مناظرة السيد Ù…Øمد جواد المÙهري مع الأستاذ عمر الشري٠ÙÙŠ النص على الأئمة الاثنى عشر عليه السلام
القسم: مناظرات عقائدية | 2009/08/20 - 03:40 AM | المشاهدات: 3702
مناظرة السيد Ù…Øمد جواد المÙهري مع الأستاذ عمر الشري٠ÙÙŠ النص على الأئمة الاثنى عشر عليه السلام يقول السيد Ù…Øمد جواد المÙهري ÙÙŠ مذكراته المدرسية : بعد بضع ساعات وعندما Øان وقت لقائنا، دخلت غرÙØ© المعلمين بهلع ÙˆØذر، Ùلما وجدت الاَستاذ ÙÙŠ مكانه كالمعتاد شعرت بالاÙرتياØØŒ وبعد ما Øييته رد الجواب ÙˆØدثته بما دار بيني وبين المدير، Ùبدأ عليه الاÙستياء والضجر، وقال بدهشة ÙˆØيرة: كنت راغباً بالØوار والØديث أكثر من هذا، وأود معرÙØ© رأيكم بشأن عدة قضايا Ùقهية مختل٠Ùيها، وأريد معرÙØ© آراء علماء ÙˆÙقهاء الشيعة ÙÙŠ ما يخص التقية، ومصØÙ Ùاطمة، والسجود على التربة، والجمع بين الصلاتين ØŒ والكثير من المواضيع الاخرى، ولكن من الاَÙضل ÙÙŠ ظل هذا الوضع الذي استجد أن نطوي مل٠المواضيع السابقة، إلى Øين توÙر الÙرصة المناسبة ÙÙŠ المستقبل لنواصل الØوار الممتع بإذن الله، وإلا Ùأنني آمل الاÙطلاع على آراء الشيعة بشأن القضايا المختلÙØ© من خلال التØقيق ÙÙŠ كتبهم. عبّرت له عن أسÙÙŠ عمّا Øصل ووعدته عقد لقاء أو لقائين آخرين لمواصلة Øوارنا من أجل إنهاء موضوع الخلاÙØ© وأوصياء الرسول صلى الله عليه وآله ÙواÙÙ‚ على هذا الرأي. واصلت بØثنا السابق على الرغم من استيائنا لما Øصل. Ùقلت: كان موضوعنا يدور Øول أهل البيت عليهم السلام الذين أوصى بهم الرسول صلى الله عليه وآله ÙÙŠ مواق٠شتى ØŒ وأمر أمتة بالرجوع إليهم واتباعهم وطاعتهم ØŒ وأن لا يتخلÙوا عنهم Ùيهلكوا، وتبيّن أن أهل البيت هم علي ÙˆÙاطمة والØسنان عليهم السلام، وليس المراد زوجات الرسول صلى الله عليه وآله ولا غيرهن. وهنا سأل الاستاذ: أليس سائر أئمتكم من أهل البيت عليهم السلام ØŸ قلت: إنهم ليسوا سوى أهل البيت عليهم السلام ØŒ هم آل الرسول صلى الله عليه وآله وأوصياؤه وخلÙاؤه بالØÙ‚ØŒ لهم الØكومة والاÙمامة على اÙمّة Ù…Øمد إلى يوم القيامة، وهم وإن كانوا ÙÙŠ الظاهر تØت كبت الØكومات الغاصبة الجائرة ÙÙŠ عهودهم، إلاّ أنهم كانوا أئمة عصرهم وخلÙاءه، وكان يجب على الناس Ù€ استناداً إلى أمر الرسول صلى الله عليه وآله Ù€ طاعتهم واتباعهم والاÙنصياع لاَوامرهم كالاÙنصياع لاَمر رسول الله صلى الله عليه وآله ØŒ وقد كان لهم بطبيعة الØال أتباع أوÙياء ÙÙŠ كل عصر، لم يتخلÙوا عنهم Ù„Øظة تØت أسوء الظرو٠السياسية ØŒ ويتمسكون بأوامرهم الشرعية والاَخلاقية وإلاجتماعية والسياسية. وقد Øدد رسول الله صلى الله عليه وآله أهل بيته بعلي ÙˆÙاطمة والØسنين عليهم السلام لاَن هؤلاء Ùقط هم الذين كانوا ÙÙŠ زمنه، وإلا Ùإن أهل البيت أو آل Ù…Øمد يشمل جميع الاَئمة الذين ÙŠÙتخر الشيعة بالاÙنتماء اليهم، ولم يتخلÙوا Ù„Øظة عن اتباعهم امتثالاً لاَمر الرسول صلى الله عليه وآله Ùيهم. ومثلما أوصى الرسول لعلي عليه السلام ØŒ Ùقد أوصى لاَبناء علي أيضاً، وهذا ما لم يشر اليه أبناء العامة ÙÙŠ هذه الروايات بالكامل إلا بعض المنصÙين منهم، مثل مؤل٠كتاب « ينابيع المودّة » رØمه الله، لقد Øدد الرسول الاَئمّة والاَوصياء بعده بإثني عشر خليÙØ© وإماماً، وهذا ما بلغ Øدّ التواتر ÙÙŠ كتب الÙريقين، Ùإن Ùكرة الاَئمة أو الخلÙاء الاثني عشر لا تنطبق إلاّ على عقيدة الشيعة ØŒ الذين يعتقدون بإثني عشر إماماً. الاَستاذ: هل يمكنك ذكر الروايات التي تصÙها بالمتواترة؟ قلت: لقد دونت بعض هذه الروايات اØتياطاً مع اختلاÙها ÙÙŠ الاَلÙاظ وجلبتها معي Ø› لاَني كنت أعلم أن بØثنا سيتناول أوصياء الرسول صلى الله عليه وآله ØŒ وهي كالتالي: 1 Ù€ « الاَئمة من بعدي إثنا عشر، من أهل بيتي » (1) . تلاØظ ÙÙŠ هذا الØديث أن الرسول جاء بكلمة « الاَئمة » وبعبارة « أهل بيتي »ØŒ Øيث يتبيّن أن الاَئمة من بعده هم أهل بيته، وأهل بيته كما ثبت لدينا هم علي ÙˆÙاطمة وابناهما عليهم السلام . 2 Ù€ « يملك هذه الاَمّة إثنا عشر كعّدة نقباء بني إسرائيل » (2) . وردت أكثر روايات السنة ÙÙŠ هذا الموضوع تØت عنوان: « نقباء بني إسرائيل »ØŒ ووردت ÙÙŠ بعضها عبارة: « عدة أصØاب موسى »ØŒ وهي إشارة إلى الآية الشريÙØ©: ( ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيباً ) (3) . ويÙهم من هذه الآية Ù€ كما تلاØظون Ù€ أن الله هو الذي بعث النقباء الإثني عشر إلى بني إسرائيل، ومن الطبيعي أن اÙولئك النقباء كانوا أنبياءً، ولكن بما أن نبيّنا صلى الله عليه وآله هو خاتم الاَنبياء، لهذا Ùإن النقباء Ù€ الاَئمة عليهم السلام Ù€ من بعده ليسوا أنبياء، وإن كانوا ÙÙŠ مصا٠الاَنبياء ØŒ بل ويÙوقونهم من Øيث الÙضيلة والعصمة ووجوب الاتباع. الاَستاذ: ÙÙŠ الØقيقة كنت أرغب خوض البØØ« ÙÙŠ قضية الغلو والمبالغة عندكم أنتم الشيعة (4) بشأن علي وأبنائه، Ùكي٠تعتبرون أئمتكم Ø£Ùضل من الاَنبياء؟ (5) قلت: لو أنك قرأت الروايات الواردة عن الرسول صلى الله عليه وآله بØقّهم ØŒ واعتقدت بهم لوصلت إلى النتيجة Ù†Ùسها، Ùثمة موارد يعتبر Ùيها الرسول صلى الله عليه وآله علماء Ø£Ùمّته Ø£Ùضل من أنبياء بني إسرائيل، ولا شكّ أن الاَئمة المعصومين عليهم السلام الذين اصطÙاهم الله لخلاÙØ© الرسول صلى الله عليه وآله ØŒ Ø£Ùضل من العلماء (6) . 3 Ù€ « لا تزال اÙمتي على الØقّ ظاهرين ØŒ Øتّى يكون عليهم اثنا عشر أميراً كلّهم من قريش » (7) . 4 Ù€ « لا يزال الدين قائماً Øتّى تقوم الساعة ØŒ ويكون عليهم اثنا عشر خليÙØ© كلّهم من قريش » (8) وقد وردت نظير هذه العبارات التي سقناها ÙÙŠ أكثر من أربعين سنداً معتبراً ÙÙŠ كتب السنة، وهي تدلل ÙÙŠ جميع الاَØوال على امتداد خط النبوة على يد اثني عشر إماماً من قريش إلى يوم القيامة، وهذا الامتداد ÙÙŠ خط النبوة والاÙمامة باق إلى يوم القيامة، ولا ينطبق مطلقاً إلا على عقيدة الشيعة. وورد ÙÙŠ كتاب « ينابيع المودة » صراØØ© ØŒ أن هؤلاء الخلÙاء الإثني عشر هم من بني هاشم، « بعدي اثنا عشر خليÙØ© كلهم من بني هاشم » (9) ØŒ وجاءت ÙÙŠ بعض المصادر كما نقل، عبارة « من أهل بيتي »ØŒ روى الØاÙظ ابراهيم الØمويني عن ابن عباس أن الرسول الكريم صلى الله عليه وآله قال: « إن خلÙائي وأوصيائي ÙˆØجج الله على الخلق بعدي لاÙثنا عشر ØŒ أولهم أخي وآخرهم ولدي. قيل: يا رسول الله، ومن أخوك؟ قال: علي بن أبي طالب. قيل: Ùمن ولدك؟ قال: المهدي ØŒ الذي يملؤها قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً » (10) . ومن جهة أخرى نقل الخطيب الخوارزمي عن رسول الله صلى الله عليه وآله انه قال: « من Ø£Øب أن ÙŠØيى Øياتي ويموت مماتي ويدخل الجنة التي وعدني ربّي، Ùليتولّ علي بن أبي طالب ØŒ وذريّته الطاهرين ØŒ أئمة الهدى ÙˆÙ…ØµØ§Ø¨ÙŠØ Ø§Ù„Ø¯Ø¬Ù‰ من بعده، Ùإنّهم لن يخرجوكم من باب الهدى إلى باب الضلالة » (11) . وجاء ÙÙŠ روايات كثيرة ÙÙŠ كتب السنة أن الرسول صلى الله عليه وآله وص٠وبيّن الاَئمة بعد علي بن أبي طالب عليه السلام بصÙØ© « خلÙائي » أو « أوصيائي » أو « سادات أمّتي » أو « Øجج الله على خلقه بعدي » أو « الاَئمة الراشدين من ذريتي » وتدل بأجمعها على إمامة وخلاÙØ© هؤلاء الإثني عشر ØŒ الذين أولهم علي وآخرهم المهدي صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. الاَستاذ: ذكرت مصادر الروايات التي تبيّن عدد خلÙاء الرسول صلى الله عليه وآله ولم يأت ذكر لصØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ وصØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù…ØŒ Ùهل ÙŠØتوي هذان الكتابان على مثل هذه الروايات أو لا؟ قلت: أولاً: ليس من الضروري أن تكون جميع الروايات ÙÙŠ هذين الكتابين، ألا تكÙÙŠ كل كتب الØديث والتÙسير التي ذكرت؟ ثم إنه قد يكون للشك ÙÙŠ مثل هذه الرواية Ù€ إذا كانت ÙÙŠ كتاب أو كتابين ولها سند واØد أو سندان لا أكثر Ù€ مجال، لكنها وردت ÙÙŠ كتب كثيرة وبأكثر من أربعين سنداً، ونÙقلت بعبارات مختلÙØ©ØŒ Ùهي إذن ÙÙŠ Øدّ التواتر ÙˆÙÙŠ الØدّ القطعي، ولا يبقى مجال للشكّ Ùيها. ثانياً: إن هذه الروايات وردت أيضاً ÙÙŠ صØÙŠØÙŠ البخاري ومسلم، وقد دونتها وسأشير اليها الآن، ويبدو أن سؤالك قد جاء ÙÙŠ Ù…Øلّه. نقل البخاري ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ عن جابر بن سمرة أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: « يكون اثنا عشر أميراً »ØŒ Ùقال : كلمة لم أسمعها، Ùقال أبي: إنه قال: « كلهم من قريش » (12) . وجاءت ÙÙŠ صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù…ØŒ كتاب الاÙمارة، روايتان بهذا المضمون: 1 Ù€ « لا يزال الدين قائماً Øتّى تقوم الساعة ØŒ أو يكون عليكم اثني عشر خليÙØ© كلهم من قريش ». 2 Ù€ « لا يزال أمر الناس ماضياً ما وليهم اثنا عشر رجلاً » (13) . الاَستاذ: لم يأت شيء ÙÙŠ هذين الكتابين يشير إلى أنهم من أهل البيت ØŒ أو من أبناء علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، Ùمن أين تستدلّ على أنّهم هم أئمّة الشيعة الإثنا عشر لا غيرهم؟ قلت: إذن مَنْ يكونون؟ الاَستاذ: لا أدري ماذا قال علماء السنّة الكبار ÙÙŠ هذه الآية؟ Ùهل تعاملوا معها كتعاملهم مع سائر الاَØاديث الاَخرى التي نقلوها بأنÙسهم ومرّوا عليها مرور الكرام، أم أنهم عرضوا رأيهم Ùيها؟ وعلى كل Øال Ùبعد الخلÙاء الراشدين، والØسن والØسين، عÙر٠بعض خلÙاء بني اÙمية كعمر بن عبدالعزيز ØŒ وبعض خلÙاء بني العباس بالعدالة، Ùلعلّهم هم المقصودون. قلت: أولاً: إن كان الاَمر كما ذكرت لانقطع تسلسل الخلÙاء؛ Ùهل يمكن اØتساب شخصين من البداية، وشخصين من الوسط، وشخصين من النهاية، وإهمال الآخرين؟ ثم إنه بإستثناء عمر بن عبدالعزيز الذي كان Ø£Ùضل نسبياً من سائر خلÙاء بني أمية ØŒ ماذا يمكن أن يشاهد ÙÙŠ هؤلاء الخلÙاء سوى الظلم والجور على عباد الله، والتبذير ÙÙŠ بيت المال، وارتكاب المØرمات، وشرب الخمر، والمجاهرة بالÙساد؟ والتأريخ ØاÙÙ„ بشتى صور الظلم والاضطهاد والقتل والتعذيب والÙساد الذي ارتكبه خلÙاء بني اÙميّة وبني العباس، ويؤسÙني أن الوقت لا ÙŠØ³Ù…Ø Ù„ÙŠ بالØديث عن هذا الموضوع أكثر، وإلاّ Ùإنَّ أمثلة ظلمهم وجورهم بØد٠من الكثرة، بØيث سوّدت صÙØات كتب السنّة كما سوّدت صÙØات التاريخ. ثانياً: من الجدير بالذكر أن الكثير من علماء السنّة الذين أوردوا هذه الروايات سعوا إلى جعلها تتطابق بشكل أو بآخر على Øكام بني أمية وبني العباس، بل وذهبوا إلى أبعد من ذلك Øتّى جعلوها تنطبق على السلاطين العثمانيين، ÙأصبØت عارية عن الØقيقة، بل وتثير السخرية والاÙستهزاء. ويكÙÙŠ أن نشير على سبيل المثال إلى ما قاله المÙكر السني الكبير جلال الدين السيوطي ÙÙŠ هذا الصدد: « وجد من الاَثني عشر خليÙØ© الخلÙاء الاَربعة، والØسن، ومعاوية، وابن الزبير، وعمر بن عبدالعزيز، هؤلاء ثمانية، ويØتمل أن يضم اليهم المهتدي من العباسيين لاَنه Ùيهم كعمر بن عبدالعزيز ÙÙŠ بني اÙميّة، وكذلك الظاهر لما أوتيه من العدل، وبقي الاَثنان المنتظران Ø£Øدهما المهدي لاَنه من آل بيت Ù…Øمد صلى الله عليه وآله » (14) . هل يمكن العثور على تØليل يثير السخرية أكثر من هذا؟ وكي٠ذكر الØسن عليه السلام ولم يذكر الØسين عليه السلام ØŸ ثم كي٠أن الرسول صلى الله عليه وآله يجعل علياً عليه السلام خليÙØ© له، ويجعل العدو اللدود Ù€ أعني معاوية Ù€ ÙÙŠ قبال علي عليه السلام ØŒ ومعاوية هو الذي أراق كل تلك الدماء ظلماً ØŒ وارتكب كل تلك الجرائم، خليÙØ© له؟ لا ينقضي تعجبي من السيوطي مع سعة علمه كي٠يعتبر معاوية من خلÙاء الرسول، ويتجاهل سبط رسول الله صلى الله عليه وآله مع علو مقامه ومرتبته؟ وكي٠يعد معاوية من الخلÙاء وهو الذي Ùرض سبّ علي عليه السلام علناً ØŒ وقتل أصØاب رسول الله صلى الله عليه وآله الاَوÙياء ØŒ ونصب ابنه شارب الخمر خليÙØ© على المسلمين، ولا يعد الØسين بن علي عليه السلام خليÙØ© ØŒ وهو الذي قال الرسول صلى الله عليه وآله عنه وعن أخيه: « الØسن والØسين سيدا شباب أهل الجنّة » (15) ØŒ « الØسن والØسين إمامان إن قاما وإن قعدا » (16) ØŸ ويكون معاوية الذي لعنه الرسول صلى الله عليه وآله عدّة مرات علانية (17) وأمر بقتله، خليÙØ©ØŒ ولا ÙŠØسب لاَبناء علي عليه السلام الذين أذعن العالم بأسره لعظمتهم ØŒ وإيمانهم وتقواهم ومكانتهم ØŒ وأرغموا الصديق والعدو على تقديرهم وإجلالهم، أي Øساب! الاَستاذ: ومتى أمر الرسول بقتل معاوية؟ قلت: ÙÙŠ قوله صلى الله عليه وآله : « اذا رأيتم معاوية على منبري Ùاقتلوه » (18) . يا أستاذ، إن مساوىء ومثالب ومÙاسد معاوية بØد٠من الكثرة بØيث لا تستلزم البيان، ويكÙÙŠ أن رسول الله صلى الله عليه وآله لما رآه مقبلاً هو وعمرو بن العاص رÙع يديه إلى السماء وقال: « اللهم أركسهما ركساً ودعهما إلى النار دعاً » (19) . هذا مضاÙاً إلى ما أشار الرسول صلى الله عليه وآله إليه ÙÙŠ بعض المواق٠إلى الÙتن التي ستقوم بعده ØŒ وأمر الناس صراØØ© ÙÙŠ مثل هذه الموارد بالتمسّك بعلي وأبنائه عليهم السلام . قال رسول الله صلى الله عليه وآله : « ستكون من بعدي Ùتنة، Ùإذا كان ذلك Ùالزموا علي بن أبي طالب (20) Ùإنّه أول من يراني ØŒ وأول من يصاÙØني يوم القيامة ØŒ وهو الصديق الاَكبر ØŒ ÙˆÙاروق هذه الاÙمّة، ÙŠÙرق بين الØقّ والباطل » (21) . واستجابة لاَمر الرسول صلى الله عليه وآله Ùقد تمسّكنا ÙÙŠ جميع الÙتن بعلي وآل علي، ونØÙ† على ثقة أن النجاة والÙÙ„Ø§Ø Ù„Ø§ÙŽØªØ¨Ø§Ø¹ وشيعة علي عليه السلام ØŒ لكن الذين تخلÙوا عنه، ولم يرجعوا إليه Ù€ وهو Ùاروق الاÙمّة بالنصّ Ø§Ù„ØµØ±ÙŠØ Ø§Ù„ÙˆØ§Ø±Ø¯ عن رسول الله صلى الله عليه وآله Ù€ ماذا سيكون جوابهم غداً أمام الله؟ إن من يعتبر معاوية خليÙØ© لابدّ وأن يطيعه، ومن يطيعه يسبّ علياً بالنتيجة، وهو من قال عنه الرسول صلى الله عليه وآله : « من سبَّ علياً Ùقد سبني ØŒ ومن سبني Ùقد سب الله » (22) . Ùكي٠يوالي إخواننا السنّة معاوية، ويدعون ÙÙŠ الوقت Ù†Ùسه موالاة علي عليه السلام ØŸ أليس من المØال الجمع بين النقيضين؟ وإذا ما تجاوزنا هذا، Ùما هو قولكم ÙÙŠ سائر الخلÙاء الاÙثني عشر؟ كي٠يمكن تØديد الخلÙاء الØقيقيين الاÙثني عشر للرسول صلى الله عليه وآله من بين كل هؤلاء الذين هم ÙÙŠ الظاهر خلÙاء للرسول عليه السلام ØŸ وهنا يجب الرجوع إلى صديق الاَمة الاَكبر ÙˆÙاروق الØÙ‚ من الباطل ألا وهو علي عليه السلام . وعلى كل Øال Ùإذا كانت الكتب الروائيه السنية قد ذكرت عدد الاَئمة Ùقط، أو نقلت ÙÙŠ بعض الموارد أسماءهم بالتÙصيل أو بالايجاز، Ùإن كتبنا Ù†ØÙ† الشيعة قد ذكرت الاسماء المباركة للاَئمة الاÙثني عشر نقلاً عن لسان الرسول صلى الله عليه وآله وعن لسان أمير المؤمنين عليه السلام ØŒ وهو ممّا لا شك Ùيه. أنا آس٠لاَن الوقت قد انتهى وإلاّ لقرأت لك آية من القرآن تبيّن الاَئمة الاÙثني عشر، ولكن نتركها إلى اللقاء القادم الذي سيكون آخر لقاء بيننا. الاَستاذ: تقول آية من القرآن؟! قلت: نعم، وهل هذا أمر عجيب؟ الاَستاذ: لابد انك تقصد قرآن الشيعة، لا القرآن المتداول؟ قلت: يا أستاذ، Ù†ØÙ† لا نقبل بغير القرآن الموجود الذي: (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلÙÙ‡ ) (23) ØŒ ومثل هذه القضايا لم تأت ÙÙŠ القرآن Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ ÙˆØµØ±Ø§ØØ©ØŒ وتستلزم مزيداً من الدراسة الجادة والدقيقة، وكن على ثقة Øتى لو أن أسماء الاَئمة الاÙثني عشر وردت ÙÙŠ القرآن صراØØ© لتجاهلوها ØŒ ولاَنكروها كما Ùعلوا مع سنّة الرسول عليه السلام . الاَستاذ: إذن Ùأنتم تأولونه؟ قلت: بل هو ØªØµØ±ÙŠØ Ø£ÙˆØ¶Ø Ù…Ù† التأويل، إنتظر هنيهةً Ù„ÙŠØªÙ‘Ø¶Ø Ù„Ùƒ ذلك ÙÙŠ اللقاء القادم باذن الله. الاَستاذ: إلى اللقاء. قلت: ÙÙŠ أمان الله Øتّى اللقاء القادم (24) . ____________ (1) ينابيع المودة للقندوزي: ص258 (ب 56). (2) كنز العمال : ج 12 ص33 Ø 33857 ØŒ تÙسير القرآن العظيم لابن كثير : ج 2 ص 34. (3) سورة المائدة: الآية 12. (4) وخير من تصدى لرد هذه الÙرية الØجة الاَميني عليه الرØمة ÙÙŠ كتاب الغدير كما ذكر نماذج من الغلو عند بعض الÙرق من مصادرهم ØŒ راجع : ج 3 ص 291 وج 7 ص 34 وص69 Ù€ 200 وج 11 ص 76 الخ . (5) من تمعن بعين البصيرة والاÙنصا٠ÙÙŠ الآيات الشريÙØ© والاَØاديث والاَخبار الخاصة بأهل البيت عليهم السلام لا يعدو هذا الرأي ØŒ وإليك على سـبيل المثال بعض الاَدلّـة والتـي يسـتÙاد منها تÙضيل أمير المؤمنين عليه السلام على الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وآله Ùمنها : 1 Ù€ قوله تعالى ( وأنÙسنا وأنÙسكم ) من آية المباهلة ØŒ إذ المقصود باتÙاق المÙسرين هو أمير المؤمنين عليه السلام إذ Øكمت الآية بأنه Ù†Ùس النبي صلى الله عليه وآله ØŒ إذ لم يرد Ù†Ùس ذاته ØŒ كما لا يصØÙ‘ دعاء الاÙنسان Ù†Ùسه إلى Ù†Ùسه ولا إلى غيره ØŒ Ùلم يبق إلاّ أنّه أراد علياً عليه السلام Ùإذا كان علي عليه السلام بمثابة Ù†Ùس الرسول صلى الله عليه وآله والرسول Ø£Ùضل الخلق Ùكذا هو عليه السلام Ø£Ùضل الخلق بعده . 2 Ù€ قوله صلى الله عليه وآله : اللهمّ إئتني بأØب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر ØŒ Ùجاء أمير المؤمنين وأكل معه ØŒ ولا يكون Ø£Øب الخلق إليه إلاّ لكونه أعظمهم ثواباً عنده تعالى ØŒ وأكرمهم عليه ØŒ وذلك لا يكون إلاّ بكونه Ø£Ùضلهم عملاً ØŒ وأرضاهم Ùعلاً ØŒ وأجلهم ÙÙŠ مراتب العابدين ØŒ راجع : مجمع الزوائد : ج 9 ص 125 Ù€ 126 ØŒ تاريخ بغداد : ج 3 ص 171 وج 8 ص 382 وج 9 ص 369 ØŒ العلل المتناهية لابن الجوزي : ج 1 ص 228 Ù€ 235 . 3 Ù€ قوله صلى الله عليه وآله : هم شر الخلق والخليقة Ù€ يعني الخوارج Ù€ يقتلهم خير الخلق والخليقة . راجع: المناقب لابن المغازلي : ص 56 Ø 79 ØŒ تذكرة الخواص : ص 105 ØŒ مجمع الزوائد : ج 6 ص 239 ØŒ Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن أبي الØديد : ج 2 ص 267 . 4 Ù€ قوله صلى الله عليه وآله : علي خير البشر ومن أبى Ùقد ÙƒÙر . راجع : ينابيع المودة : ص 180 ب56،الرياض النضرة : ج 3 ص 198 ØŒ تاريخ بغداد : ج 7 ص 421 ØŒ Ùضائل الصØابة : ج2ص 564 Ø 949 ØŒ مجمع الزوائد : ج صلى الله عليه وآله ص 131 . 5 Ù€ ما روي عنه صلى الله عليه وآله : لولا رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي بن أبي طالب عليه السلام لم يخلق الله سماءً ولاأرضاً ولا جنةً ولا ناراً . (Ùرائد السمطين : ج 1 ص 36 ØŒ ينابيع المودة للقندوزي : ص485). 6 Ù€ ما روي عنه صلى الله عليه وآله : أنه لا يجوز Ø£Øدٌ الصراط يوم القيامة إلا Ù…ÙŽÙ† معه براءة من علي بن أبي طالب عليه السلام من النار ØŒ (المناقب لابن المغازلي : ص 131 Ø 172 ØŒ وص 242 Ø 289 ØŒ الرياض النضرة : ج 3 ص 137 ØŒ ذخائر العقبى : ص 71 ØŒ Ùرائد السمطين : ج 1 ص292 Ø230) . 7 Ù€ ما روي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لما أسري بي ÙÙŠ ليلة المعراج Ùاجتمع علي الاَنبياء ÙÙŠ السماء ÙأوØÙ‰ الله تعالى إليَّ سلهم يا Ù…Øمد بماذا بÙعثتم ØŸ Ùقالوا : بعثنا على شهادة أن لا إله إلا الله ÙˆØده وعلى الاÙقرار بنبوّتك والولاية لعلي بن أبي طالب عليه السلام ØŒ رواه الØاÙظ أبو نعيم . (ينابيع المودة : ص238 Ø 49 ÙÙŠ المناقب السبعين) . 8 Ù€ ما روي عن عمر بن الخطاب انه قال : هذا علي بن أبي طالب عليه السلام أشهد انّي سمعت رسول الله يقول : لو أن إيمان أهل السماوات والاَرض وضع ÙÙŠ ÙƒÙØ© ووضع إيمان علي ÙÙŠ ÙƒÙّة Ù„Ø±Ø¬Ø Ø¥ÙŠÙ…Ø§Ù† علي بن أبي طالب عليه السلام (ينابيع المودة : ص 254) . 9 Ù€ قول جبرئيل رسول الله صلى الله عليه وآله لو اجتمعت امتك على Øب علي بن أبي طالب عليه السلام ما خلق الله النار (ينابيع المودة : ص251). 10 Ù€ ما روي عن Ù…Øمد بن أبي عمير الكوÙÙŠ عن عبدالله بن الوليد بن السمان قال : قال أبو عبدالله عليه السلام : ما يقول الناس ÙÙŠ اÙلي العزم وصاØبكم أمير المؤمنين عليه السلام؟ قال : قلت : ما يقدمون على اÙلي العزم Ø£Øداً. قال : Ùقال أبو عبدالله : إن الله تبارك وتعالى قال لموسى عليه السلام ( وكتبنا له ÙÙŠ Ø§Ù„Ø£Ù„ÙˆØ§Ø Ù…Ù† كل شيء موعظة ) ولم يقل كل شيء موعظة ØŒ وقال لعيسى عليه السلام : ( ولابين لكم بعض الذي تختلÙون Ùيه ) ولم يقل كل شيء ØŒ وقال لصاØبكم أمير المؤمنين عليه السلام : ( قل ÙƒÙÙ‰ بالله شهيداً بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب ) وقال الله عزوجل ( ولا رطب ولا يابس إلا ÙÙŠ كتاب مبين ) وقال : ( وكل شيء Ø£Øصيناه ÙÙŠ إمام مبين ) ØŒ وعلم هذا الكتاب عنده . ( بصائر الدرجات للصÙار : ص229 ج5 ب5 Ø6 ØŒ الاØتجاج للطبرسي : ج2 ص375). 11 Ù€ ما روي عن الصادق عليه السلام أما والله لو لم يخلق الله علي بن ابي طالب صلوات الله عليه لما كان Ù„Ùاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله ÙƒÙÙˆÙŒ عن الخلق آدم Ùمن دونه (الكاÙÙŠ :ج1 ص461 Ø10 ØŒ المناقب لابن شهر أشوب : ج2 ص 181 ØŒ مقتل الØسين للخوارزمي ج1 : ص66 ØŒ الÙردوس : ج3 ص 418 Ø5170 . الى غير ذلك من الأدلة التي سيقت ÙÙŠ المقام ولا ÙŠØصرها عدٌ ØŒ ومن أراد التوسع ÙÙŠ ذلك Ùليراجع : رسالة تÙضيل أمير المؤمنين عليه السلام للمÙيد ØŒ ج7 من مصنÙات الشيخ المÙيد عليه الرØمة . (6) لا يخÙÙ‰ أن الكثير من العلماء يعتقدون بأن مراد الرسول من العلماء ÙÙŠ مثل هذه الروايات ـوهي روايات كثيرة Ù€ هم الاَئمة لا Ø£Øد سواهم. (7) المعجم الكبير للطبراني : ج 2 ص 253 Ø 1061 . (8) المعجم الكبير للطبراني ج2: ص199 Ø 1808 Ùˆ 1809ØŒ المستدرك للØاكم : ج4 ص501ØŒ مسند Ø£Øمد بن Øنبل : ج5: ص86 Ùˆ89 Ùˆ 90 Ùˆ 93ØŒ الصواعق المØرقة لابن Øجر:ص20ØŒ مسند أبي يعلي : ج8 ص444 Ø 5031ØŒ كنز العمال : ج6 ص89 Ø 14971ØŒÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ÙŠ : ج13 ص181ØŒ البداية والنهاية لابن كثير، (باب ذكر الاَئمة الاثني عشر) : ج6 ص248ØŒ مجمع الزوائد للهيثمي : ج5 ص190ØŒ (ب الخلÙاء الاثني عشر) ØŒ تÙسيرالقرآن العظيم لابن كثير : ج2 ص34. (9) ينابيع المودّة للقندوزي: ص258 ب (56). (10) Ùرائد السمطين للجويني : ج2 ص312 Ø 562ØŒ ينابيع المودّة للقندوزي: ص487 (ب94). (11) المناقب للخوارزمي: ص75 Ø 55ØŒ تاريخ الاَمم والملوك للطبري : ج 11 ص 589 ØŒ المعجم الكبير للطبراني : ج 5 ص 194 Ø 5067 ØŒ ينابيع المودّة للقندوزي : ص 127 (ب43). (12) صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ : ج9 ص101ØŒ (Ùƒ الاَØكام ب الاÙستخلاÙ). (13) صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… : ج3 ص1452 Ø 6 (Ùƒ الاÙمارة ب 1). (14) تاريخ الخلÙاء للسيوطي: ص10. (15) تقدمت تخريجاته . (16) بØار الاَنوار : ج 43 ص 291 Ø 5 وج 44 ص 1 Ø 2 . (17) راجع: تاريخ الاَمم والملوك للطبري : ج10: ص58 ØŒ Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن أبي الØديد: ج4 ص79 Ùˆ ج 6 ص 289ØŒ وقعة صÙين: ص216 Ù€ 221 ØŒ الطبقات الكبرى لابن سعد: ج7 ص78(ÙÙŠ ترجمة عاصم بن عاصم الليثي) . (18) جاء ÙÙŠ روايات أخرى: « اذا رأيتموه يخطب على منبري Ùاقتلوه »ØŒ وورد ÙÙŠ أخرى: « اذا رأيتموه جالساً على منبري يخطب Ùاضربوا عنقه »ØŒ راجع: تاريخ الاَمم والملوك للطبري : ج10 ص58 ØŒ تاريخ بغداد للخطيب : ج12 ص181ØŒ اللآلىء المصنوعة : ج1 ص424ØŒ تهذيب التهذيب : ج2 ص428ØŒ Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن أبي الØديد : ج4 ص32. (19) مسند اØمد بن Øنبل : ج4 ص421ØŒ وقعة صÙين: ص219. (20) ÙˆÙÙŠ ذلك يقول خزيمة بن ثابت Ù€ كما جاء ÙÙŠ المستدرك للØاكم : ج 3 ص 114 Ù€ 115: إذا Ù†Øــن بايعنا علياً ÙØسبنا *** أبو Øسن مما نخـا٠من الÙتــن وجدناه أولى الناس بالناس أنه*** أطب قريــشبالكتــاب وبالسنن وإن قــريشاً ما تشق غباره ***إذا ما جرى يوماً على الضمر البدن ÙˆÙيه الذي Ùيهم من الخير كله ***وما Ùيهم كل الذي Ùيــه من Øسن (21) ترجمة الاÙمام علي بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ دمشق، لابن عساكر : ج3 ص157ØŒ كنز العمال : ج11 ص612 Ø 32964ØŒ الاستيعاب، لابن عبدالبر : ج3 ص1091ØŒ المناقب للخوارزمي: ص105 Ø108ØŒ الاصابة، لابن Øجر العسقلاني: ج4 ص170 ترجمة رقم: 994. (22) راجع : مسند Ø£Øمد بن Øنبل : ج 6 ص 323 ØŒ مجمع الزوائد : ج 9 ص 130 ØŒ المستدرك للØاكم : ج 3 ص 121 ØŒ كنز العمال : ج 11 ص 602 Ø 32903 ØŒ مشكاة Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ø¨ÙŠØ : ج 3 ص 1722 Ø 6092 ØŒ بØار الاَنوار : ج 27 ص 227 Ø 26 وج 39 ص 311 Ø 1 . (23) سورة Ùصلت: الآية 42. (24) مذكرات المدرسة للسيد Ù…Øمد جواد المÙهري : 147 Ù€ 157 .
|