مناظرة السيد علي البطØائي مع بعضهم ÙÙŠ مسألة عدالة الصØابة
القسم: مناظرات عقائدية | 2009/08/20 - 03:31 AM | المشاهدات: 3680
مناظرة السيد علي البطØائي مع بعضهم ÙÙŠ مسألة عدالة الصØابة قال السيد علي البطØائي : ذهبت مع عدد من الاَصدقاء إلى الجامعة الاÙسلامية بالمدينة المنورة وأهدينا لعلمائها عدةً من كتب الشيعة ØŒ واتصلنا بعميد الجامعة الشيخ عبدالعزيز بن باز ثم بعد السلام وإهداء التØيات قال الشيخ: صØابة الرسول صلى الله عليه وآله كلهم عدول وجاهدوا ÙÙŠ سبيل الله. قلت: على ما تقول ØŒ لا يبقى مورد لثلث القرآن ØŒ لاَن الآيات الراجعة إلى المناÙقين كثيرة، إن صØابة الرسول صلى الله عليه وآله مثل سائر الناس ØŒ Ùيهم الطيب وغير الطيب والعادل والÙاسق. ثم ذهب الشيخ ØŒ وجاء عدد من العلماء والمدرسين من الجامعة الاÙسلامية للبØØ« والمناظرة، Ùسألت عن واØد منهم Ù€ إسمه الشيخ عبدالله Ù€ ما تقولون ÙÙŠ هذه الرواية الواردة ÙÙŠ صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ ÙÙŠ المجلد الاَول ÙˆÙÙŠ المجلد التاسع عن ابن عباس لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وآله وجعه ØŒ قال : ائتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لاتضلوا بعده، قال عمر : ان النبي صلى الله عليه وآله غلبه الوجع ØŒ وعندنا كتاب الله Øسبنا ØŒ وكثر اللغط Ùقال الرسول صلى الله عليه وآله : قوموا عني لا ينبغي عند نبي تنازع ØŒ Ùخرج ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما Øال بين رسول الله وبين كتابته.(1) قلت للعلماء: أي شيء يريد أن يكتب نبي الرØمة، وما معنى قول عمر : إن النبي صلى الله عليه وآله غلبه الوجع، هل معناه أن الرسول صلى الله عليه وآله ليست له مشاعر ولا ÙŠÙهم شيئاً، وإذا كان كذلك ØŒ هل تطيب Ù†Ùس إنسان أن يقول ÙÙŠ شخص الرسول الاَعظم الذي يقول القرآن ÙÙŠ Øقه: ( وما ينطق عن الهوى ØŒ إن هو إلا ÙˆØÙŠ يوØÙ‰ )(2)أنه غلبه الوجع وليست له مشاعر. قال الشيخ عبدالله Ù€ واØد من المدرّسين ÙÙŠ الجامعة الاÙسلامية Ù€ : أن معنى قول عمر أن الرسول صلى الله عليه وآله ÙÙŠ شدة المرض لا تزاØموه Øتى يصØÙˆ ويكتب الوصية. قلت: هذا المعنى يناÙÙŠ كلمة (ÙاختلÙوا) ÙÙŠ الرواية ØŒ وكلمة (وكثر اللغط) وقول الرسول صلى الله عليه وآله : (قوموا عني ولا ينبغي عند نبي تنازع) ØŒ لاَن الظاهر أنه وقع النزاع ÙÙŠ Ù…Øضر الرسول وإذا كان معنى قوله : إن النبي صلى الله عليه وآله ÙÙŠ شدة المرض لاتزاØموه ما كان يقع التنازع والقيل والقال والاختلا٠ÙÙŠ Ù…Øضر الرسول، وأيضاً Ùما معنى قول ابن عباس رضي الله عنه : ان الرزية كل الرزية ما Øال بين رسول الله وبين كتابته ØŒ وما معنى تأس٠ابن عباس إلا من جهة Øيلولة عمر بين الرسول والكتابة. ثم قلت للشيخ عبدالله: أنا وأنت جئنا من لندن ØŸ! لا نعر٠معاني اللغة العربية Ùلنذهب عند الØمالين والبقالين من أهل المدينة نسأل معنى الرواية منهم. قال: بØمد الله أنت عالم ديني تعر٠كل شيء، ثم قال لي: أنت أكملت إيمانك من أصول الكاÙي؟ قلت: أنا أكملت إيماني من صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ من أمثال هذه الرواية، مضاÙاً إلى أن الرسول صلى الله عليه وآله طلب منهم الاÙتيان بكتاب يكتب لهم ØŒ لا أن الناس طلبوا منه صلى الله عليه وآله الكتابة(3) . ____________ (1) صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ : ج 1 ص 39 (Ùƒ العلم ب كتابة العلم) وج 6 ص 11 Ù€ 12 (Ùƒ الغزوات ب مرض النبي صلى الله عليه وآله ) ج 7 ص 156 (Ùƒ المرض ب قول المريض قوموا عني) ØŒ وج 9 ص137 (Ùƒ الاعتصام بالكتاب والسنّة ب كراهية الخلاÙ) . (2) سورة النجم : الآية 3 Ù€ 4 . (3) مناظرات ÙÙŠ الØرمين للبطØائي : ص 22 Ù€ 24 .
|