، ولعل هذا نوع من الاÙتراء والتهمة لا أكثر، هذا مع أنّا لا نجهل كتبنا إلى هذا الØد الذي تقوله Ùإن هذه الرواية منقولة ÙÙŠ مستدرك الØاكم ØŒ وقد نصّت صراØØ© على « كتاب الله وسنّتي »ØŒ وأنت تعلم أن كتاب المستدرك للØاكم من الكتب الصØÙŠØØ© والمعتبرة عند السنة، وإن نقل الآخرون Ùإنما نقلوا عنه، لا بمعنى أنهم ØرÙوا. قلت: أعتذر إن كنت قد أغضبتك، Ùقضية جامع الاَزهر مثلما ذكرتها لك سماعية، وليس لدي معلومات دقيقة عنها، طبعاً Ø£Øد علماء الاَزهر واسمه « Ù…Øمود أبو ريّه » هو من كبار علماء السنة ÙÙŠ مصر، وله كتب تØقيقية كثيرة، وهو الذي ذكر هذا الموضوع لاَØد أقاربي، وأرجو أن لا يكون صØÙŠØاً، وإنه لمن دواعي السرور أن تعر٠سند هذه الرواية. طبعاً أنا أدرك سعة معلوماتك وعمق معرÙتك ØŒ ومن الطبيعي إننا ننقّب ÙÙŠ الكتب السنية أكثر منكم بØثاً عن الروايات ØŒ لاَننا مضطرون لاَجل مناظرة أهل السنّة للبØØ« ÙÙŠ كتبهم، ولكننا مع هذا نعتقد بوجوب بذلكم المزيد من الدراسة والدقّة ÙÙŠ كتبكم، Ùالرواية التي نتØدث عنها قد رأيت (متنها) ÙÙŠ المستدرك بلÙظة « سنتي »(4). ووردت ÙÙŠ صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù…(5)الذي ÙŠÙعد أكثر اعتباراً وأهمية من مستدرك الØاكم بعبارة « أهل بيتي »ØŒ وهذه العبارة وردت ÙÙŠ مصادر أخرى أيضاً، ولم ترد كلمة « سنتي » إلاّ ÙÙŠ مستدرك الØاكم، إذن ÙالاÙجماع على « أهل بيتي » وهذه الرواية يجب أن تذكر وتطبع ÙÙŠ الكتب بدلاً من الرواية التي وردت Ùيها كلمة سنّتي. اÙؤكد هنا ثانية ØŒ أن بعض الاَيدي تستهد٠Øذ٠الروايات المتعلقة بأهل البيت عليهم السلام ولكنها لم تØقّق هدÙها طبعاً، لاَن العصر عصر التقدم والدراسة ولا يمكن إرغام الناس على اتباع هذا الدين أو ذلك المذهب:( لا إكراه ÙÙŠ الدين قد تبيّن الرشد من الغي )(6). نعود إلى ذكر الرواية وسندها القطعي ÙÙŠ الكتب المعتبرة جهد الاÙمكان جاء ÙÙŠ صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… Ù€ كما ذكرنا Ù€ عن زيد بن أرقم أنه قال: « قام رسول الله صلى الله عليه وآله Ùينا خطيباً بماء يدعى Ø®Ùمّاً بين مكّة والمدينة، ÙØمد الله واثنى عليه ووعظ وذكر ØŒ ثم قال: أما بعد، ألا يا أيها الناس Ùإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربّي Ùأجيب، وأنا تارك Ùيكم ثقلين كتاب الله Ùيه الهدى والنور، Ùخذوا بكتاب الله واستمسكوا به، ÙØØ« على كتاب الله ورغّب Ùيه، ثم قال: وأهل بيتى ØŒ أذكركم الله ÙÙŠ أهل بيتي(7)ØŒ اÙذكركم الله ÙÙŠ أهل بيتي »(8). وجاء ÙÙŠ سنن الترمذي بسنده الصØÙŠØ Ø¹Ù† جابر بن عبدالله أنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله ÙÙŠ Øجته يوم عرÙØ© ØŒ وهو على ناقته القصواء يخطب ØŒ Ùسمعته يقول: « يا أيها الناس إني تركت Ùيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ØŒ كتاب الله وعترتي أهل بيتي »(9). ونقل الترمذي بعد هذه الرواية عن زيد بن أرقم رواية بالنصّ التالي: « إني تارك Ùيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، Ø£Øدهما أعظم من الآخر؛ كتاب الله Øبل ممدود من السماء إلى الاَرض، وعترتي أهل بيتي ØŒ ولن ÙŠÙترقا Øتى يردا عليَّ الØوض، Ùانظروني كي٠تخلÙوني Ùيهما »(10). ÙˆÙÙŠ الصواعق المØرقة لابن Øجر أضيÙت الجملة التالية Ù€ عن الطبراني Ù€ : « Ùلا تقدموهما Ùتهلكوا ØŒ ولا تقصروا عنهما Ùتهلكوا ØŒ ولا تعلموهم Ùإنهم أعلم منكم »(11). ونقل الØاكم ÙÙŠ الجزء الثالث من المستدرك هذه الرواية Ù†Ùسها بمزيد من التÙصيل ØŒ وقال ÙÙŠ ختامها أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال ثلاث مرّات: « أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنÙسهم؟ » قالوا: نعم، يا رسول الله، قال: « Ùمن كنت مولاه Ùعلي مولاه »(12)ØŒ وجاءت أيضاً ÙÙŠ كنز العمال نقلاً عن ابن جرير وبسنده عن أبي الطÙيل(13)ØŒ ونقل النسائي ÙÙŠ خصائصه هذا الØديث Ù†Ùسه ضمن Øديث غدير خم عن زيد بن أرقم(14). كانت هذه بعض الاَسانيد المعروÙØ© لهذا الØديث الذي ورد أيضاً ÙÙŠ مواضع متعددة من كتب الØديث الاَخرى التي ليس الآن وقت بØثها، وعلى العموم بلغت هذه الرواية Øد التواتر عند السنّة والشيعة، وأعتقد أن هذا الØديث كاÙÙ ÙˆØده لاÙثبات Ø£Øقّية اتباع أهل البيت:ØŒ ويضيء كالشمس الساطعة ÙÙŠ ظلمة العالم المعاصر ØŒ ويÙØªØ Ø³Ø¨ÙŠÙ„ الهداية أمام الباØثين عن الØقيقة، ويجلي الØÙ‚ ويظهره. تعالوا وانظروا إلى هذه الرواية بقلب نقي، على أن تØرروا أنÙسكم مسبقاً من كل ألوان التعصب المذهبي وغير المذهبي، وتغاضوا عن معتقدات الآباء والاَجداد ØŒ ولا تأخذوها بنظر الاعتبار ÙÙŠ إزاء الØÙ‚ØŒ وتأملوا هذا الØديث المقدّس بنظرة عميقة ÙˆÙكروا Ùيه Øتّى تصلوا إلى النتيجة التي تخرجكم من التيه والضياع، وترشدكم إلى الطريق الذي اختاره لكم رسول الله صلى الله عليه وآله وأمركم به. لم يشأ رسول الله الذي شملت رأÙته ورØمته الاَمة أن يرØÙ„ عنها إلاّ وقد هداها إلى سبيل الØÙ‚ØŒ وكي٠له أن يتركهم بلا وصية، وبدون تعيين الخليÙØ© والوصي؟ أراد الرسول ÙÙŠ هذه الوصية أن يبّين لاَصØابه أنهم إذا شاءوا مواصلة السير على طريق الهداية Ùعليهم بالتمسّك بميراثيه ØŒ وهما القرآن والعترة لكي لايضلّوا بعده أبداً، وأراد أن ÙŠÙˆØ¶Ù‘Ø Ù„Ù„Ø§Ùجيال القادمة أن الØÙ‚ لا يمكن بلوغه إلاّ عبر هذين الثقلين. Ùاذا شئتم النجاة ÙÙŠ منعطÙات هذه الØياة الØاÙلة بالÙتن Ùاعتصموا بهذه التركة ØŒ التي خلّÙها لكم الرسول وهي القرآن والعترة، واذا أردتم إرتقاء البناء الشامخ للØÙ‚ والØقيقة، وصعود قمة الاÙيمان Ùلابد لكم ومن غير شك بسلَّم٠متين يمكن التعويل عليه، وإلاّ Ùسو٠تزل أقدامكم ÙÙŠ الخطوة الاَولى وتسقطون ÙÙŠ وادي الهلكة وهاوية الضلالة. نعم، إذا أردتم معرÙØ© الاَØكام إلالهية بكل اطمئنان، وإدراك معاني القرآن Ùاستعينوا بمÙسرّيه الØقيقيين، وبأهل الذكر، وبالخلÙاء الØقيقيين للرسول وتمسّكوا بهم، ولا تسلكوا وديان الضلالة من غير دليل. وإذا أردتم أن تبقوا إلى الاَبد ÙÙŠ مأمن من إلانØرا٠والزيغ، Ùعليكم بمعرÙØ© كنه كتاب الله، وتوجهوا إلى من لديهم علم الكتاب وهم سÙينة النجاة، وإياكم والاÙعراض عنهم أو التقدم عليهم أو الانÙصال عنهم، Ùهم عدل القرآن والمعصومون عن الخطأ والنسيان. ألم يذكرهم الرسول إلى جانب القرآن؟ ألم يطهّرهم الرØمن من كل رجس ونجس؟ أليسوا هم أجر الرسول صلى الله عليه وآله قبال مشقة إبلاغ الرسالة؟ ألم يعلن الرسول إلى الناس ما جاء من الوØÙŠ بØقّهم، وهو قوله تعالى: ( قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودّة ÙÙŠ القربى )ØŸ(15) وهل تصدق المودة بمجرد الاÙدعاء؟ وهل المودّة إلا الاÙتباع الصادق؟ ولم لا؟ وهل هناك ثقل ثالث؟ إذن ليس من خليÙØ© للرسول إلاّ القرآن وأهل البيت عليهم السلام ØŒ ولو تمسّكنا بهما Ùهو الÙلاØØŒ وإلاّ Ùإنّ أي طريق آخر لا يقود سوى إلى الهاوية، الكتاب والعترة Ù…ØÙƒ التمييز بين الاَنصار الاَوÙياء والمناÙقين. ولم يكن اعتباطاً قول الرسول صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : « لا ÙŠØبك إلاّ مؤمن ØŒ ولا يبغضك إلاّ مناÙÙ‚ »(16). الكتاب والعترة مع بعضهما Ù…ÙØªØ§Ø Ø§Ù„ÙلاØØ› لاَن العترة هم اللسان الناطق للقرآن، وأنّى لنا لولاها من إدراك معاني القرآن العميقة وتشخيص Ù…Øكمه من متشابهه، ومعرÙØ© الناسخ والمنسوخ؟ إن الكتاب والعترة يستطيعان سوية إنقاذنا من الضلالة ÙÙŠ هذا العالم المتلاطم الذي يعرض كل شخص Ùيه رأياً واجتهاداً، ويعتبر Ù†Ùسه مبيّناً للقرآن، وهم ÙÙŠ ما بينهم مختلÙون، وكل هؤلاء الاَئمة الذين ناصروا خلÙاء الجور من بني اÙميّة وبني العباس لاَجل أهوائهم ونزواتهم، ودسوا كل هذه الروايات الكاذبة وإلاسرائيليات ÙÙŠ السنة النبوية المطهرة إرضاءً للØكام، كي٠يمكن التعويل عليهم؟ ÙØينما يكون علياً عليه السلام كي٠يمكن الاÙنقياد لمعاوية؟ وعندما يكون هناك ØÙ‚ØŒ كي٠يجوز التمسّك بالباطل؟ ÙƒÙÙ‰ غÙلة! وكÙÙ‰ غياباً عن الذات! وكÙÙ‰ تجاهلاً لوصية الرسول عليه السلام ! كي٠ندّعي اتباع الرسول Ù…Øمد صلى الله عليه وآله ونØÙ† نأتي ما تأمر به أهواؤنا النÙسية؟ Ùنقبل بعض الاَØكام وننكر بعضها، عسى الله أن لا يشملنا بمÙاد الآية الشريÙØ© التي تقول: ( إنّ الّذين يكÙرون بالله ورسله ويريدون أن ÙŠÙرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكÙر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلاً* اÙولئك هم الكاÙرون Øقاً وأعتدنا للكاÙرين عذاباً مهيناً )(17). ÙالكÙار كانوا ÙŠÙرقون بين الرسل، ونØÙ† Ù†Ùرق بين أقوال رسولنا، ومع أن الله ورسوله إذا أرادا أمراً، Ùلا مجال للتأخير والتأويل، بل تجب الطاعة التامة ولا ينبغي أن نأتي برأي من عندنا، ولكن مع كل الاَس٠نلاØظ أن كلام الرسول يعارض Ø£Øياناً إلى Øد اتهامه بأنه يهجر. دقّقوا النظر ÙÙŠ هذه الرواية التي نتØدّث عنها، Ùقد وردت ÙÙŠ أكثر المصادر عبارة « وعترتي أهل بيتي »ØŒ ومع هذا لا نجد اليوم ÙÙŠ كتب السنة سوى « وسنّتي ». وهذا ليس تناقضاً بل تØريÙاً، وهذه معارضة واضØØ© وصريØØ© من أهل السنّة لاÙجماع علماء الØديث. غطّ الاَستاذ ÙÙŠ تÙكير عميق، ثم رÙع رأسه وقال: مع كل هذه المصادر التي ذكرتها لا يبقى ثمة مجال للتأويل، Ùإنه من Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù† هناك غرضاً وراء استبدال كلمة « عترتي » بكلمة « سنتي ». وربّما يكون هناك شخص اقتر٠مثل هذا العمل عمداً أو جهلاً، ثم تابعه آلا٠الناس على ذلك. وعلى كل Øال ÙالØقّ معك، ولكن يتبادر هنا سؤال إلى الذهن وهو: من هم أهل بيت الرسول؟ هل هم الاَئمة الذين تعتقدون بهم، أم يشمل هذا المÙهوم آخرين غيرهم؟ ولا ÙŠÙوتني التذكير هنا بأن آلاية الشريÙØ©: ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً )(18)قد وردت بين الآيات التي تتØدث عن نساء النبي، Ùهل نساء النبي من أهل البيت أم لا؟ أوكلت الاجابة عن هذه الاَسئلة إلى اللقاء التالي بسبب تأخّر الوقت(19). ____________ (1) الصواعق المØرقة لابن Øجر: ص 150. (2) مسند Ø£Øمد بن Øنبل : ج3 ص17. (3) صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… : ج 4 ص 1873 Ø 36 ØŒ الصواعق المØرقة لابن Øجر: ص 149 Ù€ 150. (4) المستدرك للØاكم : ج 1 ص 93 . (5) صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… : ج 4 ص 1873 Ø 36 . (6) سورة البقرة: الآية 256. (7) وذكر ابن Øجر ÙÙŠ الصواعق المØرقة : ص 150 عن مسلم Ù€ كما ÙÙŠ مسنده : ج 4 ص1874 Ø 37 Ù€ عن زيد بن أرقم الØديث ... وزاد أذكركم الله ÙÙŠ أهل بيتي قلنا لزيد من أهل بيته ØŸ نساؤه ØŸ قال : لا أيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثمّ يطلقها Ùترجع إلى أبيها وقومها ØŒ أهل بيته أهله وعصبته الذين Øرموا الصدقة بعده . (8) صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… : ج4 ص1873 Ø 36 (Ùƒ الصØابة ب 4 من Ùضائل علي بن أبي طالب)ØŒ السنن الكبرى للبيهقي : ج2 ص148 كتاب Ùضائل الصØابة (44) (ب من Ùضائل علي) Ø 36 | 2408 ØŒ Ù…ØµØ§Ø¨ÙŠØ Ø§Ù„Ø³Ù†Ù‘Ø© للبغوي : ج4 ص185 Ø 4800. (9) الجامع الصØÙŠØ Ù„Ù„ØªØ±Ù…Ø°ÙŠ : ج5 ص621 Ø 3786. (10) الجامع الصØÙŠØ Ù„Ù„ØªØ±Ù…Ø°ÙŠ : ج5 ص622 Ø 3788. (11) الصواعق المØرقة لابن Øجر: ص150. (12) المستدرك للØاكم : ج3 ص109. (13) كنز العمال : ج13 ص104 Ø 36340. (14) خصائص أمير المؤمنين عليه السلام للنسائي: ص100 Ø 84. (15) سورة الشورى : الآية 23 . (16) الجامع الصØÙŠØ Ù„Ù„ØªØ±Ù…Ø°ÙŠ : ج 5 ص601 Ø 3736ØŒ وكنز العمال : ج11 ص598 Ø 32878. (17) سورة النساء: الآية 150 Ùˆ151. (18) سورة الاَØزاب: الآية 33. (19) مذكرات المدرسة للسيد Ù…Øمد جواد المÙهري : 119 Ù€ 127 .
|