مناظرة الشيخ الانطاكي مع Ø£Øد مشايخ الازهر
القسم: مناظرات عقائدية | 2009/08/20 - 03:24 AM | المشاهدات: 3950
مناظرة الشيخ الانطاكي مع Ø£Øد مشايخ الازهر ÙÙŠ يوم السابع من شهر ذي القعدة الØرام عام 1371 هـ قبيل الظهر أخبرني Ø£Øد وجهاء Øلب وهو الاستاذ شعبان أبو رسول بأن Ø£Øد مشايخ الازهر (1) ØŒ وهو علامة كبير ØŒ ومؤل٠شهير يقصد زيارتكم Ùمتى يأتكم ØŸ Ùقلت : يا أهلاً وسهلاً ØŒ Ùليشرّ٠ÙÙŠ هذا اليوم Ùجائني بعد العصر ØŒ وبعد أن أخذ بنا المجلس ورØبت به. سألني قائلاً : إنني قصدتك للاستÙسار عن السبب الذي دعاكم على الاخذ بالمذهب الشيعي وترككم المذهب السني الشاÙعي ØŸ Ùأجبته بكل لط٠: الدواعي كثيرة جدا ØŒ منها : رأيت اختلا٠المذاهب الاربعة Ùيما بينهم ØŒ ومنها ØŒ ومنها ØŒ وقد أخذت أعدّÙد له الاسباب التي دعتني إلى الاخذ بالمذهب الشيعي. ثم قلت : وأهمها أمر الخلاÙØ© العظمى التي هي السبب الاعظم ÙÙŠ وقوع الخلا٠بين المسلمين إذ لا يعقل أن الرسول الاعظم Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ يدع أمته بلا وصي عليهم يقوم بأمر الشريعة التي جاء بها عن الله كسائر الانبياء ØŒ إذ ما من نبي إلا وله وصي أو أوصياء معصومون يقومون بشريعته وقد ثبت عندي أن الØÙ‚ مع الشيعة إذ معتقدهم أن النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ قد أوصى لعلي Ù€ عليه السلام Ù€ قبل ÙˆÙاته بل من بدء الدعوة وبعده أولاده الائمة الاØد عشر ØŒ وأنهم يأخذون Ø£Øكام دينهم عنهم ØŒ وهم أئمة معصومون ÙÙŠ معتقدهم بأدلة خاصة بهم. لهذا وأمثاله أخذت بهذا المذهب الشري٠، ثم أنّا لم نعثر على دليل يوجب علينا الاخذ بأØد المذاهب الاربعة بل ولا Ù…Ø±Ø¬Ø Ø£ÙŠØ¶Ø§ غير أننا عثرنا على أدلة كثيرة توجب الاخذ بمذهب أهل البيت Ù€ عليهم السلام Ù€ وتقود المسلم إلى سواء السبيل. ثم عرضت له كثيرا من الادلة القطعية الصريØØ© بوجوب الاخذ بمذهب أهل البيت Ù€ عليهم السلام Ù€ وكله سمع يصغي إليَّ ØŒ إلى أن قلت : يا Ùضيلة الشيخ أنت من العلمأ الاÙاضل Ùهل وجدت ÙÙŠ كتاب الله وسنة الرسول دليلاً ترشدك إلى الاخذ بأØد المذاهب الاربعة ØŒ Ùأجابني : كلا. ثم قلت له : ألا تعر٠أن المذاهب الاربعة كل واØد منهم يخال٠الاخر ÙÙŠ كثير من المسائل ولم يقيموا دليلاً قويا وبرهانا جليا واضØا على أنه الØÙ‚ دون غيره وإنما يذكر الملتزم بأØد المذاهب أدلة لاقوام لها إذ ليس لها معضد من كتاب أو سنة Ùهي : ( كشجرة٠خبيثة٠اجتÙثَّت من Ùوق٠الارض ما لها من قرار ) (2). مثلاً لو سألت الØÙ†ÙÙŠ : Ù„ÙÙ…ÙŽ اخترت مذهب الØÙ†Ùية دون غيره ØŒ ولÙÙ…ÙŽ اخترت أبا ØنيÙØ© إماما لنÙسك بعد أل٠عام من موته ØŒ ولم تختر المالكي أو الشاÙعي ØŒ أو Ø£Øمد بن Øنبل مع بعض مزاياهم التي يذكرونها Ùلم يجبك بجواب تطمئن إليه النÙس. والسر ÙÙŠ ذلك أن كل واØد منهم لم يكن نبي أو وصي نبي وما كان يوØÙ‰ إليهم ØŒ ولم يكونوا ملهمين بل أنهم كسائر من ينتسب إلى العلم وأمثالهم كثير وكثير من العلماء. ثم أنهم لم يكونوا من أصØاب النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ وأكثرهم أو كلّهم لم يدركوا النبي ولا أصØاب النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ Ùاتخاذ مذهب واØد منهم وجعله مذهبا لنÙسه ØŒ والالتزام به وبآرائه التي يمكن Ùيه الخطأ والسهو.... وكل واØد منهم ذوي آراء متشتتة يخال٠بعضها بعضا لا يقره العقل ولا البرهان ولا تصدقه الÙطرة السليمة ولا الكتاب ولا السنة ولا Øجة لاØد على الله ÙÙŠ يوم الØساب ØŒ بل للّه الØجة البالغة عليها Øتى أنه لو سأل الله من التزم بأØد المذاهب الاربعة ÙÙŠ يوم القيامة بأيّ دليل أخذت بمذهبك هذا لم يكن له جواب سوى قوله : ( Ø¥Ùنَّا وجدنا آبائنا على Ø£Ùمّة٠وإÙنا على آثارهم Ù…ÙقتَدÙون ) (3). أو يقول : ( إنا أطعنا سادتنا وكÙبراءَنا Ùأضلّونا السبيلا ) (4) ØŒ Ùبالله عليك يا Ùضيلة الشيخ هل يكون لملتزمي Ø£Øد المذاهب الاربعة يوم القيامة أمام الله الواØد القهار جوابا. Ùأطرق رأسه مليا ثم رÙع رأسه وقال : لا. Ùقلت : هل يكون Ø£Øد معذورا بذاك الجواب ØŸ أجابني : كلا. ثم قلت : وأما Ù†ØÙ† المتمسكين بولاء العترة الطاهرة آل بيت الرسول Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ العاملين بالÙقه الجعÙري Ùنقول ÙÙŠ يوم الØساب عند وقوÙنا أمام الله العزيز الجبار : ربنا إنك أمرتنا بذلك لانك قلت ÙÙŠ كتابك : ( ما آتاكم الرسول Ùخذوه وما نهاكم عنه٠Ùانتهوا ) (5). وقال نبيك Ù…Øمد Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ باتÙاق المسلمين ( أني تارك Ùيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ØŒ ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا وإنهما لن ÙŠÙترقا Øتى يردا عليَّ الØوض ) (6). وقال Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ : ( مثل أهل بيتي Ùيكم كمثل سÙينة Ù†ÙˆØ Ù…Ù† ركبها نجا ومن تخل٠عنها غرق ) (7). ولا ريب لاØد أن الامام الصادق جعÙر بن Ù…Øمد Ù€ عليهما السلام Ù€ من العترة الطاهرة وعلمه علم أبيه وعلم أبيه علم جده رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ وعلم رسول الله من علم الله (8) ØŒ هذا مضاÙا إلى أن الامام الصادق قد اتÙÙ‚ جميع المسلمين على صدقه ووثاقته ØŒ وهناك طائÙØ© كبيرة من المسلمين من يقول بعصمته وإمامته وأنه الوصي السادس لرسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ وإنه Øجة الله على البرية ØŒ وان الامام الصادق Ù€ عليه السلام Ù€ كان يروي عن آبائه الطيبين الطاهرين ولا ÙŠÙتي برأيه ولا يقول بما يستØسنه ÙØديثه Øديث أبيه وجده ØŒ إذ أنهم منابع العلم والØكمة ØŒ ومعادن الوØÙŠ والتنزيل. Ùمذهب الامام الصادق Ù€ عليه السلام Ù€ هو مذهب أبيه وجده المأخوذ عن الوØÙŠ لا ÙŠØيد عنه قيد شعرة ØŒ لا بالاجتهاد كغيره ممن اجتهد Ùالاخذ بمذهب جعÙر بن Ù…Øمد Ù€ عليهما السلام Ù€ ومذهب أجداده آخذ بالصواب ومتمسك بالكتاب والسنة. وبعد أن أوردت عليه ما سمعت من الادلة أكبرني ÙˆÙخم مقامي وشكرني Ùأجبته : أن الشيعة لا يطعنون على الصØابة جميعا ØŒ بل إن الشيعة يعطون لكل منهم Øقهم لان Ùيهم العدل وغير العدل ØŒ ÙˆÙيهم العالم والجاهل ØŒ ÙˆÙيهم الاخيار والاشرار ØŒ وهكذا ألا ترى ما Ø£Øدثوه يوم السقيÙØ© تركوا نبيهم مسجى على Ùراشه وأخذوا يتراكضون على الخلاÙØ© كل يراها لنÙسه كأنها سلعة ينالها من سبق إليها مع ما رأوا بأعينهم ØŒ وسمعوا بآذانهم من النصوص الثابتة الصارخة عن الرسول Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ من يوم الذي أعلن الدعوة إلى اليوم الذي اØتضر Ùيه. مع أن القيام بتجهيز الرسول Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ أهم من أمر الخلاÙØ© على Ùرض أن النبي لم يوص Ùكان الواجب عليهم أن يقوموا بشأن الرسول وبعد الÙراغ يعزون آله وأنÙسهم ØŒ لو كانوا ذوي إنصا٠Ùأين العدالة والوجدان ØŒ وأين مكارم الاخلاق ØŒ وأين الصدق والمØبة ØŸ! ومما يزيد ÙÙŠ النÙوس Øزازة تهجمهم على بيت بضعته Ùاطمة الزهراء Ù€ عليها السلام Ù€ Ù†Øوا من خمسين رجلاً ØŒ وجمعهم الØطب ليØرقوا الدار على من Ùيها Øتى قال قائل لعمر : إن Ùيها الØسن والØسين ÙˆÙاطمة ØŒ قال : وإن. ذكر هذا الØادث كثير من مؤرخي السنة (9) Ùضلاً عن إجماع الشيعة. وقد علم البر والÙاجر وجميع من كتب ÙÙŠ التأريخ أن النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ قال : « Ùاطمة بضعة مني من آذاها Ùقد آذاني ومن أغضبها Ùقد أغضبني ومن أغضبني Ùقد أغضب الله ومن أغضب الله أكبه اللّه على منخريه ÙÙŠ النار (10). ووقائع الصØابة الدّالة على عدم القول بعدالة الجميع كثيرة ØŒ راجع البخاري ومسلم ÙÙŠ ما جأ عن رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ ÙÙŠ Øديث الØوض تعلم صØØ© ما ذهب إليه الشيعة ومن Ù†Øا Ù†Øوهم من السنّة ØŒ Ùأي ذنب لهم إذا قالوا بعدم عدالة كثير منهم ØŸ وهم الذين دلوا على أنÙسهم ØŒ ÙˆØرب الجمل وصÙين أكبر دليل على إثبات مدّعاهم ØŒ والقرآن الكريم كش٠عن سوء Ø£Øوال كثير منهم وكÙانا سورة براءة دليلاً ØŒ ونØÙ† ما أتينا شيئا إذا ØŸ ألا ترى إلى ما Ø£Øدثه الطاغية معاوية ØŒ وعمرو بن العاص ØŒ ومروان وزياد ØŒ وابن زياد ØŒ ومغيرة بن شعبة ØŒ وعمر بن سعد ØŒ الذي أبوه من العشرة المبشرة ÙÙŠ الجنة على ما زعموا ØŒ وطلØØ© ØŒ والزبير ØŒ اللّذان بايعا عليّا ونقضا البيعة ÙˆØاربا إمامهما مع عائشة ÙÙŠ البصرة ØŒ وأØدثوا Ùيها من الجرائم الّتي لا يأتي بها ذو مروءة. Ùليت شعري هل كان وجود النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ بينهم موجبا لنÙاق كثير منهم ØŒ ثم بعد Ù„Øوقه بالرÙيق الاعلى بأبي وأمي صار كلّهم عدولاً. ونØÙ† لم نسمع قط بأن نبيا من الانبياء أتى قومه وصاروا كلّهم عدولاً ØŒ بل الامر ÙÙŠ ذلك بالعكس ØŒ والكتاب والسنة بيّنتنا على ذلك ØŒ Ùماذا أنت قائل أيها الاخ المØترم ØŸ Ùأجابني : Øقا لقد أتيت بما Ùيه المقنع Ùجزاك الله عني خيرا. ثم قلت : جاء ÙÙŠ كتاب الجوهرة ÙÙŠ العقائد للشيخ إبراهيم اللوقاني المالكي : Ùتابع Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ù…Ù…Ù† سلÙا *** وجانب البدعة ممن خلÙا قال : نعم هكذا موجود. قلت : أرشدني من هم السل٠الذين يجب علينا اتباعهم ØŸ ومن الخَلÙÙ’ الذين يجب علينا مخالÙتهم ØŸ قال : السل٠هم صØابة رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€. قلت : إن الصØابة عارض بعضهم بعضا ØŒ وجرى ما جرى بينهم مما لا يخÙÙ‰ على مثلكم. Ùتوق٠برهة ثم قال : هم أصØاب القرون الثلاثة. قلت له : إذا أنت ÙÙŠ جوابك هذا قضيت على المذاهب الاربعة لانهم خارجون عن القرون الثلاثة. Ùتوق٠أيضا ØŒ ثم قال : ماذا أنت تريد بهذا السؤال ØŸ قلت : الامر ظاهر وهو يجب علينا أن نتبع الذين نص عليهم رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ بأن يكونوا قدوة للامة. قال : ومن هم ØŸ قلت : علي بن أبي طالب وبنيه الØسن والØسين وأبناء الØسين التسعة Ù€ عليهم السلام Ù€ آخرهم المهدي Ù€ عجل الله Ùَرَجَه٠الشري٠ـ. قال : والخلÙاء الثلاثة ØŸ قلت : الخلا٠واقع Ùيهم Ùالامة لم تجتمع عليهم ÙˆØدث منهم أعمال توجه عليهم النقد. قال عجبا : وهذا من رأي الشيعة ØŸ قلت : وإن يكن ØŒ هل وقع ÙÙŠ الصØابة ما ذكرت لكم أم لا. قال : بلى. قلت : إذا يجب علينا أن نأخذ بمن اتÙقت عليهم الامة وندع المختل٠Ùيهم ØŒ Ùالشيعة وهم طائÙØ© كبيرة من الاسلام يكثر عددهم عن مائة مليون وهم منتشرون ÙÙŠ الدنيا كما تقدم ÙˆÙيهم العلماء الاعاظم والÙقهاء الاكابر والمØدثين الاÙاضل. .. . Ùلم يعترÙوا بخلاÙØ© الثلاثة. ولكن أهل السنة والجماعة اعترÙوا بخلاÙØ© أمير المؤمنين Ù€ عليه السلام Ù€ ØŒ ÙخلاÙØ© أمير المؤمنين مجمع عليه عند المسلمين عامة وخلاÙØ© الثلاثة ليس بمجمع عليه. والخلاÙØ© بعد أمير المؤمنين عليّ إلى ولده الØسن ثم إلى الØسين ثم إلى ولده الائمة التسعة خاتمهم قائمهم Ù€ عجل الله تعالى Ùرجه الشري٠ـ والنصوص ÙÙŠ ذلك من كتبكم بكثرة وجاءت الروايات من طرقكم بÙضل أهل البيت وتقدمهم على غيرهم وأهمها العصمة. قال : Ù†ØÙ† لا نقول بالعصمة. قلت : أعلم ذلك ØŒ ولكن الدليل قائم عند الشيعة على ما قلت وسأقدم لك كتابا يقنعك ويرضيك. قال : إذا ثبت لديَّ عصمتهم انØÙ„ الاشكال بيني وبينك ØŒ Ùقدمت له الكتاب ØŒ وهو كتاب ( الالÙين ) لاØد أعاظم مجتهدي الشيعة الامام الاعظم « العلامة الØلي ره » (11) ØŒ Ùأخذ الكتاب يتصÙØÙ‡ ÙÙŠ مجلسه Ùأكبره وأعجبه هذا السÙر العظيم. ثم قال لي : هل تعلم أن Ùضيلتك أدخلت عليَّ الريب ÙÙŠ المذاهب الاربعة وملت إلى مذهب أهل البيت Ù€ عليهم السلام Ù€ لكن أريد منك تزويدي ببعض كتب الشيعة. Ùقدمت جملة منها له ØŒ ومنها كتب الامام شر٠الدين ودلائل الصدق ØŒ والغدير وأمثالها وأرشدته إلى سائر كتب الشيعة. ثم ودعني وقام شاكرا Øامدا قاصدا إلى Ù…Øله وهو متزلزل العقيدة وذهب ØŒ ثم بعد أيام أتتني رسالة شكر منه من الازهر الشري٠وأخبرني Ùيها بأنه قد اعتنق بمذهب أهل البيت Ù€ عليهم السلام Ù€ وصار شيعيا ØŒ ووعدني أن يكتب رسالة ÙÙŠ Ø£Øقية مذهب الشيعة (12). ____________ (1) الازهر : مسجد ÙÙŠ القاهرة ØŒ بناه Ù€ 972 Ù€ جوهر الصقلّي بأمر الخليÙØ© الÙاطمي المعز لدين الله ØŒ سمّي بالازهر ØŒ إشارة الى « الزهراء » ØŒ وهو لقب Ùاطمة Ù€ عليها السلام Ù€ يقصده اهل التقى لاسيما طلاب العلم من كل صوب ØŒ يسمون « المجاورين » لسكناهم بجواره ØŒ أما الاساتذة « المدّÙرسون » ÙÙŠÙسمّون انÙسهم « خدمة العلم » وغايتهم نقل ما ورثوه من السل٠ÙÙŠ أمانة وإخلاص وبرامج العلوم ÙÙŠ الازهر تتناول النØÙˆ واللغة والبيان والمنطق والادب والعلوم الدينية من علم التوØيد والÙقه والØديث والتصوّ٠وغير ذلك ØŒ Ø£ØµØ¨Ø Ù€ 1936 Ù€ جامعة تضم كليات الشريعة واصول الدين واللغة العربية اضيÙت اليها عدة كليات بعد Ù€ 1961 Ù€. المنجد Ù€ قسم الاعلام Ù€ ص38 Ù€ 39. (2) سورة ابراهيم : الاية 26. (3) سورة الزخر٠: الاية 23. (4) سورة الاØزاب : الاية 67. (5) سورة الØشر : الاية 7. (6) تقدمت تخريجاته. (7) تقدمت تخريجاته. (8) ÙˆÙÙŠ ذلك قال الشاعر : إذا شئت أن تبغي لنÙسك مذهبـاً *** ينجيك يوم الØشر من لهب النــار Ùدع عنك قول الشاÙعي ومالـك *** وأØمد والمروي عن كعب Ø£Øبـار ووال أناساً قولهـم ÙˆØديثهــم *** روى جدّنا عن جبرئيل عن الباري (9) راجع : الامامة والسياسة لابن قتيبة ج1 ص12 ØŒ تاريخ الطبري ج3 ص202 ØŒ Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن أبي الØديد ج2 ص56 وج6 ص48 ØŒ الملل والنØÙ„ للشهرستاني ج1 ص57 ØŒ تاريخ أبي الÙداء ج1 ص156 ØŒ تاريخ اليعقوبي ج2 ص105 ØŒ أعلام النساء لكØالة ج3 ص205 ØŒ الاموال لابي عبيد ص131 ØŒ تاريخ ابن Ø´Øنة بهامش الكامل ج7 ص164 ØŒ مروج الذهب ج1 ص404 ØŒ بØار الانوار ج28 ص328 وص239 ØŒ الغدير للاميني ج7 ص77 ØŒ عبدالله بن سبأ ج1 ص108. وقد نظم هذا المعنى شاعر النيل ØاÙظ ابراهيم بقوله : وقولة٠لعليّ قالهــا عÙمَـــر٠*** أكْرÙمْ بسامعها أعظÙـمْ بمÙلقيهـــا Øرّقت٠دارك لاأÙبقي عليك بهـا *** إن لم تÙبايع وبنت المصطÙÙ‰ Ùيها!! ما كان غير أبي ØÙص٠بقائلهـا *** أمامَ Ùارس عدنان ÙˆØاميهـــا!! انظر : ديوان ØاÙظ إبراهيم ج1 ص82 ØŒ تØت عنوان : « عمر وعلي ». (10) تقدمت تخريجاته. (11) وهو : الØسن بن يوس٠المÙطهر الØلي ØŒ المتوÙÙŠ سنة 736 هـ وقد تقدمت ترجمته. (12) لماذا اخترت مذهب الشيعة للانطاكي ص332.
|