مناظرة السيد علي البطØائي مع بعضهم ÙÙŠ Øكم التوسّل بالأولياء عليهم السلام والجلوس Øول القبور
القسم: مناظرات عقائدية | 2009/08/20 - 03:32 AM | المشاهدات: 3483
مناظرة السيد علي البطØائي مع بعضهم ÙÙŠ Øكم التوسّل بالأولياء عليهم السلام والجلوس Øول القبور قال بعض الآمرين بالمعرو٠: لاَي علة تجيئون عند القبور ØŒ وتطلبون الØاجة من أهل القبور ØŸ قلت : أخي ،إنا لا نطلب الØاجة من أهل القبور ØŒ بل نطلب الØاجة من الله عند قبور أهل البيت عليهم السلام اَنهم أقرب الخلق إلى الله عزوجل ØŒ وعندهم ميراث النبوة ØŒ Ùنجعلهم Ø´Ùعاء لقضاء Øوائجنا. قال : طلب الØاجة من جهة جعلهم Ø´Ùعاء إلى الله لا يجوز أيضاً. قلت : يجوز ØŒ لاَن القرآن ÙÙŠ سورة يوس٠يقول Ù€ بالنسبة إلى أبناء يعقوب لما ألقوا أخاهم يوس٠ÙÙŠ البئر ÙˆÙعلوا ما Ùعلوا وندموا من Ùعلهم Ù€ : ( يا أبانا استغÙر لنا ذنوبنا )(1)لاَن أباهم يعقوب كان مقرباً عند الله وما Ùعل ذنباً قط ØŒ ولكنهم كانوا مذنبين ØŒ Ùجعلوا أباهم Ø´Ùيعاً Ù„ØØ· ذنوبهم ØŒ ويقول القرآن أيضاً : ( ولو أنهم إذ ظلموا أنÙسهم جاءوك ÙاستغÙروا الله واستغÙر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رØيماً )(2). إن قلت : إن هذا الخصوصية كانت ÙÙŠ زمن Øياة الرسول صلى الله عليه وآله دون زمن الممات. قلنا : لا Ùرق بين زمن الØياة والممات بالنسبة إلى كونهم Ø´Ùعاء الخلائق ØŒ بعد ما يقول القرآن : ( Ùلا تØسبن الذين قتلوا ÙÙŠ سبيل الله أمواتاً بل Ø£Øياء عند ربهم يرزقون )(3). قال الشيخ Øسين Ù€ Ø£Øد أعضاء هيئة الآمرين بالمعرو٠ÙÙŠ المدينة المنورة عند قبور الاَئمة ÙÙŠ البقيع Ù€ : لاَي علة تقعدون عند المقابر ØŒ والقعود عند المقابر Øرام ØŸ قلت : أخي ØŒ القعود ÙÙŠ المسجد الØرام ÙÙŠ Øجر إسماعيل على رأيكم أيضاًØرام ØŒ لاَن ÙÙŠ Øجر إسماعيل مقبرة إسماعيل ومقبرة أم إسماعيل هاجر ،ومشØون من قبور الاَنبياء على ما ذكرتم ÙÙŠ مناسككم ØŒ وعلة Øرمة الطوا٠ÙÙŠ Øجر إسماعيل من جهة أن الطوا٠يوجب أن توطأ قبور الاَنبياء ØŒ Ùعلى رأيكم جميع أرباب المذاهب ÙŠÙعلون المØرم ØŒ لاَنهم يقعدون ÙÙŠ Øجر إسماعيل. وورد ÙÙŠ صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ Ù€ الذي هو ÙÙŠ الاÙتقان عندكم مثل القرآن Ù€ رواية عن أبي عبدالرØمن عن علي عليه السلام قال : كنا ÙÙŠ جنازة ÙÙŠ بقيع الÙرقد Ùأتانا النبي صلى الله عليه وآله Ùقعد وقعدنا Øوله ومعه مخصرة Ùجعل ينكت بمخصرته ثم قال : ما منكم من Ø£Øد ØŒ ما من Ù†Ùس منÙوسة إلا كتب مكانها من الجنة والنار(4). قلت : رسول الله صلى الله عليه وآله يقعد ÙÙŠ البقيع ØŒ لكن أنتم تمنعون عن القعود ØŒ Ùعلى رأيكم رسول الله صلى الله عليه وآله Ùعل Ù…Øرماً. قال بعض أعضاء هيئة الآمرين بالمعرو٠: لاَي علة تصلون عند المقابر ØŒ والصلاة عند المقابر Øرام ØŸ ومكتوب على لوØØ© من Øديد ÙÙŠ البقيع : إن الصلاة عند المقابر لا تجيزها الشريعة الاÙسلامية ØŸ قلت : إذا كانت الصلاة عند المقابر Øراماً ØŒ Ùالصلاة ÙÙŠ Øجر إسماعيل أيضاًØرام ØŒ لاَن ÙÙŠ Øجر إسماعيل مقبرة إسماعيل واÙمه هاجر وهو مشØون من قبور الاَنبياء ØŒ مع أن جميع أرباب المذاهب يصلون ÙÙŠ Øجر إسماعيل بل يتبركون بها. ÙˆÙÙŠ صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ ÙÙŠ المجلد الاَول ÙÙŠ أبواب الدÙÙ† والمقابر أن عمر بن الخطاب رأى أنس بن مالك يصلي عند قبر ØŒ Ùقال عمر : القبر ØŒ القبر ØŒ ولم يأمره بالاَعادة ØŸ(5) Ùعلى رأي الخليÙØ© عمر بن الخطاب تكون الصلاة عند المقابر صØÙŠØØ© ØŒ لكن أنتم تمنعون الصلاة عند المقابر ØŒ وذلك لاَن عمر بن الخطاب لم يأمر أنس بإعادة الصلاة. وورد ÙÙŠ المجلد الثاني من صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ(6)أن رسول الله صلى الله عليه وآله صلى ÙÙŠ البقيع ÙÙŠ يوم عيد الاَضØÙ‰ ركعتين ØŒ Ùقال بعدما صلى : إنَّ أول نسكنا ÙÙŠ يومناهذا أن نبدأ بالصلاة ثم نرجع ÙننØر ØŒ Ùمن Ùعل ذلك Ùقد واÙÙ‚ سـنتنا. Ùرسول الله صلى الله عليه وآله يصلي ÙÙŠ البقيع لكن أنتم تمنعون الصلاة وتقولون : إن الصلاة عند المقابر لا تجيزه الشريعة ØŒ إن كان المراد بالشريعة الاÙسلامية الشريعة المØمدية ÙصاØب الرسالة هو صلى ÙÙŠ البقيع صلاة عيد الاَضØÙ‰ ØŒ والبقيع كان مقبرة عند وروده بالمدينة المنورة ØŒ وإلى الآن Ùعند الرسول ومن يتابعه الصلاة عند المقابر لا بأس بها ØŒ لكن أنتم تمنعون عن الصلاة على خلا٠رأي الرسول صلى الله عليه وآله والصØابة(7) ». ____________ (1) سورة يوس٠: الآية 97. (2) سورة النساء : الآية 64. (3) سورة آل عمران : الآية 169 . (4) صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ : ج 2 ص 120 (Ùƒ الجنائز ب موعظة المØدث) . (5) صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ : ج 1 ص 116 (Ùƒ الصلاة ب هل تنبش قبور مشركي الجاهلية) . (6) صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ : ج 2 ص 26 (Ùƒ العيدين ØŒ ب استقبال الاÙمام الناس ÙÙŠ خطبة العيد). (7) مناظرات ÙÙŠ الØرمين الشريÙين للبطØائي : ص 17 Ù€ 21 .
|