مناظرة السيد علي البطØائي مع الشيخ عبد العزيز بن ØµØ§Ù„Ø ÙÙŠ مسألة إرث الزهراء عليها السلام
القسم: مناظرات عقائدية | 2009/08/20 - 03:29 AM | المشاهدات: 3467
مناظرة السيد علي البطØائي مع الشيخ عبد العزيز بن ØµØ§Ù„Ø ÙÙŠ مسألة إرث الزهراء عليها السلام ذهبت ÙÙŠ عام أل٠وثلاثمائة واثنين وتسعين للتسليم على إمام الØرم النبوي الشيخ عبدالعزيز بن ØµØ§Ù„Ø ÙÙŠ بيته، Ùقلت له بعد التسليم والتØيات اللازمة: ما يقول شيخنا ÙÙŠ معنى الرواية الواردة ÙÙŠ صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ ÙÙŠ المجلد الخامس عن عائشة، جاءت Ùاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله عند أبي بكر Ùطلبت منه ميراث أبيها Ùمنعها ميراث أبيها Ùقال : أنا سمعت من أبيك قال صلى الله عليه وآله : Ù†ØÙ† معاشر الاَنبياء ما تركناه صدقة ØŒ Ùأبى أبو بكر أن يدÙع إلى Ùاطمة شيئاً من Ùدك ØŒ Ùوجدت Ùاطمة على أبي بكر ÙÙŠ ذلك ØŒ Ùهجرته Ùلم تكلمه Øتى توÙيت ØŒ وعاشت بعد النبي صلى الله عليه آله ستة اشهر Ùلما توÙيت دÙنها زوجها علي ليلاً ØŒ ولم يؤذن بها أبابكر وصلى عليها، وكان لعلي من الناس وجهة ÙÙŠ Øياة Ùاطمة عليها السلام ØŒ Ùلما توÙيت استنكر علي وجوه الناس (1) ... إلخ. Ùقلت للشيخ: قبل مجيء Ùاطمة عليها السلام عند أبي بكر هل كانت عالمة بأنها لم ترث من أبيها ØŒ Ùلم جاءت عند أبي بكر ØŒ وإن كانت لم تعلم برأي أبيها بأنها لم ترث Ù„ÙÙ…ÙŽ لم تقبل قول أبي بكر بعدما قال أبو بكر : أن الرسول صلى الله عليه وآله قال : Ù†ØÙ† معاشر الاَنبياء لا نورث (2) بل كذبته عملاً Øيث أنها هجرته Ùلم تكلمه Øتى ماتت ØŒ Ùإن كان أبو بكر صادقاً ÙÙŠ نسبة الرواية إلى الرسول صلى الله عليه وآله Ùلازمه رد الصديقة الطاهرة التي شهد القرآن بتطهيرها من الاَرجاس ÙÙŠ آية : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) (3) قول أبيها الرسول الاَعظم صلى الله عليه وآله ØŒ Ùهل ترضى Ù†Ùس المسلم نسبة ردّ قول الرسول صلى الله عليه وآله أبي الصديقة الطاهرة ØŒ Ùلازم عدم قبول الصديقة الطاهرة قول أبي بكر ÙÙŠ نسبة الرواية إلى الرسول صلى الله عليه وآله عدم صدور الكلام ØŒ أعني Ù†ØÙ† معاشر الاَنبياء لا نورث ما تركناه صدقة من الرسول صلى الله عليه وآله . وأيضاً Øينما اشتد مرض الرسول صلى الله عليه وآله قال عمر: Øسبنا كتاب الله (4) ولا Ù†Øتاج إلى كتابة الرسول صلى الله عليه وآله الوصية ØŒ من جهة أن الرسول أراد تعيين أوصيائه كما ÙÙŠ ÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ÙŠ (5) ÙÙŠ Ø´Ø±Ø ØµØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ ØŒ لكن Øينما تطالب الصديقة بإرث أبيها مع أنها تØتج بآيات الاÙرث مثل آية ( وورث سليمان داود ) (6) وآية ( رب هب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله ربي رضياً ) (7) ØŒ أبوبكر يستدل على عدم الاÙرث بقول الرسول ØŒ مع أن عمر قال : Øسبنا كتاب الله، أي لا Ù†Øتاج إلى قول الرسول. وقلت للشيخ: لازم هذا الكلام أعني (Ùوجدت Ùاطمة على أبي بكر Ùهجرته) غضب Ùاطمة عليها السلام على أبي بكر ØŒ وأيضاً لاَي علة دÙنها علي بالليل ØŒ ولم يؤذن بها أبا بكر يصلي عليها؟ Ùقال الشيخ: يمكن أن يكون لاَجل تعجيل تجهيز الميت. قلت: إن بيت أبي بكر كان قريباً من بيت Ùاطمة عليها السلام لكنها ما طابت Ù†Ùسها Øضوره لدÙÙ† جثمانها ØŒ ولازم الجمع بين هذه الرواية، والرواية التي وردت ÙÙŠ Ùضيلة Ùاطمة عليها السلام ÙÙŠ باب Ùضائل الصØابة من المجلد الخامس من صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ عن مسور بن مخرمة أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : Ùاطمة بضعة مني Ùمن أغضبها أغضبني (8) ØŒ هو أنه أغضب أبو بكر الرسول الاَعظم من جهة أنه أغضب Ùاطمة عليها السلام من جهة منع ميراث أبيها ØŒ وغضب الرسول صلى الله عليه وآله غضب الله ØŒ لاَن القرآن يقول ( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله ÙÙŠ الدنيا والآخرة وأعدّ لهم عذاباً مهيناً ) (9) . (10) ____________ (1) صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ : ج 5 ص 177 (Ùƒ المغازي ب غزوة خيبر) . (2) تقدمت تخريجاته . (3) سورة الاَØزاب : الآية 33 . (4) راجع : صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ : ج 1 ص 39 (Ùƒ العلم ب كتابة العلم) وج 6 ص 12 (Ùƒ الغزوات ب مرض النبي صلى الله عليه وآله) وج 7 ص 156 (Ùƒ المرض ب قول المريض قوموا عني) ØŒ ج 9 ص137 (Ùƒ الاعتصام بالكتاب والسنة ب كراهية الخلاÙ) . (5) Ùقد ذكر هذا الرأي Ù€ كما هو رأي الاÙمامية Ù€ ابن Øجر العسقلاني ÙÙŠ ÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ÙŠ Ø¨Ø´Ø±Ø ØµØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ : ج 1 ص 169 ØŒ واليك نص كلامه ÙÙŠ شرØÙ‡ لقول النبي صلى الله عليه وآله : (أتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده . قال عمر : إن النبي صلى الله عليه وآله غلبه الوجع وعندنا كتاب الله Øسبنا ØŒ ÙاختلÙوا وكثر اللغط ØŒ قال : قوموا عني ØŒ ولا ينبغي عندي التنازع ØŒ Ùخرج ابن عبّاس يقول : إن الرزية كل الرزية ما Øال بين رسول الله صلى الله عليه وآله وبين كتابه) قال ابن Øجر : وقيل بل أراد أن ينص على أسامي الخلÙاء بعده Øتى لا يقع بينهم الاÙختلا٠قاله سÙيان بن عيينه . انتهى موضع الØاجة ØŒ أقول : والذي يؤيّد ذلك أيضاً ØªØµØ±ÙŠØ Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© عمر بذلك ÙÙŠ قوله : ولقد أراد ÙÙŠ مرضه أن ÙŠØµØ±Ø Ù€ يعني رسول الله Ù€ بأسمه Ù€ يعني بأسم علي بن أبي طالب عليه السلام Ù€ Ùمنعت من ذلك ... الخ . راجع : Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن أبي الØديد : ج 12 ص21 Ùˆ 79 . (6) سورة النمل : الآية 16 . (7) سورة مريم : الآية 6 . (8) صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ : ج 5 ص 26 . (9) سورة الاَØزاب : الآية 57 . (10) مناظرات ÙÙŠ الØرمين الشريÙين للبطØائي : ص 25 Ù€ 27 .
|