مناظرة السيد البطØائي مع بعض أعضاء هيئة الأمر بالمعرو٠ÙÙŠ مسألة ظلامة الزهراء عليها السلام
القسم: مناظرات عقائدية | 2009/08/20 - 03:28 AM | المشاهدات: 3778
مناظرة السيد البطØائي مع بعض أعضاء هيئة الأمر بالمعرو٠ÙÙŠ مسألة ظلامة الزهراء عليها السلام قال الشيخ: لاَي علة تجيئون إلى قبر الرسول صلى الله عليه وآله ÙˆÙاطمة الزهراء عليها السلام وتقولون: السلام عليك٠أيتها المظلومة، من ظلم Ùاطمة الزهراء عليها السلام بنت الرسول صلى الله عليه وآله ØŸ! قلت : قضية الظلم على Ùاطمة الزهراء عليها السلام مذكورة ÙÙŠ كتبكم!! قال: أي٠كتابÙØŸ قلت: كتاب الاÙمامة والسياسة لابن قتيبة الدينوري ØŒ راجع الورقة الثالثة عشر من الكتاب. قال: غير موجود عندي. قلت: أشتري لك من السوق ØŒ Ùذهبت إلى السوق واشتريت الكتاب وجئت إلى الهيئة ØŒ وقلت للشيخ: طالع الورثة الثالثة عشر ØŒ ÙˆÙيها يذكر كي٠كانت بيعة علي كرم الله وجهه، ثم يقول : إن أبا بكر تÙقد قوماً تخلّÙوا عن بيعته ØŒ وهم مجتمعون ÙÙŠ دار علي ØŒ Ùبعث عمر وقنÙØ° مرات إلى بيت علي عليه السلام Ùقال : أجب خليÙØ© رسول الله صلى الله عليه وآله ØŒ قال علي عليه السلام : لا أعلم لرسول الله صلى الله عليه وآله خليÙØ© غيري ! قالوا: لتخرجن للبيعة وإلا Ø£Øرقنا البيت ومن Ùيه، قيل له: يا أبا ØÙص إن Ùيها Ùاطمة! قال: وإن (1)ØŒ ÙˆÙÙŠ ذيل الورقة يقول : لمّا اشتد مرض أبي بكر قال: يا ليتني لم Ø£Ùعل أشياء ØŒ وذكر منها التعرض لبيت علي ØŒ ولو أعلن عليّ الØرب. (2) قلت: يا شيخ، انظر إلى كلام أبي بكر وانه كي٠يتأس٠للتعرض لبيت علي عليه السلام عند الموت. قال الشيخ: لكن صاØب هذا الكتاب يميل إلى الشيعة. قلت: كلَ مَنْ يقول الØÙ‚ Ùهو يميل إلى الشيعة. (3) ____________ (1) الاÙمامة والسياسة لابن قتيبة : ج 1 ص 19 عند قوله : (كي٠كانت بيعة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه) . (2) الاÙمامة والسياسة لابن قتيبة : ص 24 ØŒ Ùقد ذكر أن أبا بكر قال ÙÙŠ مرضه : والله ما أسى إلاّ على ثلاث Ùعلتهن ØŒ ليتني كنت تركتهن ØŒ وثلاث تركتهن ليتني Ùعلتهن ØŒ وثلاث ليتني سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عنهن ØŒ Ùأما اللاتي Ùعلتهن وليتني لم Ø£Ùعلهن ØŒ Ùليتني تركت بيت علي عليه السلام وإن أعلن عليّ الØرب ØŒ وليتني يوم سقيÙØ© بني ساعدة كنت ضربت على يد Ø£Øد الرجلين ... الخ ØŒ وذكرها أيضاً اليعقوبي ÙÙŠ تاريخه : ج 2 ص 137 ØŒ والمسعودي ÙÙŠ مروج الذهب : ج 2 ص 308 . (3) مناظرات ÙÙŠ الØرمين الشريÙين للبطØائي : ص 13 Ù€ 14 .
|